Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

سجل الذهب أكبر انخفاض له منذ نحو شهر اليوم الثلاثاء بعد أن جاءت بيانات التضخم الأمريكية أعلى مما كان متوقعًا، ما يزيد الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي للاستمرار في رفع أسعار الفائدة بحدة.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1٪ في أغسطس عن الشهر السابق، مما فاجأ السوق بعد أن أشار متوسط ​​تقديرات الخبراء الاقتصاديين إلى انخفاض طفيف. وقفز كل من الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد نشر التقرير، مما هبط بالذهب 1.6٪، وهو أكبر انخفاض له منذ 15 أغسطس.

وسيبقي تقرير مؤشر أسعار المستهلكين بنك الاحتياطي الفيدرالي على مساره من التشديد النقدي الجريء في اجتماعه الأسبوع المقبل. وكان مسؤولون بالبنك يرجحون بالفعل زيادة أخرى لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس على الرغم من اعتدال وتيرة التضخم في وقت سابق من الصيف، وتسعر السوق الآن بالكامل هذه الزيادة الكبيرة.

من جانبه، قال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا "أدى تقرير التضخم الساخن على نحو صادم إلى سحب البساط من الذهب حيث بدأ المستثمرون الآن في تسعير مزيد من التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي. "زيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر أمر محسوم ، وقد بدأ يبدو أننا قد لا نشهد تخفيف للوتيرة في نوفمبر".

ونزل الذهب بنسبة 1.2٪ إلى 1702.64 دولار للأونصة في الساعة 6:08 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن انخفض بنسبة 1.6٪ في وقت سابق. وصعد مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.7٪ بعد انخفاضه 0.4٪ يوم الاثنين. كما هبطت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.

تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% حيث قفز الدولار بعد الارتفاع غير المتوقع في أسعار المستهلكين الشهرية التي يمكن أن تدعم حالة رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بأكثر من 1% بعد بيانات التضخم الأمريكية الأعلى من المتوقع ، وتم تداولها على انخفاض بنسبة 1.6% عند 1697.30 دولار للأونصة الساعة 9:10 صباحا بالتوقيت الشرقي (1310 بتوقيت جرينتش).

هبطت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة %1.8 إلى 1709.90 دولار.

قال تاي وونغ ، المتداول البارز في Heraeus Precious Metals في نيويورك: "انخفض الذهب بفعل مؤشر أسعار المستهلكين الأعلى من المتوقع ، مع تأكيد 75 نقطة أساس الآن بالتأكيد. الدولار يرتفع وقد يستمر في الضغط على الذهب".

"من المرجح أن يحتفظ الذهب بنطاق 1690 دولار-1700 دولار على المدى القصير ، ومن غير المحتمل أن يسجل الدولار الأمريكي ارتفاعات جديدة ما لم تكن هناك نتيجة متشددة للغاية من الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل."

ارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية الشهرية بشكل غير متوقع في أغسطس حيث قابل انخفاض أسعار البنزين مكاسب في تكاليف الإيجار والطعام. قالت وزارة العمل يوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيير في يوليو.

في 12 شهر حتى أغسطس ، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8.3% ، وهو تباطؤ عن ارتفاع يوليو بنسبة 8.5%.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 1% ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.

على الرغم من أن الذهب يعتبر ملاذً آمن ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.6% لـ 19.47 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اكبر نسبة مكاسب مئوية في يوم واحد منذ فبراير 2021 يوم الاثنين.

انخفضت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 1.5% لـ 893.62 دولار ، في حين انخفض البلاديوم 5.2% لـ 2148.19 دولار.

تراجع الدولار أكثر يوم الثلاثاء قبل بيانات التضخم الأمريكية التي قد تظهر بعض علامات التراجع ، في حين استقر اليورو  فوق مستوى التكافؤ على خلفية التصريحات المتشددة من صانعي السياسة بأن الأسعار ستحتاج إلى زيادة أخرى.

تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منها اليورو ، بنسبة 0.2% إلى 108.06 ، بعد انخفاضه بنسبة 0.7% يوم الاثنين ، وهو أكبر انخفاض يومي منذ 10 أغسطس.

ارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.01405 دولار ، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهر تقريبا عند 1.0198 دولار في الجلسة السابقة.

حقق الين مكاسب وكان اخر تداول له مرتفعا بنسبة 0.4% عند 142.29 للدولار ، مدعوما بتعليقات المسئولين التي أشارت إلى أن الحكومة قد تتخذ خطوات لمواجهة الضعف المفرط للين.

من المقرر صدور أرقام التضخم الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، وهناك إجماع على أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري في أغسطس ، دون تغيير عن يوليو. ومن المتوقع أن ينخفض ​​معدل التضخم العام بنسبة 0.1% على أساس شهري.

تباطأت مكاسب الدولار الأخيرة وسط توقعات السوق بأن ذروة التضخم ستعني رفع أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من الاحتياطي الفيدرالي.

صرح نيلز كريستنسن ، كبير المحللين في نورديا: "أعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع 75 نقطة أساس حتى لو كان رقم ضعيف". "لكنهم قد يصرحوا بأن الوقت قد حان لإبطاء الوتيرة."

"(رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي) جيروم باويل كان حازم تمام عندما تحدث الأسبوع الماضي. وأوضح أنهم سيكافحوا التضخم."

تمتع اليورو بفترة راحة فوق مستوى التكافؤ بسبب التعليقات المتشددة من البنك المركزي الأوروبي. الأسبوع الماضي ، صرحت خمسة مصادر قريبة من الموضوع إن سعر الفائدة القياسي في أوروبا قد يرتفع إلى 2% أو أكثر لكبح التضخم.

في الوقت ذاته ، ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار بعد انخفاض معدل البطالة البريطاني إلى أدنى مستوى له منذ عام 1974 عند 3.6%. مرتفعا بنسبة 0.3% عند 1.1718 دولار.

استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مع ترقب المستثمرين الحذرين بيانات التضخم الأمريكية لقياس حجم زيادات أسعار الفائدة في المستقبل للاحتياطي الفيدرالي.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1724.19 دولار للاونصة الساعة 0729 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار اعلى مستوى في اسبوعين عند 1734.99 دولار يوم الاثنين مع انخفاض الدولار.

تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1734.90 دولار.

من المتوقع أن تظهر بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية ، المقررة الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، ارتفاع التضخم العام بنسبة 8.1% على أساس سنوي في أغسطس مقابل 8.5% في يوليو.

تركز القراءة على اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر ، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

رغم ان الذهب ينظر اليه كتحوط من التضخم ، الا ان زيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن وتعزز الدولار ، المقوم به المعدن النفيس.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ليحوم بالقرب من ادنى مستوياته منذ 26 اغسطس ، والذي لامسه في الجلسة السابقة.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 19.69 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اكبر مكاسب بالنسبة المئوية ليوم واحد منذ فبراير 2021 يوم الاثنين.

وتراجع البلاتين 0.2% لـ 905.15 دولار وهبط البلاديوم 2.7% لـ 2203.77 دولار ، متراجعا بأكثر من 4.7% في وقت سابق.

ارتفعت أسعار النفط في تداولات متقلبة يوم الثلاثاء حيث طغت مخاوف شح إمدادات الوقود قبل الشتاء على مخاوف المستثمرين بشأن انخفاض الطلب في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، ومزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأمريكية والأوروبية.

ارتفع خام برنت 50 سنت أو 0.5% إلى 94.50 دولار للبرميل الساعة 0644 بتوقيت جرينتش بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط 52 سنت أو 0.6% إلى 88.30 دولار للبرميل. وانخفض كلا العقدين بأكثر من 1 دولار في وقت سابق من الجلسة.

تستمر المخاوف بشأن انخفاض المخزونات في دعم الأسعار.

في الولايات المتحدة ، انخفض الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بمقدار 8.4 مليون برميل إلى 434.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 سبتمبر ، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 1984 ، وفقا للبيانات الصادرة يوم الاثنين من قبل وزارة الطاقة.

وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن في مارس خطة للإفراج عن مليون برميل يوميا على مدار ستة أشهر من الاحتياطي الاستراتيجي لمعالجة أسعار الوقود الأمريكية المرتفعة ، والتي ساهمت في التضخم.

أظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين ، أن مخزونات النفط التجارية الأمريكية من المتوقع أن تنخفض لمدة خمسة أسابيع متتالية ، لتنخفض بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 9 سبتمبر.

سيصدر معهد البترول الأمريكي ، وهو مجموعة صناعية ، تقرير الجرد الخاص به في الساعة 4:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2030 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء. وتصدر تقارير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية  الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.

ظلت احتمالات إحياء الاتفاق النووي بين الغرب وإيران قاتمة. أعربت ألمانيا يوم الاثنين عن أسفها لعدم استجابة طهران بشكل إيجابي للمقترحات الأوروبية لإحياء اتفاق 2015. قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق في المدى القريب.

كما ادى تجدد المخاوف بشأن انخفاض الطلب العالمي على الوقود ، حيث تواصل الصين ، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ، فرض قيود على فيروس كورونا ، الى كبح الارتفاع في اسعار النفط.

من المقرر إصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء. في حين تشير التوقعات إلى أن معدل التضخم الأساسي قد يظهر ذروة ، فإن البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي مستعدون لزيادة أسعار الفائدة بشكل أكبر لمعالجة التضخم.

صرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets: "ستتعزز احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بقوة إذا جاء مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي أعلى من المتوقع".

يمكن أن يرفع ذلك قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات العالمية الأخرى ويجعل النفط المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمستثمرين.

إنكمشت مخزونات النفط الخام الطارئة لدى الولايات المتحدة بمقدار 8.4 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 434.1 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 1984، وفقًا لبيانات وزارة الطاقة الأمريكية الصادرة اليوم الاثنين.

وكان السحب من "الاحتياطي البترولي الاستراتيجي" في الأسبوع المنتهي في التاسع من سبتمبر هو الأكبر منذ مايو. وشمل حوالي 6.3 مليون برميل من الخام الحلو وحوالي 2 مليون برميل من الخام عالي الكبريت.

وكان الرئيس جو بايدن قد وضع في مارس خطة لسحب مليون برميل يوميًا على مدى ستة أشهر من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لمعالجة ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة، والذي ساهم في ارتفاع التضخم بحدة.

من جهتها، قالت وزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم لرويترز الأسبوع الماضي إن إدارة بايدن تدرس الحاجة إلى مزيد من السحوبات من الاحتياطي الاستراتيجي بعد انتهاء البرنامج الحالي في أكتوبر. ثم قال متحدث باسم وزارة الطاقة في وقت لاحق إن البيت الأبيض في الوقت الحالي لا يفكر في سحوبات جديدة تتجاوز ال 180 مليون برميل.

ومن غير المرجح أن تطلق إدارة بايدن براميل من الاحتياطي الاستراتيجي بعد أكتوبر إذا استمرت العقود الآجلة للنفط في الانخفاض.

ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين مواصلة مكاسب حققتها الأسبوع الماضي، فيما تراجع الدولار إذ لاقت معنويات المخاطرة دعمًا من التكهنات بأن يكون التضخم قد بلغ ذروته. كما ظلت عوائد السندات الأمريكية منخفضة عبر أغلب آجال الاستحقاق.

وصعد المؤشر القياسي اس اند بي 500 مع تحقيق 10 من القطاعات الأحد عشر الرئيسية مكاسب. ونزل مؤشر للدولار لليوم الثاني على التوالي، حيث ارتفع أمامه جميع نظراءه من العملات ضمن مجموعة العشر الرئيسية باستثناء الين. وإحتفظت السندات الأمريكية بالمكاسب بعد مزاد لبيع سندات لآجل ثلاث سنوات بقيمة 40 مليار دولار، مع انتظار بيع سندات لآجل عشر سنوات.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء أن مؤشر أسعار المستهلكين العام قد تراجع في أغسطس إلى وتيرة سنوية 8٪ بينما من المتوقع أن يتسارع المؤشر الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة. في نفس الوقت، يتوقع المتداولون بشكل شبه كامل زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم، بعد زيادتين بنفس الحجم، مسترشدين في ذلك بتصريحات لمسؤولين بالبنك المركزي يؤيدون هذا الرأي.

من جهة أخرى، تشير مؤشرات لسوق السندات الأمريكية إلى أن المستثمرين يكتسبون الثقة في أن الزيادة الحادة هذا العام في الضغوط التضخمية سيتم السيطرة عليها. وانخفضت تكلفة التحوط من ارتفاع التضخم، في حين تراجع أيضًا ما يسمى بمعدلات التعادل على السندات المحمية من التضخم - وهي مقياس لما تتوقع الأسواق أن يكون عليه التضخم.

وتسّعر السوق المبادلات زيادة أسعار الفائدة بأكثر من 70 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر، الذي يعني أن زيادة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية هي الاحتمال الأرجح. وقال العضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر الأسبوع الماضي إنه يفضل زيادة "كبيرة أخرى" في أسعار الفائدة، وصرح جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس بأنه يميل "بقوة أكبر" نحو ثالث زيادة ضخمة على التوالي. كما أشارت زميلته رئيسة بنك الفيدرالي في كانساس سيتي، إستر جورج، إلى أن المسؤولين لديهم حجة "واضحة" لمواصلة سحب الدعم النقدي.

هذا وقفز اليورو لأعلى مستوى في ستة أشهر بعد أن أعرب رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل عن تأييده للمزيد من زيادات أسعار الفائدة في أوروبا. وارتفع مؤشر الأسهم الأوروبية ستوكس يوروب 600 لليوم الثالث على التوالي، مع صعود شركات التجزئة وسط تفاؤل بخطط لكبح فواتير الطاقة.

وسيقترح الاتحاد الأوروبي هدفًا إلزاميًا لخفض استخدام الكهرباء وفرض ضريبة لتوجيه أرباح شركات الطاقة للمستهلكين المتعثرين حيث يلجأ الاتحاد إلى أدوات غير مسبوقة لمعالجة الأزمة، وفقًا لمسودة قواعد اطلعت عليها بلومبرج.

بالإضافة لذلك، صعد النفط الخام والمعادن الصناعية حيث طغى انخفاض الدولار على المخاوف بشأن الطلب. وعززت عملة البيتكوين مكاسبها وسط معنويات أكثر تفاؤلا في الأسواق العالمية، حيث صعدت إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع فوق 22 ألف دولار.

في نفس الأثناء، تقيم الأسواق أيضًا تداعيات هجوم أوكرانيا المضاد، بعد أن واصلت قواتها تقدمها السريع في منطقة خاركيف، مستغلة إنهيار للدفاعات الروسية.

ارتفع الذهب اليوم الاثنين مع استمرار الدولار في التراجع قبل صدور بيانات أمريكية للتضخم قد تؤثر على مسار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع المعدن النفيس 0.6٪ مع انخفاض الدولار للجلسة الثانية على التوالي، الذي أعطى ارتياحًا للسلع المقومة بالعملة الخضراء. كما وجد الذهب دعمًا بالقرب من مستوى 1700 دولار للأونصة هذا الشهر بعد أن انخفض بحدة في أغسطس نتيجة صعود الدولار.

ويتوقع الاقتصاديون أن يتباطأ معدل التضخم الأمريكي  لشهر أغسطس للشهر الثاني على التوالي إلى 8.1٪، مما قد يخفف الضغط على البنك المركزي الأمريكي للاستمرار في زيادة أسعار الفائدة بحدة. مع ذلك، بدا أن المسؤولين الأسبوع الماضي يشيرون إلى زيادة كبيرة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر. وقال العضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الجمعة إنه يفضل زيادة "كبيرة أخرى".

من جانبه، قال رافيندرا راو، رئيس أبحاث السلع في كوتاك سيكيورتيز، "ارتد الذهب مرة أخرى بعد أن لاقى دعمًا بالقرب من 1700 دولار  للأونصة، لكنه قد يواجه صعوبات مع تأكيد الاحتياطي الفيدرالي المستمر على التشديد الحاد".

هذا ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهو مستعد لتكرار نفس الخطوة عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية في أكتوبر، حسبما قال أشخاص مطلعون على النقاش. ويدعم هذا التحرك اليورو مقابل الدولار، الأمر الذي بدوره يوفر بعض الارتياح للمعدن الأصفر.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6٪ إلى 1726.27 دولارًا للأونصة في الساعة 4:50 مساءً بتوقيت القاهرة عن سعر إغلاق يوم الجمعة. ونزل مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة مماثلة، بعد أن سجل أول انخفاض أسبوعي له في أربعة أسابيع. كما ارتفع كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.

ارتفع اليورو بأكبر قدر منذ ستة أشهر مقابل الدولار حيث شدد مسؤولون لدى البنك المركزي الأوروبي على الحاجة إلى المزيد من زيادات أسعار الفائدة وهدأ تباطؤ متوقع في التضخم الأمريكي الطلب المتزايد على العملة الخضراء.

وقفزت العملة الموحدة 1.6٪ إلى 1.0198 دولار، في أكبر زيادة لها منذ مارس، وتلقت الدعم من تصريحات تميل نبرتها إلى التشديد النقدي من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي مثل رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل، الذي قال إن البنك المركزي يجب أن يتخذ المزيد من الخطوات إذا ظلت صورة التضخم كما هي.  

ورفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي وهي زيادة غير مسبوقة للحد من أسرع وتيرة نمو لأسعار المستهلكين على الإطلاق.

ويتحرك المستثمرون أيضًا لتغطية مراكز دائنة قبل صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر بلومبرج لقوة الدولار إلى أضعف مستوياته منذ نحو أسبوعين. ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الأسعار في الولايات المتحدة في أغسطس، مما قد يقلل من الحاجة إلى المزيد من الزيادات الكبيرة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي التي تدعم الدولار.

قال فرانشيسكو بيسول، محلل العملات في آي ان جي جروب "من الواضح أننا في مرحلة تصحيح مصغرة للدولار في الوقت الحالي، مدفوعة إلى حد كبير بتعافي معنويات المخاطرة وبعض التراجع عن مراكز شراء الدولار الممتدة".

وتبقى نظرة السوق متشائمة للغاية بشأن أفاق اليورو حيث تواصل روسيا كبح إمدادات الغاز إلى المنطقة، مما يغذي التضخم ويزيد احتمالية حدوث ركود.

كما يتخلف البنك المركزي الأوروبي عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية على هذه الخلفية، الذي ساهم في انخفاض اليورو إلى أدنى مستوى له منذ عقدين هذا العام.

ومع استمرار هذه الخلفية دون تغيير إلى حد كبير، قد يكون من الصعب الزعم بأن هذا يمثل تغييرًا حاسمًا في حظوظ العملة المشتركة المتداعية. وقلص اليورو بعض المكاسب، وتم تداوله عند 1.0129 دولار في الساعة 4:25 مساءً بتوقت القاهرة.

قفزت اسعار الذهب 1% بالقرب من اعلى مستوى في اسبوعين يوم الاثنين مع تراجع الدولار ، حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم الامريكية بحثا عن مزيد من الادلة حول مسار رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 1729.10 دولار للاونصة الساعة 1238 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوياتها منذ 30 اغسطس عند 1733.69 دولار.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1741.20 دولار.

صرح كريج إيرلام ، كبير محللي السوق في أوندا : "تراجع الدولار عن اعلى مستوياته واستقرت العائدات ، مما ساعد على التعافي الذي نشهده في الذهب".

لامس مؤشر الدولار أدنى مستوى له منذ 26 أغسطس ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.

من المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ، المقرر يوم الثلاثاء ، أن أسعار أغسطس ارتفعت بوتيرة 8.1% على مدار العام ، مقابل 8.5% لشهر يوليو.

بينما يعتبر الذهب تقليديا وسيلة للتحوط من التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يترجم إلى تكلفة فرصة أعلى لحمل السبائك ، والتي لا تدفع أي فائدة.

زادت الأسواق من توقعاتها برفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الشهر.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 4% لـ 19.53 دولار للاونصة ، وهو اعلى مستوى في 3 اسابيع.

قفز البلاتين بنسبة 1.6% لـ 895.13 دولار وقفز البلاديوم بنسبة 2.3% لـ 2222.87 دولار.