جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انتقد وزير الخزانة الأمريكي الأسبق لورانس سامرز السياسات الاقتصادية التي تبنتها رئيسة الوزراء البريطانية التي تم تنصيبها حديثًا ليز تراس، قائلاً إنها تهيئ الظروف لتراجع الاسترليني إلى ما دون مستوى التعادل مع الدولار.
وقال سامرز خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "يؤسفني جدًا أن أقول ذلك، لكنني أعتقد أن بريطانيا تتصرف إلى حد ما كسوق ناشئة تحول نفسها إلى سوق غارقة". "بين البريكست وإلى أي مدى تأخر بنك إنجلترا في التشديد والآن هذه السياسات المالية، أعتقد أن بريطانيا سيُذكر لها إتباعها أسوأ سياسات اقتصادية في أي بلد كبير منذ زمن طويل".
وكشفت حكومة تراس عن أجرأ حزمة من التخفيضات الضريبية في بريطانيا منذ عام 1972، حيث خفضت الضرائب المفروضة على أجور العاملين وعلى الشركات في محاولة لتعزيز الإمكانات طويلة الأجل للاقتصاد. ويشعر الاقتصاديون بالقلق من أن الحزمة لا يمكن تحمل تكلفتها وستؤدي إلى أزمة عملة جراء المخاوف بشأن ارتفاع الدين.
وانخفض الجنيه الإسترليني اليوم الجمعة إلى أضعف مستوياته منذ عام 1985، حيث جرى تداوله عند 1.0850 دولار في الساعة 8:59 مساءً بتوقيت القاهرة.
وأضاف سامرز، الأستاذ بجامعة هارفارد "لن أتفاجأ إذا انخفض الاسترليني في النهاية إلى ما دون دولار واحد، إذا استمر المسار الحالي". "هذه ببساطة ليست لحظة لهذا النوع من اقتصاديات جانب العرض الساذجة والمتوهمة التي يتم إتباعها في بريطانيا".
وأشار وزير الخزانة الأسبق إلى مخاطر في ظل صعود الدولار، الذي يزيد من الضغوط التضخمية للبلدان حول العالم ويزيد من الضغط على المقترضين في الخارج الذين أصدروا ديونًا بالعملة الأمريكية. كما أشار أيضًا إلى أن ارتفاع قيمة الدولار - الذي يغذيه تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مسار أكثر حدة في رفع أسعار الفائدة - قد يستمر.
وقال سامرز "ستظل هذه مشكلة معنا لبعض الوقت". وتابع "سيتعين على البلدان التكيف مع دولار أمريكي قوي للغاية"، وسيؤدي ذلك إلى تعقيد إدارة الاقتصاد الكلي في اقتصادات عديدة.
وبحسب سامرز، فإن لجوء اليابان إلى التدخل لدعم الين - الذي يتجه نحو أكبر انخفاض سنوي على الإطلاق مقابل الدولار - ليس هو النهج الصحيح.
وأردف قائلا "عندما تتدخل ضد الاتجاه السائد، عندما تتدخل ضد اتجاه السياسة النقدية - وهذا هو الحال بالتأكيد في اليابان - من المرجح أن يخلق تدخلك فرصًا للمضاربين بقدر ما يكون فعالًا في تغيير مسار العملات".
يتجه الذهب نحو التراجع الأسبوعي الثاني له على التوالي بعد أن حذت مجموعة كبيرة من البنوك المركزية حذو بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم.
وتراجع المعدن الأصفر إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عامين اليوم الجمعة مع صعود الدولار إلى مستوى قياسي. وقد إمتدت موجة بيع في الأصول التي تنطوي على مخاطر إلى الذهب إذ فضل المستثمرون السيولة النقدية بعد أن أذكت خطة اقتصادية لبريطانيا المخاوف من أن زيادات البنوك المركزية لأسعار الفائدة قد تؤدي إلى ركود.
وقال جناناسيكار تايجاراجان، المدير لدى شركة كومتريندر لإدارة المخاطر، إن الضعف في الذهب "من المرجح جدًا أن يستمر" بسبب "التشديد النقدي". رغم ذلك، فإن مخاوف الركود وأي تصعيد في الصراع بين روسيا وأوكرانيا يمكن أن يدعم الأسعار"، حسبما أضاف.
وحذت البنوك المركزية في سويسرا والنرويج وبريطانيا حذو بنك الاحتياطي الفيدرالي في الإعلان عن زيادات أسعار الفائدة للحد من ارتفاع الأسعار. والذهب، الذي لا يدر عائدا ومسعر بالعملة الأمريكية، عادة ما يكون له ارتباط سلبي بالدولار وأسعار الفائدة.
هذا واستمرت التدفقات الخارجة من الصناديق المتداولة في البورصة ETFs، مع اقتراب الحيازات الآن من أدنى مستوى لها هذا العام. وأظهرت بيانات تراجع نشاط الشركات الأمريكية في سبتمبر للشهر الثالث على التوالي، وإن كان بوتيرة أكثر اعتدالًا حيث أدى انتعاش الطلب ومزيد من التراجع في التضخم إلى تهدئة المخاوف من حدوث تراجع أكثر حدة.
ونزل السعر الفوري للذهب 1.6٪ إلى 1644.68 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 7:50 مساءً بتوقيت القاهرة، متجهًا نحو تسجيل خسارة أسبوعية. وانخفض المعدن تسليم ديسمبر بنسبة 1.5٪ لينهي تعاملاته عند 1655.60 في بورصة كوميكس الأمريكية. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 1.3٪ إلى مستوى قياسي. فيما هبط كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
يتجه النفط نحو أطول فترة من الخسائر الأسبوعية هذا العام حيث كثفت البنوك المركزية حول العالم جهودها لمكافحة للتضخم على حساب النمو الاقتصادي.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى ما دون 80 دولار للبرميل اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ يناير وبصدد التراجع الأسبوعي الرابع على التوالي. وأعطى بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع أوضح إشارة حتى الآن بأنه مستعد لتحمل الركود الأمريكي كثمن لاستعادة السيطرة على التضخم، بينما رفعت بريطانيا والنرويج وجنوب إفريقيا أسعار الفائدة أيضًا.
وقال جون كيلدوف، الشريك المؤسس في أجين كابيتال "المخاوف من حدوث هبوط عنيف للاقتصاد الأمريكي وعبر الاقتصاد العالمي تنتشر عبر النظام المالي". وقد يؤدي استخدام أسعار الفائدة ك "مطرقة للاقتصاد العالمي" إلى تقليص النشاط الاقتصادي و "هذا هو السبب في أنك ترى عمليات البيع.
وهذا يضع النفط الخام في طريقه نحو تكبد أول خسارة فصلية له منذ أكثر من عامين. كما تراجعت الأسعار أيضًا بسبب ارتفاع الدولار - مع ارتفاع مؤشر بلومبرج للدولار إلى مستوى قياسي اليوم الجمعة - مما يجعل السلع المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة على المستثمرين.
من جهته، قال وزير النفط النيجيري، تيميبري سيلفا، إنه إذا انخفض الخام أكثر، فقد تضطر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض الإنتاج. واتفقت المجموعة وحلفاؤها في وقت سابق هذا الشهر على أول خفض للإمدادات منذ أكثر من عام.
وقد يكون هناك المزيد من الاضطرابات في المستقبل مع حظر الاتحاد الأوروبي الوشيك للنفط الروسي. وبشكل منفصل، تتسابق الدول الأعضاء أيضًا للتوصل إلى اتفاق سياسي في غضون أسابيع من شأنه أن يفرض سقفًا سعريًا على النفط الروسي. واكتسبت هذا المساعي زخما بعد أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع عن تعبئة قوات، مما أدى إلى تصعيد الحرب في أوكرانيا.
ويتضح التراجع في الأسعار عبر أسواق النفط. فقد تراجعت العقود الآجلة للبنزين بأكثر من 6٪، على الرغم من ارتفاع أسعار التجزئة بعد 98 يومًا من التراجعات المتتالية.
توراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 4.97 دولار إلى 78.52 دولار في الساعة 6:53 مساءً بتوقيت القاهرة.
فيما هوى خام برنت تعاقدات نفس الشهر 4.53 دولار إلى 85.93 دولار.
ومع ذلك، تتوقع بعض أكبر البنوك في العالم تعافيًا في الأسعار بسبب انخفاض المخزونات واستمرار الطلب على الرغم من مخاوف الركود. فيتوقع بنك جي بي مورجان أن يصل سعر خام برنت إلى 101 دولار للبرميل في الربع الأخير من عام 2022، بينما يتوقع جولدمان ساكس 125 دولار.
تخلى المستثمرون عن الأصول البريطانية، الذي قاد السندات إلى انخفاض قياسي ونزل بالجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى جديد منذ 37 عامًا، حيث ستؤدي خطة تحفيز جديدة أعلنت عنها الحكومة إلى تضخم ديون الدولة وتفاقم ضغوط التضخم.
وقفز العائد على السندات لأجل خمس سنوات بمقدار 57 نقطة أساس، في طريقه نحو أكبر زيادة على الإطلاق، بعد أن كشف وزير المالية كواسي كوارتنج عن تخفيضات ضريبية وخطط إنفاق. وهوى الاسترليني بأكثر من 3٪ أمام الدولار ليقترب من 1.08 دولار، وهو أدنى مستوى منذ عام 1985.
ولتمويل التحفيز، رفع مكتب إدارة الدين في الدولة حجم مبيعات السندات الحكومية لهذه السنة المالية بمقدار 62.4 مليار جنيه إسترليني (69.8 مليار دولار)، أكثر حتى من زيادة قدرها 60 مليار جنيه إسترليني توقعتها بنوك شملها استطلاع أجرته بلومبرج.
من جانبه، قال مايك ريدل، مدير المحافظ في أليانز جلوبال إنفستورز "ارتفاع عوائد سندات البريطانية وهبوط الجنيه هو مزيج مثير للقلق للغاية، لأنه يشير إلى تسعير الأسواق لعلاوات مخاطرة خاصة بالمملكة المتحدة". "إنها علامة واضحة على أن مصداقية مكافحة التضخم في بريطانيا على المحك".
وأدى الاقتراض إلى قيام المتداولين بتكثيف المراهنات على زيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا لمواجهة الضغوط التضخمية. وتسعر أسواق المال تحركًا بمقدار نقطة مئوية كاملة من البنك المركزي في قراره التالي للسياسة النقدية في نوفمبر - وكانت آخر مرة قام فيها بزيادة بهذا الحجم في عام 1989.
وبينما توقعت الأسواق المزيد من الديون وبعض التعديلات الضريبية، بيد أن حكومة ليز تراس كشفت عن أكثر حزمة جريئة من التخفيضات الضريبية في بريطانيا منذ عام 1972، مخفضة الضرائب على أجور العاملين وعلى الشركات. ومن المتوقع أن تصل التكلفة الإجمالية لتلك الحزمة إلى 161 مليار جنيه إسترليني على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ويهدد الاقتراض الإضافي المطلوب لتمويل هذا الإنفاق بتوسيع مستويات العجز المرتفعة بالفعل للميزانية والحساب الجاري في بريطانيا. كما يخشى الخبراء الاستراتيجيون من أن هذا يشكل ضغطًا آخر على العملة والسندات المحلية، حيث تصبح بريطانيا أكثر اعتمادًا على تدفقات رأس المال من الخارج لتمويل العجز.
وقال فريدريك ريبتون، مدير المحافظ لدى شركة نيوبرجر بيرمان، "المشكلة التي تواجه الاسترليني الآن هي ميزان المدفوعات المتوقع، والذي سيعاني على المدى القصير من بعض التدابير في الميزانية المصغرة"، مضيفًا أن عجز الحساب الجاري يمكن أن يتسع إلى 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي، من 8.3٪ الآن. "وقد تضطر بريطانيا إلى جذب رأس المال من خلال معدلات فائدة أعلى وانخفاض في سعر الصرف وفرص استثمارية وحوافز".
وقد يمثل معروض السندات الإضافي من الحكومة البريطانية تحديًا خاصًا لسوق الدين المحلي الآن حيث يقلص بنك إنجلترا أيضًا محفظته من الدين الحكومي بعد سنوات من الشراء. وأعلن البنك المركزي يوم الخميس إنه يخطط لبيع حوالي 10 مليار إسترليني من السندات الحكومية كل ربع سنوي بدءًا من الثالث من أكتوبر.
قال سيتي بنك اليوم الجمعة إن بريطانيا تخاطر بحدوث أزمة ثقة في عملتها وقد يهبط الجنيه الإسترليني إلى مستوى التعادل مع الدولار، بعد أن أعلنت الحكومة البريطانية عن سلسلة من التخفيضات الضريبية ممولة بعشرات المليارات من الاسترليني من الاقتراض الإضافي.
وهوى الإسترليني بنسبة 2.2٪ إلى 1.10 دولار اليوم الجمعة، وهو أدنى مستوى جديد له منذ 37 عامًا، ومن شأن تحرك نحو مستوى التعادل أن يشهد انخفاضًا جديدًا بنسبة 10٪.
وكان أدنى مستوى تاريخيًا يسجله الاسترليني هو حوالي 1.05 دولار.
من جهته، قال فاسيليوس جكيوناكيس، المحلل لدى سيتي، في مذكرة بحثية "نعتقد أن بريطانيا ستجد صعوبة متزايدة في تمويل هذا العجز وسط مثل هذه الخلفية الاقتصادية المتدهورة؛ يجب التخلي عن شيء ما، وهذا الشيء سيكون في النهاية سعر صرف أقل بكثير".
تراجعت اسعار الذهب بأكثر من 1% لادنى مستوياتها منذ ابريل 2020 يوم الجمعة حيث أدت مجموعة من العوامل من قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية إلى مخاوف بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية والتي بددت جاذبية المعدن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.7% عند 1642.79 دولار للاونصة الساعة 1058 بتوقيت جرينتش وتتجه لثاني انخفاض اسبوعي على التوالي ، متراجعة بنسبة 1.8%. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1672.10 دولار.
قفز الدولار بنسبة 0.9% إلى أعلى مستوى في عقدين مقابل منافسيه ، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لأصحاب العملات الآخرين. سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات اعلى مستوى في 11 عام.
قام عدد من البنوك المركزية ، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا ، برفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع لكبح التضخم وأثاروا أيضا المخاوف من الركود العالمي .
بينما يعتبر الذهب استثمار آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبيته لأنه لا يدر أي فائدة.
صرح سوني كوماري محلل السلع في ANZ : "كان هناك ... بعض عمليات الشراء للملاذ الآمن مع تصاعد الحرب في أوكرانيا. ومع ذلك ، لا يزال الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة يمثل عائق للذهب حيث توفر السياسات النقدية المشددة أرضية صلبة لكل من العائد الحقيقي والدولار الأمريكي".
"من المرجح أن تظل أرقام مؤشر أسعار المستهلكين مرتفعة ويبدو الاحتياطي الفيدرالي عازم على خفض التضخم. نتوقع أن تنخفض أسعار الذهب نحو مستوى 1620 دولار للاونصة وأقل من 1600 دولار للأونصة".
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 3.3% لـ 19.01 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم 3.6% لـ 2091.91 دولار ، وتراجع البلاتين 2.7% لـ 875.97 دولار. ويتجه الثلاث معادن لانخفاضات اسبوعية.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث أثيرت مخاوف الطلب بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وقوة الدولار ، على الرغم من أن الخسائر مكبوحة بفعل حملة تعبئة موسكو في حربها مع أوكرانيا وما يبدو أنه طريق مسدود في المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
هبطت العقود الاجلة لخام برنت 2.81 دولار أو 3.11% إلى 87.65 دولار للبرميل الساعة 1051 بتوقيت جرينتش. كما تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ، حيث تراجعت 2.93 دولار أو 3.51% إلى 80.56 دولار.
سجلت الأسهم العالمية أدنى مستوياتها في عامين يوم الجمعة ، بينما سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له في عقدين ، مما أدى إلى ضغوط هبوطية على النفط.
صرح تاماس فارجا ، محلل النفط في بي في إم أويل: "مخاوف الركود وزيادة أسعار الفائدة وما يترتب على ذلك من قوة الدولار تفوق التوترات الجيوسياسية".
"سيكون الارتفاع في النفط محدود حينما يكون الدولار قوي ، على الرغم من أن الاستفتاء الذي تم تنظيمه في نهاية الأسبوع في الجزء الشرقي من أوكرانيا قد يزيد التوتر بين روسيا والغرب ، خاصة إذا قدم الحلفاء الأوكرانيون مساعدة إضافية لأوكرانيا لاستعادة هذه الأراضي."
أطلقت روسيا استفتاءات يوم الجمعة تهدف إلى ضم أربع مناطق محتلة في أوكرانيا ، وهو ما وصفته كييف بأنه زيف غير قانوني وقالت إنه يشمل تهديدات للسكان إذا لم يصوتوا.
بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء ، حذت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم حذوها برفع أسعار الفائدة الخاصة بها ، مما زاد من مخاطر التباطؤ الاقتصادي.
أظهر مسح أن التباطؤ في نشاط الاعمال في جميع أنحاء منطقة اليورو قد تعمق في سبتمبر ، مما يشير إلى أن الركود يلوح في الأفق مع كبح المستهلكين للإنفاق لمواجهة أزمة تكلفة المعيشة.
في الوقت ذاته ، انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى له في 37 عام ، وانهارت السندات الحكومية بعد أن أعلن وزير المالية الجديد عن تخفيضات ضريبية تاريخية وزيادات ضخمة في الاقتراض.
على صعيد إمدادات النفط ، توقفت جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع إصرار طهران على إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ، حسبما قال مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية ، مما خفف التوقعات بعودة صادرات النفط الخام الإيراني.
ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية بأكبر قدر في يوم واحد منذ 13 عام يوم الجمعة ، وانخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى له في 37 عام مقابل الدولار ، ووصلت الأسهم إلى أدنى مستوياتها في شهرين بعد أن فرض وزير المالية البريطاني كواسي كوارتنج سلسلة من تخفيضات الضرائب في محاولة لتعزيز النمو.
كانت الحزمة ، التي قُدرت تكلفتها 45 مليار جنيه استرليني (50.32 مليار دولار) بحلول السنة المالية 2026/27 ، هي الأكبر في حدث واحد منذ عام 1972 ، وفقا لمعهد الدراسات المالية .
تخفيضات ضريبة الدخل ، وانخفاض الضرائب العقارية ، والتسوق المعفي من الضرائب للزوار الأجانب وإلغاء الزيادة المخطط لها في ضريبة الشركات ، كلها تهدف من قبل الحكومة إلى منح الأسر والشركات دفعة.
ارتفع الاسترليني في البداية طفيفا بعد خطاب كوارتنج قبل أن ينخفض. كان آخر انخفاض بنسبة 1.36% مقابل الدولار عند 1.1106 ، وهو أدنى مستوى جديد منذ عام 1985.
انخفض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 1.3% ، مسجلا أضعف مستوى له منذ 15 يوليو ، لكن الأسهم في شركات بناء المنازل في المملكة المتحدة قفزت بعد إعلان كوارتنج عن تغييرات في رسوم الدمغة العقارية.
انخفض اليورو والاسترليني مقابل الدولار يوم الجمعة بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي تباطؤ نشاط الاعمال في جميع أنحاء منطقة اليورو وتعمق بريطانيا هذا الشهر ومن المرجح أن تدخل الاقتصادات في حالة ركود.
انخفض اليورو بنسبة 0.8% إلى 0.97510 دولار ، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2020 ، بعد أن انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو ، والذي يُنظر إليه على أنه مقياس جيد للصحة الاقتصادية العامة ، في سبتمبر.
تعمق التباطؤ في نشاط الاعمال الألماني ، حيث أضر ارتفاع تكاليف الطاقة أكبر اقتصاد في أوروبا وشهدت الشركات انخفاض في الأعمال الجديدة.
تراجع الاسترليني أيضا بنسبة 1% تقريبا مقابل الدولار الأمريكي ليلامس أدنى مستوى له في 37 عام عند 1.11520 دولار بعد أن أظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات أن التباطؤ في الاقتصاد البريطاني ساء هذا الشهر حيث كافحت الشركات التكاليف المرتفعة والطلب المتعثر.
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.6% إلى 1.1191 دولار الساعة 0900 بتوقيت جرينتش.
صرح جورج فيسي ، محلل العملات في بنك ويسترن يونيون الدولي ، إن بيانات منطقة اليورو سلطت الضوء على "المخاوف المستمرة بشأن أزمة الطاقة والركود" ، مما دفع اليورو إلى أدنى مستوياته في 20 عام.
وما ألقى بثقله على الاسترليني ايضا ، أعلان وزير المالية البريطاني الجديد عن خطط لإنفاق حوالي 60 مليار جنيه إسترليني (67 مليار دولار) على دعم فواتير الغاز والكهرباء للأشهر الستة المقبلة للأسر والشركات.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الخميس لمعالجة التضخم ، ولكن مثل الزيادات السابقة في أسعار الفائدة في الأشهر الأخيرة ، فشلت هذه الخطوة في دعم الاسترليني حيث طغت عليها المخاوف بشأن الاقتصاد.
انخفض الين بشكل طفيف ولكنه لا يزال في طريقه لتحقيق أول مكاسب أسبوعية له منذ أكثر من شهر بعد تدخل السلطات اليابانية في الأسواق لدعم الين للمرة الأولى منذ عام 1998.
انخفض الين بنسبة 0.3% إلى 142.88 للدولار ، بعد ارتفاع أكثر من 1% يوم الخميس على خلفية الأخبار التي تفيد بأن اليابان قد اشترت الين للدفاع عن العملة المضطربة. كان التداول ضعيف يوم الجمعة مع إغلاق الأسواق اليابانية لعطلة عامة.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات بما في ذلك اليورو والاسترليني والين ، بنسبة 0.75% إلى 112.060 ، مسجلا أعلى مستوى جديد في مايو 2002. تلقى الدولار دعم هذا الأسبوع من إعلان سياسة الاحتياطي الفيدرالي المتشدد للغاية وارتفاع عوائد السندات.
من المقرر تقديم مؤشرات مديري المشتريات الامريكية لشهر سبتمبر في وقت لاحق يوم الجمعة وستقدم نظرة عامة جيدة على التوقعات العالمية.
تداولت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة حيث استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في 20 عام ، في حين أن احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في المستقبل ألقت بثقلها على جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1670.19 دولار للاونصة الساعة 0658 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1678.20 دولار.
صرح اجاي كيديا ، المدير في كيديا كوموديتيز مومباي "أتوقع أن تظل الأسعار متقلبة على المدى القريب ، حيث أن السوق خفضت بالفعل رفع أسعار الفائدة (75 نقطة أساس) ، ولهذا السبب لا نشهد انخفاض كبير في الأسعار".
"نري مستوى 1650 دولار كدعم و 1720 دولار كمقاومة ... توقعات مزيد من زيادات سعر الفائدة حدت من ارتفاعات الذهب."
قام عدد من البنوك المركزية ، من إندونيسيا إلى النرويج ، برفع أسعار الفائدة يوم الخميس ، بعد الزيادة الثالثة على التوالي للبنك المركزي الأمريكي بمقدار 75 نقطة أساس.
أدت الإجراءات التي اتخذتها البنوك المركزية الكبرى إلى إثارة المخاوف من حدوث ركود عالمي.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي ، إلا أن زيادة أسعار الفائدة تبدد جاذبية المعدن .
تراجعت أسعار الذهب بنسبة 20% تقريبا منذ أن تجاوزت المستوى الرئيسي 2000 دولار للأونصة في مارس.
صرح كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكيوريتيز ، "إن الانجراف المهيمن في أذهان المستثمرين العالميين هو حاليا نحو إدراك أن اقتصادات أوروبا وامريكا في مأزق خطير".
"إذا بدأ الوضع يبدو أشبه بالانهيار الاقتصادي ، فسوف يرتفع الذهب إلى مستويات مفاجئة."
تداول مؤشر الدولار عند اعلى مستوياته منذ 2002 والتي لامسها يوم الخميس وسجلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام اعلى مستوياتها في 11 عام مدعومة بالتوقعات المتشددة للاحتياطي الفيدرالي.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 19.60 دولار للاونصة وتراجع البلاديوم 1% عند 2148.01 دولار.
انخفض البلاتين 0.7% لـ 894.27 دولار وتراجع بنسبة 1.8% حتى الان هذا الاسبوع ، وهو اول انخفاض اسبوعي في ثلاثة اسابيع.
يتجه الين يوم الجمعة لاول مكسب أسبوعي له في أكثر من شهر بعد أن تدخلت السلطات اليابانية في الأسواق لدعم الين للمرة الأولى منذ عام 1998 ، في حين أبقى ارتفاع الدولار العملات الأخرى بالقرب من أدنى مستوياتها في عدة سنوات.
ارتفع الين حوالي 0.1% إلى 142.22 للدولار في آسيا ، بعد ارتفاع أكثر من 1% في الجلسة السابقة على خلفية أنباء أن اليابان اشترت الين للدفاع عن العملة المضطربة ، على الرغم من ضعف التداول يوم الجمعة مع الاسواق اليابانية بسبب عطلة عامة.
جاء التدخل ، الذي تم إجراؤه في وقت متأخر من ساعات التداول الآسيوية يوم الخميس ، بعد أن تمسك بنك اليابان بسياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية ، مما أدى إلى انخفاض في الين فوق 145 للدولار إلى أدنى مستوى له في 24 عام.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.27% إلى 1.12285 دولار ، وهو قريب من أدنى مستوياته في 37 عام عند 1.1213 دولار في الجلسة السابقة ولم يساعده كثير رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل بنك إنجلترا ليلا.
اقترب اليورو والدولار الاسترالي والنيوزيلندي أيضا من ادنى مستوياتهم الجديدة يوم الجمعة في مواجهة ارتفاع الدولار الأمريكي ، والذي تلقى دعم من إعلان سياسة الاحتياطي الفيدرالي المتشدد للغاية وارتفاع عوائد السندات التي أبقت على طلب الدولار.
سجلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام اعلى مستوى في 11 عام عند 3.718% ليلا ، في حين ظلت عوائد السندات لاجل عامين فوق 4%.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.16% إلى 111.40 ، ليحوم بالقرب من أعلى مستوى في عقدين عند 111.81 الذي سجله في الجلسة السابقة ، و في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5%.
انخفض اليورو بنسبة 0.11% إلى 0.9823 دولار ، مقتربا من أدنى مستوى له في 20 عام عند 0.9807 دولار خلال الليل.
ستوفر مؤشرات مديري المشتريات لشهر سبتمبر في منطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، المقرر تقديمها في وقت لاحق يوم الجمعة ، نظرة عامة أفضل فيما يتعلق بالتوقعات العالمية القاتمة.
تأرجحت أسعار الذهب اليوم الخميس بعد أن تدخلت اليابان في سوق العملة وحذت بنوك مركزية حول العالم حذو الاحتياطي الفيدرالي بإجراء مزيد من التشديد للسياسة النقدية.
وقال كبير مسؤولي العملة في اليابان، ماساتو كاندا، اليوم الخميس إن وزارة المالية تحركت لوقف تراجع الين أمام الدولار. وبعد ثالث زيادة كبيرة على التوالي لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، أعلنت البنوك المركزية في سويسرا والنرويج وبريطانيا عن زيادات خاصة بها مع اندفاع المسؤولين لكبح زيادات الأسعار المتسارعة.
وانخفضت العملة الخضراء بعد تدخل اليابان قبل أن تسترد أغلب الخسائر، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية. وعادة ما يكون المعدن مرتبط ارتباطا سلبيا بالدولار ومعدلات الفائدة حيث أنه مسعر بالعملة الأمريكية ولا يدفع أي فائدة.
وألقت زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام بثقلها على المعدن الأصفر، مع انخفاض الأسعار الفورية بنسبة 8.6٪ وتراجع حيازات المستثمرين من الصناديق المتداولة في البورصة ETFs - وهي عامل رئيسي في دفع أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2020 - لمدة أربعة أشهر متتالية حتى أغسطس.
من جهته، قال تاي وونغ، أحد كبار المتداولين في هيرايوس للمعادن النفيسة في نيويورك "رغم ذلك، فإن معدلات الفائدة المرتفعة واستمرار تصفية الصناديق المتداولة للحيازات سيشكلان عائقًا أمام أي تحرك كبير لأعلى" في الذهب.
وقد لبى البنك المركزي الأمريكي توقعات السوق بتحركه يوم الأربعاء، إلا أنه رفع التوقعات بشأن مستوى أسعار الفائدة في نهاية العام. وفي وقت سابق من الأسبوع، تعززت جاذبية الذهب كملاذ آمن بسبب تصعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحرب في أوكرانيا.
ومع ذلك، يستمر المعدن في التداول بالقرب من أدنى مستوى في عامين، ومهدد بالانزلاق إلى سوق هابطة بفضل الارتفاع المتواصل للدولار. فتتفوق دورة التشديد النقدي لبنك الاحتياطي الفيدرالي على دورات الأخرين، بما في ذلك بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي، مما يقوي العملة الأمريكية. وهذا يجعل الذهب أقل جاذبية للمشترين بالعملات الأجنبية.
وقال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك "كان الذهب عالقًا بين بوتين وباويل، والآن يمكننا إضافة كورودا إلى هذا المزيج". "صفقات الشراء الجديدة لن تعود سريعا إلى أن تبدأ بعض التأثيرات الإيجابية من انخفاض عوائد السندات والدولار في الظهور".
هذا وارتفعت بالكاد طلبات إعانة البطالة الأمريكية من أدنى مستوى لها منذ نحو أربعة أشهر، مما يشير إلى أن الطلب على العمالة لا يزال جيدًا على الرغم من التوقعات الاقتصادية المحاطة بضبابية شديدة.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.1٪ إلى 1672.03 دولار للأونصة في الساعة 7:51 مساءً بتوقيت القاهرة بعد التداول بين مكاسب بنسبة 0.7٪ وخسارة 1.1٪ في وقت سابق. فيما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.1٪ بعد صعوده في وقت سابق إلى مستوى قياسي. وارتفعت كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
ارتفع الاسترليني ، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في 37 عام ، مقابل ضعف الدولار الأمريكي يوم الخميس قبل اجتماع بنك إنجلترا وبعد سلسلة من زيادات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية.
يترقب المتداولون رفع سعر الفائدة المتوقع من بنك إنجلترا الساعة 1100 بتوقيت جرينتش مع تسعير أسواق المال بما لا يقل عن 50 نقطة أساس زيادة من قبل بنك إنجلترا في مواجهة التضخم الحاد الذي يقترب من أعلى مستوى في 40 عام.
هذا الصيف ، قدم ارتفاع أسعار الفائدة في بريطانيا القليل من الدعم للاسترليني وسط توقعات قاتمة للاقتصاد البريطاني وأزمة تكلفة المعيشة.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.5% عند 1.13255 دولار مقابل الدولار الضعيف الساعة 0900 بتوقيت جرينتش. مقابل اليورو ، استقر عند 87.24 بنس.
وانخفض الاسترليني بنسبة 16% مقابل الدولار هذا العام ، ليتراجع إلى أدنى مستوى منذ 37 عام في التعاملات المبكرة في لندن.
تقلصت بعض هذه الخسائر حيث فقد الدولار بعض قوته بعد قيام البنوك المركزية النرويجية والسويسرية برفع سعر الفائدة ، بينما تدخلت اليابان في سوق العملات لشراء الين لأول مرة منذ عام 1998.
جاء ذلك بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية للمرة الثالثة على التوالي ، وأشار إلى أن تكاليف الاقتراض ستستمر في الارتفاع هذا العام.
مقابل الفرنك السويسري ، ارتفع الاسترليني بنسبة 1.25% إلى 1.1019 بعد أن رفع البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بنسبة 0.75 نقطة مئوية يوم الخميس.
صرحت جين فولي ، رئيسة إستراتيجية العملات الأجنبية في رابوبنك في لندن: " سلطت عمليات بيع الفرنك السويسري في أعقاب رفع البنك المركزي السويسري لسعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الصباح الضوء على الصعوبات التي تواجهها البنوك المركزية (بخلاف بنك الاحتياطي الفيدرالي) في استقرار عملاتها".
ارتفع الين بشكل حاد مقابل الدولار يوم الخميس بعد تدخل السلطات في سوق الصرف الأجنبي لأول مرة منذ عام 1998 لدعم العملة.
هبط الدولار بأكثر من 1% إلى ادنى مستوى عند 142.3 ين ، بعد أن تم تداوله في وقت سابق أعلى من 1% مقابل العملة اليابانية. و كان اخر انخفاض بنسبة 0.42% عند 143.4.
صرح كبير دبلوماسي العملات ماساتو كاندا يوم الخميس إن الحكومة اليابانية تدخلت في سوق الصرف الأجنبي لبيع الدولار مقابل الين لوقف الانخفاض الحاد الأخير في العملة اليابانية.
مقابل العملات الرئيسية الأخرى ، سجل الدولار أعلى مستوياته في عدة سنوات بعد أن فاجأ الاحتياطي الفيدرالي الأسواق بتوقعات متشددة لسعر الفائدة ، بينما تراجع الفرنك السويسري بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس متوقعة.
ارتفع كل من الدولار واليورو بما يزيد عن 1% مقابل الفرنك السويسري ، حيث تداول الدولار عند 0.9764 فرنك سويسري ، واليورو عند 0.9628.
رفع البنك الوطني السويسري سعر الفائدة في سياسته إلى 0.5% من -0.25% الذي حدده في يونيو - وهي الزيادة الثانية فقط في 15 عام.
تعزز الدولار أيضا مقابل العملات الرئيسية الأخرى ومؤشر الدولار - الذي يقيس الوحدة الأمريكية مقابل سلة من ستة نظراء - ارتفع في وقت سابق إلى 111.81 للمرة الأولى منذ منتصف عام 2002.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى جديد في 20 عام عند 0.9807 دولار ، وهبط الاسترليني إلى أدنى مستوى جديد في 37 عام عند 1.1213 دولار.
يجتمع بنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم ، ويرى السوق حاليا فرصة بنسبة 85% فرصة لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من قبل بنك إنجلترا ، و 15% زيادة بمقدار نصف نقطة.
يوم الأربعاء ، أصدر الاحتياطي الفيدرالي توقعات جديدة تظهر أن اسعار الفائدة ترتفع عند 4.6% العام المقبل دون أي تخفيضات حتى عام 2024. ورفع نطاق سعر الفائدة المستهدف بمقدار 75 نقطة أساس أخرى إلى 3% -3.25% ، كما كان متوقع على نطاق واسع.
تعزز الدولار ايضا من خلال الطلب على أصول الملاذ الآمن بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيستدعي جنود الاحتياط للقتال في أوكرانيا ، وقال إن موسكو سترد بقوة كل ترسانتها الضخمة إذا تابع الغرب ما أسماه "ابتزاز نووي "بسبب الصراع هناك.
كما تعرضت عملات السلع الأساسية لضربة كبيرة بسبب تدهور الرغبة في المخاطرة.