جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الجنية البريطاني مقابل الدولار يوم الاربعاء ، منهيا ارتفاع دام 6 ايام ، لكنه ظل بعيدا عن ادنى مستوياته الاخيرة بعد تراجع الحكومة عن بعض التخفيضات الضريبية في وقت سابق هذا الاسبوع.
انخفض الاسترليني 0.6% عند 1.1404 دولار ، تغير بشكل طفيف عند 87.095 بنس لليورو.
بعد ان انخفض لادنى مستوى قياسي عند 1.0327 دولار الاسبوع الماضي في أعقاب إعلان الحكومة عن "الميزانية المصغرة" ، استعاد الاسترليني بعض مكاسبه. وتعزز ايضا يوم الاثنين بعد أن تراجعت الحكومة عن خفضها لأعلى معدل لضريبة الدخل.
ستجادل رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس يوم الأربعاء بأن الاضطراب الذي أحدثته خططها الاقتصادية يستحق العناء على المدى الطويل ، حيث تلقي خطاب في مؤتمر حزب المحافظين .
وقالت سوزانا ستريتر ، كبيرة محللي الاستثمار والأسواق ، مشيرة إلى أداء الاسترليني ، "مقارنة بالتقلبات العنيفة التي شهدتها الأسبوع الماضي أو نحو ذلك ، فهذه ليست حركة مهمة".
"لكنني أعتقد أيضا أنه قبل خطاب ليز تروس ، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين والانقسام داخل الحزب المحافظ حول اتجاه السياسة الاقتصادية."
واضافت ستريتر سيستمع المتداولون لمعرفة ما إذا كان هناك أي تراجع إضافي بشأن سياسات خفض الضرائب وما إذا كان هناك أي مصالحة مع أولئك الذين يعارضون السياسات داخل حزبها.
ارتفع الاسترليني طفيفا بعد أن جاء مؤشر مديري المشتريات أعلى بقليل من التقديرات الأولى .
على الرغم من القراءة الأفضل قليلا ، تسلط البيانات الضوء على التحديات التي تواجه الشركات البريطانية لأنها تعاني من أكبر انكماش في النشاط منذ أوائل العام الماضي.
وسط مخاوف من الركود الاقتصادي والمخاوف بشأن السياسة المالية للمملكة المتحدة ، انخفض الاسترليني بنسبة 16.5% مقابل الدولار حتى الان في 2022.
في الوقت ذاته ، ارتفع الدولار حيث قام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بقوة للسيطرة على التضخم.
يكافح بنك إنجلترا أيضا للسيطرة على التضخم المرتفع ، حيث يتوقع السوق ارتفاع كبير بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماعه القادم في نوفمبر.
تراجعت الاسهم الاوروبية يوم الاربعاء ، منهية ارتفاع استمر 3 ايام بعد بيانات اظهرت أن منطقة اليورو من غير المرجح أن تتجنب الركود ، مع تركيز المستثمرين على تقرير سوق العمل الأمريكي بحثا عن أدلة حول زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.95% الساعة 0824 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه أكثر من 5% في الجلسات الثلاث السابقة.
سجل المؤشر أفضل أداء في يوم واحد منذ منتصف مارس يوم الثلاثاء بعد بيانات التصنيع الأمريكية الأضعف ، وتقلص فرص العمل الامريكية ورفع أسعار الفائدة الاقل من المتوقع من بنك الاحتياطي الأسترالي ، مما حفز الآمال في أن البنوك المركزية على مستوى العالم قد تتحول إلى ارتفاعات أقل حدة للفائدة في المستقبل.
تتجه كل الأنظار إلى أرقام الوظائف الأمريكية للقطاع الخاص لشهر سبتمبر المستحقة الساعة 1215 بتوقيت جرينتش وتقرير وظائف غير الزراعيين الذي يتم مراقبته عن كثب والمتوقع يوم الجمعة للحصول على مزيد من الأدلة حول هذه الرواية.
أظهرت أحدث البيانات انكماش النشاط التجاري في منطقة اليورو للشهر الثالث في سبتمبر ، محطمة بذلك أي آمال في أن يتجنب اتحاد العملة الركود.
انخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 18.2% حتى الآن هذا العام حيث تكافح المنطقة مع أزمة طاقة تفاقمت بسبب الصراع الروسي الأوكراني والمخاوف بشأن الانكماش الاقتصادي مع تحركات سياسية صارمة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى لقمع التضخم.
وتراجعت جميع المؤشرات القطاعية لمؤشر ستوكس 600 مع انخفاض سهم الاتصالات والبنوك والسيارات بين 2% و 2.9%.
صرح بنك جيه بي مورجان يوم الأربعاء إن الدول المنتجة للنفط في أوبك + ستخفض الإنتاج مع أو بدون اتفاق في اجتماعهم في وقت لاحق اليوم ، ومن المرجح أن تعيد الأسعار اختبار 100 دولار للبرميل في الربع الرابع بسبب عجز في الإمدادات.
قال مصدر في أوبك لرويترز إن أوبك + ، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا ، ستجتمع في فيينا لمناقشة تخفيضات إنتاج تصل إلى 2 مليون برميل يوميا.
تداول خام برنت حول 91.70 دولار للبرميل الساعة 0651 بتوقيت جرينتش.
لكن البنك صرح في مذكرة إنه لكي يعود النفط إلى مستويات 100 دولار في الربع الأخير ، يجب الوفاء ببعض الشروط.
وقال انها تتضمن زيادة الطلب في الربع الرابع بمقدار 900 الف برميل على أساس سنوي ، وانخفاض 600 ألف برميل يوميا من الإمدادات الروسية وسط العقوبات ، وعودة الإنتاج السعودي إلى طبيعته إلى 10.6-10.7 مليون برميل يوميا من 11 مليون برميل يوميا ، و نهاية للاصدارات من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي في أكتوبر أو قبل ذلك ، واستقرار الدولار.
يوم الثلاثاء ، قال بنك جولدمان ساكس إن تخفيض أوبك + له ما يبرره من خلال انخفاض حاد في أسعار النفط من المستويات المرتفعة الأخيرة ودعم وجهة نظره الصعودية.
قال جيه بي مورجان إن خفض الإنتاج قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات عكسية بما في ذلك الإفراج عن احتياطيات طوارئ أمريكية إضافية ، على الرغم من أنه يتوقع أن تنتهي الإصدارات الحالية في أكتوبر ، مع تسليم 26 مليون برميل إضافية من "مبيعات احتياطي البترول الاستراتيجي التي فرضها الكونجرس في الربع الأول من عام 2023 بدلا من من الربع الرابع 2022 ".
تراجع الذهب يوم الاربعاء مع استقرار الدولار ، لكن المعدن يحوم فوق المستوى الرئيسي عند 1700 دولار للأونصة حيث امتنع المستثمرون عن اتخاذ خطوات أكبر قبل بيانات الوظائف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار تشديد السياسة الفيدرالية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1722.49 دولار للاونصة الساعة 0625 بتوقيت جرينتش. فقد المعدن بعض قوته بعد ان ارتفع لاعلى مستوياته منذ 13 سبتمبر عند 1729.39 دولار يوم الثلاثاء.
هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1728.10 دولار.
استقر مؤشر الدولار بعض الشئ بعد ان حقق اكبر انخفاض منذ مارس 2020 ليلا.
صرح مات سيمبسون المحلل في سيتي اندكس ، ربما يخترق الذهب فوق مستوى المقاومة عند 1735 دولار في حالة ضعف بيانات وظائف القطاع الخاص الامريكي ، مضيفا ان الاسواق اكثر حساسية لبيانات الوظائف في الوقت الحالي.
من المقرر صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الساعة 1215 بتوقيت جرينتش ، في أعقاب مسح حكومي أظهر انخفاض فرص العمل في الولايات المتحدة بأكبر قدر في ما يقرب من عامين ونصف في أغسطس ، مما يشير إلى سوق عمل هادئ.
سيعقب ذلك بيانات وظائف غير الزراعيين المرتقبة عن كثب من وزراة العمل الامريكية المقررة لاحقا هذا الاسبوع.
كرر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الامريكي مؤخرا تعهدهم للسيطرة على التضخم المرتفع .
بينما يُنظر إلى الذهب تقليديا على أنه تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قد يقلل من جاذبية الأصول ذات العائد الصفري. تراجع الذهب بنسبة 6% لهذا العام حتى الآن.
من الناحية المادية ، صرحت مصادر لرويترز إن البنوك الموردة للذهب خفضت الشحنات إلى الهند وركزت على الصين وتركيا والأسواق الأخرى التي تقدم فيها علاوات أفضل.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 20.89 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 926.63 دولار وهبط البلاديوم 0.3% عند 2310.31 دولار.
واصل الذهب صعوده اليوم الثلاثاء متجاوزًا 1700 دولار للأونصة حيث أدت بيانات أمريكية ضعيفة إلى تحول كبير في المعنويات بأسواق المعادن الثمينة.
ويقترب المعدن الآن من متوسط تحركه في 50 يومًا بعد أن أثارت بيانات اقتصادية أمريكية مخيبة للآمال التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف تشديده النقدي الحاد. فقد تراجعت أعداد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أغسطس مسجلة أدنى مستوى لها منذ أكثر من عام، مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل. ويوم الاثنين، انخفض مؤشر يقيس نشاط التصنيع الأمريكي بأكثر من المتوقع.
وتداولت أسعار المعدن النفيس دون هذا المتوسط الفني منذ أبريل، في إشارة إلى ضعف المعنويات الذي نزل بالمعدن إلى سوق هابطة. ويقف الذهب الآن عند منعطف هام حيث ينتظر المتعاملون وظائف غير الزراعيين الأمريكية هذا الأسبوع بحثًا عن مزيد من الدلائل حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية للبنك المركزي. ومن شأن قراءة أضعف من المتوقع أن تخفض التوقعات الخاصة بزيادات أسعار الفائدة، مما يدعم المعدن الثمين عند نقطة تحول فنية مهمة.
من جهتها، قالت جورجيت بويلي، المحللة لدى بنك ايه بي إن آمرو، "كسر الذهب مستوى 1700 دولار للأوقية مرة أخرى، مما يعني أن النزول دون 1660-1.700 دولار للأوقية كان من وجهة نظري اختراقًا كاذبًا". "ربما نكون رأينا أدنى المستويات في الوقت الحالي".
وستكون بيانات التوظيف الأمريكية الأخرى، بما في ذلك فرص العمل وأرقام معهد ايه دي بي لوظائف القطاع الخاص، محل اهتمام هذا الأسبوع. وحتى الآن، يكافح بنك الاحتياطي الفيدرالي لإضعاف سوق العمل بسياسة أكثر تشددًا، وهو جزء كبير من معركته مع التضخم الأكثر سخونة منذ عقود.
وعادة ما تضر سياسة أكثر تشديدا من البنك المركزي بالذهب برفع عوائد السندات، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائدًا أقل جاذبية. كما أدت تدفقات الملاذ الآمن والتوقعات بأن تكون زيادات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أكثر حدة من أي مكان آخر إلى صعود الدولار، والذي يرتبط ارتباطًا سلبيًا بالمعدن الأصفر.
وأضافت بويلي "العزوف عن المخاطر إنحسر وتوقف المستثمرين عن الاهتمام بالدولار كملاذ آمن".
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1726.09 دولار للأونصة بحلول الساعة 6:31 مساءً توقيت القاهرة.
قاد مؤشر ناسدك مكاسب بورصة وول ستريت اليوم الثلاثاء مع صعود أسهم النمو والتكنولوجيا عالية القيمة وتراجع عوائد السندات الأمريكية وسط تكهنات متزايدة لدى المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف وتيرته في رفع أسعار الفائدة.
وقد بقيت الطلبات الجديدة لشراء السلع المصنعة في الولايات المتحدة دون تغيير في أغسطس كما هو متوقع، في حين انخفضت أعداد الوظائف الشاغرة الأمريكية، وهو مقياس للطلب على العمالة، بأكبر قدر منذ نحو عامين ونصف في أغسطس.
وبعد صدور البيانات الاقتصادية، انخفضت العوائد على السندات الحكومية لليوم الثاني على أمل اعتدال وتيرة التشديد النقدي على الرغم من أن رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، قالت إن البنك المركزي بحاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات عائدات إلى أدنى مستوياته منذ نحو أسبوعين، مما أدى إلى رفع قيمة أسهم التقنية التي تتأثر بمعدلات الفائدة والأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا.
وارتفعت أسهم الشركات العملاقة الرائدة في السوق مثل آبل ومايكروسوفت كورب وألفابيت ونفيديا كورب بنحو 2.37٪ إلى 4.30٪، بينما ارتفع مؤشر فيلادلفيا لشركات أشباه الموصلات بنسبة 4.12٪.
وفي الساعة 4:20 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 714.23 نقطة أو 2.42٪ إلى 30205.12 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 100.15 نقطة أو 2.72٪ إلى 3778.58 نقطة.
فيما صعد مؤشر ناسدك المجمع 347.73 نقطة أو ما يوازي 3.22٪ إلى 11163.17 نقطة.
ارتفع الاسترليني للجلسة السادسة على التوالي يوم الثلاثاء حيث رحب المستثمرون بتحول الحكومة البريطانية عن بعض التخفيضات الضريبية وانخفاض الدولار الأمريكي.
وارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات 0.1% إلى 1.1331 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى في الجلسة عند 1.1428 دولار. ارتفع اليورو بنسبة 0.28% مقابل الاسترليني عند 87.03 بنس.
انخفض الاسترليني إلى ادنى مستوى قياسي عند 1.0327 دولار في 26 سبتمبر بعد أن كشف وزير المالية الجديد كواسي كوارتنج عن خطط لخفض الضرائب ، وخاصة للأثرياء ، وزيادة الاقتراض.
لكن رد الفعل السيء للأسواق والتمرد المحتمل من قبل المشرعين أجبروا كوارتنج على التراجع يوم الاثنين. و أسقط خطط للتخلص من أعلى معدل لضريبة الدخل بنسبة 45% .
تعافى الاسترليني بالفعل من أدنى مستوى قياسي له بعد أن تدخل بنك إنجلترا في سوق السندات الأسبوع الماضي بعد انخفاض كبير في السندات طويلة الأجل. واستعاد الان كل ما فقده في أعقاب ما يسمى بميزانية كوارتنج المصغرة.
صرح هاري ادامز ، الرئيس التنفيذي لمجموعة ارجنتكس ، " الاسترليني بدأ في إيجاد أرضية آمنة بعد أسبوع من التقلب الذي أثارته إعلانات السياسة التي أدلى بها المستشار كواسي كوارتنج".
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.18% لـ 111.65 بعد تراجع عوائد السندات الامريكية.
تراجعت العوائد الامريكية ، التي تتحرك عكسيا بالنسبة للاسعار ، بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ قطاع التصنيع الامريكي في سبتمبر. انخفضت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات بنحو 7 نقاط أساس يوم الثلاثاء إلى 3.585% ، بعد ارتفاعها فوق 4% الأسبوع الماضي. كما أدى تدخل بنك إنجلترا الأسبوع الماضي إلى انخفاض عوائد السندات العالمية.
انخفض الاسترليني بأكثر من 16% هذا العام مع ارتفاع الدولار على خلفية الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، ومع تصاعد الشكوك بشأن اقتصاد وسياسات المملكة المتحدة.
ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 18% ، مع ارتفاع أسعار الفائدة وهو ما يجعل الأصول الأمريكية تبدو أكثر جاذبية.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء حيث أدت التوقعات بأن أوبك + قد توافق على خفض كبير في إنتاج الخام يوم الأربعاء وهو ما طغى على المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
ارتفع خام برنت 64 سنت أو 0.7% إلى 89.50 دولار للبرميل الساعة 0823 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه بأكثر من 4% في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 46 سنت أو 0.6% إلى 84.09 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت أكثر من 5% في الجلسة السابقة.
من المتوقع أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المعروفين مجتمعين باسم أوبك + ، الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا في أول اجتماع شخصي لهم منذ 2020 يوم الأربعاء ، وفقا لمصادر أوبك.
وقالت مصادر في أوبك إن التخفيضات الطوعية من قبل الأعضاء يمكن أن تأتي على رأس ذلك ، مما يجعلها أكبر خفض منذ بداية جائحة كوفيد 19.
صرح وزير النفط الكويتي إن أوبك + ستتخذ القرار المناسب لضمان إمدادات الطاقة وخدمة مصالح المنتجين والمستهلكين.
تراجعت أسعار النفط لأربعة أشهر متتالية حيث أدى إغلاق كوفيد 19 في الصين ، أكبر مستورد للنفط ، إلى كبح الطلب في حين أدى ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الدولار الأمريكي إلى الضغط على الأسواق المالية العالمية.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء مع توقف عوائد السندات الأمريكية مؤقتا في صعود لا هوادة فيه ، مما وفر راحة وجيزة لأسواق الأسهم وساعد اليورو والاسترليني على التحرك بعيدا عن أدنى مستوياته في عدة سنوات.
كان الدولار الأسترالي أيضا في بؤرة الاهتمام ، حيث انخفض بنحو 1% بعد أن فاجأ البنك المركزي في البلاد الأسواق برفع أسعار الفائدة أقل من المتوقع ، قبل أن يتعافى .
ارتفع اليورو مؤخرا بنسبة 0.5% عند 0.9876 دولار ، وهو انتعاش معتدل من أدنى مستوى له في 20 عام عند 0.9528 دولار في 26 سبتمبر ، في حين ارتفع الاسترليني بنسبة 0.6% عند 1.1390 دولار ، متجاوزا أدنى مستوى قياسي له عند 1.0327 دولار في نفس اليوم .
كان سوق السندات الحكومية البريطانية الأكثر هدوءا بمثابة ارتياح الاسترليني بعد الاضطرابات الأخيرة التي ألهمتها الحكومة.
في بيان يوم الاثنين ، أكد بنك إنجلترا من جديد رغبته في شراء سندات طويلة الأجل ، وقال رئيس مكتب إدارة الدين البريطاني الذي يشرف على سوق السندات لرويترز في مقابلة إن السوق مرنة.
قال محللو MUFG في مذكرة للعملاء: "تزامن تراجع الدولار الأمريكي مع تصحيح حاد للعوائد الأمريكية" ، مضيفين أن الخطوتين "جلبتا بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها للأصول ذات المخاطرة ".
تداولت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام عند 3.5677% ، متراجعة بشكل حاد من الاسبوع الناضي عندما ارتفعت لفترة وجيزة فوق 4%.
كان الارتفاع المستمر في عوائد السندات الامريكية ، مع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بقوة ، أحد العوامل وراء مكاسب الدولار الأخيرة.
كما ارتفعت الأسهم في آسيا وأوروبا يوم الثلاثاء تماشيا مع تحسن المعنويات ، بعد المكاسب المحققة ليلا في امريكا.
عدا ذلك ، تغير الدولار طفيفا عند 144.7 مقابل الين ، وظل دون 145 بعد أن ارتفع لفترة وجيزة فوق هذا المستوى يوم الاثنين للمرة الأولى منذ تدخل السلطات اليابانية لدعم عملتها في 22 سبتمبر.
كرر وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الاثنين أن السلطات مستعدة لاتخاذ خطوات "حاسمة" في سوق الصرف الأجنبي إذا استمرت تحركات الين "الحادة والمتحيزة من جانب واحد".
سجل الذهب أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء ، مما حفز المكاسب لجميع المعادن الثمينة ، حيث تحركت عوائد السندات الامريكية والدولار من أعلى مستوياتها في عدة سنوات واثارت جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1707.20 دولار للاونصة الساعة 0725 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست في وقت سابق اعلى مستوياتها منذ 13 سبتمبر عند 1710.39 دولار.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.9% لـ 1717.60 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.5% ، مما جعل الذهب اقل تكلفة للمشترين في الخارج ، كما تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات.
صرح سوغاندا ساشديفا ، نائب رئيس أبحاث السلع والعملات في Religare Broking ، إن ضعف مؤشر الدولار والمخاوف بشأن الركود في الولايات المتحدة وأوروبا يدفعان الاهتمام بالذهب مرة أخرى .
يتحول التركيز الان نحو بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة في وقت لاحق هذا الاسبوع بحثا عن اشارات حول مسار زيادة الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
أظهرت البيانات الاقتصادية يوم الاثنين تباطؤ في نشاط التصنيع ، ملمحة إلى تأثير تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي الصارم.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي ، إلا أن رفع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 20.96 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت في وقت سابق اعلى مستوياتها منذ يونيو.
وقفز البلاديوم بأكثر من 4.2% وارتفع اخر مرة بنسبة 3.3% عند 2294.79 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 1.2% عند 912.85 دولار.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين في بداية الربع الأخير من عام مضطرب فيه القلق سيطر على المستثمرين من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة على خلفية تضخم مرتفع إلى حد تاريخي ومخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي.
وصعدت عشرة قطاعات من 11 قطاعًا رئيسيًا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 في منتصف يوم التداول، مع اتجاه قطاع الطاقة نحو أفضل يوم له منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وارتفعت أسهم شركتي النفط إيكسون موبيل وشيفرون كورب بأكثر من 4٪، متتبعة قفزة في أسعار النفط الخام إذ قالت مصادر إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها يدرسون أكبر خفض للإنتاج منذ بدء جائحة كوفيد-19.
وصعدت أسهم شركات النمو والتكنولوجيا عالية القيمة مثل آبل ومايكروسوفت بنسبة 2٪ لكل منهما، بينما ارتفعت أسهم البنوك بنسبة 2.8٪.
وأظهرت بيانات أن نشاط التصنيع نما بأبطأ وتيرة منذ نحو عامين ونصف في سبتمبر حيث تقلصت الطلبيات الجديدة، وهو ما يرجع على الأرجح إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة التضخم يؤدي إلى تراجع الطلب على السلع.
وقال معهد إدارة التوريد إن مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع انخفض إلى 50.9 نقطة هذا الشهر، متخلفًا عن التقديرات ولكنه لا يزال أعلى من مستوى الخمسين نقطة الذي يشير إلى توسع في نشاط التصنيع.
من جانبه، قال ديفيد مادن، محلل السوق في إيكويتي كابيتال، "الأسهم الأمريكية تتجه نحو الارتفاع بسبب بيانات التصنيع الأضعف من المتوقع حيث يرى المتعاملون أن الأخبار السيئة للاقتصاد هي أخبار جيدة لسوق الأسهم".
"وفي بعض الأسواق، هناك تكهنات بحدوث تحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي، مما يعني أن البنك قد ينظر في رفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ".
وفي مزيد من الدعم لأسهم النمو شديدة التأثر بمعدلات الفائدة، انخفض عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد أن اضطرت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس إلى التراجع عن إلغاء أعلى معدل لضريبة الدخل.
وأنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية الربع الثالث المتقلب على انخفاض يوم الجمعة وسط مخاوف متزايدة من أن السياسة النقدية المتشددة للاحتياطي الفيدرالي ستدفع الاقتصاد إلى الركود.
وهبطت أسهم تسلا بنسبة 8.4٪ بعد أن باعت سيارات أقل من المتوقع في الربع الثالث حيث تخلفت عمليات التسليم عن الإنتاج بسبب عقبات لوجستية. وتراجعت نظيراتها لوسيد جروب بنسبة 2٪ وريفيان اوتوموتيف بنسبة 4٪.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، مدعومة بانخفاض مستمر في عوائد السندات الأمريكية، مع تقييم المتداولين مخاوف من أن يؤدي التشديد النقدي للبنوك المركزية إلى ركود واحتمال أن تكون عوائد السندات قد بلغت ذروتها.
وبذلك عزز الذهب مكاسب حققها الاسبوع الماضي هي الأولى له منذ ثلاثة أسابيع، إذ أدى انخفاض عوائد السندات إلى إضفاء جاذبية على المعدن الذي لا يدر عائدًا. ويبقى المستثمرون قلقين بشأن تأثير الزيادات الحادة في أسعار الفائدة بعد أن أعاد عدد كبير من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي تأكيد عزمهم على مكافحة التضخم.
وسوف ينظر المتعاملون الآن إلى بيانات الوظائف الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة بحثًا عن مزيد من الدلائل على المسار المستقبلي للسياسة النقدية للبنك المركزي. وهذا يعني أن المعدن يمكن أن يتعرض لمزيد من التقلبات، حيث من شأن صدور أرقام قوية أن يطلق زيادات جديدة في عوائد السندات والذي سيكون بدوره سلبيًا للذهب.
وقال محللي السلع لدى تي دي سيكيورتيز على رأسهم بارت ميليك "لا تزال أسعار الذهب في اتجاه هبوطي قوي". "لا يزال خطر الرضوخ للضغوط البيعية هو السائد لتحرك المعدن الأصفر في أكتوبر، مع استمرار إشارة بيانات قوية إلى مسار من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل".
كذلك يواصل المستثمرون التخلي عن المعدن بوتيرة متسارعة، حيث تكثف صناديق التحوط التي تتداول في بورصة "كوميكس" مراهناتها على البيع للأسبوع السابع على التوالي اعتبارًا من الثلاثاء الماضي. وشهدت الصناديق المتداولة في البورصة ETFs تدفقات خارجة لمدة 16 أسبوعًا متتاليًا، وفقًا لإحصاء أولي من قبل بلومبرج. وينخفض المعدن الأصفر حوالي 9٪ هذا العام.
لكن لا يزال هناك عدد كبير من المخاطر تهدد الأسواق المالية، من ضمنها المخاوف بشأن كريدي سويس جروب، الأمر الذي يساعد في دعم أسعار الذهب. وقد ارتفعت تكلفة التأمين على ديون البنك من خطر التخلف عن السداد إلى مستوى قياسي يوم الاثنين، على الرغم من أنها لا تزال بعيدة عن المستويات المتعثرة.
من جهته، قال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك "استقر الذهب فوق أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 1660 دولار، مدعومًا بالمخاطر الجيوسياسية والمالية وتباطؤ صعود الدولار وعوائد السندات في الآونة الأخيرة".
وصعد الذهب في المعاملات الفورية حوالي 2٪ إلى 1690.89دولار للأونصة في الساعة 5:19 مساءً بتوقيت القاهرة بعد ارتفاعه بنسبة 1٪ الأسبوع الماضي.
فيما قفزت الفضة بنسبة 7.2٪، وهي أكبر زيادة منذ فبراير 2021، مع قيام المتداولين بإعادة شراء مراكزهم البيعية السابقة مع انخفاض الدولار وعوائد السندات.
وقال تاي وونغ، كبير المحللين لدى هيرايوس للمعادن النفيسة في نيويورك "أعتقد أن وزير المالية البريطاني الذي أُجبر على التراجع عن بعض التخفيضات الضريبية قد أخرج بريطانيا من وضع" الأزمة "، لذا ارتفع الإسترليني وانخفض الدولار وعوائد السندات، وارتفعت الأسهم والأصول الأخرى مثل المعادن النفيسة أيضًا.
وأضاف وونغ أن تغطية المراكز دفعت المعدن إلى اختراق مستويات فنية، مما أدى بدوره إلى مزيد من عمليات تغطية المراكز البيعية.
أضعفت مصر عملتها يوم الاثنين بأكبر قدر في أكثر من أربعة أشهر ، مع انخفاض الجنيه المصري بأكثر من 0.10 جنيه للدولار ، وفقا لبيانات رفينيتيف.
تم تداول الجنيه عند 19.62 مقابل الدولار الساعة 1337 بتوقيت جرينتش ، بانخفاض من 19.49 عند الفتح.
جفت العملة الأجنبية في مصر خلال الأشهر الستة الماضية ، مما أجبر البنوك والمستوردين على التدافع لإيجاد دولارات لسداد قيمة الواردات ، ومارس ضغوط على البنك المركزي للسماح بتراجع قيمته.
اختفت الدولارات جزئيا بسبب ارتفاع تكلفة السلع المستوردة وانخفاض عدد السياح الروس والأوكرانيين وهروب الدولارات من أسواق الخزانة المصرية.
كانت آخر مرة سمح فيها البنك المركزي للعملة بالضعف بهذه السرعة من 22 مايو إلى 25 مايو ، عندما انخفضت بمقدار 0.34 جنيه مقابل الدولار في ثلاثة أيام.
انخفض الجنيه إلى مستوى قياسي منخفض في 21 ديسمبر 2016 ، عندما تم تداوله عند 19.80 جنيه للدولار خلال التعاملات اليومية . لكنه انتعش في السنوات اللاحقة.
تتفاوض مصر منذ مارس على حزمة دعم مالي من صندوق النقد الدولي ، الذي طالما حثها على السماح بتقلبات أكبر في سعر الصرف.
قفزت أسعار النفط بأكثر من 3% في التداولات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين ، حيث تدرس أوبك + خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا ، في أكبر تخفيض لها منذ الوباء ، في محاولة لدعم السوق.
انتعشت العقود الاجلة لخام برنت 2.36 دولار أو 2.8% إلى 87.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 0622 بتوقيت جرينتش ، بعد أن استقرت بنسبة 0.6% يوم الجمعة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.9% أو 2.27 دولار إلى 81.76 دولار للبرميل بعد خسارة الجلسة السابقة 2.1%.
تراجعت أسعار النفط لأربعة أشهر متتالية منذ يونيو ، حيث أضرت إغلاقات كوفيد 19 في الصين ، أكبر مستهلك للطاقة ، بالطلب ، بينما أثر ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الدولار الأمريكي على الأسواق المالية العالمية.
لدعم الأسعار ، تدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المجموعة المعروفة باسم أوبك + ، خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا قبل اجتماع يوم الأربعاء ، حسبما قالت مصادر في أوبك + لرويترز.
إذا تم الاتفاق ، فسيكون هذا الخفض الشهري الثاني على التوالي للمجموعة بعد خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا الشهر الماضي.
صرح محللو ANZ في مذكرة "أي شيء يقل عن 500 ألف برميل يوميا ستتجاهله السوق. لذلك نرى فرصة كبيرة لخفض كبير يصل إلى مليون برميل يوميا."
انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين لليوم الرابع على التوالي بعد أن لامس اعلى مستوياته في عقدين. يمكن أن يعزز الدولار الأرخص شهية مشتري النفط الذين يستخدمون عملات أخرى وهو ما يعزز أسعار النفط.