جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تداولت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الاربعاء حيث يتطلع المستثمرون لمزيد من الادلة حول وتيرة تشديد السياسة النقدية الأمريكية من محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التضخم المقرر إجراؤها هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1667.70 دولار للاونصة الساعة 0609 بتوقيت جرينتش, وسجلت الاسعار ادنى مستوى في اسبوع يوم الثلاثاء.
تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% عند 1676.50 دولار.
يترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. ينصب التركيز أيضا على قراءة التضخم المقرر صدورها يوم الخميس ، والتي قد تسلط بعض الضوء على مسار رفع سعر الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي.
يعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم ، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
صرحت لوريتا ميستر ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند ، إنه حتى مع وجود قدر كبير من الزيادات في أسعار الفائدة هذا العام ، فإن البنك المركزي لم يسيطر بعد على ارتفاع التضخم وسيحتاج إلى المضي قدما في تشديد السياسة النقدية.
وحذر صندوق النقد الدولي من أن الضغوط المتصاعدة من التضخم وأزمات الطاقة والغذاء التي سببتها الحرب وارتفاع أسعار الفائدة بشكل حاد تدفع العالم إلى حافة الركود.
على الصعيد المادي ، صرح بنك ستاندرد تشارترد في مذكرة إنه مع بدء شراء حفلات الزفاف في الهند ، سيستمر الطلب في الارتفاع ، لكن لا يُتوقع أن يكون قوي كما هو الحال في الربع الأخير من عام 2021.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 19.17 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.8% لـ 892.43 دولار وارتفع البلاديوم 0.9% لـ 2160.36 دولار.
انخفض النفط أكثر من 1% يوم الثلاثاء ، مواصلا خسائره بنحو 2% في الجلسة السابقة ، حيث أثارت مخاوف الركود وتصاعد حالات فيروس كورونا في الصين المخاوف بشأن الطلب العالمي.
حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس والعضو المنتدب لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا يوم الاثنين من تزايد خطر حدوث ركود عالمي وقالا إن التضخم لا يزال يمثل مشكلة مستمرة.
انخفض خام برنت 1.41 دولار أو 1.5% إلى 94.78 دولار للبرميل الساعة 0820 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.54 دولار أو 1.7% إلى 89.58 دولار.
صرح كريج إيرلام من أوندا للسمسرة "هناك تشاؤم متزايد في الأسواق الآن."
تراجع النفط بشكل حاد بفعل المخاوف الاقتصادية بعد ارتفاعه في وقت سابق في 2022 ، عندما اقترب خام برنت من أعلى مستوى قياسي له عند 147 دولار ، حيث زاد الغزو الروسي لأوكرانيا من مخاوف الإمدادات.
وقال نعيم أسلم المحلل في أفاتريد: "يتم إصدار تحذيرات تلو الاخرى عندما يتعلق الأمر بالنمو الاقتصادي العالمي".
وبغض النظر عن هذه المخاوف ، فإن المخاوف من حدوث مزيد من الضرر للطلب في الصين أثرت أيضا. كثفت السلطات اختبارات فيروس كورونا في شنغهاي ومدن كبيرة أخرى مع ارتفاع الإصابات مرة أخرى بـ فيروس كورونا.
كما جاء النفط تحت ضغط بفعل الدولار القوي ، الذي سجل أعلى مستوياته في عدة سنوات وسط مخاوف بشأن زيادة أسعار الفائدة وتصاعد حرب أوكرانيا.
الدولار القوي يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين بعملات أخرى ويميل إلى التأثير على الرغبة في المخاطرة.
لكن الخسائر كانت محدودة بسبب شح السوق وقرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، بخفض هدف إنتاجهم بمقدار 2 مليون برميل يوميا.
انخفض الاسترليني لليوم الخامس يوم الثلاثاء حيث أجبرت الاضطرابات التي اجتاحت أسواق السندات الحكومية البريطانية بنك إنجلترا على التدخل مرة أخرى لمحاولة وقف عمليات البيع المكثفة في ديون البلاد.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.1036 دولار ، وانخفض أيضا بنسبة 0.3% مقابل اليورو عند 88.00 بنس.
صرح بنك إنجلترا إنه سيواصل سلسلة من عمليات إعادة شراء الديون المخطط لها لتشمل السندات المرتبطة بالتضخم - المملوكة في الغالب لصناديق التقاعد - والتي شهدت أكبر خسارة لها على الاطلاق يوم الاثنين.
صرح البنك المركزي إنه سيضاعف كمية السندات طويلة الأجل التي يرغب في شرائها لضمان نهاية سلسة لبرنامج إعادة الشراء الطارئ الذي ينتهي يوم الجمعة.
ساعد تدخل بنك إنجلترا الأخير في دعم أسعار السندات ، ولكن لم يكن له تأثير يذكر على الاسترليني ، والذي يتأثر بشدة بالسياسة النقدية ، وفي الوقت الحالي بقوة الدولار.
سجل الاسترليني ادنى مستوى قياسي عند 1.0327 دولار في 26 سبتمبر . وتعافى منذ ذلك الحين بنحو 7% من حيث القيمة ، لكنه لا يزال يُظهر خسارة بنسبة 18% حتى الآن هذا العام - وهو أضعف أداء سنوي له مقابل الدولار منذ 2008.
في 23 سبتمبر ، كشف وزير المالية البريطاني كواسي كوارتنج عن حزمة من التخفيضات الضريبية غير الممولة بقيمة حوالي 45 مليار جنيه إسترليني ، بما في ذلك إعفاءات لأصحاب الدخول الأعلى. انخفض الاسترليني على الفور ودخلت سوق السندات في حالة من الانهيار ، مما عرض صناديق التقاعد لخطر الإفلاس.
ارتفعت عوائد السندات إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات ، مما دفع بنك إنجلترا للتدخل لشراء السندات طويلة الأجل.
ألغى كوارتنج منذ ذلك الحين خطط إلغاء أعلى معدل للضرائب وقدم التاريخ الذي سيوضح فيه خططه الأخرى.
سجل الدولار أعلى مستوياته في عدة سنوات يوم الثلاثاء مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للمخاطر ويحوم الين بالقرب من المستوى الذي دفع إلى التدخل في ظل المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية التي تزعج المستثمرين.
كما تأثرت الرغبة في المخاطرة يوم الثلاثاء بعد أن أمطرت روسيا صواريخ على مدن أوكرانيا يوم الاثنين ردا على انفجار دمر الجسر الوحيد الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
صرح سيم موه سيونج ، محلل العملات في بنك سنغافورة ، الأمور لا تزال غير مؤكدة بسبب المخاطر الجيوسياسية مثل الحرب في أوكرانيا ، وتصاعد التوترات بين امريكا والصين ، وبيع السندات يوم الاثنين.
وقال "هذا الجدار المتجدد من المخاوف من المرجح أن يبقي الدولار مدعوم" ، لكنه حذر من أنه قد يكون هناك بعض الارتفاع في الأصول ذات المخاطرة.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.239% إلى 113.34 ، متقدما ببطء نحو أعلى مستوى في 20 عام عند 114.78 الذي لامسه أواخر الشهر الماضي.
سجل الين 145.80 للدولار خلال الليل ، أي أقل بمقدار 10 نقاط فقط من أدنى مستوى خلال 24 عام قبل أن تتدخل الحكومة اليابانية لدعمه قبل ثلاثة أسابيع. عادت اليابان من عطلة يوم الثلاثاء واستقر الين عند 145.69.
أدى الخوف من التدخل إلى استقرار الين في الأسابيع الأخيرة ، ولكن مع عودة الين إلى أدنى مستوياته منذ عدة عقود ، لم يقتنع المحللون بأنه قادر على الصمود.
لا تزال الأسواق البريطانية في حالة تأهب ولم يتم تهدئتها تماما من قبل بنك إنجلترا الذي كثف شراء السندات وتعهد وزير المالية كواسي كوارتنج بتقديم بعض إعلانات الميزانية.
تذبذب الاسترليني وانخفض إلى أدنى مستوى في 10 أيام عند 1.1027 دولار يوم الاثنين. وتراجع بنسبة 0.31% إلى 1.1025 دولار يوم الثلاثاء.
انخفض اليورو بنسبة 0.22% عند 0.9682 دولار ، متجها للجلسة الخامسة على التوالي من الانخفاض وتراجع نحو أدنى مستوى خلال 20 عام الذي لامسه في 26 سبتمبر.
تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مضغوطة بمكاسب الدولار الامريكي على خلفية احتمالات المزيد من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة ، في حين ساد الحذر قبل بيانات التضخم الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1665.89 دولار للاونصة الساعة 0612 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست في وقت سابق ادنى مستوياتها منذ 3 اكتوبر. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1672.60 دولار.
اقتربت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام من نسبة 4% ، في حين ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% ، وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
بعد بيانات العمالة الأمريكية الأقوى من المتوقعة ، ينصب التركيز الآن على قراءة التضخم يوم الخميس ، والتي من المتوقع أن تظل مرتفعة وتعزز الخطاب المتشدد للاحتياطي الفيدرالي.
في حين أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي ، فإن ارتفاع اسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 19.39 دولار للاونصة وانخفض البلاتين 0.3% لـ 896.08 دولار. وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 2178.26 دولار.
سجل مؤشر ناسدك أدنى مستوى له منذ عامين اليوم الاثنين إذ تحملت شركات صناعة الرقائق الإلكترونية الوطأة الأكبر للجهود الأمريكية الرامية إلى عرقلة صناعة أشباه الموصلات في الصين، في حين ساد الحذر قبل بدء موسم أرباح الشركات.
وتهاوى مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 3.5٪ ليلامس أيضًا أدنى مستوى منذ عامين، بعد أن نشرت إدارة بايدن مجموعة من ضوابط التصدير يوم الجمعة، من بينها إجراء لحرمان الصين من تدبير رقائق أشباه موصلات معينة مصنعة بمعدات أمريكية من أي مكان في العالم.
ومُنيت بعض أكبر مكونات المؤشر بما في ذلك "نفيديا كورب" و"كوالكوم" و"مايكرون تكنولوجي" و"أدفنست مايكرو ديفيسز" بخسائر تراوحت بين 1.13% و3.65%.
هذا وتستعد البنوك الأمريكية الكبرى لبدء موسم أرباح الربع الثالث بشكل جدي يوم الجمعة، وسط قلق بشأن تأثير الضغوط التضخمية وارتفاع أسعار الفائدة وعدم اليقين الجيوسياسي على أرباحها.
وتشير التقديرات إلى أن أرباح الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 سترتفع الآن بنسبة 4.1٪ في أخر ثلاثة أشهر، بانخفاض عن زيادة قدرها 11.1٪ كانت متوقعة في بداية يوليو، مع توقع المزيد من المحللين ركودًا العام المقبل، بحسب بيانات ريفينتيف.
وكانت بورصة وول ستريت انخفضت بحدة يوم الجمعة بعد تقرير وظائف قوي لشهر سبتمبر والذي زاد من احتمالية التزام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدورته من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة والذي من المرجح أن يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.
هذا وانضم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، تشارلز إيفانز، اليوم الاثنين إلى مجموعة من مسؤولي البنك المركزي الآخرين الذين يدعمون محاولة الاحتياطي الفيدرالي خفض التضخم دون ارتفاع حاد في البطالة حتى مع استمراره في رفع أسعار الفائدة.
وتسّعر أسواق المال فرصة بنسبة 89٪ لزيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر.
كما يترقب المستثمرون تقارير خاصة بالتضخم خلال الأسبوع، منها بيانات أسعار المستهلكين، والتي من المتوقع أن تكون قد ارتفعت الشهر الماضي.
وفي الساعة 6:01 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 54.42 نقطة أو 0.19٪ إلى 29242.37 نقطة، وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 21.12 نقطة أو 0.58٪ إلى 3618.54 نقطة. فيما هبط مؤشر ناسدك المجمع 101.64 نقطة أو ما يوازي 0.95٪ إلى 10550.77 نقطة.
واصل الذهب تراجعاته بعد نزوله عن 1700 دولار للأونصة الأسبوع الماضي، حيث زادت بيانات قوية للوظائف الأمريكية المخاوف من استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في زيادات حادة في أسعار الفائدة.
وتعرض المعدن لضغوط من جراء قوة الدولار اليوم الاثنين وسط عزوف عن المخاطر في أسواق الأسهم. وقد ألقى تشديد الاحتياطي الفيدرالي بلا هوادة للسياسة النقدية بثقله على المعدن النفيس على مدار العام، مما تسبب في انخفاضه 19٪ عن أعلى مستوى له هذا العام في مارس.
وحقق المعدن الأصفر الأسبوع الماضي أكبر مكسب أسبوعي له منذ يوليو، إلا أنه قلص الصعود بعد أن أظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة عودة معدل البطالة إلى مستوى منخفض إلى حد تاريخي. وقد تضاءلت الآمال بأن البنك المركزي الأمريكي قد يخفف موقفه المتشدد، والتي تشكلت في أعقاب مؤشرات اقتصادية جاءت أضعف من المتوقع في وقت سابق.
وكتب المحللون لدى شركة هيرايوس في مذكرة "فترة أطول قبل حدوث تغيير في موقف الاحتياطي الفيدرالي قد تعني بقاء سعر الذهب منخفضًا لفترة أطول". "بمجرد أن يجبر تباطؤ الاقتصاد الأمريكي على تحول في سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي، من المتوقع أن يبدأ الدولار في الانخفاض، مما يؤدي بدوره إلى تعزيز سعر الذهب".
وستتجه الأنظار الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع، والتي كانت أكثر سخونة من المتوقع في أغسطس. ويتوقع خبراء اقتصاديون تسارع مؤشر أسعار المستهلكين، مما لا يعطي ارتياحًا يذكر للاحتياطي الفيدرالي بينما يحاول تهدئة نشاط الاقتصاد.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.6٪ إلى 1667.30 دولارًا للأونصة في الساعة 5:46 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي على صعود 2.1٪. فيما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2٪. وتراجعت الفضة والبلاتين بينما ارتفع البلاديوم.
انخفضت اسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاثنين ، متأثرة بقوة الدولار بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يلتزم بمسار رفع أسعار الفائدة.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1% عند 1677.80 دولار للاونصة الساعة 1103 بتوقيت جرينتش ، وهو ادنى مستوى منذ 3 اكتوبر.
وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.4% لـ 1685.30 دولار للاونصة.
سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع ، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن أرباب العمل الامريكيين قاموا بتوظيف عمال أكثر مما كان متوقع في سبتمبر ، في حين انخفض معدل البطالة إلى 3.5% ، مما وفر ذخيرة للاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة مرة أخرى في اجتماع السياسة القادم.
تسعر العقود الاجلة لاسعار الفائدة فرصة بنسبة 90% لزيادة اسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة اساس.
يتحول التركيز الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية المقرر إصدارها في وقت لاحق من هذا الأسبوع. من المتوقع أن يتباطأ تضخم أسعار المستهلكين العام إلى 8.1% سنويا ، لكن من المتوقع أن يتسارع المقياس الأساسي إلى 6.5% من 6.3%.
كتب روبرت رولينج المحلل المالي في كينيسيس في مذكرة "رقم آخر للتضخم المرتفع من الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا الأسبوع سيؤدي فقط إلى تفاقم الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع سعره القياسي بقوة".
تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.7% لـ 19.77 دولار للاونصة بعد ان سجلت ادنى مستوى في اسبوع.
وهبط البلاتين 0.9% لـ 904.19 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاديوم 1.3% لـ 2209.21 دولار.
ارتفع الدولار طفيفا يوم الاثنين حيث ركز المستثمرون على بيانات التضخم في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي من المتوقع أن تظهر أن ضغوط الأسعار لا تزال قوية.
في الوقت ذاته ، انخفض الاسترليني للجلسة الرابعة على التوالي حتى بعد أن وسع بنك إنجلترا دعمه للأسواق.
من المتوقع أن تظهر البيانات الأمريكية يوم الخميس أن معدل التضخم الرئيسي جاء عند 8.1% على أساس سنوي في سبتمبر ، لكنه انخفض من 8.3% في أغسطس. من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم الأساسي إلى 6.5% من 6.3% سابقا.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن معدل البطالة الامريكي انخفض بشكل غير متوقع الشهر الماضي ، مما زاد المخاوف من استمرار ارتفاع ضغوط الأجور والتضخم وهو ما يدفع عوائد السندات للارتفاع.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.33% إلى 113.16 ، متجاوزا أدنى مستوياته حول 110 الأسبوع الماضي ، ثم عاد إلى أعلى مستوى له في 20 عام عند 114.78. انخفض اليورو بنسبة 0.39% إلى 0.9694 دولار.
في بريطانيا ، حاول بنك إنجلترا تخفيف المخاوف بشأن انتهاء خطته الطارئة لشراء السندات من خلال رفع الحد الأقصى للشراء وإطلاق تدابير لتخفيف ضغوط السيولة على البنوك.
شهدت أسواق المملكة المتحدة تدهور حاد في أواخر سبتمبر بعد أن كشفت الحكومة عن خطة لخفض الضرائب وزيادة الاقتراض. انخفض الاسترليني واضطر بنك إنجلترا للتدخل لدعم أسواق السندات.
وقال بنك إنجلترا إنه مستعد لشراء ما يصل إلى 10 مليار جنيه إسترليني (11.07 مليار دولار) من السندات البريطانية يوم الاثنين ، أي ضعف الحد السابق.
انخفض الاسترليني للجلسة الرابعة على التوالي رغم تحرك بنك انجلترا. كان اخر انخفاض بنسبة 0.37% إلى 1.1052 دولار ، على الرغم من أنه ظل أعلى بكثير من أدنى مستوى قياسي في سبتمبر عند 1.0327 دولار.
تسببت التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار النفط أيضا في تجدد التوتر بشأن النمو ، مما دفع المستثمرين إلى العودة إلى الدولار.
تترقب الأسواق لترى كيف قد يرد الكرملين على الانفجار الذي ضرب الجسر الوحيد لروسيا إلى شبه جزيرة القرم. انخفض الروبل الروسي إلى 63 مقابل الدولار للمرة الأولى منذ 7 يوليو.
تغير الين الياباني تغير طفيف بعد أن انجرف نحو المستويات التي دفعت إلى تدخل السلطات لدعمه الشهر الماضي. تداول الين اخر مرة عند 145.46 للدولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين ، منهية خمسة أيام من المكاسب ، مع جني المستثمرين للأرباح بعد تقرير عن تباطؤ النشاط الاقتصادي في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، والذي اعاد إشعال المخاوف بشأن تراجع الطلب العالمي على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت بنسبة 1.1% ، وانخفضت في آخر مرة 39 سنت أو 0.4% إلى 97.53 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.1% وكان آخر مرة عند 92.27 دولار للبرميل بانخفاض 37 سنت أو 0.4%.
أظهرت بيانات يوم السبت أن نشاط الخدمات في الصين خلال سبتمبر انكمش للمرة الأولى في أربعة أشهر حيث أثرت قيود كوفيد 19 على الطلب وثقة الأعمال.
يضيف التباطؤ في اقتصاد الصين ، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة ، إلى المخاوف المتزايدة بشأن الركود العالمي المحتمل الناجم عن قيام العديد من البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة لمكافحة معدلات التضخم المرتفعة.
وقال ستيفن إينيس ، العضو المنتدب في SPI Asset Management ، في مذكرة: "النفط ... يتأثر بالضربة الثلاثية لضعف الاقتصاد الصيني ، وتشديد السياسة النقدية الأمريكية ، وتدخل إدارة بايدن في الاحتياطي الاستراتيجي للبترول."
وكان إينيس يشير إلى احتمال اصدارات إضافية من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي الشهر المقبل ردا على قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، بخفض هدف إنتاجهم بمقدار 2 مليون برميل يوميا.
سجل برنت وغرب تكساس الوسيط أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية منذ مارس بعد الإعلان عن الخفض.
ستؤدي تخفيضات أوبك + ، التي تأتي قبل حظر الاتحاد الأوروبي للنفط الروسي ، إلى ضغط الإمدادات في سوق شحيحة بالفعل. ستدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي على الخام والمنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ في ديسمبر وفبراير على التوالي.
رفع المحللون في البنوك وشركات السمسرة توقعاتهم لأسعار النفط الخام ويتوقعون أن يرتفع خام برنت فوق 100 دولار للبرميل في الأشهر المقبلة.
تراجعت اسعار الذهب لادنى مستوى في اسبوع يوم الاثنين ، حيث عززت بيانات الوظائف الأمريكية القوية التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة بشكل كبير.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1686.55 دولار للاونصة الساعة 0623 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 3 اكتوبر. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% عند 1695.70 دولار.
استقر مؤشر الدولار بعد ان لامس اعلى مستوى في اسبوع يوم الجمعة. الدولار القوي يجعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
أظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ نمو الوظائف الامريكي بشكل معتدل في سبتمبر بينما انخفض معدل البطالة ، مما يشير إلى اقتصاد مرن .
سيركز المستثمرون الان على بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع. من المتوقع أن يتباطأ تضخم أسعار المستهلكين العام إلى 8.1% على اساس سنوي ، لكن من المتوقع أن يتسارع المقياس الأساسي إلى 6.5% من 6.3%.
في حين يُنظر إلى الذهب غالبا على أنه تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد.
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 350 دولار منذ أن تجاوزت حاجز 2000 دولار في مارس ، وسط تشديد صارم في السياسة النقدية الأمريكية.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع ان تتراجع المعاملات الفورية للذهب لنطاق 1660 دولار لـ 1674 دولار للاونصة ، حيث كسر الدعم بشكل أو بآخر عند 1689 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.9% لـ 19.73 دولار للاونصة بعد ان سجلت ادنى مستوى في اسبوع. وانخفض البلاتين 0.6% لـ 906.90 دولار ، في حين تراجع البلاديوم 0.1% لـ 2179.49 دولار.
هبطت أسهم وول ستريت وارتفعت عوائد السندات بعدما أحبطت بيانات تظهر استمرار سخونة سوق العمل الأمريكية التوقعات بأن يخفف الاحتياطي الفيدرالي قريبًا وتيرة رفع أسعار الفائدة لمنع حدوث تباطؤ اقتصادي أكبر.
وتراجعت نحو 95٪ من الشركات المدرجة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مع موجة بيع في أسهم التكنولوجيا تلقي بثقلها على السوق. وارتفعت عوائد السندات لأجل عشر سنوات، متجهة نحو الأسبوع العاشر على التوالي من الزيادات – وهي أطول فترة صعود من نوعها منذ عام 1984. كما ارتفع الدولار. وانخفض سعر البيتكوين إلى أقل من 20 ألف دولار.
وسّعرت السوق زيادة جديدة لأسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الثاني من نوفمبر. كما ارتفعت توقعات السوق للمستوى الذي عنده سيكون سعر الفائدة بلغ ذروته، مع إشارة عقد المشتقات لشهر مارس إلى حوالي 4.65٪. ويتراوح النطاق الحالي لسعر الفائدة بين 3٪ و 3.25٪.
وتقرير الوظائف لشهر سبتمبر هو أحدث مثال على القوة المقلقة لسوق العمل في الولايات المتحدة في وقت يريد الاحتياطي الفيدرالي أن يرى العكس تمامًا – بأن يتباطأ نمو الأجور والتضخم في نهاية المطاف.
ووجه العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، في تصريحات منفصلة هذا الأسبوع، رسالة متشددة للغاية مفادها أن ضغوط الأسعار لا تزال مرتفعة وأن التقلبات في الأسواق المالية لن تثنيهم عن رفع أسعار الفائدة.
وستتجه الأنظار الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع المقبل بعد أن أضعفت قراءة أكثر سخونة من المتوقع في أغسطس الآمال بحدوث تباطؤ. وعلى نحو منفصل، سيعطي محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر إشارات حول مدى تسامح البنك المركزي مع الضرر الاقتصادي بعد أن أجرى صانعو السياسة ثالث زيادة على التوالي لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس وأشاروا إلى أنهم سيستمرون في تقييد الأوضاع المالية في الوقت الحالي.
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة لكن في طريقها لاكبر مكاسب اسبوعية منذ مارس ، مع ترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي لقياس خطط الاحتياطي الفيدرالي لزيادات الفائدة.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1710.09 دولار للاونصة الساعة 0651 بتوقيت جرينتش. وارتفعت الاسعار حوالي 3% حتى الان هذا الاسبوع ، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد السندات من اعلى مستوياتها في عدة اعوام.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1716.90 دولار.
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.1% واستقرت عوائد السندات الامريكية بعد ارتفاعها ليلا.
صرح أجاي كيديا ، مدير كيديا كوموديتيز في مومباي: "ستشكل بيانات الوظائف الأمريكية التوقعات بشأن مقدار التشديد الذي لم يأت بعد من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة".
"من المحتمل حدوث انخفاض تصحيحي نحو 1680 دولار للذهب بعد البيانات."
من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، حيث يتوقع الاقتصاديون إضافة 250 ألف وظيفة الشهر الماضي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، أظهرت البيانات انخفاض في فرص العمل في الولايات المتحدة وضعف التصنيع ، ورفع البنك المركزي الأسترالي لأسعار الفائدة بشكل أقل من المتوقع ، مما عزز التوقعات بحدوث تباطؤ في وتيرة رفع سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
لكن تلاشت هذه الامال حيث كرر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي التزامهم باحتواء التضخم المرتفع.
في حين أن الذهب يعتبر تحوطًا ضد التضخم ، الا ان التشديد السريع للسياسة النقدية الأمريكية قد يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد ويعزز الدولار.
استقرت الفضة عند 20.66 دولار للاونصة ، متجهة إلى أكبر ارتفاع أسبوعي لها منذ يوليو ، بزيادة أكثر من 8% حتى الآن.
وهبط البلاتين 0.2% لـ 919.97 دولار ، لكن في طريقه لافضل اداء اسبوعي منذ يونيو 2021.
وانخفض البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 2251.84 دولار ، لكنه ارتفع للاسبوع الثاني على التوالي.
تراجعت العقود الاجلة للنفط يوم الجمعة مع استقرار الدولار والذي ألقى بثقله على الأسعار قبل بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية ، على الرغم من ان الخامين القياسيين يتجهان نحو مكاسب أسبوعية مع تحرك أوبك + لخفض الإنتاج.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت أو 0.26% إلى 94.17 دولار للبرميل الساعة 0649 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 25 سنت إلى 88.20 دولار للبرميل ، بعد أن سجلت في وقت سابق 89.37 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى منذ 14 سبتمبر.
أضاف الدولار القوي ضغط على أسعار النفط وسط مجموعة من متحدثي الاحتياطي الفيدرالي المتشددين مما يشير إلى مزيد من التشديد الصارم في السياسة.
أكدت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك ، وتشارلز إيفانز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ، ونيل كاشكاري رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، أن المعركة ضد التضخم مستمرة وأنهم غير مستعدين لتغيير المسار.
ستراقب الأسواق باهتمام تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الجمعة ، حيث يتوقع الاقتصاديون إضافة 250 ألف وظيفة الشهر الماضي ، مقارنة بـ 315 ألف في أغسطس.
يتجه الخامان نحو مكاسب أسبوعية بفعل اعلان منظمة أوبك + عن خفض الإنتاج.
يعد الخفض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، والمعروفين باسم أوبك + ، الأكبر منذ 2020 ويأتي قبل حظر الاتحاد الأوروبي النفط الروسي. سيقلص القرار الإمدادات في سوق شحيحة بالفعل ، مما يزيد من التضخم.
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خيبة أمله يوم الخميس بشأن خطط أوبك + وصرح هو ومسئولون إن الولايات المتحدة تدرس جميع البدائل الممكنة لمنع الأسعار من الارتفاع.
تتضمن بعض هذه الخيارات إطلاق المزيد من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي أو كبح صادرات الطاقة من قبل الشركات الأمريكية.