جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء مع تقييم المتداولين سلسلة من أرباح الشركات والمخاطر على النمو الاقتصادي من رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
وارتفع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 100 بأكثر من 1٪، استمرارًا لأداء قوي يوم الإثنين. وتعزز المكاسب في أسهم آبل المؤشرين الرئيسيين، حيث يتوقع المحللون أن تكون زيادة الأسعار التي أعلنت عنها الشركة لبعض خدماتها إيجابية.
ومن بين الشركات التي أعلنت نتائج أعمالها يوم الثلاثاء، ارتفعت أسهم شركة كوكا كولا وجنرال موتورز ويونايتد بارسل سيرفيس إنك بعد أن تجاوزت أرباحها تقديرات المحللين، بينما نزلت أسهم جنرال إلكتريك وإنفيسكو بعد أن خيبت نتائجهما التوقعات. ومن بين الشركات الكبرى التي ستعلن أرباحها اليوم ألفابيت ومايكروسوفت كورب وفيزا.
وأعلنت حوالي ربع شركات ستاندرد آند بورز 500 عن أرباحها حتى الآن، مع تفوق أكثر من نصفها على التقديرات. ومع ذلك، يساور بعض المستثمرين القلق من أن آثار تباطؤ الاقتصاد ستظهر أكثر في الفترة القادمة، خاصة بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية هذا الأسبوع أن تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية قد بدأ بالفعل يلقي بثقله على الاقتصاد. ورغم أن البنك المركزي لا يزال بصدد رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، بدأ المستثمرون في التكهن بأنه ربما يقترب من نهاية حملته من التشديد النقدي الحاد.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي الأسواق في شركة أواندا "يزداد المستثمرون ثقة في أن التضخم سوف ينخفض مع إعادة المستهلك النظر في القيام بمشتريات ضخمة." وأضاف "توقعات زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ستبقى متقلبة، لكن تتنامى التوقعات بأن ضعف الاقتصاد سيسمح للفيدرالي بوقف تشديده النقدي بعد اجتماع فبراير".
وستظهر أرباح شركات التقنية الكبرى هذا الأسبوع للمستثمرين ما إذا كانت الشركات التي تعد من بين المحركات الرئيسية لنمو الأرباح لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 يمكنها تحقيق أرباح مع تقويض التضخم لهوامش الربح.
وقال بيبان راي، رئيس استراتيجية العملات في بنك إمبريال الكندي للتجارة، إن أي مفاجأة إيجابية محتملة في الأرباح من غير المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع مستمر في الأصول التي تنطوي على مخاطر. واضاف راي إنه إذا حدث ذلك، "فسوف يتعارض ذلك مع ما يحاول الاحتياطي الفيدرالي تحقيقه، وهي أوضاع مالية أكثر تقييدًا لكبح الطلب الإجمالي".
وارتفعت أسعار السندات الأمريكية، لينخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى حوالي 4.09٪. فيما نزل الدولار بعد أن أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن نمو أسعار المنازل في الولايات المتحدة تباطأ بأكبر قدر على الإطلاق حيث أدت تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى تقويض الطلب.
وعلى الرغم من انخفاض ثقة المستهلك بسبب المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية الأوسع، لا يزال بعض المستثمرين يأملون في أن يتمكن الاحتياطي الفيدرالي من تجنب التسبب في ركود حاد.
وقال محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في شركة أليانز، لتلفزيون بلومبرج اليوم الثلاثاء "خطر حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة مرتفع بشكل غير مريح. لا أعتقد أنه أمر مفروغ منه، لا أظن أن محسوم بنسبة 100٪". "يمكن للاحتياطي الفيدرالي إيجاد طريقة لتفادي ذلك، وهو ما نآمله".
من جهة أخرى، يتوقع المحللون أيضًا زيادة ضخمة في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، رغم اعتقاد العديد من الاقتصاديين الآن أن الركود قد بدأ في منطقة اليورو. وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء تحسن ثقة الشركات الألمانية في أكتوبر، على الرغم من بقائها عند مستويات متدنية حيث يتجه أكبر اقتصاد في أوروبا نحو شتاء مليء بالتحديات.
وفي سوق العملات، ارتفع الجنيه الاسترليني مع تولي ريشي سوناك منصب رئيس وزراء بريطانيا رسميًا اليوم الثلاثاء، متعهداً "بإصلاح" الأخطاء التي ارتكبتها سالفته، ليز تراس.
حذر منتدى الدول المصدرة للغاز اليوم الثلاثاء من فرض سقوف سعرية ذات "دوافع سياسية"، قائلا إن محاولات تغيير آلية تسعير الغاز تبعث على القلق.
وكانت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اتفقت الشهر الماضي على فرض سقف سعري لمبيعات النفط الروسي عند مستوى منخفض بحلول الخامس من ديسمبر في محاولة لكبح إيرادات موسكو بعد غزوها لأوكرانيا، وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء أعرب وزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي عن دعمهم لفكرة وضع سقف سعري متغير للغاز للحد من قفزات الأسعار.
وقال منتدى الغاز في ختام اجتماع وزاري في القاهرة "مثل هذه التدخلات في أداء السوق يمكن أن تؤدي إلى تفاقم اختناقات السوق وإحباط الاستثمار والإضرار بالمنتجين والمستهلكين".
ومن بين أعضاء المنتدى كبار مصدري الغاز الطبيعي روسيا وقطر والجزائر.
كما شدد المنتدى في بيانه على أهمية الحوار بين المستهلكين والمنتجين لأمن العرض والطلب، مضيفا أن انخفاض الاستثمار منذ عام 2015 أدى إلى اختلال التوازن في السوق.
ويتوقع استمرار اختناقات السوق على المدى المتوسط لأن معظم المشاريع الجديدة لن تبدأ الإنتاج إلا بعد عام 2025.
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1 دولار للبرميل يوم الثلاثاء حيث أدت البيانات الاقتصادية الهبوطية من الاقتصادات العالمية الرئيسية إلى زيادة مخاوف الطلب.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.14 دولار إلى 92.12 دولار للبرميل الساعة 0923 بتوقيت جرينتش بعد أن تراجعت 0.3% في الجلسة السابقة.
تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.01 دولار إلى 83.57 دولار للبرميل ، بعد انخفاض سابق بنسبة 0.6%.
استمرت علامات النشاط الاقتصادي غير المؤكّد في الولايات المتحدة والصين ، أكبر مستهلكين للنفط في العالم ، في التأثير على الأسعار يوم الثلاثاء.
أظهرت بيانات حكومية يوم الاثنين أن واردات الصين من النفط الخام في سبتمبر كانت أقل بنسبة 2% مقارنة بالعام السابق ، واستمرت في اتجاه انخفاض الواردات في نفس الوقت الذي أبلغت فيه عن تباطؤ مبيعات التجزئة.
انكمش النشاط التجاري الامريكي للشهر الرابع في أكتوبر ، حيث قال المصنعون وشركات الخدمات في استطلاع شهري نُشر يوم الاثنين أن طلب العملاء آخذ في الانخفاض.
كما تقلص النشاط التجاري في قطاعات التصنيع في منطقة اليورو والمملكة المتحدة.
ومن المتوقع أيضا أن ترتفع مخزونات النفط الخام الأمريكية هذا الأسبوع ، مما قد يحد من مكاسب الأسعار. قدر محللون استطلعت رويترز آراءهم في المتوسط أن مخزونات الخام ارتفعت 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر.
وفي سياق منفصل ، صرح رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول إن العالم سيظل بحاجة إلى تدفق النفط الروسي إلى السوق على الرغم من سقف السعر ، ما بين 80% إلى 90% "مستوى مشجع" لتلبية الطلب.
ارتفع الاسترليني على نطاق واسع يوم الثلاثاء ، مدعوما بارتياح المستثمرين بعد فوز ريشي سوناك في السباق ليصبح رئيس وزراء بريطانيا القادم ، على الرغم من أن المحللين قالوا إن المكاسب من المرجح أن تكون قصيرة الأجل نظرا للتوقعات الاقتصادية القاتمة.
سيصبح وزير المالية السابق البالغ من العمر 42 عام ثالث رئيس وزراء لبريطانيا في أقل من شهرين وسيتعين عليه معالجة العديد من الأزمات الاقتصادية والسياسية بمجرد توليه منصبه.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعمل جيريمي هانت ، الذي عينته رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها ليز تروس وزير للمالية ليحل محل كواسي كوارتنج ، كمستشار في عهد سوناك. من المرجح أن تتمثل مهمته الأولى في تقديم تفاصيل حول ما تبقى من الخطة المالية لحكومة تروس في 31 أكتوبر.
شهدت بريطانيا ارتفاع في تكاليف الاقتراض الخاصة بها فوق تلك الخاصة بالدول المثقلة بالديون ، مثل إيطاليا أو اليونان ، وسجل الاسترليني مستويات منخفضة قياسية بعد أن كشفت تروس النقاب عن برنامج اقتصادي أدى إلى اضطراب الأسواق المالية وكلفها وظيفتها بعد ستة أسابيع فقط في المنصب.
ارتفع الاسترليني اخر مرة بنسبة 0.47% مقابل الدولار عند 1.1329 ، وارتفع بنسبة 0.4% مقابل اليورو عند 87.14 بنس.
سجل الاسترليني ادنى مستوياته على الاطلاق عند 1.0327 دولار مقابل الدولار في اعقاب الميزانية المصغرة في 26 سبتمبر. وقد استعاد منذ ذلك الحين ما يقرب من 9.5% من حيث القيمة ، لكنه لا يزال منخفض بنسبة 16% حتى الآن هذا العام مقابل الدولار و حوالي 4% مقابل اليورو.
تغيرت اسعار الذهب تغير طفيف يوم الثلاثاء ، حيث استقر الدولار وطغى على الدعم المحدود للمعدن من التوقعات المستمرة بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1646.79 دولار للاونصة الساعة 0735 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1652.50 دولار للاونصة.
وجد مؤشر الدولار بعض الاستقرار بسبب انخفاض اليوان الصيني ، متخلصا من ضغوط الرهانات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكون اقل تشددا وتعزز الاسترليني حيث يستعد ريشي سوناك لتولي منصب رئيس وزراء بريطانيا.
يتنافس الذهب مع الدولار كمخزن آمن للقيمة ، كما أن مكاسب العملة تجعل الذهب غير جذاب للمشترين في الخارج.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، إن دعم الذهب إلى حد ما ، يشعر السوق أن الاحتياطي الفيدرالي يميل نحو نهاية الجزء القوي من دورة رفع أسعار الفائدة.
وأضاف إينيس أن البنك المركزي قد يكون مستعد لاتخاذ موقف الانتظار والترقب بعد الزيادات القليلة المقبلة.
تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن ذو العائد الصفري ، وتعزز الدولار وعوائد السندات.
قال كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكيوريتيز ، "وجد الذهب أخيرا بعض الاستقرار النسبي فوق 1600 دولار".
وأضاف بينيت أنه في حالة تبدد الضغوط من قوة الدولار وبعض عمليات البيع خلال الأشهر المقبلة ، فقد يرتفع الذهب بشكل كبير نحو 1850 دولار إلى 2200 دولار خلال معظم عام 2023.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 19.12 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 921.63 دولار ، وارتفع البلاديوم 1.2% لـ 1991.27 دولار.
تراجع الدولار الأمريكي كملاذ آمن مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الثلاثاء وسط إشارات أن زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ستضع المكابح على أكبر اقتصاد في العالم ، في حين تحسنت معنويات المخاطرة مع استعداد ريشي سوناك لتولي منصب رئيس وزراء بريطانيا.
ارتفع الاسترليني نحو أعلى مستوياته هذا الشهر ، بينما هدد اليورو بالوصول إلى 0.99 دولار أمريكي للمرة الأولى منذ 6 أكتوبر قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
استقر الين على الجانب الأقوى عند 149 مقابل الدولار بعد تدخل بنك اليابان المشتبه به يومي الجمعة والاثنين.
كما ساعد التراجع هذا الأسبوع في عوائد السندات طويلة الأجل في دعم العملة اليابانية ، ومن المتوقع أن يلتزم بنك اليابان بالتحفيز النقدي يوم الجمعة ، بينما من المرجح أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسين رئيسيين ، إلى أدنى مستوى له عند 111.72 ، ليقترب من أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 111.68 ، وهو الأضعف منذ 6 أكتوبر.
تراجع الدولار بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات خلال الليل انكماش النشاط التجاري الأمريكي للشهر الرابع على التوالي في أكتوبر ، وهو أحدث دليل على تباطؤ الاقتصاد في مواجهة التضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن وتيرة زيادات أسعار الفائدة ستتباطأ إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر ، بما يتماشى مع الرهانات في أسواق المال.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.2047% في طوكيو ، بعد أن سجلت اعلى مستوياتها في عدة سنوات عند عند 4.338% في نهاية الأسبوع الماضي.
عند 148.915 ين ، انخفض الدولار من أعلى مستوى في 32 عام عند 151.94 يوم الجمعة والذي بدا أنه أطلق نوبات متتالية من تدخل بنك اليابان. انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له عند 144.55 يوم الجمعة و 145.28 يوم الاثنين.
رفضت وزارة المالية التعليق على ما إذا كانت قد أمرت بالتدخل في الأيام الأخيرة ، على الرغم من أنها أكدت التدخل في سبتمبر ، والذي كان أول عملية شراء للين منذ عام 1998 من قبل السلطات اليابانية.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.24% لـ 1.13105 دولار ، متجها نحو اعلى مستوياته هذا الشهر عند 1.1493 دولار.
وتعزز اليورو بنسبة 0.16% عند 0.98875 دولار.
يبدو أن البنك المركزي الأوروبي مستعد لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الخميس لمحاولة كبح جماح التضخم الحاد.
نزلت أسعار الذهب اليوم الاثنين، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، في حين أدت التوقعات بزيادة كبيرة جديدة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى عزوف المستثمرين عن المشاركة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4٪ إلى 1650.55 دولار للأونصة بحلول الساعة 1650 بتوقيت جرينتش. فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1655.00 دولار.
وصعد الدولار بنسبة 0.1٪ مقابل منافسيه الرئيسيين، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من ذروتها مؤخرًا.
من جهته، قال إدوارد مويا، كبير المحللين لدى أواندا "السوق لا يزال في وضع الانتظار والترقب ... ما الذي سيشير إليه الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بالضعف الذي يرونه في الاقتصاد ... هذا على المدى القصير من المفترض أن يكون داعمًا إلى حد ما للذهب".
لكن "التضخم وحش يصعب قتله. سيأخذ الاحتياطي الفيدرالي وقته في زيادات أسعار الفائدة قبل الإشارة إلى تحول".
وتسّعر الأسواق رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر، لكنها الآن تقلص المراهنات على رفع مماثل في ديسمبر بعد تقارير تفيد بأن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي من المحتمل أن يناقشوا حجم الزيادات المستقبلية.
وأظهر مسح أن نشاط الشركات الأمريكية انكمش للشهر الرابع على التوالي في أكتوبر، وهو أحدث دليل على ضعف الاقتصاد في وجه ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.
وقال بنك جولدمان ساكس في مذكرة "من الممكن أن يرتفع الذهب إلى 2250 دولار للأونصة في حالة حدوث ركود أمريكي كبير وينخفض إلى 1500 دولار للأونصة في سيناريو إفراط الاحتياطي الفيدرالي في التشديد النقدي".
تعزز الاسترليني يوم الاثنين بعد أن وجد بعض الراحة قصير الأجل من احتمال أن يصبح وزير المالية السابق ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا المقبل بعد انسحاب بوريس جونسون من السباق.
كان الاسترليني متطرف بين العملات الرئيسية حيث ضعفت معظم العملات الأخرى مقابل الدولار الأمريكي . وارتفع الاسترليني لـ 1.1402 دولار في التداولات الآسيوية قبل ان يقلص مكاسبه ليثبت داخل المنطقة الإيجابية عند 1.1323 دولار.
كانت تحركات الاسترليني مقابل اليورو أكثر حدة حيث انخفضت العملة الموحدة بنسبة 0.5% إلى 86.84 بنس.
وقد يتم تعيين سوناك ، الذي يحظى بدعم حوالي 150 مشرع ، زعيم يوم الاثنين ليحل محل ليز تروس ، ليصبح ثالث رئيس وزراء لبريطانيا في أقل من شهرين.
كان رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون قد عاد بسرعة إلى منزله بعد عطلة ليرى ما إذا كان يمكنه المشاركة في الاقتراع. ومع ذلك ، صرح يوم الأحد إنه بينما حصل على الدعم الكافي للشروع في تصويت أعضاء حزب المحافظين ، فقد أدرك أنه لا يمكن أن يحكم بشكل فعال "ما لم يكن لديك حزب موحد في البرلمان".
رحبت الأسواق في البداية بالأخبار ، مع ارتفاع سندات الحكومة البريطانية أيضا مع الاسترليني ولكنها تكافح للاحتفاظ بالمكاسب.
انخفض الاسترليني وارتفعت عوائد السندات في الوقت الذي أثارت فيه خطة مالية تحتوي على مجموعة من التخفيضات الضريبية غير الممولة التي كشف عنها وزير المالية السابق كواسي كوارتنج فزع الاسواق. كما أدت "الميزانية المصغرة" المزعومة في النهاية إلى عزل تروس كرئيسة للوزراء.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين مع استقرار الدولار حيث سعى المستثمرون للحصول على توضيح بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يأخذ استراحة من تشديد السياسة النقدية.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1650.77 دولار للاونصة الساعة 0745 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1653.80 دولار.
سجلت الاسعار اعلى مستوياتها منذ 14 اكتوبر في وقت سابق في الجلسة بعد ان قفزت بنسبة 1.8% يوم الجمعة ، وهو اكبر ارتفاع يومي منذ 3 اكتوبر ، ويرجع ذلك جزئيا إلى التوقعات بأن بعض مسئولي الاحتياطي الفيدرالي كانوا يناقشوا توقف في الوتيرة السريعة لرفع أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% ، وهو ما بدد جاذبية المعدن المقوم بالعملة الامريكية للمشترين في الخارج.
لا يزال من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر.
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 9% حتى الآن خلال العام وسط الزيادات الحادة في أسعار الفائدة الأمريكية ، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل ، الذي لا ينتج أي شيء.
هذا الأسبوع ، سيراقب المستثمرون عن كثب بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم الأساسي في الولايات المتحدة ، بينما من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي اسعار فائدته بمقدار 75 نقطة أساس.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 19.17 دولار للاونصة وانخفض البلاديوم 0.2% لـ 2014.13 دولار.
وارتفع البلاتين 0.2% لـ 933.75 دولار للاونصة ، بعد ان سجل اعلى مستوى منذ 15 اغسطس في وقت سابق في الجلسة.
تغلق الأسواق في الهند وتايلاند وسنغافورة وماليزيا بسبب العطلات الرسمية.
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الاثنين بعد أن أظهرت بيانات صينية أن الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم ظل ضعيف في سبتمبر ، حيث أدت سياسات كوفيد 19 الصارمة وقيود تصدير الوقود إلى خفض الاستهلاك.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 1 دولار أو 1.1% إلى 92.50 دولار للبرميل الساعة 0609 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها بنسبة 2% الأسبوع الماضي. وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 84.02 دولار للبرميل ، بانخفاض 1.03 دولار أو 1.2%.
صرح محللو ANZ في مذكرة: "تعثر التعافي الأخير في واردات النفط في سبتمبر" ، مضيفين أن المصافي المستقلة فشلت في الاستفادة من الحصص المتزايدة حيث أثر الإغلاق المستمر المتعلق بـ كورونا على الطلب.
وقال المحللون "تفاقم هذا بسبب انخفاض هوامش المصافي وقيود تصدير المنتجات".
صرح محللو ING في مذكرة إن عدم اليقين بشأن سياسة عدم انتشار فيروس كورونا وأزمة العقارات في الصين يضعفان فعالية الإجراءات المؤيدة للنمو ، على الرغم من أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث تجاوز التوقعات.
ارتفع خام برنت الأسبوع الماضي على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن بيع 15 مليون برميل متبقية من النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الأمريكية. البيع جزء من إطلاق قياسي بلغ 180 مليون برميل بدأ في مايو.
وأضاف بايدن أن هدفه سيكون تجديد المخزونات عندما يبلغ الخام الأمريكي نحو 70 دولار للبرميل.
أعطى التدخل المشتبه به لبنك اليابان فترة راحة قصيرة للين الياباني ، حيث ظل الدولار قوي يوم الاثنين ، بينما تذبذب الاسترليني مع ظهور وزير المالية السابق ريشي سوناك كمرشح أول لمنصب رئيس وزراء بريطانيا.
سجل الين أدنى مستوى عند 149.70 مقابل الدولار في التداولات المبكرة قبل أن يرتفع إلى 145.28 في غضون دقائق في خطوة تشير إلى أن بنك اليابان ، الذي يعمل نيابة عن وزارة المالية اليابانية ، قد تدخل للمرة الثانية على التوالي. مع ذلك ، تراجعت العملة مرة أخرى بالقرب من 148.88.
ارتفعت الاسهم وتراجعت العوائد الامريكية يوم الجمعة بعد ان ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يناقشوا حجم الارتفاعات المستقبلية.
صرحت مصادر سياسية إن اليابان تدخلت أيضا في سوق الصرف الأجنبي يوم الجمعة ، حيث اشترت الين في ثاني حالة مؤكدة في شهر بعد أن سجلت العملة أدنى مستوى لها في 32 عام بالقرب من 152 للدولار.
وأدى ذلك إلى ارتفاع العملة اليابانية بأكثر من 7 ين إلى 144.50 للدولار.
يعتقد المتداولون أيضا أن بنك اليابان قد تدخل في مناسبات أخرى الشهر الماضي لدعم العملة التي تراجعت بنسبة 22% هذا العام مقابل الدولار.
كما حقق الدولار الأمريكي مكاسب مقابل العملات الرئيسية الأخرى ، حيث ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% إلى 112.24.
وانخفض اليورو بنسبة 0.2% إلى 0.9831 دولار.
يعتبر الاسترليني في حالة ترقب بعد انباء انسحاب رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون من الترشح لمنصب رئيس الوزراء البريطاني وارتفع مؤخرا بنسبة 0.2% عند 1.1320 دولار ، مقلصا مكاسبه المحققة في وقت سابق.
صرح بوريس جونسون إنه انسحب من مسابقة يوم الاثنين ليحل محل ليز تروس ، التي اضطرت إلى الاستقالة بعد أن أطلقت برنامج اقتصادي أثار اضطرابات في الأسواق المالية.
برز المستشار السابق ريشي سوناك باعتباره المرشح الأوفر حظا ليصبح رئيس وزراء بريطانيا المقبل.
تهاوى الدولار مقابل الين اليوم الجمعة، وقال متداولون ومحللون إن السلطات اليابانية ربما تدخلت في السوق لوقف تراجع عملتها المتداعية.
وقفز الين إلى 144.8 مقابل الدولار خلال التعاملات الأمريكية، بحسب بيانات ريفنتيف، ثم قلص المكاسب ليتداول مرتفعا حوالي 2.6٪ عند 146.45.
وقال كارل شاموتا، كبير محللي السوق لدى كورباي في تورنتو "يبدو أن وزارة المالية تتدخل هنا. نشهد الكثير من عمليات بيع الدولار ويتحرك الين لأعلى مع تصفية مراكز بيع".
من جانبها، امتنعت وزارة المالية اليابانية عن التعليق على الأمر.
وقال مازن عيسى، كبير محللي العملات لدى تي دي سيكيورتيز في نيويورك: "من الواضح جدًا أن وزارة المالية تتدخل لبيع الدولار مقابل الين".
وأضاف "إنهم يحاولون الدفاع بقوة عن سياستهم بالغة التيسير".
وتابع "كان الكثير من الأشخاص ينظرون إلى حاجز 150 كمستوى رئيسي عنده يشهدون نوعًا من التدخل، وتركوه (السلطات اليابانية) يصل إلى 152، ثم حدث توقيت تدخلهم في وقت يفتقر بشدة للسيولة، بينما تغلق سوق لندن من أجل عطلة نهاية الأسبوع، ويبدو أنه مصمم لإلحاق أكبر قدر ممكن من الألم، فهم يحبون استخدام مسمى المضاربين".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن السلطات تتعامل مع المضاربين "بصرامة"، بينما قال محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا إن البنك المركزي سيراقب عن كثب تأثير تحركات العملة.
ومع مكاسب يوم الجمعة، يتجه الين نحو إنهاء تسعة أسابيع متتالية من الخسائر الأسبوعية مقابل الدولار.
وقد أدت موجة بيع ممتدة هوت بالعملة اليابانية لأكثر من 150 ينًا للدولار وهو أدنى مستوى منذ 32 عامًا إلى وضع الأسواق في حالة تأهب قصوى لمزيد من التدخل في أسواق العملة من قبل طوكيو.
هذا وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الخضراء أمام سلة من العملات، 1.1٪ إلى 111.72 نقطة، متراجعًا من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 113.95 نقطة، الذي سجله خلال الجلسة.
كما تعرض الدولار للضغط بعد أن أفاد تقرير بأن بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد أعربوا عن قلق أكبر من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، رغم أنهم يستعدون لزيادة كبيرة جديدة في شهر نوفمبر.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يتجهون نحو زيادة أخرى في أسعار الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية في اجتماعهم في نوفمبر، بينما بدأ بعض صانعي السياسة في الإشارة إلى رغبتهم في إبطاء وتيرة الزيادات قريبًا.
وأضاف التقرير إنه من المرجح أن يناقش مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي وقتها ما إذا كانوا يشيرون إلى خطط لتأييد زيادة أصغر في ديسمبر وكيفية ذلك.
ويرتفع الدولار بقوة هذا العام بمساعدة الموقف المتشدد للاحتياطي الفيدرالي والطلب القوي عليه كملاذ أمن وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي الذي يسيطر عليه التضخم.
وعلى الرغم من تراجعه تأثرا بالأخبار المتعلقة بالاحتياطي الفيدرالي، لا يزال مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له منذ عقدين.
إنتعش الذهب اليوم الجمعة مع انخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بأن الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تنتهي قريبًا.
وتعرض الدولار وعوائد السندات لعمليات بيع بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قلقون بشأن الإفراط في التشديد النقدي، بعد رفع أسعار الفائدة بمقدار ثلاث نقاط مئوية منذ مارس، مع توقع زيادة أخرى بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية الشهر المقبل.
من جهته، قال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "الذهب يتعافى مع تزايد التوقعات بأن الزيادة القادمة (في أسعار الفائدة) بمقدار 75 نقطة أساس ستكون آخر زيادة كبيرة".
وأضاف "يبدو أن ذروة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي قريبة جدًا وهذه أخبار جيدة للمعدن".
وقد أدى تشديد نقدي بلا هوادة من الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم هذا العام إلى نزول المعدن النفيس بنحو 20٪ عن ذروته في مارس، مع إتجاه حيازات المستثمرين من الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب ETFs – التي كانت ركيزة أساسية في دفع الأسعار إلى مستويات قياسية مرتفعة في عام 2020 - لتسجيل صافي تدفق خارجي هذا العام.
وفي الساعة 5:52 مساءً بتوقيت القاهرة، كان الذهب مرتفعًا 1.3٪ عند 1648.77 دولار، بعد تسجيله أعلى مستويات الجلسة فوق 1650 دولار للأونصة.
الين في طريقه لتسجيل انخفاضه الأسبوعي العاشر على التوالي مقابل الدولار القوي يوم الجمعة ، بينما انخفض الاسترليني مع الاضطرابات السياسية التي اجتاحت بريطانيا مرة أخرى.
ارتفع الدولار على نطاق واسع ، مما دفع الفرنك السويسري أيضا إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2019.
صرح محللو العملات إن رهانات المستثمرين على قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة إلى 5% بحلول العام المقبل دعمت العملة الأمريكية .
ارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء رئيسيين - بنسبة 0.5% إلى 113.440 ، حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية إلى اعلى مستوياتها في عدة سنوات.
يعتبر زوج الدولار مقابل الين حساس للغاية للتغيرات في العوائد الامريكية لاجل 10 سنوات ، والتي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في 14 عام عند 4.291%.
أدت عمليات بيع الين الممتدة التي تجاوزت 150 ين للدولار إلى أدنى مستوى في 32 عام إلى وضع الأسواق في حالة تأهب قصوى لمزيد من التدخل في أسواق العملات من قبل طوكيو.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الجمعة إن السلطات تتعامل مع المضاربين "بصرامة" ، بينما قال محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا إن البنك المركزي سيراقب عن كثب تأثير تحركات العملة.
واستقر الين في أحدث تداول له عند 151.450 للدولار منخفض 0.9% خلال اليوم.
تراجع الاسترليني ايضا ، حيث انخفض أكثر من 1% إلى أدنى مستوى أسبوعي عند 1.11 دولار حيث بدأ حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا في التدافع لاختيار ثالث رئيس وزراء في البلاد في شهرين بعد استقالة ليز تروس يوم الخميس.
قفزت العملة بنسبة 1% في اليوم السابق بعد إعلان تروس رحيلها.
سينتخب المحافظون ، الذين يتمتعون بأغلبية كبيرة في البرلمان ولا يحتاجون إلى الدعوة إلى انتخابات وطنية لمدة عامين آخرين ، زعيم جديد بحلول 28 أكتوبر. بوريس جونسون ووزير المالية السابق ريشي سوناك هما المرشحان الأوائل.
انخفض اليورو بنسبة 0.4% إلى 0.97500 دولار ، في حين انخفض الفرنك السويسري بنسبة 1% إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات عند 1.01230 فرنك لكل دولار.