جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفف من موقفه برفع أسعار الفائدة اعتبارا من الشهر المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.2% عند 1652.46 دولار للاونصة الساعة 1112 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 12 اكتوبر في وقت سابق في الجلسة . وتقدمت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% لـ 1655.70 دولار.
انخفض مؤشر الدولار من أعلى مستوى في أسبوع مقابل منافسيه ، مما يجعل المعدن أقل تكلفة للمشترين في الخارج ، مع انخفاض عوائد السندات لاجل 10 سنوات أيضا وهو ما قدم الدعم للذهب.
صرح كريج إرلام كبير محللي السوق في أوندا ، في حين أن التراجع الطفيف في عوائد السندات إلى جانب الدولار مفيد لأسعار الذهب ، فإن إمكانية استمرار هذا الاتجاه تعتمد على "الإشارة الميسرة من الاحتياطي الفيدرالي ، والذي يبدو أنه سيرتفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس مرة أخرى ".
يُنظر إلى البنك المركزي الأمريكي في مناقشة حول موعد التحول إلى زيادات أقل في اجتماع السياسة الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء.
تراجعت أسعار الذهب بنحو 21% منذ أن تجاوزت مستوى 2000 دولار للأونصة في مارس ، بسبب الزيادات السريعة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، مسجلة خسارة شهرية سابعة على التوالي في أكتوبر.
تزيد معدلات الفائدة الامريكية المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرحت دانييلا هاثورن ، المحللة في Capital.com ، هناك أيضا شهية متجددة للمخاطرة في الأسواق ، ومن المرجح أن يتسبب ذلك في تحرك مهم إلى أعلى في الأسهم والعملات المرتبطة بالنمو وكذلك الذهب ، والذي يتحرك بالتماشي مع معنويات المخاطرة الأوسع. .
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 3.7% إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 19.8502 دولار للأونصة.
قفز البلاتين بنسبة 1.6% إلى 940.94 دولار ، وارتفع البلاديوم 2% إلى 1877.04 دولار.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الضعيف يوم الثلاثاء قبل الاجتماعات الرئيسية في بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي ، حيث من المتوقع أن يقدم كلا البنكين المركزيين زيادات كبيرة في أسعار الفائدة.
منذ أن سجل مستوى قياسي منخفض عند 1.0327 دولار في سبتمبر ، ارتفع الاسترليني بما يزيد عن 11% مع تراجع الدولار وسط توقعات بأن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تشديد السياسة مع انحسار الاضطرابات في السياسة البريطانية مع تشكيل حكومة جديدة.
الساعة 0907 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل ضعف الدولار إلى 1.1517 دولار. مقابل اليورو ، تغير الاسترليني تغير طفيف عند 86.16 بنس.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات بما في ذلك الاسترليني ، بنسبة 0.4% إلى 111.05 مع تحسن معنويات المخاطرة حيث ارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت والأسهم الأوروبية.
صرح جورج فيسي ، محلل العملات البريطاني في ويسترن يونيون بيزنس سوليوشنز: "لا يزال الجنيه البريطاني تحت رحمة معنويات المخاطرة العالمية - يزداد قوة عندما تتحسن الرغبة في المخاطرة ويضعف عندما تتدهور".
من المرجح أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس عندما يجتمع يوم الخميس ، حيث يحاول خفض معدل التضخم المكون من رقمين نحو هدفه البالغ 2%.
تسعر أسواق المال تسعير كامل لزيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في الاجتماع ، وفقا لبيانات ريفينتيتف.
يوم الثلاثاء ، صرحت شركة الإقراض العقاري نيشن وايد إن أسعار المنازل البريطانية انخفضت بنسبة 0.9% في أكتوبر ، وهو أول انخفاض شهري منذ يوليو 2021 ، حيث تعرضت السوق للاضطرابات خلال رئاسة الوزراء السابقة ليز تروس التي لم تدم طويلا.
في هذه الأثناء ، يبدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين اليوم ، ومن المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة للاجتماع الرابع على التوالي.
ومع ذلك ، من المتوقع أن يشتد الجدل حول موعد التحول إلى زيادات أقل في أسعار الفائدة لتجنب إرسال أكبر اقتصاد في العالم إلى حالة من الانهيار.
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% يوم الثلاثاء ، مقلصة خسائر الجلسة السابقة ، حيث طغى ضعف الدولار الأمريكي على اتساع قيود كوفيد 19 في الصين التي أججت مخاوف من تباطؤ الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ارتفع خام برنت 1.53 دولار أو 1.7% إلى 94.34 دولار للبرميل الساعة 0718 بتوقيت جرينتش.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.38دولار أو 1.6% إلى 87.91 دولار للبرميل بعد أن انخفض بنسبة 1.6% في الجلسة السابقة.
أنهى الخامان القياسيان لخام برنت وغرب تكساس الوسيط شهر أكتوبرعلى ارتفاع محققين أول مكاسب شهرية لهما منذ مايو ، بعد أن صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا إنهم سيخفضون الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يوميا.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء من أعلى مستوى في أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية ، حيث تأثر المتداولون باحتمالات ان يكون الاحتياطي الفيدرالي اقل صرامة في اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء.
الدولار الضعيف يجعل النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى وعادة ما يعكس زيادة شهية المستثمرين للمخاطرة.
رفعت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط على المدى المتوسط والطويل يوم الاثنين قائلة إن 12.1 تريليون دولار من الاستثمارات ضرورية لتلبية هذا الطلب على الرغم من التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
أجبرت قيود كورونا في الصين على الإغلاق المؤقت لمنتجع ديزني في شنغهاي يوم الاثنين وأثارت مخاوف من انخفاض الطلب على الوقود في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم مع استمرارها في سياسة عدم انتشار فيروس كورونا.
تسببت قيود الوباء الصارمة في انخفاض نشاط المصانع في الصين في أكتوبر وخفض وارداتها من اليابان وكوريا الجنوبية.
تراجع الدولار الامريكي من اعلى مستوياته في اسبوع مقابل سلة من منافسيه الرئيسين يوم الثلاثاء ، حيث تأثر المتداولين باحتمالات ان يكون الاحتياطي الفيدرالي اقل صرامة في اجتماع السياسة النقدية الذي تمت مراقبته على نطاق واسع يوم الأربعاء.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين بما في ذلك اليورو والاسترليني والين - بنسبة 0.48% إلى 111.01 ، مما أضعف بعض المكاسب التي حققها يوم الاثنين بنسبة 0.79%.
يتأرجح المؤشر في نطاق واسع حول مستوى 112 منذ تراجعه من أعلى مستوى في عقدين من 114.78 في نهاية سبتمبر.
من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء ، وهي رابع زيادة من نوعها على التوالي. ولكن بالنسبة لاجتماع ديسمبر ، فإن العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي منقسمة حول احتمالات زيادة 75 أو 50 نقطة أساس.
حصل الدولار كملاذ آمن على بعض الدعم ليلا من الخسائر في وول ستريت ، لكن ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية واستقرار الأسهم الآسيوية ، بقيادة الصين ، أوقف هذا الطلب يوم الثلاثاء.
من ناحية اخرى ، ارتفع اليورو بنسبة 0.53% لـ 0.9934 دولار.
استمر الضغط على البنك المركزي الأوروبي لمواصلة رفع أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات يوم الاثنين أن التضخم في منطقة اليورو جاء أعلى من المتوقع عند 10.7% ، وهو رقم قياسي جديد. يقرر البنك المركزي الأوروبي بعد ذلك أسعار الفائدة في 15 ديسمبر.
قفز الاسترليني بنسبة 0.68% إلى 1.1545 دولار ، ومن المرجح أن يقوم بنك إنجلترا بزيادة 75 نقطة أساس يوم الخميس.
مقابل الين ، ضعف الدولار بنسبة 0.47% إلى 148.04.
صرحت وزارة المالية اليابانية يوم الاثنين إنها أنفقت 42.8 مليار دولار على التدخل في العملة هذا الشهر لدعم الين بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته في 32 عام بالقرب من 152 يوم 21 أكتوبر.
كرر وزير المالية شونيتشي سوزوكي تحذيره يوم الثلاثاء من أن السلطات تراقب عن كثب تحركات السوق ولن تتسامح مع "تحركات العملة المفرطة التي يقودها تداول المضاربة".
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار الأمريكي وعوائد السندات ، على الرغم من أن الحذر ساد بين المستثمرين حيث تترقب الأسواق توجيهات السياسة من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين والذي يبدأ في وقت لاحق من الجلسة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1641.43 دولار للاونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست في وقت سابق ادنى مستوياتها منذ 21 اكتوبر.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 1642.20 دولار.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% ، مما أدى إلى زيادة جاذبية الذهب للمشترين في الخارج ، في حين تراجعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات أيضا.
في نهاية اجتماع السياسة الذي يستمر يومين يوم الأربعاء ، من المتوقع أن يقدم البنك المركزي الأمريكي زيادة رابعة على التوالي في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس ، كما يُنظر إليه أيضا حول مناقشة الخفض إلى زيادات أصغر.
انخفضت أسعار الذهب حوالي 21% منذ تجاوز مستوى 2000 دولار للأونصة في مارس حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بسرعة.
تؤدي أسعار الفائدة الامريكية المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن غير المربح.
في الوقت ذاته ، أظهر تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي أن الطلب العالمي على الذهب في الربع الثالث ارتفع بنسبة 28% عن نفس الفترة من عام 2021 ، مدعوما بعمليات شراء قياسية من قبل البنوك المركزية ، على الرغم من وجود تقلص ملحوظ في الطلب على الاستثمار.
يرى مجلس الذهب العالمي أن استهلاك الذهب في الهند في الربع الأخير ينخفض عن العام الماضي حيث أدى التضخم إلى انخفاض الطلب في المناطق الريفية.
قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.9% لـ 19.50 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.8% لـ 932.99 دولار ، وارتفع البلاديوم 1.3% عند 1865.40 دولار.
انخفض الذهب اليوم الاثنين في طريقه نحو أطول سلسلة له من الخسائر الشهرية على الإطلاق، حيث نال من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا كل من قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتوقعات بمزيد من زيادات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2٪ إلى 1638.84 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1551 بتوقيت جرينتش، وهو يتجه نحو تسجيل انخفاضه الشهري السابع على التوالي، منخفضًا حوالي 1.1٪ هذا الشهر. فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1640.60 دولار.
من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز ، إن مزيجًا من الضغط الناجم عن الزيادات المتوقعة لأسعار الفائدة والقوة النسبية للدولار وارتفاع عوائد السندات، يضغط على أسعار الذهب مرة أخرى.
وصعد مؤشر الدولار 0.8٪، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. كما ارتفعت أيضًا عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في ختام اجتماعه للسياسة النقدية يوم الثاني من نوفمبر. وسيركز المتعاملون على تعليقات البنك المركزي الأمريكي بشأن زيادات أسعار الفائدة في المستقبل وسط جدل حول موعد التحول إلى زيادات أصغر في أسعار الفائدة.
والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به. وقد تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 400 دولار منذ أن تجاوزت الحاجز الهام ألفي دولار للأونصة في مارس.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة الفوري 0.3% إلى 19.17 دولارًا للأونصة.
تمسكت منظمة أوبك بتوقعاتها بأن الطلب العالمي على النفط سيستمر في النمو لعقد آخر، وقالت إنه سيكون من الخطير التخلي عن الوقود الأحفوري.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها السنوي المسمى "آفاق النفط العالمية" إن استهلاك العالم من النفط سيرتفع 13٪ إلى 109.5 مليون برميل يوميًا في عام 2035 ويستقر حول هذا المستوى لعقد آخر. وتتعارض التوقعات مع وجهة نظر واسعة النطاق في صناعة البترول بأن الطلب سيصل إلى ذروته بنهاية هذا العقد حيث يشجع التهديد الذي يشكله تغير المناخ على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وسيجتمع زعماء العالم في مصر الشهر المقبل من أجل الجولة القادمة من مفاوضات الأمم المتحدة بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري، القمة المعروفة باسم COP27 . وكرر الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، التحذير المعلن في محادثات المناخ العام الماضي من أن التخلي الكامل عن النفط والغاز "يحتمل أن يكون خطيرًا على عالم سيظل متعطشًا لجميع مصادر الطاقة".
وإكتسب موقف المنظمة بعض المصداقية في العام المنقضي، حيث فشلت إمدادات الغاز الطبيعي وأشكال الوقود الأخرى في مواكبة انتعاش الطلب بعد كوفيد عقب سنوات من ضعف الاستثمار في صناعة النفط.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، وما تلاه من تعطل لتدفقات الغاز الطبيعي، إلى مزيد من التعقيد للتحول نحو طاقة منخفضة الكربون، حيث تتحول الدول المستهلكة إلى وقود أكثر تلويثًا مثل منتجات النفط والفحم كبديل.
وجهات نظر مختلفة
وعلى الرغم من هذه الدفعة المؤقتة للوقود الأحفوري، فإن الأزمة قد تسرع في نهاية المطاف من التحول إلى الطاقة المتجددة حيث تسعى البلدان إلى بدائل طويلة الأجل للإمدادات الروسية، وفقًا لتقرير صدر الأسبوع الماضي من وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم المشورة لأغلب الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، تتوقع أوبك أن حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي، البالغة حاليًا 31٪، ستنخفض بشكل طفيف فقط بحلول 2045 إلى 29٪.
وتوقعات المنظمة للنفط ليست نقطة الاختلاف الوحيدة مع الحكومات الغربية في الوقت الراهن.
فقد أثارت السعودية قائدة المجموعة غضب البيت الأبيض الشهر الماضي بقرار خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا. وإشتكى المسؤولون الأمريكيون من أن هذه الخطوة تقدم دعمًا للكرملين في حربه على أوكرانيا، إلا أن الرياض تقول إنها خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار في أسواق الخام.
وتتنبأ منظمة أوبك بتوسع حصتها من معروض النفط العالمي على مدى العقدين المقبلين مع انحسار إنتاج منافسيها. وسيرتفع إجمالي إنتاج النفط الخام وسوائل النفط الأخرى من أعضاء المنظمة البالغ عددهم 13 عضوًا من مستوى العام الماضي البالغ 31.6 مليون برميل يوميًا إلى 38.3 مليون برميل يوميًا في عام 2035. وسيواصل الارتفاع ليصل إلى 42.4 مليون يوميًا بعد عقد من الزمان.
ولم يقدم التقرير أرقامًا لفصل إنتاجها من النفط الخام، السلعة التي تستخدمها أوبك عند تخصيص حصص الإنتاج.
ارتفع الدولار يوم الاثنين ، مستعيدا بعض مكاسبه التي فقدها في وقت سابق من الشهر ، في بداية أسبوع مليء بإصدارات البيانات واجتماعات البنك المركزي لتحديد سعر الفائدة ، بما في ذلك اجتماعات بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي.
انخفض اليورو بنسبة 0.5% إلى 0.9919 دولار ، وتراجع الاسترليني بنسبة 0.56% إلى 1.1549 دولار ، وارتفع الدولار بنسبة 0.57% مقابل الين الياباني إلى 148.2 ، حيث استمر الضعف الذي شهدته العملة الأمريكية في وقت سابق من الشهر في التلاشي.
من المقرر أن يشهد الدولار انخفاض شهري في أكتوبر - وهو الأول منذ مايو والثاني فقط هذا العام - مع تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يشير إلى برنامج مستقبلي أقل صرامة لرفع أسعار الفائدة في اجتماع السياسة الذي يبدأ يوم الثلاثاء.
ومع ذلك ، في أواخر الأسبوع الماضي ، نفدت هذه الرواية ، وواصلت المعاناة يوم الاثنين.
من المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى بعد اختتام اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء.
ومن المقرر أيضا أن يجتمع بنك إنجلترا يوم الخميس ، بعد فترة متقلبة في السياسات المالية والسياسية البريطانية. وتسعر الاسواق تسعير كامل لزيادة الفائدة بمقدار 75 نقطة اساس.
انخفضت أسعار النفط بما يزيد عن 1 دولار يوم الاثنين بعد بيانات نشاط المصانع الأضعف من المتوقعة من الصين وبسبب مخاوف قيود كوفيد 19 الموسعة والتي ستحد الطلب.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 1.10 دولار أو 1.2% إلى 94.67 دولار للبرميل الساعة 0710 بتوقيت جرينتش بعد أن تراجعت 1.2% يوم الجمعة.
تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 86.83 دولار للبرميل ، منخفضا 1.07 دولار أو 1.2% ، بعد أن استقر عند 1.3% يوم الجمعة.
ومع ذلك ، يتجه خام برنت وغرب تكساس الوسيط في طريقهما لتحقيق مكاسبهما الشهرية الأولى منذ مايو ، بارتفاع 7.7% و 9.3% على التوالي ، حتى الآن.
اظهر مسح رسمي يوم الاثنين أن نشاط المصانع في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، انخفض بشكل غير متوقع في أكتوبر، متأثرا بتراجع الطلب العالمي والقيود الصارمة على فيروس كورونا التي أضرت بالإنتاج.
تضاعف المدن الصينية من سياسة بكين الخالية من كورونا مع اتساع تفشي المرض ، مما قلل من الآمال السابقة في انتعاش الطلب.
أدت القيود الصارمة لـ فيروس كورونا في الصين إلى إضعاف النشاط الاقتصادي والتجاري ، مما قلص الطلب على النفط. تراجعت واردات الصين من النفط الخام في الأرباع الثلاثة الأولى من العام بنسبة 4.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق - وهو أول انخفاض سنوي لهذه الفترة منذ عام 2014 على الأقل - حيث أثرت قيود بكين الشديدة بشأن فيروس كورونا على استهلاك الوقود بشدة.
وصرح ليون لي المحلل لدى سي إم سي ماركتس إن هناك مخاطر أخرى على الطلب على النفط تأتي من أوروبا ، حيث من المرجح أن تدخل القارة في ركود هذا الشتاء.
من المحتمل أن تدخل منطقة اليورو في حالة ركود حيث تقلص نشاطها التجاري في أكتوبر بأسرع ما يمكن منذ ما يقرب من عامين ، وفقا لمسح ستاندرد آند بورز جلوبال ، حيث أن ارتفاع تكاليف المعيشة تبقي المستهلكين حذرين وتضعف الطلب.
يقف صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي وراء خطط لمواصلة رفع أسعار الفائدة ، حتى لو دفع ذلك الكتلة إلى الركود وأثار الاستياء السياسي.
في الوقت نفسه ، أشار بعض أكبر منتجي النفط في الولايات المتحدة يوم الجمعة إلى أن مكاسب الإنتاجية والحجم في حوض بيرميان - أكبر حقل صخري في البلاد - تتباطأ.
اتسمت أسعار الذهب بالفتور يوم الاثنين حيث يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثا عن تلميحات حول احتمال تخفيف موقفه الصارم ، في حين أن المعدن كانت في طريقه للخسارة السابعة على التوالي شهريا.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1641.67 دولار للاونصة الساعة 0712 بتوقيت جرينتش ، وانخفضت بنسبة 1% هذا الشهر.
واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1645.70 دولار.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي الامريكي ارتفع أكثر من المتوقع في سبتمبر .
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، في حين ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام فوق 4%.
رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة من ما يقرب من الصفر في مارس ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقدم زيادة رابعة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة 1-2 نوفمبر.
في حين يُنظر إلى الذهب تقليديا على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، فإن زيادة أسعار الفائدة الأمريكية تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ذو العائد الصفري.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد ترتد المعاملات الفورية للذهب في نطاق 1653 دولار – 1661 دولار للاونصة ، بعد ان وجدت دعم حول 1639 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 19.09 دولار للاونصة.
وهبط البلاتين 1.4% لـ 931.33 دولار ، لكنه يتجه لاكبر ارتفاع شهري منذ فبراير 2021.
وارتفع البلاديوم 0.3% عند 1905.76 دولار ، لكنه انخفض بنسبة 11% في اكتوبر حتى الان ، وهو اكبر انخفاض شهري في خمسة اشهر.
عمق الجنيه المصري خسائره لينخفض إلى 24 للدولار الواحد لأول مرة على الإطلاق، وسط تساؤلات حول المستوى الذي ستستقر عنده العملة بعد أن أعلنت الدولة عن تحول تاريخي إلى سعر صرف مرن.
ويأتي الانخفاض، الذي ظهر على مواقع البنوك التجارية المصرية اليوم الأحد، في أعقاب تخفيض قيمة العملة يوم 27 أكتوبر الذي شهد تهاوي الجنيه بأكثر من 15٪. وساعد تحرك البنك المركزي للسماح للعرض والطلب بتحديد قيمته في توصل مصر إلى اتفاق قرض بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، مما يوفر دعمًا للاقتصاد الذي عصف به الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومع استعداد المصريين لتداعيات التضخم القريب بالفعل من ذروته في أربع سنوات، فإن السؤال المطروح هو إلى أي مدى سينخفض الجنيه. وتوقع محللو دويتشه بنك، ومن بينهم سميرة كالا، في مذكرة بتاريخ 27 أكتوبر، أنه قد ينهي العام بالقرب من 25 مقابل الدولار، قبل أن يؤدي دعم من حلفاء مصر الخليجيين والتدفقات الأجنبية ومزيد من ديناميكيات الحساب الجاري الداعمة إلى تحقيق الاستقرار.
فبالإضافة إلى أموال صندوق النقد الدولي، من المقرر أن تتلقى مصر 5 مليارات دولار من شركاء دوليين غير محددين. ووفقًا لصندوق النقد، هناك مليار دولار إضافي من صندوق الاستدامة الذي تم إنشاؤه حديثًا.
وقد تعهدت السعودية والإمارات وقطر بالفعل بتقديم مساعدات واستثمارات ضخمة لمصر هذا العام وسط مخاوف بشأن استقرار الدولة العربية الأكثر سكانًا.
من جانبهم، قال محللون لدى بنك جولدمان ساكس في تقرير "الانتقال إلى نظام جديد لسعر الصرف وعدم اليقين المستمر بشأن التمويل طويل الأجل لسد فجوة التمويل الخارجي المتبقية في مصر يمكن أن يبقي المخاطر وعدم اليقين مرتفعا في المدى القريب".
لكن أضافوا إن تخفيض قيمة العملة وارتفاع معدلات الفائدة ووجود فرصة جديدة للإصلاحات "يضع الجنيه على المسار الصحيح ليصبح استثمارًا جذابًا مرة أخرى".
إنتعشت الأسهم الأمريكية مدفوعة بمكاسب لشركة آبل حتى بعد أن مهدت مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية الطريق أمام الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة تشديد سياسته بحدة.
وارتفع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 100 بأكثر من 2٪. ويتجه المؤشران نحو أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ أغسطس. وعززت آبل كلا المؤشرين بعد أن قدمت أخبارًا جيدة بما يكفي في تقريرها الفصلي يوم الخميس. كما ارتفعت أسهم مايكروسوفت وألفابيت، الشركة الأم لجوجل، بعد انخفاض استمر يومين. وتهاوت أسهم أمازون دوت كوم 12٪، متراجعة قيمتها السوقية دون التريليون دولار.
وأبقت الأرباح الضعيفة من شركات تقنية كبرى من بينها أمازون وألفابيت وميتا بلاتفورمز المستثمرين في حالة قلق هذا الأسبوع. وعلى الرغم من تجاوز تقديرات المحللين إلى حد كبير، لا تزال شركة آبل تحذر من تباطؤ خلال موسم العطلات. لكن تقارير الشركات المخيبة للآمال ليست كافية لدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو تغيير سياسته، وفقًا لأندرو باترسون، كبير الاقتصاديين الدوليين في فانجارد.
وأظهرت بيانات اليوم الجمعة أن مؤشرا أساسيا للتضخم الأمريكي قد تسارع في سبتمبر، بينما بقي الإنفاق الاستهلاكي صامدًا، مما يقوى حجة الاحتياطي الفيدرالي للقيام بزيادة ضخمة جديدة في أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. كما ارتفعت تكاليف التوظيف الأمريكية بوتيرة قوية، الأمر الذي من المرجح أن يبقي البنك المركزي على مساره. مع ذلك، أشارت بيانات أخرى صدرت هذا الأسبوع، بما في ذلك مبيعات المنازل الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع، إلى أن تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية يلحق بالفعل ضررًا بالاقتصاد.
ولا يزال الاقتصاديون يتوقعون أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية للمرة الرابعة على التوالي الأسبوع المقبل. وظلت أسعار السندات الأمريكية متراجعة مع تلاشي الآمال في حدوث تحول في سياسة الفيدرالي.
وأجرى البنك المركزي الأوروبي ثاني زيادة على التوالي في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الخميس، لكنه حذف إشارة سابقة إلى استمرار زيادات أسعار الفائدة ل "عدة اجتماعات"، وهو تم النظر إليه كنزعة أقل للتشديد . والبنك المركزي لديه هامش ضئيل للخطأ بعد أن تسارع التضخم الألماني بشكل غير متوقع هذا الشهر إلى 11.6٪ عن العام السابق - وهو ما يتجاوز بكثير جميع التقديرات في استطلاع بلومبرج الذي كان متوسط تقديراته 10.9٪.
كما أبقي بنك اليابان سعر فائدته السالب والحد الأقصى لعائد السندات لاجل عشر سنوات ومشتريات الأصول بلا تغيير في نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين، تماشيًا مع توقعات 49 اقتصاديًا استطلعت بلومبرج أراؤهم.
واصلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا صعودها وسط حالة من عدم اليقين بشأن قدرة المنطقة على خفض الطلب هذا الشتاء.
وقفزت العقود الآجلة القياسية 7.1٪، مرتفعة لليوم الرابع على التوالي في أطول سلسلة من المكاسب في ثلاثة أشهر. وأدى الانخفاض مؤخرًا في الأسعار إلى جعل استخدام الغاز أكثر فعالية من حيث التكلفة بالنسبة لمحطات توليد الكهرباء، في حين بدأت صناعات أخرى مثل شركات تصنيع الأسمدة في إستعادة بعض الإنتاج.
من جهتهم، حذر صانعو السياسة من أن تخفيض الطلب أمر أساسي لضمان عدم وجود نقص هذا الشتاء وما بعده. ولاحتواء أزمة الطاقة التي اجتاحت اقتصاده، قال الاتحاد الأوروبي إنه يعمل على سقف سعري للغاز. وهناك مخاوف من أن يؤدي تقييد الأسعار بدلاً من ذلك إلى تعزيز الطلب، ويجبر بائعي الغاز على إرسال الإمدادات إلى البلدان المستعدة أن تدفع أكثر.
وقال أنديرس أوبيدال، الرئيس التنفيذي لشركة إكوينور Equinor ASA في النرويج، التي أصبحت أكبر مورد للغاز في أوروبا "أي سقف للأسعار لن يحل المشكلات الأساسية". "في حقيقة الأمر، يمكن أن يكون غير بناء بزيادة الطلب بينما لا يزداد المعروض".
وتراجعت الأسعار بشكل حاد عن ذروتها في أغسطس، لكنها لا تزال أعلى بثلاث مرات من متوسط خمس سنوات لهذا الوقت من العام. وقد أدى طقس معتدل وواردات قوية من الغاز الطبيعي المسال ومخزونات ممتلئة بالكامل تقريبًا إلى تهدئة المخاوف، لكن أي زيادة في الطلب يمكن أن تستنفد المخزونات سريعًا وتترك المنطقة أكثر إنكشافًا على خفض الإمدادات الروسية.
وكانت العقود الاجلة الهولندية للغاز عقد أقرب استحقاق، وهو المقياس الأوروبي، مرتفعة 4.5٪ عند 112.25 يورو لكل ميجاواط/ساعة في الساعة 12:12 مساءً بتوقيت أمستردام. كما صعد العقد المكافئ في بريطانيا بنسبة 6.5٪ اليوم الجمعة، وارتفعت الكهرباء الألمانية للشهر المقبل بنسبة 14٪.
ويكبح صعود الأسعار طقس دافئ غير معتاد. ومن المتوقع أن تستمر درجات الحرارة فوق المتوسط حتى منتصف نوفمبر مع استمرار عدم تشغيل أجهزة التدفئة المنزلية. ويساعد هذا في الاحتفاظ بالاحتياطيات ممتلئة بأكثر من الطبيعي، مما يوفر مخزونًا عندما يصبح الطقس أكثر برودة.
وساعد الطقس الدافئ في خفض استهلاك الغاز الأسبوع الماضي في ألمانيا إلى حوالي 30٪ أقل من المتوسط الأسبوعي الموازي للأعوام من 2018 إلى 2021، وفقًا لوكالة الشبكة الفيدرالية في الدولة. وكانت البلاد تعتمد بشكل خاص على الغاز الروسي وسارعت الحكومة للشراء من أماكن أخرى لملء مواقع التخزين، التي أصبحت الآن ممتلئة بنسبة 98٪، وفقًا لـرابطة مشغلي البنية التحتية للغاز Gas Infrastructure Europe.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن وسعت الصين ، أكبر مستورد للخام ، قيودها على انتشار فيروس كورونا ، على الرغم من أن المؤشرات القياسية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بسبب مخاوف الإمدادات والبيانات الاقتصادية الإيجابية بشكل مفاجئ.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 50 سنت أو 0.5% إلى 96.46 دولار للبرميل الساعة 1047 بتوقيت جرينتش بعد أن صعدت بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78 سنت أو 0.9% إلى 88.30 دولار.
ومع ذلك ، كان كلا المؤشرين القياسيين في طريقهما للارتفاع الأسبوعي ، مع توجه خام برنت نحو مكاسب بنحو 3% وغرب تكساس الوسيط بنحو 4%.
جاءت الانخفاضات يوم الجمعة بعد أن كثفت المدن الصينية قيود كورونا يوم الخميس ، وأغلقت المباني و المناطق في تدافع لوقف تفشي المرض الآخذ في الاتساع.
قالت لجنة الصحة الوطنية يوم الجمعة إن الصين سجلت 1506 إصابة جديدة بكوفيد -19 في 27 أكتوبر ، مرتفعة من 1264 حالة جديدة في اليوم السابق.
يتوقع صندوق النقد الدولي تباطؤ نمو الصين إلى 3.2% هذا العام ، بانخفاض قدره 1.2 نقطة عن توقعاته لشهر أبريل ، بعد ارتفاع بنسبة 8.1% في عام 2021.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ارتفع بمعدل سنوي أعلى من المتوقع 2.6% ، بعد انكماش بنسبة 0.6% في الربع السابق.