جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت اسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الخميس ، حيث ارتفع الدولار الامريكي واشار الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من زيادات الفائدة ، وهو ما بدد جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% لـ 1660.21 دولار للاونصة الساعة 0615 بتوقيت جرينتش ، ليست بعيدة عن ادنى مستوى في عامين عند 1653.10 دولار والتي لامستها الاسبوع الماضي. تراجعت الاسعار بنسبة 9% حتى الان هذا العام.
وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% عند 1669.30 دولار.
رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء للمرة الثالثة على التوالي وصرح رئيس البنك جيروم باويل إن خفض التضخم كان "تركيزهم الشامل".
كما توقع الاحتياطي الفيدرالي ارتفاع معدل سياسته بوتيرة أسرع وإلى مستوى أعلى من المتوقع ، مع تباطؤ الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة.
صرح سوغاندها ساشديفا ، نائب رئيس السلع الأساسية و أبحاث العملات في Religare Broking " من المؤكد أن الوتيرة السريعة للزيادات ستؤثر على أسعار الذهب ، ولكن في النهاية ستظهر المخاوف بشأن النمو والركود وتؤدي إلى تجدد الاهتمام بشراء الذهب عند المستويات المنخفضة".
"على الرغم من احتمال حدوث المزيد من الضغط ، فإننا لا نتوقع انخفاض الأسعار إلى ما دون مستوى 1580 دولار."
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي ، الا ان المستثمرون يفضلوا الأصول الأخرى المدرة للعائد في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى خلال عقدين ، مما جعل المعدن المسعّر بالدولار الأمريكي أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 19.37 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% لـ 901.86 دولار وهبط البلاديوم 0.7% لـ 2139.59 دولار.
ارتفع الدولار الامريكي لاعلى مستوى جديد في 24 عام مقابل الين بعد ان تمسك بنك اليابان بحوافز التيسير يوم الخميس ، بعد ساعات فقط من مفاجأة الاحتياطي الفيدرالي الأسواق بتوقعات متشددة بشأن أسعار الفائدة.
ارتفعت العملة الأمريكية إلى اعلى مستوياتها في 37 عام مقابل الاسترليني قبل إعلان سياسة بنك إنجلترا في وقت لاحق من اليوم ، وإلى أعلى مستوى لها في مدار عقدين مقابل اليورو.
ذهب الين في رحلة جامحة في أعقاب قرار بنك اليابان بالإبقاء على أسعار الفائدة قصيرة الأجل سلبية والاستمرار في تثبيت عوائد السندات الحكومية لاجل 10 سنوات بالقرب من الصفر ، مما يعزز توقعات السوق بأن البنك المركزي الياباني سيستمر في السباحة ضد موجة التشديد النقدي العالمي ، على الرغم من ضعف العملة.
قفز الدولار إلى أعلى مستوى له عند 145.405 ين للمرة الأولى منذ أغسطس 1998 ، لكنه تأرجح بعد ذلك بحدة إلى أدنى مستوى له عند 143.50 ، قبل التداول الأخير بنسبة 0.45% أعلى من يوم الأربعاء عند 144.75.
ارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة نظراء بما في ذلك الين واليورو والاسترليني - في وقت سابق إلى 111.79 للمرة الأولى منذ منتصف عام 2002.
يوم الأربعاء ، أصدر الاحتياطي الفيدرالي توقعات جديدة تظهر أن الفائدة ترتفع عند 4.6% العام القادم دون أي تخفيضات حتى عام 2024. ورفع نطاق سعر الفائدة المستهدف بمقدار 75 نقطة أساس أخرى خلال الليل إلى 3% -3.25% ، كما كان متوقع على نطاق واسع.
كان الدولار مدعوم بالفعل من خلال الطلب على أصول الملاذ الآمن بعد أن أعلن بوتين أنه سيستدعي جنود الاحتياط للقتال في أوكرانيا ، وقال إن موسكو سترد بقوة كل ترسانتها الضخمة إذا واصل الغرب ما أسماه "ابتزازه النووي".
صرح شينيتشيرو كادوتا ، كبير محللي العملات الأجنبية في باركليز في طوكيو: "ساهمت كل من توقعات الاحتياطي الفيدرالي والعناوين الرئيسية في روسيا في قوة الدولار ، والتي كانت حادة بشكل خاص مقابل اليورو والعملات الأوروبية الأخرى".
كما تعرضت عملات السلع الأساسية لضربة كبيرة بسبب تدهور معنويات المخاطرة.
تراجع اليورو إلى أدنى مستوى جديد في 20 عام عند 0.9807 دولار ، قبل أن يتداول بانخفاض بنسبة 0.11% يوم الأربعاء عند 0.98265 دولار.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى جديد في 37 عام عند 1.1221 دولار ، واخر تداول عند 1.12425 دولار ، بانخفاض 0.24% عن الجلسة السابقة.
يرى السوق حاليا احتمالات بنسبة 80% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من قبل بنك إنجلترا ، و 20% على الأرجح لزيادة نصف نقطة.
تأرجحت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بين مكاسب وخسائر اليوم الأربعاء إذ يوازن التجار تحرك روسيا لتصعيد حربها في أوكرانيا أمام تكثيف الدول جهودها لمنع تفاقم أزمة الطاقة.
وتراجعت العقود الآجلة القياسية بعد أن قفزت في وقت سابق بنسبة 10٪. وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "تعبئة جزئية" للقوات في أوكرانيا وتعهد بضم الأراضي التي احتلتها قواته بالفعل، مما يزيد من حدة المخاطر في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر. وتجلب الحرب التي طال أمدها خطر مزيد من الاضطرابات في إمدادات الغاز الروسي، خاصة بطول المسار الرئيسي المتبقي عبر أوكرانيا.
وتواصل الحكومات في أوروبا الجهود للسيطرة على أي تداعيات أخرى. وفي أحدث خطوة لضمان الإمدادات، قالت ألمانيا إنها ستؤمم شركة يونيبر وتتفادى انهيار قطاع الطاقة مع تبقي أيام فقط على حلول فصل الشتاء. فيما كشفت الحكومة البريطانية النقاب عن خطة إنقاذ بمليارات الاسترليني للشركات.
وقد أدت بالفعل الأزمة، التي أبقت الأسعار أعلى بسبع مرات من مستوياتها الموسمية المعتادة، إلى دفع الاقتصاد الأوروبي إلى شفا الركود. وتتخذ الدول خطوات تاريخية لضمان وجود إمدادات طاقة كافية مع بدء موسم التدفئة الرسمي الشهر المقبل.
ونزلت عقود الغاز الهولندية لشهر أقرب استحقاق، المقياس الأوروبي، بنسبة 1.4٪ إلى 191.56 يورو لكل ميجاواط/ساعة في الساعة 4:43 مساءً بتوقيت أمستردام. وانخفض العقد الموازي في بريطانيا بنسبة 4.8٪، متخليًا أيضًا عن مكاسب تحققت في وقت سابق.
قفز الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عقدين اليوم الأربعاء قبيل زيادة كبيرة أخرى متوقعة لسعر الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، فضلًا عن إلتماس المستثمرين الآمان في العملة الخضراء بعد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حشد المزيد من القوات من أجل الصراع في أوكرانيا.
واستدعى بوتين اليوم الأربعاء 300 ألف جندي احتياطي للقتال في أوكرانيا وقال إن موسكو سترد بقوة كامل ترسانتها الضخمة إذا واصل الغرب ما أسماه "ابتزازه النووي" حول الصراع هناك.
ودفعت الأخبار مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، صوب 111.05 نقطة، وهو أقوى مستوى له منذ عام 2002.
ويرتفع مؤشر الدولار بنسبة حوالي 16٪ هذا العام ويتجه نحو أكبر زيادة سنوية له منذ عام 1981. وكان آخر تداول له عند 110.96 نقطة، مرتفعًا بنحو 0.5٪ خلال اليوم.
من جانبه، قال ستيفن إنجلندر، رئيس أبحاث عملات مجموعة العشر لدى بنك ستاندرد تشارترد في نيويورك "أغلب تحركات الدولار اليوم مرتبطة ببوتين".
"عندما أنظر إلى طاولتي، فإن أسوأ خمس عملات أداء هي الكرونة السويدية والزلوتي البولندي والكرونة التشيكية والفورنت المجري واليورو. وهذا يرجع بشكل أكبر إلى القلق بسبب بوتين بعد تلميحاته إلى أن روسيا قد تصعد الصراع في أوكرانيا وقلق حول القيود التي يضعها على الأسلحة التي يستخدمونها ".
وتحملت العملات الأوروبية وطأة عمليات البيع في أسواق النقد الأجنبي حيث أدت تعليقات بوتين إلى تفاقم القلق بشأن التوقعات الاقتصادية لمنطقة تضررت بشدة بالفعل من ضغط روسيا على إمدادات الغاز إلى أوروبا.
وهبط اليورو إلى أدنى مستوى منذ أسبوعين عند 0.9885 دولار، مقتربًا من أدنى مستوياته في عقدين التي لامسها في وقت سابق من هذا الشهر.
فيما نزل الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى منذ 37 عامًا عند 1.1304 دولار وتداول في أحدث تعاملات على انخفاض بنسبة 0.5٪ عند 1.1335 دولار.
وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء، من المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية للمرة الثالثة على التوالي والإشارة إلى أي مدى أكثر قد تحتاج تكاليف الاقتراض للارتفاع ووتيرة ذلك للسيطرة على التضخم.
وسيمثل قرار السياسة النقدية، المقرر صدوره في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، أحدث خطوة في تحرك جريء متزامن من قبل البنوك المركزية عالمياً والذي يختبر صمود الاقتصاد العالمي وقدرة البلدان على إدارة صدمات سعر الصرف مع ارتفاع قيمة الدولار.
تتوقع الجزائر ارتفاع صادراتها من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا بمقدار الخُمس هذا العام، إذ تتسابق البلدان الأوروبية لتقليل اعتمادها على الإمدادات الروسية.
قال توفيق حكار الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الحكومية "سوناطراك" في مقابلة مع وكالة بلومبرج إن شحنات الغاز إلى إيطاليا من الدولة الشمال أفريقية ستبلغ حوالي 25.2 مليار متر مكعب في عام 2022. وتظهر بيانات من شبكة الغاز الإيطالية أن إيطاليا تلقت 20.9 مليار متر مكعب من الجزائر العام الماضي.
وتسارع الدول لإيجاد مزودي طاقة بديلين مثل الجزائر للتعويض عن خسارة الإمدادات من روسيا، التي قطعت تدفقات الغاز إلى أوروبا كرد فعل على دعم القارة لأوكرانيا. من جهتها، أبرمت إيطاليا صفقة مع الجزائر في أبريل لزيادة الواردات عبر خط الأنابيب عبر المتوسط Trans-Med، والتي أعقبها زيارة من الرئيس السابق ماريو دراجي في يوليو في محاولة لتأمين المزيد من إمدادات الغاز.
وقال حكار "آفاق التوريد للسوق الإيطالية وكذلك الأسواق المرتبطة بإيطاليا واعدة"، مضيفًا أنه من المتوقع أن يتم التعاقد على أحجام إضافية "خلال الأسابيع المقبلة".
وأضاف إن حجم الغاز الذي يتم ضخه إلى إيطاليا بموجب عقود طويلة الأجل سيكون حوالي 21.6 مليار متر مكعب هذا العام، بينما من المرجح أن يصل إجمالي الكمية المباعة بموجب المعاملات الفورية إلى 3.6 مليار متر مكعب.
وتابع حكار "سوناطراك تطمئن عملائها الإيطاليين بقدرتها على توريد الكميات المتعاقد عليها خلال فترة العقد بأكملها".
وللجزائر أيضا خطان من خطوط الأنابيب مع إسبانيا. ومع ذلك، تظهر بيانات الشبكة الإسبانية أن واردات الجزائر من الغاز تراجعت بنسبة 40٪ في النصف الأول من العام الماضي بعد توقف الرابط بين المغرب العربي وأوروبا، الذي يعبر المغرب، في نوفمبر 2021 وسط خلاف بين الجزائر والرباط بشأن وضع الصحراء الغربية.
حكار قال إن إسبانيا تلقت 6.9 مليار متر مكعب من الغاز حتى الآن هذا العام.
قفز النفط حوالي 3% يوم الاربعاء بعد ان اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعبئة عسكرية جزئية ، مما أدى إلى تصعيد الحرب في أوكرانيا وإثارة مخاوف من تشديد إمدادات النفط والغاز.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2.26 دولار او 2.5% لـ 92.88 دولار للبرميل الساعة 1051 . وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي عند 86.09 دولار للبرميل ، بارتفاع 2.15 دولار او 2.6%.
صرح بوتين إنه وقع مرسوم بشأن التعبئة الجزئية اعتبارا من يوم الأربعاء ، مصرحا إنه يدافع عن الأراضي الروسية وأن الغرب يريد تدمير البلاد.
وقال فيكتور كاتونا ، كبير محللي النفط الخام في Kpler ، "التعبئة الجزئية هي بالتأكيد عامل صعودي لأنه يزيد من مخاطر حرب طويلة الأمد في أوكرانيا".
ارتفع النفط ولامس أعلى مستوياته في عدة سنوات في مارس بعد اندلاع حرب أوكرانيا.
ستدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تحظر الواردات البحرية من الخام الروسي حيز التنفيذ في 5 ديسمبر.
كما عززت علامات التعافي في الطلب الصيني ، الذي تضرر من إغلاقات كورونا ، الأسعار.
صرح أشخاص مطلعون على الأمر إن ثلاث مصافي نفط حكومية صينية على الأقل وشركة تكرير عملاقة يديرها القطاع الخاص تفكر في زيادة عمليات التشغيل بنسبة تصل إلى 10% في أكتوبر من سبتمبر ، وتتطلع إلى زيادة الطلب وزيادة محتملة في صادرات الوقود في الربع الأخير من العام.
في الوقت ذاته ، قالت الولايات المتحدة إنها لا تتوقع انفراجة في إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع ، مما يقلل احتمالات عودة البراميل الإيرانية إلى السوق الدولية.
تراجعت مجموعة المنتجين في أوبك + - منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بما في ذلك روسيا - الآن إلى مستوى قياسي بلغ 3.58 مليون برميل يوميا أقل من أهدافها الإنتاجية ، أو حوالي 3.5% من الطلب العالمي. يسلط النقص الضوء على شح الامدادات الأساسية في السوق .
يستعد المستثمرون هذا الأسبوع لرفع اخر لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي و يخشوا أن يؤدي إلى الركود وتراجع الطلب على الوقود.
قفز الدولار لاعلى مستوى في عقدين يوم الاربعاء ، حيث أدت تعليقات الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين لاضطراب السوق قبل زيادة قوية اخرى محتملة من الاحتياطي الفيدرالي.
أمر بوتين بأول تعبئة روسية عسكرية منذ الحرب العالمية الثانية ، محذرا ان الغرب اذا استمر فيما اسماه "بالابتزاز النووي" فإن موسكو سترد بقوة من ترسانتها الضخمة.
دفعت الأخبار مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية الأخرى ، بأكثر من 0.5% إلى 110.87 – وهو اعلى مستوى له منذ عام 2002.
تحملت العملات الأوروبية وطأة البيع في أسواق الصرف الأجنبي حيث أدت تعليقات بوتين إلى تفاقم القلق بشأن التوقعات الاقتصادية لمنطقة تضررت بشدة بالفعل من ضغط روسيا على إمدادات الغاز إلى أوروبا.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 0.9885 دولار ، مقتربا من أدنى مستوياته في عقدين والذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر. كان آخر انخفاض بنسبة 0.6% عند 0.9912 دولار.
هبط الاسترليني ، الذي تراجع بنسبة 0.4% ، لادنى مستوى جديد في 37 عام عند 1.1304 دولار حتى قبل ان يبدء بوتين الحديث.
قال كينيث بروكس ، محلل العملة في بنك سوسيتيه جنرال: "عناوين الأخبار الروسية تخطف الانظار من الاحتياطي الفيدرالي على الأقل في الوقت الحالي".
"القلق بشأن تصعيد الصراع يضر بالعملات الأوروبية. وإذا كان الاحتياطي الفيدرالي أيضا متشددا الليلة ، فيمكن أن ترى الخسائر تتراكم."
في وقت لاحق يوم الأربعاء ، من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية للمرة الثالثة على التوالي والإشارة إلى مدى الحاجة إلى زيادة وسرعة تكاليف الاقتراض لترويض التضخم المتزايد.
قرار السياسة ، المقرر الساعة 1800 بتوقيت جرينتش ، سيمثل أحدث خطوة في تحول متزامن في السياسة من قبل البنوك المركزية العالمية التي تختبر مرونة الاقتصاد العالمي وقدرة البلدان على إدارة صدمات أسعار الصرف مع ارتفاع قيمة الدولار.
ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 16% هذا العام ويستعد لاكبر ارتفاع سنوي منذ 1981.
صرح محللون إن خلفية تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي زادت من قوة الدولار.
ارتفع الذهب يوم الأربعاء بعد أن أعاد إعلان التعبئة الجزئية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إشعال بعض الاهتمام بالملاذ الآمن في الذهب ، على الرغم من قوة الدولار والتوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية والتي حدت من المكاسب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1670.57 دولار للأونصة الساعة 0803 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% إلى 1680.40 دولار.
صرح بوتين إنه وقع مرسوم بشأن التعبئة الجزئية اعتبارا من يوم الأربعاء ، مصرحا إنه يدافع عن الأراضي الروسية وأن الغرب يريد تدمير البلاد.
صرح المحلل المستقل روس نورمان: "التعبئة المتزايدة والتصعيد في تلك المنطقة والمخاوف من التصعيد فيما يتعلق بالأسلحة المستخدمة ستكون عامل وراء الذهب إلى حد ما".
"ومع ذلك ، من الواضح أننا حصلنا على قوة الدولار ... وزيادة متوقعة على نطاق واسع بمقدار 75 نقطة أساس في معدل الفائدة الفيدرالية التي لم تساعد الذهب بشكل خاص في الآونة الأخيرة."
لكن مكاسب الذهب ظلت مقيدة حيث سعى المستثمرون أيضا إلى اللجوء إلى الدولار ، الذي صعد إلى أعلى مستوى له في عقدين مقابل سلة من العملات الأخرى ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.
ظل التركيز على قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المقرر الساعة 1800 بتوقيت جرينتش ، حيث يتوقع المتداولون بنسبة 81% رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى واحتمال زيادة بنسبة 19% بمقدار 100 نقطة أساس.
بينما يعتبر الذهب استثمار امن خلال اوقات عدم اليقين المالي والسياسي ، الا ان زيادة الفائدة تبدد جاذبيته.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 19.34 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 924.56 دولار ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 2163.75 دولار.
حامت اسعار الذهب يوم الاربعاء بالقرب من ادنى مستوياتها منذ ابريل 2020 ، حيث استعد المستثمرون لاحتمال رفع اخر كبير لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمعالجة التضخم.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1663.92 دولار للاونصة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش. وتداولت العقود الاجلة للذهب الامريكي باستقرار عند 1672 دولار.
سيصدر الاحتياطي الفيدرالي قرار سياسته الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. يسعر متداولو العقود الاجلة للفائدة نسبة 81% لزيادة اخرى بمقدار 75 نقطة اساس ونسبة 19% لزيادة 100 نقطة اساس.
بينما يعتبر الذهب تحوط من التضخم ، الا ان زيادة الفائدة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الاصل الغير مدر للعائدة وتعزز الدولار المقوم به الذهب.
اقترب مؤشر الدولار من اعلى مستوياته في عقدين والذي سجل في وقت سابق هذا الشهر.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 19.29 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 926.48 دولار وهبط البلاديوم 1% لـ 2146.87 دولار.
تتعرض أسهم وول ستريت لضغوط اليوم الثلاثاء حيث سجلت عوائد السندات الأمريكية أعلى مستوياتها منذ سنوات طويلة، مع تأهب المتداولين لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة إلى مستويات لم نشهدها منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
وانخفض حوالي 93٪ من الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500، مع نزول المؤشر القياسي صوب أدنى مستوياته منذ يوليو. فيما تهاوت أسهم شركة فورد موتور حيث انضمت شركة تصنيع السيارات إلى سلسلة من الشركات الكبرى التي تحذر من التحديات السائدة عبر الاقتصاد.
من جهة أخرى، اقترب عائد السندات الأمريكية لأجل عامين من حاجز 4٪، متجهًا نحو تحقيق أكبر زيادة سنوية له منذ عام 1994. كما ارتفع الدولار بحسب مؤشر بلومبرج إلى مستوى قياسي آخر.
ويستعد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي لتقدير حجم "الألم" الذي يحذرون منه بالأرقام عندما ينشرون توقعات جديدة للاقتصاد، والتي قد تظهر ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الفائدة والبطالة خلال الفترة المقبلة كثمن تقديري لخفض التضخم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع المسؤولون أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء - ويقول عدد قليل من مراقبي السوق إن رفع الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة قد يكون مطروحًا أيضًا.
هذا ويرى نورييل روبيني، الذي تنبأ بشكل صحيح بالأزمة المالية العالمية، حدوث ركود "طويل وقبيح" في نهاية عام 2022 والذي يمكن أن يستمر طوال عام 2023 وتصحيحًا حادًا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وقال رئيس روبيني ماكرو أسوشيتس "حتى في حالة ركود عادي، فإن مؤشر اس اند بي 500 يمكن أن ينخفض بنسبة 30٪". أما في حالة "هبوط عنيف حقيقي" والذي يتوقعه، يمكن أن ينخفض المؤشر بنسبة 40٪.
ارتفعت واردات سويسرا من الذهب الروسي إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين، في إشارة محتملة إلى إعادة صهر المزيد من السبائك القديمة الروسية المنشأ لتسهيل بيعها.
وقد استوردت سويسرا التي تعد مركز تنقية الذهب في العالم حوالي 5.7 طن - بقيمة 324 مليون دولار - من المعدن الروسي في أغسطس، وفقًا لبيانات من إدارة الجمارك الفيدرالية السويسرية. وهذا أكبر حجم منذ أبريل 2020.
وأصبح الذهب الروسي من المحظورات منذ غزت موسكو أوكرانيا في وقت سابق من العام، لذلك من المرجح أن تكون الواردات عبارة عن سبائك تم تنقيتها قبل الحرب ويتم جلبها من دول أخرى. وقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وسويسرا عقوبات على الذهب الروسي الجديد، لكن لا يزال من الممكن تداول السبائك التي أنتجتها المصافي الروسية قبل السابع من مارس، حسبما ذكرت إدارة الجمارك السويسرية في يونيو.
ويأتي ذلك في أعقاب شحنة كبيرة أخرى من الذهب الروسي في مايو، والتي وصلت إلى سويسرا من بريطانيا. وتُظهر بيانات الجمارك السويسرية المكان الأخير الذي تم فيه تنقية المعدن الثمين، وليس المكان الذي تم شحنه منه آخر مرة.
وقد يرغب بعض المستثمرين الذين لديهم سبائك ذهب روسية قديمة في إعادة صهرها في المصافي السويسرية لتسهيل بيعها. وعلى الرغم من أنه لا يزال من الممكن تداول سبائك الدولة التي تم سكها قبل الحرب في أغلب المراكز الرئيسية، بما في ذلك لندن وزيورخ، إلا أن هناك وصمة عار تحيط بها.
وكانت روسيا - ثاني أكبر منتج للذهب في العالم - في السابق موردًا رئيسيًا للسبائك الجديدة إلى السوق البريطانية.
هذا ولا تزال الصين تستورد الذهب الروسي، على الرغم من أن الكميات تبقى منخفضة نسبيًا. فإشترى البلد الآسيوي 300 كجم من المعدن النفيس من روسيا في أغسطس، وهو جزء ضئيل من إجمالي وارداتها الشهرية البالغة 182 طنًا.
افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض يوم الثلاثاء حيث استعد المستثمرون لتوقعات اقتصادية جديدة ورفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بشكل كبير هذا الأسبوع لتهدئة ارتفاع التضخم منذ عقود.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 131.2 نقطة أو 0.42% إلى 30888.53 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 24.7 نقطة أو 0.63% عند الفتح إلى 3875.23 ، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب 94.9 نقطة أو 0.82% إلى 11440.143.
تغير الاسترليني تغير طفيف مقابل الدولار يوم الثلاثاء ، حيث يحوم فوق أدنى مستوى له منذ عام 1985 ، قبل الزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي .
فيما يُتوقع أن يكون أسبوع كبير للاسترليني ، يواجه أيضا "حدث مالي" من وزير المالية البريطاني كواسي كوارتينج ، متوقع يوم الجمعة ، حيث من المقرر أن يقدم مزيد من التفاصيل حول حجم حزمة دعم الطاقة الحكومية.
الساعة 0933 بتوقيت جرينتش ، تغير الاسترليني طفيفا مقابل الدولار عند 1.1432 دولار ، أعلى بقليل من أدنى مستوى في 37 عام والذي سجل في الأسبوع الماضي عند 1.1351 دولار.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 87.575 بنس.
تسعر أسواق المال بالكامل رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة من بنك إنجلترا يوم الخميس ، مع احتمال بنسبة 75% تقريبا لزيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
يسعر المتداولون أيضا ما يقرب من 200 نقطة أساس من التشديد في الاجتماعات الثلاثة الأخيرة لبنك إنجلترا لعام 2022 ، لترتفع الفائدة إلى 3.75% بحلول نهاية العام.
في الوقت ذاته ، يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس هذا الأسبوع وأن ينتهي سعر الفائدة المصرفية في 2022 عند 3%.
قبل الميزانية المصغرة لبنك إنجلترا وكوارتنج ، يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. أدت التوقعات برفع ما لا يقل عن 75 نقطة أساس إلى إبقاء مؤشر الدولار مرتفع بالقرب من أعلى مستوى له منذ عام 2002.
وانخفض الاسترليني أكثر من 15% مقابل الدولار هذا العام ، في طريقه إلى أسوء عام له مقابل الدولار منذ 2016 ، عام الاستفتاء على البريكست.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع استمرار أوبك وحلفاءها في إنتاج أقل من حصصهم ، لكنهم يتجهون إلى رابع انخفاض شهري قبل زيادة أخرى متوقعة في أسعار الفائدة الأمريكية مما قد يحد من النمو الاقتصادي ويغذي الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 41 سنت أو 0.5% إلى 92.41 دولار للبرميل الساعة 0939 بتوقيت جرينتش.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 85.82 دولار للبرميل مرتفعا 9 سنت.
وفي مؤشر على شح الإمدادات الأساسية ، أظهرت وثيقة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا أن المنظمة أخفقت في بلوغ هدفها الإنتاجي 3.583 مليون برميل يوميا في أغسطس - حوالي 3.5% من الطلب العالمي على النفط.
في الوقت ذاته ، فإن المأزق بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني يستمر أيضا في منع صادرات هذا البلد من العودة بالكامل إلى السوق.
ومع ذلك ، يتجه برنت وغرب تكساس الوسيط نحو أسوء انخفاضات ربع سنوية من حيث النسبة المئوية منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
ظل الدولار مستقر بالقرب من أعلى مستوى في عقدين مقابل أقرانه الرئيسيين يوم الثلاثاء ، مما جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، وسط سلسلة من اجتماعات البنك المركزي حول العالم هذا الأسبوع.
من المرجح أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة يوم الأربعاء بمقدار 75 نقطة أساس أخرى لكبح جماح التضخم.
في الوقت الذي تشهد فيه الاقتصادات الرئيسية الأخرى تشديد ، تركت الصين ، ثاني أكبر مستخدم للنفط في العالم ، يوم الثلاثاء معدلات الاقراض القياسية دون تغيير في الوقت الذي تحاول فيه موازنة دعم نموها الاقتصادي الراكد مقابل اليوان الضعيف.
سيعلن بنك إنجلترا أسعار الفائدة يوم الخميس.
قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في أوندا ، في مذكرة إن المخاوف من تشديد البنك المركزي العنيف لا تزال تثير المخاوف بشأن "ضعف الاقتصاد العالمي سريعا" وتضغط على أسعار النفط الخام.