Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس ، مدعومة بتراجع عوائد السندات الامريكية ، مع ترقب المستثمرين الحذر لتقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر هذا الاسبوع بحثا عن مزيد من الإشارات حول موقف رفع سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1770.33 دولار للاونصة الساعة 0434 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1787.10 دولار.

تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات من اعلى مستوياتها في اكثر من اسبوع ، وهو ما قلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

حام الدولار بالقرب من أعلى مستوياته هذا الأسبوع بعد التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ، وهو ما حد من تقدم الذهب.

أشار صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع إلى أن البنك المركزي لا يزال عازم على رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى مستوى من شأنه أن يحد بشكل أكبر من النشاط الاقتصادي ويحد من أعلى معدل تضخم منذ الثمانينات.

يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية إلى إضعاف جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.

بعد قراءات اقتصادية قوية هذا الأسبوع ، يتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة والتي قد توفر مزيد من الوضوح بشأن تشديد الاحتياطي الفيدرالي الصارم لمحاربة التضخم.

من ناحية أخرى ، غادرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان يوم الأربعاء ، مضيفة أن الغضب الصيني لا يمكن أن يمنع قادة العالم من السفر إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تطالب بها بكين.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 20.01 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.3% عند 895.48 دولار ، واستقر البلاديوم عند 2018.08 دولار.

 

يقود الأمريكيون رسمياً سياراتهم أقل مما فعلوا في صيف عام 2020، عندما أصابت قيود السفر بسبب الجائحة الحركة بالشلل.

ويقل الآن متوسط أربعة أسابيع لاستهلاك البنزين في الولايات المتحدة- وهو أفضل مقياس للطلب في الدولة - بأكثر من مليون برميل يوميًا عن المستويات الموسمية قبل كوفيد، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

ويشير الانخفاض إلى أن القليل من انتعاش الطلب الذي شوهد الأسبوع الماضي كان عابرًا: فعلى الرغم من انخفاض أسعار البنزين لمدة 50 يومًا متتاليًا، إلا أنه لا يكفي لجذب السائقين للسفر عبر الطرق وسط معدل تضخم مرتفع إلى حد تاريخي يقيد ميزانيات المستهلكين.

وأدى الانخفاض في الطلب إلى تهاوي العقود الآجلة للبنزين بنسبة 11٪ اليوم الأربعاء. وفي حين أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض أسعار التجزئة، إلا أن نزول الأسعار بمحطات البنزين قد يأتي بعد فوات الآوان حيث يقترب موسم السفر لقضاء عطلات الصيف من نهايته.

استجابت أوبك+ لأشهر من الجهود الدبلوماسية من الرئيس الأمريكي جو بايدن بواحدة من أقل الزيادات في إنتاج النفط في تاريخها.

وسيضيف التحالف 100 ألف برميل فقط يوميًا من الخام في سبتمبر، مما يمنح السوق التي تشهد ضيقًا في المعروض إمدادات إضافية بوتيرة أبطأ بكثير مما كان في الأشهر الأخيرة على الرغم من ضغوط البيت الأبيض للمساعدة في تهدئة الأسعار.

وسيقسم التحالف الذي يضم 23 دولة هذه الزيادة بالتناسب بين الأعضاء، وبما أن السعودية والإمارات هما فقط القادرتان على تعزيز الإنتاج، فمن المرجح ألا يتم تقديم سوى جزء بسيط من الزيادة المعلنة. وفي شهري يوليو وأغسطس، تعهدت المجموعة بإضافة أكثر من 600 ألف برميل يوميًا إلى السوق.

وهذه الزيادة لا توفر ارتياحًا يذكر للمستهلكين الذين يعانون من ضغوط التضخم الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط.

وأيد الوزراء المقترح في اجتماع عبر الإنترنت اليوم الأربعاء، بحسب بيان على موقع أوبك. وقال مندوبون إنه لم تجر مناقشات بشأن ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها سيواصلون زيادة الإنتاج في الأشهر اللاحقة. وتجتمع المجموعة مرة أخرى يوم الخامس من سبتمبر.

وبعد زيارة بايدن إلى السعودية، قال المسؤولون الأمريكيون إنهم متفائلون بأن الرياض وواشنطن تسيران على طريق المصالحة. وخلال زيارته، عندما صافح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقبضة اليد، قال الرئيس إنه يتوقع خطوات أخرى من المملكة فيما يتعلق بإنتاج النفط. وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، وافقت الولايات المتحدة على بيع أسلحة بقيمة 3.05 مليار دولار بما في ذلك صواريخ باتريوت للدولة ذات الثقل في الشرق الأوسط.

وكانت أوبك+ أظهرت بعض النوايا الحسنة تجاه المستهلكين في الأشهر الأخيرة، حيث سرعت زيادات الإنتاج في يوليو وأغسطس والتي أكملت بها إنهاء قيودها المفروضة على الإنتاج خلال جائحة كوفيد. ورفع السعوديون الإنتاج إلى 10.78 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج، وهو مستوى تم ضخه في مناسبات نادرة فقط.

وقال آموس هوشستين كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة العالمي في مقابلة في واشنطن "رأينا أن أوبك زادت إمداداتها في يوليو وأغسطس بشكل كبير جدا، والآن يواصلون ذلك". "في النهاية، نحن لا ننظر إلى أعداد البراميل، بل ننظر إلى: هل تنخفض أسعار النفط عن مستوياتها المرتفعة؟"

وقال هوشستين إن هناك انخفاضًا "ملحوظًا" في أسعار النفط الخام في الأشهر الأخيرة، لكن إدارة بايدن تريد أن تراها تنخفض أكثر.

وقال مندوبو أوبك+ قبل الاجتماع إنهم لا يرون حاجة عاجلة لاستبدال الإمدادات من روسيا العضو في التحالف، والتي أثبتت قوتها على الرغم من العقوبات بسبب غزوها لأوكرانيا. ومن شأن زيادة الإنتاج بحرية أن يوتر العلاقات مع موسكو.

بدوره، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية "هناك أوجه عدم يقين في السوق يجب أن تؤخذ في الاعتبار" مثل سلالات كوفيد الجديدة والقيود المفروضة على مبيعات النفط الروسي. "لذلك، تتخذ مثل هذه القرارات الحذرة اليوم".

وقال المندوبون أيضًا قبل الاجتماع إنه من الأفضل الاحتفاظ باحتياطيات المجموعة المحدودة من الطاقة الإنتاجية الفائضة إلى وقت لاحق من العام، عندما تبدو أسواق النفط الخام في طريقها نحو نقص في المعروض مع انتهاء الولايات المتحدة من السحب من مخزوناتها الطارئة. وتنخفض الإمدادات الفائضة في الشرق الأوسط إلى مستويات "ضئيلة للغاية" تبلغ حوالي مليوني برميل يوميًا، أو 2٪ من الطلب العالمي، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

وأشار وزراء أوبك + في بيانهم الختامي بعد اجتماع يوم الأربعاء إلى أن "التوافر المحدود للغاية للطاقة الفائضة يتطلب استخدامها بحذر شديد".

تحول الذهب للانخفاض اليوم الأربعاء بفعل صعود الدولار وعوائد السندات، مع تقييم المستثمرين التوترات بين الولايات المتحدة والصين وتحول واضح نحو التشديد النقدي من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وإكتسب المعدن النفيس بعض الدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط المخاطر الجيوسياسية المستمرة. وبينما هدأ القلق قليلاً في الأسواق، فإن المتداولين لازال يراقبون التطورات الأخيرة حيث أوقفت الصين بعض التعاملات التجارية مع تايوان ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.

وعلى الرغم من أن المعدن بصدد تحقيق مكاسب لأسبوعين متتاليين، بيد أنه ينخفض حوالي 15٪ عن أعلى مستوى له في مارس.

وخلال مراسم استقبال في مكتب رئيسة تايوان تساي إنغ ون اليوم الأربعاء، تعهدت بيلوسي بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن تايوان، مؤكدة دعمها للحكومة المنتخبة ديمقراطياً في تايبيه على الرغم من التهديدات الجديدة بعمل عسكري من جانب بكين. وأصبحت بيلوسي أكبر سياسي أمريكي يزور الجزيرة منذ 25 عامًا، مما دفع الصين إلى الإعلان عن تجارب صاروخية وتدريبات عسكرية.

من جانبها، قالت مادهافي ميهتا، كبيرة المحللين في كوتاك سيكيورتيز، "مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، هناك حساسية متزايدة للقضايا الجيوسياسية وتوفر التوترات بين الولايات المتحدة والصين دعمًا لأسعار الذهب. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن قد نرى أي مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة والصين. وأضافت أنه نتيجة لذلك، قد يهدأ توتر السوق قريبًا".

وانخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1756.93 دولار للأونصة بحلول الساعة 5:07 مساءً بتوقيت القاهرة. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.4٪ بعد صعوده 0.8٪ في الجلسة السابقة. كما تراجعت جميع المعادن النفيسة بقيادة البلاديوم الذي نزل في المعاملات الفورية 5٪.

تراجعت السندات الأمريكية بعد تصريحات حملت نبرة تنحاز للتشديد النقدي من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي والتي جعلت من الواضح أن حدوث تحول وشيك في السياسة النقدية أمر مستبعد. وارتفعت الأسهم مع استمرار صدور نتائج أعمال الشركات.

وارتفع عائد السندات ذات آجل 10 سنوات صوب 2.8٪ حيث أظهرت أسواق عقود المبادلات أن المتداولين الآن يسّعرون فرصة بنسبة 50٪ لرفع سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في سبتمبر. وكان عائد السندات القياسية انخفض نحو 2.5٪ على توقع أن تكون زيادة سعر الفائدة أصغر.

وهدأت أحدث البيانات من مخاوف حدوث تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقا حيث ارتفع على غير المتوقع نمو قطاع الخدمات الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر في يوليو.

وفي الأسهم، حددت الأرباح الفصلية إيقاع التداولات، مع صدور تقارير قوية من "باي بال هولدينجز" و"مودرنا" مما رفع مؤشر ناسدك 100 بنسبة 1.9٪ ومؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.1٪.

وتواصلت عمليات بيع في السندات مع إعادة تقييم المستثمرين توقعاتهم لمسار رفع سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وكانت السندات الأمريكية صعدت الأسبوع الماضي بعد أن أشار رئيس البنك جيروم باويل إلى أن وتيرة الزيادات المستقبلية قد تتباطأ في وقت لاحق من هذا العام، مما عزز تكهنات السوق بحدوث تخفيضات لسعر الفائدة العام المقبل.

ومنذ ذلك الحين، قال العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي لم ينته بعد من التشديد النقدي ولا يزال يركز تركيزًا تامًا على كبح زيادات الأسعار التي تعد الأكثر سخونة منذ أربعة عقود.

وأصبحت الأسواق أيضًا أكثر هدوءًا إلى حد ما بعد إحتدام التوترات بين الولايات المتحدة والصين حيث غادرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان. وقد أثارت زيارتها ردة فعل غاضبة من الصين، وكانت الأسواق مضطربة قبل وصولها يوم الثلاثاء.

انخفض الدولار الأمريكي يوم الأربعاء لكنه احتفظ بمعظم مكاسب اليوم السابق ، بعد أن قفز بفعل تلميحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل كبير واجتذاب الدعم وسط تصعيد الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان.

تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، من أعلى مستوى له في عقدين في منتصف يوليو حيث كبح المستثمرون توقعاتهم برفع أسعار الفائدة الفيدرالية.

لكن اشار ثلاثة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إلى أن البنك المركزي لا يزال "متحد تماما" بشأن زيادة أسعار الفائدة إلى مستوى من شأنه أن يحد من أعلى معدل تضخم في الولايات المتحدة منذ الثمانينات ، مما رفع مؤشر الدولار بنسبة 0.8% في ذلك اليوم.

وتراجع المؤشر طفيفا يوم الأربعاء منخفضا ربع بالمئة عند 106.160.

صرح محللو العملات إن الخلافات بعد أعلى مستوى من زيارة الولايات المتحدة لتايوان منذ 25 عام من المرجح أن تساعد في دعم الدولار الأمريكي كملاذ آمن في الوقت الحالي.

أدانت الصين بشدة زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وبدأت ستة أيام من التدريبات العسكرية المحيطة بتايوان ، حيث أشادت بيلوسي بالجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي باعتبارها "واحدة من أكثر المجتمعات حرية في العالم".

قال محللون إنه ما لم يحدث مزيد من التصعيد ، فمن المرجح أن تظل رهانات رفع أسعار الفائدة الأمريكية هي المحرك الرئيسي لتحركات الدولار.

واضاف محللون إن بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية المقرر صدورها يوم الجمعة ستساعد في تحديد نغمة العملة الأمريكية.

استقر الين الياباني - الذي فقد أكثر من 1% مقابل الدولار يوم الثلاثاء - على نطاق واسع خلال اليوم عند 133.130 ين للدولار.

ارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.01855 دولار ، على الرغم من البيانات الجديدة التي أظهرت تقلص النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل طفيف في يوليو حيث كبح المستهلكون الإنفاق في مواجهة ارتفاع الأسعار المتزايد.

ارتفع الاسترليني ايضا مقابل الدولار ، مرتفعا 0.3% إلى 1.21940 دولار ، معوضا بعض خسائره بعد انخفاض بنسبة 1% تقريبا امس.

ارتفع الاسترليني يوم الاربعاء مقابل الدولار المتراجع على نطاق واسع ، حيث يركز المستثمرون على اجتماع سياسة بنك انجلترا يوم الخميس ، والذي من المتوقع فيه ان يرفع البنك المركزي اسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي.

تسعر اسواق المال اكثر من 90% لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع يوم الخميس ، حيث يحاول البنك المركزي تهدئة التضخم من أعلى مستوى في أربعة عقود عند 9.4%.

توصل استطلاع للرأي أجري في الفترة ما بين 27 يوليو إلى 1 أغسطس إلى أن أكثر من 70% من 65 محلل واقتصادي استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أيضا زيادة قدرها نصف نقطة من لجنة السياسة النقدية بالبنك هذا الأسبوع.

لكن صرح المحللين ان الاسترليني كان مدفوع بشكل كبير بمعنويات المخاطرة وعوامل خارجية قبل اجتماع السياسة.

قال سايمون هارفي ، رئيس تحليلات العملات الأجنبية في Monex Europe: "في الفترة التي تسبق اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس ، يتم تداول الاسترليني بما يتماشى مع تحركات السوق الأوسع".

الساعة 0847 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.13% مقابل الدولار عند 1.21735 دولار ، دون اعلى مستوى سجل في شهر عند 1.22915 دولار والذي سجل يوم الاثنين.

مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.10% لـ 83.65 بنس ، مبتعدا عن اعلى مستوى في 15 اسبوع والذي سجل يوم الثلاثاء.

في الوقت ذاته ، اظهرت بيانات أن نشاط قطاع الخدمات البريطاني نما في يوليو بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2021 عندما كانت البلاد تحت إغلاق بسبب فيروس كورونا ، على الرغم من تخفيف ضغوط الأسعار.

تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء قبل اجتماع منتجي أوبك + الذي من المتوقع أن يحافظ فيه المنتجون على استقرار الإنتاج مع قدرة فائضة محدودة وعلى خلفية مخاوف من أن يؤدي تباطؤ النمو العالمي إلى الإضرار بالطلب على الوقود.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.34 دولار أو 1.3% إلى 99.20 دولار للبرميل الساعة 0815 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.28 دولار أو 1.4% إلى 93.14 دولار للبرميل.

يجتمع وزراء أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، يوم الأربعاء الساعة 1130 بتوقيت جرينتش.

صرحت مصادر في أوبك + لرويترز الأسبوع الماضي إن المنظمة ستبقي على الأرجح الإنتاج دون تغيير في سبتمبر أو ترفعه قليلا.

قد تكون المملكة العربية السعودية مترددة في تعزيز الإنتاج على حساب روسيا الشريكة في أوبك + ، التي تضررت من العقوبات بسبب الصراع في أوكرانيا.

صرح ستيفن برينوك المحلل في بي.في.إم ، "حتى لو أعلنت مجموعة أوبك + عن زيادة طفيفة ، فإن هذه البادرة ستكون رمزية إلى حد كبير بالنظر إلى أن قلة قليلة من الأعضاء لديها القدرة على زيادة الإنتاج ماديا".

وقال ثلاثة مندوبين لرويترز إن أوبك + قلصت توقعاتها للفائض في سوق النفط هذا العام بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى 800 ألف برميل يوميا.

في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي ، وهي مجموعة صناعية ، ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بنحو 2.2 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 29 يوليو ، وانخفضت مخزونات البنزين بمقدار 200 ألف برميل ومخزونات نواتج التقطير بنحو 350 ألف برميل.

تصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية  الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث ساعد تراجع الدولار والتوترات الصينية الأمريكية على مواجهة الضغوط من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بعد تصريحات متشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1769.16 دولار للاونصة الساعة 0443 بتوقيت جرينتش. يوم الثلاثاء ، ارتفع المعدن بالقرب من اعلى مستوياته في شهر عند 1787.79 دولار قبل ان يغلق بانخفاض 0.6% خلال اليوم.

تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1784.70 دولار للاونصة.

هبط الدولار 0.6% مقابل منافسيه بعد ان ارتفع بنسبة 0.8% ليلا ، وهو ما جعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.

صرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي أف أكس: "اختبر الذهب المقاومة حول مستوى 1.785 دولار- 1.790 دولار خلال الليل وتم رفضه ... أيضا ، أصبحت الأسواق أكثر تشككا بعض الشيء بشأن انعكاس التشديد من الاحتياطي الفيدرالي".

وأضاف: "نحتاج أيضا إلى مراقبة الوضع في تايوان الآن ، في أوقات المخاوف الجيوسياسية ، يميل الذهب إلى أن يجد بعض الجاذبية".

نددت الصين بأعلى مستوى زيارة أمريكية لتايوان منذ 25 عام ، وردت بموجة من التدريبات العسكرية ، واستدعت السفير الأمريكي في بكين ، وأعلنت تعليق العديد من الواردات الزراعية من تايوان.

أشار ثلاثة من صانعي السياسة الفيدراليين يوم الثلاثاء إلى أنه لن يكون هناك تهاون في حملة التشديد التي تهدف إلى كبح أعلى معدل تضخم منذ الثمانينات ، على الرغم من أنها ستأخذ المعدلات إلى مستوى من شأنه أن يحد بشكل أكبر من النشاط الاقتصادي.

رفعت هذه الملاحظات عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.774% ليلا وتداولت عند 2.71% في الجلسة الآسيوية.

على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 20 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 896.93 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 2093.06 دولار.

ارتفعت أسعار النفط وسط تداولات متقلبة بعد أن أنهت تعاملات الجلسة السابقة عند أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمسة أشهر، حيث بدأ المتداولون العد التنازلي لاجتماع أوبك+ بشأن الإنتاج وسط دلائل على أن نقص الإمدادات في الأسواق الفعلية قد إنحسر في الأسابيع الأخيرة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي حوالي 2٪، بعد أن خسرت نحو 5٪ يوم الاثنين وسط مخاوف من أن يؤدي تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى تآكل الطلب على الطاقة. وواجهت أسواق الأسهم صعوبة في إستقاء اتجاه اليوم الثلاثاء حيث دفعت المخاوف بشأن الركود - وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان وسط زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة - المستثمرين نحو الملاذات الآمنة.

ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بشكل إفتراضي يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج لشهر سبتمبر. ويتشكك مراقبو النفط في أن تستجيب أوبك+ لدعوة الرئيس جو بايدن لمزيد من إمدادات النفط عندما تجتمع غدًا.

وإستهل النفط شهر أغسطس على ضعف بعد انخفاضه في الشهرين الماضيين بسبب مخاوف بشأن الطلب. ومحا التراجع كافة تقريبا المكاسب التي تحققت منذ غزو موسكو لأوكرانيا في أواخر فبراير، حتى رغم قيام واشنطن والاتحاد الأوروبي بفرض سلسلة من العقوبات على صادرات الطاقة الروسية.

وقالت إيما ريتشاردز، كبيرة المحللين في شركة فيتش سوليوشنز، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "بدأت توقعات الأسعار تبدو أكثر ضعفا بعض الشيء مما كانت عليه في وقت سابق من العام". "ومخاوف جانب الطلب تتسلل أكثر فأكثر إلى الصورة" و "سنرى المزيد من ذلك على الأرجح في وقت لاحق من العام".

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر سبتمبر بنسبة 1.9٪ إلى 95.66 دولار للبرميل في الساعة  6:30 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما زاد خام برنت تسليم أكتوبر 1.8% إلى 101.82 دولار للبرميل.