جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نزلت عوائد السندات الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات إزدهار سوق العمل الذي قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة بحدة في اجتماعه المقبل.
وقفز عائد السندات لأجل عامين متخطيًا 3.20٪ بينما تجاوز عائد السندات ذات آجل 10 سنوات 2.80٪ بعد أن أضاف أرباب العمل 528 ألف وظيفة الشهر الماضي، أي أكثر من ضعف ما توقعه الخبراء الاقتصاديون. كما جاء نمو الأجور أقوى مما كان متوقعا.
وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.1٪، وسط تكهنات لدى المستثمرين بأن خطر الركود قد انحسر بما يكفي لتشجيع البنك المركزي الأمريكي على الاستمرار في تشديد نقدي جريء. كذلك تراجعت القطاعات التي تتأثر بأسعار الفائدة مثل شركات التقنية الكبرى.
ويؤكد تقرير الوظائف القوي وجهة نظر بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد صامد ويمكنه تحمل زيادات إضافية في أسعار الفائدة. وقد أعاد المتداولون الآن تقييم التوقعات الخاصة بسياسة الاحتياطي الفيدرالي، لتكون زيادة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية هي السيناريو الأرجح في اجتماع سبتمبر بينما يكافح البنك المركزي التضخم.
وكرر عدد قليل من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع تصميم البنك المركزي على خفض الأسعار المرتفعة. ومن بين هؤلاء، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد، الذي قال إنه يفضل استراتيجية التعجيل بزيادات كبيرة في أسعار الفائدة. ومن المرجح أن يتعزز هذا الموقف بعد تقرير الجمعة، الذي يستبعد إمكانية تحول نحو وتيرة أبطأ في زيادات سعر الفائدة الذي ألمح إليه رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأسبوع الماضي.
هبط الذهب بعد أن أظهرت بيانات لسوق العمل الأمريكية أن الشركات أضافت وظائف في يوليو بأكثر مما كان متوقعا، في إشارة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر في زيادات حادة لأسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
ونمت الوظائف خارج القطاع الزراعي بمقدار 528 ألف الشهر الماضي، أكثر من ضعف متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وإنتعش الدولار بعد صدور البيانات، مما ضغط على الذهب.
ومع ذلك، يتجه المعدن النفيس نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، رغم انخفاض الأسعار اليوم الجمعة، بعد أن أطلقت الصين صواريخ فوق تايوان خلال تدريبات عسكرية. وجاء ذلك كرد قوي من بكين على زيارة بيلوسي للجزيرة هذا الأسبوع.
من جانبه، قال نيكي شيلز، رئيس استراتيجية المعادن في MKS PAMP SA "لم يحصل المراهنون على صعود الذهب على الضوء الأخضر من بيانات الوظائف بعد أن فاقت التوقعات بقوة". "من المتوقع أن يظل الذهب تحت مستوى 1800 دولار في الوقت الحالي، لكن الاهتمام سيتحول إلى مؤشر أسعار المستهلكين".
وهناك المزيد من الدلائل على أن جهود مكافحة التضخم ستؤثر على النمو العالمي. فأطلق بنك إنجلترا يوم الخميس أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ 27 عامًا وحذر في نفس الوقت من أن بريطانيا تتجه نحو ركود سيستمر لأكثر من عام، في حين قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر إن أسعار الفائدة الأمريكية بحاجة إلى رفعها فوق 4٪.
وانخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.8٪ إلى 1771.75 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 6:20 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن نزل في وقت سابق بنسبة 1.5٪. هذا وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.7٪. وتراجعت الفضة في حين ارتفع البلاتين والبلاديوم.
واصلت أسعار الذهب خسائرها لتهبط بأكثر من 1٪ يوم الجمعة حيث خفف تقرير الوظائف الأمريكي المشجع من مخاوف الركود وأثار الآمال في أن يلتزم الاحتياطي الفيدرالي بمسار التشديد الصارم.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.2% لـ 1769.99 دولار للاونصة الساعة 1331 بتوقيت جرينتش. وارتفعت الاسعار بنسبة 0.4% حتى الان هذا الاسبوع. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.3% لـ 1782.60 دولار.
صرح بارت ميليك رئيس استراتيجيات السلع في TD Securities : "ارتفع الذهب مؤخرا على أساس فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتحول من التشديد الى التيسير. لكن بيانات الوظائف تظهر أن الاقتصاد الأمريكي قوي وهذا يمكن أن يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى أن يكون أكثر صرامة ، وهي ليست قصة جيدة للذهب".
بيئة أسعار الفائدة المرتفعة تضر المعدن لأنها لا تدر أي فائدة.
وظف ارباب العمل الامريكيين عدد أكبر بكثير مما كان متوقع في يوليو ، مع انخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوى له قبل الوباء عند 3.5%.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 1.1% ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين في الخارج ، في حين وسعت عوائد السندات الأمريكية صعودها بعد البيانات.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.5% لـ 19.64 دولار للاونصة ، وتتجه لانخفاض اسبوعي.
وهبط البلاتين بنسبة 0.2% لـ 924.14 دولار ، لكن في طريقه لاكبر مكاسب اسبوعية منذ اوائل يونيو.
وقفز البلاديوم 1.6% لـ 2096.07 دولار.
تماسك الذهب بعيدا عن أعلى مستوى له في شهر واحد قبل بيانات سوق العمل الأمريكية يوم الجمعة ، لكن تدفقات الملاذ الآمن التي أثارتها التوترات حول تايوان وعوائد السندات الامريكية أبقت المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية ثالثة على التوالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1784.91 دولار للاونصة الساعة 1043 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 5 يوليو في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت الاسعار بنسبة 1.1% حتى الان هذا الاسبوع.
تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1802.30 دولار.
صرحت المحللة رونا أوكونيل : "قد تكون المخاطر الجيوسياسية المتزايدة على مضيق تايوان عابرة ولكنها بالتأكيد استحوذت على اهتمام الأسواق" ، مضيفة أن الأسعار قد تشهد بعض التعزيز الفني بعد التحركات الحادة الأخيرة.
يتوقع الاقتصاديون أن تزيد وظائف غير الزراعيين الامريكية بمقدار 250 ألف وظيفة الشهر الماضي.
وأضافت أوكونيل أنه بينما يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي يركز أكثر على التضخم ، فإن مستوى التوظيف سيضيف بعض الوضوح حول زخم الاقتصاد الأمريكي.
بعد تشديد السياسة لشهر يوليو ، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى أن المزيد من الزيادات ستعتمد على البيانات.
تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات ، مما قلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد. ومع ذلك ، ارتفع الدولار إلى الاعلى ، مما زاد من الضغط على المعدن.
وصرح لوكمان اوتونجا المحلل في FXTM " تقرير الوظائف القوي قد يكون سئ للذهب بالنظر إلى الكيفية التي سيعزز بها احتمالات حدوث زيادات أكثر حدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي ... التقرير المخيب للآمال يضعف الدولار ويقلل من احتمالات رفع أسعار الفائدة - مما يوفر للذهب مجال أكبر للمقاومة.
"يمكن للمضاربين على ارتفاع الذهب أن يستمدوا القوة من مخاوف الركود والمخاطر الجيوسياسية المستمرة في أوروبا والتوترات بين الولايات المتحدة والصين."
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 20.02 دولار للاونصة ، وفي طريقها لانخفاض اسبوعي.
ارتفع البلاتين بنسبة 1.1% لـ 936.33 دولار ويتجه لاكبر ارتفاع اسبوعي منذ اوائل يونيو.
وقفز البلاديوم بنسبة 1.7% لـ 2099.93 دولار.
ارتفع الدولار الأمريكي يوم الجمعة ، في محاولة لتعويض بعض الخسائر بعد أكبر انخفاض يومي له في أكثر من أسبوعين ، حيث حول المتداولين انتباههم إلى بيانات الوظائف الأمريكية للحصول على مزيد من الاشارات حول قوة الاقتصاد.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ، بنسبة 0.21% إلى 105.92 ، بعد انخفاضه بنسبة 0.68% يوم الخميس ، وهو أكبر انخفاض منذ 19 يوليو.
يترقب المستثمرون تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر إجراؤه الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، والذي سيوفر تلميحات حول كيفية أداء الاقتصاد الأمريكي. يتوقع الاقتصاديون زيادة قدرها 250 ألف وظيفة لشهر يوليو ، بعد أن تمت إضافة 372 ألف وظيفة في يونيو.
مع ذلك ، قد تكون علامات التراجع في سوق العمل جارية بالفعل ، حيث أظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة ارتفع الأسبوع الماضي.
قال جون هاردي ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في ساكسو بنك: " تقرير الوظائف الأقوى بكثير من المتوقع جنبا إلى جنب مع مفاجأة صعودية كبيرة في بيانات متوسط الاجور قد يؤديان إلى زيادة قوة الدولار الأمريكي على نطاق واسع".
انخفض اليورو بنسبة 0.17% مقابل الدولار إلى 1.02285 دولار ، ضمن نطاقه الضيق من 1.01 دولار إلى 1.03 دولار الذي تم تداوله فيه منذ 19 يوليو ، حيث تم تعويض المخاوف بشأن أزمة الطاقة الأوروبية بمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي .
في الوقت ذاته ، تغير الإسترليني بشكل طفيف عند 1.2156 دولار ، بعد يوم من رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بأكبر قدر خلال 27 عام لمكافحة ارتفاع التضخم ، لكنه حذر من حدوث ركود طويل الأمد ، يبدأ في الربع الأخير من هذا عام.
وصرح جاستن ماكوين ، استراتيجي العملات الاجنبية في ديلي فوكس: "في النهاية ، هذه واحدة من أكثر الارتفاعات تشددا التي رأيتها بمقدار 50 نقطة أساس".
"قال بنك إنجلترا إننا سنواجه ركود لمدة خمسة أرباع ، وهذا يسلط الضوء على التوقعات القاتمة للاقتصاد البريطاني والاسترليني."
من ناحية اخرى ، ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.24% مقابل الين الياباني إلى 133.27 للدولار ، بعد انخفاضه بنسبة 0.69% يوم الخميس.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة ، بعد يوم من رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بأكبر قدر في 27 عام في محاولة لكبح ارتفاع التضخم ، لكنه أصدر تحذير صارخ بشأن النمو.
رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 1.75% ، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2008 ، لكنه صرح إن الاقتصاد سينزلق إلى الركود في نهاية عام 2022 ولن يظهر حتى عام 2024.
يتوقع المحللون أن التوقعات القاتمة ، إلى جانب عزم بنك إنجلترا على محاربة التضخم ، والذي يتوقع البنك أن يصل إلى 13% ، من المرجح أن تبقي الاسترليني تحت الضغط.
تداول الاسترليني بانخفاض بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.21385 دولار بعد انخفاضه إلى ادنى مستوياته عند 1.2065 دولار بعد قرار بنك إنجلترا يوم الخميس.
مقابل اليورو ، حقق الاسترليني مكاسب بنسبة 0.1% بعد انخفاض بنسبة 0.64% يوم الخميس ، وهو أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ 14 يونيو.
يتحول اهتمام السوق الآن إلى تقرير الوظائف الامريكي يوم الجمعة للحصول على تلميحات حول حالة أكبر اقتصاد في العالم وسوق العمل فيه.
يتوقع الاقتصاديون زيادة قدرها 250 ألف وظيفة لشهر يوليو ، بعد أن تمت إضافة 372 ألف وظيفة في يونيو.
ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة ، مرتدة عن أدنى مستوياتها منذ فبراير في الجلسة السابقة ، حيث كانت مخاوف شح الإمدادات كافية لإلغاء المخاوف من تباطؤ الطلب على الوقود.
ارتفع خام برنت 55 سنت او 0.6% لـ 94.67 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 65 سنت او 0.8% عند 89.19 دولار للبرميل.
تعرضت أسعار النفط لضغوط هذا الأسبوع مع قلق السوق من تأثير التضخم على النمو الاقتصادي والطلب ، لكن علامات شح الامدادات أبقت على دعم الأسعار.
لشهر سبتمبر ، من المقرر أن ترفع أوبك + هدف إنتاجها النفطي بمقدار 100 ألف برميل يوميا. وتظهر بيانات أوبك أن الزيادة هي الأصغر منذ إدخال حصص أوبك في عام 1982.
من المتوقع أن تتصاعد مخاوف الإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء مع فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تحظر الواردات المنقولة بحرا من الخام والمنتجات النفطية الروسية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 5 ديسمبر.
يركز المستثمرون على تقرير الوظائف الأمريكي الذي سيصدر في وقت لاحق اليوم ، والذي من المتوقع أن يظهر زيادة وظائف غير الزراعيين بمقدار 250 ألف وظيفة الشهر الماضي ، بعد ارتفاعها بمقدار 372 ألف وظيفة في يونيو.
أي علامات على القوة في سوق العمل يمكن أن تغذي المخاوف من اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خطوات عدوانية لكبح التضخم.
استقرت اسعار الذهب عند اعلى مستوياتها في شهر يوم الجمعة ، قبل بيانات الوظائف الامريكية ، حيث عزز التراجع في عوائد السندات ومخاوف الركود المتزايدة المعدن الملاذ الآمن وأبقته في طريقه لثالث ارتفاع اسبوعي على التوالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1790.66 دولار للاونصة الساعة 0531 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 5 يوليو. ارتفعت الاسعار بنسبة 1.5% هذا الاسبوع.
استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1807.70 دولار.
صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا : "يستمر الذهب في الاستفادة من مزيج من ضعف الدولار الذي كان مدفوع بانخفاض عوائد السندات الأمريكية حيث تواصل الأسواق تسعير الذروة في التضخم والركود".
انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ، مما قلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد.
ارتفع الدولار لكنه كافح لتعويض خسائره بعد انخفاضه بأعلى وتيرة له في أسبوعين يوم الخميس.
ينصب تركيز السوق الآن على تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي لشهر يوليو الساعة 1230 بتوقيت جرينتش والذي قد يوفر مزيد من الوضوح بشأن خطط التشديد القوية للاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم. يتوقع الاقتصاديون زيادة 250 ألف وظيفة.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بأكبر قدر منذ عام 1995 في محاولة لكبح التضخم المتزايد.
ظل التركيز على التوترات الصينية الأمريكية بعد أن أطلقت الصين عدة صواريخ بالقرب من تايوان يوم الخميس ، بعد يوم من قيام رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي برحلة تضامن إلى الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 20.25 دولار للاونصة ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.8% لـ 2100.65 دولار.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 933.29 دولار للاونصة ويتجه لثالث ارتفاع اسبوعي على التوالي.
تحتدم معركة شرسة في الهند حيث تقطع روسيا الطريق على السعودية حليفتها في أوبك+ بتخفيض سعر نفطها، الذي يمهد الطريق أمام موسكو لتوسيع حصتها السوقية في أحد أكبر مستوردي النفط الخام.
كانت البراميل الروسية أرخص من الخام السعودي خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، مع اتساع الخصم السعري إلى حوالي 19 دولار للبرميل في مايو، وفقًا لحسابات بلومبرج بناءً على بيانات الحكومة الهندية.
وتفوقت روسيا على المملكة كثاني أكبر مورد للهند في يونيو، وجاءت بعد العراق بفارق قريب.
وأصبحت الهند والصين مستهلكين راغبين للخام الروسي بينما تجنبه أغلب المشترين الآخرين بعد غزو أوكرانيا. وتستورد الدولة الواقعة في جنوب آسيا 85٪ من احتياجاتها النفطية، وتوفر الإمدادات الرخيصة بعض الارتياح الاقتصادي حيث تواجه البلاد ارتفاعًا في التضخم وعجزًا تجاريًا قياسيًا.
وتضخمت فاتورة واردات الدولة من النفط الخام إلى 47.5 مليار دولار في الربع الثاني بعد أن تزامنت قفزة في الأسعار العالمية مع تعافي الطلب على الوقود، وفقا للبيانات الحكومية. وهذا يقارن مع 25.1 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، عندما كانت الأسعار والأحجام أقل. وتهاوى النفط مؤخرًا بسبب المخاوف من تباطؤ اقتصادي، مما يوفر بعض الراحة للمستهلكين.
من جانبها، قالت فاندانا هاري، مؤسسة فاندا إنسايتس في سنغافورة "ستحاول المصافي الهندية الحصول على أرخص أنواع النفط الخام الممكنة التي تتوافق مع مصافيها ومواصفات منتجاتها". ويتناسب الخام الروسي مع ذلك في الوقت الحالي. والسعوديون والعراقيون لا يخسرون بالكامل لأنهم يوجهون المزيد من الإمدادات إلى أوروبا ".
وبينما تقلص الخصم السعري للنفط الروسي عن الخام السعودي في يونيو، كانت البراميل لا تزال أرخص بنحو 13 دولار، لتبلغ في المتوسط حوالي 102 دولار. ويقارن ذلك بعلاوة سعرية تزيد قليلاً عن 13 دولار في مارس. وكانت المملكة ثاني أكبر مورد للهند في عام 2021 ، بينما كانت روسيا تاسع أكبر مورد.
وكان العراق أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند وحافظ على هذه المكانة هذا العام حتى يونيو. وكان النفط من الدولة العضوه بأوبك أعلى بنحو 9 دولارات للبرميل من الخام الروسي في مايو، لكنه كان بسعر أرخص في جميع الأشهر الأخرى. وقد زادت واردات الهند من روسيا عشرة أضعاف منذ مارس.
رفعت السعودية أسعار بيع نفطها للمشترين في آسيا إلى مستويات قياسية، في إشارة إلى أن أكبر مصدر في العالم يرى أن سوق المنطقة لا تزال تشهد نقصاً في الإمدادات.
وعلى الرغم من المؤشرات على أن تباطؤ الاقتصادات بدأ يضر بالطلب العالمي على الخام، زادت أرامكو السعودية المملوكة للدولة سعر خامها العربي الخفيف لشحنات الشهر المقبل إلى مصافي التكرير الآسيوية إلى 9.80 دولار للبرميل فوق خام القياس في الشرق الأوسط. وهذا يزيد بمقدار 50 سنتًا عن شهر أغسطس.
ومع ذلك، توقع التجار وشركات التكرير قفزة أكبر بمقدار 1.50 دولار، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج في أواخر يوليو. كان ذلك قبل ظهور بيانات هذا الأسبوع التي تظهر أن الأمريكيين يقودون سياراتهم أقل مما فعلوا في صيف عام 2020، عندما أوقفت القيود المفروضة على السفر بسبب فيروس كورونا الحركة تقريبًا.
رغم ذلك، يواجه العديد من منتجي النفط الرئيسيين مشاكل في الإنتاج، مما يجعل السوق تواجه ضيقاً في المعروض. وقال المحللون لدى جولدمان ساكس هذا الأسبوع أن الطلب يتجاوز الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميًا. كما يستمر الاستهلاك في العديد من البلدان الآسيوية في التعافي من الإغلاقات بسبب الجائحة.
ورفعت أرامكو أسعار البيع للولايات المتحدة، فيما كان أول تغيير من الشركة للعملاء الأمريكيين منذ مايو. بالنسبة لأوروبا، خفضت أرامكو أصناف الخام الخفيف ورفعت الخامات المتوسطة والثقيلة.
وجاء القرار بعد يوم من استجابة أوبك+- بقيادة السعودية وروسيا - لأشهر من الجهود الدبلوماسية من الولايات المتحدة من أجل مزيد من النفط بواحدة من أقل زيادات الإنتاج في تاريخها.
ورغم ذلك تراجع النفط يوم الأربعاء، مع انخفاض خام برنت بنحو 4٪ إلى ما دون 100 دولار للبرميل، عقب البيانات الأمريكية ومع تعافي الإنتاج في ليبيا. وانخفض أكثر إلى حوالي 95 دولار اليوم الخميس.
وكان الخام ارتفع إلى حوالي 130 دولار للبرميل في أعقاب هجوم روسيا على أوكرانيا. وقد انخفض منذ ذلك الحين وسط قلق متزايد بشأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا.
نزلت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عن 90 دولار للبرميل لأول مرة منذ فبراير، وهو الشهر الذي غزت فيه روسيا أوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة بنسبة 1٪ إلى 89.80 دولار للبرميل. بذلك تخلت الأسعار عن جميع مكاسبها منذ بدء الحرب حيث يهدد الطلب ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ اقتصادي عالمي يلوح في الأفق.
على جانب المعروض، خفت حدة الضيق الشديد في الإمدادات الذي شهدته أسواق النفط خلال الأشهر الأخيرة. ويدفع التجار علاوات سعرية أقل مقابل البراميل للتسليم الفوري، كما أنه حتى الآن لا توجد دلائل تذكر على ضربة كبيرة لصادرات الخام الروسية بالرغم من العقوبات.
وسيستمر التراجع في الأسعار يساعد على التخفيف من تأثير ارتفاع أسعار الوقود، الذي أذكى ضغوط التضخم خلال الأشهر القليلة الماضية.
من جهتها، أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها يوم الأربعاء عن واحدة من أقل زيادات الإنتاج في تاريخها في مؤشر على الطاقة الفائضة المحدودة المتاحة.
قفزت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة اليوم الخميس مع تراجع عوائد السندات الأمريكية والدولار الأمر الذي عزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا كملاذ آمن مع استمرار مخاطر اقتصادية وجيوسياسية.
وتعززت مكاسب المعدن الأصفر وسط توترات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان مما يبقي الأسواق في حالة قلق. ورغم أن القلق إنحسر بعض الشيء، بيد أن الصين بدأت تدريبات عسكرية غير مسبوقة في مناطق تحيط بالجزيرة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1٪ إلى 1782.59 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1245 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 1.3٪ إلى 1799.90 دولار.
وقال كريج إيرلام المحلل في أواندا إن هناك عوامل يمكن أن تكون داعمة للذهب على المدى القصير، من بينها مخاوف الركود.
وقال "الاحتياطي الفيدرالي يحاول جاهدًا هذا الأسبوع التأكيد على رسالته حول إمكانية إجراء زيادة كبيرة لأسعار الفائدة في سبتمبر وعدم عكس المسار بسرعة في العام المقبل، ولكن يبدو أن المستثمرين متمسكون برفض هذه الفكرة".
وأعرب بعض مسؤولي البنك المركزي الأمريكي عن تصميمهم على كبح جماح التضخم المرتفع، على الرغم من أن أحدهم أشار إلى أن زيادة سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية الشهر المقبل قد يكون كافياً للسير نحو هذا الهدف.
والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.
هذا ونزلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات عن أعلى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع، في حين تراجع الدولار أيضًا.
في نفس الأثناء، رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بأكبر قدر منذ 27 عامًا، رغم التحذير من أن ركود طويل يلوح في الأفق.
من جانبه، قال جيم وايكوف كبير المحللين في كيتكو ميتالز "قد يدفع هذا أيضا إلى شراء الذهب والفضة إلتماسًا للآمان".
وارتفع السعر الفوري للفضة بنسبة 1٪ إلى 20.23 دولارًا للأونصة، في طريقها إلى الجلسة الثانية على التوالي من المكاسب.
ويركز المستثمرون الآن على بيانات الوظائف الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات اليوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفع الأسبوع الماضي.
استقرت أسعار النفط على نطاق واسع يوم الخميس حيث ضغطت السوق على شح الامدادات مقابل مخاوف الطلب ، بعد أن أدى ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأمريكية إلى انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر في الجلسة السابقة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 36 سنت أو 0.37% إلى 97.14 دولار للبرميل الساعة 0925 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 43 سنت بزيادة 0.47% عند 91.09 دولار.
وانخفض كلا المعيارين القياسيين يوم الأربعاء إلى أضعف مستوياتهما منذ ما قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير ، وهو ما تسميه موسكو "عملية خاصة".
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي. وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين أظهرت أيضا زيادة مفاجئة مع تباطؤ الطلب.
أدى قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا ، المعروفين باسم أوبك + يوم الأربعاء ، برفع هدف إنتاجها النفطي بمقدار 100 ألف برميل يوميا في سبتمبر إلى زيادة المعنويات الهبوطية.
احتفظ الدولار بمكاسبه الأخيرة مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الخميس ، حيث عزز المزيد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي عزم البنك المركزي على القضاء على أعلى معدل تضخم منذ عقود برفع أسعار الفائدة بشكل كبير.
في الوقت ذاته ، من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بأكبر قدر منذ عام 1995 ، مع ارتفاع الاسترليني قبل قرار سعر الفائدة الساعة 1100 بتوقيت جرينتش.
واصل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي مقاومة التصور القائل بأن أسعار الفائدة الأمريكية كانت قريبة من الذروة. وعزز هذا الدولار.
أعرب رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري ليلا عن عزمهما على كبح جماح التضخم المرتفع.
أشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم ما زالوا مصممين على رفع أسعار الفائدة حتى يكون هناك دليل قوي على أن التضخم يتجه نحو الانخفاض نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ارتفع الدولار في آخر مرة بحوالي 0.2% عند 134.15 ين و مقابل اليورو ، الذي تم تداوله عند 1.0176 دولار.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل ستة أقران عند 106.34 ، مستقرا فوق أدنى مستوى في شهر والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع. وارتفع بنحو 0.4% هذا الأسبوع ، عاكسا اتجاه الأسبوعين الماضيين.
أظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الخميس أن قوة الدولار لم تبلغ ذروتها بعد.
ووجد أن 70% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الدولار لم يصل بعد إلى الذروة ، حتى بعد أن وصل مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عقدين في يوليو.
تسعر اسواق المال رفع الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر بمقدار 50 نقطة اساس ، وفرصة بنسبة 44% لزيادة هائلة بمقدار 75 نقطة اساس. رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه في يونيو ويوليو.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.2172 دولار. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع بنك انجلترا اسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة اساس لـ 1.75% ، وهو اعلى مستوى منذ اواخر 2008.
لم يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة البنكي بمقدار نصف نقطة منذ أن أصبح مستقل في عام 1997.