جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها في 13 شهرًا حيث دعمت أسواق الطاقة تخفيضات الإمدادات من قبل كبار المنتجين والتفاؤل بشأن انتعاش الطلب على الوقود
وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أبريل نيسان 50 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 61.06 دولار للبرميل
بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر مارس 58.37 دولارًا للبرميل ، بارتفاع 40 سنتًا أو %0.7
لامس كل من برنت وغرب تكساس الوسيط أعلى مستوياتهما منذ يناير 2020 في وقت سابق من الجلسة
ارتفعت أسعار الشهر الأول لكلا العقدين للجلسة السابعة يوم الثلاثاء ، وهي أطول سلسلة مكاسب متتالية منذ يناير 2019
وقال جيفري هالي الزخم الصعودي للنفط لم يتضاءل بسبب آمال التعافي العالمي
يعلق المستثمرون آمالهم أيضًا على تعافي الطلب على النفط عندما تصبح اللقاحات سارية المفعول ، بينما ساعد الدولار الضعيف في دعم أسعار السلع
ومع ذلك ، حذر المحللون من أن الارتفاع السريع في أسعار النفط دفع كلا عقود النفط الخام الآجلة إلى منطقة ذروة الشراء
يتطلع المستثمرون إلى بيانات مخزونات النفط الأسبوعية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع
ارتفعت الأسهم الأمريكية صوب مستويات قياسية جديدة يوم الاثنين وقفزت أسعار النفط فيما زادت عوائد السندات مع مراهنة المستثمرين على أن جولة جديدة من الإنفاق على التحفيز ستدعم الاقتصاد.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% بعد أن سجل المؤشر القياسي أكبر مكسب أسبوعي منذ نوفمبر وإختتم يوم الجمعة عند أعلى مستوى على الإطلاق.
وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.6% بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.5%. وتتجه المؤشرات الثلاثة نحو إنهاء الجلسة عند مستويات قياسية.
وتنطلق الأسهم صعوداً في جلسات التداول الأخيرة، متجاوزة الاضطرابات التي أثارتها تقلبات في سهم جيم ستوب وأسهم منفردة أخرى. ويركز المستثمرون على فرص جولة جديدة من الإنفاق الحكومي. ويقولون أنه من شأنها أن تعزز النمو في وقت تعلن فيه الشركات الكبرى أرباحاً قوياً إلا أن توقعات الاقتصاد ككل تبقى متباينة.
وأجرى الديمقراطيون سلسلة من التصويتات الاسبوع الماضي تتيح عملية تشريعية تسمح للحزب بالموافقة على خطة الإنقاذ الاقتصادي للرئيس جو بايدن البالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار بدون تأييد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ. ويستهدف المشرعون في مجلس النواب إتمام قانون مساعدات والتصويت عليه قبل نهاية فبراير.
وفي علامة أخرى على تنامي التفاؤل بين المستثمرين، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.2% قبل أن يتراجع إلى 1.184%، صعوداً من 1.168% يوم الجمعة. وترتفع عادة العوائد، التي تصعد عندما تنخفض أسعار السندات، وقتما يصبح مديرو الأموال متفائلين بشأن توقعات النمو والتضخم.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين لشبكة سي.ان.ان يوم الأحد أن الولايات المتحدة قد تعود إلى التوظيف الكامل العام القادم إذا مرر المشرعون حزمة التحفيز المقترحة من بايدن.
ارتفع خام برنت فوق 60 دولار للبرميل لأول مرة منذ أكثر من عام حيث تنكمش المخزونات وتتحسن توقعات الطلب في ظل التوزيع العالمي للقاحات ضد كوفيد-19.
وهذه علامة فارقة جديدة في عودة مذهلة من أكبر إنهيار منذ عقود بعد أن أجبرت الجائحة الدول على الإغلاق وفتكت بالاقتصادات وأوقفت حركة الطيران. وتمثل هذه الإنتعاشة دفعة لشركات الطاقة العالمية والدول البترولية التي تضررت بشدة ميزانياتها العام الماضي.
وأشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية أن المخزونات العالمية في الصهاريج البرية والتخزين العائم إنكمشت حوالي 300 مليون برميل منذ أن قامت منظمة أوبك وحلفاؤها بتخفيضات إنتاج عميقة في مايو.
وكانت الصين محركاً رئيسياً لتعافي السوق. وقفز عدد الناقلات التي تبحر صوب الدولة إلى أعلى مستوى في ستة أشهر يوم الجمعة. وقال بين فان بوردين المدير التنفيذي لشركة رويال دتش شيل الاسبوع الماضي أن مبيعات الوقود في الدولة تعود إلى "وضع نمو قوي". وفي نفس الأثناء، يعود طلب في الهند إلى مستوياته قبل عام حيث قفز استهلاك وقود الطهي والبنزين على خلفية تغيرات قسرية في أسلوب الحياة بسبب الفيروس.
وكانت موجة الصعود واسعة النطاق عبر السلع وأسواق الأسهم.لكن تبقى مخاطر قائمة إذ تنتشر سلالة جديدة للفيروس في الولايات المتحدة، بينما لازال تعاني دول أخرى في ظل إجراءات عزل عام.
وارتفع خام برنت تسليم أبريل 1.6% إلى 60.27 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 29 يناير 2020، وزاد 1.3% في الساعة 3:39 مساءً بتوقيت القاهرة.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 1.3% إلى 57.57 دولار.
إستثمرت تسلا 1.5 مليار دولار في البتكوين وأشارت إلى نيتها البدء في قبول العملة الرقمية كوسيلة دفع، مما قاد أسعار العملة المشفرة إلى مستوى قياسي جديد.
وقالت شركة تصنيع السيارات الكهربائية التي مقرها باولو ألتو بولاية كاليفورنيا في إشعار يوم الاثنين أنها قامت بالمراهنة على البتكوين بعد تحديث سياستها الاستثمارية الشهر الماضي للسماح للشركة بالاستثمار في الأصول الرقمية بالإضافة لمعدن الذهب والصناديق المتداولة المدعومة بالذهب.
وقالت تسلا في الإشعار المقدم للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية "نتوقع البدء في قبول البتكوين كشكل من المدفوعات لمنتجاتنا في المستقبل القريب، بما يخضع للقوانين المطبقة وفي البداية على أساس محدود".
ويعطي إحتضان الشركة الرائدة في سوق السيارات الكهربائية للبتكوين شرعية للعملات الإلكترونية، التي أصبحت من الأصول المتعارف عليها في السنوات الأخيرة رغم تشكيك البعض. ويتماشى إحتضان العملة الرقمية مع الطبيعة المتمردة للمدير التنفيذي لتسلا إيلون ماسك، الذي قلب موازين صناعة السيارات بمركبات تعمل بالكهرباء وأحدث طفرة في سوق الأسهم مع إدراج سهم الشركة في المؤشر القياسي اس اند بي 500 العام الماضي.
وارتفعت البتكوين 16% إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 44,795,20 دولار على إثر الخبر. وتداولت في أحدث معاملات على ارتفاع حوالي 12% عند 43,218.69 دولار في الساعة 3:59 مساءً بتوقيت القاهرة.
ارتفع الذهب يوم الاثنين مع عودة تركيز المستثمرين إلى فرص حزمة تحفيز أمريكية كبيرة، الذي دعم جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم وعوض أثر الضغط الناتج عن صعود الأسهم وقوة الدولار.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 1% إلى 1833.76 دولار في الساعة 4:20 مساءً بتوقيت القاهرة.
ومهد الرئيس جو بايدن وحلفاؤه الديمقراطيون في الكونجرس الطريق أمام إقرار حزمته من المساعدات لمتضرري فيروس كورونا البالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار حيث وافق المشرعون على خطة موازنة ستسمح لهم بتمرير خطة بايدن في الأسابيع المقبلة بدون تأييد من الجمهوريين.
وقال لقمان أوتونجا، كبير الباحثين لدى إف.إكس.تي.إم: "الذهب يستمد قوة من تجدد التفاؤل بشأن خطط التحفيز الأمريكية وارتفاع توقعات التضخم".
وأضاف أوتونجا "المعدن لازال في شد وجذب بفعل قوى متضاربة" وبينما يبقى المتفائلون تجاه الذهب مستندين إلى "معاملة النمو التضخمي"، إلا أن أمال التحفيز لازال تحسن معنويات السوق وشهية المخاطرة ككل".
وسجلت الأسهم العالمية مستوى قياسياً مرتفعاً يوم الاثنين على أمال بتمرير المشرعين الأمريكيين لحزمة التحفيز البالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار في موعد أقربه هذا الشهر.
وجاءت مكاسب الذهب رغم صعود طفيف للدولار الذي يجعل المعدن أكثر تكلفة على المشترين بالعملات الأخرى.
وفيما يحد من مكاسب الذهب، إستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى منذ مارس العام الماضي ، مما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين ، حيث عززت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة الآمال في مزيد من التحفيز المالي وضغطت على الدولار ، على الرغم من أن مكاسب السبائك توجت بارتفاع عوائد سندات الخزانة
وارتفع سعر الذهب الفوري 0.1 بالمئة إلى 1813.96 دولار للأوقية بحلول الساعة 0552 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1815.50 دولار
وقال هاوي لي الخبير الاقتصادي في بنك "الأسواق مرعوبة بشكل مبرر بسبب التدني الشديد للوظائف غير الزراعية يوم الجمعة مما زاد من حالة عدم اليقين الاقتصادي فضلا عن التوقعات العالية لمزيد من التحفيز المالي من الولايات المتحدة ، وقد استجاب الذهب لذلك
الدولار انخفض من أعلى مستوى في شهرين يوم الجمعة بعد بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة التي أججت المخاوف من حدوث انتعاش بطيء في الولايات المتحدة
ومع ذلك ، فإن الحد من تقدم الذهب كان عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند أعلى مستوى لها منذ مارس من العام الماضي. تزيد العوائد المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير المدرة للعائد
يظل تركيز المستثمرين الآن على التقدم في حزمة الإغاثة البالغة 1.9 تريليون دولار ، والتي تعتقد رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أنها ستمر قبل 15 مارس بدعم من الحزبين أو بدونه
ارتفعت أسعار الفضة الفورية 0.6٪ إلى 26.99 دولارًا للأوقية وارتفع البلاتين 0.9٪ إلى 1133.75 دولارًا ، وزاد البلاديوم 0.3٪ إلى 2343.59 دولارًا
تراجع الدولار أمام اليورو بعد أن أشار تقرير التوظيف الأمريكي يوم الجمعة أن بعض المتداولين ربما بالغوا في توقعاتهم بتعاف قوي للاقتصاد الأمريكي من جائحة فيروس كورونا.
وارتفع اليورو 0.6% مقابل الدولار، في أكبر مكسب يومي منذ أسبوعين بعد صدور التقرير، الذي قال مارك تشاندلر، الخبير الاستراتيجي لدى "بانوكبيرن جلوبال فوريكس"، أنه أجبر المتداولين الذين يعملون باستراتجية قصيرة الأجل على تعديل مراكز شراء الدولار ومراكز بيع اليورو أكثر منه قد غير التوقعات الاقتصادية لتعافي أمريكي أقوى من نظرائه.
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات 0.4%، لكن لازال يحتفظ بمكسب أسبوعي قدره 0.7%.
وأظهر التقرير أن نمو التوظيف الأمريكي تعافى أقل من المتوقع في يناير وكانت خسائر الوظائف الشهر الأسبق أكبر من المعتقد في السابق، مما يقوي الدوافع لمساعدات إنقاذ إضافية تدعم التعافي من جائحة كوفيد-19.
وتراجعت العملة الخضراء 0.1% مقابل الين عند 105.43 ين.
وقال تشاندلر أن التغير الطفيف مقابل الين يتماشى مع عدم تأثر العوائد على سندات الخزانة الأمريكية بدرجة تذكر بالتقرير.
ويقيم المحللون والمستثمرون ما إذا كانت قوة الدولار هذا العام ردة فعل مؤقتة على خسارة بنسبة 7% في 2020 أم إنه تحول أطول أمداً عن التشاؤم تجاه العملة.
ولازال يرتفع مؤشر الدولار 1.3% هذا العام. ولاقى صعوده دعماً من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل، الذي دفع المتداولين للإستعداد لإنفاق مالي ضخم.
وارتفع المؤشر في كل من الأيام الأربعة الأولى من هذا الاسبوع وكان قبل تقرير الوظائف في طريقه نحو صعود أسبوعي بنسبة 1.1%، الأكبر منذ الأول من نوفمبر.
هبط الذهب أكثر من 2% يوم الخميس لينزل دون المستوى النفسي الهام 1800 دولار إذ أن قفزة في الدولار وعوائد السندات الأمريكية نالت من جاذبية المعدن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 2.3% إلى 1790.92 دولار للأونصة في الساعة 1544 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى سعر له في أكثر من شهرين عند 1784.76 دولار. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.5% إلى 1788.80 دولار.
وطالت الخسائر الفضة التي هوت 2.6% إلى 26.16 دولار.
وفقدت أسعار الفضة أكثر من 13% من قيمتها منذ قادتها حمى تداولات على غرار سهم جيم ستوب إلى أعلى مستوى منذ ثماني سنوات عند 30.03 دولار يوم الاثنين.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع في تي.دي سكيورتيز، أن إتساع منحنى عائد السندات الأمريكية "يعني في النهاية زيادة تكلفة حيازة الذهب. وقد ينخفض الذهب أكثر ثم يتداول في نطاق عرضي كرد فعل على فكرة أن الاقتصادين الأمريكي والعالمي يتعافيان".
ولكن في الفترة القادمة قد تستفيد الفضة من الطلب عليها لأغراض صناعية، بحسب ما أضاف ميليك.
وهدأ من بعض المخاوف بشأن سلامة الاقتصاد انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي.
وفيما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بلغ الدولار أعلى مستوياته منذ أكثر من شهرين بينما ارتفعت عائدات السندات الأمريكية طويلة الأجل في ظل التوقعات بحزمة مساعدات كبيرة لمتضرري فيروس كورونا من واشنطن واستقرار سوق العمل الأمريكية.
وبينما يستفيد الذهب عادة من التحفيز، كونه يعتبر وسيلة تحوط من التضخم المحتمل نتيجة إجراءات التحفيز واسعة النطاق، بيد أن ارتفاع عوائد السندات يتحدى هذه المكانة لأنه يزيد تكلفة فرصة حيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، كبير المحللين في أكتيف تريد، في رسالة بحثية "التوقعات المتزايدة بنهاية سريعة نسبياً للوباء تعزز أمال تعافي الاقتصاد ومعها تزيد احتمالية أن تحد البنوك المركزية من التحفيز النقدي المفرط حالياً".
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعدما أظهرت بيانات جديدة أن عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانات بطالة تراجع الاسبوع الماضي.
وزاد كل من مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي 0.3%. وجرى أيضا تداول مؤشر ناسدك المجمع على صعود، مرتفعاً 0.5% عند الفتح.
ويراقب المستثمرون دلائل على استمرار التعافي الاقتصادي رغم ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 وسلالات جديدة ربما تكون اللقاحات الحالية أقل فعالية ضدها. وهدأت أيضا مجموعة من الأسهم إكتسبت شهرة على منتديات عبر الإنترنت وسجلت تقلبات كبيرة في الأيام الأخيرة . وفي نفس الأثناء، يتسارع توزيع لقاحات في الولايات المتحدة مما يعطي أملاً أنه ربما يكون هناك تعاف قوي في وقت لاحق من العام.
وأظهرت أحدث بيانات طلبات إعانة البطالة أن 779 ألف شخصاً تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة جديدة الاسبوع الماضي، في انخفاض عن الاسبوع السابق، لكن لازال مستوى مرتفع إلى حد تاريخي. وساهمت برودة الطقس وقفزة في أعداد الإصابات بكوفيد-19 والخطر الذي تشكله سلالات جديدة سريعة الإنتشار للفيروس في تباطؤ أوسع نطاقاً خلال الشتاء أعاق تعافي سوق العمل، بحسب ما قاله خبراء اقتصاديون.
ويترقب المستثمرون الخطوات القادمة بشأن حزمة تحفيز مالي جديدة في الولايات المتحدة. وفي اتصال جرى مساء الاربعاء مع ديمقراطيين بمجلس النواب، قال الرئيس بايدن أنه مستعد لإرسال الجولة القادمة من الشيكات لمجموعة أصغر ومحددة من الأشخاص.
وانخفض سهم شركة بيع ألعاب الفيديو "جيم ستوب" 8.5%. وكان السهم من بين مجموعة من الأسهم التي إكتسبت رواجاً بين المتداولين الأفراد في الأيام الأخيرة، ويعكس انخفاض يوم الخميس انحسار هذا الهوس. فيما هبط سهم ايه.ام.سي إنتراتنمنت 6.7%.
وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.155% من 1.129% يوم الاربعاء.
وصعد الدولار مع ارتفاع مؤشره إلى أعلى مستوى في شهرين. ويقود الحركة تدفقات أموال على الولايات المتحدة، التي تنفذ برنامجها من التطعيمات أسرع من أوروبا مما يعزز التوقعات بتعاف اقتصادي أسرع هناك.
انخفضت أسعار الذهب والفضة يوم الخميس حيث أثر الدولار القوي على جاذبيتهما بينما كان المستثمرون يترقبون تمرير حزمة تحفيز ضخمة في الولايات المتحدة وتوقعات سياسة بنك إنجلترا.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.6٪ إلى 1،822.81 دولار للأوقية بحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 1822.90 دولار.
الفضة انخفضت بنسبة 1.1٪ إلى 26.56 دولارًا. تراجعت الأسعار منذ وصولها إلى أعلى مستوى لها في ثماني سنوات عند 30.03 دولارًا يوم الإثنين ، حيث تلاشى الارتفاع المدفوع بوسائل التواصل الاجتماعي.
انخفض البلاتنيوم بنسبة 1.4٪ إلى 1086.12 دولار للأوقية و البلاديوم خسر 0.5٪ إلى 2262.68 دولار.
ارتفعت الفضة أكثر من 2% يوم الأربعاء وسط مراهنات على تعافي الطلب الصناعي، مستردة بعض الخسائر عقب انخفاض حاد من أعلى مستوى في نحو ثماني سنوات الذي سجلته بدعم من حمى تداولات أوقد شراراتها وسائل التواصل الاجتماعي.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 26.89 دولار للأونصة في الساعة 1707 بتوقيت جرينتش. وكانت هوت أكثر من 8% يوم الثلاثاء.
وقفزت الأسعار إلى 30.03 دولار يوم الاثنين بعد أن حاول المستثمرون الأفراد تكرار موجة مكاسب على غرار سهم جيم ستوب. وتركت فورة الشراء تجار الفضة يتدافعون على تدبير إمدادات من العملات المعدنية والسبائك.
وتبخر هوس الشراء، الذي يرجع جزئياً إلى قيام بورصة شيكاغو التجارية برفع إشتراطات الهامش لحائزي العقود الاجلة للفضة بهدف كبح التقلبات في السوق.
ولكن يتوقع محللون استمرار بعض التقلبات.
ودعت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية لعقد اجتماع لكبار المسؤولين التنظيميين الذي قد يفضي إلى قواعد أكثر صرامة تسري على صناديق التحوط والمستثمرين الصغار ووسطاء الأسهم.
وبينما تتحرك الفضة بالتوازي مع الذهب الذي يعد ملاذاً أمناً في الظروف الطبيعية، إلا أن المعدن الأبيض يستقي اتجاهه أيضا من الأداء الاقتصادي بسبب تطبيقاته الصناعية.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس أن ضعف الدولار والتوقعات بنشاط اقتصادي قوي وسط سياسة نقدية تيسيرية على مستوى العالم، "يشكلان دافعاً قوياً لارتفاع أسعار الفضة"، وفورة الشراء مؤخراً "جعلت الأمر أسرع من المتوقع ".
وفيما يعكس معنويات السوق، قفزت حيازات صندوق أي شيرز سيلفر ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالفضة ETF، بمستوى قياسي 57.8 مليون أونصة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1834.93 دولار للأونصة. وأضافت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1837.40 دولار.
وقال دانيل غالي، خبير السلع في تي دي سيكيورتيز، أن إتساع منحنى عائد السندات الأمريكية وقفزة في الأسهم يضغطان على الذهب.
أظهرت الأسهم الأمريكية دلائل جديدة على الاستقرار يوم الأربعاء مع ترحيب المستثمرين بأرباح شركات واحتمال مزيد من التحفيز المالي.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1%. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 51 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.4% بعد أن أعلنت شركة ألفابيت نمواً قوياً للمبيعات في وقت متأخر يوم الثلاثاء.
وصعدت أسواق الأسهم هذا الأسبوع متجاهلة المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة وزيادة حادة في أسعار مجموعة من الأسهم والفضة وخلفية اقتصادية ضعيفة وخطر تشكله سلالات جديدة لفيروس كورونا. وركز المستثمرون في المقابل على نتائج أعمال أفضل من المتوقع لشركات وانخفاض حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا ومراهنات على أن الرئيس بايدن سيقدم تحفيزاً مالياً إضافياً في الأسابيع المقبلة.
وارتفعت أسهم ألفابيت 6.6% بعد أن أعلنت الشركة الأم لجوجل يوم الثلاثاء أنها حققت إيرادات قياسية في الربع الرابع.
وتراجع سهم شركة أمازون دوت كوم 0.9%. وسجلت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة في وقت متأخر يوم الثلاثاء مبيعات فصلية قياسية إذ تخطت إيراداتها لأول مرة أكثر من 100 مليار دولار في فترة الثلاثة أشهر. وقالت أيضا الشركة أن جيف بيزوس سيتنحى من منصبه كمدير تنفيذي.
ويتابع المستثمرون أيضا المحادثات بين المشرعين الأمريكيين حول جولة جديدة من إجراءات تحفيز لمكافحة تداعيات فيروس كورونا. ودعت إدارة الرئيس بايدن إلى حزمة يصل إجماليها 1.9 تريليون دولار، لكن كان عرض مقابل من الجمهوريين هذا الاسبوع أقل من نصف هذا الرقم. ومن المتوقع أن يتخذ الديمقراطيون قراراً في الأيام المقبلة حول ما إذا كانوا يبدأون سريعاً إقرار حزمة تحفيز أكبر دون إعتماد على الجمهوريين.
ارتفعت أسعار النفط في آسيا يوم الأربعاء بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في نحو عام في الجلسة السابقة ، مدعومة بسحب غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية وتقديرات أوبك + لعجز سوق النفط العالمية هذا العام.
عززت معنويات السوق من خلال الأخبار التي تفيد بأن الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي اتخذوا الخطوات الأولى نحو دفع خطة مساعدات فيروس كورونا التي اقترحها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار دون دعم جمهوري.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتًا أو 0.4٪ إلى 55.00 دولارًا للبرميل الساعة 0447 بتوقيت جرينتش ، لليوم الثالث على التوالي من المكاسب. وسجل المؤشر القياسي أعلى مستوى له في عام عند 55.26 دولارًا يوم الثلاثاء.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتًا ، أو 0.5٪ ، إلى 57.72 دولارًا للبرميل ، لليوم الرابع من المكاسب بعد أن سجلت 58.05 دولارًا يوم الثلاثاء ، وهو أعلى مستوى منذ يناير من العام الماضي.
قفزت أسعار النفط مجدداً يوم الثلاثاء ليرتفع الخام الأمريكي فوق 55 دولار إلى أعلى مستوى منذ عام مع استمرار موجة صعود يقودها التفاؤل بلقاحات الفيروس.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.8%، فيما يقترب الأن خام برنت القياسي من 60 دولار. وارتفع الخام بوتيرة مطردة منذ أواخر العام الماضي حيث عززت لقاحات لفيروس كورونا وقيود إنتاج التوقعات بعجز في المعروض. وتتوقع لجنة تابعة لأوبك+ انخفاض المخزونات دون متوسطها في خمس سنوات في الربع الثاني، بحسب ما قاله مندوب يوم الثلاثاء.
وتوجد دلائل أيضا على قوة في نشاط السوق الفعلية. فأقبلت بقوة شركة "رويال دتش شيل" على سوق بحر الشمال يوم الاثنين لتشتري أكبر عدد شحنات من الخام القياسي في يوم واحد منذ عشر سنوات. وتطلب أيضا شركة النفط الكبرى سبع شحنات إضافية في ظل فورة نشاط.
ولا زال يواجه النفط تقلبات في الطلب على المدى القصير وسط قلق من أن تؤدي سلالات جديدة للفيروس إلى مزيد من الإغلاقات، كما كان توزيع اللقاحات أبطأ من المتوقع في بعض الدولة. ورغم ذلك، في ظل طقس بارد يجتاح الولايات المتحدة وتوقعات في وول ستريت بسحوبات من المخزونات خلال الاشهر المقبلة، تواصل الأسعار صعودها.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 2.4% إلى 54.83 دولار للبرميل في الساعة 3:38 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن لامست في تعاملات سابقة 55.02 دولار.
وصعد خام برنت تسليم أبريل 2.4% إلى 57.69 دولار.