جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الخميس مدفوعة بانخفاض واسع النطاق في شركات تقنية عديدة التي قادت السوق للارتفاع خلال الأشهر الأخيرة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 700 نقطة أو 2.3% إلى 28415 نقطة يوم الخميس مما يشير إلى أن المستثمرين ربما يلتقطون أنفاسهم بعد موجة صعود قادت مؤشر داو جونز الصناعي فوق 29 ألف نقطة للمرة الأولى منذ فبراير قبل يوم.
وخسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3% إلى 3469 نقطة، بينما خسر فقد ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 4.8% مسجلاً 11477 نقطة.
وتقود شركات التقنية الكبرى، من بينها فيسبوك وأبل، التراجعات يوم الخميس مما يساهم في الضغط على مؤشر ناسدك. وهبطت فيسبوك ما يزيد على 5% وخسرت أبل أكثر من 6%، في طريقها نحو أكبر انخفاض مئوي منذ 16 مارس، عندما هبطت 12.9%.
وكانت شركتا التقنية من بين الشركات الرائدة في تعافي السوق ككل. وإجمالاً، تنتعش الأسهم منذ مارس رغم أسوأ ركود اقتصادي منذ عقود واستمرار ترسخ فيروس كورونا المستجد في بعض الدول التي أظهرت في السابق نجاحاً في السيطرة عليه، مما يربك المستثمرين.
ويشير الانخفاض يوم الخميس إلى أن الصعود ربما لا يستمر دون توقف، حسبما قال مستثمرون.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أظهرت بيانات جديدة أن 881 ألف أمريكياً تقدموا بطلبات إعانة بطالة للمرة الأولى في الاسبوع المنتهي يوم 29 أغسطس. وواصلت طلبات إعانة البطالة الانخفاض لكن تبقى قرب مستويات تاريخية مرتفعة، مما يشير إلى استمرار وتيرة تسريح العمالة إذ يعوق فيروس كورونا التعافي الاقتصادي.
وقد ترجع الزيادة في تقلبات السوق إلى عدد كبير من عقود خيار شراء، التي تعطي الحق في شراء الأسهم، في أسهم شركات التقنية، مثل أبل وتسلا، وفق ساكسو بنك.
وأصبحت ماري دالي المسؤولة بالاحتياطي الفيدرالي أحدث صانع سياسة يدعو لتجدد التحفيز المالي يوم الاربعاء، قائلة أن تدابير الإنفاق الحكومي قد تؤدي إلى تباطؤ التعافي الاقتصادي. وإنتاب الخبراء الاقتصاديون قلقاً من أن إنتهاء إعانات بطالة إضافية الذي أبقى الأسر ممولة قد يسفر عن انخفاض في إنفاق المستهلك.
وأثار ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ شكوكاً يوم الأربعاء حول ما إذا كان المشرعون قد يتوصلون إلى إتفاق على حزمة إنفاق جديدة في الأسابيع القليلة القادمة، حسبما قال محللو دويتشة بنك. ويراهن المستثمرون على إبرام الجمهوريين والديمقراطيين اتفاقاً في وقت لاحق من هذا الشهر لتقديم إغاثة إضافية للمستهلكين والشركات، بعد أن تعثرت المحادثات في أغسطس.
ويبقى أيضا تجدد التوترات بين بكين وواشنطن مصدر تهديد للأسواق. وأشارت إدارة ترامب إلى خطط لفرض قيود جديدة على الدبلوماسيين الصينيين في الولايات المتحدة، مستشهدة بإستخدم بكين لإجراءات مماثلة على المبعوثين الأمريكيين. وردت السفارة الصينية في واشنطن بإتهام الولايات المتحدة بإنتهاك المواثيق الدولية واصفة القيود الجديدة بغير المبررة وحثت الدولة على إعادة النظر.
إنخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها منذ حوالي أسبوع يوم الخميس إذ أدت بيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة إلى تعزيز الأمال بتعاف اقتصادي سريع مما يضعف جاذبية المعدن كملاذ أمن.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1941.44 دولار للأونصة في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1926.99 دولار.
ولكن ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1947.30 دولار.
وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية دون المليون الاسبوع الماضي للمرة الثانية منذ أن بدء الوباء، لكن لم يشر إلى تعاف قوي في سوق العمل.
وعززت البيانات هذا الأسبوع التفاؤل بتعاف مطرد حيث زادت الطلبيات الجديدة لشراء سلع أمريكية الصنع أكثر من المتوقع في يوليو بينما أظهرت بيانات قطاع التصنيع الأمريكي تسارع النشاط إلى أعلى مستوى منذ نحو عامين في أغسطس.
ولكن قالت ليل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج للكشف عن إجراءات تحفيز جديدة لدعم اقتصاد لازال يعاني من الأثار السلبية لجائجة الفيروس.
ويترقب المستثمرون الأن بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة.
وقال لقمان أوتونجا المحلل لدى اف.إكس.تي.ام أنه على الجانب الفني، "في المدى القريب، يبقى الذهب في نطاق واسع مع دعم حول 1910 دولار ومقاومة حول 1985 دولار".
كانت أسعار النفط تحوم حول أدنى مستوياتها في عدة أسابيع يوم الخميس حيث أثرت المخاوف بشأن انخفاض الطلب على البنزين في الولايات المتحدة وتباطؤ التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد -19.
وبحلول الساعة 0626 بتوقيت جرينتش ، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات أو 0.10 بالمئة إلى 41.55 دولار للبرميل. وانخفض خام برنت 1 سنتًا أو 0.02٪ إلى 44.42 دولارًا للبرميل.
انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 2٪ يوم الأربعاء ، مع تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى إغلاق في ما يقرب من أربعة أسابيع وخام برنت عند أضعف مستوياته منذ 21 أغسطس.
وانخفض الطلب الأمريكي على البنزين الأسبوع الماضي إلى 8.78 مليون برميل يوميا من 9.16 مليون برميل يوميا في الأسبوع السابق.
تراجعت أسعار الذهب أكثر يوم الخميس ، مما زاد من انخفاضها الحاد في الجلسة السابقة ، بعد أن تراجعت جاذبيتها كملاذ آمن بسبب قوة الدولار الأمريكي وزيادة الشهية للمخاطرة بعد البيانات الاقتصادية التي أفضلت التوقعات.
الذهب انخفض بنسبة 0.3٪ إلى 1937.54 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0535 بتوقيت جرينتش ، بعد انخفاضه 1.4٪ يوم الأربعاء في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ 19 أغسطس.
استقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1945.40 دولارًا.
ارتفع مؤشر الدولار للجلسة الثالثة على التوالي أمام منافسيه ، مما جعل الذهب باهظ الثمن لحاملي العملات الأخرى.
أظهرت البيانات انتعاشًا مستدامًا في قطاع الخدمات الصيني واحتمال تحفيز الولايات المتحدة الإضافي مما أثار الرغبة في المخاطرة.
واصلت الأسهم الأمريكية صعودها يوم الأربعاء مما يضع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بصدد تسجيل مستوى الإغلاق القياسي ال22 في 2020.
وارتفع مؤشر الأسهم القياسي 1.2% بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 1.1%، أو حوالي 325 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.7% بعد تسجيل مستواه القياسي ال42 هذا العام يوم الثلاثاء.
وأشارت بيانات جديدة يوم الأربعاء إلى استمرار التعافي في سوق العمل، لكن بوتيرة بطيئة. وأضاف القطاع الخاص الأمريكي 428 ألف وظيفة في أغسطس، وفق معهد ايه.دي.بي للبحوث. وجاءت البيانات دون التوقعات بإضافة 1.17 مليون وظيفة.
وإذا إحتفظ مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمكاسب اليوم، فسيكون أغلق على ارتفاع في تسع جلسات تداول من الجلسات العشر الماضية.
ويتطلع المستثمرون هذا الشهر لتقييم توقيت وحجم الدفعة القادمة من إنفاق التحفيز الأمريكي لإغاثة المستهلكين والشركات الأمريكية. وحث ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الثلاثاء الكونجرس على تخصيص مزيد من الأموال لمكافحة أثار جائحة فيروس كورونا وقال أنه مستعد للجلوس مع قادة الديمقراطيين لإستئناف المفاوضات.
وقالت سيما شاه، كبيرة المحللين في برينسبال جلوبال إنفستورز أن الأسهم يحركها في الأشهر الأخيرة طلباً مكبوتاً لدى المستهلكين على السلع والخدمات بعد تخفيف إجراءات العزل العام بالإضافة لسيل من إجراءات التحفيز من البنوك المركزية والحكومات. وأضافت أن دعماً حكومياً إضافياً مطلوب الأن للحفاظ على مستويات استهلاك مرتفعة.
وفي نفس الأثناء، يستمر التفاؤل الحذر حول تدابير التحفيز التي تتبناها البنوك المركزية—إلى جانب الأمال بلقاح لفيروس كورونا—في دفع الأسهم للصعود. وغذت تلميحات من البنوك المركزية بأن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لفترة طويلة، بالإضافة للسيولة النقدية التي تم ضخها في الأسواق المالية وفي جيوب المستهلكين، شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم.
حذر جيرتجان فليغ المسؤول ببنك انجلترا من النظر لأسعار الذهب كمؤشر ينبيء بالتضخم معتبره "فكرة سيئة".
وأقبل المستثمرون على شراء المعدن النفيس هذا العام مما رفع السعر 30% وسط تكهنات بأن الإنفاق الحكومي الضخم على مستوى العالم لمواجهة صدمة فيروس كورونا سيدفع التضخم للارتفاع.
ولكن أبلغ فليغ، خبير سوق السندات السابق لدى دويتشة بنك، المشرعين البريطانيين يوم الأربعاء أن السعر القياسي المرتفع للذهب "لا يبلغك بأي شيء دقيق".
وقال أن صانعي السياسة ينظرون في المقابل لمسوح ومؤشرات لأسواق المال تقيس توقعات التضخم. وأشار أنها ترتفع وهي الأن عند مستويات "مريحة" بشكل أكبر تتماشى مع مستوى 2% الذي يستهدفه بنك انجلترا.
وتسارع التضخم في بريطانيا إلى 1% في يوليو، في أسرع وتيرة زيادة منذ أربعة أشهر، لكن يتنبأ خبراء اقتصاديون أن يكون هذا التسارع قصير الأجل.
وأضاف فليغ "إذا نظرت لأحداث سابقة فيها كان سعر الذهب مرتفع جداً، تدرك سريعاً جداً أن الذهب مؤشر سيئ للتضخم".
وفي شهادة منفصلة كتابية للمشرعين، قال أن هناك خطر كبير بأن يستغرق الأمر سنوات عدة قبل أن يحقق بنك انجلترا مستواه المستهدف للتضخم.
انخفض الذهب بأكثر من 1% يوم الأربعاء إذ صعد الدولار وأثار تعافي قوي في قطاع التصنيع الأمريكي الأمال بتعافي الاقتصاد المتضرر من جراء فيروس كورونا.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1940.57 دولار للأونصة في الساعة 1455 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.6% إلى 1947.70 دولار.
وقال فيليب ستريبل، كبير محللي الأسواق لدى بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، "مؤشر الدولار يصعد وعملة اليورو تتعرض لعمليات بيع لأن بيانات التضخم جاءت سلبية في أوروبا".
وارتفع مؤشر الدولار 0.5% ليبتعد أكثر عن أدنى مستوى في أكثر من عامين، بعد تسجيل التضخم في منطقة اليورو على نحو مفاجيء قراءة سالبة الشهر الماضي.
وفيما يدعم الدولار أيضا، أظهرت بيانات قطاع التصنيع الأمريكي يوم الثلاثاء أن النشاط تسارع إلى أعلى مستوى منذ نحو عامين في أغسطس، مما يعزز التفاؤل بتعاف وشيك للاقتصاد الأمريكي.
وارتفعت أسعار المعدن النفيس حوالي 28% هذا العام بعد أن أثار الفيروس اضطرابات عبر الاقتصادات مما أجبر البنوك المركزية على مستوى العالم بضخ تحفيز ضخم.
وفي نفس الأثناء، زادت وظائف القطاع الخاص الأمريكية أقل من المتوقع في أغسطس مما يشير إلى تباطؤ تعافي سوق العمل.
ويركز المستثمرون الأن على تقرير طلبات إعانة البطالة الأمريكية يوم الخميس وبيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
وقال جورج جيرو، العضو المنتدب في ار.بي.سي ويلث مانجمنت، في رسالة بحثية أن الذهب من المتوقع أن يبقى مدعوماً مع إعتياد المشترين على الدخول مع كل تراجعات كبيرة بفعل مخاوف مستمرة بشأن الوباء ووسط أجواء تتسم بأسعار فائدة متدنية.
إخترق اليورو حاجز 1.20 دولار للمرة الأولى منذ أكثر من عامين وبعدها واجه صعوبة في الحفاظ على زخمه، متعرضاً لضغط جزئياً بعدما صرح مسؤول بالبنك المركزي الأوروبي أن سعر الصرف مهم لاقتصاد المنطقة.
ولامست العملة الموحدة الأوروبية 1.2011 دولار يوم الثلاثاء وهو أعلى مستوى منذ مايو 2018، قبل أن تهبط إلى1.1907 دولار، بانخفاض 0.3% خلال الجلسة. وساعدت عمليات بيع متعلقة بعقود خيار حول أعلى مستويات اليوم وتعافي الدولار في حدوث هذا الإنعكاس في الإتجاه، بالإضافة إلى تعليق فيليب لين العضو بالبنك المركزي الأوروبي أن مستوى اليورو "مهم" للسياسة النقدية.
ويقبل المستثمرون على اليورو منذ أسابيع مع إحتفاظ المضاربين بمراكز شراء قياسية حتى الأسبوع الماضي. وصعدت العملة الموحدة 12% منذ تسجيل أدنى مستوياتها في مارس. وقدمت إستجابة الاتحاد الأوروبي للفيروس دعماً لليورو، بينما أدى تحرك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة إلى صفر وضخ كميات هائلة من السيولة إلى تقويض الدولار بتقليص التفوق الأمريكي في العائد.
وقال شوان أوزبورن، كبير محللي العملات في سكوتيا بنك، أن تعليقات لين تمثل "أول إعتراض حقيقي من البنك المركزي الأوروبي على صعود سعر الصرف". "السوق تفرط في المراهنة على صعود اليورو. ربما نتجه نحو اختبار 1.1750 دولار".
وليست مكاسب اليورو مفيدة بالضرورة للمنطقة . فتنكمش أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لأول مرة منذ أربع سنوات، الذي من المتوقع أن يثير قلق صانعي سياسة المركزي الأوروبي. وتقيد قوة العملة بوجه عام التضخم بخفض أسعار الواردات.
وهبط اليورو إلى 1.0636 دولار في مارس، وهو أضعف مستوى منذ حوالي ثلاث سنوات. ويحاول الأن مواصلة موجة صعود مستمرة منذ أربعة أشهر، ولا يتوقع بعض المحللين أن يبعد كثيراً عن المستويات الحالية.
وقال كريس ثيرنر، خبير العملات لدى اي.ان.جي جروب، "اليورو/دولار ربما يتداول حول مستوى 1.20 دولار لفترة طويلة". وأضاف أن هذه الحركة سيساعدها "انخفاض واسع النطاق للدولار مع إنكماش عائدات السندات الحقيقية بشكل أكبر".
وتقترب عائدات السندات الأمريكية الحقيقية لأجل عشر سنوات، التي تستثني التضخم، من مستويات قياسية منخفضة عند حوالي سالب 1.1%، أعلى بأقل من 15 نقطة أساس من نظيرتها الألمانية. وكان هذا التفوق حوالي 100 نقطة أساس في مارس.
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي المتعافي يوم الأربعاء ولكنه ارتفع مقابل اليورو المتراجع حيث يتطلع التجار إلى خطابات العديد من مسؤولي بنك إنجلترا للحصول على الاتجاه.
سوف يدقق المستثمرون في خطابات خمسة من أصل تسعة أعضاء في لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا - بما في ذلك محافظ البنك أندرو بايلي - للحصول على أي نظرة ثاقبة جديدة لموقفه من أسعار الفائدة السلبية.
قال بنك إنجلترا الشهر الماضي إن المعدلات السلبية هي جزء من صندوق أدواته النقدية لكنه لم ير أي حالة فورية لخفض أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر.
رفع البنك المركزي البريطاني أسعار الفائدة إلى مستويات منخفضة قياسية وزاد مشتريات السندات هذا العام لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا والخروج من الاتحاد الأوروبي.
انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2 ٪ مقابل الدولار إلى 1.3364 دولارًا للجنيه الإسترليني ، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر فوق 1.34 دولار في اليوم السابق. ارتفع الجنيه بنسبة 0.3٪ مقابل اليورو عند 88.74 بنس ، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.
ارتد الدولار عن أدنى مستوياته في عامين يوم الأربعاء حيث أشارت البيانات الأمريكية إلى نشاط التصنيع القوي ، بينما تراجع اليورو عن أعلى مستوياته منذ 2018 بفعل عمليات جني الأرباح.
أظهرت البيانات الاقتصادية المنشورة يوم الثلاثاء تسارع نشاط التصنيع في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في عامين تقريبًا في أغسطس وسط زيادة في الطلبات الجديدة ، مع القراءة من معهد إدارة التوريد أعلى مستوى منذ نوفمبر 2018.
اتبعت البيانات الأمريكية مؤشرات التصنيع الصينية والأوروبية المتفائلة بالمثل.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.12٪ إلى 92.346 ، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ أبريل 2018.
كان الدولار ينخفض منذ الأسبوع الماضي ، منخفضًا بنحو 1٪ ، بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أنه سيركز أكثر على متوسط التضخم والعمالة الأعلى. مع تحول سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مجال لإبقاء أسعار الفائدة الأمريكية منخفضة لفترة أطول ، فقد شجع التجار على بيع العملة.
استفاد اليورو من عمليات البيع الأولية للدولار ، حيث ارتفع إلى 1.2014 دولار أمريكي يوم الثلاثاء ، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2018.
عكست العملة المشتركة لاحقًا تلك المكاسب لتستقر عند 1.19095 دولار.
مقابل الين الياباني ، لم يتغير الدولار كثيرًا عند 105.75 ين.
تم تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3422 ، أقل بقليل من أعلى مستوى العام الماضي الذي أعقب انتخابات 2019 عند 1.3516.
لم يتغير اليوان الصيني كثيرًا ، حيث انخفض في آخر مرة بنسبة 0.03 ٪ في الأسواق الخارجية إلى 6.8266.
ارتد الدولار عن أدنى مستوياته في عامين يوم الأربعاء حيث أشارت البيانات الأمريكية إلى نشاط التصنيع القوي ، بينما تراجع اليورو عن أعلى مستوياته منذ 2018 بفعل عمليات جني الأرباح.
أظهرت البيانات الاقتصادية المنشورة يوم الثلاثاء تسارع نشاط التصنيع في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في عامين تقريبًا في أغسطس وسط زيادة في الطلبات الجديدة ، مع القراءة من معهد إدارة التوريد أعلى مستوى منذ نوفمبر 2018.
اتبعت البيانات الأمريكية مؤشرات التصنيع الصينية والأوروبية المتفائلة بالمثل.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.12٪ إلى 92.346 ، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ أبريل 2018.
كان الدولار ينخفض منذ الأسبوع الماضي ، منخفضًا بنحو 1٪ ، بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أنه سيركز أكثر على متوسط التضخم والعمالة الأعلى. مع تحول سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مجال لإبقاء أسعار الفائدة الأمريكية منخفضة لفترة أطول ، فقد شجع التجار على بيع العملة.
استفاد اليورو من عمليات البيع الأولية للدولار ، حيث ارتفع إلى 1.2014 دولار أمريكي يوم الثلاثاء ، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2018.
عكست العملة المشتركة لاحقًا تلك المكاسب لتستقر عند 1.19095 دولار.
مقابل الين الياباني ، لم يتغير الدولار كثيرًا عند 105.75 ين.
تم تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3422 ، أقل بقليل من أعلى مستوى العام الماضي الذي أعقب انتخابات 2019 عند 1.3516.
لم يتغير اليوان الصيني كثيرًا ، حيث انخفض في آخر مرة بنسبة 0.03 ٪ في الأسواق الخارجية إلى 6.8266.
واصلت العقود الآجلة للنفط الخام مكاسبها يوم الأربعاء بعد سحب أكبر من المتوقع لمخزونات الخام الأمريكية ، حيث عزز نشاط المصانع القوي في الولايات المتحدة والصين التفاؤل بالتعافي من جائحة فيروس كورونا ، مما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتًا إلى 46.03 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0559 بتوقيت جرينتش ، لتصل لليوم الثالث.
ارتفعت العقود الآجلة في غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتًا إلى 43.19 دولارًا ، بعد مكاسب اليوم السابق البالغة 15 سنتًا.
قال معهد البترول الأمريكي إن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 6.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 أغسطس إلى 501.2 مليون برميل ، مقابل توقعات المحللين لسحب 1.9 مليون برميل.
كما تراجعت مخزونات البنزين بمقدار 5.8 مليون برميل ، أي أكثر من تقديرات المحللين عند سحب 3.0 مليون برميل.
توقع محللون تراجعا أسبوعيًا سادسًا في مخزونات الخام الأمريكية في استطلاع أجرته رويترز.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع انتعاش الدولار بعد بيانات التصنيع الأمريكية القوية التي عززت الآمال في انتعاش اقتصادي عالمي سريع ، مما أدى إلى إزالة بعض جاذبية سبائك الملاذ الآمن.
الذهب انخفض بنسبة 0.4٪ إلى 1962.63 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0502 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى 1،991.91 دولارًا يوم الثلاثاء ، وهو أعلى مستوى منذ 19 أغسطس.
ارتد مؤشر الدولار من أدنى مستوياته في عامين بعد أن أظهرت بيانات أمريكية تسارع نشاط التصنيع إلى أعلى مستوى في عامين تقريبًا في أغسطس.
كما عزز نشاط التصنيع في الشركة من شهية المستثمرين للأصول ذات المخاطر العالية ، مما حد من التدفقات الداخلة إلى السبائك الآمنة.
ومع ذلك ، فإن التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى منخفضة لفترة أطول في ظل نهج السياسة النقدية الجديد من بنك الاحتياطي الفيدرالي تضع حدًا أدنى لأسعار السبائك.
قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج إلى طرح المزيد من التحفيز للوفاء بوعده الجديد بنمو أقوى في الوظائف وزيادة التضخم.
قال وانغ تاو ، المحللون الفنيون في رويترز ، إن الذهب قد ينخفض إلى 1938 دولارًا ، بعد فشله في كسر مقاومة عند 1996 دولارًا للأوقية.
تحولت الأسهم الأمريكية للارتفاع يوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات لقطاع التصنيع إستمرار تعافي أكبر اقتصاد في العالم.
وتداول مؤشر ستاندرد اند بورز 500 على ارتفاع 0.2% ليستهل شهر سبتمبر على مكاسب طفيفة بعد أفضل أداء لشهر أغسطس منذ 1986. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.8% غداة إغلاق المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية عند أعلى مستوى على الإطلاق. وارتفع بشكل طفيف مؤشر داو جونز الصناعي.
ونما نشاط قطاع التصنيع الأمريكي في أغسطس بأسرع وتيرة منذ عام ونصف، وفق مسح للقطاع أعدته آي.اتش.إس ماركت. وأظهرت أيضا بيانات من معهد إدارة التوريد زيادة قوية في مؤشرها.
وارتفعت أيضا شركات تقنية من بينها نيتفليكس ونفيديا يوم الثلاثاء لتقود مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للارتفاع.
وأظهرت بيانات من أجزاء من أسيا واوروبا أن المصانع تتعافى ببطء من تخفيضات إنتاج حادة صاحبت إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا، لكنها إستمرت في تخفيض الوظائف في ظل عدم يقين يعتري التوقعات.
وسجلت ألمانيا، القوة الصناعية لأوروبا، تعافياً قوياً مع ارتفاع مؤشرها لمديري المشتريات إلى أعلى مستوى منذ نحو عامين. ولكن حتى مع إنتعاش في طلبيات التصدير الضعيفة في السابق، أشارت شركات التصنيع هناك أنها تخفض الوظائف.
وإنخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0.1%.
وارتفع مؤشر خاص لنشاط قطاع التصنيع في الصين الشهر الماضي إلى أعلى مستوياته منذ نحو عشر سنوات، مدعوماً بطلب داخلي وخارجي قوي ونشاط إنتاج أسرع. وكان هذا الشهر الرابع على التوالي الذي فيه يستقر مؤشر كايشين لمديري مشتريات الصين فوق الخمسين نقطة، الحاجز الفاصل بين النمو والإنكماش. وإختتم مؤشر شنغهاي المجمع تعاملات اليوم على ارتفاع 0.4%.
هذا وواصل الدولار تراجعاته وسط توقعات بأن تبقى أسعار الفائدة الأمريكية منخفضة لفترة طويلة. وتضررت العملة ايضا بتعليقات لنائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا يوم الاثنين أن الإستعانة بسياسة السيطرة على منحنى عائد السندات احتمال وارد في المستقبل، وأن معدل البطالة لن يكون محفزاً كافياً لرفع أسعار الفائدة.