جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع الذهب 1% وسجل مستوى قياسياً مرتفعاً يوم الثلاثاء بما يضاف إلى مكاسبه في الآونة الأخيرة حيث عززت توترات الشرق الأوسط جاذبيته كملاذ آمن، في حين تشبث المستثمرون بإشارات جديدة إلى تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة الأمريكية.
وصعد السعر الفوري للذهب 1% إلى 2654.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1802 بتوقيت جرينتش بعد أن تسجيله في تعاملات سابقة مستوى قياسي عند 2655.30 دولار. وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب مرتفعة 0.9% عند 2677 دولار.
كان الذهب صعد بأكثر من 28% حتى الآن في 2024 حيث تصاعدت المخاوف من حرب شاملة في الشرق الأوسط.
قصفت إسرائيل أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان وقالت أنها ستواصل الضغط.
تلقى صعود المعدن النفيس دفعة أيضاً من إطلاق الاحتياطي الفيدرالي دورة تيسير نقدي، والذي يخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب صفري العائد، خاصة بعد خفض البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وهو خفض أكبر من المعتاد.
وفيما يزيد الزخم، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، إلى أنه يتوقع تخفيضات إضافية لسعر الفائدة خلال العام المقبل.
ويترقب المتداولون تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وبيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
والمستثمرون يقيمون أيضاً التطورات في الصين المستهلك الأكبر للمعدن، مع كشف البنك المركزي عن أكبر حزمة تحفيز منذ الوباء.
وتتوقع البنوك الكبرى أن يمدد الذهب موجة صعوده القياسية إلى عام 2025 بسبب عودة تدفقات كبيرة إلى صناديق المؤشرات والتوقعات بتخفيضات إضافية لأسعار الفائدة من بنوك مركزية رئيسية.
تباطأ نمو أسعار المنازل في الولايات المتحدة في يوليو إذ دفع الارتفاع المستمر في فوائد الرهن العقاري المشترين المحتملين للإحجام عن الشراء في وقت يزداد فيه المعروض من المساكن.
ارتفع مؤشر الأسعار على مستوى البلاد 5% بالمقارنة مع العام السابق، بحسب بيانات صدرت عن مؤشر "إس آند بي كورلوجيك كيس شيلر". وكان هذا أقل من الزيادة السنوية في يونيو التي بلغت 5.5%. فيما زادت الأسعار في يوليو 0.2% مقارنة مع الشهر السابق لتصل إلى مستوى قياسي للشهر ال14 على التوالي.
ويتبع المؤشر لشهر يوليو فترة ثلاثة أشهر بدأت في مايو عندما بلغت فوائد الرهون العقارية لأجل 30 عاماً ذروتها عند 7.22%، وفقاً لما تظهره بيانات "فريدي ماك". وقد انخفضت تكاليف الاقتراض منذ ذلك الحين، لكن تبقى القدرة على الشراء عقبة. ومع تردد العديد من مشتري المنازل المحتملين في الشراء، هدأت المنافسة.
في نفس الوقت، زاد بحدة معروض المنازل في السوق حيث قفزت أعداد المنازل المطروحة للبيع في يوليو 14% مقارنة بالعام السابق، والعديد منها لا يلقى إقبالاً، بحسب مؤسسة "ريدفين كورب". وتعدّ المبيعات بوجه عام ضعيفة بعد أسوأ موسم بيع خلال الربيع منذ أكثر من عشر سنوات.
وقام الاحتياطي الفيدرالي بأول خفض لسعر الفائدة هذا الشهر وأشار إلى تخفيضات إضافية قادمة، في تحرك قد يفرض ضغطاً هبوطياً على تكاليف الرهن العقاري وتيساعد في إنعاش سوق الإسكان من جديد.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، إن أسعار الفائدة يجب تخفيضها "بشكل كبير" لحماية سوق العمل الأمريكية ودعم أكبر اقتصاد في العالم.
جولسبي أوضح في جلسة سؤال وجواب على هامش حدث في شيكاغو يوم الاثنين "مع اكتساب الثقة أننا على مسار العودة إلى 2%، فمن المناسب زيادة تركيزنا على الجانب الآخر لتفويض الاحتياطي الفيدرالي—بالتفكير في المخاطر على التوظيف".
وتابع "هذا من المرجح أن يعني تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة خلال العام المقبل".
وحذر جولسبي أنه عندما تتدهور أسواق العمل، فإنها تتدهور أسرع مما يمكن لمسؤولي البنك المركزي المساعدة من خلال تخفيضات في أسعار الفائدة.
وأضاف جولسبي أنه أيد قرار الفيدرالي الاسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية، وهي رسالة كررها نيل كشكاري رئيس البنك في مينيابوليس ورفائيل بوستيك رئيس البنك في أتلانتا في تعليقات منفصلة اليوم.
ارتفع الذهب يوم الاثنين إلى أعلى مستوى على الإطلاق إذ أدت معنويات سوق متفائلة بعد تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي إلى جانب توترات جيوسياسية إلى ارتفاع الأسعار رغم قوة الدولار.
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2631.09 دولار للأونصة بحلول الساعة 1414 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق عند 2634.16 دولار في وقت سابق من الجلسة.
قال بارت ميليك، رئيس استراتجيات السلع في تي دي سيكيورتيز، "السوق لا تزال تتفاعل مع خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 50 نقطة أساس الأربعاء الماضي...أشار البنك المركزي الأمريكي إلى أنه ليس قلقاً بشكل خاص حول التضخم وأنه سيفعل قصارى جهده للتأكد من أن البطالة ليست مشكلة في الولايات المتحدة".
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، إن الاحتياطي الفيدرالي لا يتعجل الوصول إلى سعر الفائدة المحايد في ظل انخراط صناع السياسة في نقاش "قوي" حول الوتيرة التي قد تحتاج أن تنخفض بها أسعار الفائدة.
وقال ميليك إنه إذا هبطت معدلات التوظيف، فإن ذلك من شأنه أن يدفع السوق إلى الاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يصبح أكثر نشاطا في خفض أسعار الفائدة وهو ما يساعد الذهب كثيرا، مضيفا أن حالة عدم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط قد تؤدي أيضا إلى صعود الذهب.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تواجه "أياما معقدة" مع تكثيف الهجمات ضد حزب الله في جنوب لبنان، ودعا الإسرائيليين إلى البقاء متحدين مع استمرار الهجوم.
الذهب، الذي يعد تحوطًا تقليديًا ضد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، يتجه نحو تحقيق أفضل عام له في أربعة عشر عامًا.
شهدت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب المدعومة فعليا على مستوى العالم تدفقات صافية متواضعة بلغت 3 أطنان الأسبوع الماضي، وفقا لمجلس الذهب العالمي.
ويتطلع المتداولون إلى تعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع وبيانات التضخم بحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدورها يوم الجمعة للحصول على المزيد من التلميحات بشأن السياسة النقدية.
قال كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن التوقعات بقراءات ضعيفة قادمة للتضخم رسخت الدافع لخفض سعر الفائدة نصف نقطة مئوية في اجتماع البنك المركزي الأميركي هذا الأسبوع، مشيراً إلى وجود "مجال كبير" لخفض الفيدرالي أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وأضاف والر أن البيانات التي صدرت خلال الأيام التي سبقت اجتماع الاحتياطي الفيدرالي تظهر أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الأشهر الأخيرة ربما انخفض دون مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، وأن ذلك دفعه في الاتجاه نحو التخفيض الأكبر من المعتاد.
قفز الذهب متخطياً مستوى 2600 دولار يوم الجمعة للمرة الأولى، في استمرار لصعود يعززه الرهانات على تخفيضات جديدة لأسعار الفائدة الأمريكية، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وزاد السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 2605.50 دولار للأونصة بحلول الساعة 1405 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2630.30 دولار. فيما ربحت الفضة 0.5% إلى 30.93 دولار.
تلقى الصعود الأحدث للمعدن النفيس دفعة بعد أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تيسير نقدي سريعة يوم الأربعاء بتخفيض نصف نقطة مئوية، بما يعزز جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائداً.
ارتفعت أسعار الأصل الذي يعتبر ملاذاً آمناً 26% في عام 2024، في أكبر مكسب سنوي منذ 2010، حيث سعى المستثمرون أيضاً للتحوط من عدم اليقين الناتج عن صراعات طويلة في الشرق الأوسط وأماكن أخرى.
وقال محللون أن الصعود القياسي قد يفضي إلى حركة تصحيحية.
انخفضت مبيعات المنازل الأميركية القائمة في أغسطس إلى أدنى مستوى في 10 أشهر بفعل التحديات المستمرة التي تتعلق بالقدرة على الشراء قبل انخفاض مؤخراً في فوائد الرهن العقاري.
تراجعت العقود المبرمة 2.5% بالمقارنة مع الشهر السابق إلى معدل سنوي 3.86 مليون، بحسب بيانات صدرت الخميس من الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين.وكان هذا أضعف من متوسط توقعات الاقتصاديين.
تعزل صناعة الإسكان على سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي—التي بدأت يوم الأربعاء بخفض أكبر من المعتاد بمقدار 50 نقطة أساس لإنعاش الطلب. ستكون تكاليف تمويل أرخص لشراء المنازل محل ترحيب المشترين لأول مرة، الذين شكلوا نسبة منخفضة إلى حد قياسي من المشتريات في أغسطس، بحسب الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين.
انخفضت فوائد الرهن العقاري الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر 2022، مما يعزز الطلب على مشتريات المنازل وإعادة التمويل، بحسب جمعية المصرفيين للرهن العقاري.
وزاد معروض المنازل القائمة للشهر الثامن على التوالي في أغسطس، مع ارتفاع معروض المنازل القائمة 0.7% إلى 1.35 مليون. وهذا لازال الأعلى منذ أكتوبر 2020. على الرغم من ذلك، فإن هذا أقل بكثير من المتوسط البالغ 1.9 مليون في السنوات الخمس قبل الجائحة. وبوتيرة المبيعات الحالية، يمثل ذلك معروض 4.2 شهراً.
أحجمت الصين عن استيراد الذهب من سويسرا في أغسطس لأول مرة منذ يناير 2021، حسبما أظهرت بيانات الجمارك من المركز الأكبر لتنقية ونقل المعدن الأصفر في العالم يوم الخميس.
ونضبت الإمدادات من سويسرا إلى الصين المستهك الأكبر للذهب في العالم في أغسطس، بعد انخفاض مطرد في يونيو ويوليو حيث أن ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية أثنى المشترين الأفراد الآسيويين.
من جانبه، قال غونلو ليانغ، المحلل البارز في شركة "ميتالز فوكس" للاستشارات، "هذه الأرقام لم تكن مفاجأة نظراً لأن الصادرات إلى الصين الكبرى ضعفت بالفعل في يوليو وسط تباطؤ في الطلب".
وتابع "واقع أن اسعار الذهب المحلية في بورصة شنغهاي تحولت إلى خصم عن السعر في بورصة لندن في أغسطس قوض أيضاَ الحوافز لاستيراد الذهب إلى الصين".
وفي غياب شحنات إلى الصين وإمدادات منخفضة إلى هونج كونج، هبط إجمالي صادرات الذهب السويسرية إلى أدنى مستوى منذ يونيو.
لكن ارتفعت الشحنات إلى الهند، وهي ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم ومستورد رئيسي، 38% على أساس شهري في أغسطس مع تخفيض الدولة ضريبة استيراد الذهب إلى أدنى مستوى منذ 11 عاماً في يوليو.
وسجل السعر الفوري للذهب مستوى قياسياً عند 2599.92 دولار للأونصة يوم الأربعاء.
انخفضت أعداد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة إلى أدنى مستوى منذ مايو، في مؤشر على أن سوق العمل تبقى متماسكة رغم تباطؤ في وتيرة التوظيف.
انخفضت الطلبات الجديدة بمقدار 12 ألف إلى 219 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 14 سبتمبر، بحسب بيانات وزارة العمل التي صدرت الخميس. وجاءت القراءة دون كافة التقديرات في مسح بلومبرج للاقتصاديين.
تتماشى أيضاً فترة جمع البيانات مع ما يعرف بالأسبوع المرجعي لإجراءالمسح الخاص بتقرير التوظيف لشهر سبتمبر.
كما انخفضت الطلبات المستمرة، وهي مقياس لعدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانات، في الأسبوع السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر.
وتراجع متوسط تحرك أربعة أسابيع، وهو مقياس يساعد في تخفيف التقلبات من أسبوع لآخر، إلى 277.500 ، المستوى الأدنى منذ يونيو.
ظلت طلبات إعانات البطالة منخفضة في الأشهر الأخيرة على الرغم من تباطؤ الطلب على العمالة. وعكس قرار البنك المركزي الأميركي تخفيض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية هذا الأسبوع خطط صانعي السياسة للحفاظ على سوق عمل "لا تزال قوية"، كما وصفها رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
باول قال في مؤتمر صحفي الأربعاء بعد إعلان خفض سعر الفائدة "نحاول تحقيق وضع فيه نستعيد استقرار الأسعار بدون الزيادة المؤلمة في البطالة التي تصاحب في بعض الأحيان انخفاض التضخم".
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء، ليستهل ما يُتوقع أن يكون تيسيراً مطرداً للسياسة النقدية بخفض أكبر من المعتاد في تكاليف الإقتراض والذي تلى قلقاً متزايداً بشأن سلامة سوق العمل.
وقال صناع السياسة في لجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة للبنك المركزي الأمريكي في أحدث بيان لهم "اللجنة إكتسبت ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2% وترى أن المخاطر على تحقيق هدفيها من التوظيف والتضخم متوازنة تقريبا. أثار القرار إعتراضاً من ميشيل بومان العضوه في مجلس محافظي البنك التي فضلت التخفيض بمقدار ربع نقطة مئوية فقط.
ويتوقع صانعو السياسة انخفاض سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي بنصف نقطة مئوية بحلول نهاية هذا العام ونقطة مئوية كاملة في 2025 ونصف نقطة مئوية نهائية في 2026 لينهي في نطاق 2.75%-3%.
ويعكس المستوى النهائي رفعاً طفيفا، من 2.8% إلى 2.9%، في سعر الفائدة طويل الآجل، الذي يعتبر موقفاً "محايداً" لا يشجع أو يثبط النشاط الاقتصادي.
على الرغم من أن التضخم "يبقى مرتفعاً بعض الشيء"، ذكر بيان الاحتياطي الفيدرالي أن صانعي السياسة فضلوا خفض سعر الفائدة إلى نطاق 4.75%-5% "في ضوء التقدم بشأن التضخم وميزان المخاطر".