
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تعافت أسعار الذهب يوم الثلاثاء من انخفاض في الجلسة السابقة نتج عن موجة بيع أوسع في السوق قادتها شركات التقنية إذ أن تزايد عدم اليقين حول الرسوم المقترحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبقى على اهتمام المستثمرين بالمعدن كملاذ آمن.
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2751.66 دولار للأونصة بحلول الساعة 1507 بتوقيت جرينتش. وهبط الذهب أكثر من 1% ليسجل الانخفاض الأكبر له منذ 18 ديسمبر في الجلسة السابقة تأثراً باعلام شركة "ديب سيك" عن نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة وبكمية رقائق منخفضة.
وقال ترمب يوم الاثنين أنه يعتزم فرض رسوم على الواردات من رقائق الحواسيب والأدوية والصلب في مسعى لدفع المنتجين لتصنيعها في الولايات المتحدة.
وسياسات ترمب، بالإضافة إلى أنه ينظر لها كمصدر للتضخم، فإنها قد تشعل حروبا تجارية، بما يزيد من المعدن على المعدن كملاذ آمن.
وينصب تركيز المستثمرين الآن على أول اجتماع سياسة نقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والمقرر أن يبدأ في وقت لاحق من اليوم.
ومن المتوقع أن يبقي صانعو السياسة أسعار الفائدة دون تغيير في ختام الاجتماع الذي مدته يومين.
تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في يناير وسط مخاوف متجددة بشأن سوق العمل والتضخم.
قالت مؤسسة "كونفرنس بورد" يوم الثلاثاء إن مؤشرها لثقة المستهلك انخفض إلى 104.1 هذا الشهر من قراءة معدلة بالرفع بلغت 109.5 في ديسمبر.
وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم ارتفاع المؤشر إلى 105.6 عن القراءة المعلنة في السابق 104.7.
قالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في كونفرنس بورد، "وجهات النظر لأوضاع سوق العمل الحالية انخفضت لأول مرة منذ سبتمبر، في حين تقييمات أوضاع الشركات تراجعت للشهر الثاني على التوالي".
"بالإضافة لذلك، لا تزال الإشارات إلى التضخم والأسعار تهيمن على الردود الكتابية".
هبطت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين، متراجعاً من مستويات شبه قياسية شوهدت في الجلسة السابقة حيث قام المستثمرون بتسييل مراكز في المعدن بالتزامن مع موجة بيع أوسع في السوق نتيجة زيادة الاهتمام بشركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة "ديب سيك".
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 2741.39 دولار للأونصة في الساعة 1559 بتوقيت جرينتش. كانت الأسعار ارتفعت إلى مستويات شبه قياسية يوم الجمعة.
أدت التراجعات الحادة في أسواق الأسهم العالمية إلى عزوف عن المخاطر عبر فئات أصول مختلفة، مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية إلى أدنى مستويات في ثلاثة أسابيع وتسجيل مؤشر الدولار أدنى مستوياته منذ 18 ديسمبر.
جاءت عمليات البيع قبل أول اجتماع سياسة نقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا العام حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي صانعو السياسة أسعار الفائدة بلا تغيير يوم الاربعاء، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم ايه.
لكن تركيز المستثمرين سيكون على أي إشارات تخص قرارات السياسة النقدية مستقبلا حيث يبدأ الرئيس دونالد ترمب فترته الثانية، ومن المتوقع أن تؤجج سياساته الخاصة بالرسوم ضغوط التضخم.
أنهت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة عام 2024 على صعود في ديسمبر حيث استغل العملاء حوافز من شركات البناء الذي أدى إلى زيادة في المشتريات للعام الثاني على التوالي.
تسارعت الوتيرة السنوية لمبيعات المنازل الجديدة المخصصةن لأسرة واحدة 3.6% إلى 698 ألف الشهر الماضي، مما يعكس زيادة حادة في غرب البلاد، حسبما أظهرت بيانات حكومية صدرت يوم الاثنين.
وكان متوسط توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آرائهم يشير إلى مبيعات سنوية 675 ألف.
ولكامل العام، إشترى العملاء 683 ألف منزلاً، بزيادة 2.5% عن إجمالي عام 2023.
في نفس الأثناء، تعافى متوسط سعر البيع رغم اتجاه عام من التباطؤ التدريجي، مرتفعاً 2.1% إلى 427 ألف دولار. ولا تزال الأسعار تشكل عائقاً أمام المشترين المحتملين، كونها ترتفع حوالي 30% منذ نهاية 2019.
وقد صمد سوق المنازل الجديدة بشكل أفضل من سوق المنازل القائدة وهو ما يرجع جزئياً إلى استخدام واسع النطاق من المطورين للمحفزات، منها تحمل جزء من فوائد الرهن العقاري بتقديم دفعات مقدماً نيابة عن العملاء لخفض تكاليف الرهن العقاري.
نما نشاط الشركات الأمريكية بأبطأ وتيرة في تسعة أشهر بفعل تراجع وتيرة النمو لدى مزودي الخدمات.
انخفضت القراءة المبدئية لمؤشر اس آند بي المجمع لنشاط الخدمات والتصنيع في يناير بمقدار 3 نقاط إلى 52.4 نقطة. تشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى توسع. فيما تراجع مؤشر نشاط الخدمات 4 نقاط بعد ارتفاعه في الشهر السابق إلى أعلى مستوى منذ مارس 2022.
رغم التراجع، واصلت الشركات الإعراب عن التفاؤل بشأن الطلب في المستقبل، ليصل هذا التفاؤل لأعلى مستوى منذ مايو 2022. وبدفعة من التوقعات بسياسات أكثر دعماً للشركات من إدارة ترمب، ساعدت التوقعات المتفائلة في زيادة مؤشر التوظيف، مع تسجيل المؤشر المجمع أقوى نمو منذ منتصف 2022.
من جانبه، قال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين في اس آند بي جلوبال ماركت انتليجنس، "على الرغم من نمو الإنتاج بشكل طفيف، فإن الثقة المستمرة تشير إلى أن هذا التباطؤ قد يكون قصير الآجل". "الأمر المشجع بشكل خاص هو أن الزيادة في التوظيف يغذيها تحسن توقعات الشركات".
وتحول مؤشر اس آند بي جلوبال للتصنيع إلى منطقة توسع حيث يظهر الإنتاج والطلبات والتوظيف الآن نمواً في تحسن الطلب الداخلي.
وبينما أشارت بعض الشركات إلى قلق بشأن الرسوم والتأثيرات على سلاسل التوريد والمبيعات، كانت المشاركون في المسح متفائلين بشأن فرص حدوث إصلاح تنظيمي وخفض للضرائب وتفاؤل عام بشأن الاقتصاد.
في نفس الوقت، أظهرت ضغوط تضخمية علامات على التزايد. وارتفع المؤشر المجمع للأسعار إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر ويبقى مرتفعة. وارتفع أيضاً أسعار البيع إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر.
زادت مبيعات المنازل القائمة الأمريكية إلى أعلى مستوى في 10 أشهر في ديسمبر، لكن من المتوقع أن يحد من زيادات إضافية ارتفاع فوائد الرهن العقاري وأسعار المنازل، الذي يثني العديد من المشترين المحتملين.
ارتفعت مبيعات المنازل 2.2% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 4.24 مليون وحدة، المستوى الأعلى منذ فبراير، حسبما أعلن الاتحاد الوطني للوكلاء العقاريين يوم الجمعة.
وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم أن ترتفع مبيعات المنازل القائمة إلى 4.19 مليون وحدة. وقفزت المبيعات 9.3% على أساس سنوي، في أكبر زيادة منذ يونيو 2021.
وبيع إجمالي 4.06 مليون منزلاً مملوكاً في السابق العام الماضي، العدد الأدنى منذ 1995.
انخفض معروض المنازل 13.5% إلى 1.15 مليون وحدة الشهر الماضي. وزاد المعروض 16.2% مقارنة مع العام السابق.
وقفز متوسط سعر المنازل القائم 6% بالمقارنة مع العام السابق إلى 404,400 دولار في ديسمبر، وسجل مستوى قياسيا مرتفعاً عند 407.500 دولار في 2024.
ارتفعت أسعار الذهب نحو واحد بالمئة يوم الجمعة لتتداول قرب مستويات قياسية مرتفعة تسجلت في أكتوبر، مدفوعة بدعوات الرئيس دونالد ترمب لخفض أسعار الفائدة وعدم اليقين المتعلق بسياساته التجارية.
صعد السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2776.97 دولار للأونصة بحلول الساعة 1210 بتوقيت جرينتش ويرتفع 2.8% هذا الأسبوع. وتبلغ الأسعار أعلى مستوياتها منذ 31 أكتوبر، عندما سجلت مستوى قياسياً مرتفعاً عند 279015 دولار.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 0.7% إلى 2783.80 دولار للأونصة.
فيما سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى في شهر، مما يجعل المعدن أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
تزامن تحرك الذهب نحو مستوى قياسي جديد مع حركة تصحيحية في الدولار، الذي انخفض بعد تعليقات لترمب تشير أنه قد يكون متساهلاً بشأن الرسوم الجمركية ويرضى باتفاق تجاري مع الصين، حسبما قال المحلل المستقل روس نورمان.
وتابع نورمان: "نتوقع أن يصل الذهب على الأرجح إلى 3175 دولار خلال 2025".
ويوم الخميس، في المنتدى الاقتصادي العالمي، قال ترمب أنه سيطالب بأن تنخفض أسعار الفائدة على الفور. وفي مقابلة مع فوكس نيوز، قال ترمب أنه يفضل عدم استخدام الرسوم مع الصين.
يعتبر الذهب صفري العائد وسيلة تحوط من الاضطرابات السياسية والاقتصادية وعادة ما يؤدي بشكل جيد في بيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة.
تأتي تعليقات ترمب قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، الذي فيه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي صانعو السياسة أسعار الفائدة بلا تغيير.
انخفضت أسعار الذهب يوم الخميس بعد تسجيلها أعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة حيث ينتظر المشاركون في السوق وضوحاً أكبر بشأن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2744.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1246 بتوقيت جرينتش، بعد بلوغه أعلى مستوى منذ 31 أكتوبر يوم الأربعاء. وخسرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إل 2751.20 دولار.
قال هان تان كبير محللي السوق في إيكسينتي جروب : "الأسعار الفورية قرب مستويات تشبع شراء من الناحية الفنية، الذي يشير إلى أن تراجعاً فنياً طفيفاً منتظر حدوثه".
ويبلغ مؤشر القوة النسبية للذهب 64، في إشارة إلى أن السعر يقترب من منطقة "تشبع بالشراء" والتي تبدأ عند مستوى 70.
وأضاف تان "من المتوقع أن يخطو الذهب خطوات أكثر باتجاه المستوى النفسي 3000 دولار إذا أدت سياسات الرئيس ترمب بدورها إلى تعزيز الطلب على وسائل التحوط من التضخم والملاذات الآمنة".
اقترح ترمب فرض رسوم حوالي 25% على كندا والمكسيك و10% على الصين، بدءاً من يوم الأول من فبراير. وأشار ايضاً إلى رسوم محتملة على الواردات الأوروبية، لكن لم يقدم تفاصيل محددة.
ويعتبر الذهب استثماراً آمناً أثناء الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن ارتفاع معدلات الفائدة يحد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وسيجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 28 و29 يناير على خلفية استقرار في النمو الاقتصادي وتراجع التضخم، لكن من المرجح أن يواجه عدم يقين نتيجة السياسات المقترحة من ترمب.
ويرى المتداولون فرصة بنسبة 96% لإبقاء البنك المركزي الأمريكي سعر فائدته الرئيسي دون تغيير، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ارتفع عدد الامريكيين المستمرين في الحصول على إعانات بطالة إلى أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات، في حين زادت بشكل طفيف الطلبات الجديدة.
قفزت الطلبات المستمرة، وهي مقياس للأشخاص الذين يتلقون بالفعل إعانات ولازال لم يتمكنوا من العثور على وظيفة، إلى 1.9 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 11 يناير، المستوى الأعلى منذ نوفمبر 2021، بحسب بيانات وزارة العمل التي صدرت الخميس. فيما زادت الطلبات الجديدة بمقدار 6000 طلباً إلى 223 ألف الأسبوع الماضي.
والطلبات الجديدة استقرت قرب متوسطها قبل جائحة كورونا، في علامة على سوق عمل بصحة جيدة. لكن الزيادة في الطلبات المستمرة تشير إلى أن أعداد أكبر من العاطلين عن العمل يواجهون صعوبة في العثور على وظيفة جديدة.
لكن عادة ما تكون الأرقام الأسبوعية متقلبة، خاصة في هذا الوقت من العام. وقد سجل متوسط أربعة أسابيع للطلبات الجديدة، وهو مقياس يساعد في تفادي التقلبات من أسبوع لآخر، زيادة طفيفة إلى 213,500.
ويولي الاقتصاديون اهتماماً وثيقاً ببيانات سوق العمل للأسبوع المنتهي يوم 18 يناير لأنه الأسبوع الذي فيه يتم إجراء المسوح المستخدمة في إعداد تقرير التوظيف لهذا الشهر. وشهدت تلك الفترة حرائق مدمرة إنتشرت عبر أحياء مدينة لوس أنجلوس.
ارتفعت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت يوم الأربعاء مع تسجيل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي أعلى مستوى على الإطلاق حيث رحب المستثمرون بأداء فصلي قوي لعملاث البث نتفليكس ومشروع بمليارات الدولارات أعلنه الرئيس دونالد ترمب لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وساعدت بيانات تشير إلى اقتصاد قوي وسط تباطؤ في التضخم ونهج معتدل من ترمب بشأن الرسوم في تعزيز تحمل المخاطر منذ الأسبوع الماضي، مع بلوغ مؤشري اس آند بي 500 والداو أعلى مستوياتهما منذ أكثر من شهر.
وخلال اليوم، قفز سهم نتفليكس 10.9% الذي قاد قطاع خدمات الاتصال على مؤشر اس آند بي 500 للصعود 2%. وأعلنت الشركة عن أعداد قياسية من المشتركين في الربع الرابع الذي يشمل الأعياد، مما مكنها من رفع الأسعار لأغلب باقات الخدمات.
وفي الساعة 7:59 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 125.29 نقطة أو 0.29% إلى 44152 نقطة وصعد مؤشر آند بي 500 بمقدار 50.60 نقطة أو 0.84% إلى 6099 نقطة. وربح مؤشر ناسدك المجمع 298 نقطة أو 1.50% إلى 20054 نقطة.
في نفس الوقت، ارتفع سهم أوراكل 6.5% بعد يوم من إعلان ترمب ان الشركة ستستثمر 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مع أوبن ايه آي وسوفت بنك، على الرغم من غياب وضوح بشأن التمويل.
ويترقب المستثمرون أيضاً وضوحاً بشأن سياسات ترمب التجارية بعدما حذر من أن رسوماً على الواردات من الصين والمكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي قد يتم إعلانها يوم 1 فبراير، في تذكير للأسواق بمخاطر اندلاع حرب تجارية محتملة وضغوط تضخم جديدة.
أمر الرئيس الوكالات الفيدرالية لإتمام المراجعات الشاملة لمجموعة من القضايا التجارية بحلول الأول من أبريل—الموعد الذي يقول محللون في بركليز أن الأسواق يجب أن تنتظر للحصول على وضوح أكبر بشأن سياسته الخاصة بالرسوم.
يتوقع المتداولون أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عندما يجتمع الأسبوع المقبل ويتوقعون قيامه بأول خفض لأسعار الفائدة هذا العام في يوليو.