جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
عاود العائد على السندات الأمريكية القياسية تسجيل 4%، وهو مستوى شوهد آخر مرة في أغسطس، حيث قلص تقرير وظائف قوي احتمالية خفض كبير جديد لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
انخفضت أسعار السندات اليوم الاثنين، مواصلة تراجعات حادة في أواخر الأسبوع الماضي بعد بيانات قوية بشكل مفاجيء للوظائف الأمريكية في سبتمبر. وارتفع عائد السندات لأجل عشر سنوات بمقدار أربع نقاط أساس إلى 4.01%، في حين ارتفع نظيره على السندات لأجل عامين تسع نقاط أساس إلى نفس المستوى.
هذه التحركات تعكس شكوكاً متزايدة بشأن الخطوات القادمة للاحتياطي الفيدرالي. لم تعدّ أسواق المال تتوقع خفضاً آخر بمقدار نصف بالمئة هذا العام، بينما التخفيض بواقع ربع بالمئة في نوفمبر الذي كان يُعتبر أمراً أكيداً أصبحت احتماليته الآن 86%. ولأول مرة منذ الأول من أغسطس، تشير التوقعات إلى أقل من 50 نقطة أساس من التيسير النقدي حتى نهاية العام.
كتب خبراء في غولدمان ساكس في مذكرة "توقعنا ارتفاع عوائد السندات لكن تصورنا أن يكون هذا التعديل تدريجياً بعض الشيء". "قوة تقرير الوظائف لشهر سبتمبر قد تكون سرّعت هذه العملية، مما أدى إلى تجدد النقاش حول مدى تقييد السياسة النقدية، وبالتالي، عمق التخفيضات المحتملة من قبل الفيدرالي لسعر الفائدة".
وقد حذت السندات الأوروبية حذو نظيرتها الأمريكية في الانخفاض. فارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات أربع نقاط أساس إلى 2.25%، المستوى الأعلى منذ أكثر من شهر، في حين ارتفعت السندات البريطانية ست نقاط أساس إلى 4.19%.
عمليات البيع في سوق السندات بعد بيانات الوظائف التي صدرت يوم الجمعة هي أحدث تحول في عام أجبر المستثمرين على إعادة تقييم توقعاتهم للاقتصاد وسياسة الاحتياطي الفيدرالي مرات عديدة. فاجأ أيضاً نشاط قطاع الخدمات الأمريكي المتداولين الأسبوع الماضي، بتجاوز جميع التوقعات، مما زاد الشكوك حول نظريات تقول أن الاقتصاد يتدهور بشكل أسرع مما يُعتقد.
قفز الدولار إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن أرباب العمل الأمريكيين أضافوا عدد وظائف أكثر من المتوقع في سبتمبر، مما دفع المتداولين لتقليص الرهانات على خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر.
زادت وظائف غير الزراعيين 254 ألف وظيفة الشهر الماضي مقارنة مع توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آرائهم بإضافة 140 ألف وظيفة.
وانخفض معدل البطالة أيضاً بشكل غير متوقع إلى 4.1% من 4.2% في أغسطس.
من جانبه، قال كارل شاموتا، كبير استراتيجي السوق: "كورباي" في تورنتو "هذا تقرير وظائف مذهل بكل المقاييس، أعتقد سيناريو عدم حدوث هبوط للاقتصاد الأمريكي أصبح فجأة الأكثر احتمالاً".
وأضاف شاموتا "توقعات خفض سعر الفائدة يتم تقليصها والتوقع الآن بأن يخطو الاحتياطي الفيدرالي بحذر أكبر في التيسير النقدي".
دفع التحسن في البيانات الاقتصادية وتعليقات أكثر ميلاً للتشديد النقدي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين، فيها عارض التوقعات بتخفيضات كبيرة مستمرة لأسعار الفائدة، المتداولين لتقليص الرهانات على تخفيض بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 6 و7 نوفمبر.
ويقدر المتداولون الآن فرصة بنسبة 8% فقط للتخفيض بمقدار 50 نقطة أساس، في انخفاض من حوالي 31% في وقت سابق يوم الجمعة و53% قبل أسبوع، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ووصل مؤشر الدولار إلى 102.65 ، المستوى الأعلى منذ 16 أغسطس ويتجه نحو أفضل مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ سبتمبر 2022.
فيما نزل اليورو إلى 1.0959 دولار، المستوى الأدنى منذ 15 أغسطس.
وارتفع الدولار إلى 148.80 ين، المستوى الأعلى منذ 16 أغسطس ويتجه نحو تحقيق أفضل مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية مقابل الين الياباني منذ 2009.
تجاوز نمو الوظائف الأمريكية الشهر الماضي جميع التقديرات وانخفض معدل البطالة على غير المتوقع وتسارع نمو الأجور، بما يحد من إحتمالية أن يفضل بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض كبير آخر لسعر الفائدة في نوفمبر.
زادت وظائف غير الزراعيين 254 ألف في سبتمبر، وهي الزيادة الأكبر منذ ستة أشهر، بعد رفع تقديرات الشهرين السابقين بمقدار 72 ألف. وانخفض معدل البطالة إلى 4.1% وزاد متوسط الأجر في الساعة 0.4%، بحسب بيانات مكتب إحصاءات العمل التي صدرت يوم الجمعة.
وإلى جانب بيانات نُشرت في وقت سابق من هذا الاسبوع تظهر ان الطلب على العمالة لا يزال قوياً وتبقى وتيرة تسريح العاملين منخفضة، من المتوقع أن يهديء تقرير الوظائف المخاوف من أن تتباطأ سوق العمل بحدة.
أعاد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع التأكيد على أن حماية سوق العمل من بين أسباب بدء البنك المركزي دورته من التيسير النقدي بخفض أكبر لسعر الفائدة في سبتمبر. ويعتقد باول وزملاؤه أنه لا حاجة لمزيد من التباطؤ في سوق العمل لتحقيق مستهدف التضخم البالغ 2%.
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم والدولار وعوائد السندات بعد صدور الأرقام. وأظهرت سوق مبادلات المقايضة تقليص المتداولين الرهانات على خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بأكثر من ربع نقطة مئوية في نوفمبر.
قد يعطي تقرير دفعة لنائبة الرئيس كامالا هاريس بينما تدخل الأسابيع الأخيرة لسباق الانتخابات الرئاسية الذي يركز على أراء الناخبين بشأن الاقتصاد.
ويولي مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي اهتماماً وثيقاً أيضاً بنمو الأجور حيث من الممكن أن يساعد في توجيه التوقعات لإنفاق المستهلك، المحرك الرئيسي للاقتصاد. ارتفع نمو الأجور في الساعة 4% مقارنة مع العام السابق، في أكبر زيادة منذ أربعة أشهر. وتباطأ نمو الأجور في صفوف العاملين في الإنتاج وغير المشرفين إلى 3.9%.
وعزت الزيادة في التوظيف الشهر الماضي إلى الترفيه والضيافة بالإضافة إلى الرعاية الصحية والحكومة. وارتفع مؤشر انتشار التوظيف الشهر الماضي، الذي يقيس اتساع نطاق التغيرات في وظائف القطاع الخاص، إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس وسط قلق لدى المستثمرين من أن الصراع المتسع في الشرق الأوسط قد يشكل تهديدا لتدفقات النفط الخام من المنطقة.
وبحلول الساعة 6:36 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفعت الآجلة لخام برنت 2.82 دولار أو 3.82 بالمئة إلى 76.72 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.85 دولار أو 4.07 بالمئة إلى 72.95 دولار.
وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل خلال الجلسة.
كانت العقود الآجلة لخام برنت سجلت أعلى مستوى خلال اليوم عند 77.65 دولار للبرميل، وهو الأقوى منذ 30 أغسطس، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ذروتها عند 73.95 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى في شهر.
تتزايد مخاوف السوق إزاء احتمال قيام إسرائيل باستهداف البنية التحتية النفطية لإيران، مما يثير احتمال رد انتقامي من جانب إيران.
هناك مخاوف من أن مثل هذا التصعيد قد يدفع إيران إلى إغلاق مضيق هرمز أو مهاجمة البنية التحتية السعودية، كما فعلت في عام 2019، بحسب المحلل آشلي كيلتي من بانمور جوردون.
ويعد المضيق نقطة لوجستية رئيسية يمر عبرها خُمس إمدادات النفط اليومية.
قالت ثلاثة مصادر لرويترز يوم الخميس إن وزراء من دول الخليج وإيران حضروا اجتماعا للدول الآسيوية استضافته قطر لبحث خفض التصعيد في الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران.
وقال مصدران إن دول الخليج العربية سعت إلى طمأنة إيران بشأن حيادها في الصراع وسط مخاوف من أن المزيد من العنف قد يهدد منشآت النفط الخليجية.
وقصفت إسرائيل بيروت في ساعة مبكرة من صباح الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بعد أن تكبدت قواتها أعنف يوم لها على الجبهة اللبنانية خلال عام من الاشتباكات مع حزب الله المدعوم من إيران.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران ستدفع ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل يوم الثلاثاء، في حين قالت طهران إن أي رد سيقابل "بدمار واسع النطاق"، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.
انخفضت أسعار الذهب يوم الخميس مع صعود الدولار حيث قلص المستثمرون التوقعات بخفض كبير آخر لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وفي نفس الأثناء يتطلعون إلى بيانات الوظائف يوم الجمعة بحثاً عن إشارات جديدة بشأن السياسة النقدية.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2648.49 دولار للأونصة في الساعة 1408 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله مستوى قياسي عند 2685.42 دولار الأسبوع الماضي.
وخسرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 2665.70 دولار.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركن، إن معركة البنك المركزي الأمريكي لإعادة التضخم إلى مستواه المستهدف 2% ربما تستغرق وقتاً أطول من المتوقع، مما حد من حجم الخفض المرتقب لأسعار الفائدة.
وقلص المتداولون رهاناتهم على خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر إلى 34% من 49% الأسبوع الماضي.
في الوقت نفسه، دعا الجيش الإسرائيلي سكان أكثر من 20 بلدة لبنانية لإخلاء منازلهم على الفور وسط توغل مستمر في أعقاب أسوأ خسائره خلال عام من القتال مع حزب الله.
قفز نشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى أعلى مستوى في عام ونصف في سبتمبر وسط نمو قوي في الطلبات الجديدة، في مزيد من الدلائل على أن يبقى الاقتصاد على أساس قوي في الربع الثالث.
قال معهد إدارة التوريد يوم الخميس أن مؤشر مديري الشراء في قطاع الخدمات تسارع إلى 54.9 نقطة الشهر الماضي منذ فبراير 2023، من 51.5 نقطة في أغسطس.
تشير قراءة مؤشر مديري المشتريات فوق الخمسين نقطة في قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد. وينظر معهد إدارة التوريد إلى قراءات المؤشر فوق 49 نقطة برور الوقت كمؤشر عام على توسع الاقتصاد ككل. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويتز آرائهم أن يرتفع المؤشر إلى 51.7 نقطة.
إنضم المسح إلى بيانات متفائلة نسبياً لشهر أغسطس بشأن إنفاق المستهلك وعجز أقل لتجارة السلع في الإشارة إلى أن الاقتصاد إحتفظ بأغلب الزخم من الربع الثاني.
وتشير تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي زاد بمعدل سنوي 2.5% في الربع السنوي من يوليو إلى سبتمبر. ونما الاقتصاد بوتيرة 3% في الربع الثاني. وكشفت تعديلات قياسية سنوية للحكومة نشرت الأسبوع الماضي أداءً اقتصادياً في السنوات الثلاث الماضية أقوى من المعلن في السابق.
وقفز مؤشر المسح للطلبات الجديدة إلى 59.4 نقطة، هو أيضاً المستوى الأعلى منذ فبراير 2023، من 53.0 نقطة في أغسطس.
ومع ارتفاع الطلب، واجهت الشركات ارتفاعاً في أسعار المدخلات. وربما لا يغير ذلك المسار المتباطيء للتضخم حيث تواصل أسعار السلع تراجعاتها. وكانت الزيادة السنوية في التضخم هي الأقل منذ ثلاث سنوات ونصف في أغسطس.
وزاد مؤشر الأسعار المدفوعة لمدخلات الخدمات إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 59.4 نقطة من 57.3 نقطة في أغسطس. فيما انخفض مؤشر التوظيف في قطاع الخدمات إلى 48.1 نقطة من 50.2 نقطة في أغسطس، بما يتماشى مع تباطؤ في سوق العمل.
انخفض الذهب اليوم الأربعاءبعد صعود حاد بالأمس، مع ترقب الأسواق الخطوات القادمة المحتملة في صراع الشرق الأوسط الآخذ في الإتساع بعد أن تعهدت إسرائيل بالرد على هجمات صاروخية نفذتها إيران.
كان المعدن الأصفر منخفضاً حوالي 0.4% بعد أن أغلق على مكاسب 1.1% في الجلسة السابقة، عندما أطلقت إيران حوالي 400 صاروخاً باليستياً على إسرائيل. ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التحرك "بخطأ كبير" وتوعد بجعل إيران "تدفع ثمن ذلك".
صعد الذهب نحو 30% هذا العام، مسجلاً سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة خلال ذلك. وعزت المكاسب مؤخراً إلى توقع خفض لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، الذي أطلق الشهر الماضي دورته من تخفيضات أسعار الفائدة بتحرك بمقدار 50 نقطة أساس.
وإلى جانب أي تصعيد جديد للصراعات في الشرق الأوسط، سيتطلع المتداولون إلى أحدث تقرير للوظائف الأمريكية المقرر نشره يوم الجمعة، الذي قد يكون محورياً في تقديم إشارات حول وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. يراهن متداولو عقود المقايضة على احتمال واحد من ثلاثة أن يقوم البنك المركزي بخفض آخر بمقدار نصف نقطة مئوية في نوفمبر.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2653.76 دولار للأونصة في الساعة 11:16 صباحا بتوقيت لندن. وكان المعدن وصل إلى مستوى قياسي عند 2685.58 دولار الأسبوع الماضي.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 3% يوم الأربعاء حيث توعدت إسرائيل والولايات المتحدة برد انتقامي على أكبر هجوم مباشر تشنه إيران على غريمتها في المنطقة بإطلاق أكثر من 180 صاروخاً باليستياً.
وبعد أن أمرت إسرائيل بدخول المزيد من جنودها إلى لبنان لمحاربة جماعة حزب الله التي تدعمها إيران، تصاعد الصراع سريعاً دون علامة تذكر على تهدئة رغم المناشدات الدولية.
وهذا دفع أسعار النفط للارتفاع بحدة، مع صعود العقود الآجلة لخام برنت 2.26 دولار أو 3.07% إلى 75.82 دولار للبرميل. وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.38 دولار أو 3.42% إلى 72.22 دولار بحلول الساعة 1320 بتوقيت جرينتش.
وقفز الخامان القياسيان يوم الثلاثاء بأكثر من 5% قبل أن يغلقا على ارتفاع حوالي 2.5%.
وإيران قالت يوم الأربعاء أن هجومها بالصواريخ على إسرائيل إنتهى ما لم يحدث استفزاز آخر.
وقال تاماس فارجا من شركة وساطة النفط" بي.في.إم" أن الرد الإسرائيلي والأمريكي "قد يشمل إلحاق ضرر أو تدمير منشآت النفط إيرانية".
من جانبها، قالت طهران أن أي رد إسرائيلي على الهجوم سيقابله تدميراً هائلاً.
ارتفع كل من الين الياباني والفرنك السويسري باعتبارهما ملاذين آمنين يوم الثلاثاء مع ورود تقارير تفيد بأن إيران تستعد لشن هجوم بالصواريخ الباليستية على إسرائيل، في حين أظهرت بيانات أمريكية خاصة بالوظائف صمود سوق العمل.
قال مسؤول كبير في البيت الأبيض اليوم أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على دعم التحضيرات للدفاع عن إسرائيل.
صعد الين الياباني 0.1% مقابل الدولار إلى 143.5 ين. واستقر الدولار دون تغيير تقريباً مقابل الفرنك السويسري عند 0.846، ماحياً مكاسب تحققت في تعاملات سابقة. وارتفع مؤشر الدولار 0.4% إلى 101.15.
وأكدت بيانات أمريكية اليوم الثلاثاء قوة الاقتصاد، بعد يوم من تصريحات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أبدى فيها تحفظه على احتمالية خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأمريكي.
زادت أعداد الوظائف الشاغرة الأمريكية على غير المتوقع في أغسطس بعد الانخفاض لشهرين متتاليين، لكن كان التوظيف ضعيفاً ويتماشى مع تباطؤ سوق العمل.
واستقر أيضا نشاط التصنيع الأمريكي دون تغيير عند مستويات ضعيفة في سبتمبر، بحسب معهد إدارة التوريد، لكن تحسنت الطلبات الجديدة وانخفضت الأسعار المدفوعة لشراء المدخلات إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر، والذي إلى جانب انخفاض أسعار الفائدة ينبيء بتعاف في النشاط خلال الأشهر المقبلة.
يحاول المتداولون تقدير احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه يومي 6 و7 نوفمبر.
ويرى المتعاملون فرصة بنسبة 41% للتخفيض بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر، ارتفاعاً من حوالي 35% يوم الاثنين لكن في انخفاض من 58% قبل أسبوع، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ارتفعت أعداد الوظائف الشاغرة الأمريكية في أغسطس إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر، وهو تطور يتعارض مع بيانات أخرى تشير إلى تباطؤ الطلب على العمالة.
زادت الوظائف المتاحة إلى 8.04 مليون من قراءة معدلة بلغت 7.71 مليون في يوليو، وكانت أكبر الزيادات في قطاع البناء وحكومات الولايات والمحليات، وفقاً لمسح "فرص العمل ودوران العمالة" الصادر عن مكتب إحصاءات العمل يوم الثلاثاء. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى 7.69 مليون وظيفة متاحة.
فيما انخفض معدل التوظيف إلى 3.3%، بما يطابق القراءة الأدنى منذ 2013 عند استثناء جائحة كوفيد في 2020. كذلك انخفضت وتيرة تسريح العمالة إلى 1%.
ورغم الزيادة في الوظائف الشاغرة، تظهر بيانات أخرى صدرت مؤخراً أن الشركات قلصت التوظيف. وخفض مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعهم في سبتمبر جزئياً كإجراء احترازي ضد مزيد من التباطؤ الاقتصادي، وأشار المسؤولون إلى احتمال خفض آخر بمقدار نصف نقطة مئوية في نوفمبر إذا استمرت علامات الضعف.
ويُتوقع أن يظهر تقرير التوظيف الحكومي لشهر سبتمبر، المقرر نشره الجمعة، أن وتيرة التوظيف تسارعت بشكل طفيف وأن معدل البطالة استقر دون تغيير الشهر الماضي، وفقاً لمتوسط تقديرات الاقتصاديين في مسح بلومبرج.
عمقت أسهم وول ستريت الخسائر وظلت عوائد السندات الأمريكية منخفضة بعد صدور البيانات.
وبلغ عدد الوظائف الشاغرة لكل عاطل عن العمل، وهي نسبة يراقبها الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، عند 1.1. في ذروتها في 2022، وصلت النسبة 2 إلى 1.
فيما انخفض ما يعرف بمعدل الاستقالات، الذي يقيس نسبة الأشخاص الذين يتركون وظائفهم بشكل طوعي كل شهر، إلى 1.9%، النسبة الأدنى منذ يونيو 2020. وهذا يشير إلى أن الناس أقل ثقة في قدرتهم على العثور على وظيفة جديدة مقارنة بما كان عليه الحال قبل عامين.