تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس مع نفاذ المزاج المتفائل الذي ساعد مؤشر داو جونز وبيتكوين في تسجيل مستويات قياسية في اليوم السابق ، وحل محله مخاوف جديدة بشأن ضعف قطاع العقارات الصيني حيث يلوح في الافق تخلف محتمل عن السداد من قبل ايفرجراند الصينية خلال ايام.

يبدو ان النغمة الاكثر حذرا ستترسخ عالميا، مع انخفاض العقود الاجلة الاوروبية وتراجع العقود الاجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.3% وانخفاض اس اند بي 500 بنسبة 0.2%.

وهبط مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.3% بعد ان لامس اعلى مستوياته في شهر لفترة وجيزة. وتراجع مؤشر نيكاي الياباني 1.5% مع ارتفاع عملة الملاذ الامن "الين" على نطاق واسع.

تراجعت السلع ايضا ، مع انخفاض العقود الاجلة لخام برنت بنسبة 0.2% بعد ان لامست اعلى مستوياتها في 3 سنوات وواصلت العقود الاجلة للفحم الحراري الصيني تراجعها في اعقاب اشارات ان بكين ستتدخل لتهدئة الاسعار.

صرح أندرو تيشهورست ، محلل أسعار الفائدة في نومورا في سيدني: "ارتفعت سوق الأسهم الأمريكية لستة أيام متتالية ، وسجلت عملة البيتكوين رقماً قياسياً وسوق السندات الأمريكية هادئاً. ظاهريا يبدو أنه معتدل".

وأضاف: "لكننا غير مرتاحين بشأن عدد من الأشياء" ، على رأسها التباطؤ في الاقتصاد الصيني الذي شوهد في البيانات في وقت سابق هذا الأسبوع ، والمخاوف بشأن التداعيات المحتملة من مشاكل إيفرجراند.

استقر الدولار يوم الاربعاء ، بعد تحسن في شهية المخاطرة العالمية حيث ارتفعت العملات ذات المخاطرة وتراجع الين كملاذ امن لادنى مستوى في اربعة سنوات مقابل الدولار ليلا.

ارتفعت مؤشرات الاسهم الاوروبية وارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام لاعلى مستوى في 5 اشهر ليلا ، مدعومة بزيادة التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي ورباح الشركات.

انخفاض الطلب على اصول الملاذ الامن ادت لتسجيل الدولار اعلى مستوى في اربعة سنوات عند 114.695 مقابل الين. لكن الساعه 1044 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الدولار بنسبة 0.1% مقابل الين عند 114.470.

وفي يوم هادئ لاسواق العملات ، استقر مؤشر الدولار عند 93.819 بعد ان انخفض منذ ان سجل اعلى مستوى في عام عند 94.563 الاسبوع الماضي بفعل توقعات ان يشدد الاحتياطي الفيدرالي سياسته بشكل اسرع وفي وقت اقرب من المتوقع. وتوقع المتداولون ان يقلص الاحتياطي الفيدرالي تحفيزه في وقت اقرب الشهر القادم ، متبوعا بزيادة الفائدة العام القادم.

استقر اليورو خلال اليوم عند 1.16295 دولار ، ولم يظهر اي رد فعل حول انباء استقالة رئيس البنك المركزي الالماني ينس ويدمان ، وهو منتقد لا هوادة فيه للسياسة النقدية الميسرة للبنك المركزي الأوروبي.

وقد صرح انه يستقيل لأسباب شخصية ، لكن رسالة الوداع التي وجهها حذرت من مخاطر التضخم.

ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.2% خلال اليوم عند 0.74885 دولار ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ يوليو خلال الليل.

تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.37605 دولار بعد بيانات اظهرت تباطؤ التضخم البريطاني بشكل غير متوقع الشهر الماضي. لم تفعل الأرقام الكثير لتغيير توقعات أن يصبح بنك إنجلترا أول بنك مركزي رئيسي في العالم يرفع أسعار الفائدة.

 تباطأ التضخم البريطاني بشكل غير متوقع الشهر الماضي لكن التراجع ربما كان مؤقت للمستهلكين ومن غير المرجح أن يردع بنك إنجلترا عن رفع أسعار الفائدة على الأرجح الشهر المقبل.

صرح مكتب الإحصاءات الوطنية ان أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 3.1% على أساس سنوي في سبتمبر ، متراجعة عن الزيادة بنسبة 3.2% في أغسطس.

واشار استطلاع اجرته رويترز لخبراء اقتصاديين ان يكون التضخم 3.2% في سبتمبر.

بشكل عام ، لم تفعل الأرقام الكثير لتغيير التوقعات بأن يصبح بنك إنجلترا أول البنوك المركزية الرئيسية في العالم التي ترفع أسعار الفائدة ، مع تزايد رهانات المستثمرين أنه سيفعل ذلك في 4 نوفمبر بعد اجتماع السياسة القادم.

توقع بنك انجلترا الشهر الماضي  ان يرتفع التضخم طفيفا فوق 4% في الربع الاخير من عام 2021 لكن منذ ذلك الحين استمرت أسعار الطاقة في الارتفاع بحدة.

يوم الاحد ، أرسل محافظ البنك المركزي اندرو بيلي احدث اشارة بأن البنك المركزي البريطاني يستعد لرفع اسعار الفائدة للمرة الاولى منذ بداية ازمة فيروس كورونا بسبب  تصاعد مخاطر التضخم.

صرح البنك المركزي الألماني يوم الأربعاء ان رئيس البنك المركزي الألماني ينس ويدمان ، من بين الأعضاء الأكثر تحفظًا في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي ، سيتنحى عن منصبه في 31 ديسمبر.

وصرح ويدمان ، الذي طالما انتقد سياسة الائتمان الميسر للبنك المركزي الأوروبي ، إنه يستقيل لأسباب شخصية. لكن رسالته الوداعية ما زالت تحذر من مخاطر التضخم.

ونقل البنك المركزي الألماني عن ويدمان قوله "لقد توصلت إلى استنتاج ان أكثر من 10 سنوات هو مقياس جيد للوقت لفتح صفحة جديدة - للبنك الألماني ، وأيضًا بالنسبة لي شخصيًا".

حذر ويدمان ، الذي كان من بين صانعي السياسة الذين عارضوا تعهد البنك المركزي الأوروبي في يوليو بالإبقاء على أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها القياسية حتى يستقر التضخم عند 2% ، من أنه لا ينبغي إغفال خطر ارتفاع الأسعار بسرعة كبيرة.

وقال في بيان يوم الأربعاء "سيكون من المهم عدم النظر من جانب واحد إلى مخاطر الانكماش ، ولكن عدم إغفال مخاطر التضخم المحتملة أيضا".

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن البنك المركزي الأوروبي يعاني من تباطؤ في نمو الأسعار لعقد من الزمان ، لكن التضخم ارتفع بشكل حاد في الأشهر الأخيرة ووصل إلى 3.4% في سبتمبر.

يرأس ويدمان البنك المركزي الألماني منذ مايو 2011 ، حيث تولى المسؤولية مع احتدام أزمة الديون في منطقة اليورو.

قادت السندات الامريكية العملات يوم الاربعاء ، حيث دفع الارتفاع في عوائد السندات طويلة الاجل الدولار لاعلى مستوياته في اربعة سنوات مقابل الين ، لكن الانخفاض في العوائد قصيرة الاجل جعل الدولار يتراجع مقابل منافسيه الرئيسيين.

تعرض الدولار والين للضغط من ارتفاع الاسهم العالمية والتي اضعفت الطلب على اصول الملاذ الامن.

قفز الدولار لاعلى مستوى عند 114.585 ين للمرة الاولى منذ نوفمبر 2017 ، حيث لامست عوائد السندات ذات اجل 10 اعوام اعلى مستوياتها في خمسة اشهر عند 1.6630% في اسيا.

وتحوم عوائد السندات ذات اجل عامين حول 0.4016% بعد التراجع الحاد ليلا من اعلى مستوى سجل في 19 شهر يوم الاثنين عند 0.4480% ، وهو ما يشير لتقليص المراهنات على زيادة الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة في وقت مبكر.

تراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست منافسين بما فيهم الين – بنسبة 0.12% لـ 93.698 ، منخفضا لادنى مستوى سجل يوم الثلاثاء عند 93.501 ، وهو ادنى مستوى سجل هذا الشهر.

التوقعات الاقتصادية الأمريكية اصبحت أقل وردية يوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت أن بناء المنازل في الولايات المتحدة انخفض بشكل غير متوقع في سبتمبر وانخفضت التصاريح إلى أدنى مستوى لها في عام وسط نقص حاد في المواد الخام والعمالة ، وهو ما يدعم التوقعات بأن النمو الاقتصادي قد تباطأ بشكل حاد في الربع الثالث.

ارتفع اليورو 0.15% لـ 1.1649 دولار من يوم الثلاثاء ، عندما قفز لاعلى مستوى عند 1.1670 دولار للمرة الاولى منذ 29 سبتمبر.

وارتفع الاسترليني 0.16% لـ 1.3810 دولار بعد ان لامس اعلى مستوى في شهر عند 1.3834 دولار في الجلسة السابقة.

تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن كثفت الحكومة الصينية جهودها للحد من ارتفاع أسعار الفحم القياسية وضمان تشغيل مناجم الفحم بكامل طاقتها مع تحرك بكين لتخفيف نقص الكهرباء.

تراجعت أسعار الفحم الصيني والسلع الأخرى في التعاملات المبكرة ، وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار النفط من الارتفاع في وقت سابق اليوم.

صرحت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين في وقت متأخر يوم الثلاثاء ، إنها ستعيد أسعار الفحم إلى مستوى معقول وستقوم بقمع أي مخالفات تزعج نظام السوق أو المضاربة الخبيثة على العقود الآجلة للفحم الحراري.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 64 سنت او ما يعادل 0.8% لـ 84.44 دولار للبرميل الساعه 0645 بتوقيت جرينتش ، لتقلص ارتفاع 75 سنت في الجلسة السابقة ، لكنها لازالت قريبة من اعلى مستوياتها في عدة اعوام.

وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 56 سنت لـ 82.40 دولار للبرميل.

لا تزال أسواق النفط مدعومة بشكل عام على خلفية أزمة الفحم والغاز العالمية ، والتي أدت إلى التحول للديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.

لكن السوق تعرض لضغوط يوم الأربعاء بسبب بيانات من معهد البترول الأمريكي والتي أظهرت ارتفاع مخزونات الخام الأمريكي بمقدار 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أكتوبر ، وفقا لمصادر السوق.

وذلك اعلى بكثير من توقعات تسعة محللين توقعوا زيادة بمقدار 1.9 مليون برميل في مخزونات الخام ، وفقا لاستطلاع رويترز.

لكن مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأمريكية ، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ووقود الطائرات ، تراجعت أكثر بكثير مما توقعه المحللون ، وهو ما يشير إلى ارتفاع الطلب.

و من المقرر صدور بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، حيث طغى ضعف الدولار طفيفا على ضغوط ارتفاع عوائد السندات الامريكية والمخاوف المستمرة بشأن رفع اسعار الفائدة في وقت سابق عن المتوقع.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1776.38 دولار للاونصة الساعه 0613 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن بأكثر من 1.2% يوم الثلاثاء قبل ان يتخلى عن اغلب مكاسبه بسبب ارتفاع عوائد السندات. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1776.80 دولار.

يوم الاربعاء ، اقتربت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 سنوات من اعلى مستوياتها منذ 20 مايو ، وهو ما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

لكن طغي ضعف مؤشر الدولار على ارتفاع عوائد السندات ، وهو ما يجعل المعدن اقل تكلفة للمشترين من العملات الاخرى.

صرح عضو الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الثلاثاء انه " إذا استمر التضخم في الارتفاع بوتيرته الحالية في الأشهر القليلة المقبلة ، فقد يحتاج صناعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني "استجابة سياسية أكثر قوة" العام المقبل.

على الرغم من أن استمرار التضخم سيشكل خطر كبير على الاقتصاد الأمريكي خلال العام المقبل ، إلا أن غالبية الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز يتوقعون أن ينتظر الاحتياطي الفيدرالي حتى عام 2023 قبل رفع أسعار الفائدة.

ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1040.67 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاديوم 0.1% لـ 2096.75 دولار.

وارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 23.90 دولار للاونصة.

ارتفعت الاسهم الاسيوية يوم الاربعاء وصعدت عوائد السندات الامريكية طويلة الاجل لاعلى مستوياتها في خمسة اشهر بفعل زيادة التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي وارباح الشركات ، في حين انخفض الين لادنى مستوى في اربعة سنوات مقابل الدولار.

من المتوقع ان تتداول الاسهم الاوروبية باستقرار للانخفاض طفيفا. تراجعت العقود الاجلة ليورو ستوكس بنسبة 0.2% واستقرت العقود الاجلة لمؤشر فوتسي.

ارتفع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.65% ، بقيادة مكاسب بنسبة 1.3% في هونج كونج. في حين استقر مؤشر نيكاي الياباني واسهم البر الرئيسي الصينية CSI300 ، متأثرة بضعف بيانات القطاع العقاري.

صرح نوريهيرو فوجيتو ، كبير محللي الاستثمار في ميتسوبيشي يو إف جي مورجان ستانلي للأوراق المالية: "في وقت سابق من هذا الشهر ، كان التضخم المصحوب بالركود هو الكلمة الطنانة في وول ستريت. لكن التشاؤم المفرط يتراجع الآن ، خاصة بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية القوية يوم الجمعة".

واضاف فوجيتو " اسهم التكنولوجيا وغيرها من الاسهم عالية النمو والتي كان من الممكن بيعها مع ارتفاع عوائد السندات اخذه في الارتفاع ، وهو ما يظهر بوضوح الان وجود تفاؤل قوي بشأن الارباح القادمة".

انخفض بناء المنازل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في سبتمبر وسط نقص مستمر في المدخلات والعمالة مما يعوق سوق الإسكان والنشاط الاقتصادي بشكل عام.

صرحت  وزارة التجارة يوم الثلاثاء ، إن عدد المنازل المبدوء انشائها تراجعت بنسبة 1.6% إلى المعدل السنوي البالغ 1.555 مليون وحدة الشهر الماضي. تم تعديل بيانات أغسطس بالتخفيض لـ 1.580 مليون وحدة من 1.615 مليون وحدة تم الإبلاغ عنها سابقًا.

وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز ارائهم ان ترتفع عدد المنازل المبدوء انشائها 1.620 مليون وحده.

وتراجعت تصاريح البناء بنسبة 7.7% لـ 1.589 مليون وحدة الشهر الماضي.

تعزز سوق الإسكان في وقت سابق اثناء الوباء من خلال الهجرة الجماعية من المدن إلى الضواحي وغيرها من المواقع منخفضة الكثافة حيث سعى الأمريكيون إلى أماكن إقامة أكثر اتساعًا للمكاتب المنزلية والتعليم عبر الإنترنت. تراجع ذلك مع عودة العمال إلى المكاتب وإعادة فتح المدارس للتعلم الشخصي ، وذلك بفضل لقاحات كوفيد 19.

سجل الاسترليني اعلى مستوى في اربعة اسابيع مقابل الدولار يوم الثلاثاء مع تزايد توقعات ان يتصرف صانعي السياسة بالبنك المركزي في اقرب وقت في نوفمبر لرفع اسعار الفائدة في محاولة لكبح التضخم.

أرسل محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الأحد ربما أوضح إشارة حتى الآن لزيادة اسعار الفائدة ، قائلًا إن بنك إنجلترا "سيتعين عليه التحرك" للتعامل مع ارتفاع تكاليف الطاقة في بريطانيا التي تهدد ارتفاع أسعار المستهلكين.

ربما تجعل زيادة الفائدة في شهر نوفمبر بنك انجلترا اول بنك مركزي رئيسي يرفع اسعار الفائدة منذ بداية ازمة كوفيد 19 اوائل العام الماضي.

كان لتعليقات بيلي تأثير فوري على عوائد السندات يوم الاثنين ، حيث شهدت عوائد السندات البريطانية ذات اجل عامين اكبر زيادة يومية منذ اغسطس 2015 بزيادة 13.1 نقطة اساس.

ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء بنسبة 0.4% لـ 1.3784 دولار ، وهو مستوى لم يرى منذ 17 سبتمبر.

صرح كينيث بروكس ، محلل العملات الأجنبية في بنك سوسيتيه جنرال: "إذا رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بسبب التضخم ، فإن ذلك سيعيق النمو العام المقبل".