جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مضغوطة بارتفاع الدولار الامريكي وعوائد السندات ، حيث قيم المستثمرون استجابة البنوك المركزية المحتملة لضغوط التضخم المتزايدة قبل اجتماعات السياسة الرئيسية المقررة هذا الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1805.06 دولار للاونصة الساعه 0607 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1806 دولار.
ارتفع المعدن حوالي 1% يوم الاثنين لاعلى مستوى عند 1809.66 دولار ، مبتعدا 4 دولار عن اعلى مستوى سجل في شهر الاسبوع الماضي.
تعزز الدولار بنسبة 0.1% يوم الثلاثاء ، متعافيا من ادنى مستوى في شهر والذي سجل اثناء الجلسة السابقة ، وهو ما بدد جاذبية المعدن كملاذ امن لحاملي العملات الاخرى.
حول المستثمرون تركيزهم نحو اجتماعات سياسة بنك اليابان والبنك المركزي الاوروبي المقررة يوم الخميس والتي يليها الاسبوع القادم اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا ، ويترقبوا ايضا بيانات الناتج المحلي الاجمالي الامريكي للربع الثالث.
على الصعيد الفني ، ربما يختبر الذهب المقاومة عند 1814 دولار للاونصة ، واختراق فوق هذا المستوى قد يؤدي لمكاسب عند 1826 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 24.46 دولار للاونصة. وانخفض البلاتين 0.6% لـ 1051.11 دولار واستقر البلاديوم عند 2050.46 دولار.
أبلغت شركة مودرن لاند عن اخفاقها في سداد ديون يوم الثلاثاء ، وهي احدث مطور عقاري صيني يقوم بذلك ، مما يزيد المخاوف بشأن الاثار المتصاعدة لازمة ديون ايفرجراند الصينية وهو ما القى بثقله على اسهم القطاع.
من المقرر أن يلتقي مخطط الدولة الصيني مع الشركات العقارية التي تتحمل ديونًا كبيرة مقومة بالدولار في وقت لاحق اليوم لتقييم إجمالي حجم الإصدار والقدرة على السداد ، وسط مخاوف متزايدة بشأن السيولة.
ايفرجراند ، التي نجحت في تجنب تعثر باهظ التكلفة الأسبوع الماضي ، تعاني من التزامات تزيد عن 300 مليون دولار ولها موعد نهائي للدفع يوم الجمعة.
صرحت شركة مودرن لاند في مذكرة أنها لم تسدد أصل الدين والفائدة على سنداتها الكبيرة البالغة 12.85% التي استحقت يوم الاثنين بسبب "مشكلات سيولة غير متوقعة".
جاء ذلك في اعقاب تخلف مجموعة فانتازيا هولدنجز عن السندات الدولارية المستحقة في أوائل أكتوبر ، وهو ما زاد من المخاوف في أسواق الديون الدولية ، التي تعاني بالفعل من مخاوف بشأن ما إذا كانت إيفرجراند ستفي بالتزاماتها.
صرح مستثمر يتعرض للديون الصينية ذات العائد المرتفع ، والذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام ، ان المطورين يتخلفون عن السداد "واحدًا تلو الآخر".
واصلت اسهم قطاع العقارات الصيني خسائرها ، متضررة ايضا بالمخاوف بشأن خطط فرض ضريبة على العقارات. انخفض مؤشر CSI300 العقاري الصيني بنسبة 2.6% ومؤشر HSMPI بنسبة 5%.
ارتفعت الاسهم الاسيوية بشكل كبير يوم الثلاثاء ، بعد الارتفاعات القياسية في وول ستريت ليلا ، رغم المخاوف الجديدة بشأن قطاع العقارات الصيني والتي ألقت بثقلها على معنويات المستثمرين.
يبدو ان الاسواق الاوروبية والامريكية مستعدة للابقاء على الزخم الصعودي حيث ارتفعت العقود الاجلة لفوتسي واس اند بي 500 بنسبة 0.06% و 0.24% على التوالي الساعه 0531 بتوقيت جرينتش.
وارتفع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.15% ولامس لفترة وجيزة اعلى مستوياته في ستة اسابيع يوم الثلاثاء ، بعد ان ارتفاعه طوال شهر اكتوبر.
وارتفع مؤشر نيكاي الياباني 1.8% ، في حين اغلق S&P/ASX 200 الاسترالي على ارتفاع بنسبة 0.03%.
وارتفع مؤشر CSI300 بنسبة 0.05% بقيادة اسهم تكنولوجيا المعلومات ، الا ان مؤشر هونج كونج القياسي تراجع بنسبة 0.4%.
وواصلت اسهم العقارات الصينية خسائرها في جلسات ما بعد الظهر حيث تخلف مطور اخر ، مودرن لاند ، عن السداد وهو ما يزيد المخاوف بشأن الاثار المتصاعدة لازمة الديون في ايفرجراند الصينية.
انخفض مؤشر HSMPI وهو مؤشر لشركات العقارات المدرجة في هونج كونج بنسبة 4.7% وتراجع مؤشر CSI300 العقاري بنسبة 2.4%.
ومن المقرر أن تعلن نسبة كبيرة من شركات اس اند بي 500 عن نتائج هذا الأسبوع ، بما في ذلك شركات التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل مثل فيس بوك ، آبل ، امازون ، ومايكروسوفت والفابيت ، والتي تعد المحرك الرئيسي لارتفاع السوق هذا العام.
أغلق مؤشرا داو جونز الصناعي واس اند بي 500 عند مستويات قياسية يوم الاثنين. و قدمت شركة تسلا ، التي قفزت بنسبة 12.66% ، أكبر دفعة لمؤشر اس اند بي 500 وناسداك.
ارتفع الدولار بنسبة 0.1% يوم الثلاثاء ، متعافيا من ادنى مستوى في شهر والذي سجل خلال الجلسة السابقة.
وقلصت العقود الاجلة لخام برنت خسائرها السابقة لتستقر عند 86.11 دولار للبرميل ، مرتفعة بنسبة 0.14% ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 0.01% لـ 83.76 دولار للبرميل.
وتراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1804 دولار للاونصة.
صرحت سيلفانا تينريو ، المسئولة عن تحديد أسعار الفائدة في بنك إنجلترا ، إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت للحكم على كيفية تأثير نهاية خطة الإجازة الحكومية الموفرة للوظائف على سوق العمل ، مما زاد من المؤشرات التي تشير إلى أنها لا ترى ضرورة ملحة لرفع أسعار الفائدة.
وقالت تينريو في كلمة ألقتها أمام مركز أبحاث السياسة الاقتصادية: "عدم اليقين بشأن تأثيرات خطة الإجازة يجب أن يحل خلال الأشهر المقبلة ، وهو ما سيساعد في رسم صورة أوضح لوضع سوق العمل".
واضافت تينريو أيضا إن ارتفاع ضغوط التضخم من ارتفاع أسعار الطاقة من المرجح أن يتلاشى بسرعة.
وتبنت نبرة مختلفة حول الحاجة لرفع تكاليف الاقتراض عن تلك التي أشار اليها المحافظ اندرو بيلي الأسبوع الماضي إلى أن بنك إنجلترا سيتصرف لاحتواء مخاطر التضخم.
وفي كلمتها يوم الاثنين ، قالت تينريو إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لسوق العمل لمعرفة المزيد عن استمرار الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية والمحلية التي أدت إلى ارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم.
واضافت ان التباطؤ الأخير في التعافي الاقتصادي البريطاني من المرجح أن يستمر في الأشهر المقبلة.
ارتفع الاسترليني في تداولات لندن المبكرة يوم الاثنين ، لكن صرح المحللون ان المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والتضخم حدت من استفادة العملة البريطانية من توقعات رفع بنك انجلترا لاسعار الفائدة.
تتوقع اسواق النقد زيادة اسعار الفائدة من قبل البنك المركزي في اجتماعه في 4 نوفمبر.
الا ان ، بيانات المملكة المتحدة الأسبوع الماضي جاءت متباينة: حيث ارتفعت مؤشرات مديري المشتريات مع استعادة الاقتصاد زخمه بشكل غير متوقع في أكتوبر ، لكن بيانات مبيعات التجزئة كانت أسوء من المتوقع ، وهو ما ادى لانخفاض الاسترليني في نهاية الاسبوع.
تعتقد نسبة قياسية من الجماهير البريطانية ان يتسارع التضخم خلال الـ 12 شهر القادمة.
الساعة 0812 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 1.37845 دولار ، بعد ان انخفض دون 1.38 دولار بعد بيانات مبيعات التجزئة والتي جاءت دون التوقعات .
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 84.555 بنس لليورو.
يوم الجمعة ، سجل مؤشر الاسترليني المرجح تجاريا اعلى مستوياته منذ يونيو 2016 ، عندما انخفض بشكل حاد بعد تصويت البريكست.
يعتقد بعض المستثمرين أن صانعي السياسة قد يرتكبون خطأ من خلال تشديد السياسة بسرعة كبيرة ، مما يجعل العملة البريطانية أكثر تقلبًا من منافسيها الرئيسيين في الأيام الأخيرة.
صرح جورج باكلي ، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة ومنطقة اليورو في نومورا ، ان ارتفاع أعداد حالات الإصابة بالفيروس في المملكة المتحدة وخطر تجدد القيود على النشاط خلال فصل الشتاء قد يدفع بنك إنجلترا إلى عدم رفع أسعار الفائدة في نوفمبر.
تراجع الدولار يوم الاثنين نحو ادنى مستوى في شهر حيث واصل المتداولون التركيز على احتمالات رفع اسعار الفائدة وتشديد السياسة خارج الولايات المتحدة.
تعد اسواق العملة هادئة على نطاق واسع في بداية الاسبوع مع ترقب المتداولين بيانات النمو الامريكية واجتماعات البنوك المركزية في منطقة اليورو واليابان وكندا.
انخفاض العملة الامريكية أدى لانخفاض مؤشر الدولار لادنى مستوى في شهر في الساعات الاسيوية وواصل خسائره بعد ان صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة ان الوقت لم يحن لبدء زيادة اسعار الفائدة. الساعة 0730 بتوقيت جرينتش ، استعاد المؤشر بعض خسائره وكان اخر انخفاض بنسبة 0.1% عند 93.542.
تغير اليورو تغير محدود عند 1.1647 دولار في حين تراجع الين مع ارتفاع الدولار بنسبة 0.2% لـ 113.66 ين.
بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة يوم الخميس - إذا أظهرت تباطؤ متوقع - قد تتعرض لبعض الضغط من الاحتياطي الفيدرالي حتى مع ارتفاع التضخم نسبيًا.
من غير المتوقع ان يعدل بنك اليابان او البنك المركزي الاوروبي سياستهم في اجتماعات يوم الخميس .
صرح شون كالو المحلل الاستراتيجي في وستباك: "يبدو من المرجح أن تحتوي الرئيسة كريستين لاجارد اثارة السوق بشأن رفع سعر الفائدة في وقت مبكر".
حامت اسعار الذهب بالقرب من مستوى 1800 دولار يوم الاثنين ، مدعومة بضعف الدولار حيث قيم المستثمرون استجابة الاحتياطي الفيدرالي المحتملة بشأن الضغوط التضخمية بعد ان صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي ان التضخم ربما يستمر لفترة اطول من المتوقع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.3% عند 1797.81 دولار للاونصة الساعه 0712 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1797.20 دولار.
يوم الجمعة ، ارتفع المعدن لاعلى مستوياته منذ اوائل سبتمبر قبل ان يقلص مكاسبه بعد ان صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ان البنك المركزي الامريكي ينبغي ان يبدء في تقليص مشتريات اصوله.
صرح كايل رودا ، محلل الأسواق في IG ، "هناك بعض الزخم قصير الأجل في الذهب حيث يبحث بعض المستثمرين عن التحوط من التضخم ويرون أن الذهب ربما يوفر ذلك" ، مضيفًا أن 1830 دولار هي مستوى مقاومة رئيسي إذا تجاوز الذهب 1800 دولار.
واضاف رودا " لكن على المدى الطويل ، فإن مسار الذهب يتوقف بشكل أساسي على كيفية تصرف البنوك المركزية لاحتواء التضخم."
يترقب المتداولون الان اجتماعات البنك المركزي الاوروبي وبنك اليابان المقررين يوم الخميس.
وعزز تراجع الدولار بنسبة 0.1% من جاذبية المعدن للمشترين حاملي العملات الاخرى.
من الناحية الفنية ، ربما يعيد الذهب اختبار المقاومة عند 1814 دولار للاونصة ، والاختراق فوقها ربما يؤدي لمكاسب عند 1826 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 24.43 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% عند 1042.23 دولار وصعد البلاديوم 0.6% لـ 2033.21 دولار.
قفزت اسعار النفط يوم الاثنين ، مواصلة مكاسبها المحققة قبل نهاية الاسبوع لتسجل اعلى مستوياتها في عدة اعوام مع استمرار نقص الامدادات العالمية وسط طلب قوي على الوقود في الولايات المتحدة واماكن اخرى في العالم حيث تعافت الاقتصادات من الركود الناجم عن وباء فيروس كورونا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 62 سنت او ما يعادل 0.7% لـ 84.38 دولار للبرميل الساعه 0646 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 1.5% يوم الجمعة. وقد لامست اعلى مستوياتها منذ اكتوبر 2014-عند 84.76 دولار في وقت سابق في الجلسة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 56 سنت او ما يعادل 0.7% لـ 86.09 دولار للبرميل بعد ارتفاع بنسبة 1.1% الجمعة الماضية. وسجل العقد في وقت سابق اعلى مستوى منذ اكتوبر 2018 عند 86.43 دولار.
صرح تيتسو إيموري ، الرئيس التنفيذي لشركة Emori Fund Management Inc.: "مع الطلب القوي على الوقود في الولايات المتحدة وسط شح المعروض ، ظلت نبرة سوق النفط قوية إلى حد ما ، وهو ما دفع بعض المضاربين إلى التراجع عن مراكز البيع".
بعد أكثر من عام من انخفاض الطلب على الوقود ، عاد استهلاك البنزين ونواتج التقطير بما يتماشى مع متوسطات الخمس سنوات في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للوقود في العالم.
كما تعززت أسعار النفط بفعل المخاوف بشأن نقص الفحم والغاز في الصين والهند وأوروبا ، مما دفع إلى التحول إلى وقود الديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.
أبقت الأسهم الآسيوية على مكاسبها الأخيرة يوم الاثنين قبل أسبوع مليء بإعلانات الأرباح الفصلية الرئيسية ، في حين ألقت أنباء تجارب فرض ضريبة على العقارات في الصين والمشاكل المستمرة في القطاع بثقلها على الأسواق في هونج كونج و البر الرئيسي للصين.
تغير مؤشر MSCI لاسهم اسيا تغير طفيف – مرتفعا بنسبة 0.07%- ولازال مرتفع بنسبة 3.8% حتى الان في اكتوبر ، في حين تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.7% بفعل الارباح الضعيفة من عدة شركات محلية.
تشير العقود الاجلة لفتح قوي في الاسواق الاوروبية حيث ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.24% في التداولات المبكرة وارتفاع العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.26%.
في آسيا ، تراجع المؤشر الإقليمي بفعل الأداء الصامت في الأسواق الصينية مع تأثر الشركات العقارية بشدة.
تراجع مؤشر الاسهم القيادية الصيني CSI300 بنسبة 0.12% ، وانخفض مؤشر العقارات بنسبة 3% ، في حين تداول مؤشر هونج كونج القياسي باستقرار على الرغم من انخفاض بنسبة 3.4% في مؤشر شركات العقارات المدرجة في هونج كونج.
وجاء انخفاض اسهم العقارات في أعقاب إعلان يوم السبت عن أعلى هيئة لصنع القرار في البرلمان الصيني عن طرح ضريبة عقارية تجريبية في بعض المناطق.
سينشر فيس بوك نتائجه الفصلية في وقت لاحق يوم الاثنين ، مع الشركات الكبرى الأخرى ذات الوزن القياسي في وقت لاحق هذا الأسبوع بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا مايكروسوفت وآبل و Alphabet، والشركات المالية الأوروبية والآسيوية العملاقة من Deutsche Bank و Lloyds إلى بنك التعمير الصيني.
وألقت حالة الاقبال على المخاطرة والتي تعزز الاسهم بثقلها على عملات الملاذ الامن ، مع ارتفاع اسعار الطاقة والتي تدعم عملات الدولار الكندي والاسترالي.
واستقر مؤشر الدولار عند 93.532 ، متراجعا بنسبة 0.14% خلال اليوم ، بعد ان لامس في وقت سابق ادنى مستوى في شهر عند 93.483.
يترقب المتداولون بيانات الناتج المحلي الاجمالي الامريكية للربع الثالث المقررة يوم الخميس ومن المرجح ان تؤثر القراءة الضعيفة على الدولار ، وفقا لمحللي CBA ، في حين ان توقعات ارتفاع التضخم ستؤدي لزيادة اسعار الفائدة في المملكة المتحدة واستراليا وهو ما يعزز الاسترليني والدولار الاسترالي.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة مع استعداد خام برنت لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في سبعة أسابيع مع تباطؤ الطلب على منتجات النفط في توليد الطاقة وسط تراجع أسعار الفحم والغاز ، بينما أثرت توقعات الشتاء الأمريكي المعتدل على السوق أيضًا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 50 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 84.11 دولار الساعه 0645 بتوقيت جرينتش ، مواصلة انخفاضها 1.21 دولار في الجلسة السابقة.
لامس خام برنت اعلى مستوى في 3 سنوات عند 86.10 دولار يوم الخميس ، لكن في طريقه لانخفاض بنسبة 0.9% خلال الاسبوع ، وهو اول انخفاض اسبوعي منذ 3 سبتمبر.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 49 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 82.01 دولار للبرميل بعد انخفاض 92 سنت يوم الخميس.
صرح رافيندرا راو ، نائب رئيس السلع في كوتاك للأوراق المالية ، "ان النفط الخام شهد بعض التصحيح كجزء من عمليات بيع عبر السلع وسط تجدد المخاوف من الفيروس وتوقعات بشتاء أكثر اعتدالًا في الولايات المتحدة."
من المتوقع أن يكون الطقس الشتوي في معظم أنحاء الولايات المتحدة أكثر دفئا من المتوسط ، وفقًا لتوقعات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
سجلت سوق النفط اعلى مستوياتها في عدة سنوات في وقت سابق من الأسبوع بسبب مخاوف بشأن نقص الفحم والغاز في الصين والهند وأوروبا ، وهو ما دفع إلى التحول إلى وقود الديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.