جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الاسترليني طفيفا يوم الجمعة بعد بيانات مبيعات التجزئة الاضعف من المتوقعة لكنه ظل بالقرب من اعلى مستوياته بعد ان اكدت بيانات المسح الأخيرة وتعليقات صانعي السياسة على التهديد بمزيد من الضغوط التضخمية.
اظهرت الارقام الرسمية يوم الجمعة انخفاض المبيعات البريطانية بنسبة 0.2% في سبتمبر، مخالفة توقعات الاقتصاديين في استطلاع اجرته رويترز بزيادة شهرية 0.5%.
يعتقد نسبة كبيرة من الجمهور البريطاني ان التضخم سيتسارع خلال الـ 12 شهر القادمين ، وفقا للبيانات التي قد تزيد من توقعات ان يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة في أقرب وقت في الشهر المقبل.
توقع حوالي 48% من الذين استطلعت ارائهم هذا الشهر من قبل شركة ابحاث المستهلكين GfK ان تزيد الفائدة بسرعة اكبر خلال الـ 12 شهر القادمين ، مرتفعة النسبة من 34% في سبتمبر.
صرح كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الانجليزي هوو بيل ، ان التضخم في بريطانيا ربما يتجاوز 5% " وهو غير مريح للغاية" ومسألة رفع اسعار الفائدة ستكون "على الهواء" في اجتماع 4 نوفمبر ، وفقا لما ذكرته الفايناشيال تايمز.
الساعه 0810 بتوقيت جرينتش ، تراجع الاسترليني 0.1% عند 1.3787 دولار ، دون اعلى مستوى سجل في شهر عند 1.3834 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء.
مقابل اليورو، تداول اليورو بانخفاض بنسبة 0.2% عند 84.49 بنس ، ولازال بالقرب من المستويات التي شوهدت اخر مرة في فبراير 2020 قبل ان يتسبب الوباء في بيع الاسترليني على نطاق واسع.
يستعد الذهب للاسبوع الثاني من الارتفاع يوم الجمعة ، مدعوما بضعف الدولار الذي طغى على ضغط ارتفاع عوائد السندات الامريكية وزيادة توقعات ان يبدء البنك المركزي تقليص دعمه الاقتصادي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1793.11 دولار للاونصة الساعه 0657 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1794.20 دولار.
تعد اسعار المعدن في طريقها للاسبوع الثاني من المكاسب ، بدعم من ضعف الدولار والذي في طريقه للانخفاض هذا الاسبوع. انخفاض الدولار يجعل الذهب اكثر جاذبية لمشتري العملات الاخرى.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك ، إنه يتوقع استمرار التضخم المرتفع حتى عام 2022 ، وينبغي على البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بحلول نهاية العام المقبل.
يعد الذهب غالبا اداة تحوط من التضخم ، الا ان تقليص التحفيز ورفع اسعار الفائدة من شأنهم دفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يبدد جاذبية المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.28 دولار للاونصة وفي طريقها للاسبوع الخامس على التوالي من الارتفاع.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 1052.26 دولار للاونصة وتعزز البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 2031.64 دولار.
قفزت اسهم شركات التكنولوجيا في اسيا يوم الجمعة ، في اعقاب ارتفاع نظيرتها الامريكية ، في حين ارتفعت اسهم العقارات الصينية بعد دفع فائدة مفاجئ من قبل شركة التطوير العقاري ايفرجراند المثقلة بالديون.
في الوقت ذاته ، تراجعت أسهم الطاقة بعد تراجع أسعار النفط ليلا ، ومع مواصلة العقود الاجلة للفحم خسائرها بعد أن أشارت بكين إلى أنها ستتدخل لتهدئة الأسعار المرتفعة التي ساهمت في نقص الكهرباء في البلاد.
على نطاق أوسع ، اصبح المستثمرون قلقين بشكل متزايد من أن التضخم المستمر قد يجبر محافظي البنوك المركزية على تشديد السياسة النقدية في مرحلة يظل فيها النمو الاقتصادي العالمي هشا.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.3% ، بقيادة اسهم التكنولوجيا ، وانهى مؤشر توبكس اليوم بارتفاع بنسبة 0.1% .
وارتفعت الاسهم القيادية الصينية بنسبة 0.7% مع ارتفاع مؤشر CSI300 العقاري بنسبة 2.1% ، ومؤشر HSI لهونج كونج بنسبة 0.1%.
صرح مصدر لرويترز يوم الجمعة إن مجموعة ايفرجراند الصينية أرسلت أموالاً يوم الخميس لسداد فوائد على سندات دولارية مستحقة في 23 سبتمبر، وذلك قبل أيام من الموعد النهائي الذي كان من شأنه أن يدفع المجموعة إلى التخلف عن السداد رسمياً. وقفز السهم 3.5%.
ارتفع مؤشر MSCI لاسهم اسيا طفيفا ، وفي طريقه لمكاسب بنسبة 1.6% هذا الاسبوع.
وتشير العقود الاجلة لافتتاح مرتفع في اوروبا ، حيث تشير العقود الاجلة لمؤشر فوتسي لارتفاع بنسبة 0.3% والعقود الاجلة لمؤشر داكس تقدم بنسبة 0.3%.
اظهرت أرقام رسمية يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة البريطانية تراجعت بنسبة 0.2% في سبتمبر ، وهو ما يزيد من شواهد ضعف التعافي من كوفيد 19 ويخالف توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة شهرية 0.5%.
صرح مكتب الإحصاءات الوطنية إن مبيعات التجزئة لا تزال أعلى بنسبة 4.2% مقارنة بشهر فبراير 2020 قبل أن تدخل بريطانيا في الإغلاق ، لكنها الآن أقل بنسبة 1.3% عن العام السابق ، وهي أضعف من توقعات الاستطلاع بتراجع بنسبة 0.4%.
نمت مبيعات التجزئة البريطانية بقوة في الجزء الأول من العام ، حيث خففت قيود الإغلاق أولاً على المتاجر ، لكنها تراجعت خلال الأشهر الخمسة الماضية ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الناس ينفقون المزيد على التواصل الاجتماعي بعد تخفيف قواعد الإغلاق للحانات والمطاعم.
انخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى أدنى مستوى في 19 شهر الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى تشديد في سوق العمل ، على الرغم من أن نقص العمال قد يبقي وتيرة التوظيف معتدلة في أكتوبر.
صرحت وزارة العمل يوم الخميس إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 6 الاف إلى 290 ألف معدلة موسميا للأسبوع المنتهي في 16 أكتوبر. كان هذا أدنى مستوى منذ منتصف مارس 2020 ، عندما كانت الأمة في المرحلة المبكرة من وباء كوفيد 19. ويعد أيضًا الأسبوع الثاني على التوالي الذي ظلت فيه الطلبات أقل من 300 الف حيث تمسك أرباب العمل بالعمال في مواجهة نقص حاد في العمالة.
توقع اقتصاديون استطلعت رويترز ارائهم 300 الف مطالبة في الاسبوع الاخير. وتراجعت الطلبات من اعلى مستوياتها القياسية عند 6.149 مليون في اوائل ابريل 2020. ينظر لنطاق طلبات الاعانة بين 250 الف – 300 الف انه متوافق مع سوق العمل الصحي.
صرحت مصادر لرويترز إن بنك اليابان يناقش الإلغاء التدريجي لبرنامج قروض كوفيد 19 إذا استمرت الإصابات في البلاد في التضاؤل ، وهو ما يحتمل أن يهيئ البنك للخروج من سياسة وضع الأزمات الرئيسية في وقت أقرب مما يتوقعه المستثمرون.
كانت الأسواق تتوقع تمديد ثالث للمخطط ، الذي من المقرر أن ينتهي في مارس. لم يتوصل صانعي السياسة إلى توافق في الآراء لأن المناقشات أولية ، وفقا لما صرح به ثلاثة أشخاص مطلعين على تفكير البنك المركزي ، ومن غير المرجح اتخاذ قرار قبل ديسمبر.
وصرحت المصادر إن بعض صانعي السياسات يفكرون في إنهاء برنامج الطوارئ في مارس مع تخفيف ضغوط تمويل الشركات وتراجع الإصابات بشكل حاد وإعادة فتح ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
ستجعل هذه الخطوة بنك اليابان أكثر انسجاما مع البنوك المركزية الكبرى الأخرى في التوجه نحو الخروج من سياسات وضع الأزمات ، حيث تخرج الاقتصادات من الركود الناجم عن الوباء.
حتى إذا تم إنهاء برنامج الطوارئ ، سيواصل بنك اليابان دعم الاقتصاد بطباعة ضخمة للأموال والتعهد بالحفاظ على تكاليف الاقتراض طويلة الأجل عند الصفر.
تراجع الاسترليني دون اعلى مستوى في شهر يوم الخميس ، متتبعا تحرك مماثل في العملات ذات المخاطرة والتي فقدت بعض الزخم مقابل الدولار بعد صعود بفعل ارتفاع أسعار السلع.
ارتفع الاسترليني بنسبة 3% مقابل الدولار منذ اواخر سبتمبر ، على خلفية توقعات ارتفاع وشيك لاسعار الفائدة من قبل بنك انجلترا.
من غير المرجح ان يؤدي انخفاض التضخم في سبتمبر الى منع البنك المركزي الانجليزي من رفع اسعار الفائدة قريبا.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.17% عند 1.3799 دولار الساعه 0830 بتوقيت جرينتش ، متراجعا دون اعلى مستوى في شهر عند 1.3834 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء.
مقابل اليورو ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.07% عند 84.31 بنس.
اظهر استطلاع اجرته رويترز لعدد من الاقتصاديين ان هناك اجماع قوي بأن بنك انجلترا سيكون اول البنوك المركزية الرئيسية التي ترفع اسعار الفائدة بعد الوباء ، وان اول زيادة للفائدة ربما تكون بداية العام القادم.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس ، مدفوعة بالمعنويات القاتمة بشأن تجدد المخاوف حول قطاع العقارات في الصين والنتائج الفصلية المتفاوتة.
تراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.4% الساعه 0710 بتوقيت جرينتش ، متراجعا من اعلى مستوياته في 6 اسابيع. هبطت الأسهم الآسيوية بعد أنباء عن فشل بيع أصول بقيمة 2.6 مليار دولار في شركة إيفرجراند الصينية للتطوير العقاري المثقلة بالديون.
وقادت الخسائراسهم شركات التعدين وشركات صناعة السيارات والأسهم الصناعية ، الى جانب التوترات المتزايدة حول قائمة أرباح الشركات المقررة يوم الخميس والاسابيع القادمة.
هبط سهم إيه.بي.بي السويسرية للهندسة والتكنولوجيا 3.4% بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للمبيعات السنوية في أعقاب تحذير من نقص مكونات.
وتراجع سهم إيه.بي فولفو 2.1% على الرغم من أن الأرباح فاقت التوقعات، لكنها حذرت من أن استمرار نقص الرقائق عرقل الإنتاج في الشركة المصنعة للشاحنات.
وانخفض سهم باركليز 0.6% على الرغم من تحقيق البنك البريطاني أداء قوي في الربع الثالث.
ارتفعت اسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس حيث عزز ضعف الدولار جاذبية المعدن ، في حين قيم المستثمرون ارتفاع التضخم وان كان سيدفع البنوك المركزية لرفع اسعار الفائدة في وقت اقرب من المتوقع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1782.70 دولار للاونصة الساعة 0658 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1786.40 دولار.
تداولت اسعار المعدن بين 1748 دولار و 1800 دولار للاونصة حتى الان هذا الشهر. يوم الخميس ، حام الدولار بالقرب من ادنى مستوى في 3 اسابيع ، وهو ما جعل المعدن بالقرب من اعلى مستوى في نطاق تداوله.
سجلت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام اعلى مستوياتها في خمسة اشهر ، وهو ما ضغط على المعدن حيث تترجم العوائد المرتفعة الي تكلفة فرصة بديلة اعلى لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح مسئولان في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء إنه بينما يتعين على البنك المركزي أن يبدأ في سحب إجراءاته التحفيزية ، فمن السابق لأوانه رفع أسعار الفائدة.
صرح محللو UBS في مذكرة إن ارتفاع توقعات التضخم وتراجع توقعات النمو ، خاصة وسط ارتفاع أسعار الطاقة وتباطؤ النشاط الصناعي ، قد يدعم أسعار الذهب في الشهر أو الشهرين القادمين.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 24.20 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 0.4% لـ 1046.25 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 2082.08 دولار
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس مع جني بعض المستثمرين للارباح بعد الارتفاع الاخير ، الا أن الطلب القوي في الولايات المتحدة والتحول إلى زيت الوقود من الفحم والغاز وسط ارتفاع الأسعار حد من الخسائر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 54 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 85.28 دولار للبرميل الساعه 0649 بتوقيت جرينتش ، متراجعة من المكاسب السابقة والتي اخذت المؤشر لاعلى مستوياته منذ اكتوبر 2018. وارتفعت بنسبة 0.9% أمس.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي لشهر ديسمبر 33 سنت او ما يعادل 0.4% لـ 83.09 دولار للبرميل.
صرح ساتورو يوشيدا محلل السلع في شركة راكوتن للأوراق المالية "شهدنا بعض التصحيح لكن المعنويات العامة ظلت ثابتة حيث لم تحدث زيادات كبيرة في الإنتاج من قبل الولايات المتحدة أو أوبك".
وقال "قد يصل سعر خام برنت إلى 90 دولار للبرميل في وقت لاحق هذا العام حيث من المرجح أن يستمر التشديد في أسواق النفط العالمية حيث ستعمل جهود الولايات المتحدة لإزالة الكربون على الحد من الزيادات في الإنتاج بينما سيزداد الطلب مع قيام المزيد من شركات الطاقة بتحويل الوقود من الفحم والغاز".
ارتفعت أسعار الخام بفعل شح المعروض ، مع حفاظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على زيادة بطيئة في العرض بدلاً من التدخل لإضافة المزيد من البراميل إلى السوق.
سجلت أسواق النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات هذا الأسبوع ، مدعومة أيضا بأزمة الفحم والغاز العالمية ، مما أدى إلى التحول للديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.
وقد أكدت البيانات الأسبوعية الأخيرة الطلب القوي في الولايات المتحدة.