جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة ، وفي طريقها لتحقيق مكاسب بنسبة 5% هذا الاسبوع ، في ظل مؤشرات على أن بعض الصناعات بدأت في تحويل الوقود من الغاز عالي السعر إلى النفط ، وسط شكوك في أن الحكومة الأمريكية ستفرج عن النفط من احتياطياتها النفطية الاستراتيجية.
صرح ادوارد مويا ، محلل السوق البارز في أواندا للسمسرة: "هناك الكثير من المحفزات لإبقاء سوق النفط ضيقة". وأشار مويا إلى بوادر تحسن الطلب على الوقود مع انتعاش النشاط الاقتصادي وتراجع قيود فيروس كورونا ، فضلا عن مخاوف من أن الشتاء البارد سيزيد الضغط على إمدادات الغاز.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 1.07 دولار او ما يعادل 1.3% لـ 83.02 دولار للبرميل الساعه 0643 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.11 دولار او ما يعادل 1.4% لـ 79.41 دولار للبرميل.
في وقت سابق هذا الاسبوع، لامس خام غرب تكساس الوسيط اعلى مستوى في سبعة سنوات عند 79.78 دولار ، وسجل خام برنت اعلى مستوى في 3 سنوات عند 83.47 دولار.
وقد ارتفعت اسعار النفط يوم الخميس بعد ان صرح مراسل بلومبرج في تغريدة على تويتر ان وزارة الطاقة الأمريكية لا تفكر في الاستفادة من احتياطياتها الطارئة "في هذا الوقت" ، ولا تسعى إلى فرض حظر على صادرات النفط.
لكن مصدر بوزارة الطاقة صرح لرويترز إن ذلك "ليس دقيق" مضيفا أن جميع "الأدوات دائما على الطاولة" لمعالجة ظروف إمدادات الطاقة المحدودة.
ارتفع الدولار مقابل نظرائه الرئيسين يوم الجمعة لكن في نطاق ضيق حيث يترقب المتداولون ادلة حول وتيرة تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته من خلال تقرير الوظائف الشهري.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات ، بنسبة 0.1% لـ 94.278 ، ليظل مقتربا من اعلى مستوى له في عام والذي سجل الاسبوع الماضي عند 94.504.
تعزز الدولار بنسبة 0.26% لـ 111.91 ين ، ولامس 111.93 وهو اعلى مستوى هذا الشهر ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات.
وتماسك اليورو عند 1.1550 دولار ، بعد ان انخفض يوم الاربعاء لادنى مستوى في 14 شهر عند 1.1529 دولار.
صرح الاحتياطي الفيدرالي إنه من المرجح أن يبدأ في خفض مشترياته الشهرية من السندات في أقرب وقت في نوفمبر ومتابعة زيادة أسعار الفائدة المحتملة في العام المقبل .
اظهر استطلاع اجرته رويترز ، ان بيانات وظائف غير الزراعيين من المتوقع ان تظهر تحسن مستمر في سوق العمل ، بزيادة 500 الف وظيفة في سبتمبر ، على الرغم من تراوح التقديرات بين 250 الف و 700 الف وظيفة.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3600 دولار ، محافظا على مكاسب يوم الخميس بنسبة 0.26% ، عندما صرح كبير الاقتصاديين الجديد في بنك انجلترا هوو بيل ان ضغوط التضخم أثبتت انها اكثر ثباتا من المتوقع سابقا ، وهو ما عزز توقعات رفع اسعار الفائدة في فبراير.
استقر الذهب يوم الجمعة قبل بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية مع توقع بعض المحللين ان تعزز الارقام القوية رهانات تقليص التحفيز الاقتصادي وزيادة التراجع في المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% لـ 1757.30 دولار للاونصة الساعه 0657 بتوقيت جرينتش ، في حين تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1758.20 دولار.
صرح جيفري هاللي ، كبير محللي السوق " مصير الذهب سيتحدد الليلة عن طريق تقرير وظائف غير الزراعيين" ، وأضاف ان بعض المستثمرين في اسيا قاموا بشراء المعدن للتحوط من مخاطر نتيجة مفائجة للتقرير.
"اذا رأينا الارقام فوق 500 الف ، من المرجح ان يستأنف الذهب انخفاضه حيث تغلق الاسواق وتجعل ديسمبر بداية لتقليص تحفيز الاحتياطي الفيدرالي ".
تجاهل الذهب الى حد كبير قوة الدولار ، والتي تميل لاضعاف جاذبية المعدن بين المستثمرين حائزي العملات الاخرى ، وارتفاع عوائد الخزانة الامريكية ذات اجل 10 اعوام.
وفقا لمسح اجرته رويترز من المتوقع ان ترتفع وظائف غير الزراعيين بـ 500 الف وظيفة في سبتمبر.
اشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أشار باول الشهر الماضي إلى وجود اتفاق واسع بين صانعي السياسة للبدء في خفض مشتريات الأصول الشهرية للبنك المركزي في أقرب وقت في نوفمبر ، طالما أن تقرير الوظائف لشهر سبتمبر كان "لائقً".
تقليص التحفيز ورفع اسعار الفائدة يترتب عليهم ارتفاع عوائد السندات ، والتي تترجم لزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 22.48 دولار للاونصة.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 984.89 دولار وقد ارتفعت بنسبة 1.5% للاسبوع. وتعزز البلاديوم 0.4% لـ 1967.42 دولار ، وفي طريقه لاول مكاسب اسبوعية في خمسة اسابيع.
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع يوم الخميس بعد ان هدأت هدنة مؤقتة لمواجهة سقف الدين في الكونجرس من مخاوف احتمال تخلف الحكومة عن السداد ، في حين خفف تراجع أسعار النفط من مخاوف ارتفاع التضخم.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 92.73 نقطة او ما يعادل 0.27% عند الفتح الى 34509.72.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 500 حوالي 20.18 نقطة ، او ما يعادل 0.46% عند 4383.73 ، في حين صعد ناسدك 129.89 نقطة لـ 14631.80 عند الفتح.
صرحت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل يوم الخميس إن تضخم منطقة اليورو قد يظل مرتفعا العام المقبل حتى لو كان من المرجح أن تهدأ ضغوط الأسعار بمرور الوقت.
وأضافت " سيكون من السابق لأوانه التأكيد على أن ديناميكيات الأسعار الحالية ستهدأ بالكامل العام المقبل". "هناك مصادر مختلفة لعدم اليقين قد تتطلب المزيد من الضغوط التضخمية المستمرة".
واضافت ايضا " من المحتمل أيضًا أن يكون الوباء قد غيّر أو عزز الاتجاهات الهيكلية ، لذلك أثر على ديناميكيات التضخم في السنوات المقبلة".
سجل التضخم 3.4% الشهر الماضي وربما يصل 4% هذا العام بفعل زيادة اسعار الطاقة واختناقات سلسلة التوريد.
انخفض عدد الامريكان المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على اعانات بطالة الاسبوع الماضي ، لكن تسريح العمال ارتفع من ادنى مستوى في 24 عام في سبتمبرلاسباب منها طرد المستشفيات للموظفين غير المحصنين .
صرحت وزارة العمل يوم الخميس إن المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة انخفضت 38 الف إلى 326 الف معدلة موسميا للأسبوع المنتهي في 2 أكتوبر. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز ارائهم توقعوا 348 ألف طلب في الأسبوع الأخير.
وقد زادت الاعانات ثلاث اسابيع على التوالي في كاليفورنيا.
بعيدا عن كاليفورينا ، كانت زيادة طلبات الاعانة متعلق بتباطؤ مصانع التجميع في بعض الولايات من قبل بعض صانعي السيارات. كما أدى تجدد إصابات كوفيد 19، مدفوعا بمتحور دلتا ، إلى تعطيل النشاط في قطاع الخدمات .
ويشير ذلك الي بعض التحسن في ظروف سوق العمل.
اظهر محضر اجتماع البنك المركزي الاوروبي عن اجتماع 9 سبتمبر يوم الخميس ، أن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي ناقشوا تخفيضا أكبر في مشتريات الأصول الشهر الماضي ، بل إن البعض جادل في أن الأسواق ربما تكون قد استعدت بالفعل لإنهاء الدعم الطارئ.
وصرح البنك المركزي الأوروبي: "انه قيل ان التطبيق المتماثل لإطار (برنامج شراء الطوارئ الوبائي) من شأنه أن يستدعي خفضًا جوهريًا في وتيرة الشراء". "ومن هذا المنظور ، فإن وتيرة مشتريات مماثلة للمستوى السائد في بداية العام ستكون مناسبة".
في النهاية ، اتفق صانعو السياسة على خفض مشتريات الأصول "بشكل معتدل" ، مع الإصرار على أن هذا لم يكن "تناقصًا" لأن ضغوط الأسعار الضعيفة لا تزال تتطلب الدعم.
لكن هذا الاتفاق جاء حتى في الوقت الذي اقترح فيه بعض صانعي السياسة المحافظين أن الأسواق قد استعدت بالفعل لإنهاء عمليات الشراء الطارئة دون أن يكون لها تأثير كبير على شروط التمويل.
هبطت اسعار النفط بحدة يوم الخميس ، مواصلة خسائرها من الجلسة السابقة ، حيث صرحت الولايات المتحدة انها تدرس بيع النفط من احتياطياتها الاستراتيجية ، واعلنت روسيا انها مستعدة لتحقيق الاستقرار في سوق الغاز الطبيعي.
تراجعت اسعار خام برنت 1.24 دولار او 1.5% لـ 79.84 دولار للبرميل الساعه 0918 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوى في الجلسة عند 79.08 دولار. وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.69 دولار او ما يعادل 2.2% لـ 75.74 دولار للبرميل ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في الجلسة عند 74.96 دولار
وانخفض كلا العقدين بنسبة 2% يوم الاربعاء.
صرحت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم يوم الأربعاء إن الإدارة تدرس الاستفادة من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في البلاد لتهدئة ارتفاع أسعار البنزين ، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز.
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن المخزونات ارتفعت بمقدار 2.3 مليون برميل ، مقابل توقعات بانخفاض متواضع قدره 418 ألف برميل.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء ، إن روسيا تعزز إمدادات الغاز إلى أوروبا ، بما في ذلك عبر أوكرانيا ، استجابة لأزمة الطاقة وإنها مستعدة لتحقيق الاستقرار في السوق وسط ارتفاع الأسعار.
وهذه الخطوة ربما تساعد في تهدئة ارتفاع اسعار الغاز القياسية.
صرح عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو يوم الخميس ، ان التضخم يجب ان يعود دون مستهدف البنك المركزي الاوروبي عند 2% في غضون عام.
سجل التضخم في منطقة اليورو اعلى مستوياته منذ 2008 في سبتمبر حيث تعافت الاقتصادات من أزمة كوفيد 19 ، وهو ما عزز الارتفاع في اسعار الطاقة.
يتوقع صانعي السياسة عموما ان يتراجع التضخم مع عودة الاقتصادات لمستوياتها الطبيعية ، على الرغم من وجود سؤال كبير حول متى سيحدث ذلك قريبًا.
وصرح فيليروي ، وهو ايضا رئيس البنك المركزي الفرنسي في مؤتمر اعمال فرنسي" ينبغي ان يعود التضخم دون 2% في غضون عام".
استقر الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس حيث أدت احتمالات زيادة البنك المركزي الانجليزي لاسعار الفائدة لتقليل الانخفاض المحتمل للعملة.
محى الاسترليني مكاسبه القوية المحققة في 2021 حيث تأثر بمخاوف النمو الاقتصادي البريطاني وزيادة التضخم ، ومكافحة البلاد أزمة الوقود.
استقرت العملة البريطانية مقابل الدولار عند 1.3584 دولار الساعه 0838 بتوقيت جرينتش، بعد ان اتجهت يوم الاربعاء لادنى مستوياتها في ديسمبر 2020 والذي سجلته الاسبوع الماضي وسط ارتفاع حاد في اسعار الطاقة.
تحسنت معنويات المخاطرة العالمية يوم الخميس مع ارتداد اسعار النفط من ادنى مستوياتها في عدة اعوام وتعافي الاسهم الاوروبية ، وهو ما قدم بعض الدعم للاسترليني.
لكن صرح المحللين في مذكرات منفصلة للعملاء ان احتمالات رفع اسعار الفائدة في بريطانيا هي ما منعت الاسترليني من الانخفاض بشكل اكبر.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل اليورو لـ 85.16 بنس ، بعد ان قفز لاعلى مستوى في منتصف اغسطس عند 84.95 بنس في الجلسة السابقة.
تضع الاسواق الان احتمالية 90% لرفع اسعار الفائدة 15 نقطة اساس في ديسمبر وزيادة مرتين بحلول يونيو 2022.
في الوقت ذاته، اظهرت بيانات هاليفكس ان اسعار المنازل البريطانية ارتفعت بأكبر قدر في 15 عام في سبتمبر قبل نهاية الاعفاء الضريبي لمشتري المنازل ومن المتوقع ان يواصلوا الارتفاع لمستويات قياسية.