Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

صرحت المفوضية الاوروبية يوم الاثنين انه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الألماني في عام 2023، مما خفض توقعاتها لأكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

ومن المتوقع الآن أن ينكمش الناتج المحلي الاجمالي لألمانيا بنسبة 0.4% في عام 2023، مقارنة بالنمو المتوقع سابقا بنسبة 0.2%.

وقالت المفوضية الاوروبية إنه من المتوقع أن يؤثر ضعف الاستهلاك وانخفاض الاستثمار في البناء سلبا على النمو، على الرغم من ارتفاع الاستثمار في المعدات.

وفي عام 2024، من المتوقع أن ينتعش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.1% مدفوعا بانتعاش الاستهلاك. وهذا أقل من نسبة 1.4% المتوقعة في الربيع، وذلك بسبب التباطؤ في قطاع البناء والنمو الأقل ديناميكية في الصادرات.

ومن المتوقع أن ينخفض التضخم الرئيسي في ألمانيا في عام 2023 إلى 6.4% من 8.7% في العام السابق.

وقالت المفوضية إنه في النصف الأول من عام 2023، انخفض تضخم أسعار الطاقة والخدمات أكثر من المتوقع. ومع ذلك، من المتوقع أن يظل تضخم الخدمات مرتفع مع ارتفاع الأجور.

وقالت المفوضية في توقعاتها إن هذا، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم الأساسي، من المتوقع أن يبقي التضخم الرئيسي مرتفع في عام 2023.

ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم الرئيسي إلى 2.8% في عام 2024، بسبب التباطؤ التدريجي في أسعار السلع وتباطؤ أسعار الطاقة.

ارتفعت الأسهم الاوروبية يوم الاثنين مع تطلع المستثمرين إلى قراءة حاسمة للتضخم الامريكي فضلا عن قرار بشأن السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع لمزيد من الدلائل على اتجاه أسعار الفائدة العالمية.

ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% الساعة 0712 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفض حوالي 1% الأسبوع الماضي وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل.

وينصب تركيز المستثمرين الآن على بيانات أسعار المستهلكين الامريكية لشهر أغسطس، والتي من المقرر صدورها يوم الأربعاء ونتيجة اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.

وكانت أسهم شركات التعدين أكبر الرابحين يوم الاثنين، مرتفعة 2.2% مع ارتفاع أسعار المعادن وسط توقعات بتحسن الطلب من الصين أكبر مستهلك.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مدعومة بانخفاض الدولار مع تطلع المستثمرين إلى بيانات التضخم الأمريكية التي قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.

قفزت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1927.39 دولار للاونصة الساعة 0614 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1950.80 دولار.

صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس، إن الذهب يجب أن يتم دعمه فوق مستوى 1900 دولار إذا رأينا الدولار الأمريكي يواصل الانخفاض بفعل الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى بالفعل من دورة التشديد.

من المتوقع أن تشكل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر أغسطس المقرر صدورها يوم الأربعاء قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة هذا العام.

صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade، إن أرقام التضخم يمكن أن تزحف إلى الاتجاه الصعودي بفضل ارتفاع أسعار الطاقة، والتي قد تبقى على احتمالات تحرك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في نوفمبر القادم.

انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.5% وتراجعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات 0.3%، مما جعل المعدن الذي لا يدر فائدة أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.

وصرح ووترر في مذكرة: "من المرجح أن يعتمد المعدن النفيس على تراجع العوائد من أجل تحدي مستوى 1950 دولار مرة أخرى".

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد يعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار المقاومة عند 1930 دولار للأونصة.

من ناحية اخرى ، قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.07 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.7% لـ 898.55 دولار بعد انخفاض بنسبة 7% الاسبوع الماضي ، وارتفع البلاديوم 0.7% لـ 1206.21 دولار.

قفز الين يوم الاثنين حيث عززت تعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا الآمال في أن اليابان قد تبشر قريبا بعصر جديد بعيدا عن أسعار الفائدة السلبية، في حين انخفض الدولار قبل قراءة التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع.

ارتفعت العملة اليابانية أكثر من 1% لتلامس أعلى مستوى في أسبوع عند 145.99 للدولار، مدعومة بتعليقات نهاية الأسبوع من أويدا بأن البنك المركزي قد ينهي سياسة سعر الفائدة السلبية عندما يتم تحقيق هدف التضخم البالغ 2%.

صرح أويدا لصحيفة يوميوري في مقابلة إن بنك اليابان يمكن أن يكون لديه بيانات كافية بحلول نهاية العام لتحديد ما إذا كان يمكنه إنهاء أسعار الفائدة السلبية.

تعرض الين لضغوط هائلة مقابل الدولار نتيجة لتزايد فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة الصارمة في العام الماضي في حين ظل بنك اليابان بنك يميل للتيسير النقدي.

صرح تاكيهيكو ماسوزاوا، رئيس التداول لدى فيليب سيكيوريتيز اليابان: "يبدو أن تصريحات أويدا كانت تهدف إلى وقف تراجع الين مقابل الدولار". " تعليقاته تعمل تقريبا مثل التدخل الحكومي."

ومنذ أن تراجع الين متجاوزا مستوى الـ 145 للدولار الشهر الماضي، كان المتداولين في حالة تأهب تحسبا لأي إشارات على تدخل اليابان لدعم العملة. قبل عام واحد، كان هذا المستوى سبب في دفع السلطات إلى أول تدخل لشراء الين منذ عام 1998.

وفي سوق العملات الأوسع نطاقا، تراجعت العملة الأمريكية قبل بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء، مع ترقب المتداولين لمعرفة ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم في طريقه بالفعل نحو "الهبوط السلس"، وما إذا كان يتعين على الاحتياطي الفيدرالي المضي قدما في رفع أسعار الفائدة.

قفز الاسترليني بنسبة 0.5% مقابل الدولار ليستقر عند 1.2523 دولار ، ليبتعد عن ادنى مستوى في 3 اشهر التي سجلت الاسبوع الماضي.

وارتفع اليورو بنسبة 0.36% لـ 1.0738 دولار ، بعد ان انهي يوم الجمعة بسلسلة خسائر استمرت 8 اسابيع.

انخفض مؤشر الدولار  بنسبة 0.31% إلى 104.53.

أرجع كريستوفر وونج، استراتيجي العملات في OCBC، انخفاض الدولار إلى "تخفيف" المتداولين من مراكزهم الطويلة بالدولار قبل بيانات التضخم.

وارتفع الدولار إلى جانب عوائد السندات الأمريكية الأسبوع الماضي بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المرنة التي أضافت إلى الرهانات على أن المزيد من رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي قد يكون قريبا.

حام الاسترليني فوق أدنى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الجمعة، ويتجه نحو خسارة أسبوعية بنسبة 0.9% ، بعد أن اضافت بيانات التوظيف إلى مؤشرات على تباطؤ سوق الوظائف في بريطانيا.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.06% فقط إلى 1.2483 دولار، بعد ان انخفض إلى 1.2445 دولار يوم الخميس، وهو أدنى مستوى منذ 8 يونيو. وتغير اليورو تغير طفيف مقابل الاسترليني عند 85.73 بنس، بعد أن تم تداوله حول هذا المستوى في الاربعة اشهر الماضية.

تسببت علامات التباطؤ في سوق الوظائف في بريطانيا، إلى جانب الارتفاع الحاد في الدولار، في انخفاض الاسترليني بنسبة 5% تقريبا مقابل العملة الأمريكية منذ منتصف يوليو.

 أظهر استطلاع للصناعة يوم الجمعة أن أصحاب العمل البريطانيين خفضوا عدد العمال الذين عينوهم من خلال وكالات التوظيف الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأدى تباطؤ سوق العمل إلى قيام المتداولين بتخفيض رهاناتهم على مدى رفع بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.

صرح نيكولاس ريس، محلل سوق الصرف الأجنبي في مونيكس أوروبا: "إن الانخفاض الأخير للاسترليني هو في المقام الأول رد فعل على إعادة التسعير الميسر في توقعات بنك إنجلترا على المدى القريب، ولكن هذا يجعل الاسترليني يبدو أقل من قيمته الحقيقية من وجهة نظرنا".

 وأشار ريس إلى تعليقات محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي، الذي قال يوم الأربعاء إن بنك إنجلترا "أقرب بكثير الآن إلى قمة الدورة" في أسعار الفائدة.

 واضاف ريس: "إن أداء بيلي الميسر أمام البرلمان جعل الأسواق تقتنع بشكل متزايد بفكرة أن سبتمبر سيكون الارتفاع الأخير من بنك إنجلترا".

يحدد بنك إنجلترا اسعار الفائدة في 21 سبتمبر، ويراهن المتداولون على أن هناك فرصة بنسبة 73% أن يرفع البنك أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 27% أن يبقيها عند المستوى الحالي البالغ 5.25%.

 ويتوقع المتداولون حاليا أن تبلغ أسعار الفائدة ذروتها عند حوالي 5.6% في أوائل عام 2024.

 في الوقت ذاته، تغير مؤشر الدولار تغير طفيف يوم الجمعة ولكنه في طريقه لتحقيق زيادة أسبوعية ثامنة على التوالي، مما ساعد على جعل الاسترليني في طريقه لخسارة أسبوعية بنسبة 0.85%.

 صرح محللو سوق الصرف الأجنبي لدى بنك HSBC في تقرير يوم الخميس إنهم يعتقدوا أن الاسترليني واليورو سيواجهان صعوبات مقابل الدولار في الأشهر المقبلة.

تراجعت العقود الاجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مع ترقب المستثمرين قراءة جديدة للتضخم الأسبوع المقبل بعد بيانات اقتصادية أخيرة أثارت مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.

وأدت بيانات نشاط الخدمات التي جاءت أقوى من المتوقع وانخفاض طلبات اعانة البطالة الأسبوعية إلى تراجع معنويات المستثمرين، مما دفع مؤشري اس اند بي 500 و ناسداك إلى الانخفاض بنسبة 1.4% و2% حتى الآن هذا الأسبوع على التوالي.

من المقرر صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس في 13 سبتمبر، في حين من المقرر أن يصدر قرار سياسة الاحتياطي الفيدرالي في 20 سبتمبر.

يرى المتداولون فرصة بنسبة 93% لبقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية في سبتمبر، في حين يسعروا فرصة بنسبة 55.4% للتوقف عن رفع أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر .

كانت أسهم شركة آبل مستقرة في تداولات ما قبل السوق بعد عمليات بيع استمرت يومين في أعقاب أنباء عن أن بكين أمرت موظفي الحكومة المركزية في الأسابيع الأخيرة بالتوقف عن استخدام أجهزة أيفون في أماكن العمل.

وذكر تقرير آخر يوم الجمعة أن الصين تعمل على توسيع القيود المفروضة على أجهزة أيفون لتشمل الحكومات المحلية والشركات المملوكة للدولة.

يرى محللو وول ستريت أن إيرادات أبل قد تعرضت لضربة طفيفة هذا العام بسبب القيود، حيث صرح مورجان ستانلي إن السيناريو الأسوء هو انخفاض بنسبة 4%.

الساعة 7:07 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 30 نقطة، أو 0.09%، وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 4.25 نقطة، أو 0.1%، وانخفض مؤشر ناسداك بمقدار 22 نقطة، أو 0.14%.

كما استوعب المستثمرون التعليقات المختلطة من العديد من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس.

 أبقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز خياراته مفتوحة بشأن سياسة سعر الفائدة المستقبلية، وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان إنه في حين أنه "قد يكون من المناسب" تخطي رفع سعر الفائدة في الاجتماع المقبل، فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة.

من المقرر أن تتحدث رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي في وقت لاحق اليوم.

خفض معهد DIW الالماني للابحاث الاقتصادية توقعاته للاقتصاد الألماني لعام 2023 بشكل طفيف يوم الجمعة بسبب الربع الثاني الضعيف بشكل مفاجئ.

وقال DIW إنه من المتوقع الان أن ينكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.4% في عام 2023، مقابل توقعاته السابقة بانكماش بنسبة 0.2%، مع كون ألمانيا الاقتصاد العالمي الرئيسي الوحيد الذي من المقرر أن ينكمش هذا العام.

وقال المعهد إن تباطؤ استهلاك الأسر الخاصة وضعف الصادرات، بسبب تعثر الطلب من الصين، أدى إلى تباطؤ انتعاش الاقتصاد الألماني.

بعد الركود الشتوي، أصيب الاقتصاد الألماني بالركود في الربع الثاني، وسينمو في البداية بشكل مؤقت فقط في الربع الثالث الحالي، وفقا لتوقعات DIW.

ومع ذلك، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الألماني بنسبة 1.2% في عامي 2024 و2025، حسبما ذكر المعهد.

 

صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الجمعة إن التحركات السريعة للعملة غير مرغوب فيها وإن السلطات لن تستبعد أي خيارات ضد التقلبات المفرطة، في تحذير جديد للمستثمرين الذين يحاولون بيع الين.

لامس الدولار أعلى مستوياته في عشرة أشهر قرب 148 ين هذا الأسبوع وسط توقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم المرتفع، وهو تناقض حاد مع بنك اليابان الذي ليس في مزاج للخروج من سياسة التيسير النقدي.

 وقال سوزوكي للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء "من المهم أن تتحرك العملات بشكل مستقر بما يعكس الأساسيات. التحركات المفرطة غير مرغوب فيها." وقال "سنراقب بحذر تحركات سوق العملة . ولن نستبعد أي خيارات إذا أصبحت تحركات العملة مفرطة".

ويأتي تعليق سوزوكي في أعقاب تحذير مماثل من نائبه ماساتو كاندا، نائب وزير المالية للشئون الدولية  يوم الأربعاء، على الرغم من أن المحللين لا يعتقدون أن التدخل وشيك عند المستويات الحالية.

تجاوز الدولار بالفعل مستوى 145 ين ، وهو المستوى الذي أدى إلى قيام اليابان بأول عملية شراء للين منذ 24 عام في سبتمبر الماضي.

ويتوقع بعض المستثمرين أن تكون العتبة التالية عند حوالي 150 ين، وهو المستوى النفسي الرئيسي الذي أدى إلى تدخلين متتاليين في أكتوبر الماضي.

وكان أغلب تدخل اليابان في الماضي يتخذ شكل بيع الين/شراء الدولار، حيث تميل السلطات اليابانية إلى الاهتمام أكثر بالين القوي وتأثيره على المصدرين.

ومع ذلك، فإن ضعف الين خلال العام الماضي أثار المخاوف بين الجمهور بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة.

يتجه الدولار لتحقيق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في تسع سنوات يوم الجمعة، مدعوما بسلسلة قوية من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي وضعت أيضا نهاية دورة زيادة أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي موضع شك.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، بنسبة 0.15% عند 104.89 لكنه ظل غير بعيد عن أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة عند 105.15.

يعتبر المؤشر في طريقه لمواصلة مكاسبه للأسبوع الثامن على التوالي، مرتفعا بنسبة 0.6% حتى الآن.

اظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع أن قطاع الخدمات الأمريكي اكتسب زخم بشكل غير متوقع في أغسطس وأن طلبات إعانة البطالة سجلت أدنى مستوى لها منذ فبراير الأسبوع الماضي، بينما في منطقة اليورو ، انخفض الانتاج الصناعي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، بأكثر قليلا من المتوقع في يوليو.

صرح راي أتريل رئيس قسم الصرف الاجنبي في البنك الاسترالي الوطني : "بمقارنة أساسيات النمو الحالية في أوروبا والولايات المتحدة، فإن الولايات المتحدة لا تزال تبدو متفوقة".

ابتعد الاسترليني عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر الذي سجله يوم الخميس وتداول اخر مرة عند 1.2495 دولار، على الرغم من أنه لا يزال على وشك تسجيل خسارة أسبوعية تزيد عن 0.7%.

كما يراقب المتداولون ايضا الين المتعثر، الذي استقر عند 147.25 للدولار لكنه ظل على الجانب الأضعف من مستوى 145 الرئيسي الذي دفع السلطات اليابانية إلى التدخل في العام الماضي.

صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الجمعة إن التحركات السريعة للعملة غير مرغوب فيها وإن السلطات لن تستبعد أي خيارات ضد التقلبات المفرطة، في تحذير جديد للمستثمرين الذين يحاولون بيع الين.