Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إنخفضت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق أكثر من المتوقع في سبتمبر حيث لازالت السوق تعاني وسط نقص في المعروض، خاصة من فئة المنازل الأرخص سعرا.

وقال الاتحاد الطني للوسطاء العقاريين يوم الثلاثاء إن مبيعات المنازل القائمة إنخفضت 2.2% إلى معدل سنوي 5.38 مليون وحدة الشهر الماضي، منهية شهرين متتاليين من الزيادات. وتم تعديل وتيرة المبيعات في أغسطس بالرفع إلى 5.50 مليون وحدة.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا إنخفاض مبيعات المنازل القائمة 0.7% إلى 5.45 مليون وحدة.

وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين هذا العام، الذي دعم سوق الإسكان بتخفيض فوائد القروض العقارية. ويتوقع المستثمرون تخفيضا جديدا لأسعار الفائدة عندما يجتمع صانعو السياسة الاسبوع القادم.

وإنخفض سعر فائدة القروض العقارية لآجل 30 عاما أكثر من 125 نقطة أساس منذ ذروتها في نوفمبر إلى متوسط 3.69%، بحسب بيانات من وكالة تمويل الرهن العقاري فريدي ماك.

ولكن تأرجحت مبيعات المنازل لأغلب هذا العام حيث أدى نقص مزمن في معروض المنازل إلى ارتفاع الأسعار مما يجعلها في غير متناول كثير من المشترين المحتملين.

فقد خام برنت خُمس قيمته منذ أبريل. وتشير تقديرات "بلومبرج إيكونوميكس" إن ضعف الطلب-- المرتبط بتأثير الحرب التجارية—مسؤول عن 70% من هذا الإنخفاض. ويتحمل فائض المعروض المسؤولية عن النسبة المتبقية.

ومن المتوقع إستمرار هذا الإتجاه العام القادم مما يشكل معضلة لمجموعة "أوبك بلس" التي تضم 24 دولة منتجة للنفط.

قال الرئيس دونالد ترامب إن الصين تشير إلى تقدم في المفاوضات حول مرحلة أولى من إتفاق تجاري، مما يعزز التوقعات بتوقيع إتفاق في قمة موعدها الشهر القادم في تشيلي.

وقال ترامب يوم الاثنين خلال اجتماع وزاري في البيت الأبيض "بدأوا الشراء" في إشارة إلى مشتريات صينية من المنتجات الزراعية الأمريكية التي طالب بها الرئيس ضمن إتفاق. وأضاف "أريد المزيد".

وفي وقت سابق، قال ويلبور روس وزير التجارة إن الحصول على تفاصيل مناسبة للإتفاق أهم من قيام ترامب بتوقيعه في اجتماع منتظر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر القادم في تشيلي.  

وتداولت الأسهم الأمريكية قرب أعلى مستويات الجلسة بعد تعليق ترامب، مع ارتفاع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.6% في الساعة 6:56 مساءا بتوقيت القاهرة.

وقال روس أيضا لشبكة فوكس بيزنس إن  النقاط الجوهرية للإتفاق ستأتي في مرحلتين إضافيتين لم يتم إستكمالهما بعد. وسيتضمن الإتفاق المبدئي، المبرم في وقت سابق من هذا الشهر، قيام الصين بمشتريات كبيرة من السلع الزراعية الأمريكية وقبول بعض التنازلات فيما يتعلق بحماية الملكية الفكرية والخدمات المالية والعملة. وفي المقابل، تعهدت الولايات المتحدة بإلغاء زيادة في الرسوم كان مقررا سريانها منتصف هذا الشهر، قبل قليل موسم الكريسماس للتسوق.

ويمثل الإتفاق هدنة في الحرب التجارية الدائرة منذ 18 شهرا التي أضرت إقتصادي الدولتين، لكنه لا يدخل تغييرا كبيرا على السياسة الاقتصادية الصينية مثلما يريد ترامب. ولا يعالج الإتفاق أيضا قضية هواوي تكنولوجيز، التي تمضي قدما في مسعى دولي لتوقيع عقود تجارية لبناء شبكات إتصالات الجيل الخامس على الرغم من سعي واشنطن لإقناع دول أخرى بحظر الشركة.

سيشطب البنك المركزي اللبناني 2.9 مليار دولار من مدفوعات الفائدة بالعملة المحلية للدولة وستدفع البنوك التجارية ضريبة غير متكررة بموجب خطة حكومية لمحو عجز الميزانية بالكامل تقريبا العام القادم.

وقال أمين العام مجلس الوزراء اللبناني محمد مكية في مؤتمر صحفي متلفز يوم الاثنين إن رئيس الوزراء ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي سينفذون البرنامج.

وقال وزير الدولة لتكنولوجيا المعلومات عادل افيوني إن الحكومة ستفرض أيضا ضريبة 2% على إيرادات البنوك في 2019، الذي سيعادل نحو 600 مليار ليرة لبنانية (397 مليون دولار).

وقال الوزير، الذي كان أيضا مصرفي سابق ببنك كريدي سويس، "هذا سيعطينا متنفسا ماليا يسمح لنا بوقت كاف لتنفيذ إصلاحاتنا". وأشار أن الحكومة لن تقترض وتلتزم بسداد الديون المستحقة  العام القادم.

وتأتي هذا الإجراءات في إطار محاولة شاملة وغير مسبوقة من الحكومة لإرضاء المتظاهرين الذين يطالبون بإستقالتها على مدى الأيام الخمسة الماضية. ووافق الوزراء أيضا على خفض رواتبهم بمقدار النصف وبدء خصخصة قطاع الإتصالات.

وبينما ربما ترضي خطة خفض تكاليف الدين المتظاهرين، إلا ان الكثير منهم يتهم البنوك بالتربح من الأزمة المالية للدولة، وسيقيم المستثمرون التداعيات على الائتمان في لبنان.

ولم يطرأ تغيير يذكر على عائد سندات الدولة المقومة بالدولار التي تستحق في 2021 بعد الإعلان، والذي تداول على زيادة أكثر من 300 نقطة أساس خلال اليوم عند 24%.

قال البنك المركزي الألماني (البوندسبنك) إن أكبر اقتصاد في أوروبا ربما يكون إنكمش مجددا في الربع الثالث، لكن ليس وارداً دخوله في ركود عميق.

وبينما لازالت تعاني الصناعات المعتمدة على التصدير ولا تشير مؤشرات الثقة إلى تحسن عاجل، بيد أن القطاعات التي تركز على الطلب الداخلي لازالت تؤدي بشكل جيد، بحسب التقرير الشهري للبنك المركزي. ورغم ذلك تتزايد المخاطر بأن يتسع نطاق الضعف.

وقال البوندسبنك "الناتج الاقتصادي الألماني قد يكون إنكمش بشكل طفيف مجددا في الربع الثالث من عام 2019". "لكن ركود بمعني تراجع كبير وواسع النطاق في الناتج الاقتصادي ليس متوقعا في الوقت الحالي".

قال وزير المالية التركي بيرات البيرق يوم الاثنين إن التهديدات بفرض العقوبات أصبحت وسيلة "إبتزاز"، وذلك بعد أسبوع من فرض واشنطن عقوبات على بعض وزراء تركيا ووزاراتها حول توغل عسكري لتركيا في سوريا.

وقال في منتدى تستضيفه هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية تي.ار.تي "في الأسابيع القليلة الماضية تعرضت تركيا لتهديدات كثيرة بفرض عقوبات. وللأسف أصبحت العقوبات الاقتصادية عنصر إبتزاز لدولتنا".

وأضاف "أسواقنا المالية أظهرت مستوى كبيرا من الصمود رغم التهديدات بعقوبات اقتصادية والذي يظهر أنه أصبح لدينا مناعة ضد الصدمات القادمة من الخارج".

واصل الرئيس دونالد ترامب الحديث بتفاؤل عن إحتمالية التوصل لإتفاق ينهي الحرب التجارية الأمريكية مع الصين، قائلا للصحفيين يوم الاثنين إن الإتفاق التجاري قادم.

وقال ترامب الاسبوع الماضي إنه يحدوه آمل بأن يتم توقيع المرحلة الأولى من الإتفاق بحلول منتصف الشهر القادم.

تراجعت مجددا أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن تكبدت خسارة الأسبوع الماضي وسط قلق مستمر من ان ضعف التوقعات الاقتصادية سيظل يقوض الطلب على الوقود.

وإنخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2% بعد تراجعها 1.7% الاسبوع الماضي. ويستعد صانعو السياسة في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، لاجتماعين مهمين وسط دلائل جديدة على ان النمو الاقتصادي سيتراجع بشكل أكبر من أدنى مستوياته في نحو ثلاثة عقود. وزاد المضاربون مراكز البيع في العقود الاجلة للخام الأمريكي بثلاثة أمثالها منذ منتصف سبتمبر حيث تكافح واشنطن وبكين لإتمام إتفاق تجاري، بحسب بيانات صدرت يوم الجمعة.

وخسر النفط حوالي 20% من أعلى مستوياته في أبريل على الرغم من ان الأسواق تعرضت الشهر الماضي لأكبر صدمة خاصة بالمعروض بعد هجوم بصواريخ على البنية التحتية للطاقة في السعودية، ولازالت تواجه الأسواق أزمات من إيران إلى فنزويلا والعراق. ولكن أي مخاوف حول المعروض يطغى عليها  التوقعات الاقتصادية المتشائمة بشكل متزايد.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 79 سنتا إلى 52.99 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 4:23 مساءا بتوقيت القاهرة. وأنهى العقد تعاملاته يوم الجمعة على انخفاض 15 سنتا عند 53.78 دولار مختتما خسارة أسبوعية بنسبة 1.7%.  

وهبط خام برنت تسليم ديسمبر 1.06 دولار إلى 58.36 دولار للبرميل في بورصة لندن.

يواجه رئيس الوزراء بوريس جونسون عملية مصادقة محفوفة بالمخاطر على إتفاقه للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي في البرلمان البريطاني بعد ان رفض رئيس مجلس العموم السماح بتصويت عليه يوم الاثنين.

ومع تبقي عشرة أيام فقط على الموعد المقرر لمغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر، تسود الفوضى من جديد عملية الإنفصال حيث يتجادل السياسيون البريطانيون حول ما إذا كانوا يغادرون  بإتفاق أم يغادرون بدونه أم يعقدون إستفتاءا جديدا.

وقال جون بيركو رئيس مجلس العموم إنه لا ينبغي السماح بتصويت يوم الاثنين حيث ان نفس القضية جرى مناقشتها يوم السبت عندما حول المعارضون يوم كبير للبريكست بالنسبة لجونسون إلى إذلال.

وأبلغ بيركو البرلمان "بإختصار، مقترح اليوم لديه نفس مضمون  مقترح يوم السبت وقد حسم مجلس العموم الأمر. ظروف اليوم مماثلة في مضمونها لظروف يوم السبت".

"حكمي بالتالي ان المقترح لن تتم مناقشته اليوم حيث أن فعل ذلك سيكون تكرارا".

ويعني حكم رئيس المجلس ان الحكومة سيتعين عليها المضي في التشريع المطلوب للمصادقة الذي يخطط المعارضون إحباطه  بتعديلات قد تدمر إتفاق جونسون.

ونصب المعارضون لجونسون فخا له في البرلمان يوم السبت عندما طلبوا تغييرا في ترتيب عملية المصادقة على الإتفاق، مما أخضع رئيس الوزراء لقانون أجبره على طلب تأجيل لموعد الخروج حتى 31 يناير.

وأرسل جونسون خطاب التأجيل إلى الاتحاد الأوروبي بدون توقيع—وأضاف خطابا أخر موقعا يعارض ما وصفه بتأجيل ضار للغاية. وقبل الاتحاد الأوروبي الخطاب الأول وإعتبره سليما لكن لم يقدم ردا نهائيا على طلب التمديد. ولكن يحضر  الاتحاد الخطوات المطلوبة للمصادقة على الإتفاق في البرلمان الأوروبي.

وتصر الحكومة البريطانية على ان الدولة ستغادر الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر. وسيصوت البرلمان في القراءة الثانية للتشريع المعروف بمشروع قانون إتفاقية الإنسحاب يوم الثلاثاء، وبعدها من الممكن إقتراح تعديلات.

تتجه صادرات كوريا الجنوبية—التي تعد مقياسا للتجارة العالمية—نحو الإنخفاض الشهري الحادي عشر على التوالي في ظل تباطؤ الاقتصاد الصيني وضعف الطلب على منتجات التقنية.

وكشفت بيانات من هيئة الجمارك الكورية يوم الاثنين إن الصادرات خلال أول 20 يوما من أكتوبر هبطت 20% مقارنة بالعام السابق. وتراجعت أيضا الشحنات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية، 20% أيضا.

ويواصل تهاوي صادرات كوريا الجنوبية التوقعات المتشائمة للاقتصاد العالمي بعد ان إنخفضت صادرات اليابان للشهر العاشر على التوالي في سبتمبر. وربما أدت زيادة الرسوم الجمركية والضبابية الناتجة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تخفيض نمو كوريا الجنوبية بمقدار 0.4% هذا العام، بحسب ما قاله لي جو-يول محافظ البنك المركزي الكوري يوم 18 أكتوبر في واشنطن.

ويضر الضعف التجاري أيضا الطلب الداخلي وساعد في انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين لكوريا الجنوبية دون الصفر لأول مرة على الإطلاق في سبتمبر. ومع إتجاه رابع أكبر اقتصاد في أسيا نحو أدنى وتيرة نمو منذ الأزمة المالية العالمية، تكثف الحكومة الإنفاق بينما خفض البنك المركزي الكوري الاسبوع الماضي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام لدعم النمو.

وتشير البيانات التجارية الأحدث إنه لا توجد علامة مباشرة على تحسن في توقعات الاقتصاد، رغم هدنة مبدئية في الحرب التجارية بين أمريكا والصين. وبأخذ  فارق عدد أيام العمل في الإعتبار، انخفضت قيمة الصادرات اليومية 13.5% في المتوسط خلال أول 20 يوما من أكتوبر مقارنة بالعام السابق، بحسب ما تظهره بيانات مكتب الجمارك.

وتراجعت مبيعات أشباه الموصلات، التي تمثل الحصة الأكبر من الصادرات، بنسبة 29%. وإنخفضت شحنات السيارات للخارج 6.5%.

وإنخفض إجمالي الواردات 20% في أول 20 يوما من أكتوبر عن العام السابق. وتراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة 17%، بينما هبطت الواردات منها 22%.

وإنخفضت الشحنات إلى اليابان 21%، بينما هوت الواردات منها 30%. وتدخل الجارتان في نزاع تجاري مرتبط بخلافات مستمرة حول الماضي الإستعماري لليابان.