Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إنخفضت صادرات اليابان للشهر العاشر على التوالي في سبتمبر  إذ لازال ضعفا في الطلب العالمي يقوض نشاط شركات التصنيع قبل مراجعة مهمة من البنك المركزي لتأثير التباطؤ العالمي على ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

وأظهر تقرير من وزارة المالية يوم الاثنين إن الشحنات إلى الخارج إنخفضت 5.2% مقارنة بالعام السابق مواصلة أطول فترة تراجعات منذ 2016. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى إنخفاض بنسبة 3.7%. وتسجلت تراجعات بأكثر من 10% في صادرات مكونات السيارات ومعدات تصنيع أشباه الموصلات .

وسيقيم بنك اليابان تأثير الضعف الاقتصادي في الخارج على الاقتصاد الداخلي والتضخم في وقت لاحق. وينظر بعض المحللين للمراجعة كإشارة بتحرك وشيك من البنك المركزي. والسؤال المهم لبنك اليابان هو ما إذا كان الضعف في الصادرات سيمتد إلى الطلب الداخلي ويقود التضخم للإنخفاض.

ويأتي أي تأخر في تعافي الاقتصاد العالمي في وقت حرج للاقتصاد الياباني حيث من المرجح ان يؤدي تطبيق زيادة في ضريبة المبيعات هذا الشهر إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي وإنكماش النمو الاقتصادي في الربع الأخير.

وبينما قد تحد هدنة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من المخاطر التي يواجهها الاقتصاد العالمي، إلا أنه لازال مجهولا  كيف ستتطور الأمور وكيف سيكون التأثير على التجارة في الداخل والخارج.

إنخفض الجنيه الاسترليني في مستهل المعاملات الأسيوية يوم الاثنين بعد ان تأجل تصويت حاسم للبرلمان البريطاني على إتفاقية رئيس الوزراء بوريس جونسون للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي في عطلة نهاية الاسبوع.

وحجب البرلمان البريطاني يوم السبت موافقته على إجراء تصويت على إتفاقية جونسون للبريكست حتى يتم إقرار التشريعات الرسمية الخاصة بالإتفاقية. ولكن يقول خبراء إستراتجيون أن ارتفاع الثقة في تجنب خروج غير مرتب من الاتحاد الأوروبي من المتوقع ان يحد من أي موجة بيع.

وإستهل الاسترليني تعاملاته على انخفاض 0.6% عند 1.2915 دولار بعد ان أغلق قريبا جدا من مستوى 30 دولار يوم الجمعة.

حان وقت توديع رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي حيث سيرأس أخر اجتماع سياسة نقدية له هذا الأسبوع قبل ان تنتهي فترته يوم 31 أكتوبر.

وربما يكون اجتماع يوم الخميس لمجلس محافظي البنك غير مشوق بعد التحفيز النقدي الذي أعلنه مؤخرا مسؤولو البنك والإنقسام الحاد الذي أثاره هذا التحفيز حول مزاياه. وقد تكون العناوين الرئيسية في صورة تفاصيل وتقييم لحزمة الإجراءات المعلنة ودعوات جديدة لتحفيز مالي فضلا عن تعليقات وداع.

وسيخلف دراغي كريستين لاجارد، لكن تغيير القيادة ليس من المرجح ان يغير موقف السياسة النقدية للمركزي الأوروبي. وأظهر مسح أجرته بلومبرج لخبراء اقتصاديين يوم الجمعة ان مبادرة التحفيز الأحدث من المرجح ان تستمر في السنوات الثلاث القادمة حيث قال أغلب المشاركين في المسح أنه لن تحدث زيادة في أسعار الفائدة قبل أواخر 2022.

ومن الولايات المتحدة وكندا، سيتطلع المستثمرون إلى تطورات إيجابية جديدة في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وسيكون مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في فترة صمت قبل اجتماعهم يوم 30 أكتوبر.وفي المقابل، سيدقق الخبراء الاقتصاديون في بيانات مبيعات المنازل يومي الثلاثاء والأربعاء وتقرير طلبيات السلع المعمرة يوم الخميس.

وسيختار الناخب الكندي حكومة جديدة يوم 21 أكتوبر ومن المرجح ان تكون نتيجة التصويت برلمانا منقسما. هذا ويصدر البنك المركزي الكندي مسحه لتوقعات الشركات في اليوم التالي.

ومن أوروبا والشرق الأوسط، من المقرر ان يلقي محافظ بنك انجلترا كلمة في مؤتمر مالي يوم الثلاثاء، في ظهور قد يأخذ أهمية متزايدة بعد ان توصلت بريطانيا إلى إتفاق إنفصال مع الاتحاد الأوروبي.

وسيعلن البنك المركزي التركي قرار سعر الفائدة يوم 24 أكتوبر في ظل عملية عسكرية في سوريا أثارت عقوبات وتهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بمحو" الاقتصاد التركي. وخفض البنك سعر فائدته الرئيسي 750 نقطة أساس في أخر إجتماعين، لكن أشار محافظ البنك مراد أويصال إنه قد يخفف وتيرة التيسير النقدي. وتجري روسيا  اجتماعها لسعر الفائدة في اليوم التالي، ومن المتوقع تخفيضها 25 نقطة أساس. ويثير انخفاض التضخم دون مستوى 4% الذي يستهدفه البنك المركزي الروسي دعوات لتخفيضات أكبر وأسرع.

قدم كبير المفاوضين التجاريين للصين إشارات إيجابية بأن المحادثات مع الولايات المتحدة تحرز تقدما وأن الجانبين يعملان نحو إتمام إتفاق تجاري جزئي.

وقال ليو خه نائب رئيس الوزراء في مؤتمر حول التكنولوجيا في نانتشانغ بإقليم جيانغشي يوم السبت "الصين والولايات المتحدة حققتا تقدما كبيرا في جوانب كثيرة، ووضعتا أساسا لإتفاق مرحلة أولى". وكرر القول ان الصين "مستعدة للعمل سويا مع الولايات المتحدة على معالجة المخاوف الأساسية للأخر على أساس التكافؤ والإحترام المتبادل".

وتأتي التعليقات بينما تعمل الولايات المتحدة والصين نحو التوصل إلى نوع ما من إتفاق ينتظر توقيع الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء الشهر القادم في تشيلي. وقالت الولايات المتحدة إن الصين ستشتري سلعا زراعية بقيمة 50 مليار دولار مقابل تعليق فرض رسوم إضافية، لكن ذكرت بلومبرج ان الصينيين يريدون مزيدا من المحادثات ويحتاجون إلغاء رسوم قائمة من أجل الوصول إلى هذا الحجم من الواردات.

ولا يعالج إتفاق "المرحلة الأولى" الذي أعلنته واشنطن كثيرا من القضايا الأكبر التي بسببها إنطلقت الحرب التجارية قبل أكثر من عام، مثل التحويل القسري للتكنولوجيا والدعم الصناعي. ويتطلع البيت الأبيض أيضا إلى الكشف عن إتفاقية عملة متفق عليها في السابق مع الصين، بحسب ما قالته مصادر مطلعة في وقت سابق. وأضافت المصادر إن الإتفاق سيكون مشابها لإلتزامات تعهدت بها الصين بالفعل وفقا لمعايير صندوق النقد الدولي.

ولم يخض ليو في أي تفاصيل في خطابه، لكنه جدد القول ان الصين ستعزز حماية الملكية الفكرية، خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي إن محادثات على مستوى متوسط ستجرى عبر الهاتف هذا الاسبوع. وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية  جاو فينغ يوم الخميس إن مسؤولين صينيين يعملون مع المفاوضين الأمريكيين على نص إتفاق حول التجارة، وبدأوا مناقشات حول المرحلة التالية.

وتباطأ النمو الاقتصادي الصين إلى 6% في الربع الثالث، وفقا لبيانات صدرت يوم الجمعة، مما يزيد الضغط على بكين لوضع نهاية للصراع التجاري. ومع توقعات باستمرار إنخفاض صادرات بكين إلى الولايات المتحدة في ظل بقاء رسوم عقابية قائمة،  فإن الاقتصاد سيظل على الأرجح يعاني في وقت تتضرر فيه أرباح الشركات من ضغوط إنكماش أسعار.

صوت المشرعون البريطانيون يوم السبت لصالح تأجيل تصويتا حاسما للبريكست مما يجبر على الأرجح رئيس الوزراء بوريس جونسون على طلب تمديد جديد لموعد رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وقال البرلمان إنه يحتاج مزيدا من الوقت لمراجعة إتفاق توصل إليه جونسون هذا الأسبوع مع الزعماء الأوروبيين الذي يحدد حقوق المواطنين وتسوية مالية للاتحاد الأوروبي وترتيب خاص لأيرلندا الشمالية سيتطلب تفتيش جمركي على السلع التي تصل هناك من أي مكان في المملكة المتحدة.

ولاقى قرار تأجيل التصويت تأييدا من نواب المعارضة، بجانب بعض ممن غادروا مؤخرا أو تم طردهم من حزب المحافظين الحاكم. وبحسب القانون، يتطلب الفشل في المصادقة على إتفاق إنفصال  بحلول نهاية يوم السبت ان تطلب الحكومة تمديدا ثلاثة أشهر لموعد الخروج الحالي يوم 31 أكتوبر. وتأجل موعد رحيل بريطانيا عن التكتل الأوروبي مرتين من قبل.

ومن المقرر ان يناقش البرلمان الإتفاق الاسبوع القادم، ووقتها ستعطي الحكومة للمشرعين فرصة جديدة للتصويت على إتفاق ربما في موعد أقربه يوم الثلاثاء.

وإذا وافق المشرعون على الإتفاق وقتها، سيخضع أيضا لمزيد من التدقيق بعدها من المشرعين مع إحتمالية إقرار تعديلات مهمة، من بينها تعديل يشترط طرح الإتفاق في إستفتاء ثان.

وإذا لم يصدق البرلمان على الإتفاق، ستدخل عملية البريكست في حالة أكبر من عدم اليقين، وسيكون مطلوبا على الأرجح انتخابات أو إستفتاء لكسر الجمود.

وقدم تمرير تعديل يجبر الحكومة على منح المشرعين مزيد من الوقت للتدقيق في الإتفاق علامات قليلة حول حظوظ الإتفاق في النهاية عندما يصل إلى مجلس العموم. وقالت مجموعة رئيسية مناهضة للاتحاد الأوروبي من نواب حزب المحافظين  يوم الأحد إنها ستدعم الإتفاق، مما يزيد فرص تمريره في النهاية.

وينص التعديل، المقدم من النائب السابق بحزب المحافظين أوليفر ليتوين، على أن إتفاق الإنفصال لن يدخل حيز التنفيذ قبل تمرير مجموعة من التشريعات المتعلقة بالبريكست عبر مجلس العموم. ويمثل طلب التمديد الناتج عن ذلك إنتكاسة لجونسون، الذي قال مرارا إنه لن يتقدم بهذا الطلب.

وقبل إقرار التعديل في جلسة طارئة يوم السبت، زعم المشرعون إنه ليس لديهم وقتا للتدقيق في أحرف الطباعة الصغيرة لإتفاقية تمتد لأكثر من 500 صفحة، وإشتكى البعض من أنه لم يكن هناك تقييم لعواقبها الاقتصادية.

وقال جيريمي كوربن، زعيم حزب العمال المعارض، إن إدارة جونسون تسعى "لتجنب التدقيق" في إتفاق الإنسحاب الجديد، الذي قال إنه أسوأ من الحزمة التي تفاوضت عليها سابقة جونسون، تيريزا ماي. وكرر دعوة حزب العمال لإستفتاء جديد لطرح أي إتفاق بريكست على الناخبين بجانب إختيار البقاء في الاتحاد الأوروبي.

جعلت أخر تصريحات من الاحتياطي الفيدرالي قبل أسبوعين من الصمت المتعاملين شبه متأكدين ان البنك المركزي يوشك على خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي.

وتسعر العقود الاجلة تخفيضات بمقدار 23 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 29 و30 أكتوبر بعد ان صرح ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن البنك المركزي "سيتصرف على النحو الملائم" لمواصلة دورة النمو الاقتصدي مع إستمرار المخاطر.

ولازال يرى المتعاملون فرص لخفض جديد في ديسمبر، حيث تشير العقود الاجلة إلى إجمالي تخفيضات 34 نقطة أساس قبل نهاية 2019. وهذا يعني، إذا تم تنفيذ الخفض المتوقع لأسعار الفائدة هذا الشهر، فإن المتعاملين يرون فرصة بنسبة 36% لخفض جديد في الاجتماع الأخير من العام.

ويتوقف صانعو السياسة بالفيدرالي عن الإدلاء بتصريحا عامة في الفترة المؤدية إلى اجتماعات لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية). وكانت تعليقات كلاريدا هي الأخير ة قبل ان تبدأ أحدث فترة صمت.

ترك نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا الباب مفتوحا لثالث تخفيض على التوالي في أسعار الفائدة، قائلا إن توقعات النمو الأمريكي مواتية لكن سيتصرف البنك المركزي "على النحو الملائم" لمواصلة دورة النمو الاقتصادي وسط مخاطر.

وقال كلاريدا يوم الجمعة في تعليقات معدة للإلقاء في خطاب في بوسطن "الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد، والتوقع الأساسي إيجابي". ومع ذلك تباطأ استثمار الشركات "بشكل ملحوظ" "ويتواصل تخفيض توقعات النمو العالمي".

وقال "ضغوط إنكماش أسعار عالمية تخيم بظلالها على التضخم الأمريكي". وأضاف نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن لجنة السوق الاتحادية المفتوحة "ستمضي على أساس كل اجتماع على حدة لتقييم التوقعات الاقتصادية بالإضافة للمخاطر على التوقعات، وستتصرف على النحو الملائم لإستمرار النمو".

ويجتمع المسؤولون يومي 29 و30 أكتوبر لمناقشة الحاجة لخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية إضافية ويرى المستثمرون إحتمالية بنحو 80% لقيامهم بتيسير نقدي جديد بعد تخفيض الفائدة في يوليو وسبتمبر.

قال شون أوزبورن محلل العملات في سكوتيا بنك إن تراجعات  الدولار المستمرة منذ ثلاثة أسابيع ربما تتطور إلى ضعف أكبر حتى أوائل العام القادم إذ يؤدي تقدم محتمل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبريكست، بجانب بيانات أضعف للاقتصاد المحلي، إلى تقويض مكانة العملة كملاذ آمن.

وينخفض مؤشر بلومبرج للدولار حوالي 2% من أعلى مستوياته في عامين الذي تسجل يوم الأول من أكتوبر، وسط أطول سلسلة خسائر منذ يناير. ولامس المؤشر أدنى مستوياته منذ يوليو يوم الجمعة.

وجاءت أكبر خسائر العملة الأمريكية في أكتوبر مقابل الجنيه الاسترليني، حيث توصل مفاوضو بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى إتفاق بريكست. وشهد أيضا هذا الشهر إنفراجة محتملة في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لكن قال الرئيس دونالد ترامب إن إتفاقا ربما لن يتم توقيعه قبل ان يجتمع مع نظيره الصيني شي جين بينغ في نوفمبر.

وقال أوزبورن في مقابلة "أحد الأمور التي أبقت الدولار مدعوما على نطاق واسع في الأشهر القليلة الماضية كان فكرة عدم اليقين التي تثيرها سياسات ترامب، والذ ي قاد المستثمرين للإقبال على الأصول المقومة بالدولار مثل السندات الأمريكية وبالتالي دعم العملة الخضراء".

وقال إن التقدم حول المحادثات التجارية هذا الشهر يفقد الدولار جاذبيته، بجانب سلسلة من البيانات الأمريكية جاءت مخيبة للتوقعات، مثل قطاع الصناعات التحويلية والإنتاج الصناعي. وأضاف "يواجه المستثمرون  أيضا رهانات خاسرة في مراكز شراء مفتوحة مؤخرا في الدولار أو بيع في اليورو والاسترليني".  

إستقر الذهب يوم الجمعة مدعوما بضعف الدولار وإحتمالية حدوث بريكست بدون إتفاق وعدم يقين حول التجارة بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف من تباطؤ عالمي مما يبقي المعدن في طريقه  نحو مكسب أسبوعي طفيف.

ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1491.52 دولار للاوقية في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش، لكن إستقر في نطاق ضيق نسبيا لأغلب الجلسة. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1495.30 دولار.

وتوصلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى إتفاق بريكست جديد يوم الخميس، لكن ما إذا كان الإتفاق سيلقى موافقة البرلمان البريطاني يوم السبت يبقي الأسواق في حالة قلق.

وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إن البنك المركزي الأمريكي يراقب علامات على ان تباطؤ التجارة العالمية يترك تأثيرا في الولايات المتحدة يتجاوز قطاع التصنيع والاستثمار، لكن لا يتجه البنك حتى الأن نحو "دورة شاملة من تخفيضات أسعار الفائدة".

وفي علامة جديدة على ان النزاع التجاري يؤثر على النمو الاقتصادي، أظهرت بيانات من الصين ان نموها الاقتصادي في الربع الثالث تباطأ إلى أضعف وتيرة في نحو ثلاثة عقود.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوجان إنه لن ينسى خطابا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذره فيه ان يكون "أحمقا"  أو "شخصا صعبا" أو "شيطانا" وتعهد برد على ما قاله رسالة لا تتماشى مع الأعراف الدبلوماسية.

وكتب ترامب التحذيرات في رسالة إلى أردوجان بتاريخ التاسع من أكتوبر في مسعى لإقناع الزعيم التركي بعدم بدء هجوم عسكري في سوريا. وأرسلت تركيا القوات عبر الحدود لطرد المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة في نفس اليوم، وكانت العملية ردا على رسالة ترامب، وفقا لجولنور أيبات، المستشار لأردوجان.

وتعليقات أردوجان يوم الجمعة هي أول ردة فعل علنية على الخطاب الذي كان محل سخرية واسعة النطاق. وتأتي بعد يوم من توصله إلى إتفاق مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في أنقرة لوقف هجوم تركيا لمدة 120 ساعة للسماح بإنسحاب المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة تهديدا إرهابيا.

وقال أردوجان إنه سيحجم عن القيام برد في الوقت الحالي.

وأبلغ الصحفيين في إسطنبول "لا ننظر لتلك القضية كأولوية لنا اليوم". ولكن "يجب ان يكون واضحا انه عندما يحين الوقت، سيتخذ الإجراء اللازم حيال تلك القضية".

ومن المتوقع ان يجتمع أردوجان مع ترامب في واشنطن يوم 13 نوفمبر.