Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أجرى صندوق النقد الدولي خامس تخفيض على التوالي في توقعاته للنمو العالمي في 2019، مستشهدا بتباطؤ واسع نطاق عبر أكبر الاقتصادات في العالم حيث تقوض التوترات التجارية معدلات النمو.

وقال الصندوق يوم الثلاثاء في تقريره الأحدث "أفاق الاقتصاد العالمي" إن الاقتصاد العالمي سينمو بمعدل 3% هذا العام بإنخفاض من 3.2% المتوقع في يوليو، مع  تخفيض تقديرات عام 2020 إلى 3.4% من 3.5%. وسيكون التوقع لهذا العام الأضعف منذ 2009، عندما إنكمش الاقتصاد العالمي، حيث خفض الصندوق التوقعات من الولايات المتحدة وأوروبا إلى الصين والهند.

وقالت جيتا جوبيناث كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي في التقرير "مع تباطؤ متزامن وعدم يقين حول التعافي، تبقى توقعات الاقتصاد العالمي مهددة". "لا يوجد مجال لأخطاء في السياسة وهناك حاجة ملحة لتعاون صانعي السياسة على تهدئة التوترات التجارية والجيوسياسية".

ويعكس التخفيض الأحدث للتوقعات، قبل وقت قصير من الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع، التكاليف الاقتصادية لزيادة الرسوم الجمركية. وسيجتمع مسؤولون من حول العالم في وقت تبقى فيه الممارسات التجارية للرئيس دونالد ترامب أحد أكبر التهديدات على النمو العالمي.ويترقب المستثمرون مزيدا من الوضوح حول ما إذا كانت إنفراجة في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين ستحد من عدم اليقين العالمي.

وفي منتصف 2018 كانت تقديرات النمو العالمي لعام 2019 مرتفعة عند 3.9%. وإستشهد صندوق النقد بتباطؤ النشاط الاقتصادي وضعف الاستثمار وخفض تقديراته لنمو أحجام التجارة إلى وتيرة ضعيفة عند 1.1% فقط من 3.6% العام الماضي، لكن يتوقع أيضا تسارعا إلى 3.2% في 2020.

وخفض  خبراء الصندوق النقد  الدولي توقعاتهم لكبرى الاقتصادات. فخفض  الصندوق تقديراته للنمو الأمريكي في 2019 بمقدار 0.2% إلى 2.4%، لكن تم زيادتها بنفس النسبة إلى 2.1% العام القادم.

وجرى تخفيض توقعات نمو منطقة اليورو هذا العام والعام القادم إلى 1.2% و1.4% على الترتيب. وخفض الصندوق تقديرات نمو ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا للعامين. وتراجعت توقعاته لنمو بريطانيا هذا العام إلى 1.2%. هذا وإنخفضت توقعات الصين للعامين إلى 6.1% و5.8% على الترتيب.

قال مسؤولان بالاتحاد الأوروبي لوكالة بلومبرج إن المفاوضين البريطانيين والتابعين للاتحاد في بروكسل يقتربون من التوصل إلى مسودة إتفاق حول البريكست مع تفاؤل بأنه ستكون هناك إنفراجة  قبل نهاية يوم الثلاثاء.

وستعتمد أي مسودة نص قانوني على ما إذا كان رئيس الوزراء بوريس جونسون يعتقد إن معه تأييد البرلمان البريطاني، بجانب تأييد الحزب الديمقراطي الوحدوي الأيرلندي الشمالي.

وقفز الاسترليني بعد التقارير الأولية التي نشرتها بلومبرج مرتفعا 1.2% إلى 1.2756 دولار، وهو أعلى مستوى منذ نحو أربعة أشهر.

قال الرئيس ترامب إنه سيصدر قريبا أمرا تنفيذيا يسمح بعقوبات محتملة ضد مسؤولين حاليين وسابقين بالحكومة التركية حيث حذر أنقرة أن غزوها لسوريا يعرض المدنيين وإستقرار المنطقة للخطر.

وقال ترامب أيضا يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستزيد معدل الرسوم الجمركية على الصلب المستورد من تركيا إلى 50%، بعد ان خفض المعدل من هذا المستوى في مايو.

وقال ترامب "الحملة العسكرية التي تشنها تركيا تعرض للخطر المدنيين، وتهدد السلم والأمن والإستقرار في المنطقة". "كنت واضحا تماما مع الرئيس (رجب طيب) أردوجان: تحرك تركيا يعجل بأزمة إنسانية ويهييء الظروف لجرائم حرب محتملة".  

ويأتي الإعلان في وقت يواجه فيه ترامب إنتقادا حادا من مشرعين، من بينهم من داخل حزبه، بعد رفضه تحذيرات من ان أنقرة من المرجح أن تشن حربا ضد السكان الأكراد في شمال سوريا إذا سحبت واشنطن القوات الأمريكية من المنطقة. ودافع عن قراره سحب القوات الأمريكية، قائلا  أن الدولة لا يمكن ان تصبح عالقة فيما وصفه بحروب لا تنتهي.

صعد الذهب يوم الاثنين مع إنحسار التفاؤل حول إتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين بينما لامس البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق مدفوعا بنقص في المعروض من المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1393.33 دولار للاوقية في الساعة 1741 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أدنى مستوى في نحو أسبوعين 1473.90 دولار في الجلسة السابقة.

وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع 0.6% عند 1497.6 دولار للاوقية.

وذكرت وكالة بلومبرج إن الصين تريد جولة جديدة من المحادثات التجارية قبل نهاية أكتوبر للإنتهاء من تفاصيل أكثر قبل ان يوافق الرئيس الصيني شي جين بينغ على إتفاق تجاري كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وربح مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.2% وتراجعت أسواق الأسهم العالمية مع إنحسار التفاؤل التجاري بعد هذا التقرير.

وفي نفس الأثناء، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن جولة إضافية من الرسوم على واردات قادمة من الصين ربما يتم فرضها إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق تجاري مع الصين بحلول 15 ديسمبر.

وعلى الصعيد الأوروبي، سيركز المستثمرون على قمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في بروكسل في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وسط شكوك حول إمكانية التوصل إلى إتفاق يسهل إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي حيث أشار دبلوماسيون إن التكتل يضغط من أجل مزيد من التنازلات.

ومن بين المعادن النفيسة، قفز البلاديوم حوالي 1% إلى 1715.49 دولار للاوقية. وسجل المعدن المستخدم في أجهزة تنقية العوادم، الذي يوجد نقصا في معروضه، مستوى قياسيا مرتفعا 1720.97 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وارتفعت الفضة 0.8% إلى 17.67 دولار للاوقية وزاد البلاتين 0.1% إلى 890.12 دولار.

تحسن قطاع التصنيع في ولاية نيويورك بشكل طفيف هذا الشهر لكن يبقى ضعيفا، مما يشير أن الضعف العالمي والتوترات التجارية لازالا يقيدان المصانع الأمريكية.

وارتفع مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لنشاط التصنيع في الولاية بمقدار نقطتين إلى مستوى 4 نقاط في أكتوبر. وتشير القراءات فوق الصفر إلى نمو، لكن يبقى المؤشر أقل بكثير من متوسطه الشهري في 2018 عند 19.8 نقطة. ونشرت البيانات في وقت مبكر على موقع البنك قبل موعد صدوره المقرر يوم الثلاثاء.

ولم يعلق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك على الإصدار المبكر للبيانات.

وإستقر مؤشر الطلبيات الجديدة دون تغيير مقارنة بالشهر السابق بينما سجلت الشحنات أكبر تحسن في خمسة أشهر. وأظهر مؤشر التوظيف تباطؤاً، لكن كان المشاركون في المسح أكثر تفاؤلا تجاه المستقبل.

وستغطي بيانات أخرى هذا الأسبوع مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي على مستوى الدولة في سبتمبر، حيث يستعد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي للاجتماع في نهاية الشهر ومناقشة تخفيض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي.

تراجعت أسعار النفط والمعادن الصناعية يوم الاثنين حيث ركز المتعاملون في السوق على عقبات قد تحول دون إستكمال الولايات المتحدة والصين إتفاقا تجاريا في المستقبل.

وإنخفض خام برنت، خام القياس الدولي، 2% إلى 59.32 دولار للبرميل في بورصة لندن. وفي بورصة نيويورك التجارية، هبط خام غرب تكساس الوسيط 2% إلى 53.61 دولار للبرميل.

وعمقت الأسعار خسائرها بعد  تقارير لوكالة بلومبرج بأن بكين تريد إستئناف المفاوضات في موعد أقربه نهاية أكتوبر قبل ان يوافق الرئيس الصيني شي جين بينغ على توقيع أي إتفاق مرحلة أولى مع الرئيس ترامب.

وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع في بنك يو.بي.أس إدارة الثروات، "السوق قلقة من جديد ان يكون الآمل الذي شعرنا به يوم الجمعة قد جاء مبكرا جدا وإن التوترات التجارية بعيدة عن حل لها".

وصعدت الأسواق على نطاق واسع يوم الجمعة بعد ان قال الرئيس ترامب إن تقدما كبيرا تحقق في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين لحل نزاعاتهما التجارية.

ولكن بدون إتفاق مكتوب حاسم، ظلت الأسواق حذرة. ولازال مطلوبا الإنتهاء من تفاصيل ما وصفه الرئيس ترامب "بالمرحلة الأولى" من إتفاقه المتعلق بمشتريات زراعية ورسوم جمركية. وينطبق نفس الأمر على أمور أكثر صعوبة سيتم مناقشتها في وقت لاحق مثل الدعم الصيني للشركات المملوكة للدولة وتحويل التكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية.

وتراجعت سلع أخرى أيضا. فإنخفضت العقود الاجلة للنحاس للتسليم بعد ثلاثة أشهر 0.9% إلى 5.753.50 دولار للطن. وتخلت أسعار الفول الصويا، التي قفزت يوم الجمعة بعد ان قال الرئيس ترامب إن بكين وافقت على شراء ما بين 40 و50 مليار دولار من المنتجات الزراعية الأمريكية، عن مكاسبها خلال الجلسة في بورصة شيكاغو.

وصعد الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن، 0.7% إلى 1499.48 دولار للاوقية.

وفيما يزيد أيضا الضغط على السلع، لم تُطمئن بدرجة تذكر بيانات الواردات الصينية الصادرة في وقت مبكر يوم الاثنين الأسواق حول سلامة النمو الصيني. وهبطت الواردات إجمالا 8.5% في سبتمبر مقارنة بالعام السابق، وهو إنخفاض أكبر من المتوقع.

وهبط حجم النحاس الذي إشترته الصين من الخارج 16% مقارنة بالعام السابق، وفقا لدانيل هاينس، خبير السلع في بنك ايه.ان.زد. ويعكس الانخفاض تباطؤا في قطاع تصنيع الدولة ويثير مخاوف حول الطلب على المعادن الأساسية في الصين، التي تمثل نحو نصف إستهلاك النحاس في العالم.

هوت الأسواق التركية وسط مخاوف متزايدة من أن توجه إجراءات عقابية محتملة من واشنطن ضربة جديدة للاقتصاد التركي. وإنضمت الليرة إلى موجة تراجعات في الأصول التركية، رغم مساعي من البنوك المملوكة للدولة لدعم العملة.

وإخترقت الليرة حاجز 5.93 للدولار رغم ان البنوك باعت أكثر من مليار دولار قيمة نقد أجنبي، وفق مصدران مطلعان على الأمر، اللذان طلبا عدم نشر اسمائهما لأن المعلومات غير معلنة. والاسبوع الماضي، باعت بنوك مملوكة للدولة ما يعادل 3.5 مليار دولار على الأقل لدعم العملة، بحسب ما قالته ثلاثة مصادر.

وهوت الأسهم أكثر من 5% وقفزت عائدات السندات المحلية لآجل لآجل عامين 66 نقطة أساس.

وتأتي أحدث الإضطرابات بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن مستعدة لفرض عقوبات على تركيا ردا على توغلها العسكري في شمال شرق سوريا، مما يثير إحتمال موجة بيع جديدة في الأسواق. وقال ترامب في تغريدة منفصلة يوم الاثنين، "عقوبات كبيرة على تركيا قادمة"، مما أدى إلى إنخفاض جديد في الليرة.

وتعتمد تركيا بشكل مكثف على تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية بعد أزمة ركود أثارتها أزمة عملة العام الماضي، والتي عزت جزئيا إلى عقوبات أمريكية.

وفي نفس الأثناء، تعهد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بتقييد بيع أسلحة إلى تركيا بسبب عمليتها العسكرية في سوريا داعيين إلى وقف عاجل لهذا التوغل.

وانخفضت الليرة 0.8% إلى 5.9321 مقابل الدولار في الساعة 3:03 بتوقيت إسطنبول، وقلص عائد السندات المحلية لآجل عامين مكاسبه إلى 15.84%.

وكانت التهديدات بمزيد من العقوبات الأحدث في سلسلة من التحذيرات من مسؤولين أمريكيين هذا الشهر، الذين عارضوا الحملة التركية ضد المسلحين الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة. ويوم الأحد، قال وزير الخزانة ستيفن منوتشن إن الولايات المتحدة قد تنهي كل المعاملات الدولارية مع تركيا. والاسبوع الماضي، قدم السيناتور المهوري ليندسي جراهام مشروع قانون يؤيده الحزبان الديمقراطي والجمهوري لمعاقبة تركيا على توغلها العسكري.

وفي تحرك يثير خطر ان تخرج الأمور عن السيطرة، أرسل الرئيس السوري بشار الأسد قواته إلى شمال شرق الدولة بعد ان لجأ المقاتلون الأكراد إلى دمشق للحصول على دعم. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمر ترامب القوات الأمريكية المتبقية في شمال سوريا بالإنسحاب في ظل تقدم الجيش التركي.

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن متشددين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية فروا من سجن في شمال شرق سوريا بعد ان تخلت عنه ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، وذلك بعد تحذيرات من ان التوغل التركي داخل سوريا قد يؤدي إلى حالات فرار جماعي لألاف من السجناء المتطرفين.

وقال أكار يوم الاثنين "كان هناك سجن واحد فقط لداعش في المنطقة" التي يتحرك فيها الجيش التركي. "عندما ذهبنا إلى هناك، رأينا إنه تم إخلائه من جانب وحدات حماية الشعب الكردية وإن أفراد داعش تم السماح لهم بالفرار".

وبينما أعطى الرئيس دونالد ترامب تركيا الموافقة على بدء عمليتها العسكرية التي لطالما هددت بها في شمال شرق سوريا في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أنه سلم أنقرة أيضا مسؤولية التعامل مع كافة سجناء تنظيم الدولة في المنطقة. وردت تركيا بالقول إنها ستتعامل فقط مع المتشددين داخل منطقة عازلة تحاول إقامتها قرب حدودها.

وفي نفس الأثناء، إشتكى الأكراد من إنهم قد لا يتمكنوا من حراسة كل المتشددين التابعين لتنظيم الدولة المحتجزين في معسكرات وسجون في شمال شرق سوريا إذا إنتزع الجيش التركي السيطرة على المناطق المجاورة.

وبعد إعلان أكار إن وحدات حماية الشعب الكردية تخلت عن السجن حتى يتسنى للمتشددين الفرار، قال "رصدنا ذلك بأدلة مرئية مثل الصور والفيديوهات. وتناقشنا حولها مع نظرائنا".

وبعد دقائق من تعليقات أكار، كتب ترامب في تغريدة إن الأكراد السوريين ربما يفرجون عن بعض سجناء تنظيم الدولة "لحملنا على التدخل".

قالت مصادر مطلعة إن الصين تريد عقد مزيد من المحادثات هذا الشهر للإنتهاء من تفاصيل إتفاق تجاري جزئي يمثل "مرحلة أولى" روج له دونالد ترامب قبل ان يوافق شي جين بينغ على التوقيع عليه.

وقال أحد المصادر إن بكين ربما ترسل وفدا بقيادة نائب رئيس الوزراء ليو خي، كبير مفاوضي الصين، لإتمام إتفاق مكتوب قد يوقعه الرئيسان في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء (أبيك) الشهر القادم في تشيلي. وأضاف مصدر أخر إن الصين تريد أيضا ان يلغي ترامب زيادة رسوم مخطط  تطبيقها في ديسمبر بالإضافة لزيادة مقررة هذا الأسبوع، وهو شيء لم تصدق عليه الإدارة حتى الأن. وطلبت المصادر عدم نشر أسمائها لأنها تناقش المفاوضات السرية.

وواصلت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 خسائرها وتراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية وارتفع الين مع تزايد تشاؤم المستثمرين بشأن إتفاق مصافحة. وقلص اليوان في التعاملات الخارجية أغلب مكاسبه التي حققها في تعاملات سابقة.

وخرجت الولايات المتحدة والصين من محادثات الاسبوع الماضي بنظرتين مختلفين لما هو في الإتفاق ومدى إقترابهما من توقيه وثيقة. وقال ترامب "توصلنا لإتفاق، رائع جدا، ينتظر كتابته". وأشار الاتفاق ربما يتطلب أسابيع أخرى من المفاوضات. وقالت فقط وزارة التجارة الصينية إن "الجانبين حققا تقدما كبيرا" و"إتفقا على العمل سويا نحو إتفاق نهائي". ولم تشر وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا" إلى إتفاق أيضا.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن، متحدثا في مقابلة يوم الاثنين على شبكة سي.ان.بي.سي، إنه يتوقع ان يعمل المسؤولون على ذلك في الأسابيع القادمة لجعل المرحلة الأولى جاهزة لتوقيع الجانبين. وأضاف إنه إذا لم يحدث ذلك، ستُفرض رسوم إستيراد أمريكية جديدة على منتجات صينية بدءا من يوم 15 ديسمبر.

ولم ترد على الفور وزارة التجارة الصينية على طلب للتعليق حول محادثات إضافية. وكرر جينغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، القول يوم الاثنين إن الجانبين أحرزا تقدما وقال إنه يحدوه آمل "بأن تعمل الولايات المتحدة مع الصين ويتوصلان إلى حل وسط".

ويواجه المستثمرون صعوبة في تقرير ما إذا كانت الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى إنفراجة في حربهما التجارية المستمرة منذ 18 شهرا. وسلطت بيانات تجارية أسوأ من المتوقع لشهر سبتمبر في الصين الضوء على الضغط المتزايد على ترامب وشي للتوصل إلى إتفاق يجنب تباطؤا أكبر في الاقتصاد العالمي.

وأصبحت الصين قلقة بشكل متزايد من أي تصريحات من ترامب. وتعرضت الثقة بين الجانبين لضربة كبيرة في مايو 2018، عندما رفض ترامب إتفاقا يتضمن قيام الصين بشراء سلع زراعية ومنتجات طاقة بكميات أكبر لتضييق العجز التجاري. وزاد الرئيس الأمريكي حالة عدم الثقة في أغسطس عندما زعم إن مسؤولين صينيين أجروا إتصالا وطلبوا إستئناف المحادثات التجارية.

وبالنسبة لشي، من غير الممكن من الناحية السياسية قبول إتفاق نهائي لا يلغي الرسوم العقابية بالكامل. ويضغط عليه القوميون داخل الحزب الشيوعي من أجل تفادي توقيع "معاهدة عير متكافئة" تعيد للأذهان المعاهدات التي وقعتها الصين مع قوى إستعمارية.

وقال هيو جيانغو، المسؤول السابق بوزارة التجارة الصينية الذي يعمل الأن نائب رئيس الجمعية الصينية لدراسات منظمة التجارة العالمية، "الولايات المتحدة لابد ان تتخلى عن تهديدها بفرض رسوم في ديسمبر  إذا أرادوا توقيع إتفاق خلال قمة أبيك، وإلا ستكون معاهدة مهينة للصين". "الولايات المتحدة أظهرت بكل تأكيد بعض البوادر على حسن النوايا لكن لا ينبغي إستبعاد حدوث إخفاق جديد".

قال الرئيس دونالد ترامب إن الإتفاق التجاري الجزئي بين الولايات المتحدة والصين ربما يؤدي إلى مبيعات طائرات من تصنيع بوينج بقيمة تصل إلى 20 مليار دولار، بالإضافة لمشتريات بمليارات الدولارات من السلع الزراعية.

وكتب ترامب في تغريدة يوم السبت بدون أي تفاصيل حول الجزء الخاص بالطائرات "جوانب أخرى من الاتفاق رائعة أيضا—التكنولوجيا ، الخدمات المالية، 16-20 مليار دولار طائرات بوينج، إلخ".

وبالكشف عن الإتفاق يوم الجمعة، ركز ترامب على قفزة في المشتريات الصينية من المنتجات الزراعية الأمريكية—وهو عرض قدمته بكين قبل أكثر من عامين. وسيصاحب ذلك إلتزامات غير محددة حول الملكية الفكرية. ولكن لم ترد إشارة في البيت الأبيض إلى مشتريات طائرات.