جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوجان إنه سيجتمع مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو، منهيا تضارب في الأنباء بعد تقرير إخباري بأنه لن يستقبل وفدا يزور الدولة.
وشوهد الرئيس التركي يبلغ وكالة سكاي نيوز البريطانية في تسجيل فيديو "إنه سيتحدث فقط" مع الرئيس دونالد ترامب عندما يزر تركيا. لكن أبلغ أردوجان الصحفيين إنه يخطط للاجتماع مع بنس وبومبيو، وأكد ذلك في تغريدة فخر الدين ألتون، مدير إتصالات الرئاسة التركية.
وأدى الإرتباك إلى تكهنات بأن أردوجان يعتزم تجاهل بنس في رسالة للولايات المتحدة حيث تتواجه الدولتان العضوتان في تحالف الناتو حول عملية عسكرية لتركيا ضد المسلحين الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
ويوم الاثنين، فرضت إدارة ترامب عقوبات على ثلاثة مسؤولين أتراك كبار وزادت رسوم الصلب على تركيا، في عقاب أخف من المتوقع. ويضغط المشرعون الأمريكيون من الحزبين من أجل عقوبات أكثر صرامة.
سجلت مبيعات التجزئة الأمريكية على غير المتوقع أول إنخفاض في سبعة أشهر مما يشير أن المستهلكين بدأت تفتر حماستهم للإنفاق مما ربما يعزز دوافع قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي.
وارتفعت أسعار السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات وتراجعت الأسهم الأمريكية بعد صدور البيانات.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الاربعاء إن قيمة المبيعات الإجمالية إنخفضت 0.3% في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.6% في أغسطس. وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة قدرها 0.3%.
وإستقرت المبيعات الأساسية، التي ينظر لها بعض المحللين كمقياس أكثر دقة للطلب الاستهلاكي الأساسي، دون تغيير يذكر مخيبة التوقعات بزيادة 0.3%. ويستثني هذا المؤشر الخدمات الغذائية وتوكيلات السيارات ومتاجر مواد البناء ومحطات البنزين.
ويعد هذا الإنخفاض المفاجيء في مبيعات التجزئة الأول منذ فبراير وربما يشير إلى ضعف في إنفاق المستهلك الذي يمثل الركيزة الأساسية للنمو الاقتصادي في الأشهر الأخيرة. وبجانب ضعف في استثمار الشركات والتصنيع، بالإضافة إلى حرب تجارية مستمرة، سيزيد تباطؤ الاستهلاك المخاطر على أطول دورة نمو اقتصادي في تاريخ الدولة ويهدد حظوظ إعادة إنتخاب الرئيس دونالد ترامب في 2020.
قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء من شأن الأزمة في سوريا التي أشعلها حملة عسكرية أطلقتها تركيا على القوات الكردية الحليفة للولايات المتحدة، قائلا أن الصراع الدائر هو بين تركيا وسوريا وإنه "لا ضير" في ان تساعد روسيا دمشق.
وقال ترامب متحدثا للصحفيين في البيت الأبيض إن فرض عقوبات أمريكية على تركيا سيكون أفضل من القتال في المنطقة.
قال الرئيس دونالد ترامب إن إتفاقا تجاريا مع الصين ربما لن يتم توقيعه حتى يجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء (أبيك) الشهر القادم في تشيلي.
وأضاف ترامب يوم الاربعاء في البيت الأبيض خلال اجتماع مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا "الصين بدأت تشتري بالفعل من المزارعين".
هددت الصين بالرد إذا أقر الكونجرس الأمريكي تشريعا يتطلب مراجعة سنوية للتأكد أن المدينة تتمتع بحكم مستقل بالقدر الكافي عن بكين لتبرير مكانتها التجارية الخاصة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها ستتخذ إجراءات قوية إذا تم إقرار مشروع القانون. ويعد قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونج كونج أحد أربعة تشريعات وافق عليها بالإجماع مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء.
وينص مشروع القانون على عقوبات ضد مسؤولين "متهمين بتقويض الحريات الأساسية والحكم الذاتي في هونج كونج". ويوجد مشروع قانون مشابه أمام مجلس الشيوخ، لكن توقيت التصويت هناك لازال لم يتحدد. ويحظى التشريع بتأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل المجلسين.
بينما ينتظر المتعاملون تفاصيل حول الإتفاق التجاري الجزئي بين الولايات المتحدة والصين، تظهر بيانات حكومية أن شحنات الفول الصويا الأمريكية إلى البلد لأسيوي تتعافى بالفعل من مستويات متدنية شوهدت خلال الصراع المستمر منذ أكثر من عام.
وفي العام حتى العاشر من أكتوبر، ارتفعت شحنات الفول الصويا الأمريكية إلى الصين 23% مقارنة بنفس الفترة في 2018، بحسب ما تظهره بيانات وزارة الزراعة الأمريكية.
وربما يعطي هذا التسارع في الشحنات بعض الإرتياح للمزارعين الأمريكيين الذين يعقدون آمالهم على إنفراجة مع الصين، التي هي أكبر مشتر للفول الصويا في العالم بفارق كبير.
وبينما قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إن الصين ستبدأ شراء سلع زراعية أمريكية بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار، قالت مصادر لوكالة بلومبرج إن المسؤولين في الصين يريدون ان تلغي واشنطن رسوما جمركية مفروضة لتحقيق هذا الهدف.
قال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس يوم الثلاثاء إن هناك بعض التكاليف على المدى القصير ترتبط بالسياسة التجارية التي تتبعها إدارة ترامب، لكن قال إن تلك التكاليف سيعوضها مكاسب أكبر على المدى الطويل للاقتصاد الأمريكي.
وقال إن الرسوم الأمريكية على واردات من الصين أجبرت بكين على الجلوس على طاولة التفاوض، وساعدت في تسهيل إتفاق تجاري تم التوصل إليه مبدئيا مع الصين الجمعة الماضية. وأضاف أيضا أن الرسوم الأمريكية تسرع قيام شركات كثيرة بنقل منشآت إنتاجها خارج الصين.
وقال في إحدى الفعاليات "إدارة ترامب تركز عن قصد على التجارة أكثر من أي إدارة سابقة. توجد بعض التكاليف في المدى القصير المرتبطة بهذا التحول، لكن توجد مكاسب محتملة أكبر على المدى الطويل".
إنخفض في سبتمبر مؤشر يقيس توقعات التضخم من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إلى أدنى مستوى منذ بدء نشر البيانات في 2013، في أحدث علامة على الضعف الذي قد يثير المخاوف لدى مسؤولي البنك المركزي القلقين بالفعل حول غياب ضغوط أسعار.
وتراجع مؤشر توقعات التضخم بعد ثلاث سنوات من الأن إلى 2.4% الشهر الماضي من 2.5% في أغسطس، وفقا للمسح الشهري لتوقعات المستهلكين الذي نشره بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الثلاثاء.
ويضاف هذا الإنخفاض إلى النتائج الأولية لمسح جامعة ميتشجان الشهري لثقة المستهلك الذي نشر يوم 11 أكتوبر، والتي أشارت ان التضخم المتوقع خلال فترة خمس إلى عشر سنوات إنخفض إلى 2.2% هذا الشهر، وهو أدنى مستوى منذ بدء تسجيل هذه البيانات في 1979.
وخفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في أخر اجتماعين للسياسة النقدية في يوليو وسبتمبر مستشهدين، من بين أسباب أخرى، بضعف التضخم، الذي ظل دون مستوى 2% المستهدف لأغلب دورة النمو الاقتصادي الحالية.
ويرى المستثمرون فرصة كبيرة لتخفيض جديد في أسعار الفائدة عندما يجتمع صانعو السياسة المرة القادمة يومي 29 و30 أكتوبر.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع صعود الدولار وارتفاع شهية المخاطرة الذي عزز طلب المستثمرين على الأسهم، بينما وصل نقص مستمر في معروض البلاديوم بسعر المعدن النفيس إلى مستوى قياسي.
وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1481.19 دولار للاوقية في الساعة 1434 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1485.10 دولار.
وارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية بعد تقارير أرباح قوية، بينما ارتفع الدولار مع تلاشي التفاؤل حول أحدث هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي دفع المتعاملين لشراء العملة الخضراء كملاذ آمن.
ويجتمع الاحتياطي الفيدرالي في نهاية الشهر لتقرير ما إذا كان سيجري تخفيضا إضافيا لأسعار الفائدة.
ويراقب المستثمرون أيضا قمة حاسمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروب يومي الخميس والجمعة التي ستقرر ما إذا كانت بريطانيا تتجه نحو إتفاق لمغادرة التكتل يوم 31 أكتوبر أم خروج غير مرتب بدون اتفاق أم تأجيل.
وواصل البلاديوم موجة صعود قوية مرتفعا 1.1% إلى 1734.36 دولار للاوقية، بعد تسجيله مستوى قياسي 1739.93 دولار. وارتفع المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات أكثر من 300 دولار منذ أوائل أغسطس.
قفز الاسترليني أكثر من واحد بالمئة وإنخفضت عائدات السندات الحكومة البريطانية مع إقتراب مفاوضي بريطانيا والاتحاد الاوروبي من إتفاق بريكست.
وارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوياته في نحو خمسة أشهر وصعدت الأسهم المحلية بعد أن قال مسؤولون أوروبيون إن هناك تفاؤل بحدوث إنفراجة قبل نهاية اليوم. ويتنبأ المتعاملون في العقود الخيارية بأكبر تقلبات سعرية في الاسترليني منذ يوليو 2016 خلال الأسبوع القادم على إحتمالية توقيع زعماء المنطقة إتفاقا في قمة تبدأ يوم الخميس.
ولم تكن سوق العملة مضطربة إلى هذا الحد حول البريكست منذ أعقاب الإستفتاء الذي أطلق تلك العملية. وشهدت الأيام القليلة المنقضية تقلبات حادة في الاسترليني ، وسط أخبار متضاربة حول البريكست تجبر السوق على التأهب لتحرك سريع وعنيف بمجرد ان يتضح كيف ستغادر بريطانيا التكتل.
وحذر المسؤولون من ان المحادثات لم تنته حتى الأن لكن توجد مؤشرات على ان نصا قانونيا سيتم تقديمه لوفود الدول الأعضاء صباح يوم الاربعاء. والوقت ضيق أمام المفاوضين لتقديم مسودة إتفاق في اجتماع الزعماء الأوروبيين يوم الخميس.
وصعد الاسترليني 1.5% يوم الثلاثاء إلى 1.2797 دولار، وهو أقوى مستوى منذ 21 مايو. ومقابل اليورو، ارتفع 1.1% إلى 86.48 بنسا، وهو أقوى مستوى منذ منتصف مايو. وارتفع مستوى التقلبات في زوج الاسترليني/دولار خلال أسبوع بمقدار 171 نقطة أساس إلى 18.85%، وهو مستوى لم يتسجل منذ السابع من يوليو 2016.