Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفع عجز الميزانية الأمريكية إلى 738.6 مليار دولار في أول ثمانية أشهر من العام المالي، بزيادة 206 مليار دولار عن العام السابق حيث ارتفعت النفقات بوتيرة أسرع من الإيرادات.

وقالت وزارة الخزانة في مراجعتها الشهرية للميزانية الصادرة يوم الأربعاء إن العجز قفز 38.8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وحتى الأن في العام المالي الذي بدأ يوم الأول من أكتوبر، لم تساير زيادة الإيرادات بنسبة 2.3% زيادة بلغت 9.3% في الإنفاق.

وواصل عجز الميزانية إرتفاعه تحت حكم الرئيس دونالد ترامب، مدفوعا بمزيج من تخفيضات ضريبية أقرها الجمهوريون ستضيف للعجز نحو 1.5 تريليون دولار على مدى عشر سنوات وزيادة في الإنفاق الحكومي. ومن المتوقع ان يصل العجز إلى 897 مليار دولار في هذا العام المالي من 779 مليار دولار العام الماضي، ويرتفع إلى أكثر من تريليون دولار في العام المالي 2022، وفقا لمكتب مسؤولية الميزانية.

وقال البيت الأبيض إن التخفيضات الضريبية ستمول نفسها بخلق إيرادات أكبر من خلال نمو اقتصادي أسرع ومستدام.

وبينما صعد ترامب الحرب التجارية مع الصين برسوم أعلى على واردات من البلد الأسيوي، جمعت الولايات المتحدة 4.9 مليار دولار قيمة رسوم جمركية في مايو، ليصل الإجمالي إلى 44.9 مليار دولار في أول ثمانية أشهر من العام المالي—تقريبا ضعف الرقم المسجل في نفس الفترة قبل عام.

قال الرئيس دونالد ترامب إنه إذا لم تخفض المكسيك أعداد المهاجرين إلى الولايات المتحدة بموجب اتفاق توصلت إليه الدولتان الأسبوع الماضي، فإنهم سيدخلون "المرحلة الثانية"، التي وصفها "بالمرحلة الأصعب بكثير".

ولم يخض ترامب، أثناء ظهوره في البيت الأبيض يوم الأربعاء بجانب  الرئيس البولندي أندريه دودا، في تفاصيل حول ما قد يحدث في المرحلة الثانية.

وقال ترامب يوم الجمعة إنه يعلق خططا بشأن رسوم على المكسيك كان يهدد بفرضها هذا الأسبوع بعدما تعهدت الدولة بخطوات جديدة لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. ويقول ترامب الأن ان الاتفاق سيعني "قدوم عدد اشخاص أقل بكثير".

وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد إن دولته أمامها 45 يوما بموجب الاتفاق لتظهر للولايات المتحدة إنه لا توجد حاجة لإجراءات إضافية. وهذا يثير إحتمال ان يتجدد قريبا إحباط الرئيس حول الهجرة، الذي ربما يسفر عن تهديدات جديدة برسوم على المكسيك.

ويوم الثلاثاء، لوح ترامب بورقة للصحفيين في البيت الأبيض زاعما إنها صفحة من ملحق سري لاتفاقه مع المكسيك. ولم يقدم تفاصيل. وعلى نحو منفصل، قال مايك مولفاني القائم كبير موظفي البيت الأبيض في مؤتمر بواشنطن ان الاتفاق يتعلق بحوق اللجوء وسيدخل حيز التنفيذ إذا لم يوقف اتفاق الهجرة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.

وقال إيبرارد يوم الثلاثاء إنه لا يوجد اتفاق سري. وقال إنه إذا لم تنخفض أعداد المهاجرين إلى الولايات المتحدة، فإن البيت الأبيض يريد ان تقبل بلاده طلبات لجوء من مهاجرين قادمين من أمريكا الوسطى بدلا من السماح بطلب اللجوء في الولايات المتحدة، وهو إجراء سيتطلب موافقة مجلس الشيوخ في المكسيك.

قال الرئيس دونالد ترامب إنه ناقش إرسال ألفي جنديا أمريكيا إضافيا إلى بولندا وربما ينقلهم من ألمانيا أو مكان أخر في أوروبا.

وقال ترامب متحدثا للصحفيين يوم الأربعاء في المكتب البيضاوي بجانب الرئيس البولندي أندريه دودا إن نقل قوات أمريكية من ألمانيا أحد الخيارات لأن ألمانيا لا تدفع نصيبها العادل من الإنفاق العسكري لحلف الناتو في حين تفعل بولندا. وأضاف "لم نحسم قرارنا بشكل كامل".

وبموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال إدارة أوباما، إلتزمت الدول الأعضاء بحلف الناتو بإنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول منتصف العقد القادم.

وقال ترامب "ألمانيا تنفق 1%، يجب ان يكون 2%"

وتنشر الولايات المتحدة بالفعل ألاف القوات في بولندا ضمن دورها في حلف شمال الأطلسي. وسيضيف لذلك قرار ترامب، إذا جرى تنفيذه.

وأسمى دودا في السابق قاعدة عسكرية جديدة محتملة للقوات الأمريكية "حصن ترامب"، لكن يوم الاربعاء رفض الرئيس الأمريكي التعليق على الاسم الذي يجب إطلاقه على مثل تلك المنشآة.

وقال ترامب "يمكنهم تسميتها ما يشاؤؤن".

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء إن لديه شعور بأن الولايات المتحدة والصين ستتوصلان لاتفاق تجاري وهدد مجددا بزيادة الرسوم على سلع صينية إذا لم يبرما اتفاقا.

وأعرب أيضا مجددا ترامب خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض عن نيته الاجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لكن لم يقدم تفاصيل أكثر.

قال مسؤول بوزارة الخارجية الايرلندية إن إحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون إتفاق في أكتوبر أصبح الأن تهديدا "خطيرا جدا".

وقال روري مونتجومري، الذي ساعد في الإشراف على تحضيرات أيرلندا لخروج بريطانيا من التكتل، في إحدى الفعاليات بنيكوسيا يوم الأربعاء "منذ مارس، يوجد إنهاك من البريكست". وتابع "الحكومة البريطانية تحتاج ان تطلب تمديدا والأمر سيكون صعبا على زعيم لحزب المحافظين فعل ذلك".

وقال بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي كرئيس للوزراء، يوم الأربعاء إنه لا يريد بريكست بدون اتفاق لكن لابد ان تستعد بريطانيا لمثل هذا الاحتمال كتكتيك تفاوضي. ومثله مثل المرشحين الأخرين لشغل المنصب، يتعهد بطلب تنازلات من التكتل الأوروبي حول ألية الباكستوب التي هدف منها تفادي عودة ظهور حدود فاصلة بين الأيرلنديتين.

وفي تخفيف للهجته في السابق، قال جونسون إنه يريد إنفصالا "معقولا ومرتبا"، لكنه تمكسك بتعهده مغادرة التكتل يوم 31 أكتوبر.

وقال مونتجومري إنه لا يرى علامة على إنقسام حول دعم الاتحاد الأوروبي لأيرلندا.

وأضاف "يوجد شعور قوي جدا بأن أيرلندا دولة عضوه وان بريطانيا ستغادر، بالتالي لا أعتقد إنهم سيتخلون عنا".

إكتسبت أسعار الذهب زخما يوم الأربعاء مع تراجع الدولار وسط تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام وسط مخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1336.26 دولار في الساعة 1612 بتوقيت جرينتش، متعافيا من الجلسة السابقة عندما نزل إلى أدنى مستوى في عشرة أيام عند 1319.35 دولار.

وأنهت الأسهم العالمية سلسلة مكاسب إستمرت لسبعة أيام بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ليس لديه رغبة في المضي قدما في إتفاق تجاري مع الصين إلا إذا وافقت بكين على أربع أو خمس "نقاط رئيسية".

وفيما يزيد من المخاوف، ارتفعت بالكاد أسعار المستهلكين الأمريكية في مايو مما يزيد على الأرجح الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وسيجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و19 يونيو. وتتوقع الأسواق تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية مرتين على الأقل قبل نهاية 2019. وتشير العقود الاجلة إلى فرصة بنحو 80% لتخفيض أسعار الفائدة في موعد أقربه يوليو.

ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى جعل أصول الملاذ الآمن مثل الذهب، الذي لا يدر عائدا، أكثر جذبا وفي نفس الأثناء يضغط على الدولار. وقد إستقرت العملة الأمريكية دون تغيير يذكر مقابل سلة من العملات يوم الأربعاء.

قالت مصادر مطلعة إن شركة جوجل المملوكة لألفابيت تنقل بعض إنتاجها لأجهزة تنظيم الحرارة الذكية "نيست" ومكونات السيرفرات خارج الصين، تفادياً لرسوم أمريكية عقابية وعداء متزايد من الحكومة في بكين.

وقالت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها إن جوجل نقلت بالفعل أغلب إنتاجها من اللوحات الأم (Motherboards) إلى تايوان، لتفادي رسوم بنسبة 25%. وبينما أشار مسؤولون أمريكيون إلى اللوحات الأم المصنعة في الصين كخطر أمني، لم تثير جوجل هذا الموضوع خلال مناقشات مع مورديها، حسبما أضافت المصادر.

ويحدث هذا الإنتقال حيث تسعى شركات أجنبية ومحلية لتحويل إنتاجها بعيدا عن الصين وسط مساعي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة ضبط معايير التجارة والتصنيع عالميا. وتظهر بكين علامات متزايدة أيضا على التضييق على شركات أمريكية من فورد موتور إلى فيديكس داخل أكبر سوق إستهلاكية وقاعدة إنتاج في العالم.

وهذا يدفع الشركات الأمريكية ، التي لطالما إعتادت على إستخدام الصين كورشة عمل العالم، لإستكشاف البدائل. وسرعت شركات التصنيع التايوانية التي تصنع أغلب إلكترونيات في العالم ، من بينها شركة فوكسكون تكنولوجي جروب الشريك لأبل، منذ عام 2018 نقل إنتاجها بناء على طلب من العملاء. وقالت فوكسكون يوم الثلاثاء إن لديها طاقة إنتاجية كافية لتصنيع كافة هواتف الأيفون المتجهة إلى الولايات المتحدة خارج الصين إن لزم الأمر، لكن لم تطلب أبل حتى الأن هذا النقل للإنتاج.

وبينما إنتاج جوجل من المكونات الصلبة (الهاريدوير) في الصين ضئيل إذا ما قورن بشركات مثل أبل، إلا ان نقل إنتاجها ربما ينذر بإتجاه أوسع نطاقا حيث تتصاعد التوترات بين بكين وواشنطن. وتدر شركة محرك البحث العملاقة الأمريكية إيرادات إعلانات من الدولة وإستكشف مجالات لجذب المستهلكين والشركات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من تبادل أدوات الذكاء الإصطناعي إلى حتى خدمة بحث خاضعة للمراقبة. وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز إن جوجل تضغط أيضا على واشنطن لطلب إذن لمواصلة توريد الأندرويد إلى هواوي تكنولوجيز.

وتوسع الشركة تواجدها في أماكن أخرى حيث أعلنت جوجل في مارس إنها تنشيء مقرا جديدا لها في تايبي (عاصمة تايوان) وتوسع أعداد موظفيها في الجزيرة، لكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك يتعلق بتنويع تصنيعها. ورفضت جوجل التعليق على تعديلات الإنتاج.

ومن بين الهاردوير الذي تصنعه جوجل والمثقل برسوم جمركية مرتفعة، تعد اللوحات الأم للسيرفرات من بين المكونات الأكثر حيوية لأعمال شركة التقنية. وتبني الشركة مراكزها للبيانات في الولايات المتحدة ودول أخرى. وتساعد تلك المراكز المعنية بالحوسبة في تقديم أدوات بحث وإنتاج على منصة خدمات سحابية، وخدمات من الخرائط إلى البحث.  

خيب مؤشر يحظى بمتابعة وثيقة للتضخم الأمريكي التوقعات في مايو مما يعزز دوافع بنك الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة وسط تأثيرات سلبية من بينها التجارة والنمو العالمي.

ووفقا لتقرير صادر عن وزارة العمل يوم الأربعاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، 2% مقارنة بالعام السابق، دون التوقعات، بينما زاد 0.1% مقارنة بالشهر السابق للمرة الرابعة على التوالي مخيبا أيضا التوقعات. وزاد المؤشر العام لأسعار المستهلكين بمعدل سنوي 1.8% أقل من المتوقع.

وتأتي بيانات التضخم الأضعف من المتوقع بعد علامات على تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الذي قد يعزز فقط توقعات المستثمرين بتخفيضات لأسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.

ولعب انخفاض أسعار البنزين دورا في بقاء التضخم العام ضعيفا. فانخفضت أسعار الطاقة 0.6% مقارنة بالشهر السابق و0.5% عن العام السابق حيث تراجعت كافة المكونات الرئيسية في تلك الفئة على أساس سنوي.

وأظهر التقرير إن أسعار السيارات المستعملة هبطت 1.4% مقارنة بالشهر السابق بينما زادت أسعار السيارات الجديدة 0.1%.

وتوقع خبراء اقتصاديون ان يرتفع المؤشر الأساسي للتضخم 0.2% مقارنة بالشهر السابق و2.1% على أساس سنوي، مع توقعات بزيادة موازية 0.1% و1.9% للمؤشر العام.

قال الرئيس دونالد ترامب إنه شخصيا يعطل اتفاقا تجاريا مع الصين وإنه لن يستكمل الإتفاق إلا إذا عادت بكين إلى البنود التي جرى التفاوض عليها في وقت سابق من العام.

وقال ترامب "أنا الأن الذي أعطل الاتفاق...وإما سنبرم اتفاقا كبيرا مع الصين وإلا لن نبرم اتفاقا على الإطلاق".

والشهر الماضي، إتهمت الولايات المتحدة الصين بالرجوع عن بنود إتفاق تجاري محتمل، مما تسبب في توقف المحادثات. وقال ترامب "كان لدينا اتفاق مع الصين وما لم يعودوا إلى هذا الإتفاق لن يكون لدي رغبة".

وجاءت تعليقات ترامب بعد يوم من تهديده بزيادة الرسوم على الصين إذا لم يجتمع الرئيس شي جين بينغ معه في قمة مجموعة العشرين القادمة في اليابان. وأبلغ ترامب الصحفيين إنه قد يفرض رسوما بنسبة 25% "أو أعلى بكثير من 25%" على سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار.

ويوم الثلاثاء في بكين، أعرب مسؤول بوزارة الخارجية عن إعتراضه. وقال المتحدث باسم الوزارة قينغ شوانغ "أشرنا ان الولايات المتحدة ذكرت في أكثر من مرة إنها تتطلع إلى الترتيب لاجتماع بين الرئيسين الصيني والأمريكي على هامش قمة مجموعة العشرين. إذا كان لدينا هذه المعلومات سنصدرها في وقتها".

وقال ترامب مجددا يوم الثلاثاء إنه يتوقع ان يجتمع مع شي في القمة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقمة العشرين في أواخر يونيو واحدة من الفرص الأخيرة لترامب وشي لتفادي صراع بين أكبر اقتصادين في العالم الذي يبدو انه يزداد سوءا بمرور الوقت. وبجانب تبادل فرض رسوم جمركية، أدرجت الولايات المتحدة هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء وهددت شركات تقنية رئيسية أخرى، بينما تعد بكين قائمة "بكيانات غير موثوق بها" قد تواجه قيودا.

وربما تضع مثل هذه المناورات شي—أقوى زعيم للصين منذ عقود—في أصعب وضع خلال رئاسته المستمرة منذ ست سنوات. فإذا رضخ شي لتهديدات ترامب، يواجه خطر ان يبدو ضعيفا في الداخل. وإذا رفض الاجتماع، لابد ان يقبل التكاليف الاقتصادية التي تأتي مع احتمال إطالة ترامب أمد الصراع التجاري خلال حملة انتخابات الرئاسة في 2020.

وترجع إلى حد كبير دوافع ان يجتمع شي مع ترامب إلى الحاجة لتفادي ضرر اقتصادي أكبر. وهبطت بحدة واردات الصين في مايو مما يسلط الضوء على الضعف الاقتصادي الداخلي الذي قد يضر النمو العالمي. وبالنسبة للصين، قد تسفر رسوم بنسبة 25% عن فقدان النمو نحو 1% بحلول 2021 إذا ظلت قائمة، وفقا لتقديرات خبراء اقتصاديين.

ولكن لدى شي أيضا أسباب لتجنب اجتماع مع ترامب. فقالت الصين مرارا إنه لن يتم ترهيبها أو إرغامها على التفاوض، ومن الممكن ان يبدو شي كما لو أنه يمنح ترامب إنتصارا بعد تهديد صريح.

ومنذ ان إنهارت المحادثات، صعدت وسائل إعلام الدولة في الصين النبرة القومية. وحملت صحيفة الشعب اليومية التابعة للحزب الشيوعي تعليقا الشهر الماضي يقول ان الصين لن تتخذ أبدا قرارات "تتخلى بها عن سيادتها وتهين الدولة" وتلك عبارة تستخدم في الكتب الدراسية لوصف المعاهدات التي أغلبها وقعتها الصين في القرن ال19.