جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
لطالما عقد الرئيس دونالد ترامب آماله لإعادة انتخابه على ان يتجاهل الناخبون القضايا المثيرة للجدل التي لاحقت إدارته وأن يكافئوه على إنتعاش اقتصادي ونمو قوي للوظائف.
ولكن يسلط تقرير للوظائف عن شهر مايو خيب بشكل كبير التوقعات الضوء على المخاطر التي تواجه إستراتجية الرئيس—خاصة في وقت يسعى فيه ترامب لإستغلال قوة الاقتصاد الأمريكي على الساحة الدولية لتحقيق مكاسب سياسية في الداخل.
وكان تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة يظهر ان الشركات أضافت 75 ألف وظيفة فقط في مايو أحدث علامة على تباطؤ الاقتصاد بينما يتجه ترامب نحو حملة لإعادة انتخابه في 2020. وسجلت الأجور أيضا أبطأ نمو منذ سبتمبر. وتظهر أيضا بيانات عن مبيعات التجزئة وإنتاج المصانع ومشتريات المنازل ان الاقتصاد يعاني خلال هذا الربع السنوي.
وتباطأ نمو الوظائف أيضا بشكل ملحوظ هذا العام، إلى 164 ألف كمتوسط شهري إنخفاضا من 223 ألف في 2018.
وقال مايكل فيرولي، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي لدى جي.بي مورجان تشيس، الذي وصف بيانات الوظائف ‘بالمحبطة’ "يبدو بكل تأكيد أننا نشهد إتجاها هبوطيا في وتيرة نمو الوظائف". وأضاف إن مسح وزارة العمل، الذي جرى في منتصف الشهر، ربما لم يعكس التأثير الكامل لتصاعد التوترات التجارية.
وتلك كلها تطورات مقلقة للبيت الأبيض، الذي زعم مرارا ان الأسلوب غير التقليدي لترامب ورغبته في ان يضرب بتقاليد واشنطن عرض الحائط يمكن تبريرها كونه رجل أعمال يريد جلب الرخاء للدولة.
وتكشف إعتماد ترامب على قوة الاقتصاد في بيانات استطلاعات الرأي، التي تظهر ان تلك القضية واحدة من النقاط النادرة التي فيها أرجع الناخبون الفضل للرئيس. وفي استطلاع الايكونوميست/يوجوف الصادر هذا الأسبوع، قال 48% من الأمريكيين إنهم راضون عن تعامل ترامب مع الاقتصاد مقابل 40% غير راضيين.
ولكن يتراجع تأييد ترامب حول كل قضية أخر شملها استطلاع الرأي، من القضايا الاجتماعية مثل الإجهاض والحقوق المدنية وصولا إلى الأولويات الحكومية مثل التعليم والهجرة والرعاية الصحية والسياسة الخارجية.
وأقر بشكل صريح البيت الأبيض ومسؤولون بالحملة الانتخابية للرئيس ان إزدهار الاقتصاد أمر أساسي لفرص إعادة انتخاب الرئيس. ويشيرون أن قوة الاقتصاد في عام الانتخابات كانت على مدار التاريخ من بين أفضل المؤشرات للتنبؤ بإعادة انتخاب الرئيس، باستثناء حالة حرب مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الأمريكيين.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه توجد "فرصة جيدة" لإبرام اتفاق تجاري مع المكسيك، لكن إذا فشلت الدولتان في التوصل إلى اتفاق فإن رسوم بنسبة 5% ستفرض على الواردات القادمة من المكسيك يوم الاثنين.
وكتب ترامب على تويتر "إذا تمكنا من إبرام اتفاق مع المكسيك، فإنه توجد فرصة جيدة أن نبدأ نحن وهم بشراء منتجات زراعية بمستويات مرتفعة جدا، على الفور".
وتابع "إذا لم نتمكن من إبرام اتفاق، ستبدأ المكسيك تدفع رسوما عند مستوى 5% يوم الاثنين".
حققت أسهم مايكروسوفت مكاسب لليوم الرابع على التوالي لترتقي الشركة من جديد فوق مستوى التريليون دولار كقيمة سوقية وسط موجة صعود أوسع نطاقا في شركات التقنية العملاقة.
وارتفعت الأسهم 3.5% إلى 132.25 دولار لتصل إلى أعلى مستوى قياسي خلال تداولات جلسة يوم الجمعة. ووصل هذا الصعود بالقيمة السوقية لمايكروسوفت إلى 1.01 تريليون دولار، وتلك أول مرة ترتفع فيها فوق حاجز التريليون منذ ان بلغته لوقت وجيز في أبريل.
وأبلت مايكروسوفت بلاءاً أفضل من أغلب نظرائها من كبرى شركات التقنية هذا الأسبوع، حيث ان احتمالية ان تخضع شركتا ألفابيت وفيسبوك لمراقبة حول مكافحة الإحتكار من وكالات أمريكية وتجدد المخاوف حول النزاعات التجارية أثارا مخاوف المتعاملين. وربحت مايكروسوفت نحو 7% في الجلسات الخمس الماضية، بينما انخفضت ألفابيت الشركة الأم لجوجل 3.5% وخسرت فيسبوك 2.9%. وتعافت شركة أبل، التي انخفضت أيضا في باديء الأمر جراء المخاوف حول مكافحة الإحتكار يوم الاثنين، لتصعد نحو 9% هذا الأسبوع.
أعلنت إدارة ترامب عقوبات على أكبر شركة بتروكيماويات في إيران يوم الجمعة في إطار جهود قطع الموارد عن الحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته الولايات المتحدة تنظيما إرهابيا في وقت سابق من هذا العام.
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات على الشركة الوطنية الإيرانية للبتروكيماويات حول صلاتها بشركة خاتم الأنبياء للإعمار، التي هي ذراع للحرس الثوري، حسبما ذكرت الوزارة في بيان يوم الجمعة. ووفقا لوزارة الخزانة، منحت الشركة عقود أعمال هندسية وتشييد لشركة خاتم الأنبياء مما خلق مئات الملايين من الدولارات كإيرادات للحرس الثوري الإيراني.
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة في بيان "هذا الإجراء بمثابة تحذير أننا سنواصل إستهداف المجموعات والشركات القابضة في قطاع البتروكيماويات وغيره من القطاعات التي توفر دعما ماليا للحرس الثوري".
وتملك الشركة الوطنية الإيرانية للبتروكيماويات 40% من إجمالي الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات في إيران ومسؤولة عن 50% من صادرات إيران من البتروكيماويات، وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية.
وتسعى للولايات المتحدة إلى سبل جديدة لتكثيف الضغط على إيران منذ ان إنسحب الرئيس دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق متعدد الأطراف الذي تم التفاوض عليه خلال إدارة الرئيس باراك أوباما الذي سعى لتقييد البرنامج النووي لطهران. ورغم ان نهج أوباما أقنع إيران بتغيير سلوكها بتقوية صلاتها ببقية العالم، إلا ان ترامب تبنى النهج المعاكس مراهنا على ان العزلة الاقتصادية سترغم النظام على تغيير مساره.
وصنفت إدارة ترامب الحرس الثوري الإيراني "كتنظيم إرهابي أجنبي" في أبريل. وكانت تلك أول مرة تعلن فيه الولايات المتحدة هذا التصنيف على كيان حكومي والذي يأتي في إطار مساعي ترامب لحرمان النظام من التمويل. ويعني التصنيف ككيان إرهابي ان أي أحد يوفر "دعما ماديا" للحرس الثوري قد يواجه مساءلة جنائية.
إنضم الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مهاجمة الهيمنة التي تمارسها الولايات المتحدة على العالم مما يسلط الضوء على مواجهة تزداد حدتها للقوتين مع إدارة دونالد ترامب.
وقال شي يوم الجمعة في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي "بجانب ظهور العولمة المعكوسة والهيمنة، يواجه المجتمع الدولي تحديات جديدة متزايدة".
ومن جانبه، قال بوتين إن الولايات المتحدة تحاول "فرض سلطتها على العالم بأسره"، وإن هذا يضع العالم "على مسار نحو صراعات دائمة وحروب تجارية، وربما ليس فقط حروب تجارية".
ولم يشر بوتين وشي إلى ترامب والولايات المتحدة بشكل مباشر، لكن الهدف من تعليقاتهما كان واضحا. وخلقت التعليقات مشهدا غريبا لزعيمي أكبر دولة شيوعية في العالم وجارتها السلطوية يدافعان بإستماتة عن نظام عالمي من القواعد التي كثيرا ما جرى إتهمامها بالسعي لتقويضها.
وتأتي زيارة الزعيم الصيني لروسيا في وقت يسعى فيه للتغلب على ترامب وسط توترات متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. وبينما عادة ما تجنبت الصين الإنجرار إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، غير ان المعركة التجارية تجعل من الصعب بشكل متزايد فعل ذلك.
وقال شي، الذي من المقرر ان يلتقي نظيره الأمريكي في وقت لاحق من هذا الشهر في قمة مجموعة العشرين باليابان "لا يمكنني أن اتخيل إذا إنفصلت الصين والولايات المتحدة بشكل كامل—هذا ليس شيئا أود ان أراه، ولا يرغب أصدقائي الأمريكوين، من بينهم ترامب، ان يروه".
وعند سؤاله عن تكتيكات ترامب من إستخدام الرسوم الجمركية لإرغام الصين على اتفاق، دعا شي إلى "الإحترام المتبادل" في حل الخلافات بين القوتين. وتابع "لا يجب ان يلجأ طرف إلى أساليب منحازة وإجراءات حماية تجارية".
وإنتهزت الصين الحرب التجارية وإنسحاب الولايات المتحدة من الإنخراط في الخارج لتقديم نفسها كنصير للعولمة. وقبل قليل من تنصيب ترامب في 2017، دافع شي عن التجارة العالمية والتعددية في منتدى الإقتصاد العالمي بدافوس في سويسرا.
وترأس شي توقيع اتفاقيات بقيمة 20 مليار دولار خلال اجتماعه مع بوتين يوم الاربعاء في موسكو في مستهل زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام لروسيا. ومن بينها اتفاق لشركة هواوي تكنولوجيز، التي تواجه حظرا امريكيا من المشاركة في شبكات الجيل الخامس. وأشاد بوتين يوم الجمعة بالتعاون بين روسيا والصين كعامل رئيسي في الحفاظ على الاستقرار العالمي. وإعتبر حملة ترامب ضد هواوي مثالا على الجهود الأمريكية لإحتكار الاقتصاد العالمي، بجانب التهديدات بفرض عقوبات لتعطيل تشييد خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2" إلى أوروبا. وقال إن إستخدام الدولار كأداة للضغط يقوض دوره كعملة احتياط عالمي.
وقال شي، الذي جلب معه دبتي باندا لحديقة حيوان موسكو، أثناء اجتماع الكريملن إن العلاقات الروسية الصينية وصلت "إلى أعلى مستوى في التاريخ". ويوم الخميس حصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة التي تعلم بها بوتين وإصطحبه الزعيم الروسي في جولة لتفقد مسقط رأسه في سان بطرسبرج.
تسارعت مكاسب اليورو منذ اجتماع البنك المركزي الأوروبي مما يضع رئيس البنك ماريو دراغي في ورطة.
وتتجه العملة الموحدة نحو أفضل أداء أسبوعي لها منذ أغسطس حيث تشير البنوك المركزية حول العالم إلى نواياها تيسير سياستها النقدية، بينما لا يملك المركزي الأوروبي سوى أدوات قليلة لفعل ذلك.
ولكن ربما تؤدي هذه المكاسب في اليورو إلى إضعاف توقعات التضخم بشكل اكبر من خلال تخفيض تكاليف الواردات، مما يزيد التحديات أمام دراغي للحفاظ على مصداقيته إذا تسبب ذلك في انخفاض التضخم بفارق كبير دون المستوى الذي يستهدفه البنك عند أقل قليلا فحسب من 2%.
وقد قفزت العملة 1.5% هذا الأسبوع في طريقها نحو أكبر مكاسب على مدى خمسة أيام منذ تسعة أشهر.
واصلت سوق العمل في كندا إنتعاشها في مايو لينخفض معدل البطالة هناك إلى مستوى قياسي جديد مما يعزز الدلائل على خروج الدولة من تباطؤ شهدته في الاونة الأخيرة.
وقال مكتب الإحصاءات الكندي يوم الجمعة في أوتاوا إن الاقتصاد أضاف 27.700 وظيفة في مايو ليصل عدد الوظائف المضافة على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية إلى 453.100. وإنخفض معدل البطالة إلى 5.4% وهو أدنى مستوى منذ عام 1976 على الأقل.
ويؤكد تقرير يوم الجمعة من جديد ان سوق العمل المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في كندا، ويضاف إلى سلسلة من البيانات صدرت مؤخرا تظهر علامات واضحة على ان الدولة في طريقها من جديد نحو النمو بعد ان تعثر اقتصادها في نهاية العام الماضي. وقفزت العملة بعد نشر التقرير، الذي من المتوقع ان يعطي البنك المركزي دافعا قويا لمقاومة الضغوط لتخفيض تكاليف الإقتراض.
ويتناقض تقرير الوظائف الكندية مع بيانات أضعف من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة التي تثير القلق من تباطؤ أوسع نطاقا هناك وتزيد الدعوات المطالبة بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وتوقع خبراء اقتصاديون ان يزيد التوظيف في كندا 5 ألاف بعد زيادة قياسية بلغت 106 ألف في أبريل. وقفزت العملة الكندية 0.6% إلى 1.3279 دولار كندي مقابل نظيرها الأمريكي في الساعة 11:13 صباحا بتوقيت تورنتو (5:13 مساءا بتوقيت القاهرة). وإستقر العائد على السندات الحكومية لآجل عامين عند 1.38%. وإنكمش فارق العائد مع السندات الأمريكية ذات نفس آجل الإستحقاق إلى 43 نقطة أساس، وهو أقل فارق منذ أكثر من عام.
قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل 2018 حيث أدى تباطؤ حاد في نمو الوظائف الأمريكية إلى تراجع الدولار وسط توقعات متنامية بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وإستفاد المعدن النفيس أيضا من المخاوف بأن الحروب التجارية الأمريكية مع المكسيك والصين وغيرها من الشركاء التجاريين الرئيسيين ستسفر عن تباطؤ الاقتصاد العالمي. ويصعد المعدن النفيس 2.9% حتى الأن هذا الأسبوع في طريقه نحو أكبر مكسب أسبوعي منذ أبريل 2016.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1345.71 دولار للاوقية في الساعة 1446 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستويات الجلسة عند 1348.08 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1350.40 دولار للاوقية.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية إن نمو الوظائف تباطأ بحدة في مايو وزادت الأجور بوتيرة أقل من المتوقع.
وعزز المتعاملون في العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الآجل المراهنات على ان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في موعد أقربه يوليو وسيخفضها مرتين إضافيتين قبل نهاية العام.
ويوم الخميس، أقر جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بتأثير المخاوف حول التجارة والنمو العالمي على استثمار الشركات.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى إنعاش الذهب بخفض تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا ثابتا وبإضعاف الدولار، الذي هبط إلى أدنى مستوياته في شهرين ونصف بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية.
ولكن لازال يعتقد بعض المستثمرين ان تتذبذب أسعار الذهب بعد مكاسبه الحادة مؤخرا.
أبلغت رسميا رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حزب المحافظين الذي تنتمي له يوم الجمعة بإستقالتها كزعيمة للحزب مما يفسح الطريق أمام سباق على خلافتها سيحدد رئيس الوزراء القادم للبلاد.
وستبقى ماي رئيسة للوزراء وقائمة بأعمال زعيم الحزب حتى يختار نواب وأعضاء حزب المحافظين زعيما جديدا بعد عملية من المتوقع ان تستغرق عدة أسابيع.
ويغلب باب الترشيح على زعامة حزب المحافظين في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين.
قال مستشار بالبيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب قد يقرر في عطلة نهاية الأسبوع تأجيل الرسوم التي يهدد بفرضها على المكسيك بسبب زيادة حادة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة حيث يستأنف المفاوضون من الدولتين المحادثات في واشنطن يوم الجمعة.
وقال مارك شورت مدير مكتب نائب الرئيس مايك بنس لشبكة فوكس نيوز إن إدارة ترامب تمضي في خطط تطبيق رسوم نسبتها 5% على الواردات القادمة من المكسيك يوم الاثنين. لكنه أضاف ان ترامب سيكون لديه متسع في عطلة نهاية لتأجيل الرسوم، إذا فضل ذلك.
وقال شورت عن المحادثات مع الوفد المكسيكي "هم يدركون المشكلة، ويعرضون بعض الحلول لكن أعترف بأنه لازال أمامنا طريق طويل"، مشيرا إلى المحادثات مع الوفد المكسيكي.
وأبلغ شورت الصحفيين في البيت الأبيض إن الإدارة ستصدر إخطارا ضروريا يوم الجمعة لتمهيد الطريق أمام الرسوم الجمركية. ويعود ترامب يوم الجمعة من رحلة إستمرت أسبوع إلى بريطانيا وفرنسا وأيرلندا.
وطلب مسؤولون مكسيكيون تأجيلا للرسوم من أجل كسب وقت أطول للتفاوض على إستجابة للزيادة الحادة في أعداد المهاجرين.
وجرى إحتجاز أكثر من 144 ألف شخصا بعد ان عبروا بشكل غير شرعي الحدود الجنوبية في مايو أو تم رفض دخولهم إلى الولايات المتحدة. وهذا هو أكبر عدد خلال شهر واحد منذ خمس سنوات على الأقل، وزاد العدد في كل شهر منذ يناير.