Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال مسؤول بالبيت الأبيض قبل محادثات مرتقبة بشدة مع المكسيك يوم الأربعاء إن نائب الرئيس مايك بنس يتطلع إلى مجموعة شاملة من المقترحات من المسؤولين الزائرين بشأن وقف تدفق المهاجرين من أمريكا الوسطى.

وقال المسؤول متحدثا بشرط عدم نشر اسمه "التجارة وكل الجوانب الأخرى في علاقتنا مهمة للغاية، لكن الأمن القومي يأتي أولا، والبيت الأبيض جاد تماما في المضي قدما في فرض رسوم جمركية إذا لم يتسن تحقيق شيئا لوقف تدفق المهاجرين".

وأضاف المسؤول "نائب الرئيس متلهف للسماع عن إجراءات ملموسة مستعدة الحكومة المكسيكية لإتخاذها كي تعالج على الفور هذه الأزمة المتنامية".

حذر صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء من ان الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تخفض نمو الاقتصاد العالمي 0.5% في 2020.

وقالت كريستين لاجارد مديرة الصندوق في رسالة وجيزة لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين الذين يستعدون للإجتماع في اليابان نهاية هذا الأسبوع إن فرض رسوم على كل التجارة بين البلدين، مثلما هدد الرئيس دونالد ترامب، سيتسبب في تبخر حوالي 455 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي –وهي خسارة أكبر من حجم اقتصاد جنوب أفريقيا العضو بمجموعة العشرين.

وأضافت لاجارد في منشور على مدونة صندوق النقد الدولي "هذا الإيذاء للذات لابد من تجنبه....كيف؟ بإزالة الحواجز التجارية التي تم إقامتها مؤخرا وبتفادي حواجز جديدة أياً كان شكلها".

نما قطاع الخدمات الأمريكي بأفضل وتيرة منذ فبراير وسط تعافي في التوظيف، في إشارة إلى قوة سوق العمل قبل صدور تقرير الوظائف الحكومي المقرر يوم الجمعة.

وأظهرت نتائج مسح أجراه معهد إدارة التوريد يوم الاربعاء إن مؤشر قطاع الخدمات ارتفع إلى 56.9 نقطة في مايو متخطيا كل التوقعات تقريبا. وصعدت ثلاثة مؤشرات فرعية من إجمالي أربعة مؤشرات، على رأسها مؤشر التوظيف الذي ارتفع بأسرع وتيرة منذ عامين. وتحسنت أيضا الطلبيات الجديدة ونشاط الأعمال.

وتأتي هذه البيانات الإيجابية بعد شهرين متتاليين من قراءات أضعف من المتوقع لقطاع الخدمات الذي يمثل نحو 90% من الاقتصاد. ويتناقض هذا التحسن مع سلسلة من التقارير الضعيفة لمبيعات التجزئة وطلبيات المصانع ومشتريات المنازل، التي بجانب تصاعد التوترات التجارية دفعت المستثمرين للمراهنة على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام لدعم النمو.

ورغم قراءة الوظائف القوية من معهد إدارة التوريد، إلا ان تقرير منفصل يوم الاربعاء من معهد أيه.دي.بي للبحوث يشير ان الإتجاه العام للتوظيف ربما يشهد ضعفا. فأضافت الشركات في مايو 27 ألف وظيفة أقل عدد منذ 2010.

تحول المستثمرون من المراهنة على زيادة في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي إلى تخفيض في غضون أشهر فقط.

ويتنبأ الأن المتعاملون في سوق النقد تخفيضا بواقع 10 نقاط أساس في سعر الفائدة على الودائع بحلول يوليو من العام القادم، على نقيض التوقعات في بداية عام 2019 بزيادة. ويأتي هذا التحول مع تضرر المعنويات من مخاطر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى العجز المالي لإيطاليا مما أطلق موجة صعود عالمية في السندات وأثار التكهنات بأن البنوك المركزية ستضطر لتيسير سياستها النقدية من أجل دعم الاقتصاد العالمي.

ومن المقرر  ان يعلن المركزي الأوروبي قراره القادم لأسعار الفائدة وينشر توقعاته الاقتصادية يوم الخميس.

وبينما يتوقع المتعاملون مزيد من التفاصيل عن جولة جديدة من قروض بفائدة رخيصة ينوي المركزي الأوروبي منحها للبنوك، بيد ان المسؤولين ربما يحتاجون للإشارة انهم يدرسون إجراءا أقوى، مثل جولة جديدة من التيسير الكمي، إن أرادوا الحفاظ على مصداقيتهم في نظر البعض.   

ينضم بنك أي.إن جي إلى صفوف البنوك التي تحذر بشأن تصاعد حدة المواجهة بين الولايات المتحدة والصين مشيرا ان التجارة العالمية من المتوقع ان تشهد أسوأ عام لها منذ الأزمة المالية العالمية.

ويتوقع البنك الهولندي ان تنمو التجارة العالمية 0.2% فقط هذا العام بموجب السيناريو الرئيسي لديه الذي يشمل رسوما أمريكيا على كافة السلع الصينية، بالإضافة لواردات السيارات من أوروبا واليابان. وفي حال توصلت الأطراف إلى إتفاق، سيكون هناك صعود تعويضي وسيتسارع نمو التجارة إلى حوالي 2% في 2020.

وبالفعل أشارت قراءات نشاط قطاع الصناعات التحويلية عبر أسيا وأوروبا إلى إنحسار الزخم الاقتصادي وأصدرت البنوك الكبرى في وول ستريت تحذيرات للمستثمرين من المخاطر المتنامية.

وقال خبراء اقتصاديون لدى سيتي جروب إن نشوب حرب تجارية عالمية قد يدفع النمو السنوي للاقتصاد العالمي للانخفاض إلى حوالي 2% سنويا من الأن، وتلك أضعف وتيرة منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية، حيث ان فرض الرسوم سيضر الأسواق المالية وثقة الشركات.

أظهر تقرير يوم الأربعاء إن شركات القطاع الخاص الأمريكية أضافت 27 ألف وظيفة في مايو أقل بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين وأقل زيادة شهرية منذ أكثر من تسع سنوات.

وتوقع خبراء اقتصاديون إستطلعت رويترز أرائهم ان يظهر تقرير معهد "ايه.دي.بي" لخدمات التوظيف زيادة 180 ألف وظيفة، وقد تراوحت التقديرات من 123 ألف إلى 230 ألف.

وجرى تعديل قراءة الشهر السابق بالخفض إلى 271 ألف من 275 ألف.

وكانت الزيادة المعلنة في مايو هي الأدنى منذ مارس 2010.

وتأتي هذه البيانات قبل صدور التقرير الأكثر شمولا من وزارة العمل للوظائف خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة، الذي يشمل توظيف القطاعين العام والخاص.

صعدت أسعار الذهب 1% إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر يوم الأربعاء بفعل توترات تجارية عززت الطلب على المعدن كملاذ آمن ومراهنات متزايدة على تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1337.97 دولار للاوقية في الساعة 1142 بتوقيت جرينتش بعد تحقيق أعلى مستوياته منذ 21 فبراير عند 1340.08 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1342.80 دولار للاوقية.

وبينما يستمر الصدام التجاري للولايات المتحدة مع الصين، فإن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم على المكسيك يزيد من حدة المخاوف الأمر الذي يجذب المستثمرين نحو الأصول التي تعد ملاذات آمنة مثل الذهب.

وإستقر الدولار قرب أدنى مستوياته في سبعة أسابيع ويبدو الأن قد فقد جاذبيته السابقة كملاذ آمن، خاصة ان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتعرض لضغط متواصل من الرئيس ترامب، الذي يؤيد تخفيض أسعار الفائدة.

ويوم الثلاثاء، تخلى جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي عن نهجه من التحلي بالصبر وإعترف في المقابل بالمخاطر الناجمة عن الصراعات التجارية، قائلا ان البنك المركزي سيرد "بالشكل المناسب".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس إن تخفيض أسعار الفائدة "ربما يكون مبررا في المدى القريب".

وبعد قليل  من بيان باويل يوم الثلاثاء، أظهرت بيانات ان الطلبيات الجديدة لشراء السلع الأمريكية الصنع إنخفضت في أبريل وهبطت الشحنات بأشد وتيرة منذ عامين مما يثير المخاوف من ان الاقتصاد الأمريكي قد يسقط فريسة لحرب تجارية طويلة الأمد.

وربحت أسعار الذهب أكثر من 60 دولار منذ تهديد ترامب بفرض رسوم على المكسيك، مع قيام المستثمرين ببيع الأصول التي تنطوي على مخاطر.

قالت مصادر مطلعة إن الصين تخطط لتخزين شحنات الفول الصويا الأمريكية التي إشترتها في وقت سابق من هذا العام لكن لم تتسلمها حتى الأن حيث تتصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.

وأضافت المصادر التي رفضت نشر أسمائها لأنه غير مخول لها الحديث لوسائل الإعلام إن الفول الصويا سيتم إرسالها لتعزيز مخزونات الدولة بدلا من تصنيعها. وبينما أغلب المشتريات تتجه بالفعل لاحتياطي الدولة، غير ان بعضها يتم طحنه وإستخدامه كعلف.

وقالت مصادر على دراية بالأمر في وقت سابق من هذا الشهر إن الصين علقت إجراء مشتريات إضافية للفول الصويا الأمريكية بعد ان وصلت المحادثات التجارية إلى طريق مسدود، لكن لا يخطط أكبر بلد مستورد للفول الصويا في العالم لإلغاء الشحنات التي تعاقد عليها بالفعل. ولم تتسلم الدولة حتى الأن 6.9 مليون طنا من الإمدادات الأمريكية، بحسب بيانات من وزارة الزراعة الأمريكية.

وإشترت الصين الفول الصويا الأمريكية من ديسمبر حتى مارس بعد ان توصلت الدولتان إلى هدنة تجارية مؤقتة. ومنذ حينها تعثرت المحادثات، وتوجه المشترون الصينيون إلى إمدادات من أمريكا الجنوبية ولم تتلق الشركات المملوكة للدولة أي أوامر جديدة لشراء الفول الصويا الأمريكية.

تراجعت طفيفا أسعار الذهب بعد تسجيلها أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء على خبر ان الصين منفتحة على التفاوض على حل لخلافها التجاري مع الولايات المتحدة بينما تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة قدم دعما أساسيا للمعدن.

وحثت وزارة التجارة الصينية يوم الثلاثاء على الحوار والتفاوض لحل الخلافات التجارية، التي أثارت إضطرابات بالأسواق المالية.

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1322.67 دولار للاوقية في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش بعد ان لامست أعلى مستوياتها منذ 27 فبراير عند 1328.98 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة. وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1327.50 دولار للاوقية.

وارتفع الذهب أكثر من 4% منذ تسجيله أدنى مستوى في أسبوع عند 1274.44 دولار للاوقية الأسبوع الماضي وهو ما رجع في الأساس إلى تصاعد التوترات التجارية وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة لتعويض تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء في تعليقات بدت تفتح الباب أمام إحتمالية تخفيض أسعار الفائدة إن البنك المركزي الأمريكي سيتجاوب "بالشكل المناسب" مع المخاطر التي تشكلها حرب تجارية عالمية وتطورات أخرى مؤخرا.

ويؤدي إنخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص الفرصة الضائعة لإمتلاك أصول لا تدر عائدا، بينما عادة أيضا ما يستفيد الذهب من مخاوف النمو كبديل للأصول المرتبطة بدورة النمو مثل الأسهم.

وقال جيجار تريفيدي، محلل السلع لدى شركة الوساطة أناد راثي التي مقرها مومباي "زيادة حادة في الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن شوهدت في الأيام القليلة الماضية لأنه لم يتوقع أحد ان تفتح الولايات المتحدة جبهة حرب تجارية جديدة مع المكسيك بعد الصين".

قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي لشبكة سي.ان.بي.سي إن البنك المركزي الأمريكي سيقيم توقعات المستثمرين عندما يدرس ما سيفعله مع أسعار الفائدة.

وقال كلاريدا "نحن ننظر إلى أسعار السوق" بجانب مجموعة من البيانات حول ما سيؤول إليه الاقتصاد.

ويراهن المستثمرون بشكل متزايد ان البنك المركزي سيضطر لتخفيض أسعار الفائدة هذا العام حيث يؤثر الغموض حول الصراعات التجارية للولايات المتحدة مع دول أخرى على النمو.

وأضاف كلاريدا في مقابلته مع سي.ان.بي.سي ان الاقتصاد الأمريكي في "وضع جيد" وان الرسوم على الواردات القادمة من الصين لها تأثير محدود فقط حتى الأن.