جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
من المتوقع ان تفشل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في التوصل إلى اتفاق جديد للخروج من الاتحاد الأوروبي هذا الاسبوع.
ولكن تشير أسواق عقود الخيار ان تفاؤل المستثمرين بشأن حظوظ الاسترليني هو الأكبر في خمسة أسابيع حيث تتزايد التكهنات ان البرلمان سيتحرك للسيطرة على العملية بتأجيل موعد إنفصال بريطانيا وتفادي خروج فوضوي. ويتوقع خبراء استراتجيون ان يلقى الاسترليني دعما إذا إتخذ المشرعون خطوات لإجبار الحكومة على طلب تمديد للمفاوضات وتتوقع مؤسسة (ام.يو.اف.جي) ان يصعد الاسترليني إلى 1.33 دولار إذا صوت السياسيون لصالح مثل هذا الإجراء.
وارتفع الاسترليني هذا الاسبوع وسط تقارير تقول ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي يحاولان التوصل إلى حل وسط حول ألية "الباكستوب" المثيرة للخلاف الخاصة بالحدود الأيرلندية. وتعهدت ماي بالسماح للمشرعين التصويت يوم الاربعاء على ما يفعلونه بعد ذلك إذا عجزت عن الحصول على تعديلات للاتفاق بحلول هذا الموعد.
وقال جوردان روتشستر، خبير العملة لدى نومورا إنترناشونال، "السوق متفائلة حيث تتوقع إما تمرير اتفاق بطريقة ما، أو تعديل يستبعد الخروج دون اتفاق أو تمديد المحادثات".
وقال راسيل سيلبرستون مدير المحافظ لدى إنفستيك أسيت مانجمنت إنه على الرغم من أنه متفائل بشأن حظوظ العملة إلا أنه يفضل الاحتفاظ بمركز شراء صغير نظرا للمستوى المرتفع من الغموض.
ويرى لي هاردمان محلل العملات في ام.يو.اف.جي إن الاسترليني قد يرتفع إلى 1.3300 دولار إذا مررر البرلمان تعديلا يطلب تأجيل خروج بريطانيا أو قد ينخفض صوب 1.2840 دولار إذا لم يوافق البرلمان على أي من الخيارات المتاحة.
وفي تطورات أخرى الاسبوع القادم، من المقرر ان يتحدث مارك كارني محافظ بنك انجلترا في جلسة إستماع أمام لجنة الخزانة بالبرلمان يوم الثلاثاء، بجانب نائبه ديفيد رامسدين، والعضوان جوناثان هاسكيل وجيرتجان فليغي.
ستمتد الجولة الحالية من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ليومي السبت والأحد حيث أحرزت المفاوضات تقدما بشأن سياسة العملة لكن لم تصل إلى حد إنفراجة تحول دون زيادة رسوم أمريكية الاسبوع القادم.
وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة في البيت الأبيض "الطرفان يريدان جعل هذا اتفاقا حقيقيا، نريد ان نجعله اتفاقا له معنى، ليس اتفاقا تم التوصل إليه ولا يعني شيئا". وتابع "نريد جعله اتفاقا يستمر لسنوات طويلة، ويكون في صالح الدولتين".
وكان من المفترض ان تنتهي السلسلة الأحدث من الاجتماعات يوم الجمعة، لكن سيبقى نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي في العاصمة الأمريكية ليومين إضافيين. وقال ترامب، متحدثا في البيت الأبيض بجانب ليو وأعضاء حكومته، إنه قد يمد مهلة الأول من مارس لزيادة الرسوم شهرا أو نحو ذلك إذا تحقق مزيد من التقدم.
وقد يتم توقيع اتفاق نهائي في قمة مع شي جين بينغ، الزعيم الصيني الذي قال ترامب إنه يآمل الاجتماع معه في "المستقبل الغير بعيد". وقال ترامب ان إبرام اتفاق مع الصين هو الاحتمال الأكبر، بينما قال ليو انه من المرجح جدا الوصول إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن اجتماع بين الزعيمين في أواخر مارس بمنتجع مارا لاجو المملوك لترامب يتم التخطيط له بشكل مبدئي.
وقال ليو في بيان نشرته وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء يوم السبت إن الجانبين "سيسرعان وتيرة المفاوضات".
وقال "الدولتان أجرتا مفاوضات مثمرة وحققتا تقدما في مجالات من بينها الميزان التجاري والزراعة وتحويل التكنولوجيا وحماية الملكية الفكرية والخدمات المالية".
ولكن حد الممثل التجاري روبرت لايتهايزر، الذي يقود المحادثات لصالح البيت الأبيض، من هذا التفاؤل. وقال إن الجانبين أحرزا تقدما حول قضايا هيكلية متعلقة بالاقتصاد الصيني لكن لازالا يواجهان عقبات. وأضاف "أمامنا عقبات رئيسية".
وقلصت الأسهم مكاسبها بعدما أسفرت المحادثات عن نتائج متباينة قبل ان تتعافى عند إغلاق التداولات. وبدون تمديد الهدنة التجارية لما بعد الأول من مارس، يبقى غير واضحا ما إذا كانت الولايات المتحدة ستمضي قدما في زيادة نسبة الرسوم على وارادت قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10%.
وقال منوتشن في الاجتماع إن الدولتين اتفقتا على نص خاص بالعملة خلال الاجتماع. وذكرت وكالة بلومبرج هذا الاسبوع ان الولايات المتحدة تطالب الصين بالحفاظ على قيمة اليوان مستقرة لتحييد أي مسعى من بكين لتخفيف وطأة الرسوم الأمريكية من خلال تخفيض عملتها.
وجاء إعلان منوتشن عن واحدة من "أقوى" اتفاقيات العملة بدون تفاصيل، مثل ما إذا كان هذا اتفاق ملزم ويحمل عواقب إذا لم تمتثل له الصين بالكامل، أو ما أليات التنفيذ التي تضمن وفاء بكين بتعهدها.
ويعقد الجانبان جولات من المحادثات في واشنطن وبكين خلال الاسابيع الاخيرة للتوصل إلى اتفاق وضع له ترامب وشي تصورا خلال اجتماع عشاء يوم الاول من ديسمبر في بوينس أيريس. واتفق الزعيمان وقتها على الإحجام عن تصعيد الحرب التجارية حتى الأول من مارس بينما تسعى الإدارتان لإيجاد أرضية مشتركة حول قضايا تتنوع من سرقة الملكية الفكرية إلى مشتريات الفول الصويا.
وأشار ترامب في الاسابيع الاخيرة إنه قد يوافق على تمديد تلك المهلة طالما يحرز الجانبان تقدما نحو تقليص العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين وحماية الشركات الأمريكية العاملة هناك.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه يتوقع ان يجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قريبا وقال إنهما قد يتفقان على النقاط النهائية لاتفاق تجاري.
وقال ترامب إن القرارات التجارية الأكبر ستُتخذ بينه وبين شي حيث يخوض أكبر اقتصادين في العالم مفاوضات تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية قبل نهاية مهلة يوم الأول من مارس.
جيمز بولارد المسؤول بالاحتياطي الفيدرالي لشبكة فوكس بيزنس: سنبقي أسعار الفائدة عند مستواها الحالي ونرى كيف سيبلي الاقتصاد
بولارد: لا أتوقع تخفيضا لأسعار الفائدة هذا العام، لكن لا يجب ان نتحرك إستباقيا بشأن التضخم
بولارد: أتوقع ان ينتهي تقليص محفظة الاحتياطي الفيدرالي من الأصول قبل نهاية العام
قال سياسيون على أعلى مستويات بالحكومة البريطانية إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي لابد ان تستقيل هذا العام بعد تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكانت ماي قد تعهدت لحزبها أنها ستتنحى قبل الانتخابات العامة القادمة، المقرر لها 2022، إلا أنها من المرجح ان تواجه ضغوطا للرحيل خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وقال وزير كبير متحدثا بشكل غير رسمي إنه بمجرد ان تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتنتهي انتخابات محلية يوم الثاني من مارس، لن يكون هناك مبرر لبقاء رئيسة الوزراء.
واتفق شخص مطلع على أراء وزير أخر مع هذا الجدول الزمني زاعما ان رئيسة الوزراء يجب ان تغادر في الصيف حتى يكون زعيم جديد قد حل مكانها وقت المؤتمر السنوي للحزب في أكتوبر.
وأوضح عضو ثالث بارز بإدارة ماي إن نواب حزب المحافظين ليس بوسعهم السعي رسميا للإطاحة بماي قبل ديسمبر بموجب القواعد الداخلية للحزب. وأضاف إن ماي لن تستقيل طواعية، رغم تعهدها السابق.
ويعني بدء عد تنازلي لرحيل ماي انه حتى إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي كما هو مخطط في نهاية مارس، مع التوصل لاتفاق انفصال، فمن المرجح استمرار الغموض السياسي الذي يهيمن على السياسة البريطانية منذ 2016.
قالت الغرفة التجارية الأمريكية يوم الجمعة إن فجوات تبقى قائمة في المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين، خاصة حول القضايا الهيكلية، لكنها حثت الجانبين على إبرام اتفاق شامل في أقرب وقت ممكن.
وأبلغ مسؤولون من اللوبي التجاري الأكبر للدولة، الذي قال إنهم على تواصل مع أشخاص مطلعين على المحادثات، الصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إنهم يتوقعون أيضا ان تستمر المفاوضات بعد الأول من مارس الموعد النهائي لمهلة تجارية.
ارتفع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي وسط ضغوط على الدولار بعد بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي وآمال بإنفراجة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ويستمد المعدن النفيس دعما أيضا من توقعات سيئة للاقتصاد العالمي .
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1329.42 دولار للاوقية في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش ويزيد نحو 0.6% حتى الأن هذا الاسبوع.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1331.70 دولار للاوقية.
وانخفض المعدن نحو 1% يوم الخميس بعد صدور محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الذي رسم صورة تشير ان البنك قد يكون أقل حذرا مما كان متوقعا.
وإستقر مؤشر الدولار دون تغيير يذكر مقابل ست عملات رئيسية يوم الجمعة لكن يتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهر مما عزز جاذبية الذهب.
وتعرضت العملة الأمريكية، التي كانت ملاذا للمستثمرين خلال الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، لضغوط وسط علامات على إنفراجة في المحادثات.
وفيما يدعم الذهب أيضا، انخفضت الطلبيات الجديدة لشراء السلع الرأسمالية الأمريكية الصنع على غير المتوقع في ديسمبر مما جدد بعض توقعات السوق أن الاحتياطي الفيدرالي سيوقف دورة زيادات أسعار الفائدة في 2019.
وزادت هذه الأخبار من المخاوف حول تباطؤ في أوروبا والصين، الذي قال محللون انه يعزز الإقبال على الذهب، الذي يعتبر ملاذا آمنا في أوقات الغموض الاقتصادي والسياسي.
صعدت الأسهم الامريكية يوم الجمعة لتتجه المؤشرات الرئيسية نحو إنهاء الأسبوع على مكاسب وسط آمال مستمرة باتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 91 نقطة أو 0.4% إلى 25942 نقطة متعافيا بعد هبوطه أكثر من 100 نقطة يوم الخميس. وزاد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2%، وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.3%. ويتجه مؤشرا الداو وناسدك نحو مواصلة صعودهما للأسبوع التاسع على التوالي، بينما يتجه مؤشر اس اند بي 500 نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
وصعدت أسهم شركات التقنية والشركات المنكشفة على النمو الصيني ليرتفع سهما إنتل وبوينج 2.8% و0.5% على الترتيب.
ويترقب المستثمرون خطابات من أعضاء بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مثل راندال كوالرز وريتشارد كلاريدا من بين أخرين.
وارتفعت أسواق الأسهم العالمية هذا الاسبوع مواصلة موجة صعود حاد في 2019 وهو ما يرجع جزئيا إلى آمال متزايدة بأن المفاوضيين الأمريكيين والصينيين يتقدمون نحو توقيع اتفاق تجاري. وتعافت المؤشرات الأمريكية هذا العام من تراجعات قاسية في أواخر 2018 حيث يرتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 11% هذا العام وسط سياسة من الاحتياطي الفيدرالي أقل ميلا لزيادة أسعار الفائدة.
قال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الجمعة إن البنك المركزي الأمريكي يجب ان يضمن ألا تؤدي قوة سوق العمل إلى قفزة مستدامة في التضخم ، لكن عليه بالمثل ان يضمن ألا تبقى توقعات التضخم متدنية جدا.
ويعد القلق بشأن التضخم المنخفض جدا أمرا لافتا في ضوء بلوغ معدل البطالة الأمريكي 4%، وهو معدل أقل بكثير مما يعتقد أغلب الخبراء الاقتصاديين أنه مستوى قابل للاستمرار على المدى الطويل. ويرى الخبراء الاقتصاديون في الطبيعي انه عندما تكون سوق العمل قوية، في النهاية يكون التضخم أيضا.
ولكن ربما تغيرت تلك العلاقة، وفقا لمجموعة بحوث جديدة من داخل وخارج الاحتياطي الفيدرالي التي إستخدمها بعض صانعي السياسة في تبرير الموقف الجديد للبنك المركزي الأمريكي من "التحلي بالصبر" بشأن أسعار الفائدة رغم بطالة منخفضة جدا.
وأدلى وليامز بالتعليقات ردا على وثيقة صدرت يوم الجمعة تشير انه على الرغم من ان ضغوط الاسعار الصعودية ضعيفة حاليا، إلا ان الاحتياطي الفيدرالي يجب ان يكون حذرا من احتمالية ان تؤدي معدلات البطالة المنخفضة وارتفاع الأجور إلى صعود التضخم، كما حدث في الستينيات.
وقال وليامز "أتفق اننا لابد ان نبقى حذرين من صعود مستدام في التضخم"، مستشهدا بتحليله الذي أظهر ان انخفاض البطالة لازال في الواقع يفرض ضغوطا صعودية على الاسعار.
لكن أضاف أنه على خلاف الستينيات، قد تغيرت القوى المحركة للتضخم بحيث إذا قفزت الاسعار بشكل مؤقت، فإن تلك الزيادة لا تترسخ في توقعات التضخم بما يحول دون صعود الاسعار بشكل مستدام فوق مستويات صحية.
سجلت ثقة الشركات الألمانية أدنى مستوى في أربع سنوات خلال فبراير في علامة على ان المتاعب الاقتصادية التي بدأت في النصف الثاني من عام 2018 مستمرة في 2019.
وقال معهد "أيفو" للبحوث الاقتصادية يوم الجمعة إن مؤشره لمناخ قطاع الأعمال انخفض إلى 98.5 نقطة في فبراير من قراءة معدلة بلغت 99.3 نقطة في يناير.
وتمثل تلك النتيجة أدنى مستوى منذ يناير 2015 عندما بلغ المؤشر أيضا 98.5 نقطة. وهذا يخيب توقعات المحللين بقراءة 99.0 نقطة.
وقال كليمنس فوست رئيس معهد أيفو "الاقتصاد الألماني يبقى ضعيفا".
واشار المعهد إن الشركات الألمانية خفضت توقعاتها لنشاط الأعمال في الأشهر الستة القادمة في تطور من الرجح ان يثير مخاوف حول النمو.
وتفادى الاقتصاد الألماني ركودا بشق الأنفس في الربع الأخير من العام الماضي، وخفض خبراء اقتصاديون توقعاتهم للنمو هذا العام في ضوء ضعف الطلب العالمي على السلع الرأسمالية.
وفي قطاع التصنيع، تراجعت ثقة الشركات للشهر السادس على التوالي، بحسب ما جاء في تقرير أيفو.
ويوم الخميس، أظهر مسح يحظى باهتمام وثيق لمديري المشتريات الألمان تعده شركة "اي.اتش.اس ماركت" إن إنكماش قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا زادت حدته في فبراير.