Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

 انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي في مؤشر على قوة سوق العمل.

وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة، التي تقيس وتيرة التسريح عبر الولايات المتحدة، انخفضت 23 ألف إلى 216 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 16 فبراير. وتوقع خبراء اقتصاديون 227 ألف طلبا جديدا الاسبوع الماضي.

ومن الممكن ان تكون البيانات متقلبة من اسبوع لأخر. وقد ارتفع متوسط أربع أسابيع، وهو مقياس أدق من القراءة الأسبوعية، إلى 235.750. وهذا أعلى مستوى منذ يناير 2018.

وتبقى طلبات إعانة البطالة متدنية بالمقاييس التاريخية في السنوات الأخيرة إذ ان انخفاض معدل البطالة يجعل من الأصعب على مديري الشركات إيجاد عمالة جديدة وبالتالي البعض يتردد في تسريح عاملين حاليين.

 

زاد الطلب على السلع المعمرة التي تنتجها المصانع الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر بينما تراجع مؤشر أساسي يقيس استثمار الشركات.

وقالت وزارة التجارة يوم الخميس إن إجمالي الطلبيات على السلع المعمرة، وهي المنتجات المصنعة التي تعيش ثلاث سنوات على الأقل، ارتفع بمعدل 1.2% في ديسمبر مقارنة بالشهر الأسبق. وكانت تلك أكبر زيادة شهرية منذ أغسطس الماضي. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون زيادة 1.5% خلال الشهر.

وأدى الطلب على وسائل النقل المحرك الرئيسي لنمو طلبيات السلع المعمرة في ديسمبر. فارتفعت بقوة الطلبيات الجديدة على السيارات وقطع غيارها بجانب الطلب على الطائرات التجارية ومكوناتها.

وعند استثناء مؤشر الطلب على وسائل النقل، الذي عادة ما يكون متقلبا، نمت الطلبيات بوتيرة ضعيفة بلغت 0.1%. وانخفض الطلب على المعادن الأولية والألات والمعدات الكهربائية، بجانب معدات الاتصالات، التي سجلت أكبر انخفاض شهري في نحو عامين.

وفي عام 2018، زاد إجمالي الطلب على طلبيات السلع المعمرة 8.1% مقارنة مع عام 2017.

وانخفض مؤشر أساسي يقيس استثمار الشركات، وهو الطلبيات الجديدة على السلع الرأسمالية باستثناء الطائرات، 0.7% مقارنة بشهر نوفمبر وهو ثاني شهر على التوالي من التراجعات. ومع ذلك يرتفع المؤشر 6.1% في عام 2018 مقارنة مع عام 2017.

وفي السنوات الأخيرة، أدى ارتفاع أسعار النفط واستثمار قطاع الطاقة إلى تحفيز الطلب على منتجات المصانع الأمريكية. وساعد أيضا نمو عالمي قوي وتخفيضات ضريبية أمريكية في أواخر 2017 في تعزيز الطلب على المنتجات الأمريكية الصنع. كما عززت الحكومة أيضا إنفاقها العسكري العام الماضي بشراء مزيد من السلع المصنعة.

لكن يبدو ان تأثير التخفيض الضريبي يتلاشى تزامنا مع تباطؤ النمو العالمي وصعود في قيمة الدولار الذي قد يضعف الطلب على السلع الأمريكية الصنع.

وكان تقرير صادر عن الاحتياطي الفيدرالي للإنتاج الصناعي قد أظهر إنكماش الإنتاج الامريكي على غير المتوقع في يناير بينما أظهر مؤشر خاص بقطاع الصناعات التحويلية إن نمو نشاط المصانع تسارع في يناير. وكان التقريران هما الأحدث في سلسلة من البيانات الاقتصادية المتناقضة بشكل واضح.

وكان تقرير وزارة التجارة عن طلبيات السلع المعمرة مؤجلا بسبب إغلاق جزئي للحكومة.

ربما يفقد الأتراك الثقة في عملتهم.

ففي مواجهة تضخم مرتفع جدا وعائد حقيقي قرب الصفر على الودائع بالعملة المحلية، حولت الأسر والشركات في أكبر اقتصاد بالشرق الأوسط 18 مليار دولار من مدخراتهم بالليرة إلى دولار ويورو منذ سبتمبر.

وعلى وقع هذا الإندفاع، بلغت نسبة الودائع بالعملة الأجنبية 47% من إجمالي الودائع بالبنوك التركية وهو أعلى مستوى منذ 13 عاما. وتلك علامة على ان الدولرة المستمرة للاقتصاد—للتحوط من نوبات انخفاض العملة والتضخم المستمر—التي بدأت تتسارع في 2011 لا تنحسر، رغم جهود البنك المركزي لدعم العملة.

ورفع البنك المركزي بحدة أسعار الفائدة في سبتمبر لوقف موجة بيع في الليرة مما أثار تعافي لافت في العملة حيث إستردت الأن حوالي ثلث قيمتها مقابل الدولار من مستوى قياسي منخفض تسجل في أغسطس. لكن بما ان متوسط الفائدة على الودائع قصيرة الآجل يزيد عن معدل التضخم بأقل من واحد بالمئة، تجاهل المواطنون صعود العملة.

وقال تيموثي أش، الخبير الاستراتيجي لدى بلوباي أسيت مانجمنت في لندن، "هذا شيء يجعلني قلقا"، مشيرا ان انخفاض العائد الحقيقي على الودائع والقلق المتزايد حول توقعات التضخم والشكوك بشأن إجراءات "ضد السوق" مثل ضوابط الأسعار، التي إتخذتها الحكومة، تقف وراء "طلب مستمر على الدولار".

ورغم ان البنك المركزي كان حريصا جدا في تأكيد نيته الحفاظ على موقف متشدد تجاه السياسة النقدية حتى يرى انخفاضا "مقنعا" بشكل أكبر للتضخم، إلا ان الحكومة تعول على البنوك بالضغط عليها لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة قبل انتخابات محلية موعدها مارس.

وانخفض متوسط الفائدة على حساب إيداع بالليرة بأكثر من 600 نقطة أساس من مستوى مرتفع تسجل في سبتمبر ليصل إلى 21.1% تأثرا أيضا بغياب طلب على القروض ومنافسة ضعيفة على الودائع بين البنوك. وبلغ التضخم العام في يناير 20.35%.

وبينما تراجع التضخم من أعلى مستوى في 15 عاما عند 25.2% في أكتوبر يوجد قلق متزايد ان بعض الإجراءات التي تتخذها الحكومة لمعالجة المشكلة هي حلول مؤقتة فقط الهدف منها تحسين قراءة البيانات بدلا من التعامل مع السبب الرئيسي. وهذا يضاف إلى قائمة من أسباب تخلي الأتراك عن عملتهم.

وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، لجأت السلطات إلى تغريم تجار الجملة على زيادات "باهظة" في اسعار الغذاء، وفقا لوزير التجارة رهسار بيكان. وأقامت الحكومة أكشاك في أكبر مدن تركيا للاستغناء عن الوسطاء بشراء الخضروات مباشرة من المزارعين وبيعها بأسعار مخفضة، الذي يقال ان يخفف الضغط على التضخم في فبراير.  

جدد الرئيس دونالد ترامب تهديده بفرض رسوم على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبي إذا لم تتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع التكتل الأوروبي في تصعيد للضغط وسط علاقات متوترة بالفعل بين الحليفين التقليديين.

وجاء التحذير الأحدث من ترامب بعد أيام فحسب من تسلمه من وزارة التجارة نتائج تحقيق حول المخاطر التي تشكلها واردات السيارات على الأمن القومي. ولم تكشف إدارة ترامب عن الاستنتاجات التي تضمنها التقرير، لكنها سرعان ما تحاول إستخدامه كورقة ضغط لإنتزاع تنازلات.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الاربعاء "إذا لم نبرم اتفاقا سنفرض الرسوم". "نحن نحاول التوصل لإتفاق. هم صعبين جدا في التفاوض على اتفاق معنا، أعني الاتحاد الأوروبي" .

وتتشبث الولايات المتحدة والاتحاد لأوروبي بهدنة تجارية هشة منذ يوليو، عندما اتفق ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على إطلاق محادثات تجارية جديدة. ووقتها، تعهد ترامب ألا يفرض رسوم جديدة أثناء إستمرار المحادثات.

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في يناير اتفاقا عاما على إنهاء تقليص محفظة البنك المركزي من الأصول هذا العام بينما أعرب مسؤولون عن شعور بعدم اليقين حول ما إذا كانوا سيرفعون أسعار الفائدة مجددا في 2019.

ووفقا لمحضر اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي عقد يومي 29 و30 يناير الصادر يوم الاربعاء، "إعتقد كافة المشاركين إنه سيكون من المرغوب فيه إعلان قبل وقت ليس طويل خطة لوقف تقليص حيازات الاحتياطي الفيدرالي من الأصول في وقت لاحق من هذا العام"

وقال المحضر مشيرا إلى تقليص محفظة الأصول البالغ حجمها 4 تريليون دولار الذي بدأ في أواخر 2017، "مثل هذا الإعلان سيوفر مزيد من الوضوح حول عملية العودة بحجم محفظة الاحتياطي الفيدرالي إلى مستوى طبيعي".

وبتسليط الضوء بشكل أكبر على إبتعاد البنك المركزي عن توقع زيادت تدريجية لأسعار الفائدة، قال المحضر ان "مشاركين كثيرين يشيرون انه ليس من الواضح ما هي التعديلات لنطاق سعر الفائدة التي قد تكون مناسبة في وقت لاحق من هذا العام".

وبحسب ما جاء في المحضر، قال عدد من المسؤولين إن زيادات أسعار الفائدة ربما تكون مناسبة "فقط إذا جاءت قراءت التضخم أعلى من توقعاتهم الأساسية"، إلا ان أخرين قالوا إن هذا قد يحدث إذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع.

وأعطى المحضر تفاصيل عن البيان الصادر قبل ثلاثة أسابيع الذي فيه قالت لجنة السياسة النقدية إنها "ستتحلى بالصبر" مشيرة إلى تجميد زيادت أسعار الفائدة وإستعدادها لمزيد من المرونة بشأن تقليص محفظة السندات.

ذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة إن 15 وزيرا بالحكومة البريطانية ربما يصوتون لصالح منع مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس في حال كان الخروج دون اتفاق.

وأشار التقرير إن الوزراء المعارضين لهذا السيناريو يفكرون في تحد رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالتصويت ضدها في البرلمان الاسبوع القادم.

ووفقا لبلومبرج، يريد الوزراء تأجيل موعد الخروج حال عدم التوصل لاتفاق.

ومن المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس.

قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا ستستهدف الولايات المتحدة بأسلحة متطورة جديدة إذا نشرت الأخيرة صواريخ متوسطة المدى في اوروبا مما يزيد الخطورة بعد إنهيار معاهدة نووية تعود للحرب الباردة.

وقال بوتين إن روسيا لا تسعى لمواجهة مع الولايات المتحدة ولن تقدم على الخطوة الأولى بنشر صواريخ، لكن إذا كان لدى واشنطن تلك الخطط بمجرد تخليها عن معاهدة القوى النووية متوسطة المدى المبرمة عام 1987، "فإن هذا سيشكل تهديدا خطيرا علينا وستضطر روسيا للرد".

وعلى الرغم من ان بوتين أشار إنه يبقى منفتحا على محادثات للحد من الأسلحة النووية إذا بدأتها الولايات المتحدة، إلا ان نبرة خطابه والكشف عن خطط وشيكة بتدشين أول غواصة نووية ذاتية القيادة لروسيا يشير إنه لا يوجد رجوع عن الانسحاب من المعاهدة ويزيد خطر حدوث سباق تسلح جديد.

وجاءت التهديدات في نهاية خطاب سنوي إستمر نحو ساعتين للدولة يوم الاربعاء ركز في الأساس على التطورات الداخلية والاقتصادية للبلاد مع تعهد بوتين بتحسين مستويات المعيشة والرعاية الاجتماعية للمواطنين الروس في العام القادم.

وقالت الولايات المتحدة هذا الشهر إنها ستعلق التزاماتها بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى الموقعة في عام 1987 وتبدأ عملية الخروج منها، متهمة روسيا بانتهاك المعاهدة. وسيتيح ذلك لواشنطن حرية تطوير صواريخ جديدة.

وتحظر المعاهدة على الطرفين نشر صواريخ تطلق من البر قصيرة ومتوسطة المدى في أوروبا، ويثير انقضاؤها احتمال بدء سباق تسلح جديد بين واشنطن وموسكو، التي تنفي خرق المعاهدة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية قليلا يوم الاربعاء مواصلة موجة صعود في الاونة الأخيرة مع ترقب المستثمرين مزيد من التفاصيل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومحضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 19 نقطة أو أقل من 0.1% إلى 25910 نقطة بينما ارتفع مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.1%. ويدخل المؤشران اليوم على ارتفاع نحو 11% هذا العام بما يجعل مؤشر الداو أقل 3.5% فقط عن أعلى مستوياته على الإطلاق الذي سجله العام الماضي ومؤشر اس اند بي أقل  نحو 5% عن أعلى مستوياته القياسية. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.3%.

وتعافى السوق هذا العام بفضل إشارات حذرة من الاحتياطي الفيدرالي حول زيادات أسعار الفائدة وتفاؤل بأن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري.

وقال الرئيس ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة قد لا تزيد معدل الرسوم على سلع صينية  كما هو مقرر بعد الأول من مارس مضيفا ان الموعد النهائي لمهلة التفاوض ليس "موعدا سحريا". وبينما يستعد مسؤولون على مستوى وزراء للإنضمام إلى المحادثات يوم الخميس، يتوقع بعض المحللين أخبارا إيجابية قد تعزز الثقة في الاقتصاد العالمي.

ويقيم المستثمرون تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تريد تطمينات صينية بأن يكون استقرار اليوان جزء من أي اتفاق. ويأتي احتمال ان تكون ضوابط على العملة ضمن اتفاق تجاري بعد تعليقات عديدة من ترامب على مدى العام الماضي حول تفضيله لدولار أضعف وسياسة نقدية أقل ميلا لزيادات أسعار الفائدة.

وكانت المخاوف من ان يسرع الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة  قد عصفت بالأسواق نهاية عام 2018، لكن منذ حينها هدأ البنك المركزي المستثمرين بالإشارة إلى توقف.

 

قال البنك المركزي الروسي يوم الاربعاء إن احتياطي الدولة من الذهب ارتفع إلى 68.1 مليون اونصة في بداية فبراير.

وقال البنك على موقعه ان قيمة حيازاته من المعدن النفيس بلغت 89.46 مليار دولار.

تحول الاسترليني للارتفاع يوم الاربعاء مقابل اليورو والدولار بعد ان نقلت وكالة بلومبرج عن وزير الخارجية الإسباني قوله ان اتفاق معدل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "يتم إبرامه".

وقفز الاسترليني 0.3% مقابل الدولار إثر تلك التعليقات وسجل أعلى مستويات الجلسة 1.3078 دولار. وكان يتداول قبلها قرب 1.3025 دولار.

ومقابل اليورو، تحول الاسترليني أيضا للارتفاع مسجلا 86.79 بنسا.