Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

دعت منظمة الصحة العالمية إلى تعليق إستخدام جرعات تنشيطية من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 من أجل تمكين الدول الأكثر فقراً على اللحاق بركب حملات التطعيم الدولية.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسيوس مدير عام المنظمة في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء أن وقف الجرعات الثالثة يجب أن يكون قائماً حتى نهاية سبتمبر على الأقل. وأشار إلى أن هذا سيساعد على تحقيق هدف منظمة الصحة العالمية من تطعيم 10% على الأقل من سكان كل دولة بحلول هذا الموعد، بما يحمي العاملين بالرعاية الصحية والأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

وقال تيدروس "أتفهم رغبة كل الحكومات في حماية شعوبها من سلالة دلتا،ـ لكن لا نقبل بأن تقوم دول إستخدمت بالفعل أغلب المعروض العالمي من اللقاحات بإستخدام المزيد منه بينما يبقى أغلب الناس الأكثر عرضة للخطر في العالم بدون حماية".

ودعا ايضا منتجي اللقاحات أن يعطوا أولوية لكوفاكس، البرناج التي تأسس العام الماضي ليوزع بشكل عادل لقاحات على كل جزء من العالم. وتعتمد دول كثيرة أقل دخلاً على كوفاكس، لكن قدمت المبادرة كمية قليلة من ال1.8 مليار جرعة الذي تستهدف شحنهم بحلول أوائل 2022.

وقد حصلت الدول مرتفعة الدخل على جرعة لقاح واحدة تقريبا لكل شخص—إلا أن أغلب اللقاحات يتطلب جرعتين من أجل التطعيم الكامل—مقارنة مع الدول منخفضة الدخل، التي تمكنت فقط من توزيع 1.5 جرعة على كل 100 شخص، وفقاً لتيدروس.

وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى توزيع أكثر عدلاً للقاحات كوفيد-19 طيلة أشهر، لكن تفتقر للسلطة لإجبار الدول على تنفيذ رغباتها.

وبعد جهود تطعيم مبكرة وفعالة بدءاً من ديسمبر، أصبحت إسرائيل أول دولة الاسبوع الماضي توزع على نطاق واسع جرعات تنشيطية لوقف تجدد إنتشار الفيروس. كما يدرس عدد متزايد من الدول، مثل السويد واليونان، هذا الاحتمال.

هبطت الأسهم الأمريكية بعد أن ألمح نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة قد ترتفع في نهاية العام القادم وأظهرت بيانات اقتصادية لشهر يوليو أن الشركات الأمريكية أضافت عدد وظائف أقل بكثير من المتوقع.

ونزل العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.13% قبل أن يرتفع إلى 1.2%، كما قلص الذهب مكاسب بأكثر من 1%، وإكتسب الدولار قوة بعد تكبده خسائر في تعاملات سابقة.

وقال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي يتجه نحو زيادة أسعار الفائدة في 2023، إذا كان أداء الاقتصاد مثلما يتوقع صانعو السياسة، لكن شروط إتخاذ هذه الخطوة ستتحقق بنهاية 2022.

وأتت التعليقات بعد تعارض تقرير أسوأ من المتوقع للوظائف صادر عن معهد ايه.دي.بي مع نمو مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات الأمريكي بوتيرة قياسية، في إشارة إلى تحديات توظيف مستمرة رغم تحسن في الاقتصاد.

وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مُعمقاً خسائره بعد ن خيبت شركة جنرال موتورز توقعات الأرباح، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ناسدك 100 مع تفوق أسهم التكنولوجيا.

من جانبه، قال بيتر بوكفار، مدير الاستثمار في بليكي أدفيزوري جروب، في رسالة بحثية "بعد فقدان 19.6 مليون وظيفة في مارس وأبريل من العام الماضي، إستعدنا منذ ذلك الحين 13.1 مليون". "لا أود استخدام كلمة ’الركود التضخمي‘ لكن لدينا شكلاً منه الأن، الذي سيجعل مهمة الاحتياطي الفيدرالي أصعب بكثير".

قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن البنك المركزي الأمريكي في طريقه نحو البدء في زيادة أسعار الفائدة في 2023 إذا كان أداء الاقتصاد مثلما يتوقع صانعو السياسة.

وقال في نص كلمة له في ندوة عبر الإنترنت ينظمها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي أن "الشروط اللازمة" لرفع أسعار الفائدة الأمريكية ستتحقق بنهاية 2022.

وقال الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبقي أسعار الفائدة قصيرة الأجل بالقرب من صفر حتى تصل سوق العمل إلى حد التوظيف الكامل ويرتفع التضخم إلى 2% ويتجاوز هذا المستوى بشكل معتدل لبعض الوقت. وفي التوقعات الاقتصادية الصادرة في يونيو، تنبأت أغلبية أعضاء البنك بزيادة أسعار الفائدة مرتين قبل نهاية 2023.

ومضى الاقتصاد قدماً بشكل قوي هذا العام، بعد أن إنكمش في 2020 في ظل جائحة كورونا. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 6.5% في الربع الثاني، عقب زيادة بلغت 6.3% في أول ثلاثة أشهر من العام.

وبدوره، قال كلاريدا "السياسات النقدية والمالية القائمة حاليا من المتوقع أن تستمر في دعم النمو القوي في النشاط الاقتصادي الذي من المنتظر أن يتحقق هذا العام، لكن الإنتشار السريع لسلالة دلتا بين النسبة التي مازالت كبيرة من السكان التي لم تحصل على تطعيم يعد خطراً هبوطياً على التوقعات".

وأضاف أنه يتوقع أن عدم التوازن بين المعروض والطلب الذي يدفع الأسعار للارتفاع سيتبدد بمرور الوقت وأن تبقى توقعات التضخم مستقرة. لكن تابع قائلا أن "المخاطر على توقعاتي للتضخم تميل للصعود".

ومع إعادة فتح الاقتصاد،  قفز التضخم بوتيرة أسرع مما توقع الاحتياطي الفيدرالي وأغلب محللي القطاع الخاص. وكان ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 4% في يونيو مقارنة مع العام السابق حيث تتسبب تعطلات المعروض في ارتفاع الأسعار.

نما نشاط شركات الخدمات الأمريكية في يوليو بأسرع وتيرة منذ بدء صدور البيانات في 1997 حيث تحسنت مؤشرات كل من نشاط الأعمال والطلبيات الجديدة والتوظيف.

وقفز مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات إلى 64.1 نقطة الشهر الماضي إلى 60.1 نقطة في يونيو، متخطياً كل تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.

وتسلط البيانات الضوء على التعافي الضخم الذي تغذيه اللقاحات في الطلب على خدمات مثل المطاعم والسفر خلال الأشهر الأخيرة. وقفز مؤشر نشاط الأعمال بنحو 7 نقاط إلى مستوى شبه قياسي عند 67 نقطة ووتسارع نمو الطلبيات الجديدة.

في نفس الأثناء، يتسارع تعافي الطلب حيث ارتفع نمو طلبيات التصدير الجديدة لدى شركات الخدمات الأمريكية بأسرع وتيرة منذ 2007.

ومع ذلك، يبرز تقرير يوم الأربعاء إلى أي مدى تحد قيود المعروض  من نمو أسرع في القطاع الأشد تضرراً من الجائحة وتقود الأسعار للارتفاع. فتبقى الطلبيات غير المنجزة—التي ارتفعت إلى مستوى قياسي في يونيو—مرتفعة وإنكمشت المخزونات للشهر الثاني على التوالي، في إشارة إلى استمرار تفوق الطلب على المعروض.

هذا وقفزت الأسعار التي تدفعها شركات الخدمات إلى 82.3 نقطة الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2005. في نفس الوقت، طالت أوقات التسليم، مع ارتفاع  مؤشر تسليم الموردين إلى ثاني أعلى قراءة على الإطلاق.

وورد في التقرير تلميحات عن احتمال انحسار عقبات التوظيف بعض الشيء. فارتفع مؤشر التوظيف إلى 53.8 نقطة—في إشارة إلى نمو—بعد أن إنكمش في الشهر الأسبق.

وتأتي هذه البيانات قبل صدور تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة. وتشير تقديرات الخبراء الاقتصاديين إلى إضافة 875 ألف وظيفة في يوليو، بما يمثل أكبر زيادة منذ أغسطس. وكان أظهر تقرير صدر عن معهد ايه.دي.بي للأبحاث في وقت سابق من يوم الاربعاء أن الوظائف لدى الشركات ارتفعت 330 ألف في يوليو، في أقل زيادة منذ خمسة أشهر.

أضافت الشركات الأمريكية عدد وظائف أقل بكثير من المتوقع في يوليو، في إشارة إلى عقبات توظيف مستمرة رغم تحسن أوسع نطاقاً في الاقتصاد.

وزادت الوظائف 330 ألف الشهر الماضي، في أقل زيادة منذ فبراير، بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 680 ألف في يونيو، وفقاً لبيانات معهد ايه.دي.بي للأبحاث يوم الأربعاء.

وخيبت البيانات كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج. وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة قدرها 690 ألف.

ويسلط التباطؤ في التوظيف الضوء على التحديات أمام تعافي سوق العمل بشكل كامل. فتحاول الشركات مواكبة فورة من الطلب المكبوت، لكن ستستغرق وقتاً لشغل عدد قياسي من الوظائف الشاغرة.

وأظهرت بيانات ايه.دي.بي تباطؤاً في نمو التوظيف على نطاق واسع. ورغم أن هذا التقرير والبيانات الحكومية لا يتماشيان دائماً، بيد أن الزيادة الأقل من المتوقع قد تحد من التوقعات بزيادة كبيرة في أرقام الوظائف الرسمية يوم الجمعة.

وكان تباطؤ التوظيف حاداً في الترفيه والضيافة، وهو قطاع أمامه الطريق الأطول للتعافي.

وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد صدور البيانات، ليتراجع إلى 1.13%.

وزاد التوظيف في الشركات المزودة للخدمات 318 الف في يوليو. فيما ارتفعت الوظائف في شركات الترفيه والضيافة 139 ألف خلال الشهر، في أقل زيادة أيضا منذ فبراير.

لم يدم طويلاً الاستقبال الفاتر من وول ستريت لمنصة "روبن هود ماركتز".

قفزت أسهم تطبيق التداول الشهير، الذي لمع إسمه عندما حولت جحافل من الهواة العالقين في المنازل الاستثمار إلى هواية، بنسبة 24% إلى 46.80 دولار يوم الثلاثاء. وأتت هذه الحركة مع تداول ما يزيد عن 88 مليون سهما، وهو معدل أكبر من حجم التداول ليومي الجمعة والاثنين مجتمعين.

وتمثل تلك أول مرة يتداول فيها سهم الشركة أعلى بكثير من سعر 38 دولار الذي عنده جرى طرحه، عدا الدقائق القليلة الأولى من أول تداول للسهم يوم الخميس قبل أن ينزلق ويختتم التعاملات على انخفاض خلال اليوم. كما أن تلك أول مرة أيضا فيها يتخطى السهم مستهدف 43 دولار الذي تحدد في السابق كالحد الأعلى للسعر المقترح للطرح العام الأولي.  

وجاء صعود الثلاثاء في ظل تصنيف السهم كأفضل معاملة على منصة "فيدلتي" مع قدوم أكثر من 9 ألاف أمر شراء من العملاء. فيما وصلت القيمة السوقية للشركة إلى 39.4 مليار دولار على أساس سعر الإغلاق القياسي. وإمتد الزخم إلى تداولات ما بعد الإغلاق، لتصعد الأسهم 5.1%.

وبينما سريعاً ما قلل كثيرون من شأن استقبال السهم مع تجنب المتعاملين الأفراد إلى حد كبير الشراء خلال أول جلسة تداول له، بيد أنه لاقى دعماً من بعض المستثمرين الكبار مثل الصندوق المتداول ARK Innovation  المملوك لكاثي وود الذي يستحوذ على 4.9 مليون سهما.

صعد الاسترليني بشكل طفيف يوم الثلاثاء، بدعم من تراجعات مؤخراً في إصابات كوفيد-19 في بريطانيا وتفاؤل بإنهاء إجراءات الإغلاق في الدولة وترقب السوق إشارات تميل للتشديد النقدي عندما يجتمع بنك انجلترا يوم الخميس.

ويتعافى الاسترليني منذ رفع أغلب إجراءات الإغلاق في انجلترا يوم 19 يوليو، ليصل إلى 1.3984 دولار في نهاية الشهر. ومنذ وقتها يبقى إلى حد كبير فوق 1.39 دولار.

وقال لي هاردمان، محلل العملات في إم.اف.يو.جي، أن تعافي الاسترليني يعكس تفاؤلاً بأن الوباء هناك قد ينتهي بحلول الخريف.

وتابع "إذا إستمرت الإصابات في الزيادة بأقل مما  كان يُخشى، فإن ذلك سيعزز الثقة في أن القيود مستبعد تشديدها بشكل كبير مرة أخرى، بما يسمح للاقتصاد البريطاني مواصلة التعافي بقوة خلال النصف الثاني من 2021".

وفي يوم هاديء على صعيد البيانات الاقتصادية، يتطلع المستثمرون إلى اجتماع بنك انجلترا يوم الخميس.

ومن المتوقع أن يواصل البنك برنامجه لشراء السندات البالغ قيمته نحو 900 مليار استرليني (1.25 تريليون دولار)، رغم إنشقاق عضوين اثنين للإشارة  إلى أن توقيت تشديد السياسة النقدية ربما بات وشيكاً.

هذا ومن المتوقع أن يكون بنك انجلترا من بين أول البنوك المركزية الرئيسية الذي يبدأ عملية سحب التحفيز.

وتسعر العقود الاجلة لأسعار الفائدة قيام بنك انجلترا برفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.25% من مستواه الحالي 0.1% بحلول أغسطس 2022.

وقفزت توقعات البريطانيين للتضخم خلال عام من الأن إلى 3.1% في يوليو استجابة لارتفاع الأسعار مؤخراً، لكن التوقعات الأطول آجلاً ظلت مستقرة، حسبما أظهر مسح شهري.

إستقر الذهب يوم الثلاثاء، مدعوماً بالمخاوف بشأن إنتشار سلالة دلتا وضعف عوائد السندات، لكن الحذر بشأن بيانات الوظائف الأمريكية هذا الأسبوع أبقى المعدن عالقاً في نطاق ضيق.

ولم يطرأ تغيير يذكر على السعور الفوري للذهب عند 1812.36 دولار للأونصة في الساعة 1416 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1814.90 دولار.

من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "الذهب عالق في نطاق تداول ضيق قبل صدور تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة. ومن المفترض أن يكون كل من المخاوف بشأن السلالة دلتا وانخفاض عوائد السندات دولياً داعماً لأسعار الذهب.

"لكن في الوقت الحالي السوق تركز على الموعد الذي عنده سيقلص الاحتياطي الفيدرالي مشتريات السندات وقد يحدد رقم الوظائف يوم الجمعة أقرب موعد لحدوث ذلك. والتوقعات في المدى القريب للذهب مازالت متفائلة، لكن من شأن تقريرين قويين لوظائف غير الزراعيين أن يغير  هذا الإعتقاد".

وفيما يعيد جاذبية الذهب، إستقر عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستويات منذ أسبوعين، في ظل قلق المستثمرين بشأن قفزة في الإصابات بسلالة دلتا من فيروس كورونا.

وسيكون التركيز هذا الأسبوع على تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يوليو، الذي من المتوقع أن يعطي مزيداً من الوضوح بشأن سلامة سوق العمل وربما يؤثر على الجدول الزمني لتقليص الاحتياطي الفيدرالي مشتريات الأصول.

بدوره، قال كريستوفر والر العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أن البنك المركزي قد يبدأ تقليص دعمه بحلول أكتوبر إذا أظهر كل من التقريرين الشهريين القادمين للوظائف زيادة في التوظيف بواقع 800 ألف إلى مليون، مثلما يتوقع.

لم تكد تتحرك الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بينما حاول المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية التشبث بمستوى قياسي إذ أن نتائج أعمال أغلبها إيجابية لشركات فشلت في تعويض أثر مخاوف جديدة بشأن حملة تضييق تشنها الصين على شركات التقنية لديها وانخفاض سعر النفط الخام جراء القلاقل حول الفيروس.  

وإستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون تغيير يذكر رغم صعود أسهم "رالف لورين كورب" و"جارتنر" و"إيلي ليلي" بعد نتائج أعمال هذه الشركات. في نفس الأثناء، نزل مؤشر ناسدك 100 حيث إنتقدت وسائل الإعلام الصينية ألعاب الفيديو ووصفتها "بالأفيون الروحي"، مما قاد أسهم شركة تينسنت هولدينجز وأسهم أخرى للانخفاض خلال تداولات نيويورك.

وفي وقت سابق، قادت أسهم الطاقة مؤشر ستوكس يوروب 600 إلى مستوى قياسي بعد أن حذت شركة بي.بي حذو نظيراتها من شركات النفط الكبرى بزيادة التوزيعات النقدية وإعادة شراء أسهم. لكن، تآكلت مكاسب أسعار النفط إذ أن سلالة دلتا من الفيروس مازال تشكلا تهديداً على الطلب. وهبطت الأسواق أيضا على خبر أن مدينة نيويورك ستشترط دليل تطعيم من الزبائن في المطاعم وصالات الألعاب الرياضية.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.16% بعد أن استقر دون قليل من 1.2%. في نفس الوقت، استقر الدولار دون تغيير مقابل نظرائه الرئيسيين.

ويشير الصعود المستمر منذ أشهر في سندات الخزانة الأمريكية إلى مخاوف من فترة  قادمة تتسم بأداء أضعف، رغم أن أرباح الفصل الثاني كانت قوية في أغلبها. ويترقب المتداولون بيانات مهمة للوظائف الأمريكية هذا الأسبوع لتقدير مدى التعافي  ومراقبة تأثير ضغوط أسعار تولدت عن تعطلات تتعلق بالجائحة.

وعلى صعيد السياسة النقدية، يستمر الجدل حول تقليص شراء السندات. من جانبه، قال كريستوفر والر عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه قد يؤيد إعلان تقليص شراء السندات بحلول سبتمبر، إذا أظهر التقريران الشهريان القادمان للتوظيف الأمريكي زيادات مستمرة.

هذا ونزل النفط الخام الأمريكي صوب 70 دولار للبرميل، فيما حومت البيتكوين دون 39 ألف دولار.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، بدعم من ضعف الدولار وعوائد السندات الأمريكية، إلا أن تحسن شهية المخاطرة يحد من جاذبية المعدن كملاذ أمن.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1816.01 دولار للأونصة في الساعة 1744 بتوقينت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى في الجلسة عند 1804.49 دولار، بينما إختتمت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 0.3% عند 1822.20 دولار.

وفيما أعاد بعض جاذبية الذهب، نزل مؤشر الدولار 0.1% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية وهبط عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أقل مستوى منذ حوالي أسبوعين.

ويتحول التركيز الأن إلى أرقام وظائف غير الزراعيين الأمريكيية، المزمع صدورها يوم الجمعة، التي من المتوقع أن تسلط مزيداً من الضوء على سلامة سوق العمل.

وقال فؤاد رضا زادة، المحلل في ثينك ماركتز، "تقرير وظائف غير الزراعيين من المرجح أن يكون نقطة الاهتمام الرئيسية للمتداولين في الذهب، حيث قد يؤثر على قرار الاحتياطي الفيدرالي حول الجدول الزمني لتقليص برنامجه من التيسير الكمي".

"ومن الجدير أيضا متابعة وضع كوفيد، لأنه إذا ساء الوضع، قد يؤثر بشكل سلبي على النمو وبدوره سياسة الفيدرالي، بما ربما يتسبب في إضعاف الدولار ويدعم الذهب".

لكن، فيما يحد من مكاسب المعدن، ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500  مقترباً من مستويات قياسية تسجلت مؤخراً.