
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد ان قال الرئيس ترامب على تويتر ان الولايات المتحدة والصين قريبتان من التوصل إلى إتفاق تجاري.
وكانت المؤشرات الرئيسية فتحت على انخفاض طفيف لكن قفزت بعد تغريدة ترامب التي قال فيها حرفيا "نقترب جدا من إتفاق كبير مع الصين. هم يريدونه ونحن أيضا".
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 285 نقطة أو 1% بينما صعد كل من مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك المجمع 1%. وسجلت المؤشرات الثلاثة مستويات قياسية.
وأتت التغريدة قبل موعد محدد يوم الأحد فيه من المقرر ان تدخل جولة جديدة من الرسوم حيز التنفيذ على سلع صينية بقيمة حوالي 156 مليار دولار.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة يوم الخميس ان المفاوضين الأمريكيين يعرضون تخفيض معدلات الرسوم القائمة بما يصل إلى 50% على واردات من الصين بقيمة 360 مليار دولار. وأضافت المصادر ان المفاوضين عرضوا أيضا إلغاء رسوم جديدة من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الخامس عشر من ديسمبر.
وقد تؤثر الرسوم، التي تهدد بتعميق المشاكل الاقتصادية للصين وإثارة رد فعل إنتقامي، بزيادة أسعار الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة والملابس على المستهلكين الأمريكيين.
وباع المستثمرون السندات الحكومة لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر بعد تغريدة ترامب. وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.840% من 1.786% يوم الاربعاء.
ويراقب المستثمرون أيضا الانتخابات العامة في بريطانيا حيث يتوجه الناخبون إلى مراكز الإقتراع لتقرير ما إذا كان رئيس الوزراء بوريس جونسون سيبقى في الحكم. وارتفع مؤشر فتسي 100 للأسهم البريطانية 0.7% متفوقا على أسواق أوروبية أخرى، بينما نزل الاسترليني 0.3% أمام الدولار.
وفي وقت سابق من اليوم، ابقى البنك المركزي الأوروبي تحت قيادة رئيسته الجديدة كريستين لاجارد أسعار الفائدة بلا تغيير عند سالب 0.5%.
ويوم الاربعاء، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أنهم يعتقدون ان أسعار الفائدة منخفضة بالقدر الكافي لتحفيز النمو في أكبر اقتصاد في العالم حيث فضلوا ترك السياسة النقدية دون تغيير. وقال رئيس البنك جيروم باويل ان التوقعات "مواتية". وأضاف ان تدخلات الفيدرالي مؤخرا في السوق لإبقاء أسعار الفائدة قصيرة الآجل مستقرة تؤتي ثمارها أيضا.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر أن المفاوضين الأمريكيين عرضوا تخفيض رسوم جمركية قائمة بمقدار النصف على سلع صينية بقيمة حوالي 360 مليار دولار بالإضافة لإلغاء جولة جديدة من الرسوم المقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأحد حيث يواصل الجانبان وضع اللمسات الأخيرة على إتفاق تجاري محدود قد يساعد في منع العلاقة الثنائية المضطربة بشكل متزايد من التدهور بشكل أكبر.
وقال الرئيس دونالد ترامب على تويتر يوم الخميس "نقترب جدا من إتفاق كبير مع الصين. هم يريدونه ونحن أيضا".
وأشارت المصادر أن عرض تخفيض الرسوم جرى تقديمه في الأيام الخمسة الماضية أو نحو ذلك، وفي المقابل، طلب الجانب الأمريكي ان تقطع بكين على نفسها تعهدات صارمة بشراء كميات كبيرة من المنتجات الزراعية الأمريكية وأن تحمي بشكل أفضل حقوق الملكية الفكرية وتسمح بدخول أكبر إلى قطاع الخدمات المالية للصين. وبحسب المصادر، إذا لم تنفذ الصين تعهداتها ضمن الإتفاق المحتمل، ستعود معدلات الرسوم إلى مستوياتها الأصلية.
وتتواصل المفاوضات. وخلال عدة جولات من المحادثات منذ أكتوبر، إعترض المفاوضون الصينيون على طلب واشنطن ان تضمن بكين تعهدها شراء كميات أكبر من الفول الصويا والدواجن وغير من المنتجات الأمريكية، قائلين ان فعل ذلك سيتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
وقال قاو فينغ، المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، "الفرق التجارية من الجانبين تبقى على إتصال وثيق". ولم يقدم أي معلومات إضافية.
وظهرت تفاصيل الخطة الأمريكية الجديدة مع مضي الوقت لتوصل الجانبين إلى إتفاق قبل الساعة 12:01 صباحا بتوقيت واشنطن يوم 15 ديسمبر—الموعد الذي حدده الرئيس ترامب لزيادة رسوم على سلع صينية إضافية بقيمة156 مليار دولار. وأشار مسؤولون من بكين وواشنطن ان المفاوضات قد تمتد لما بعد هذا الموعد، كما حدث في مرات عديدة عندما إعتقد الجانبان أنهما قريبان من إتفاق. ولكن لم تصمد أي من الهُدن التجارية المعلنة في العامين الماضيين، وأثر الغموض حول التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم سلبا على النمو العالمي.
ولم يتخذ ترامب قرارا حتى الأن حول ما إذا كان سيؤجل الرسوم الجديدة المزمعة، أو ما إذا كان سيقبل بتخفيض معدل الرسوم القائمة. وستستهدف الرسوم الجديدة المقرر لها 15 ديسمبر واردات بقيمة حوالي 156 مليار دولار من الصين تشمل الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة ولعب الأطفال والملابس ومنتجات استهلاكية أخرى.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن الولايات المتحدة "قريبة جدا" من إبرام إتفاق تجاري مع الصين، وذلك قبل أيام فحسب من موعد محدد لفرض رسوم أمريكية جديدة على واردات من الصين.
وقال ترامب على تويتر "نقترب جدا من إتفاق كبير مع الصين". "هم يريدونه، ونحن أيضا".
وقالت مصادر لرويترز أن ترامب متوقع ان يجتمع مع كبار مستشاريه التجاريين يوم الخميس لمناقشة موعد الخامس عشر من ديسمبر المقرر عند سريان رسوم جديدة.
قفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين الاسبوع الماضي، لكن هذا ربما لا يشير إلى تسارع في وتيرة الإستغناء عن عاملين إذ ان بيانات الطلبات تكون عادة متقلبة في الفترة بعد عطلة عيد الشكر.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة قفزت 49 ألف إلى 252 ألف في الأسبوع المنتهي يوم السابع من ديسمبر، وهي أعلى قراءة منذ سبتمبر 2017. وتلك الزيادة هي الأكبر منذ أغسطس 2017.
وكانت الطلبات إنخفضت إلى 203 ألف في الأسبوع الأسبق، الذي كان أدنى مستوى في سبعة أشهر. ورجع الإنخفاض على الأرجح إلى ان عطلة عيد الشكر حلت في وقت متأخر هذا العام مقارنة بعام 2018، الذي ربما أربك النموذج الذي تستخدمه الحكومة لإستثناء التقلبات الموسمية من البيانات.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ان تزيد الطلبات إلى 213 ألف فقط في الأسبوع الأحدث.
وارتفع متوسط أربعة أسابيع لطلبات إعانة البطالة، الذي يعتبر مقياسا أفضل لأوضاع سوق العمل حيث يجنب التقلبات من أسبوع لأخر، بمقدار 6.250 طلبا إلى 224 ألف الأسبوع الماضي. ويبقى الاتجاه العام لطلبات إعانة البطالة متماشيا مع سوق عمل قوية.
وأعلنت الحكومة الاسبوع الماضي أن الاقتصاد أضاف 266 ألف وظيفة في نوفمبر، وهو أكبر عدد منذ 10 أشهر. ونزل معدل البطالة مجددا إلى 3.5%، المستوى الأدنى في نحو نصف قرن.
وتقود قوة سوق العمل إنفاق المستهلك، الذي يبقي الاقتصاد على مسار نمو معتدل رغم رياح معاكسة من التوترات التجارية وتباطؤ النمو العالمي.
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وأشار أنه سيتركها على حالها خلال 2020 وسط أداء اقتصادي قوي، ملتزما بالوقوف على الحياد خلال عام انتخابات.
وقالت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة "لجنة السياسة النقدية" في بيان يوم الاربعاء بعد اجتماع على مدى يومين "خلصت اللجنة ان الموقف الحالي للسياسة النقدية مناسب لدعم التوسع المستمر للنشاط الاقتصادي وأوضاع قوية لسوق العمل وتضخم قرب مستوى 2% الذي تستهدفه اللجنة".
وأشار الفيدرالي، في أول تصويت بالإجماع منذ مايو، أنه سيواصل مراقبة تداعيات البيانات على التوقعات الاقتصادية "بما يشمل التطورات العالمية وضعف ضغوط التضخم". وحذف المسؤولون أيضا إشارة سابقة إلى استمرار "مظاهر عدم يقين" حول التوقعات.
وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يترك صانعو السياسة النطاق المستهدف لسعر الفائدة الاتحادية عند 1.5%-1.75% بعد ثلاثة تخفيضات متتالية ساعدت في تهدئة المخاوف من احتمال تعثر الاقتصاد. وتوقع المسؤولون ان تبقى سياستهم داعمة للنمو في السنوات المقبلة رغم عدم توصل الولايات المتحدة والصين حتى الأن إلى اتفاق تجاري وشكوك حول مستقبل البريكست قبل انتخابات بريطانية يوم الخميس وصورة باهتة للاقتصاد العالمي.
وسيعقد رئيس الفيدرالي جيروم باويل مؤتمرا صحفيا في واشنطن في الساعة 9:30 مساءا بتوقيت القاهرة.
وتبلغ أطول دورة نمو اقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة عامها الحادي عشر، وهي فترة قادت معدل البطالة إلى أدنى مستوى منذ 1969 بينما فشلت في رفع معدل التضخم بشكل مستدام إلى مستوى 2% الذي يستهدفه الفيدرالي.
وبلغ متوسط توقعات مسؤولي البنك المركزي لسعر الفائدة الرئيسي 1.6% في نهاية 2020 و1.9% في 2021 و2.1% في 2022. ويتوقع 13 مسؤولا ان تبقى أسعار الفائدة دون تغيير العام القادم، بينما يرى أربعة أعضاء ان زيادة واحدة ستكون مناسبة.
وتوقع البنك ان يكون معدل البطالة عند 3.5% بحلول أواخر 2021 وهو نفس المعدل الأن. وأشارت التوقعات ان تبلغ البطالة 4.1% على المدى الطويل نزولا من 4.2% في توقعات سبتمبر.
ويتنبأ مسؤولو الفيدرالي بمعدل نمو اقتصادي 2% في 2020 و1.9% في 2021، دون تغيير عن التقديرات المعلنة في السابق.
كما متوقع ان يصل التضخم إلى 2% في 2021، دون تغيير أيضا عن التوقع السابق.
قال المدير التنفيذي لصندوق الثروة السيادي المؤسس حديثا لمصر إن الصندوق يخطط للتحكم في بعض من أكثر الأصول الواعدة للحكومة في صناعات مثل الكهرباء والعقارات، لجذب مستثمرين من القطاع الخاص لتطويرها.
وتحاول مصر إنعاش اقتصادها بدون التخلي عن حصة الاغلبية في كثير من أصولها الاقتصادية بعد ردة فعل سلبية من قطاعات في المجتمع على مساعي الخصخصة في التسعينيات والعقد الأول من الألفية الثالثة.
ويملك الصندوق حاليا رأس مال مدفوع مليار جنيه (62 مليون دولار) والذي قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر انه قد يرتفع إلى ما يصل إلى عدة تريليونات الجنيهات. ويخطط الصندوق للإستحواذ على أصول يتم اختيارها من بين محفظة أصول كبيرة تملكها هيئات حكومية أخرى.
وقال أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، لرويترز "سنكون محفزا في محاولة تنفيذ الأشياء بشكل مختلف، بإزالة كل العقبات البيروقراطية وتحسين طريقة القيام بالأعمال نفسها والعمل بضوابط وموازين داخل الإدارة الحكومية"، مضيفا أنه سينتقي الأصول بناء على شهية المستثمر.
وسيبدأ الأمر ببيع إمتياز لمدة 25 عاما، مملوك للشركة القابضة لكهرباء مصر، لتشغيل ثلاث محطات كهرباء بنتها شركة سيمنز بموجب صفقة بقيمة 6 مليار يورو (6.6 مليار دولار) وقعت في 2015.
وسيبيع الصندوق حصة أغلبية لمستثمر أو مشغل أو صندوق بنية تحتية والإحتفاظ بحوالي 30% لنفسه.
وقال سليمان "تلقينا الأن ستة أو سبعة عروض".
وينظر الصندوق أيضا إلى قطاع العقارات. وأضاف سليمان ان الصندوق سيسيطر على مقرات يتم إخلائها حيث تنتقل مكاتب الحكومة إلى عاصمة جديدة تحت التشييد على بعد حوالي 50 كم شرق القاهرة.
وربما يمتلك الصندوق أيضا مبان في وسط القاهرة مملوكة لشركة الدولة للتأمين وأجهزة حكومية متنوعة أخرى، والتي ستؤجرها لمالكين من القطاع الخاص.
وتمتلك شركة التأمين وحدها حوالي 75 مبنى تاريخيا في وسط القاهرة.
ويخطط الصندوق أيضا للمساعدة في تطوير الحي التاريخي المهجور باب العزب من أجل السياحة وهو الواقع أسفل القلعة بالقاهرة وذلك بالتعاون مع شركة قطاع خاص.
وتشمل القطاعات الأخرى التي تحظى بالاهتمام البتروكيماويات، خاصة في مناطق صناعية بطول قناة السويس، وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والتعدين والتمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وقال سليمان "خطتنا على مدار ثلاث إلى أربع سنوات هو خلق فئات أصول متعددة يتم طرحها في السوق. سنثري سوق الأسهم. يمكننا الإحتفاظ بحصة لكن سيتعين علينا إدارج هذه الكيانات".
"توجد الإرادة السياسية لتحرير هذه الأصول".
إستقر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء مع إستعداد أسواق العملة لمجموعة من الأحداث التي تنطوي على مخاطر، من بينها اجتماعات بنوك مركزية في الولايات المتحدة وأوروبا وانتخابات عامة في بريطانيا وموعد مهم لمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.02% إلى 97.433 نقطة.
ومن المتوقع ان يترك الاحتياطي الفيدرالي، الذي خفض تكاليف الإقتراض ثلاث مرات هذا العام ردا على حرب التجارية، أسعار الفائدة دون تغيير عندما يختتم اجتماعه الأخير للسياسة النقدية في وقت لاحق من يوم الاربعاء.
وأظهرت بيانات يوم الاربعاء ان أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بوتيرة معتدلة في نوفمبر، وهي بجانب قوة سوق العمل قد تدعم نية الاحتياطي الفيدرالي عدم تخفيض أسعار الفائدة مجددا في المدى القريب.
وإستقر اليورو خلال الجلسة مقابل الدولار قبل أول اجتماع سياسة نقدية للرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الخميس، الذي فيه سيدقق المستثمرون في كل كلمة ستتفوه بها للوقوف على الإتجاه الذي سيسلكه البنك تحت قيادتها.
ويترقب المتعاملون أيضا أخبارا عن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. وأمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى 15 ديسمبر لتقرير ما إذا كان سيفرض رسوما على سلع استهلاكية أمريكية بقيمة نحو 160 مليار دولار قبل أسابيع فقط على عطلة عيد الميلاد، وهي خطوة لن تكون محل ترحيب في الولايات المتحدة والصين.
وخارج الولايات المتحدة، قفزت الكرونة السويدية إلى أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر مقابل الدولار بعد بيانات تضخم قوية جعلت من المرجح ان تنهي الدولة سياسة أسعار الفائدة السالبة. ونزل الدولار 0.58% أمام الكرونة السويدية.
وفي تحرك لافت أخر، صعد دولار هونج كونج إلى أقوى مستوياته منذ 24 يوليو، الذي أرجعه محللون إلى تصفية مراهنات إستفادت في السابق من "معاملات التجارة المحمولة"—المتمثلة في الإقتراض بأسعار فائدة منخفضة في هونج كونج لشراء أصول مقومة بالدولار الأمريكي.
وانخفضت العملة الأمريكية 0.16% أمام دولار هونج كونج. وعملة هونج كونج مرتبطة بالعملة الخضراء عند نطاق ضيق 7.75-7.85 للدولار وتتحرك السياسة النقدية للمدينة بالتوازي مع سياسة الولايات المتحدة.
وزاد الاسترليني طفيفا وسط تداولات هزيلة جدا متجاهلا استطلاع رأي مهم للانتخابات العامة البريطانية والذي أظهر ان حزب المحافظين الحاكم لازال ربما يفشل في الفوز بأغلبية.
تداولت الأسهم الأمريكية على تباين يوم الاربعاء مع ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية الأحدث من بنك الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن إشارات جديدة بشأن سلامة أكبر اقتصاد في العالم.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع نفس النسبة. وفي نفس الأثناء، نزل مؤشر داو جونز الصناعي أقل من 0.1% متأثرا بتراجعات في أسهم بوينج وهوم ديبو.
ويتأهب المستثمرون لأيام قليلة مشحونة حيث يعقد البنكان المركزيان الأمريكي والأوروبي اجتماعات سياسة نقدية ستعطي تقييمات جديدة لمؤشرات اقتصادية رئيسية، بالإضافة لإنتخابات عامة في بريطانيا قد تكون نقطة تحول للبريكست.
وسيختتم الفيدرالي يوم الاربعاء اجتماعا على مدى يومين، فيه من المتوقع على نطاق واسع ان يبقي مسؤولو البنك سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير. وقال محللون أنه لا يوجد مبرر يذكر لقيام الفيدرالي بتغيير سياسته الأن، في ضوء إستمرار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات قوية مؤخرا حول الاستهلاك وسوق العمل.
وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات جديدة يوم الاربعاء ان أسعار المستهلكين ارتفعت بوتيرة معتدلة في نوفمبر مما يشير ان التضخم يبقى تحت السيطرة رغم معدل بطالة منخفض إلى حد تاريخي وصراع تجاري مع الصين. وليس من المتوقع ان تؤثر أرقام التضخم على قرار الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ويواصل المستثمرون أيضا التدقيق في الأخبار بحثا عن إشارات حول تقدم محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، بعد ان ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن المفاوضين من الجانبين يستعدون لتأجيل رسوم أمريكية جديدة على واردات من الصين مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الخامس عشر من ديسمبر.
ويبقى بعض المحللين قلقين من ان الرسوم القائمة المفروضة على واردات قادمة من الصين تبدأ بالفعل الإضرار بالاقتصاد الأمريكي.
وهبطت اسهم بوينج 2.1% قبيل جلسة بمجلس النواب الأمريكي حول إعتماد الطائرة بوينج 737 ماكس. ونشرت وول ستريت جورنال ان الجهات التنظيمية الأمريكية سمحت للطائرة طراز 737 ماكس مواصلة الطيران بعد أول حادث سقوط مميت لها الخريف الماضي على الرغم من ان تحليها أشار انها قد تصبح واحدة من الطائرات الأكثر عرضة للحوادث منذ عقود بدون تعديلات في التصميم.
قفزت أسهم أرامكو السعودية بعد الطرح العام الأولي للشركة المنتجة للنفط ليصل تقييمها إلى مستوى قياسي 1.88 تريليون دولار في تتويج لمسعى دام أربع سنوات من المملكة لإدراج جوهرة تاجها.
وقفز السهم بالحد الأقصى اليومي البالغ 10% إلى 35.20 ريال عندما بدأ التداول في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت الرياض وسط سعادة غامرة بين أعضاء مجلس إدارة أرامكو ومسؤولين سعوديين وضيوف مدعوين حضروا مراسم بفندق فيرمونت في عاصمة المملكة. وظلت الأسهم عند هذا المستوى حتى أغلقت السوق مما يجعل هدف ولي العهد محمد بن سلمان من بلوغ تقييم الشركة تريليوني دولار قريب المنال.
وجمعت ارامكو 25.6 مليار دولار في أكبر إكتتاب على الإطلاق ببيع الأسهم عند 32 ريال للسهم الواحد متفوقة على مايكروسوفت كورب وأبل كأكبر شركة مقيدة في العالم من حيث القيمة.
وتمثل بداية التداول في الرياض نهاية مسعى طويل ارتبط بصعود ولي العهد وخطته رؤية 2030 الرامية إلى إصلاح الاقتصاد السعودي. وجاء الطرح العام الأولي، المعلن لأول مرة في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست في يناير 2016، بعد فترة مضطربة شملت قتل المعارض الحكومي جمال خاشقجي وإحتجاز سعوديين بارزين في فندق ريتز كارلتون بالرياض. ولم يصل الإكتتاب في النهاية إلى طرح دولي يجمع 100 مليار دولار مع تقييم تريليوني دولار الذي إقترحه الأمير في البداية.
وبذل المسؤولون السعوديون قصارى جهدهم لضمان ان يتداول السهم على ارتفاع بعد طرح تجاهله إلى حد كبير المستثمرون الدوليون مستشهدين بالتقييم ومخاوف من بينها قضايا الحوكمة وتهديدات أمنية محتملة. ومن المتوقع أيضا ان يلقى سعر السهم دعما من طلب الصناديق، لأن أرامكو ستنضم إلى مؤشرات قياسية للأسواق الناشئة.
وأرامكو، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، كبيرة جدا بحيث يتخطى حجمها بسهولة بقية الشركات في السوق السعودية، التي لديها قيمة مشتركة حوالي 500 مليار دولار. وبإضافة أرامكو عند قيمتها السوقية الحالية، تصبح بورصة المملكة سابع أكبر سوق أسهم في العالم متفوقة على كندا وألمانيا والهند.
ارتفع الذهب بشكل طفيف يوم الاربعاء مع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماسا للأمان من التهديد برسوم أمريكية جديدة على سلع صينية مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الخامس عشر من ديسمبر وأيضا مع ترقب قرارات سياسة نقدية من بنوك مركزية رئيسية.
وإستقر البلاديوم المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات قرب مستوى قياسي مرتفع.
وربح الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1465.88 دولار للاوقية في الساعة 1234 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1470.30 دولار.
وأمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيام لتقرير ما إذا كان سيفرض رسوما مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأحد على سلع صينية بقيمة نحو 160 مليار دولار.
ومن المتوقع ان يجتمع كبار المستشارين الاقتصاديين والتجاريين للبيت الأبيض مع ترامب في الأيام المقبلة لمناقشة القضية، بحسب ما قاله مصدر مطلع على الوضع لوكالة رويترز.
وأشار المصدر أن واشنطن تمهد لتأجيل لكن لم يُتخذ قرار نهائي.
ويعتبر الذهب استثمارا آمنا أثناء فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي بيانا بعد اجتماعه للسياسة النقدية في وقت لاحق من يوم الاربعاء. وعلى الرغم من ان البنك المركزي متوقع ان يترك أسعار الفائدة دون تغيير، إلا ان المستثمرين يترقبون توقعاته للاقتصاد، الذي يتأثر بحرب الرسوم الجمركية.
وسيعقد البنك المركزي الأوروبي أول اجتماع له للسياسة النقدية يوم الخميس والذي سيليه مؤتمر صفي لرئيسة البنك الجديدة كريستين لاجارد.
وإستقر البلاديوم عند 1896.50 دولار للاوقية بعد ان قفز متخطيا 1900 دولار للمرة الأولى يوم الثلاثاء.