Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين لم يحدد طبيعتهما يوم الجمعة في المياه قبالة ساحلها الشرقي بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.

ويأتي إطلاق المقذوفين من منطقة تونجتشون في إقليم كانجوون شرقي البلاد بعد يوم من عيد التحرير، وهي عطلة تحتفل بها الكوريتان بمناسبة الإستقلال عن الحكم الاستعماري الياباني الذي دام من 1915 إلى 1945.

ووفقا لبيان حملته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إنتقدت بحدة كوريا الشمالية الخطاب الذي ألقاه الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان بمناسبة العيد الوطني، قائلة إنه أدلى "بتعليقات طائشة لا تتعلق بعيد التحرير". وقالت لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا التابعة للحكومة إن كوريا الشمالية لم تعد لديها شيء تقوله للسلطات الكورية الجنوبية "وليس لديها أي تفكير في الجلوس معهم مجددا".

وعلى مدى الأسابيع الماضية، إختبرت كوريا الشمالية منظومة صواريخ متقدمة بشكل متزايد وصعب رصدها قد تمحو مدن كورية جنوبية ويابانية—ناهيك عن القوات الأمريكية في الدولتين. وغض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرف عن الاختبارات، قائلا ان العلاقات ستتحسن عندما تنتهي مناورات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر.

حلت اليابان محل الصين في يونيو كأكبر حائز للسندات الأمريكية والذي تزامن مع إشتعال الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وبحسب بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس، زادت اليابان حيازاتها من السندات الأمريكية بمختلف آجالها 21.9 مليار دولار إلى 1.12 تريليون دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عامين ونصف. وفي نفس الأثناء، ارتفعت حيازات الصين لأول مرة في أربعة أشهر إلى 1.11 تريليون دولار، بزيادة 2.3 مليار دولار.

وأخر مرة إحتلت اليابان هذا المركز كأكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة كان في مايو 2017.

وكان هدوء حذر إستمر لأشهر في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تبدد في مايو عندما إنهارت المحادثات بين الجانبين. وفي يونيو، زادت الولايات المتحدة رسوما على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10%.

وبينما إتفق ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ على هدنة في أواخر يونيو، إلا إنها دامت حوالي شهر فقط قبل ان يعلن الرئيس الأمريكي إنه سيفرض يوم الأول من سبتمبر رسوما عقابية بنسبة 10% على كل تقريبا سلعة صينية مستوردة لا تخضع حتى الأن لرسوم.  

وهذا الأسبوع، تراجع ترامب جزئيا بتأجيل رسوم ال10% على سلع معينة، من بينها الهواتف والحواسيب المحمولة، حتى 15 ديسمبر للحد من التأثير على موسم التسوق بمناسبة الأعياد. وقالت بكين إنها لازالت تخطط للقيام برد.

ويخضع الدين لأمريكي المملوك للصين لتدقيق متزايد في النزاع التجاري وسط تكهنات ان البلد الأسيوي قد يبيع السندات الأمريكية كرد إنتقامي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، صنفت الولايات المتحدة رسميا الصين متلاعب بالعملة بعد ان هبطت عملتها لأكثر من 7 يوان للدولار.

قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان يوم الخميس إن رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باويل سيلقي كلمة الاسبوع القادم في منتدى سنوي للبنك المركزي في جاكسون هول بولاية وايومينج.

وستأتي تعليقات باويل عن "تحديات السياسة النقدية" في المنتدى الرئيسي للسياسة الاقتصادية يوم 23 أغسطس وسط مخاوف متزايدة من ركود محتمل في ضوء الصراع التجاري الدائر بين الولايات المتحدة والصين وعلامات على الضعف في عدد من الدول في الخارج.  

خفض البنك المركزي المكسيكي تكاليف الإقتراض لأول مرة منذ خمس سنوات في ظل تباطؤ التضخم وتعثر الاقتصاد وبعد أن خفضت الولايات المتحدة أسعار فائدتها.

وتراجع البيزو المكسيكي على إثر القرار قبل ان يقلص خسائره ويتداول دون تغيير يذكر.

وصوت مجلس إدارة البنك بأغلبية 4 أعضاء مقابل عضو واحد لصالح تخفيض أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية إلى 8% من أعلى مستوياتها في عشر سنوات.

قادت موجة صعود عالمية في أسواق الدين يوم الخميس العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات للنزول دون 1.5% لأول مرة منذ أغسطس 2016.

وهبط العائد بمقدار 11 نقطة أساس إلى 1.47% وسط قلق مستمر بشأن التجارة العالمية ومخاطر ركود دفعت المستثمرين للإقبال على شراء أصول الملاذ الآمن. وجاء ذلك في أعقاب إنخفاض في عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما، وهي السندات صاحبة أطول أجل إستحقاق في الولايات المتحدة، إلى مستوى قياسي متدن دون 2%. وتراجعت أيضا الأسهم الأمريكية خلال اليوم وإنخفض الدولار.

وأذكى قلق المستثمرين في الأسابيع الأخيرة تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ودلائل على تباطؤ النمو العالمي. وتعزز ذلك بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وألمانيا هذا الأسبوع، وحرب كلامية متواصلة حول التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.

قال سفير الصين لدى بريطانيا ليو شياو مينغ إن "القوى الخارجية" لابد ان تتوقف عن التدخل في هونج كونج وتحترم سيادة الصين على الإقليم، الذي قال إنه يواجه "أخطر وضع" منذ تسليمه في 1997.

وقال ليو في مؤتمر صحفي بلندن إن العلاقات بين بريطانيا والصين ستضرر إذا حاولت الحكومة البريطانية التدخل في هونج كونج، مضيفا ان بعض السياسيين لازالوا يعتبرون الإقليم جزءا من المملكة المتحدة وإنه ينبغي عليهم "تغيير هذه العقلية".

وإنتقدت الحكومة الصينية لأكثر من مرة تعليقات الحكومة البريطانية على الإضطرابات في هونج كونج، التي تمتد للأسبوع الحادي عشر وتفرض ضغوطا على الشركات والسياحة في الإقليم. وأضاف ليو إنه يآمل بأن تتعامل الإدارة البريطانية تحت قيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون مع القضية "بحذر بالغ". وأشار إن إزدهار وإستقرار هونج كونج من مصلحة بريطانيا والصين.

وأجرى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب هذا الشهر إتصالا برئيسة هونج كونج التنفيذية كاري لام لمناقشة مخاوفه حول الوضع في هونج كونج، والإحتجاجات هناك. وكان سابقه قد أعلن حظرا على منح تراخيص تصدير لمعدات فض المظاهرات بعد ان إشتبك المتظاهرون مع الشرطة، وتحدث عن "مواطنين شجعان" يدافعون عن حقوقهم. وإتهمت الصين الولايات المتحدة بلعب دور في إضطرابات هونج كونج.

وإنتقد ليو أيضا وسائل الإعلام الغربية على تقديم صورة مشوهة للأحداث في هونج كونج.

وتولت الصين السيطرة على هونج كونج في 1997، منهية 156 عاما من الحكم البريطاني بعد ان تفاوضت رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر على إتفاقية "بلد واحد، ونظامين". وصُمم الاتفاق لضمان الحريات وتم إبرامه بإعلان مشترك وقعته بريطانيا والصين في 1984. ويستحضر المتظاهون المؤيدون للديمقراطية في هونج كونج هذه الاتفاقية ويدعون بريطانيا للتدخل عندما يشعرون إن بنودها لا يتم إحترامها.

وتحول ما بدأ كإحتجاجات على مشروع قانون تم تعليقه الأن لترحيل المجرمين إلى الصين إلى مظاهرات متواصلة ضد إحكام الصين قبضتها على المدينة الصينية ذات الحكم شبه الذاتي. وقال ليو إنه لازال يعتبر مشروع القانون في مصلحة هونج كونج، بينما إعترف بأن الأمر سيستغرق وقتا كي تقنع الحكومة به مواطني هونج كونج.

وبينما لا توجد علامة على نهاية وشيكة للإضطرابات، تتزايد التكهنات ان الصين سترسل قوات—وهي نتيجة من المرجح ان تثير ردة فعل دولية غاضبة ربما تلحق ضررا لا يمكن إصلاحه لاقتصاد المدينة. وعلى الجانب الأخر، سيشجع السماح باستمرار الاحتجاجات المعارضين في أجزاء أخرى من الصين للتحريض على تغيير سياسي.

وعند سؤاله من إذا كان تدخل الصين لن يلحق ضررا أكبر بهونج كونج كمركز مالي عالمي، قال إذا كان البديل ان تستمر اضطرابات عنيفة فإن تدخلا سريعا سيكون أفضل لمجتمع الشركات. ولم يقدم تفاصيل عما سيتضمنه ذلك.

نُقل عن أولي ريهن المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي قوله إن المركزي الأوروبي يجب ان يقدم حزمة تحفيز "مؤثرة وكبيرة" في اجتماعه القادم في سبتمبر.

وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، قال ريهن إنه من الأفضل ان يتخطى المركزي الأوروبي توقعات السوق فيما يتعلق بإجراءات دعم جديدة. وأضعفت تعليقاته اليورو وقادت عوائد السندات للإنخفاض.

وجاءت التعليقات من المسؤول الذي يشغل أيضا منصب محافظ البنك المركزي الفنلندي وسط قلق متنامي حول تباطؤ تزداد حدته للنمو العالمي. وإنكمش الاقتصاد الألماني في الربع الثاني وإنخفضت عوائد السندات طويلة الأجل الأمريكية والبريطانية دون نظيرتها الأقصر اجلا فيما يعتبر عادة مؤشرا ينذر بركود.

وهبط اليورو إلى أدنى مستويات الجلسة بإنخفاض 0.3% عند 1.1108 دولار.

ومن المتوقع ان يعلن المركزي الأوروبي بالفعل عن إجراءات جديدة لتحفيز اقتصاد منطقة اليورو عندما يجتمع مسؤولوه يوم 12 سبتمبر، مع تنبؤ أغلب الخبراء الاقتصاديين تخفيضا على الأقل في سعر الفائدة على الودائع من مستواه الحالي سالب 0.4%. وأشار الرئيس ماريو دراغي الشهر الماضي إن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك إستئناف محتمل للتيسير الكمي.

ولم يستبعد ريهن إضافة الأسهم لبرنامج تيسير كمي، بحسب وول ستريت جورنال، لكن قال إن القرار سيتوقف على تقييم خبراء المركزي الأوروبي. وأيد أيضا، في المقابلة، تعديل القواعد الحالية للبرنامج، التي قصرت المشتريات على 33% من ديون أي من حكومات دول منطقة اليورو.

وأضاف ريهن إن المركزي الأوروبي قد يحسن أيضا بنود قروضه طويلة الأجل للبنوك التي ستعرض لأول مرة في سبتمبر.

سدت الحكومة التركية عجزها المالي المتزايد في يوليو بتدفق نقدي كبير من البنك المركزي.

وحول البنك المركزي حوالي 22 مليار ليرة (3.94 مليار دولار) إلى وزارة الخزانة الشهر الماضي، وهذا أكبر تحويل منذ صرف سنوي لتوزيعات نقدية في يناير، بحسب بيانات على موقعه. وبدون هذا الصرف، كانت الحكومة ستسجل عجزا في الميزانية حوالي 12 مليار ليرة، بدلا من فائض قدره 9.9 مليار ليرة تم إعلانه يوم الخميس.

وتأتي مدفوعات البنك المركزي وسط تباطؤ اقتصادي قوض إيرادات الضرائب ودفع الحكومة للبحث عن مصادر أخرى من الدخل لتمويل عجزها المتنامي. والشهر الماضي، مررت الحكومة قانونا يسمح لها الإستعانة بسيولة قدرها حوالي 40 مليار ليرة يحتفظ بها البنك المركزي فيما يعرف بصندوق احتياطي الليرة، وهي أموال يجنبها صانعو السياسة للإستخدام في ظروف استثنائية.

ومن المتوقع ان يتسع عجز الميزانية في تركيا إلى 3.7% من الناتج الاقتصادي بحلول نهاية العام، الذي سيكون العجز الأكبر منذ 2012 على الأقل، وفقا لمتوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.

وبينما ارتفعت الإيرادات الضريبية بمعدل سنوي 7.3% في يوليو، إلا ان الإيرادات عند التعديل من أجل تضخم أسعار المستهلكين الذي يبلغ 16.7% هبطت للشهر الحادي عشر  على التوالي، وهي أطول فترة من نوعها منذ 10 سنوات.

وربما تستمر سيولة البنك المركزي في دعم ماليات الحكومة في اغسطس، بحسب بيانات البنك المركزي، التي تظهر ان السلطة النقدية حولت بالفعل 19 مليار ليرة إلى وزارة الخزانة في أول أسبوع من الشهر.

 

بناء على واحدة من المقاييس، تشهد الأسواق أكبر إقبال على أصول الملاذ الأمن منذ عقود.  

وبحسب بنك أوف أميركيا كورب، تسجل السندات الأمريكية والذهب والين الياباني سويا "أكبر عدد من موجات الصعود الكبيرة" منذ 1990 على الأقل. ووصل الهوس بالملاذات الآمنة إلى هذه المحطة الهامة هذا الأسبوع، عندما إنخفض عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما دون 2% لأول مرة على الإطلاق.

وقال خبراء إستراتجيون لدى بنك أوف أميريكا على رأسهم ستيفانو باسكال في رسالة بحثية بتاريخ 13 أغسطس "لم يكن المستثمرون بمثل هذا القلق حول المستقبل في الثلاثين عاما الماضية".

وإنحسرت مكاسب السندات الأمريكية يوم الخميس بعد ان عززت بيانات مبيعات التجزئة الثقة في الاستهلاك الأمريكي، لكن ظل عائد السندات لأجل عشر سنوات منخفضا بنقطة أساس واحدة في الساعة 3:52 عصر بتوقيت القاهرة.

ورجع الإقبال على الملاذات الآمنة هذا الشهر إلى مؤشرات تحذرية من الركود وتصاعد حدة الحرب التجارية وبيانات اقتصادية مخيبة للتوقعات—وكل هذا وسط سيولة ضعيفة. ويرتفع الذهب حوالي 18% هذا العام، بينما كان الين الأفضل أداء مقابل الدولار بين عملات مجموعة العشرة.

ويقيس مؤشر بنك أوف أميريكا العدد المشترك للتحركات المفرطة بين سلة من الملاذات التقليدية على مدى فترة تسعة أشهر.  

وقال الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي ألان جرينسبان هذا الأسبوع إنه لن يتفاجأ إذا نزلت عوائد السندات الأمريكية عن الصفر.

يدوي إنذار الركود عاليا في أسواق السندات الحكومية الأمريكية مما دفع المستثمرين للإقبال من جديد على أصول الملاذ الأمن ووصل بمعروض العالم من السندات سالبة العائد إلى مستوى قياسي جديد.  

وأغلقت القيمة السوقية لمؤشر بلومبرج بركليز للدين العالمي سالب العائد عند 16 تريليون دولار يوم الاربعاء بعد ان تخطى عائد السندات الأمريكية لأجل عامين نظيره على السندات لأجل عشر سنوات للمرة الأولى منذ 2007 ما يعرف "بإنعكاس منحنى العائد" وهو حدث كثيرا ما يعتبر مؤشرا ينذر بركود اقتصادي.

وقفزت السندات العالمية على إثر هذه الإشارة التي تدعو للتشاؤم حيث أقبل المستثمرون على آمان الدين الحكومي. وإنخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات دون 1.6% بينما نزل عائد السندات لأجل 30 عاما إلى أدنى مستوياته على الإطلاق.

وغذى الطلب على السندات كملاذ أمن هذا الشهر كلا من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتوترات السياسية في إيطاليا وهونج كونج والأرجنتين وبيانات اقتصادية مخيبة للأمال من الصين إلى ألمانيا. ويتكهن الخبراء الإستراتجيون بشكل متزايد بأن عوائد السندات الأمريكية قد تنضم إلى نادي السندات سالبة العائد، وهو شيء لم يستبعده الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي ألان جرينسبان.