
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إنخفضت أسعار الذهب يوم الخميس مع صعود الدولار بعد أن تلاشت الأمال بحزمة تحفيز مالي أمريكية قبل انتخابات الرئاسة مما أضعف جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1899.46 دولار للأونصة بحلول الساعة 1345 بتوقيت جرينتش. وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1903.40 دولار.
وارتفع الدولار مقابل منافسيه بعد أن صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الأربعاء أن اتفاقاً حول حزمة إنقاذ سيكون صعباً التوصل إليها قبل انتخابات الثالث من نوفمبر.
ولكن في نفس الأثناء، يلقى الذهب دعماً أيضا من زيادة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية.
وربح المعدن الأصفر، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة وعدم اليقين، 25% هذا العام مدفوعاً بتحفيز ضخم على مستوى العالم لتخفيف الوطأة على الاقتصادات من جراء الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
قفزت طلبات إعانة البطالة الأمريكية على غير المتوقع الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ أغسطس وتوجه عدد متزايد من الأمريكيين إلى برنامج أطول أجلاً للحصول على إعانات.
ويبعث الأمران على القلق بشأن سوق عمل يتباطأ بالفعل تعافيها.
وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس أن إجمالي طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة بلغ 898 ألف في الأسبوع المنتهي يوم العاشر من أكتوبر، في زيادة 53 ألف عن الأسبوع الأسبق.
وانخفضت الطلبات المستمرة—أو العدد الإجمالي للأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة بموجب تلك البرامج المنتظمة—1.17 مليون إلى 10 ملايين في الأسبوع المنتهي يوم الثالث من أكتوبر.
ولكن ربما هذا يعكس جزئياً إستنفاد الأفراد إعانات الولايات والإنتقال إلى إعانات البطالة الطارئة بسبب الوباء، وهو برنامج اتحادي يوفر 13 أسبوعا إضافيا من إعانات البطالة. وارتفع عدد المستفيدين من هذا البرنامج بواقع 818 ألفا إلى 2.78 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 26 سبتمبر.
وعلى الرغم من ذلك، أظهرت أحدث الأرقام أن طلبات إعانة البطالة الجديدة ارتفعت على أساس غير معدل في أكثر من نصف الولايات الأمريكية، في إشارة إلى تأثيرات سلبية واسعة النطاق على سوق العمل والاقتصاد حيث تتزايد حالات الإصابة بالفيروس وتبدأ برودة الطقس في كبح الطلب على تناول الطعام في الخارج. وربما يعكس التقرير أيضا تخفيضات وظائف بمؤخرا بعشرات الألاف في شركات الطيران العاملة بالدولة.
وانخفضت الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات يوم الخميس. ونزلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بينما صعد الدولار.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن صرح وزير الخزانة ستيفن منوتشن أن التوصل إلى اتفاق تحفيز قبل انتخابات الثالث من نوفمبر سيكون صعباً.
وقيم المتعاملون أيضا نتائج أعمال متباينة لبعض كبرى البنوك الأمريكية. وهبط سهم بنك ويلز فارجو بعد أن هوت أرباحه 56% في الربع الثالث، بينما نزلت أسهم بنك أوف أمريكا بعد أن جاءت زيادة في إيراداته من التداول أقل بكثير من مكاسب منافسيه. فيما تفوق بنك جولدمان ساكس بعد تحقيق قفزة في الإيرادات من أسواق الدخل الثابت والتي وصلت بربحية سهمه إلى مستوى قياسي.
وبينما كان هناك تقدم بشأن قضايا معينة، إلا أن منوتشن قال أن المواقف في محادثات التحفيز لا تزال متباعدة حول قضايا أخرى.
وقال المتحدث باسم نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أن بيلوسي أجرت نقاشاً "بناءاً" حول تحفيز محتمل مع وزير الخزانة هذا الصباح، مضيفاً أنهما سيتباحثان مجدداً يوم الخميس.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 200 نقطة أو 0.7% إلى 28492 نقطة، بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.8%. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.1%.
وصف الرئيس دونالد ترامب اختيار الناخبين في انتخابات نوفمبر على أنه اختيار بين "كساد عميق" تحت حكم مرشح الحزب اديمقراطي جو بايدن ورخاء تاريخي إذا فاز بفترة ثانية.
وقال ترامب يوم الاربعاء من روز جاردن بالبيت الأبيض في خطاب اقتصادي لقادة وول ستريت والشركات قبل أسابيع فقط على الانتخابات "ببساطة، إنه اختيار بين كابوس إشتراكي والحلم الأمريكي".
ويتأخر ترامب خلف بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى الدولة وفي ولايات رئيسية. وكثف الرئيس تحذيراته في الأسابيع الأخيرة أن بايدن والديمقراطيين سيضرون التعافي الاقتصادي من تداعيات فيروس كورونا وفي نفس الأثناء يزعم أن إعادة انتخابه سيؤدي إلى نمو سريع في الوظائف.
ويقدم بايدن نفسه كديمقراطي معتدل ويرفض إتهام ترامب له أنه إشتراكي. وقال بايدن أيضا أنه سيسرع التعافي بإتخاذ خطوات أكثر جراءة لإحتواء إنتشار الفيروس.
وشهد الاقتصاد الأمريكي تعافياً سريعاً من التأثير المبدئي لإجراءات عزل عام لمكافحة الوباء في مارس وأبريل، لكن تباطئت بشدة وتيرة التحسن في الأسابيع الأخيرة—خاصة فيما يتعلق بنمو الوظائف.
ومضى ترامب في حديثه قائلا أنه في حال فوزه بفترة ثانية، سيخفض الضرائب على الطبقة المتوسطة ويقلص القواعد التنظيمية ويحيي صناعة الدواء في بورتوريكو ويفرض رسوماً جمركية على الشركات التي تنتقل من الولايات المتحدة إلى دول أخرى.
ودعا ترامب الديمقراطيين أن يخففوا موقفهم التفاوضي للتوصل إلى اتفاق تحفيز، الذي يتعثر في الكونجرس منذ أشهر. ودعا إلى حزمة تحفيز كبيرة، لكن قال يوم الاربعاء أنه يعي المخاطر التي يشكلها ارتفاع الدين العام الأمريكي.
وزعم ترامب دون دليل أن انتخاب بايدن سيؤدي إلى "أعلى معدل ضرائب على الشركات بين دول العالم المتقدم" وأن ملايين الوظائف "ستخرج من أمريكا وتتجه إلى الصين".
ورغم أن حالات الإصابة بفيروس كورونا تقفز في أجزاء من الولايات المتحدة، قال ترامب "شهدنا أقل إنكماش اقتصادي وأسرع تعافي لأي بلد غربي رئيسي".
قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد الأمريكي يواجه طريقاً طويلاً ومحاط بضبابية لإستعادة قوته قبل الوباء رغم تعاف مبدئي أسرع من المتوقع من الخراب الذي نتج عن جائحة فيروس كورونا.
وقال كلاريدا في نص تعليقات معدة للإلقاء يوم الاربعاء في حدث عبر الإنترنت ينظمه معهد التمويل الدولي "بينما التعافي الاقتصادي منذ إنهيار الربيع كان قوياً، دعونا لا ننسنى أن التعافي الكامل من الركود الناجم عن كوفيد-19 أمامه طريق طويل".
وتابع "سيستغرق الأمر بعض الوقت للعودة إلى مستويات النشاط الاقتصادي والتوظيف التي كانت سائدة في فبراير، وسيكون مطلوباً دعم إضافي من السياستين النقدية والمالية".
وردا على أسئلة بعد خطابه، قال كلاريدا أن التعافي قد يتسارع إذا تحققت إنفراجة فيما يتعلق بلقاح وتحسن في فحوصات الفيروس.
وصلت جهود أوروبا لإحتواء موجة ثانية من فيروس كورونا إلى نقطة فاصلة.
فبعد أشهر من سيطرة السلطات على منحنى إصابات فيروس كورونا عبر أوروبا بفرض بعض من أكثر القيود صرامة في العالم الغربي على ملايين الأشخاص، تفشى الفيروس من جديد في القارة لتمتليء المستشفيات وتغلق الحانات والمقاهي.
وهذا الأسبوع، تخطت أوروبا الولايات المتحدة في معيار رئيسي يتعقب إنتشار الفيروس عند الأخذ في الاعتبار الفوارق في حجم السكان. فسجلت الدول الأعضاء ال27 في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا 78 ألف حالة إصابة يومياً في المتوسط على مدار فترة سبعة أيام تنتهي يوم 12 أكتوبر، أو 152 حالة إصابة لكل مليون شخص مقيم. وسجلت الولايات المتحدة 49 ألف يومياً في المتوسط خلال نفس الفترة، حوالي 150 لكل مليون.
وتلك المرة الأولى التي فيها تتخطى أوروبا الولايات المتحدة منذ ذروة الفيروس في الربيع عندما كان المرض ينتشر إلى حد كبير دون رصد بسبب قيود واجهتها الدول في القدرة على الفحص. وووصلت أوروبا الأن إلى كتلة حرجة من حالات الإصابة الجديدة مشابهة لما واجهته الولايات المتحدة في أواخر يونيو عندما قفزت الإصابات من فلوريدا إلى كاليفورنيا.
وكثف الجانبان عبر الأطلسي الفحوصات خلال الصيف مما سمح للدول أن تكتشف حالات إصابة أكثر بكثير. ولكن في بؤر تفش عديدة في أوروبا وفي الولايات المتحدة، تتزايد نسبة الفحوصات الإيجابية في علامة يقول خبراء الأمراض أنها تشير إلى احتمال إنتشار الفيروس أسرع مما تظهره برامج الفحوصات المكثفة.
ومع إقتراب دخول الشتاء، يقول خبراء الصحة العامة أن الحكومات لابد أن تسيطرة على منحنى الإصابات وإلا ستعجز المستشفيات عن إستقبال مرضى. ويزيد أيضا ارتفاع عدد حالات الإصابة عبء تعقب المخالطين بما يعوق جهود مكافحة المرض.
قال توماس باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أن عودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى حوالي 50 ألف يومياً زاد من الضبابية حول التوقعات وربما يثني الشركات عن التوظيف أو الاستثمار.
وقال باركين في مؤتمر إفتراضي يوم الأربعاء ترعاه جامعة ويست فيرجينيا "المعدل المرتفع لحالات الإصابة يزيد الضبابية الاقتصادية وهذا يؤثر على رغبة الشركات في التوظيف أو الإنفاق أو الاستثمار". "وإستمرار الإصابات المرتفعة وخطر حدوث موجة ثانية لهما أثار نفسية وعملية" على الشركات والمستهلكين.
وأشار إلى أن قطاعات التصنيع والتكنولوجيا والرعاية الصحية تكافح لإيجاد عاملين، مضيفاً أن البطالة المعدلة للأخذ في الاعتبار المشاركة في سوق العمل تبلغ 11%.
وتباطأ تعافي سوق العمل في الأشهر الأخيرة بعد أن تلاشى أثر إنفاق تحفيز ب3 تريليون دولار لمواجهة تداعيات الفيروس. ومن بين 22 مليون شخصا فقدوا وظائفهم بسبب الوباء، عاد حوالي نصفهم إلى العمل. لكن تعثر خلق وظائف جديدة إذ تراجع إلى 661 ألف في سبتمبر.
وقال باركين أن التنبؤ بمسار التعافي صعب بشكل خاص اليوم "في ظل الضبابية حول الفيروس وعدم اليقين المالي وعدم اليقين السياسي"، والاخير إشارة واضحة إلى الانتخابات الأمريكية القادمة.
ويبدو أن المفاوضات على حزمة تحفيز إضافية بين نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب ووزير الخزانة ستيفن منوتشن قد تعثرت هذا الأسبوع، ولا يتضح ما إذا كانت ستستأنف.
سجلت مصر فائضاً أولياً في الموازنة قدره 100 مليار جنيه (6.39 مليون دولار) في الربع الأول من السنة المالية 2020-2021، حسبما ذكر مجلس الوزراء في بيان يوم الاربعاء نقلاً عن وزير المالية.
وأطالت الحكومة أيضا أجل إستحقاق دينها إلى 3.2 عام في يونيو من 1.3 عام في نفس الشهر من عام 2013. وتتوقع إطالته إلى 3.8 عام في يونيو 2021، ، حسبما أضاف وزير المالية.
من المتوقع أن تواصل بريطانيا محادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد يوم 15 أكتوبر الذي حدده بوريس جونسون كموعد نهائي طالما يشير زعماء التكتل إلى أنهم مستعدون للقيام بمساع أخيرة.
وسيقرر رئيس الوزراء البريطاني ما إذا كان يواصل المفاوضات أم ينسحب منها بعد اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة، وفق مصدر مطلع على المناقشات.
ومن المرجح أن جونسون سيخبره مستشاروه أن اتفاقاً ممكن التوصل إليه إذا شرع المسؤولون في محادثات مكثفة خلال الأيام المقبلة.
وتعافى الاسترليني على إثر هذه التكهنات من أدنى مستوى في أسبوع.
وبحسب مصادر على دراية بالمفاوضات، يعتبر الجانبان الأن نهاية أكتوبر أو الأيام القليلة الأولى من نوفمبر موعداً نهائياً حقيقياً للتوصل إلى اتفاق.
وستغادر بريطانيا السوق المشتركة والاتحاد الجمركي للتكتل الأوروبي باتفاق أو بدونه عندما تنتهي فترة إنتقالية مدتها 11 شهر يوم 31 ديسمبر—لكن سيتعين أن يوافق البرلمان البريطاني والبرلمانات الأوروبية على أي اتفاق قبل ذلك.
ارتفع الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء متعافياً من انخفاض حاد في الجلسة السابقة، إذ تراجع الدولار وأدت الضبابية المحيطة بالانتخابات الأمريكية وتعافي الاقتصاد العالمي إلى تعزيز جاذبية المعدن النفيس.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1910.06 دولار للأونصة في الساعة 1354 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1914.70 دولار.
ونزل الدولار مقابل العملات الرئيسية، بينما تراجع أيضا عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات.
وكان خسر المعدن 1.9% يوم الثلاثاء بعد صعود العملة الخضراء في ظل جمود بشأن تحفيز أمريكي.
وقال بارت ميليك، رئيس إستراتجيات تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "مؤشر الدولار منخفض خلال الجلسة، وعائدات السندات منخفضة الذي يدعم الذهب كما نشهد أيضا بعض الشراء لعوامل فنية بسبب أن تصحيح يوم أمس زاد قليلا عن الحد".
وأضاف ميليك "سنحصل على تحفيز بصرف النظر عمن سيفوز بالانتخابات—ديمقراطيون أو جمهوريون...حقيقة الأمر هو أن الولايات المتحدة تحتاج إلى حزمة تحفيز، لكن يبدو مثار شك ما إذا كنا سنحصل على حزمة بشكل حقيقي قبل الانتخابات".
وارتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 26% هذا العام وسط مستويات غير مسبوقة من التحفيز العالمي لتخفيف الوطأة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
ويراقب المستثمرون عن كثب حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية إذ تظهر تظهر استطلاعات الرأي تصدر مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن السباق.