
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض أن الهدف من المحادثات مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب هو اتفاق على حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا في غضون الثماني وأربعين ساعة القادمة.
وقال ميدوز لشبكة فوكس بيزنس صباح الاربعاء، بعد أحدث جولة من المحادثات بين بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن "الأربعة وعشرين ساعة الماضية إقتربت بنا من الهدف". والهدف هو "نوع ما من اتفاق في ال48 ساعة القادمة أو نحو ذلك".
ومن المقرر أن يتباحث منوتشن وبيلوسي مرة أخرى ظهيرة يوم الأربعاء (بالتوقيت الأمريكي). ولكن لازال يواجه أي اتفاق محتمل عقبة في مجلس الشيوخ مع ورود أنباء عن تحذير ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية بالمجلس البيت الأبيض من الاتفاق على أي شيء قريب من المقترح الأكثر شمولا لبيلوسي.
ونفى ميدوز صدور مثل هذا "التحذير"، لكن قال يوم الثلاثاء أنه يدرك أن بعض النواب الجمهوريين بمجلس الشيوخ يعارضون تحفيزاً جديداً. وقال أنه سيتحدث مع أعضاء بالحزب الجمهوري يوم الاربعاء، إلى جانب منوتشن.
وقالت بيلوسي يوم الثلاثاء أنه يتعين إتمام اتفاق مع إدارة ترامب بنهاية الأسبوع من أجل تمرير مشروع قانون بحلول نهاية الأسبوع القادم، قبيل يوم الانتخابات في الثالث من نوفمبر.
وقال ميدوز يوم الاربعاء أن "المفاوضات دخلت مرحلة جديدة، تتعلق أكثر بالجانب الفني من محاولة الوصول إلى الصياغة المناسبة إذا تسنى لنا الاتفاق على الأرقام".
ولكن يبقى جمهوريون بمجلس الشيوخ على مسار مختلف بالكامل. فإنضم المرشح الرئاسي السابق ميت رومني إلى عدد من أعضاء الحزب الجمهوري في معارضة أي شيء في حدود 1.8 تريليون دولار. ويقترح منوتشن 1.88 تريليون دولار، بينما تريد بيلوسي حزمة ب2.2 تريليون دولار.
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الأربعاء أن هذا الصباح "مُشمس ويدعو للتفاؤل" فيما يتعلق بالمفاوضات مع القادة الديمقراطيين بمجلس النواب على حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا.
وقال كودلو لشبكة سي.ان.بي.سي "أعتقد أنه صباح مُشمس ويدعو للتفاؤل نسبيا فيما يخص المفاوضات".
"الأمور تسير في الاتجاه المواتِ. لا يمكنني أن أعد بشيء، لكن الأمور تتحسن".
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز:
الذهب في المعاملات الفورية ربما يختبر مستوى المقاومة 1935 دولار للأونصة والذي إختراقه قد يفسح المجال صوب 1967 دولار
قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أنه جاري صياغة مشروع قانون لحزمة تحفيز تحظى بتوافق حيث تنتظر اتصالا هاتفيا مهما مع وزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الثلاثاء.
وقالت بيلوسي في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أن الأمور التي تتطلب مزيداً من العمل للوصول إلى حل وسط تشمل مساعدات لحكومات الولايات والمحليات وتوفير دعم للأسر العاملة.
ولكن وافقت الأن إدارة ترامب على استراتجية تهدف إلى "دحر الفيروس" ، حسبما أضافت. وأشارت إلى أن الجانبين "متقاربان" حول نصوص تتعلق بالرعاية الصحية في قانون تحفيز والتي تتجاوز الفحوصات وتعقب المخالطين.
وسجلت الأسهم أعلى مستويات الجلسة يوم الثلاثاء بعد تعليقات بيلوسي، مع صعود مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% في الساعة 6:44 مساء بتوقيت القاهرة.
وقالت بيلوسي "ربما لا يتم الإنتهاء قبل يوم الانتخابات"، مضيفة أنه تود تسريع الأمور في مسعى لمساعدة الأشخاص قبل أن تستحق مدفوعات إيجار يوم الأول من نوفمبر. وقالت أنها تبلغ زملائها بعدم القلق بشأن "إستفادة" قد تعود على الرئيس دونالد ترامب إذا أبرم اتفاق قبل الثالث من نوفمبر.
وسيتعين صياغة مشروع قانون بنهاية هذا الأسبوع حتى يصل إلى مكتب الرئيس الاسبوع القادم.
ولكن "رسائل متباينة" بين ترامب والجمهوريين بمجلس الشيوخ—الذين يعارضون حزمة ب1.8 تريليون دولار أو أكثر—قد تشكل عقبة، حسبما قالت بيلوسي.
قال وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا إن الحكومة تدرس فرض قيود جديدة، من بينها حظر تجول محتمل، في المناطق الأشد تضرراً مثل مدريد لمواجهة موجة جديدة من العدوى بفيروس كورونا.
ومن المتوقع أن تتخطى الدولة، التي لديها أكبر عدد من الإصابات في غرب أوروبا، حاجز المليون حالة إصابة هذا الأسبوع وشددت عدة أقاليم قيودها لمكافحة فيروس كورونا في الأيام القليلة الماضية.
وأبلغ إيلا الصحفيين "أمامنا أسابيع صعبة جدا، فالشتاء قادم". "الموجة الثانية لم تعد مجرد تهديد، وإنما واقع في كامل أوروبا".
وأضافت إسبانيا 13 ألفا و873 حالة إصابة يوم الثلاثاء، ليصل الإجمالي التراكمي إلى 988 ألفا و322. وقفزت حصيلة الوفيات 218 إلى 34 ألفا و210، بما يشمل 40 حالة وفاة في الأربع وعشرين ساعة الماضية فقط.
وقال إيلا أن فرض حظر تجول في مدريد—أحد بؤر الوباء في أوروبا—وربما خارجها سيتطلب إعلان حالة الطواريء. وأضاف أن أي إجراء كهذا يستمر أكثر من أسبوعين سيتطلب دعم بعض أحزاب المعارضة.
ولكن هذا يثبت صعوبته في البرلمان المنقسم بحدة في إسبانيا.
قفزت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في إيران بمقدار الخُمس لتكسر حاجز ال5000 لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء حيث تهدد قفزة مستمرة منذ أسابيع في الإصابات بإثقال كاهل نظام الصحة في الدولة.
وسجلت وزارة الصحة 5039 حالة إصابة خلال ال24 ساعة الماضية، حسبما أعلنت المتحدثة باسم الوزارة سيما سادات لاري، بينما توفى 322.
والأن تسجل إيران، التي لديها أكبر تفشي للفيروس في الشرق الأوسط واقتصاد مثقل بعقوبات أمريكية، 539 ألفا و670 حالة و31 ألفا و34 حالة وفاة إجمالا.
وقالت لاري أن جميع محافظات الدولة عدا محافظة واحدة ضمن المستوى الأكثر حدة من الإصابات.
وتفشل حتى الأن محاولات الحكومة لإعادة تطبيق إجراءات عزل عام كان تم تخفيفها بعد أن ألحقت ضرراً جسيماً بالاقتصاد، في إحتواء تفشي المرض. وقال نائب وزير الصحة إيرادج هريرتشي أن المرضى الذين لا يحتاجون إلى رعاية طارئة لن يُسمح بدخولهم المستشفيات حتى إشعار أخر بسبب العدد المرتفع من مرضى كوفيد.
تعثرت محاولات بريطانيا والاتحاد الأوروبي لإستئناف المحادثات بشأن اتفاق تجاري بعد البريكست يوم الثلاثاء مع إصرار داونينج ستريت على أن تُقدم بروكسل على الخطوة القادمة بتقديم تنازلات جديدة.
وأجرى ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، وديفيد فروست، نظيره البريطاني، ما وصفه المسؤولون البريطانيون "بنقاش بناء" عبر الهاتف لكن لا يبدي الجانبان استعداداً لإستئناف محادثات وجهاً لوجه.
وصرح بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الاسبوع الماضي أن الاتحاد الأوروبي قد "أنهى" محادثاته بالإشارة إلى أن بريطانيا فقط المطلوب منها تقديم تنازلات.
ويوم الاثنين عرض بارنيه تكثيف المحادثات على أساس نصوص قانونية مشتركة لكن حتى الأن لم توافق بريطانيا على إعادة فتح المناقشات رغم نفاد الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق قبل إنتهاء فترة إنتقالية يوم 31 ديسمبر.
وبعد الاتصال الأخير بين بارنيه وفروست—وكان تحدث الاثنان أيضا يوم الاثنين—قال الفرنسي بارنيه على تويتر "رسالتي مفادها أننا يجب أن نحقق أفضل استفادة من الوقت القليل المتبقي. بابنا يبقى مفتوحاً". وفي الأحاديث الخاصة، يشعر مسؤولو الاتحاد الأوروبي بإحباط من استمرار الجمود في المفاوضات.
وقال داونينج ستريت "اللورد فروست وميشال بارنيه أجريا نقاشا بناءا. ولكن ظل الوضع كما كان عليه بالامس، وسيبقيان على اتصال".
ورغم الجمود الواضح، يتوقع مسؤولون بريطانيون إنتهاء المفاوضات المخيبة حول اتفاق تجاري لتبدأ مجدداً هذا الأسبوع، بشرط أن يوضح الاتحاد الأوروبي أن الجانبين سيحتاجان إلى تقديم تنازلات من أجل الوصول إلى اتفاق.
إستقرت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الثلاثاء متماسكة حول مستوى الدعم 1900 دولار للأونصة إذ يسود الحذر بشأن حزمة تحفيز أمريكية محتملة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1901.51 دولار للأونصة في الساعة 1423 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1904.70 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز، "أسواق الذهب في حالة ترقب وانتظار فيما يتعلق بخطة التحفيز. ويبدو أن الجمهوريين والديمقراطيين لازالوا في خلاف حول قضايا معينة".
"ولا يزال هناك قدر من التشاؤم حول ما إذا كانت السوق تعتقد أن الجانبين يمكنهما التوافق على نوع ما من اتفاق".
وقال درو هاميل المتحدث باسم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن "واصلا تضييق هوة الخلافات" حول حزمة تحفيز.
وارتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، حوالي 26% هذا العام وسط مستويات غير مسبوقة من التحفيز أثناء الوباء.
ونزل مؤشر الدولار 0.4% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ويترقب المستثمرون الأن المناظرة النهائية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن يوم الخميس.
واصلت أسعار النفط تراجعاتها إذ حذرت أوبك+ من توقعات محفوفة بالخطر لسوق الخام في وقت يعاني فيه الاستهلاك من جراء تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ودعا وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، أثناء حديث له في اجتماع لجنة المراقبة التابعة لتحالف أوبك+ يوم الاثنين، إلى أن يكون التحالف إستباقياً في ظل الضبابية المحيطة بالطلب. وتعزز هذه التعليقات التوقعات بأن أوبك وحلفائها سيؤجلون خططاً لإستعادة مليوني برميل من الإنتاج المتوقف في بداية العام القادم.
وقالت أمريتا سين، كبيرة محللي النفط لدى شركة استشارات الطاقة إنيرجي أسبيكتس، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "التركيز الرئيسي سيكون: دعونا نؤجل تقليص تخفيضات الإنتاج، وستدور المناقشات حول إلى متى".
وبينما يعد الطلب من الصين قوياً، بيد أن هناك دلائل على تراجع الاستهلاك في غرب أوروبا مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا. وتواجه أيضا الأسعار صعوبة في الارتفاع حيث تتعافى الإمدادات الليبية بعد توقف طويل. وفي نفس الأثناء، يبقى مزيد من التحفيز الأمريكي بعيد المنال حيث ينفد الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق على مشروع قانون يمكن تمريره قبل الانتخابات المقرر موعدها أوائل الشهر القادم.
وانخفض خام برنت تعاقدات ديسمبر 0.6% إلى 42.35 دولار للبرميل في الساعة 3:46 مساء بتوقيت القاهرة بعد أن خسر 0.7% في الجلسة السابقة.
ونزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر، التي يحل أجلها يوم الثلاثاء، 0.6% إلى 40.60 دولار للبرميل.
وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في تعليقاته الإفتتاحية أمام لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+ يوم الاثنين أنه بينما تباطأ تعافي الطلب بسبب حالات تفش عديدة للفيروس، إلا أنه لم يتوقف بالكامل. وبحسب بنك يو.بي.إس، تعد تعليقات نوفاك أفضل أفضل مؤشر على أن التحالف سيؤجل على الأرجح تقليص تخفيضات الإنتاج.
بعد أشهر من المحادثات المتقطعة حول حزمة تحفيز مالي تزداد الحاجة لها، يصبح يوم الثلاثاء لحظة فاصلة لوزير الخزانة ستيفن منوتشن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لإتمام اتفاق لمواجهة تداعيات فيروس كورونا قبل يوم الانتخابات.
وبإجراء منوتشن اتصال مرتقب أثناء جولة له في الشرق الأوسط، سيقوم هو وبيلوسي بمسعى جديد لتسوية الخلافات بين البيت الأبيض والديمقراطيين حول قضايا عديدة تحول دون اتفاق منذ أن بدأت المحادثات في يوليو.
وقالت بيلوسي ليل الاثنين على شبكة ام.إس.ان.بي.سي "سنرى ما يحمله يوم غد". "دعونا نصدر حكماً. ربما يروق لنا هذا، وربما لا يروق لنا ذاك. لكن دعونا نرى في المجمل إذا كان بوسعنا المضي قدماً".
وقال المتحدث باسمها درو هاميل في وقت سابق على تويتر "رئيسة مجلس النواب لا تزال تأمل أن يتضح بنهاية يوم الثلاثاء ما إذا كنا سنتمكن من إقرار قانون قبل الانتخابات".
ولم يشر أي من بيلوسي، في اتصال بزملائها يوم الاثنين، أو الرئيس دونالد ترامب، في ظهور له ضمن حملته الانتخابية في ولاية أريزونا، أن اتفاقاً بات وشيكاً. وأبرزت بيلوسي مجدداً إختلافاً في الأولويات حول كيفية توجيه أموال تحفيز، فيما إتهم الرئيس مجدداً رئيسة مجلس النواب بإعاقة الوصول إلى اتفاق لكسب تفوق انتخابي—وهو شيء كرره يوم الثلاثاء.
وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز "هنا تكمن المشكلة: هي لا تريد فعل أي شيء إلى ما بعد الانتخابات، لأنها تعتقد أن هذا يساعدها". "أريد حزمة أكبر من التي يقترحها الديمقراطيون. ولا يتفق كل الجمهوريين معي، لكنهم سيفعلون ذلك" بحسب ما أضاف، مجدداً القول أنه مستعد لتأييد رقم أكبر من ال2.2 تريليون دولار الذي يؤيده الديمقراطيون.
وتشمل نقاط الخلاف حجم المساعدات لحكومات الولايات والمحليات وإعفاءات ضريبية يريدها الديمقراطيون للأسر محدودة الدخل وحماية الشركات من المساءلة القانونية التي يضغط من أجلها الجمهوريون لكن يعارضها الديمقراطيون.
وقد يكون المستفيد المحتمل من غياب أي اتفاق الجمهوريين بمجلس الشيوخ الذين يعارضون حزمة بحجم يزيد على 1.8 تريليون دولار مثلما إقترح البيت الأبيض. ومن شأن تصويت ضد مشروع قانون أن يظهر انقساماً داخل الحزب الجمهوري قبل يوم الثالث من نوفمبر موعد الانتخابات.
وسيحاول الجمهوريون بمجلس الشيوخ المضي في أحد تصويتين مخطط لهما على مساع تحفيز أصغر نطاقا تعارضها إدارة ترامب والديمقراطيون الذين لديهم الأغلبية في مجلس النواب.