Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مما يضع مؤشر داو جونز الصناعي في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

وأدى التفاؤل بشأن لقاح لكوفيد-19 في الأيام الأخيرة إلى تخارج المستثمرين من أسهم شركات التقنية التي تتصدر المكاسب هذا العام لصالح قطاعات مرتبطة بدورة النمو الاقتصادي مثل شركات الطاقة والبنوك.

وصعد مؤشر الداو 190 نقطة أو 0.7% ويرتفع المؤشر الثلاثيني حوالي 3.5% هذا الأسبوع.

وزاد مؤشر ستاندرد اد بورز 500 بنسبة 0.7% في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة نحو 1.5%. وتخلف المؤشر القياسي عن مؤشر الداو بسبب تراجع أداء أسهم كبرى شركات التقنية التي تمثل جزء كبير من المؤشر.

فيما ارتفع مؤشر ناسدك الذي تغلب عيه شركات التقنية 0.5% معوضا بعض تراجعاته في الأيام الأخيرة لكن لازال بصدد تسجيل خسارة بنسبة 1%.

وبدأ المستثمرون يحولون مراهناتهم نحو الشركات التي تتأثر بشكل خاص بالتوقعات الاقتصادية مما يعطي دفعة لقطاعات البنوك والتصنيع والسفر. وأدت هذه الأسهم بشكل سيء لأغلب العام. ويغذي التحول إلى الأسهم الرخيصة تكهنات بأن لقاح فيروس كورونا الذي تطوره فايزر وشريكتها بايونتيك سيساعد في إنهاء الوباء والسماح بتسارع التعافي الاقتصادي.

لكن يبقى مستثمرون كثيرون حذرين بشأن الشتاء القادم بسبب المستويات المرتفعة للإصابة بفيروس كورونا. وسجلت الولايات المتحدة يوم الخميس لأول مرة أكثر من 150 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في يوم واحد، مدفوعة بزيادات قياسية للإصابات في أكثر من اثنى عشر ولاية.

تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي على نحو مفاجيء في أوائل نوفمبر إذ أن زيادة في إصابات كوفيد-19 والانتخابات دفعت الأمريكيين لإعادة تقييم توقعاتهم للاقتصاد وأوضاعهم المالية.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك انخفضت في نوفمبر إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر عند 77 نقطة من قراءة نهائية لشهر أكتوبر عند 81.8 نقطة.

وجاءت القراءة مطابقة لأدنى التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين الذي أشار في المتوسط إلى 82 نقطة.

وتراجع المؤشر الفرعي للتوقعات بحوالي ثماني نقاط إلى 71.3 نقطة، بينما إستقر مقياس الأوضاع الراهنة دون تغيير يذكر عند 85.8 نقطة.

وسجلت المقابلات التي جرت بعد الانتخابات تغيرا سلبيا كبيرا في توقعات الجمهوريين ولم تسجل زيادة بين الديمقراطيين. وبدأ المسح يوم 28 أكتوبر وإختتم في وقت متأخر يوم العاشر من نوفمبر.

وأظهر التقرير أن وجهات نظر المستهلكين إزاء الأوضاع المالية الراهنة قد ساءت إلى أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.

ارتفع الذهب يوم الجمعة إذ أثار مجددا ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الوباء، فيما عززت أكثر الشكوك حول توزيع لقاح محتمل لكوفيد-19 المعدن باعتباره ملاذ أمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1890.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 1436 بتوقيت جرينتش. لكن لازال المعدن في سبيله نحو تكبد أسوأ خسارة أسبوعية منذ أواخر سبتمبر، منخفضا 3% حتى الأن، متضرراً في الأساس من حماس مبكر حيال لقاح فعال من فايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وزادت العقود الاجلة الامريكية 1% إلى 1892.20 دولار.

وقال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "لدينا كوفيد-19 ينتشر سريعا في الولايات المتحدة والغموض المتعلق باحتمالية ضرر اقتصادي أكثر في الأشهر المقبلة، كل هذا يعمل في صالح المراهنين على صعود سوق الذهب".

وكانت أعلنت شركة الدواء فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك يوم الاثنين أن لقاحها لكوفيد-19 فعال بأكثر من 90% بناء على نتائج أولية لتجارب.

وفيما يدعم المعدن أيضا، شهد الدولار تراجعات.

ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي من المرجح أن ينتج عن تحفيز كبير.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون وليامز، يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي على مسار إيجابي، لكن لازال في "هوة عميقة" وقد تؤدي الزيادة في إصابات فيروس كورونا إلى تباطؤ النمو.

وقال وليامز خلال مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز "الزيادة الكبيرة جدا في حالات كوفيد تطرح بكل وضوح علامة إستفهام حول قدرة الاقتصاد على تحمل هذه الفترة". "أتوقع أن يتباطأ النمو بعض الشيء في الربع الرابع، وربما في أوائل العام القادم".

وأضاف وليامز أن القدرة على تجاوز الفيروس بالكامل ستعتمد على تطوير لقاحات وعلاجات أخرى، وقد أعطى التقدم المعلن مؤخرا على هذين الصعيدين "علامات إيجابية" بشأن القدرة على تخطي كوفيد-19 في العام القادم أو نحو ذلك.

وكانت أعلنت شركة فايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن لقاحها التجريبي لكوفيد-19 فعال بأكثر من 90%، بحسب نتائج تجارب أولية.

ورغم هذه الأخبار الجيدة، قال وليامز أنه لازال أكثر قلقا بشأن بقاء التضخم منخفضا جدا على مدى السنوات القليلة القادمة إذ يستمر الاقتصاد في التعافي ويحاول ملايين الأشخاص العودة إلى العمل.

وتابع وليامز قائلا "الأمور تبدو أفضل، لكن هذا في سياق اقتصاد تلقى ضربة كبيرة". "فحتى البطالة اليوم لا تزال مرتفعة جدا ولازلنا في هوة عميقة".

هنئت الصين جو بايدن وكامالا هاريس على الفوز بانتخابات الرئاسة، منهية أيام من التكهنات حول متى ستعترف بكين رسمياً بفوز المرشح الديمقراطي.

وقال وانغ وينبن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية ببكين يوم الجمعة "نتابع ردة الفعل حول انتخابات الرئاسة الأمريكية من داخل الولايات المتحدة ومن المجتمع الدولي". "ونحترم اختيار الشعب الأمريكي ونقدم التهنئة لبايدن وهاريس".

وجاء إعتراف الصين بعد أن توقعت شبكات تلفزيونية عديدة أن بايدن سيهزم دونالد ترامب في أريزونا، أحد الولايات الحاسمة التي فيها طمح الرئيس إلى قلب نتيجة الانتخابات. وكانت الصين واحدة من الدول القليلة التي كانت تمتنع عن التعليق في ظل طعن ترامب على النتائج.

وقال وانغ "نتفهم أن نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية ستتحدد بإتباع القوانين والإجراءات الأمريكية".

وكانت ردة الفعل الرسمية لبكين تجاه فوز بايدن هادئة نسبيا. ولم يقدم الرئيس شي جين بينغ تهنئة عامة، فيما أعطت وزارة الخارجية الصينية هذا الأسبوع ردودا مبهمة في إفادة صحفية يوم الاثنين، قائلة أنها تأمل بأن تعمل الإدارة الجديدة "في نفس الاتجاه الذي نسلكه خلال الفترة القادمة".

قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد الأمريكي ربما مقبل على أشهر قليلة صعبة في ظل إنتشار مرض كوفيد-19—رغم أخبار إيجابية مؤخرا عن تطوير لقاح.

وقال باويل يوم الخميس أثناء حلقة نقاش ضمن مؤتمر إفتراضي يستضيفه البنك المركزي الأوروبي "نرى الاقتصاد مستمر على مسار قوي من التعافي، لكن الخطر الرئيسي عليه الذي نراه هو بشكل واضح إنتشار المرض هنا في الولايات المتحدة". "مع إنتشار الفيروس الأن، قد تكون الأشهر القليلة القادمة صعبة".

ولم يجر مسؤولو الفيدرالي تعديلات في سياستهم النقدية الاسبوع الماضي في اجتماع أعقب الانتخابات الأمريكية، ملتزمين بأسعار الفائدة قرب الصفر ومشتريات سندات ب120 مليار دولار شهريا.

ولكن احتمال أن تكون الحكومة منقسمة بحسب ما تشير نتائج الانتخابات أدى إلى إضعاف التوقعات بقدوم تحفيز مالي قوي. وهذا ربما يدفع البنك المركزي الأمريكي لتعديل برنامجه لشراء السندات في الأشهر المقبلة، في محاولة لتقدم دعم أكثر للاقتصاد.

وتبنى محافظ بنك انجلترا، أندرو بيلي، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، موقفا حذرا مماثلا لباويل حول اللقاح. وقال بيلي أنه "مشجع" ويأمل أن يحد من حالة الضبابية، لكننا "لم نصل إلى ذلك بعد".

وقالت نظيرته في البنك المركزي الأوروبي أنه بينما يصبح ممكنا أن نرى إمكانية لتجاوز فيروس كورونا، إلا "أنني لا أريد أن أتحمس أكثر من اللازم".

وفي الولايات المتحدة، يضغط الرئيس المنتخب جو بايدن من أجل برنامج إنفاق أكثر طموحا من الجمهوريين، الذين قد يحتفظون بالسيطرة على مجلس الشيوخ إذا فازوا بواحدة على الأقل من جولتي إعادة في جورجيا في يناير.

وتعافى الاقتصاد الأمريكي بشكل عام أسرع مما توقع المحللون في الاشهر الأخيرة بعد إنهيار في التوظيف بسبب جائحة كورونا في شهري مارس وأبريل. وانخفض معدل البطالة بنقطة مئوية كاملة إلى 6.9% في أكتوبر، بحسب ما أظهرته بيانات نشرتها وزارة العمل يوم السادس من نوفمبر.

لكن تشهد البلاد موجة أخرى لتفشي فيروس كورونا الذي تسبب بالفعل في ارتفاع حالات الإصابة والمرضى في المستشفيات إلى مستويات قياسية، وهو تطور يهدد بإبطاء أو تبدد التقدم الذي تحقق منذ أبريل.

ارتفعت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي جديد متخطية 100 ألف حالة لليوم التاسع على التوالي حيث تواجه المستشفيات أعدادا متزايدة من مرضى كوفيد-19.

وأعلنت الولايات المتحدة ما يزيد على 144 ألف حالة إصابة جديدة يوم الاربعاء، بزيادة 4 ألاف عن اليوم  السابق، وفق بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز. وتخطى العدد الإجمالي للحالات المؤكدة على مستوى البلاد 10.4 مليون.

وتتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر مناطق متفرقة من الدولة. فتجاوز العدد اليومي لولاية إنديانا حاجز ال5 ألاف لأول مرة.  كما سجلت ولايات أخرى مستويات قياسية من بينها إلينوي ونورث كارولينا وكولورادو وكنتاكي وأركنساس وإيداهو ونيو مكسيكو وفيرجينا الغربية.

وبينما ينتشر الفيروس، تواجه المستشفيات قفزة في أعداد مرضى كوفيد-19. فارتفع عدد المرضى في المستشفيات بسبب المرض إلى رقم قياسي 65 ألفا و368 يوم الاربعاء، بحسب مشروع تعقب كوفيد.

وقال خبراء الأوبئة أن هذا الرقم القياسي مرشح للزيادة إذ لا تتوقف القفزة في الإصابات على مستوى البلاد.

وتتعرض أيضا وحدات العناية المركزة للضغط. فحتى يوم الاربعاء، كان هناك 12،518 مريضا بكوفيد في وحدات العناية المركزة، وهو أكبر عدد منذ الخامس من مايو. فيما إقتربت حصيلة الوفيات من 242 ألف إذ تم الإبلاغ عن ألفي حالة وفاة جديدة وهو العدد الأكبر منذ السادس من مايو، بحسب جامعة جونز هوبكينز.

ارتفع الذهب واحد بالمئة يوم الخميس بفعل شكوك السوق حول لوجيستات توزيع لقاح محتمل لكوفيد-19 حيث تواصل حالات الإصابة ارتفاعها بحدة في الولايات المتحدة، بينما أعطت الأمال بتحفيز مالي ونقدي إضافي دعما للمعدن باعتباره ملاذ أمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1882.11 دولار للأونصة، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1880.10 دولار.

وواصلت الولايات المتحدة تسجيل مستويات قياسية مؤسفة من إصابات فيروس كورونا مع تسارع تفشي المرض في شمال شرق البلاد والغرب الأوسط.

فيما أظهرت بيانات يوم الخميس انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة، لكن تباطئت وتيرة التراجع وقد يحد من تحسن أكثر تسارع إنتشار مرض كوفيد-19.  

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، خسر الذهب 4.6% حيث أطلقت بيانات مشجعة من مرحلة نهائية للقاح طورته شركة فايزر مكاسب كبيرة في الأسهم وأسفرت عن تراجعات حادة في المعدن النفيس.

ويتحول تركيز المستثمرين الأن إلى خطابات لرئيسي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شيكاغو ونيويورك حول التحفيز النقدي والاستقرار الاقتصادي في وقت لاحق من اليوم.

وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات التحفيز لأنه يعتبر على نطاق واسع وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الخميس وسط زيادة متسارعة في أعداد مرضى كوفيد-19 بالمستشفيات وتجدد الحديث عن إغلاقات وقيود لكبح إنتشار الفيروس.

وإنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 200 نقطة. وفي نفس الأثناء، إستقر مؤشر ناسدك دون تغيير يذكر.

وقاد التفاؤل حول لقاح لكوفيد-19 الأسواق للارتفاع في مستهل الاسبوع، لكن منذ ذلك الحين ينحسر التفاؤل مع إثارة المستثمرين وخبراء الصحة شكوكاً حول متى ربما يصبح اللقاح متاحاً للإستخدام واسع النطاق.

وفي نفس الأثناء، تشهد الولايات المتحدة أكبر عدد من المرضى في المستشفيات بسبب فيروس كورونا منذ بدء الوباء.

وينتاب الأسواق قلقا من أن تؤدي قيود جديدة إلى خنق النشاط الاقتصادي في الأشهر المقبلة. وقال أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك يوم الأربعاء أن أغلب الحانات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية ستغلق في الساعة 10 مساء وحذر من أن ارتفاع مستويات الإصابة ربما يدفع إلى فرض مزيد من القيود. ويحذر محللون من ضرر اقتصادي أكبر إذا أعادت حكومات الولايات فرض إغلاقات واسعة النطاق.

وأظهرت بيانات جديدة أن طلبات إعانة البطالة الامريكية ظلت مرتفعة الاسبوع الماضي لكن تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ مارس مما يشير إلى أن بعض العاملين يجدون وظائف في وقت تقفز فيه حالات الإصابة بالفيروس.

وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 0.917% من 0.970% يوم الثلاثاء. وكانت سوق السندات الأمريكية مغلقة يوم الاربعاء بمناسبة عيد المحاربين القدامى.

عززت أسعار النفط مكاسبها حيث تواترت أنباء عن أن تحالف أوبك+ يدرس تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية.

وتداولت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي على ارتفاع واحد بالمئة مدعومة بإشارات على أن أوبك+ سيقرر تأجيل زيادة مزمعة للإنتاج في يناير. وكانت نزلت الأسعار في تعاملات سابقة بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط، قائلة أن الإنفراجة المتعلقة بلقاح لفيروس كورونا لن تنعش الأسواق سريعاً.

ويأتي تحذير الوكالة في وقت لازال فيه الوباء يقوض الاستهلاك، لاسيما في أوروبا. وأظهرت بيانات من المنطقة أن السفر البري ينحسر مرة أخرى، خاصة في فرنسا وبريطانيا وسط إجراءات عزل عام. لكن هناك تباين في صورة الطلب عالمياً، مع تسجيل الهند—التي إستهلاكها أضخم بكثير من هاتين الدولتين—أول زيادة سنوية منذ فبراير.

وتضاف هذه التوقعات غير المتكافئة للطلب إلى التحديات التي يواجهها أوبك+ عندما يجتمع في نهاية الشهر لتقرير سياسة الإنتاج. ويدرس التحالف مواصلة تخفيضات الإنتاج القائمة لثلاثة إلى أربعة أشهر إضافية، بحسب عدد من المندوبين، إذ يحاول التجاوب مع عوامل أساسية مخيبة في المدى القريب.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنت إلى 41.85 دولار للبرميل في الساعة 4:29 مساء بتوقيت القاهرة.

وأضاف برنت خام القياس الدولي تعاقدات يناير 32 سنت ليتداول عند 44.12 دولار للبرميل.

وبينما تواصل حاليا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها تخفيضات إنتاج ب7.7 مليون برميل يوميا، إلا الغموض حول الموعد المحتمل لتوفر لقاح يعقد القرار بشأن مستويات الإنتاج. وتواجه المجموعة أيضا زيادة في المعروض من ليبيا وزيادة محتملة في الإنتاج من إيران العام القادم.