Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين في ظل قلق المستثمرين قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا الأسبوع وبفعل ضبابية بشأن أفاق الاقتصاد العالمي بعد قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 وإغلاقات جديدة في بعض الدول.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1890.96 دولار للاونصة في الساعة 1213 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1889.60 دولار.

وقال كريج إيرلام المحلل في شركة أواندا "سنشهد فقط زيادات طفيفة (في الذهب) وهذا ليس مفاجئا. هذا أسبوع يتضمن حدثا كبيرا، بكل وضوح الانتخابات"، مضيفاً أن الذهب قد يشهد بعض التقلبات السعرية يوم الانتخابات.

"نرى قليلا من التذبذب في الحركة بعد أن تعرض الذهب لضغط مكثف الاسبوع الماضي".

وانخفضت أسعار الذهب حوالي 1.2% الاسبوع الماضي.

ويستعد المستثمرون لإضطرابات تداول قصيرة الأجل وتحولات رئيسية طويلة الأمد في السياسات عشية الانتخابات الأمريكية.

وظل الدولار، الذي يُنظر له عادة كملاذ أمن منافس للذهب، مستقراً مقابل سلة من العملات.

فيما تخطى إجمالي حالات الإصابة بكوفيد-19 في أوروبا عتبة ال10 ملايين يوم الأحد مما دفع دول لفرض إغلاقات جديدة.

 

هوى النفط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر حيث تزامنت زيادات في الإنتاج الليبي مع موجة من إجراءات إغلاق جديدة تتعلق بالفيروس في أوروبا.

وأدت الضربة المزدوجة من تنامي المعروض وتضاؤل الطلب إلى انخفاض العقود الاجلة للخام الأمريكي 6% . وهذه قد تكون بداية فقط لأسبوع تداول مضطرب حيث يتوجه الأمريكيون إلى مراكز الإقتراع يوم الثلاثاء في انتخابات قد تعيد تشكيل السياسة الأمريكية حول كل شيء من إغلاقات تتعلق بفيروس كورونا إلى إيران والتكسير الهيدروليكي.  

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في عطلة نهاية الأسبوع ان انجلترا ستنضم إلى دول أخرى في غرب أوروبا في فرض قيود أكثر صرامة لمكافحة إنتشار كوفيد-19. وقال جيريمي واير رئيس مجموعة ترافيجورا العالمية لتجارة السلع الأولية أن الموجة الثانية من الفيروس حول العالم قد تدفع الطلب العالمي على النفط إلى ما بين 88 إلى 89 مليون برميل يوميا، بانخفاض 11% أو 12% عن العام الماضي.

وفي ليبيا، تستمر وتيرة تعافي الإنتاج في إدهاش المتعاملين وخلق صداع لتحالف أوبك+. وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن الإنتاج اليومي وصل إلى 800 ألف برميل وتستهدف الدولة 1.3 مليون بحلول بداية 2021. وهذا يقارن مع أقل من 100 ألف برميل يوميا في أوائل سبتمبر.

وأسفر تدهور توقعات الطلب إلى جانب معروض جديد عن انخفاض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي حوالي 16% من مستوى إغلاقه يوم 20 أكتوبر. وهذا يترك تحالف أوبك+ أمام مهمة أصعب حيث يقرر ما إذا كان يضيف إمدادت جديدة للسوق.

وهبط خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر 2.15 دولار قبل أن يتداول على انخفاض 1.03 دولار أو 2.9% عند 34.76 دولار للبرميل في الساعة 10:34 صباحا بتوقيت لندن.

ونزل خام برنت تعاقدات يناير 2.3% إلى 37.08 دولار.

كان قطاع التصنيع الألماني المحرك لتعافي غير متكافيء عبر أوروبا في أكتوبر ، وهو تعافي يكاد يكون من المؤكد أن يخرج عن مساره الأن نتيجة قيود جديدة صارمة لإحتواء كوفيد-19.  

وشهد الشهر الماضي رابع زيادة على التوالي في إنتاج مصانع منطقة اليورو، بفضل طلب أقوى من داخل المنطقة وخارجها. وظلت الشركات متفائلة بشأن الإنتاج في المستقبل، لكن لا تزال مستمرة في تقليص العمالة.

وكانت ألمانيا الأفضل أداء مستفيدة من طلب قوي على السيارات ومعدات الشركات والألات. كما شهدت أيضا النمسا وإيطاليا وإسبانيا توسعاً قوياً.

وكان نشاط التصنيع صامد نسبيا في وجه عودة إنتشار الوباء. ورسمت أيضا تقارير من أسيا صورة جيدة في أكتوبر. فإستمر نمو نشاط المصانع في الصين، ليمنح التعافي المستمر لهذا الاقتصاد دفعة لبقية المنطقة.

ولكن يكافح قطاع الخدمات في منطقة اليورو مع تردد المستهلكين عن القدوم، وسيتدهور نشاطه بحدة في نوفمبر عندما ستغلق المطاعم والفنادق والمتاجر في أنحاء كثيرة من القارة.

وأشار بالفعل البنك المركزي الأوروبي أن مزيداً من التيسير النقدي سيعلن في ديسمبر. وأعلنت الحكومات أيضا دعما جديدا لمساعدة الشركات على إجتياز الأزمة والاحتفاظ بالوظائف، حتى يتسنى للمستهلكين مواصلة الإنفاق.

تراجع الجنيه الاسترليني إلى أضعف مستوى له منذ شهر جراء القلق من أن توجه إغلاقات جديدة عبر انجلترا ضربة لاقتصاد يئن بالفعل من إجراءات مماثلة جرى تطبيقها في وقت سابق من هذا العام.

ونزل الاسترليني 0.7% إلى 1.2855 دولار وهو أقل مستوى منذ السابع من أكتوبر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم السبت عن قيود لمدة شهر وسط قلق من أن فيروس كورونا ينتشر سريعاً وأن هيئة الصحة الوطنية البريطانية تواجه خطر استنفاد طاقتها القصوى.

وقلصت العملة خسائرها لتتداول على انخفاض 0.2% في الساعة 10:15 صباحا بتوقيت لندن.

وقال لي هاردمان، خبير العملات في بنك إم.إف.يو.جي "الإغلاق الجديد هو السيناريو الأسوأ للاقتصاد البريطاني والاسترليني". "وسيزيد الضغط على البنك المركزي لتقديم تحفيز أكبر مما كان متوقعا في اجتماع السياسة النقدية هذا الأسبوع".

وقالت بلومبرج إيكونومكس أن الإغلاقات الثانية سيترتب عليها إنكماش الاقتصاد في الربع الرابع وزيادة بنك انجلترا مشترياته من الأصول هذا الاسبوع بأكثر من ال100 مليار استرليني (129 مليار دولار) المتوقعة في السابق. وسيعلن البنك المركزي قراره للسياسة النقدية يوم الخامس من نوفمبر وهو نفس اليوم الذي فيه ستدخل حيز التنفيذ إجراءات العزل العام الجديدة.

ويتنافس الإغلاق مع مجموعة متنوعة من العوامل التي من المرجح أن تؤثر على الاسترليني هذا الأسبوع، من التفاؤل بإنفراجة في مفاوضات البريكست مع الاتحاد الأوروبي إلى الانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاء.

وقالت جاني فولي، رئيسة استراتجية تداول العملات في رابو بنك، "أتوقع أنه لولا الأمال باتفاق تجارة بعد البريكست لكان الاسترليني انخفض بشكل أكبر".

نما اقتصاد منطقة اليورو بوتيرة قياسية في الربع الثالث، لكنه يتعثر بالفعل في وجه تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا وقيود جديدة صارمة، مما يترك أوروبا متأخرة عن الولايات المتحدة وأسيا في تعافيها من الأزمة.

وأظهرت أرقام صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي يوم الجمعة أن الناتج المحلي الإجمالي المجمع للدول الأعضاء ال19 بمنطقة اليورو زاد 12.7% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر مقارنة بالربع السنوي السابق، بعد إنكماشه 11.8% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو.

وكان النمو في الربع الثالث أقوى منه في الولايات المتحدة. ورجع ذلك بشكل كبير إلى أن إجراءات العزل العام في أوروبا خلال الربع الثاني كانت أكثر صرامة وأطول أمداً، مما أفضى إلى تعافي كبير بشكل خاص بعد رفع القيود.

ولكن يتعثر بالفعل التعافي هذا الخريف حيث ارتفعت حالات الإصابة مجدداً وتجنب المستهلكون التوجه للمطاعم والسفر وأماكن الترفيه، فيما أصبحت الشركات أكثر حذراً. وكبح تدريجيا صانعو السياسة عبر أوروبا الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.

وبعد أن فرضت ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في أوروبا، قيوداً جديدة هذا الأسبوع لإحتواء الفيروس، من المتوقع الأن أن تنكمش منطقة اليورو مجدداً هذا الربع السنوي.

وقال بيرت كولجين، الخبير الاقتصادي لدى بنك اي.ان.جي ، "أتوقع الركود المزدوج الذي نخشاه".

ويتوقع الأن بعض الخبراء الاقتصاديين أن يشهد الاقتصاد الألماني—الذي تحمل الوباء أفضل من اقتصادات مجاورة بسبب علاقاته التجارية الوثيقة بالصين المتعافية—إنكماشا في الربع الرابع.

ولكن ربما تكون فرنسا الأشد تضرراً من الموجة الثانية. وتشير تقديرات خبراء اقتصاديين لدى بنك بيرينبيرج أن الاقتصاد الفرنسي قد ينكمش ما بين 3% و4% هذا الربع السنوي، لكن هذا سيكون إنكماشاً أقل حدة بكثير من المسجل في الأشهر الثلاثة حتى يونيو عندما بلغ 13.8%.

سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في يوم واحد حتى الأن وإقتربت من إجمالي تسعة ملايين حالة حيث تزايد إنتشار الوباء عبر كافة الولايات تقريبا.

وتسجل ما يزيد على 88،500 حالة إصابة جديدة يوم الخميس، وفق جامعة جونز هوبكينز، ليصل الإجمالي في الولايات المتحدة إلى حوالي 8.95 مليون.

وبلغ متوسط سبعة أيام على مستوى الدولة من حالات الإصابة اليومية الجديدة، الذي يتفادى التقلبات في البيانات، 74،184 يوم الاربعاء، بحسب تحليل وول ستريت جورنال  لبيانات جامعة جونز هوبكينز. ووصل متوسط 14 يوم إلى 67،090. وعندما يكون متوسط سبعة أيام أعلى من متوسط 14 يوم، مثلما هو الحال منذ الخامس من أكتوبر، فإن هذا يشير إلى زيادة في حالات الإصابة.

وسجلت عدة ولايات أعداداً قياسية مرتفعة من الإصابات اليومية الجديدة يوم الخميس بما في ذلك إلينوي ونورث كارولينا وأوهايو وميتشجان وإنديانا ومنيسوتا ونيو مكسيسكو ونورث داكوتا وماين، وفق بيانات جونز هوبكينز.

وأعلنت الولايات المتحدة 971 حالة وفاة يوم الخميس، في انخفاض طفيف من 996 يوم الاربعاء و995 يوم الثلاثاء. لكن كان متوسط سبعة أيام أعلى من متوسط 14 يوم منذ 19 أكتوبر. وتبلغ الحصيلة الإجمالية للوفيات الأمريكية أكثر من 228 ألف.

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة ليتجه مؤشر داو جونز الصناعي نحو إختتام أسوأ أسبوع وأسوأ شهر له منذ مارس، بعد موجة بيع حادة في أسهم شركات التقنية الكبرى.

وهبط مؤشر الداو 1.3%. وخسر المؤشر بالفعل أكثر من 7% هذا الأسبوع في طريقه نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ ذروة اضطرابات السوق.

وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.5% فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 2.3%.

وطغت التقلبات على الأسواق هذا الأسبوع، نتيجة لزيادة قياسية في إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة وإغلاقات جديدة في أوروبا تهدد النمو الاقتصادي ومخاطر متعلقة بانتخابات الثالث من نوفمبر ونتائج أعمال متباينة من شركات التقنية الكبرى.

ووفقا لبيانات من وزارة التجارة، عززت الأسر الأمريكية إنفاقها في سبتمبر مع زيادة في الدخل. لكن حتى مع زيادة المستهلكين الإنفاق منذ الصيف، إلا أن وتيرة الزيادات تباطئت في أوائل الخريف.

وبلغ العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 0.844% يوم الجمعة من 0.834% يوم الخميس.

وألقت تقارير نتائج أعمال وإرشادات من شركات تقنية بثقلها على هذا القطاع. فهوت أسهم تويتر 20% بعد تسجيل أبطأ نمو في أعداد المستخدمين منذ سنوات وحذرت الشركة من أن الغموض حول الانتخابات الأمريكية قد يضعف الإنفاق على الإعلانات.

وانخفضت أسهم أبل 5.6% بعد أن تراجعت مبيعات أيفون الفصلية عن العام السابق. وهذا بجانب تأخير في إطلاق الهاتف الذكي الجديد للشركة أدى إلى انخفاض مبيعات أيفون أكثر مما توقع المحللون.

وتراجعت أسهم كل من فيسبوك وأمازون دوت كوم وتسلا ومايكروسوفت ونيتفليكس بأكثر من 2%.

قفز الذهب أكثر من 1% يوم الجمعة حيث انخفض الدولار من أعلى مستوى له منذ شهر، فيما لاقى المعدن كملاذ أمن دعماً أيضا من المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 والضبابية المحيطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع القادم.

 وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1881.31 دولار بحلول الساعة 1416 بتوقيت جرينتش بعد جلستين على التوالي من الانخفاض الحاد.

 وينخفض المعدن بنسبة 0.3% هذا الشهر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.9% لتصل إلى 1884.40 دولار.

وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له خلال شهر في الجلسة السابقة.

وقبل الانتخابات الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر، يتفوق جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي على الرئيس دونالد ترمب على مستوى الدولة في استطلاعات الرأي، غير أن أغلب الولايات المتأرجحة تظهر منافسة أكثر سخونة.

ويستفيد الذهب، الذي ارتفع 24% حتى الأن هذا العام، من إجراءات تحفيز واسعة النطاق إتخذتها البنوك المركزية لأنه ينظر له على نطاق واسع كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

وأدت المخاوف بشأن قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا إلى إضعاف شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.

ارتفعت طفيفا معنويات المستهلكين الأمريكيين في أواخر أكتوبر لكن ظلت أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مما يشير إلى استمرار قلق الأمريكيين بشأن جائحة فيروس كورونا قبل وقت قصير من الانتخابات.

وسجلت القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك 81.8، مقارنة مع القراءة الأولية التي بلغت 81,2 في أوائل الشهر والقراءة النهائية لشهر سبتمبر عند 80.4، وفقاً لبيانات صادرة يوم الجمعة.

 وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصادين الذين شملهم مسح بلومبرج يشير إلى 81.2 نقطة.

ورغم أن المؤشر عند أعلى مستوياته في سبعة أشهر، إلا أن هذا المستوى يقارن بقراءة عند 101 في فبراير كانت هي الأعلى للمؤشر منذ عام 2004.

وانخفض المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة بمقدار 1.9 نقطة عن الشهر السابق إلى 85.9 نقطة مقارنة بالقراءة الأولية البالغة 84.9 نقطة. وارتفع مقياس التوقعات بمقدار 3.6 نقطة من سبتمبر إلى 79.2 بالمقارنة مع قراءة أولية 78.8.

وبينما لا تزال الانقسامات الحزبية عميقة، فقد ارتفعت مستويات التفاؤل بين الديمقراطيين على مدى الأشهر الثلاثة الماضية مما رفع توقعاتهم إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام. ويتزامن ذلك مع استطلاعات رأي تظهر تقدم المنافس الديمقراطي جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب، كما أظهر المسح أن المستهلكين يتوقعون فوز بايدن.

ومن ناحية أخرى، تستمر المخاوف بشأن الوباء في التأثير بشكل كبير على توقعات المستهلكين، حيث رأى الأمريكيون أنه من غير المحسوم ما إذا كان الاقتصاد سوف يشهد ركوداً أخر على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفقاً لما قاله ريتشارد كورتين مدير المسح.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات جديدة انخفاض طلبات إعانة البطالة ونمو الاقتصاد بوتيرة قياسية في الربع الثالث.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 330 نقطة أو 1.3%. فيما أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 1.8%. وقد مُني المؤشران يوم الأربعاء بأكبر خسارة مئوية ليوم واحد منذ يونيو.

أما مؤشر ناسداك المجمع فقد ارتفع بنسبة 2.1% قبل تقارير نتائج أعمال من بعض أكبر الشركات في قطاع التكنولوجيا.

وأظهرت البيانات الجديدة أن 751 الف أمريكياً تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة خلال الأسبوع المنتهي يوم السبت، في إنخفاض من 791 ألف في الأسبوع الأسبق. وهذا الانخفاض يشير إلى تعاف تدريجي لسوق العمل، إلا أن الطلبات تظل عند مستويات مرتفعة تاريخيا. وفي نفس الأثناء،  نما الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثالث بمعدل سنوي 33.1%، وهي أكبر زيادة على الإطلاق. وجاءت الزيادة بعد إنكماش قياسيّ في النّاتج الاقتصادي في الربع الثاني عندما تسبب فيروس كورونا وحالات الإغلاق ذات الصلة في شل النشاط التجاري عبر البلاد.

ومن المقرر أن تعلن آبل وألفابيت وفيسبوك وأمازون وتويتر أحدث نتائجهم المالية بعد إغلاق السوق، مما يمثل ربما أهم يوم في موسم الأرباح الحالي لقطاع التكنولوجيا. وقد سجلت الأسهم مكاسب ساحقة هذا العام، مع مراهنة المستثمرين على أن هذه الشركات ستستفيد أثناء عمليات الإغلاق بسبب جائجة كورونا.

والآن تمثل هذه المجموعة من الأسهم حصة كبيرة من مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وهذا يعني أن تصور المستثمرين لنشاط هذه الشركات من الممكن أن يؤثر على معنويات السوق ككل ويؤدي إلى تقلبات في المؤشر.

وتأثرت الأسواق سلباً هذا الأسبوع في كل من الولايات المتحدة وأوروبا بالمخاوف من أن يؤدي الارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى إغلاقات وقيود جديدة، الذي سيقوض وتيرة التعافي الاقتصاديّ. وسجلت الولايات المتّحدة ما يقرب من 79،000 حالة جديدة من إصابات فيروس كورونا يوم الأربعاء, وهو اليوم الثّاني على التّوالي الذي فيه يتجاوز الإجمالي 70،000, طبقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.

وكشفت فرنسا والمانيا اليوم الاربعاء عن قيود جديدة على النشاط التجارى والاجتماعى، بما في ذلك اغلاق المطاعم والحانات وبعض المتاجر لبضعة اسابيع لوقف تصاعد موجة العدوى . وسعى زعيما البلدين إلى تخفيف الأثر الاقتصادي للقيود معلنين إن المصانع والمدارس سوف تظل مفتوحة.