
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إستهلت الأسهم الأمريكية الأسبوع على مكاسب بدعم من فورة صفقات، رغم أن مسؤولي البنك المركزي سعوا إلى إثارة الشكوك حول فرص حدوث تخفيضات سريعة لأسعار الفائدة في وقت مبكر من العام القادم.
وبعد سلسلة مكاسب إستمرت لسبعة أسابيع، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.4% في حين ارتفع مؤشر ناسدك 100 بعد أن أغلق المؤشر الذي تغلب عليه شركات التقنية عند مستوى قياسي يوم الجمعة.
ووردت أنباء عن عمليات دمج وإستحواذ بقيمة تزيد عن 40 مليار دولار يوم الاثنين بعد أشهر من الأحجام المخيبة لتلك الصفقات. وإستقر الدولار بينما توقف صعود السندات الأمريكية حيث ارتفعت عوائد عبر مختلف الآجال.
وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، الأحدث في الإنضمام لمجموعة من المسؤولين يحدون من تفاؤل السوق بعد أن قال أن الأسواق تبالغ في توقعاتها لتخفيضات أسعار الفائدة.
وإتخذ أيضاً عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، بوستجان فاسلي، نبرة حذرة بعدما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، الأسبوع الماضي إن الرهانات على تخفيض في مارس سابقى لأوانها، ومن جانبها، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن البنك لم يناقش تخفيضات على الإطلاق.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل يوم الاثنين بعد أن عارض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، تسعير السوق لتخفيضات في أسعار الفائدة، بعد أن نُظر إلى رئيس البنك جيروم باول الأسبوع الماضي على أنه يميل على غير المتوقع للتيسير النقدي.
وكانت عوائد السندات انخفضت بعد أن قال باول في ختام اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إن تشديد البنك المركزي الأمريكي للسياسة النقدية إنتهى على الأرجح حيث يتراجع التضخم أسرع من المتوقع وإن مناقشة تخفيضات في تكاليف الإقتراض تصبح "في مرمى البصر".
وأظهرت أيضاً توقعات محدثة لأسعار الفائدة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات بمقدار 75 نقطة أساس في 2024.
لكن جولسبي قال يوم الاثنين إن الزيادة السريعة في رهانات الأسواق المالية على أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يتعارض مع كيفية عمل لجنة السياسة النقدية .
ويأتي ذلك بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الجمعة إننا "نحن لا نتحدث بشكل حقيقي عن تخفيضات الفائدة في الوقت الحالي".
وتسعر السوق جدولاً سريعاً لتخفيضات أسعار الفائدة، مع توقع حدوث أول خفض في مارس، ثم تخفيضات بواقع 143 نقطة أساس بحلول ديسمبر 2024.
وكانت عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات مرتفعة نقطتي أساس خلال اليوم إلى 4.329%. ووصلت إلى 3.885% يوم الخميس، وهو المستوى الأدنى منذ 27 يوليو.
وتراجعت عوائد السندات لأجل عامين نقطة أساس إلى 4.444%، بعد نزولها يوم الخميس إلى 4.282%، المستوى الأدنى منذ 24 مايو.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مدعوم بضعف الدولار، في حين يتحول التركيز الآن إلى بيانات مهمة للتضخم الأمريكي بحثاً عن إشارات إضافية حول مسار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بعد تحوله مؤخراً نحو التيسير.
ارتفع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 2021.19 دولار للأونصة في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش. وإستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2035.30 دولار.
والأسبوع الماضي، أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وأشار إلى أن دورته التاريخية من تشديد السياسة النقدية إنتهت على الأرجح حيث يتراجع التضخم أسرع من المتوقع.
ويسّعر المتداولون فرصة بنحو 70% لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وانخفض الدولار بينما إستقرت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات قرب أدنى مستوياتها منذ يوليو.
ويترقب المتداولون الآن مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية، من بينها تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر، يوم الجمعة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، يوم الاثنين إن الفيدرالي لا يلتزم بشكل مسبق بخفض أسعار الفائدة قريباً وسريعاً، وإن القفزة في التوقعات على أنه سيفعل ذلك تتعارض مع كيفية عمل البنك المركزي الأمريكي.
وقال جولسبي في مقابلة مع شبكة سي.إ.بي.سي "الأمر ليس ما تقوله أو ما يقوله رئيس (الفيدرالي)، وإنما ماذا يسمعون وماذا يرغبون في سماعه؟"، مشيراً إلى إستجابة الأسواق المالية لتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي بأن الجدول الزمني لتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة أصبح "في مرمى البصر".
وقفزت المراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض سعر فائدته الرئيسي في اجتماع مارس بمقدار ربع نقطة مئوية الأسبوع الماضي بعد أن أبقى البنك المركزي الأمريكي الفائدة دون تغيير في نطاق 5.25%-5.5% وتوقع المسؤولون ثلاثة أربع نقطة مئوية من التخفيضات العام القادم.
وفي وقت سابق من اليوم، عارضت أيضاً رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، التي لديها حق التصويت على السياسة النقدية في 2024 حتى تتقاعد في يونيو، توقعات الأسواق المالية بسرعة تحول البنك المركزي إلى تخفيضات أسعار الفائدة.
وهذا لم يمنع السوق من تسعير عدد تخفيضات أكثر مما يتوقع الاحتياطي الفيدرالي العام القادم، ويحتفظ المتداولون بمراهنات مرتفعة للغاية على تخفيض في مارس. فلازال يرون إحتمالية بنحو 75% لتخفيض في هذا الاجتماع، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، بينما تستمر عوائد السندات في التراجع.
إنتعشت أسعار النفط مع بدء المزيد من شركات النفط ومالكي الناقلات تجنب البحر الأحمر وسط تصاعد في الهجمات في المنطقة.
ارتفع خام القياس العالمي برنت 2.8% ليتداول فوق 78 دولار للبرميل. وأعلنت شركة "بي.بي" أنها ستوقف مرور كل شحناتها عبر البحر الأحمر، في حين تحول إكوينور مسار السفن بعيداً عن المنطقة. كذلك تبعد "يورانوف"، وهي شركة كبرى مالكة للسفن، سفنها في الوقت الحالي، مستشهدة بدواعي السلامة.
ويأتي تحرك هذه المجموعة من الشركات اليوم الاثنين بعد تحركات مماثلة لشركات نقل حاويات في عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وطلبت أيضاً شركة توفر الألاف من أفراد الطواقم وإدارة السفن طرقاً بديلة.
ورغم المخاطر الجيوسياسية، لازال ينخفض الخام بأكثر من 20% من مستوى مرتفع تسجل أواخر سبتمبر ويتراجع 10% هذا العام وسط قفزة في إمدادات النفط الصخري الأمريكي والشكوك حول تخفيضات الإنتاج التي تعهدت بها أوبك بلس. ويؤدي أيضاً التغيير في توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى تأرجح الأسعار في الأيام الأخيرة، مع تحول المسؤولين مؤخراً مبتعدين عن الرهانات على تخفيضات حادة العام القادم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 3% إلى 78.63 دولار للبرميل في الساعة 4:10 مساءً بتوقيت القاهرة.
وأضاف خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير، الذي يحل أجله الثلاثاء، 3% إلى 73.33 دولار للبرميل. فيما ارتفع عقد فبراير الأكثر تداولاً 3% إلى 73.67 دولار.
ارتفع مؤشر ناسدك 100 بنسبة 0.7% ويتجه نحو الإغلاق عند أعلى مستوى على الإطلاق بعد إشارات حملت نبرة تيسيرية من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وتصدرت أسهم مايكروسوفت كورب وأمازون دوت كوم ونفيديا كورب مكاسب يقودها قطاع التقنية. فيما كانت تداولات السندات الأمريكية متباينة بينما تعافى الدولار بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، لشبكة سي إن بي سي إنه من "السابق لأوانه" التفكير بشأن خفض أسعار الفائدة في مارس.
وتأرجحت مؤشرات أسهم أخرى مع إتجاه مؤشر إس آند بي 500 نحو سابع مكسب أسبوعي على التوالي بعد أن أطلق الاحتياطي الفيدرالي نوبة من المضاربات يوم الأربعاء عندما أكد إنه مستعد للتحول إلى تخفيضات أسعار الفائدة.
وصعد الدولارمنهياً انخفاض إستمر ثلاثة أيام. ونزل العائد على السندات لأجل عشر سنوات—المقياس لكل شيء من الرهون العقارية إلى ديون الشركات—دون 4% للمرة الأولى منذ أغسطس.
إستقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكن في طريقها نحو مكسب أسبوعي حيث تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إتباع موقف ينحاز للتيسير النقدي وتوقع عدة تخفيضات في أسعار الفائدة العام القادم.
إستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 2033.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1454 بتوقيت جرينتش، وربح 1.5% حتى الآن هذا الأسبوع. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2047.50 دولار.
وفي وقت سابق من الأسبوع، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التشديد المطول للسياسة النقدية إنتهى على الأرجح حيث ينخفض التضخم أسرع من المتوقع وإن مناقشة تخفيض تكاليف الإقتراض يصبح "في مرمى البصر"، وهو توقع أكده 17 صانع سياسة من أصل 19.
وتسعر الأسواق فرصة بنحو 74% لخفض سعر الفائدة في مارس، بحسب ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
لكن عارض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، قفزة في توقعات السوق لحدوث تخفيضات في أسعار الفائدة.
ويتجه مؤشر الدولار نحو تسجيل انخفاض أسبوعي، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى، في حين إستقر عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياته منذ يوليو.
من المتوقع أن تؤدي أسعار البنزين الأرخص منذ عامين ونصف إلى تعزيز إنفاق المستهلكين الأمريكيين خلال هذا الموسم من التسوق بمناسبة الأعياد.
ويكلف جالون البنزين الآن 3.087 دولار، منخفضاً أكثر من 10 سنتات عن العام السابق ومسجلاً السعر الأدنى منذ أواخر يونيو 2021، بحسب بيانات من جمعية السيارات الأمريكية. وتتراجع أسعار الوقود بشكل مطرد منذ أن إنتهى موسم رحلات الصيف في سبتمبر، مقتفياً إلى حد كبير الخسائر في النفط وعاكساً طلب موسمي ضعيف وزيادة في الإمدادات.
وتساعد الوفورات من انخفاض سعر الوقود في الحد من أثر التضخم المستمر وارتفاع تكاليف الإقتراض. كما أدى أيضاً رخص سعر البنزين إلى مبيعات تجزئة أفضل من المتوقع في نوفمبر، ومن شأن تراجعات جديدة أن يدفع للإنفاق بشكل أكبر على أمور مثل زيارة المطاعم والتسوق عبر الإنترنت. كما أن انخفاض الأسعار في محطات الوقود كثيراً ما يتم الترويج له كمكسب للرئيس جو بايدن، الذي إعادة انتخابه العام القادم يتوقف بشكل جزئي على تجنب حدوث ركود اقتصادي.
ويشير الإنتاج القوي للوقود وارتفاع المخزونات إلى أن أسعار البنزين ستستمر على الأرجح في الانخفاض في المستقبل القريب، حتى ينطلق موسم السفر في الربيع مع التحول إلى درجة أقل تلويثاً من الوقود والتي إنتاجها يكون أكثر تكلفة.
تعافى إنتاج المصانع الأمريكية في نوفمبر وهو ما يعكس تعافياً في نشاط شركات تصنيع السيارات وموردي قطع الغيار بعد إنتهاء إضراب لعاملي السيارات.
أظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي إن الإنتاج زاد بنسبة أقل من المتوقع بلغت 0.3% الشهر الماضي، مدفوعاً بقفزة نسبتها 7.1% في إنتاج السيارات. وجاءت الأرقام بعد انخفاض نسبته 0.8% في إنتاج المصانع خلال أكتوبر.
لكن عند استثناء السيارات، إنكمش نشاط الصناعات التحويلية 0.2%--في ثاني انخفاض شهري على التوالي. وارتفع إجمالي الإنتاج الصناعي، الذي يشمل التعدين والمرافق، بنسبة 0.2%.
وكان إنتهاء إضراب عاملي شركات تصنيع السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت بمثابة دفعة لنشاط المصانع في نوفمبر، في تعويض لانخفاض حاد شهده إنتاج الشركات ومورديها في أكتوبر. على الرغم من ذلك، لازال قطاع التصنيع ككل يعاني تحت وطأة ارتفاع تكاليف الإقتراض.
ومقارنة بشهر نوفمبر 2022، ينخفض إنتاج الصناعات التحويلية 0.8%.
ومؤخراً سلطت مسوح تقيس نشاط المصانع الضوء على رياح معاكسة تواجه القطاع. فقد أشار مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع إلى إنكماش للشهر ال13 على التوالي في نوفمبر. كما إنكمشت الطلبات الجديدة الآن ل15 شهراً على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ أوائل الثمانينات.
وأظهرت بيانات منفصلة يوم الجمعة أن مقياساً لنشاط التصنيع في نيويورك هبط بنحو 24 نقطة إلى سالب 14.5 نقطة في ديسمبر، وهي القراءة الأدنى منذ أغسطس. وتراجعت الشحنات وإنكمشت الطلبات الجديدة للشهر الثالث على التوالي. وتكون هذه الأرقام متقلبة من شهر لآخر.
عارض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، فكرة أن البنك المركزي بدأ يناقش تخفيضات أسعار الفائدة.
وقال ويليامز في مقابلة مع شبكة سي.إم.بي.سي "نحن لا نتحدث عن تخفيضات أسعار الفائدة". وأشار إلى أنه من "السابق لأوانه" التفكير في خفض الفائدة في مارس.
وأضاف "كما قال رئيس البنك جيروم باول، السؤال هو هل أصبحت السياسة النقدية تقييدية بالقدر الكافي من أجل ضمان عودة التضخم إلى مستوى 2%؟ هذا هو السؤال أمامنا".
وأشار الاحتياطي الفيدرالي إلى تحول في وقت سابق من هذا الأسبوع نحو التخلي عن أكبر دورة تشديد نقدي منذ عقود، مع إصدار المسؤولين توقعات بسلسلة من تخفيضات الفائدة العام القادم.
وبينما قال رئيس البنك جيروم باول يوم الأربعاء إن البنك المركزي مستعد لإستئناف زيادات أسعار الفائدة إذا عادت ضغوط الأسعار، فإنه قال أيضاً أن موضوع التيسير النقدي جرت مناقشته في اجتماعهم هذا الأسبوع.