
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجع الذهب يوم الثلاثاء من أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة الذي يعكس خسائر عبر المعادن النفيسة والسلع بوجه عام، حيث يسترد الدولار بعض خسائره بعد تسجيل أدنى مستوى في ثلاث سنوات أمام سلة من العملات.
ويقطع انخفاض الذهب أربع جلسات متتالية من المكاسب بعد تراجع الدولار الذي جعل المعدن المسعر به أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1336.68 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش مبتعدا عن أعلى مستوياته يوم الاثنين عند 1344.44 دولار للاوقية.
وصعد الدولار 0.3% مقابل اليورو بعد تسجيله أدنى مستوى منذ أواخر 2014 مقابل العملة الموحدة يوم الاثنين.
وتشهد العملة الأمريكية تراجعات مع إزدياد ثقة السوق في ان تعافي الاقتصاد العالمي سيتخطى النمو الأمريكي ويدفع بنوك مركزية رئيسية أخرى، بقيادة البنك المركزي الأوروبي، لإنهاء تحفيزها النقدي بوتيرة أسرع مما كان متوقعا.
وظل الذهب صامدا في وجه ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2017، لكن قد يعاني إن استمرت تلك الزيادات حسبما قال محللون. فالذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الذي يزيد من تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي المعدن الذي لا يدر عائدا.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1.60 دولار إلى 1336.50 دولار للاوقية.
واصلت تكاليف الإقتراض عبر منطقة اليورو تراجعاتها يوم الثلاثاء بعد تصريح فرانسوا فيليروي المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي إن البنك المركزي لابد ان يراقب سعر صرف اليورو بسبب تأثيره السلبي على التضخم.
وانخفض اليورو لأدنى مستويات الجلسة عند 1.2195 دولار بعد تعليقات فيليروي وبلغت العملة الموحدة في أحدث معاملات 1.22 دولار بانخفاض 0.5%.
وسجل العائد على السندات الحكومة الألمانية لآجل 10 أعوام أدنى مستويات الجلسة عند 0.48% منخفضا 5 نقاط أساس خلال الجلسة، في حين تتجه عوائد السندات الألمانية لآجل 30 عاما نحو أكبر انخفاض ليوم واحد منذ الأول من ديسمبر.
وقال فيليروي في مقابلة مع الصحيفة الألمانية "بورسين زيتونج" إن المركزي الأوروبي مازال واثقا من ان التضخم في منطقة اليورو يتجه صوب مستواه المستهدف قرب 2% على الرغم من التضخم الأساسي استقر دون تغيير لثلاثة أشهر متتالية عند 0.9%.
وكانت عوائد السندات عبر المنطقة تشهد انخفاضا بالفعل إثر خبر أوردته وكالة رويترز في وقت سابق من اليوم نقلا عن مصدر أن المركزي الأوروبي من المستبعد ان يتخلى في اجتماعه الاسبوع القادم عن تعهد بمواصلة شراء السندات.
إخترق مؤشر داو جونز الصناعي حاجز 26.000 نقطة لأول مرة يوم الثلاثاء وقفزت مؤشرات أخرى ببورصة وول ستريت بفضل أرباح قوية من شركة "يونيتد هيلث" وبنك "سيتي جروب" الأمر الذي عزز المعنويات.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 198.99 نقطة أو ما يوازي 0.77% إلى 26.002.18 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 13.76 نقطة أو 0.5% إلى 2.800 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 45.95 نقطة أو 0.63% مسجلا 7.307.01 نقطة.
تسارعت يوم الثلاثاء موجة بيع تشهدها العملات الرقمية في يناير حيث هوت البتكوين 20% مع إتساع نطاق الحملات الرقابية.
ورغم ان أكبر عملة رقمية قلصت خسائرها لتتداول منخفضة 13% عند 12.146 دولار في الساعة 3:28 بتوقيت القاهرة، إلا أنها مازالت عند أدنى مستوى منذ ديسمبر. وبينما أوقفت البتكوين موجة صعود استمرت ليومين، هوت أيضا عملات رقمية منافسة. فهبط الريبل 33% وتراجعت عملة الإيثريوم 24% قبل ان تقلص العملتان بعض الخسائر.
ويحاول المضاربون حول العالم ان يعرفوا الموعد أو الكيفية التي قد تكبح بها الجهات التنظيمية تلك الصناعة التي هي غير مركزية وتستمد أغلب قيمتها من حائزين مجهولين. وأدت تحذيرات كثيرة من ان العملات الرقمية تمثل فقاعة إلى موجات بيع بأكثر من 10% على مدى العام الماضي فقط لتعقبها موجات صعود.
وفي كوريا الجنوبية، قال وزير المالية كيم دونج-يون خلال مقابلة مع إذاعة تي.بي.اس إن خيار إغلاق بورصات العملات الرقمية مازال مطروحا. ولكن أضاف كيم إن الإجراءات تحتاج أولا مناقشة "جادة" بين الوزراء مما يبقي على آمل ألا تصل حملة التضييق إلى هذا الحد البعيد. وقال كيم ان هناك مضاربات غير منطقية وتوجد حاجة لرقابة منطقية.
وقال نيل ويلسون، كبير محللي السوق لدى منصة التداول الإلكتروني اي.تي.اكس كابيتال بلندن، "وزير المالية أوضح أنهم يفكرون في حظر تداول العملات الرقمية—وهذا ربما ثالث أكبر سوق". "الخبر يضر الاسعار والمعنويات، ويأتي بعد تحرك الصين لغلق منصات التنقيب (عن العملات الرقمية)".
وتصعد الصين، التي كانت أول من يستهدف تلك الصناعة العام الماضي، حملتها على تداول العملات الرقمية، خصوصا منصات التداول عبر الإنترنت وتطبيقات الهواتف التي تقدم خدمات مثل البورصات، وفقا لأشخاص على دراية بالأمر.
تراجع التضخم في بريطانيا للمرة الأولى في ستة أشهر خلال ديسمبر الذي ربما يكون بداية تباطؤ سيخفف الضغوط عن المستهلكين الذين أمضوا عام 2017 تحت ضغط من ارتفاع الأسعار.
ووصل الانخفاض بالمعدل إلى 3% من 3.1% في نوفمبر، الذي كان أسرع وتيرة في أكثر من خمس سنوات. وأتت البيانات بعد يوم من تصريح سيلفانا تينيرو المسؤولة ببنك انجلترا ان هناك فرص لتحسن نمو الإنتاجية البطيء الذي يعاني منه الاقتصاد في السنوات الاخيرة. وسيكون لذلك تداعيات على ضغوط الأسعار المحلية وأسعار الفائدة.
ويتوقع حاليا بنك انجلترا ان يتراجع التضخم خلال هذا العام ليصل إلى نحو 2.4% في نهاية 2018. لكن التضخم العام هو فقط جزء من القصة، والذي يهم صانعي السياسة النقدية هو تطور ضغوط الأسعار الناتج عن انخفاض البطالة وانحسار المعروض بسبب ضعف الإنتاجية.
وإذا ارتفع الإنتاج في الساعة، قد يزيد ما يعرف بالحد الأقصى لسرعة نمو الاقتصاد، أو المعدل الذي قد ينمو به بدون إثارة تضخم محلي. وكان القلق من إنفلات التضخم السبب الرئيسي وراء قيام لجنة السياسة النقدية لبنك انجلترا برفع أسعار الفائدة في نوفمبر لأول مرة في عشر سنوات وقالت انه ربما تكون هناك حاجة لإجراء زيادتين إضافيتين على مدى السنوات الثلاث القادمة.
لكن يوم الاثنين، قدمت صانعة السياسة تينيرو رؤية متفائلة بشأن الإنتاجية الذي قد لا يستدعي رفع أسعار الفائدة. ورغم ان قضية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تعوق الاستثمار، إلا أنها أشارت أيضا ان "احتمالات نمو الإنتاجية أقرب للزيادة". وأضافت إن أداء أقوى سيؤثر على مسار أسعار الفائدة.
وسيكون جزء من سبب تباطؤ التضخم هذا العام هو تلاشي انخفاض الاسترليني الذي أعقب استفتاء 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وفي نفس الوقت، تبقى المؤشرات التي تعكس بشكل أفضل الأسعار المحلية متواضعة. فقد تباطأ تضخم أسعار الخدمات إلى 2.5% في ديسمبر وهو أضعف مستوى في تسعة أشهر.
وإذا كان التضخم عند نقطة تحول فهذا سيجلب بعض الارتياح للأسر التي شهدت عجز دخولها عن مواكبة زيادات الاسعار. وتراجع نمو استهلاك الأسر في 2017 ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم تباطؤا جديدا هذا العام.
وستتأثر توقعات التضخم بالاسترليني الذي صعد مؤخرا لكن يبقى أقل بكثير من مستواه قبل تصويت الخروج من الاتحاد الأوروبي.
عزز اليورو مكاسبه لوقت وجيز وسجلت عوائد السندات القياسية الألمانية أعلى مستويات الجلسة بعد ان صرح أردو هانسون العضو بالبنك المركزي الأوروبي ان البنك المركزي قد ينهي برنامجه لشراء السندات دفعة واحدة بعد سبتمبر إذا تطور الاقتصاد والتضخم كالمتوقع.
وكان محضر اجتماع المركزي الأوروبي الذي عقد في ديسمبر قد أشار يوم الخميس إلى رغبة متزايدة في تعديل توجهات سياسة البنك مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي قد يسحب تحفيزه النقدي القياسي في موعد أقرب من المتوقع.
وبلغ العائد على السندات الألمانية لآجل 10 أعوام أعلى مستويات الجلسة عند 0.526% بعد تعليقات هانسون.
وعزز اليورو مكاسبه إثر هذه التصريحات وارتفع 0.64% خلال الجلسة قبل ان يتراجع طفيفا إلى 1.2270 دولار.
قال أردو هانسون العضو بالبنك المركزي الأوروبي خلال مقابلة مع صحيفة ألمانية إن البنك المركزي قد ينهي برنامجه لشراء السندات البالغ حجمه 2.55 تريليون يورو (3.13 تريليون دولار) في خطوة واحدة بعد سبتمبر إذا تطور الاقتصاد والتضخم كما هو متوقع الأن.
وبدأ المستثمرون الاسبوع الماضي تقديم توقعاتهم لموعد رفع أسعار الفائدة ومن شأن تلميحات بنهاية سريعة لمشتريات السندات ان يعزز بشكل أكبر مراهنات السوق حيث لطالما ربط المركزي الأوروبي أول زيادة لأسعار الفائدة بنهاية برنامجه للتيسير الكمي.
ونقلت صحيفة بورسين زيتونج عن هانسون محافظ البنك المركزي الإستوني اليوم "إذا تطور النمو والتضخم بما يتماشى إلى حد ما مع التوقعات، سيكون قطعا من الممكن والمناسب إنهاء المشتريات بعد سبتمبر".
وأضاف هانسون، الذي يتردد اسمه كمرشح محتمل لخلافة بيتر برايت كبير الاقتصاديين بالمركزي الأوروبي العام القادم، "أعتقد أنه يمكننا إنهاء مشتريات السندات في خطوة واحدة بدون أي مشاكل".
وقد تثير قوة اليورو قلق بعض صانعي السياسة حيث قد يضعف النمو والتضخم بجعل الصادرات أغلى والواردات أرخص، لكن قلل هانسون من شأن حركة العملة.
وقال "حتى الأن صعود اليورو لا يهدد توقعات التضخم ولا يغير وجهة نظرنا". "لا يجب ان تبالغوا في الأمر".
وأضاف ان ضغوط التضخم تتزايد بالفعل ورغم ان الضغوط مازالت معتدلة إلا أن البوادر تبقى إيجابية.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب بعد كسر المقاومة عند 1341 دولار ربما يستهدف 1357.54 دولار الذي هو أعلى مستوى تسجل يوم الثامن من سبتمبر 2017.
ومن شأن انخفاض المعدن دون 1335.65 دولار أن يمتد إلى 1329 دولار.
قفز النحاس بأسرع وتيرة في شهرين وسجل الزنك أعلى مستوى جديد في عشر سنوات مع صعود المعادن الأساسية بفضل عوامل قوية من ضمنها ضعف الدولار وتضاؤل المخزونات واستمرار التوقعات القوية للطلب. وارتفع البلاديوم لمستوى قياسي جديد وسط موجة صعود لكافة المعادن النفيسة.
وقفز النحاس 2.1% وهي أكبر زيادة منذ 13 نوفمبر إلى 7.262 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن. وصعدت كافة المعادن مع انخفاض مؤشر بلومبرج للدولار إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر مما يعزز الثقة في سوق يستمد دعما من علامات على انحسار الإمدادات وتعافي الطلب حول العالم.
وساعد تحسن توقعات الطلب في رفع مؤشر بلومبرج للسلع لأعلى مستوى في 11 شهرا. وقفز الذهب مع تراجع الدولار وتقييم المستثمرين لمخاطر حدوث إغلاق محتمل للحكومة الأمريكية في نهاية الاسبوع. وبلغ البلاديوم أعلى مستوى جديد على الإطلاق معززا مكاسب حققها يوم الجمعة وسط قيود على المعروض.
ويجعل ضعف الدولار السلع المقومة بالعملة الخضراء أرخص على حائزي العملات الأخرى. وقفز اليوان لأعلى مستوى في عامين مما يعطي المشترين في أكبر بلد مستهلك للمعادن في العالم قوة شرائية أكبر. وتعزز تغيرات العملة المعنويات تجاه السلع التي استفادت بالفعل من توقعات اقتصادية أقوى بالإضافة لتكهنات ان المواد الأولية التي تشمل المعادن تتجه نحو تحقيق مكاسب جديدة هذا العام.
وقال ريتشارد فو، رئيس قسم المبيعات في أسيا والمحيط الهادي لدى شركة Amalgmated Metal Trading، "وجهة النظر المتفائلة هي المتوافق عليه في السوق، ومن الصعب جدا ان نرى تصحيحا عميقا في الاسعار من هنا". وأضاف "ضعف الدولار وأسواق السندات عامل أخر، لأنه إذا ارتفعت العوائد، يوجد خطر أكبر من التضخم".
وقال ديفيد ليبتون، النائب الأول لمديرة صندوق النقد الدولي، في مؤتمر بهونج كونج إن العالم يشهد "نموا أسرع في كل المناطق" مع إنتقال النمو العالمي من قوة لقوة.
وقفزت أيضا أسهم شركات التعدين في بورصة لندن حيث سجل سهم شركة جلينكور أعلى مستوى في أكثر من خمس سنوات وقفزت "فيدانتا ريسورسز" 7.8%.
وبالنسبة لكافة المعادن الأساسية، كان التحسن في العوامل الأساسية هو الأقوى في النيكل، حسبما قال محللون في بنك اوف امريكا ميريل لينش في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلت اليوم الاثنين. وحتى مع بلوغ الإنتاج مستويات قياسية، قال البنك إن نمو الطلب فاق زيادات المعروض العام الماضي الذي حفز على السحب من المخزونات ودفع السوق لتسجيل عجز سيستمر في 2018.
وارتفع النيكل 1.4% إلى 12.900 دولار للطن مع انخفاض المخزونات التي تتعقبها البورصة لأدنى مستوى منذ نوفمبر 2016. وهبطت مخزونات الرصاص لأدنى مستوى في عامين بينما سجلت الطلبيات على الزنك أعلى مستوى منذ نوفمبر.
وارتفع الزنك 1.7% إلى 3.440 للطن وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2007. وصعد الرصاص 1.6% بينما زاد الألمونيوم 1%.
وارتفع القصدير 0.4% إلى 20.350 دولار للطن وهو أعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر.
تصعد الصين حملتها على تداول العملات الرقمية لتستهدف منصات التداول عبر الإنترنت وتطبيقات الهواتف التي تعطي خدمات مثل البورصات وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وبينما حظرت السلطات بورصات العملات الرقمية العام الماضي إلا أنها أشارت مؤخرا إلى زيادة في النشاط عبر منصات بديلة. وتخطط الحكومة لحجب الدخول من خلال الإنترنت على منصات محلية وخارجية حسبما أضافت المصادر دون توضيح كيف سيحدد صانعو السياسة هذه المنصات.
وهبطت البتكوين 1.2% إلى 13.580.50 دولار في الساعة 11:36 بتوقيت لندن.
وأحدثت حملة التضييق المستمرة من جانب الحكومة الصينية هزة في الأسواق العالمية للبتكوين وعملات رقمية أخرى على مدى الاشهر القليلة الماضية. وتكثف الجهات التنظيمية حول العالم التدقيق في العملات الرقمية وسط مخاوف بشأن المضاربات المفرطة وغسيل الأموال والتهرب الضريبي.