Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

لا تظهر طفرة في نمو منطقة اليورو علامة تذكر على فقدان الزخم حتى الأن وهو ما إلتفت إليه خبراء الاقتصاد.   

وفي مسح شهري لوكالة بلومبرج، هو الأول لهذا العام، رفع الخبراء المستطلع أرائهم توقعاتهم للنمو في عام 2018 إلى 2.2% قرب وتيرة 2.4% المقدرة للعام الماضي التي هي الأعلى في عشر سنوات. ويتناقض هذا التفاؤل مع التوقعات الضعيفة في بداية 2017. وقتها تنبأ الخبراء بتباطؤ الزخم الاقتصادي لكن تعين عليهم رفع توقعاتهم لمسايرة أداء الاقتصاد.

وإستهلت المنطقة المؤلفة من 19 دولة العام على سلسلة من البيانات الإيجابية بما يشمل معنويات أقوى من المتوقع للشركات في ألمانيا وفرنسا، وهما أكبر اقتصاديين بالتكتل. وبعد ان تخلصت المنطقة منذ وقت طويل من وصفها "بالرجل المريض"، أعطى التحسن حافزا جديدا لصانعي السياسة المؤيدين للتشديد النقدي في البنك المركزي الأوروبي كي يضغطوا من أجل إنهاء برنامج التحفيز الطاريء.

وأقر المركزي الأوروبي بهذا التحسن قائلا في تعليقات نشرت الاسبوع الماضي أنه يتوقع توسعا اقتصاديا "يعتمد بشكل متزايد على ذاته". وقالت أيضا الوثيقة، التي هي محضر اجتماع ديسمبر للبنك المركزي، ان التخفيضات الضريبية الأمريكية للرئيس دونالد ترامب قد يكون لها تأثيرا أكبر من المتوقع على نمو منطقة اليورو.

وكان هناك تلميح أيضا إلى أن توجهات سياسته قد يتم مراجعتها في وقت مبكر من هذا العام. لكن مع استمرار التضخم دون المستوى المستهدف قرب 2%، ستكون أي تعديلات تدريجية. ويتوقع خبراء الاقتصاد ان يبلغ نمو أسعار المستهلكين في المتوسط 1.5% هذا العام و1.6% في 2019، وعدم رفع أسعار الفائدة قبل 2019.

ومع تحسن الاقتصاد، هذا يعطي دفعة لليورو، المرتفع بالفعل نحو 1.6% حتى الأن هذا العام بعد ان قفز 14% في 2017. ويوجد خطر  من ان تضغط قوة اليورو على النمو  وتكبح ضغوط التضخم.

وارتفع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في نوفمبر وواصل معدل البطالة انخفاضه بوتيرة بطيئة. وارتفع مؤشر مديري الشراء الذي يقيس نشاط الشركات لأقوى مستوى في سبع سنوات خلال ديسمبر.

وفي ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، تقترب ثقة الشركات من مستوى قياسي. وهذا رغم جمود سياسي ترك المستشارة أنجيلا ميركيل غير قادرة على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة منذ انتخابات جرت في سبتمبر. ولكن تحقق بعض التقدم مع توصل حزبها لاتفاق مبدئي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي أواخر الاسبوع الماضي.

ستحاول ألمانيا وفرنسا إعطاء دفعة جديدة لجهودهما المتعثرة لإصلاح الاتحاد الأوروبي هذا الاسبوع عندما يجتمع وزيرا مالية البلدين في باريس، متشجعين باتفاق مبدئي على تشكيل حكومة ائتلافية بين المستشارة أنجيلا ميركيل والحزب الديمقراطي الاشتراكي.

وسيقوم الوزير الألماني بيتر ألتماير، الحليف الوثيق لميركيل، بزيارة لنظيره الفرنسي برونو لومير يوم الخميس بعد يوم من كشف خبراء اقتصاد كبار فرنسيين وألمان عن توصيات جديدة لإصلاح منطقة اليورو.

ويشير هذا الاجتماع ان برلين مستعدة للتفاوض مع باريس بالتوازي مع محادثات على تشكيل ائتلاف حاكم بين ميركيل والحزب الديمقراطي الاشتراكي، الذي قد يبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر إذا أعطى الحزب المنتمي لتيار يسار الوسط الضوء الأخضر في مؤتمر للحزب الأحد القادم.

وقال أخيم بوست، نائب زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي في البرلمان، لرويترز "لدينا حكومة تصريف أعمال يمكنها ان تتحرك ولابد ان تواصل عملها". وأضاف إن الخطة الاسترشادية لتشكيل ائتلاف التي تم الاتفاق عليها يوم الجمعة ستمهد الطريق أمام "تحول" بشأن أوروبا بالابتعاد عن التقشف لصالح الاستثمار وخلق الوظائف.

ولاقت أيضا الوثيقة المؤلفة من 28 صفحة ترحيبا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي خططه الرامية إلى إجراء إصلاح طموح للاتحاد الأوروبي، بما يشمل إصلاح حوكمة منطقة اليورو، تلقت ضربة من انتخابات ألمانية غير حاسمة في سبتمبر والغموض السياسي الذي تلاها.

وتثير تلك المسودة، التي قد تشكل أساسا لثالث حكومة "ائتلاف كبير" تتزعمها ميركيل منذ توليها الحكم في 2005، احتمال إعداد "ميزانية استثمار" لتكتل العملة الموحدة، في إشارة لمطالبة ماكرون بميزانية تساعد منطقة اليورو على التصدي لصدمات اقتصادية خارجية.

وتدعو أيضا لتحويل صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي إلى صندوق نقدي أوروبي شامل يخضع لرقابة برلمانية ويكون منصوص عليه في قانون للاتحاد الأوروبي.

وفي الوقت الذي كانت فيه ميركيل تحتفل باتفاقها مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي يوم الجمعة، استقبلت باريس ماريو سينتينو، الرئيس الجديد لوزراء مالية منطقة اليورو، في إشارة لدول أخرى ان ماكرون جاد فيما يقوله.

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إن برنامجا يحمي مهاجرين غير شرعيين قدموا للولايات المتحدة كأطفال من الترحيل سيتوقف "على الأرجح".

وأشار ترامب أنه سينهي برنامج "الإجراء المؤجل للوافدين كأطفال" المعروف اختصارا بداكا، وجاءت تعليقاته على تويتر يوم الأحد في وقت يعمل فيه النواب على التوصل لتوافق بين الحزبين بشأن سياسة الهجرة.

ويزداد تعقيد جهود تمديد البرنامج لأنها قد تجعل من الأصعب إقرار قانون تمويل لتفادي إغلاق حكومي مقرر يوم الجمعة.

وقال ترامب على تويتر "برنامج (داكا) مات على الأرجح لأن الديمقراطيين لا يريدون حقا ذلك، وإنما يريدون فقط الحديث وأخذ أموال يحتاجها جيشنا بشدة".

وأصدر قاض أمريكي الثلاثاء الماضي ان داكا ان يبقى ساريا حتى يتم حسم طعون قانونية مرفوعة أمام محاكم عديدة.

وأصبح الجدل حول سياسة الهجرة لاذعا بشكل متزايد بعد ان ذكرت أنباء يوم الخميس ان الرئيس وصف المهاجرين من هاييتي ودول أفريقية بالقادمين من"حثالة الدول"خلال اجتماع خاص مع نواب.

وأدت التعليقات إلى تبادل حاد للإتهامات بين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، رغم استمرار محادثات بين الحزبين في الكونجرس. كما شتت الأنظار أيضا عن مناقشة ليس فقط داكا بل قضايا أوسع نطاقا مثل الهجرة على أساس الجدارة، التي يقول الرئيس أنه يفضلها على سياسة لم شمل العائلة، التي يطلق عليها "الهجرة الأسرية".

ويآمل النواب التوصل لاتفاق بشأن الهجرة قبل يوم 19 يناير الذي حينه لابد ان يمرر الكونجرس قانون تمويل أو ستغلق الحكومة. ويصر بعض الديمقراطيين على معالجة قضية داكا بحلول هذا الموعد.

 

 أضافت شركات الطاقة الأمريكية عشر منصات تنقيب عن النفط هذا الأسبوع، في أكبر زيادة منذ يونيو، مع صعود أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة، يوم الجمعة إن إجمالي عدد المنصات العاملة في الولايات المتحدة ارتفع إلى 752 في الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من يناير، وهو العدد الأكبر منذ سبتمبر.

وعدد منصات الحفر في أمريكا، وهو مؤشر أولي للانتاج مستقبلا، مرتفع كثيرا عن مستواه قبل عام عندما بلغ 522 منصة فقط بعد أن زادت شركات الطاقة خطط الانفاق في 2017 مع بدء تعافي أسعار الخام من هبوط حاد استمر عامين.

أرسلت حكومة السلفادور يوم الجمعة خطاب احتجاج رسمي للولايات المتحدة على تعليقات نُسبت في وسائل الإعلام للرئيس دونالد ترامب الذي وصف دول بعض المهاجرين "بحثالة" الدول.

وفي اجتماع مع نواب بالكونجرس بشأن حماية مهاجرين من الترحيل يوم الخميس، تساءل ترامب عن سبب ان الولايات المتحدة تريد قبول أشخاص من هاييتي والسلفادور ودول أفريقية وأشار إليهم "بحثالة الدول" وفقا لمصدرين.

وذكرت أنباء أنه قال في المقابل أن الولايات المتحدة يجب ان تقبل الهجرة من دول مثل النرويج.

ونفى الرئيس الجمهوري استخدام تلك الإشارة البذيئة في تعليقاته التي وصفها كثير من الديمقراطيين وزعماء دول أفريقية "بالعنصرية".

وأدان السيناتور الديمقراطي ديك دوربن، الذي كان حاضرا في اجتماع البيت الأبيض، استخدام الرئيس لتلك اللغة وقال أنه استخدم كلمة "الحثالة" أكثر من مرة.

وقال الرئيس السلفادوري سانشيز كيرين أنه "يرفض بشدة" التعليقات المنسوبة لترامب التي أثارت أيضا حالة من الغضب بين بعض المواطنين.

وأكدت حكومة السلفادور على الدور الذي لعبه مواطنيها في الولايات المتحدة في المساعدة في إعادة بناء مبنى البنتاجون بعد الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر بالإضافة لإعادة تعمير ولاية نيو أورلينز بعد إعصار كاترينا في 2005.

 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أنه سيمدد تعليق العقوبات المفروضة على إيران للمرة الأخيرة ليعطي واشنطن وحلفائها الأوروبيين فرصة لإصلاح "عيوب مريعة" في الاتفاق النووي الذي أبرم 2015.

وقال ترامب " تلك الفرصة الأخيرة". وأضاف "في غياب اتفاق على ذلك، الولايات المتحدة لن تعلق مجددا العقوبات من أجل البقاء في اتفاق إيران النووي. وإذا رأينا في أي وقت ان مثل هذا الاتفاق ليس قريبا، سأنسحب على الفور من الاتفاق النووي".

نسف الرئيس دونالد ترامب مفاوضات بشأن اتفاق محتمل خاص بالهجرة ليدفع بذلك الجانبين الجمهوري والديمقراطي نحو التشدد في مواقفهما ويثير مخاطر ان يؤدي هذا التأزم إلى إجهاض محادثات تهدف إلى تفادي إغلاق الحكومة نهاية الاسبوع القادم.

وإتضح سوء النوايا اليوم الجمعة عندما قال السيناتور الديمقراطي ان الرئيس إستخدم لغة "مليئة بالكراهية والعنصرية" بشأن المهاجرين في اجتماع مع سبع نواب يوم الخميس، ووصف إنكار ترامب أنه استخدم هذه الكلمات بالكذب.

وقال ديك روبين السيناتور من ولاية إلينوي للصحفيين "آملي بأننا ربما نتواصل لاتفاق بين الحزبين ينال موافقة البيت الأبيض أُجهض بالأمس"، مضيفا ان "الساعة تمضي" نحو إغلاق الحكومة بعد سبعة أيام.  

وتأتي تلك الفوضى بشأن الهجرة قبل أسبوع من إنتهاء التمويل الحالي المسموح به للحكومة يوم 19 يناير. وعلى الرغم من ان الجمهوريين يسيطرون على الكونجرس، إلا ان أغلبيتهم الضئيلة في مجلس الشيوخ تعني ان أصوات من الديمقراطيين مطلوبة من أجل أي إجراء تمويل مؤقت بالإضافة لاتفاق أوسع نطاقا بشأن الميزانية. وتعين بالفعل على الكونجرس تمرير ثلاثة إجراءات إنفاق قصيرة الآجل لكسب الوقت من أجل الاتفاق على أولويات التمويل في العام المالي الذي بدأ يوم الأول من أكتوبر.

ويصر زعماء الحزب الديمقراطي على ان الكونجرس لابد ان يمرر قانون يحمي بعض المهاجرين الشباب من الترحيل بجانب التمويل. وبعد ان أبلغ النواب في وقت سابق من هذا الاسبوع أنه يرغب في التوقيع على أي حل وسط يقدمونه بشأن الهجرة، رفض ترامب خطة أعدتها يوم الخميس مجموعة من الحزبين تضم ستة نواب من مجلس الشيوخ، وهاجم المقترح على تويتر ووصفه "بخطوة كبيرة للوراء".

وأشعل ترامب بالفعل الجدل بالتساؤل، خلال اجتماع مع النواب في المكتب البيضاوي يوم الخميس، لماذا تقبل الولايات المتحدة مهاجرين من "حثالة الدول" مثل هاييتي والسلفادور ودول أفريقية بدلا من دول مثل النرويج، وفقا لاشخاص إطلعوا على النقاش.

 

قال زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي لتيار يسار الوسط في ألمانيا يوم الجمعة أن يتوقع أن يكون للاتحاد الأوروبي وزيرا للمالية من أجل الإشراف على القضايا المالية في التكتل.

وجاءت تعليقات مارتن شولتز خلال مقابلة مع القناة الألمانية (زد.دي.اف) بعد ساعات من اتفاق حزبه على وثيقة استرشادية للمفاوضات مع المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركيل بشأن تشكيل حكومة ائتلافية.

وقال شولتز "تلك الوثيقة نقطة تحول للسياسة الأوروبية"، مشيرا لتعهد قطعته على نفسها الأحزاب للعمل بشكل وثيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مقترحاته الطموحة لإصلاح الاتحاد الأوروبي. وأردف قائلا "سيكون هناك وزير مالية لأوروبا".

صعد الذهب لأعلى مستوى في أربعة أشهر يوم الجمعة ويتجه نحو تحقيق خامس مكاسبه الأسبوعية على التوالي مع انخفاض الدولار مقابل اليورو بفعل اتفاق حول تشكيل ائتلاف حاكم في ألمانيا.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1326.41 دولار للاوقية بحلول الساعة 1453 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ 15 سبتمبر عند 1333.05 دولار.

ويرتفع المعدن النفيس نصف بالمئة هذا الاسبوع وفي طريقه نحو تسجيل أطول فترة مكاسب أسبوعية منذ أبريل.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1326.50 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، لأدنى مستوى منذ الثامن من سبتمبر عند 91.243 نقطة.

وقفز اليورو لأعلى مستوى في ثلاث سنوات بعد ان ذكرت مصادر حزبية إن المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركيل والحزب الديمقراطي الاشتراكي اتفاقا على خطة من أجل مفاوضات على تشكيل حكومة ائتلافية.

وساعدت تلك الأخبار من ألمانيا في مواصلة اليورو مكاسب حققها يوم الخميس بعد ان أشار محضر اجتماع ديسمبر للبنك المركزي الأوروبي ان البنك قد يبدأ إنهاء برنامجه التحفيزي البالغ حجمه 2.55 تريليون يورو (3 تريليون دولار) هذا العام.

وقد تؤدي قوة الدولار إلى تعزيز الطلب على الذهب بجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أرخص على المستثمرين الأوروبيين.

توصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل لاتفاق مبدئي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي لإنهاء حالة من الجمود السياسي بما يجعلها تقترب من فترة حكم رابعة في تحد لمنتقدين في الداخل يقولون أن عهدها يشارف على نهايته.

والعقبات القادمة تتضمن تصويت مهم للحزب الديمقراطي الاشتراكي في وقت لاحق من هذا الشهر وبعدها إتمام الاتفاق في جولة جديدة من المحادثات.

وبعد مفاوضات ماراثونية استمرت لأكثر من 24 ساعة، توصل قادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركيل والحزب البافاراي الشقيق لحزبها والحزب الديمقراطي الاشتراكي إلى اتفاق يحدد الخطوط العريضة لتحالف محتمل. وتطالب خطة من 28 صفحة، تهدف بشكل كبير إلى كسب تأييد أعضاء بالحزب الديمقراطي الاشتراكي حذرين من الدخول في تحالف، كلا من ألمانيا وفرنسا بتدعيم الاتحاد الأوروبي والرد على قرار الرئيس دونالد ترامب تخفيض ضرائب الشركات في الولايات المتحدة.

وقالت ميركيل للصحفيين في مقر الحزب الديمقراطي الاشتراكي ببرلين يوم الجمعة "نحن مقتنعون اننا نحتاج لبداية جديدة من أجل أوروبا". "لذلك أنا لست قلقة أننا سنستطيع إيجاد حلول جديدة هنا، خصوصا مع فرنسا".

وبالإضافة لتقوية الاتحاد الأوروبي، اتفقت الأحزاب على تخفيضات ضريبية بسيطة للطبقة المتوسطة، بما يشمل إلغاء "ضريبة التضامن" الخاصة بإعادة بناء الشطر الشرقي الشيوعي سابقا لألمانيا. وفي إشارة للحزب البافاري الحليف لحزب ميركيل، تضع الخطة حداً لعدد الوافدين من اللاجئين عند 220 ألف في العام. وبالإضافة لتصويت أعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي، لم يتم بعد التفاوض على المناصب الحكومية—بما يشمل المنصب المهم لوزير المالية.

وحكمت ميركيل مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي في تحالف بين أكبر حزبين في ألمانيا خلال ثماني سنوات من السنوات الاثنى عشر لها في الحكم. وقال كارستن بريسيسكي، كبير الاقتصاديين المختصين بألمانيا في اي ان جي-ديبا بفرانكفورت إن تكرار هذا التحالف يشير إلى غياب "رؤية جريئة كبيرة"، وفي نفس الوقت قد يوفر "تحفيزا ماليا معتدلا".

وأضاف "بالنسبة لللاعبين الرئيسيين في تلك المفاوضات، الفشل قد يمثل بداية النهاية لمسيراتهم السياسية". "هذه إنفراجة لها مذاق مرير ".

وفي المحاولة الثانية من ميركيل لاستعادة الزعامة في الدولة المهيمنة على أوروبا، يرجع الأن العائق الرئيسي أمام تكرار ما يعرف بالائتلاف الكبير بين الحزبين الرئيسيين في ألمانيا إلى الحزب الديمقراطي الاشتراكي. رفض هذا الحزب في البداية تمديد تحالفه مع ميركيل بعد ان تلقى أسوأ هزيمة انتخابية منذ الحرب العالمية الثانية، وستطرح قيادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي نتيجة المحادثات الاستكشافية للتصويت في مؤتمر للحزب يوم 21 يناير.

وأدى التقدم نحو تشكيل حكومة لألمانيا إلى صعود اليورو لأعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل الدولار عند 1.2135 دولار في الساعة 1:42 بتوقيت فرانكفورت.