Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أظهرت نتائج مسح أجراه البنك المركزي الياباني إن ثقة الشركات الصناعية الكبرى في اليابان تحسنت للربع السنوي الخامس على التوالي في الاشهر الثلاثة حتى ديسمبر مسجلة أعلى مستوى في 11 عاما، في مؤشر على ان الاقتصاد يكتسب قوة دافعة بفضل الصادرات القوية وإنتعاش أرباح الشركات.

وربما تساعد البيانات بنك اليابان على الترويج لفكرة أن قوة التعافي الاقتصادي سيدفع الشركات لرفع الأجور ويسمح له بالابتعاد عن التحفيز الطاريء، حتى قبل ان يبلغ التضخم مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.

وأظهر المسح المسمى "تانكان" الذي يحظى باهتمام وثيق إن المؤشر العام لثقة الشركات الصناعية الكبرى سجل 25 نقطة في ديسمبر ارتفاعا من 22 نقطة في سبمتمبر ومقابل متوسط التوقعات عند 24 نقطة.

ويطابق هذا أعلى مستوى تسجل في ديسمبر 2006.  

قال محافظ البنك المركزي الكندي ستيفن بولوز يوم الخميس إن البنك المركزي يزداد ثقة في ان الاقتصاد سيحتاج تحفيزا أقل بمرور الوقت مضيفا ان الاقتصاد في وضع جيد بعد إحراز تقدم "مذهل" على مدى العام الماضي.

وفي خطاب بمناسبة نهاية العام، قال بولوز ان السياسة النقدية "تبقى تحفيزيه بشكل واضح". رغم رفع أسعار الفائدة مرتين في وقت سابق من هذا العام وأردف ان الاقتصاد قريب من بلوغ طاقته القصوى.

وقال بولوز في تعليقات معدة سلفا للإلقاء في خطاب أمام النادي الكندي في تورنتو " نحن متشجعون جدا، وتزاد ثقتنا في ان الاقتصاد سيحتاج تحفيزا نقديا أقل بمرور الوقت".

وأشار ان الاقتصاد الكندي قرب طاقته القصوى ومن المتوقع ان يتجاوز النمو متوسطه بما يشكل خطرا صعوديا على توقعات التضخم.

وتتوقع الاسواق المالية ان يرفع البنك أسعار الفائدة مجددا في 2018 بعد رفعها في يوليو وسبتمبر، لكن المحللين منقسمون حول ما إذا كان التحرك القادم سيأتي في الاجتماع القادم يوم 17 يناير.

أجل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس رحلة مخطط لها للشرق الأوسط حيث يلوح في الأفق تصويت قد تكون نتيجته متساوية في مجلس الشيوخ على إصلاح ضريبي مقترح من الإدارة الأمريكية.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بنس، الذي كان مقررا توجهه للمنطقة يوم السبت، يخطط الأن للسفر يوم الثلاثاء، بينما يأمل قادة مجلس الشيوخ التصويت على الخطة الضريبية أوائل الاسبوع القادم.

وذكرت أليسا فاراه السكرتيرة الصحفية لبنس في بيان "نحن قريبون من تمرير إصلاح ضريبي يدعم النمو والوظائف للأسر الكادحة". "بالأمس أبلغ البيت الأبيض قيادة مجلس الشيوخ أنه بسبب الطبيعة التاريخية للتصويت في مجلس الشيوخ على تخفيضات ضريبية لملايين الأمريكيين، سيبقى نائب الرئيس تحسبا للحاجة إلى صوته".  

ويملك الجمهوريون 52 صوتا في المجلس المؤلف من 100 عضو ، لكن يعارض السيناتور الجمهوري بوب كوركر من ولاية تينيسي القانون بسبب تأثيره على عجز الميزانية الاتحادية، والوضع الصحي للسيناتور جون ماكين غير مضمون. ونائب الرئيس له حق الإدلاء بصوته لكسر التعادل في مجلس الشيوخ.

وانتقد النائبان الجمهوريان بمجلس الشيوخ سوزان كولينز من ولاية ماين وماركو روبيو من ولاية فلوريدا عناصر من الحزمة الضريبية، لكن من غير الواضح ما إذا كانا سيحجمان أم لا عن التأييد.

ويسارع الجمهوريون لطرح القانون للتصويت هذا العام حيث بمجرد ان يصدق مسؤولو ولاية "ألاباما" على انتخاب الديمقراطي دوغ جونز يوم الثلاثاء، سيخسر الحزب صوت السيناتور الجمهوري لوثر سترينج، الذي جرى تعيينه بشكل مؤقت لشغل المقعد قبل الانتخابات الخاصة بالولاية.

وعكف النواب يوم الخميس على الانتهاء من تفاصيل الخطة الضريبية. وتوصل الجمهوريون لاتفاق مبدئي على قانون سيسمح بخفض الضريبة التي تدفعها الطبقة الأعلى دخلا إلى 37% من مستواها الحالي 39.6% وخفض ضريبة دخل الشركات إلى 21% من 35%. وقال جون ثيون، ثالث أبرز جمهوري في مجلس الشيوخ، أنه يأمل بصدور نص نهائي يوم الجمعة.

صعد الدولار مقابل اليورو يوم الخميس بعد ان رفع البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو والتضخم في منطقة اليورو لكن تمسك بتعهده تقديم تحفيز لأطول وقت مطلوب.

وأبقى المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير وإلتزم أيضا على نحو صارم بنواياه للعام القادم—رغم ضغوط من بعض صانعي السياسة للإعتراف بشكل صريح بقوة تعافي منطقة اليورو والإقتداء بالاحتياطي الفيدرالي في التشديد النقدي.

وارتفع اليورو لأعلى مستويات الجلسة عند 1.186 دولار بعد ان رفع البنك توقعاته للنمو من هذا العام حتى 2019، قبل ان يتراجع مجددا إلى 1.178 دولار بانخفاض 0.38%  خلال الجلسة.

وقال ريتشارد فرانولوفيتش، كبير محللي العملة في ويستباك بنكينج كوربوريشن في نيويورك، إن رئيس المركزي الأوروبي ماريو "دراغي يقول، على مخيب للآمال، ان التقدم الذي حققناه ونتوقع تحقيقه مشروط باستمرار التحفيز، وهو ما لا ينطبق على رئيس بنك المركزي يستعد للابتعاد عن التيسير الكمي".

"لكن في نفس الوقت تزداد ثقته في ان التعافي يتسع نطاقه ويصبح مستداما بشكل أكبر، ويتحلى بثقة متزايدة انهم قادرون على بلوغ توقعات التضخم، بالتالي هناك ما يكفي لإبقاء اليورو محصورا في نطاقات التداول الحالية".

ويبقى اليورو في نطاق التداول من 1.196 دولار إلى 1.172 دولار منذ منتصف نوفمبر.

وساهمت أيضا بيانات اليوم تظهر ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر في تعزيز العملة الأمريكية مع توقع المستثمرين نموا أمريكيا أسرع.

وانخفض الدولار يوم الاربعاء بعد ان أبقى الاحتياطي الفيدرالي توقعاته الخاصة بأسعار الفائدة  في السنوات القادمة دون تغيير رغم ان صانعي السياسة يتوقعون قفزة في المدى القريب في النمو الاقتصادي الأمريكي بفضل تخفيضات ضريبية مقترحة من إدارة ترامب.

وكان يتوقع بعض المستثمرين ان يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى وتيرة أسرع من زيادات أسعار الفائدة في المدى القريب. وتوقع المركزي الأمريكي رفع الفائدة ثلاث مرات إضافية في كل من 2018 و2019.

أبقى البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة عند مستوى قياسي منخفض ليبقى في حالة ترقب حيث يراقب تأثير ضعف الفرنك على التضخم.

وبينما انخفاض الفرنك 8% مقابل اليورو هذا العام يعزز الزخم الاقتصادي ونمو الاسعار الضعيف في السابق، قال توماس جوردان رئيس المركزي السويسري انه قلق من أي خطوات قد تشجع المستثمرين على معاودة الإقبال على العملة والتسبب في صعودها.

وبترك سعر فادئته للإيداع عند مستوى متدن قدره سالب 0.75% وتكرار التعهد بتدخلات في سوق العمل إن لزم الأمر، قال البنك المركزي يوم الخميس ان الفرنك مازالت "قيمته مرتفعة".

وقال المركزي السويسري "انخفاض الفرنك السويسري يعكس واقع ان الطلب اصبح أقل حاليا على الملاذات الأمنة". "لكن هذا التطور مازال هشاً".

ويواجه صناع سياسة البنك تسارعا في النمو العالمي قد يزيد في النهاية ضغوط الاسعار ويسمح لهم بالابتعاد عن السياسات بالغة التيسير المتبعة على مدى السنوات الماضية.

وتجاوب المركزي السويسري بالفعل مع انخفاض الفرنك بتعديل بيانه في سبتمبر ليقول فيه ان هذا الانخفاض ساعد في كبح "تقويم العملة بأعلى بكثير من قيمتها" وقد تكرر هذا الشعور اليوم.

وتبلغ العملة حاليا نحو 1.16 لليورو بانخفاض من 1.07 قبل عام.

وكان البنك المركزي يستخدم سقف لسعر الصرف عند 1.20 لليورو بين 2011 و2015 لتفادي تدفقات على العملة كملاذ آمن وسط أزمة ديون منطقة اليورو. وألغى البنك هذا السقف في أوائل 2015.

ومن المتوقع ان يبقى فعليا المركزي السويسري مقيداً في سياسته حتى يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة.

وحدث البنك السويسري توقعاته الاقتصادية اليوم وهو يتوقع الأن ان يبلغ التضخم 0.7% في 2018 و1.1% في 2019 مقابل 0.4% و1.1% على الترتيب في توقعاته المعلنة في سبتمبر. ويتوقع البنك ان تتسارع ضغوط الأسعار إلى 2.1% في الربع الثالث من 2020.

وأصدر ايضا أول توقعاته للنمو في العام القادم وتنبأ بنمو قدره حوالي 2% بعد معدل 1% في 2017.

تراجع الذهب من أعلى مستوى في أسبوع يوم الخميس مع صعود الدولار عقب نشر بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية.

وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر مع إنطلاق موسم التسوق بمناسبة الأعياد.

وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في ثينك ماركتز يو.كيه، "لم نشهد مثل تلك الوتيرة  القوية لمبيعات التجزئة الأمريكية منذ 2012".

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1253.21 دولار للاوقية في الساعة 1402 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ السابع من ديسمبر عند 1259.11 دولار.

وارتفع الدولار متعافيا من أدنى مستوى في أسبوع ليجعل المعدن المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وتعرض مؤشر الدولار لضغوط بعد ان إحتفظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الاربعاء بتوقعاته التي تشير إلى إجراء ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2018.

وصدرت البيانات الاقتصادية الأمريكية بعد ان أبقى البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا أسعار الفائدة دون تغيير.

ورغم ان الغموض حول الإصلاح الضريبي الأمريكي قد يدعم الذهب، إلا ان هناك مخاطر ايضا من ان يعاود المعدن اختبار الحد الأدنى لنطاق تداوله مؤخرا قرب 1200 دولار، حسبما قال جوناثان باتلر، محلل السلع في ميتسوبيشي بلندن.

رفع البنك المركزي التركي واحدة من أسعار فائدته الرئيسية لكن بأقل من المتوقع بينما تعهد بإبقاء السياسة النقدية مشددة حتى تتحسن توقعات التضخم. وهبطت الليرة.

ورفع البنك سعر الفائدة على السيولة الطارئة التي يمنحها للبنوك بمقدار 50 نقطة أساس إلى 12.75% مقارنة مع متوسط التوقعات بزيادة 100 نقطة أساس في مسح بلومبرج. وأبقى البنك فوائد إعادة الشراء لأسبوع واحد (الريبو) والإقراض لليلة واحدة والإقتراض دون تغيير عند 8% و9.25% و7.25% على الترتيب بما يتماشى مع التوقعات.

ومنذ نوفمبر، يمول البنك المركزي المصارف التجارية حصريا من خلال ألية السيولة الطارئة، التي هي أغلى من أسعار الفائدة الرئيسية الاخرى لتركيا، في مسعى لزيادة تكاليف الإقتراض ودعم الليرة.

ويأتي رفع الفائدة بعد ان تسارع تضخم أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوى منذ 2003، إذ ان ضعف الليرة إقترن بزيادة في تكاليف الطاقة والغذاء والنقل. وتعززت مجددا التوقعات بتشديد السياسة النقدية بعدما أظهرت بيانات يوم الاثنين ان النمو الاقتصادي في الربع الثالث تخطى 11% وهي أسرع وتيرة بين أكبر 20 اقتصادا في العالم.

وقال بيوتر ماتيس، خبير العملات في رابو بنك في لندن، أنه بإتخاذ تلك الخطوة المتواضعة ربما ينتهي الحال بالبنك يقوض العملة بشكل أكبر.  

وقال عبر البريد الإلكتروني "اجتماع اليوم ربما كان فرصة لإثناء المضاربين عن المراهنة على هبوط الليرة برفع أسعار الفائدة بشكل حاسم". "ولكن في المقابل، تلك الزيادة بمقدار 50 نقطة أساس ربما تذكي من جديد التكهنات ان البنك المركزي لديه قدرة محدودة جدا على رفع أسعار الفائدة الذي بدوره يترك الليرة عرضة لجولة جديدة من الهجوم".

وهبطت الليرة 1.5% إلى 3.8694 للدولار في الساعة 2:36 بتوقيت إسطنبول.

وتهدد زيادات أسعار الفائدة بوضع البنك على طريق صدام مع الرئيس رجب طيب إردوجان، الذي وصف يوم الثلاثاء الضغوط لرفع تكاليف الإقتراض "بالمحاولة العقيمة". وهو يدافع دوما عن وجهة نظره التي تتعارض مع أساسيات علم الاقتصاد ان خفض تكاليف الإقتراض يعالج بشكل أفضل زيادات الاسعار.

وعززت تركيا الإنفاق على كل شيء من الأجور إلى الاستثمارات وقدمت تمويلات أرخص للشركات من أجل مواجهة تأثير محاولة انقلاب العام الماضي على الاقتصاد. وساعدت المقارنة السنوية مع الربع الثالث لعام 2016، عندما تسببت محاولة الإطاحة بأردوجان في إنكماش الاقتصاد، في تضخيم القراءة الفصلية للنمو.  

قال ماريو دراغي ان البنك المركزي الأوروبي لن يحقق مستهدفه للتضخم في 2020 مشيرا ان اقتصاد منطقة اليورو لم يصل بعد إلى القوة الكافية التي تبرر إنهاء التحفيز النقدي.

وكشف رئيس المركزي الأوروبي عن توقعات اقتصادية جديدة أظهرت نموا أقوى على مدى السنوات الثلاث القادمة لكن مع تحسن بطيء فقط في زيادات أسعار المستهلكين. وسيبلغ التضخم في المتوسط 1.7% في 2020 دون المستهدف قرب 2%. وأبقى صانعو السياسة في وقت سابق أسعار الفائدة وبرنامجهم من التيسير الكمي دون تغيير.

وقال دراغي في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن مناقشة مجلس محافظي البنك "عكست الثقة المتزايدة لدينا في إقتراب التضخم من مسار قائم بذاته في المدى المتوسط"، مضيفا ان "قدرا كبيرا" من التحفيز مازال مطلوبا. وتابع "ضغوط الاسعار الداخلية تبقى متواضعة في المجمل ولم تظهر حتى الأن إشارات مقنعة على اتجاه صعودي مستدام".

وتأرجح اليورو بعد قرار أسعار الفائدة وتعليقات دراغي، لكن استقر دون تغيير يذكر عند 1.1817 دولار في الساعة 3:24 بتوقيت فرانكفورت.

وقال دراغي أنه بدلا من تسجيل التضخم رقما معينا، من المهم أن يقترب من المستوى المستهدف بطريقه مستدامة وقائمة بذاتها". ومن المتوقع ان يؤدي تحسن الأوضاع في سوق العمل إلى تعزيز الضغوط على الأجور، التي هي محرك رئيسي للتضخم الأساسي.

ويأتي حذر رئيس المركزي الأوروبي وسط سلسلة من القرارات لبنوك مركزية في الاربع وعشرين ساعة الماضية والتي أشارت إلى سياسات نقدية أكثر تشديدا عالميا في الفترة القادمة. وأعلن الاحتياطي الفيدرالي ثالث زيادة في أسعار الفائدة هذا العام ورفعت الصين على غير المتوقع تكاليف الإقتراض وأشار البنك المركزي للنرويج انه ربما يبدأ رفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع في السابق.

وتنبأ البنك المركزي السويسري بأن يتجاوز التضخم مستواه المستهدف في أوخر 2020، إلا أنه قال أنه لا يتعجل رفع أسعار الفائدة. وأبقى بنك انجلترا، الذي رفع أسعار الفائدة الشهر الماضي لأول مرة في عشر سنوات، سياسته دون تغيير.

وبفضل تحفيز المركزي الأوروبي وتعافي الاقتصاد العالمي، سجلت منطقة اليورو 18 فصلا سنويا من النمو الاقتصادي منذ ان خرجت من ركود مزدوج، وتشير مسوح الثقة إلى تسارع في الزخم. وأشار دراغي أنه من المحتمل ان تطرأ مفاجئات إيجابية، في حين المخاطر السلبية تقتصر إلى حد كبير على عوامل عالمية.

وسيخفض مجلس محافظي البنك مشتريات السندات بمقدار النصف إلى 30 مليار يورو (35 مليار دولار) شهريا بدءا من يناير والتي ستستمر لتسعة أشهر على الأقل حتى نهاية سبتمبر.

ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر وتم تعديل قراءة الشهر السابق بالرفع مما يشير إلى قوة في الطلب الاستهلاكي مع إنطلاق موسم التسوق بمناسبة الأعياد.

وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الخميس إن المبيعات الاجمالية ارتفعت 0.8% بعد زيادة معدلة الرفع في أكتوبر بلغت 0.5% بدلا من 0.2%. وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة 0.3%.

وقفزت المبيعات باستثناء السيارات 1% بعد قراءة معدلة أيضا بالرفع بلغت 0.4%.

ويشير هذا التحسن بجانب تعديل قراءة أكتوبر إلى إنفاق قوي للمستهلك الذي يمثل الجزء الأكبر من الاقتصاد. ومن المتوقع ان يؤدي توظيف قوي ومكاسب في أسعار الأسهم والقيم العقارية، وتضخم محدود، إلى استمرار طلب الأسر في الشهر الاخير من هذا العام بعد فصلين متتاليين من النمو الاقتصادي فوق 3%.    

يتجه الذهب نحو تحقيق أكبر مكسب في ثلاثة أسابيع بعدما إلتزم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بتوقعاتهم إجراء ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في العام القادم مما هدأ المخاوف من ان يؤدي تسارع في النمو الاقتصادي إلى التشجيع على وتيرة أسرع من التشديد النقدي.

وبالتصويت بأغلبية 7 ضد 2، رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بواقع ربع نقطة مئوية في ثالث زيادة له هذا العام. وفي بيان عقب اجتماع استمر يومين، حذفت لجنة السياسة النقدية عبارة تقول انها تتوقع ان تتحسن سوق العمل بشكل أكبر.

وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في تي اف جلوبال ماركتز بلندن، في رسالة بحثية "الذهب ارتفع كردة فعل أولى لأن الاحتياطي الفيدرالي كان حذرا بشأن رؤيته لرفع أسعار الفائدة في 2018، فهو يتوقع فقط ثلاث زيادات، وليس أربعة".

وبعد ان ارتفع في أغلب أول تسعة أشهر من 2017، يتجه الذهب نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي في عام. وانحسر الطلب على المعدن كملاذ آمن وسط قفزة في أسواق الأسهم وتحسن في البيانات الاقتصادية، الذي عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد السياسة النقدية هذا الشهر. ويجعل رفع أسعار الفائدة الذهب أقل قدرة على منافسة أصول أخرى تدر فائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1252.67 دولار في الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش. والإغلاق فوق هذا السعر سيمثل أكبر زيادة منذ 22 نوفمبر.

وقال بوب هابركورن، كبير محللي السوق في ار.جيه.او للعقود الاجلة في شيكاغو "شدد البنك السياسة النقدية، لكن كان هذا متوقعا". "وكان هناك عضوين إعترضا على القرار. وهذا يدعم الذهب".