Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجع الدولار يوم الاثنين تأثرا ببيانات ضعيفة للتضخم في تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة بينما صعد الين والفرنك السويسري عملتا الملاذ الآمن بعد ان ضرب انفجار واحدة من أكثر محطات الحافلات نشاطا في نيويورك.

وأظهرت بيانات خاصة بالوظائف لشهر نوفمبر يوم الجمعة استمرار ضعف نمو الأجور رغم زيادات في الوظائف بوتيرة قوية.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع على مدى يومين سينتهي يوم الاربعاء. وسيترقب المستثمرون مناقشة بشأن التضخم المخيب للآمال بحثا عن مؤشرات حول عدد المرات المحتملة لرفع الفائدة في 2018.

وستكون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين يوم الاربعاء محط اهتمام للاسترشاد منها على ضغوط الأسعار.

وارتفع الين الياباني والفرنك السويسري اليوم بعد انفجار في هيئة الموانيء بنيويورك، وقالت الشرطة ان المشتبه به أصيب وتم احتجازه مع أنباء عن إصابة ثلاثة أشخاص أخرين. وقال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو انها "محاولة هجوم إرهابي".

وجرى تداول الدولار منخفضا 0.08% عند 113.38 ين ونزل 0.19% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.99 فرنك.

وكانت أيضا البتكوين في دائرة الضوء حيث بدء تداول عقود آجلة للعملة الرقمية في بورصة سي.بي.او.إي جلوبال ماركتز.

وارتفعت البتكوين نحو 11% إلى 16360 دولار في بورصة "بيت ستامب" التي مقرها لوكسمبورج قريبة من أعلى مستوى على الإطلاق 16.666.66 دولار الذي تسجل في تلك البورصة يوم الجمعة.

وفتح العقد الآجل الأكثر تداولا عند 15.460 دولار قبل ان يقفز إلى 18.850 دولار. وسجل في أحدث معاملات 18.040 دولار.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب مازال يستهدف 1239 دولار، وقد تمتد تلك الموجة من الخسائر في المعدن النفيس إلى 1202 دولار.

ومن شأن كسر 1250 دولار، نقطة المقاومة الأن، ان يؤدي لصعود أقصاه حتى 1262 دولار .

ستسمح السعودية بفتح أدوار سينما لأول مرة في أكثر من 35 عاما في أحدث رفع لأحد القيود المفروضة لأسباب دينية مع سعي المملكة لإصلاح الاقتصاد.

وقالت وزارة الثقافة والإعلام في بيان يوم الاثنين  انه من المتوقع إفتتاح أول أدوار سينما متعدددة الصالات في مارس 2018. وأضافت الوزارة أنها تستهدف الوصول إلى ألفي شاشة في أكثر من 300 سينما بحلول 2030، ومن المتوقع ان تساهم تلك الصناعة بنحو 24 مليار دولار للاقتصاد وتضيف أكثر من 30 ألف وظيفة بدوام كامل.

ولم تمتلك المملكة أدوار سينما منذ أوائل الثمانينيات عندما كان يتصدر شباك التذاكر في الولايات المتحدة أفلام من ضمنها ET>Etra-Terrestrial وفيلم حرب الكواكب Return of the Jedi. فبعد ان حاصر مسلحون الحرم المكي في 1979، تم حظر أغلب أشكال الترفيه وحصل رجال الدين على سيطرة أكبر على المدارس والمحاكم والحياة الاجتماعية.

ويكسر ولي العهد السعودي الأمبر محمد بن سلمان التقاليد الاجتماعية القائمة في المملكة منذ صعوده للسلطة في 2015، بما في ذلك حظر قيادة المرأة للسيارات—لكنه أطلق أيضا حملة على المعارضة وإعتقل العشرات من رجال الدين والنشطاء وأمر بإحتجاز أمراء كبار ورجال أعمال فيما وصفته السلطات بحملة لمكافحة الفساد.

وقالت وزارة الإعلام إن خطة فتح أدوار سينما "تدخل في صميم برنامج الحكومة للتشجيع على ثقافة داخلية مفتوحة وثرية للسعوديين".

وعادة ما يرفض السعوديون المحافظون والمؤسسة الدينية في الدولة أشكال الترفيه بما يشمل السينما والموسيقى. ومازالت الشرطة الدينية تقوم بدوريات في الاسواق التجارية ويتم الفصل بين الجنسين عبر المملكة.

وربما يجذب قرار فتح أدوار السينما المستثمرين مع بحث الشركات الإعلامية عن أسواق جديدة. وقال ماجد الفطيم، المالك لشركة تطوير اسواق تجارية ومنشآت ترفيه تتخذ من دبي مقرا لها، أنه سيعمل مع السعودية على توسيع وجود وحدتها "فوكس" من السينمات في المملكة.

تتجه السندات البريطانية نحو أكبر زيادة في أسبوع مع بدء ظهور ثغرات في اتفاق انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الذي توصلت إليه حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي والتكتل.

وأنهت السندات القياسية لآجل 10 أعوام انخفاضا استمر يومين، بينما تراجع الاسترليني رغم توصل بريطانيا لاتفاق بشأن فاتورة الانفصال وحقوق المواطنين المغتربين والحدود الأيرلندية حيث بعث وزراء من بينهم ديفيد ديفيز وزير شؤون انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي إشارات في مطلع الاسبوع ان بريطانيا غير ملزمة حقاً بما وقعت عليه الاسبوع الماضي بعد محادثات رباعية متعجلة بين لندن ودبلين وبروكسل وبيلفاست.

وقال جيسون سيمبسون، الخبير في سوستيه جنرال في لندن "من الواضح أنه مازال هناك الكثير من الارتباك حول خروج بريطانيا من الاتحاد". "ربما نتجه إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، لكن الانتقادات بأن الاتفاق بعيد عن ان يكون محكماً وان الأمور قد تتدهور هو أمر لا يعطي دعما.

وتراجع العائد على السندات البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع سبعة نقاط أساس، في طريقها نحو أكبر انخفاض منذ الأول من ديسمبر، إلى 1.21%. ومحا هذا التحرك زيادة تسجلت الاسبوع الماضي. وانخفض الاسترليني 0.2% إلى 1.3368 دولار ونزل 0.3% إلى 88.15 بنسا لليورو.

ارتفع الذهب قليلا يوم الاثنين مع تراجع الدولار على خلفية بيانات ضعيفة للأجور الأمريكية لكن كانت التحركات محدودة قبل زيادة متوقعة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1249.47 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 3.60 دولار إلى 1252.00 دولار. وهبطت الاسعار الفورية 2.5% الاسبوع الماضي في أكبر انخفاض أسبوعي منذ مايو.

ومن المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع يستمر ليومين وينتهي يوم الاربعاء، لكن البيان المصاحب ستيرقبه المستثمرون عن كثب بحثا عن أي مفاجئات.

ومن المرجح ان يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مرتين أو ثلاث مرات أخرى في 2018، لكن يثير استمرار ضعف التضخم ونمو الأجور شكوكا بشأن هذا التوقع.

وقال جوناثان باتلر المحلل في متسوبيشي "بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، والمؤتمر الصحفي الأخير لرئيسة البنك جانيت يلين، وتحديث لملخص التوقعات الاقتصادية سيخضع لتدقيق بالغ للوقوف على نوايا البنك في المدى الطويل".

وأضاف "رغم أننا نتوقع تعديلات قليلة لسياسة الاحتياطي الفيدرالي حتى يتولى جيروم باويل رئاسة البنك، إلا ان أي تصريحات تميل للتيسير أو أي حذر بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة في المستقل...ستعطي بعض الدعم للذهب بإضعاف الدولار وتخفيض عوائد السندات".

والذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الأمريكية إذ أنه يزيد تكلفة إمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة بينما يعزز الدولار المسعر به الذهب.

وفي الأسواق الأخرى، ارتفعت الأسهم العالمية وإقتربت تقلبات سوق الأسهم من مستوى قياسي منخفض اليوم قبل سلسلة من قرارات بنوك مركزية، بينما قفزت العقود الاجلة المطروحة حديثا للبتكوين فوق 18000 دولار.

قالت وزارة البترول إن الإنتاج التجريبي لحقل "ظهر" للغاز الطبيعي الذي تشغله شركة إيني في مصر سيبدأ "في الأيام القليلة القادمة" حيث تقترب الدولة من هدفها بدء الإنتاج التجاري من أكبر إكتشاف غاز في البحر المتوسط قبل نهاية هذا العام.

وقال وزير البترول طارق الملا يوم الأحد في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إن إمدادات من الغاز يتم ضخها من الشبكة القومية للتوزيع من أجل اختبار خطوط الأنابيب استعدادا للإنتاج من الحقل البحري. وأضاف إن الإنتاج سيبدأ قبل نهاية العام عند حوالي 350 مليون قدم مكعب يوميا. وذكرت الوزارة يوم الأول من ديسمبر إن الإنتاج سيرتفع إلى نحو مليار قدم مكعب بحلول منتصف 2018 وسيصل إلى 2.7 مليار بنهاية 2019.

ويمثل حقل "ظهر" نقطة تحول قد تنهي المناقصات التي فازت بها شركات توريد، من جلينكور إلى ترافيجورا، في السنوات الماضية. وبمجرد ان يبدأ الإنتاج سيساعد الحقل في إنهاء إعتماد مصر على استيراد الغاز الطبيعي المسال العام القادم وربما يمكن في النهاية الدولة من تصدير الغاز، حسبما قال الملا الشهر الماضي خلال مقابلة.

وسيساعد أيضا الغاز من حقل ظهر في تخفيف الضغط على اقتصاد الدولة العربية الأكبر سكانا التي عانت من نقص في العملة الأجنبية منذ انتفاضة 2011. ويحتوي حقل زهر، الذي إكتشفته إيني في أغسطس 2015، على احتياطيات تقدر بنحو 850 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

 

بعد التوصل لاتفاق مبدئي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيركز المتعاملون في الاسترليني على ما إذا كان التفاؤل بشأن ذلك سيستمر ويغير تفكير بنك انجلترا هذا الاسبوع.

ورغم الاتفاق على انتقال محادثات انفصال بريطانيا إلى التجارة وغياب توقعات بأن يعدل بنك انجلترا أسعار الفائدة يوم الخميس، قد تتحكم أخبار على أي من الصعيدين في الاسترليني، وفقا لجيرومي ستريتش، رئيس قسم تداول مجموعة العملات العشر الرئيسية ببنك امبريال التجاري الكندي. وربط مارك كارني محافظ بنك انجلترا التغير القادم في السياسة النقدية بنجاح مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال ستريتش "الأمر الأول هو ما إذا كانت التفسيرات المبدئية الإيجابية لمؤيدي انفصال بريطانيا ستستمر". "كوننا لم نستطع كسر مستويات مرتفعة تسجلت أوائل الاسبوع الماضي في الاسترليني ربما يشير إلى تفهم المستثمرين للعقبات القادمة".

وانخفض الاسترليني يوم الجمعة بفعل جني للأرباح بعد إعلان الاتفاق وواصل خسائره بعد ان صرح مسؤول أوروبي ان التوصل لاتفاق تجاري بحلول مارس 2019 هو أمر غير واقعي، وهذا هو الموعد الذي من المقرر فيه ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي.

وأشار ستريتش ان اجتماع وزاري يوم الثلاثاء ربما يعطي مزيدا من التفاصيل بشأن تفكير الحكومة البريطانية، بينما قد تؤثر أيضا بيانات اقتصادية، تشمل التضخم ومبيعات التجزئة وقراءات سوق العمل، في الاسترليني إذا أظهرت أي إتساع في الفجوة بين الاسعار والدخل.

وقالت كارين وارد، كبيرة محللي الأسواق الأوروبية والبريطانية في جي بي مورجان، "مع استمرار المفاوضات في الخلفية، ربما يحل شعور بالسأم من البريكست على المستثمرين، ويصبح الاهتمام الأكبر هو البيانات من يوم لأخر".

وبما ان 55 خبيرا اقتصاديا استطلعت وكالة بلومبرج أرائهم يتوقعون ان يترك بنك انجلترا أسعار الفائدة كما هي يوم الخميس، لن يكون الاجتماع حافلا بالأحداث مثل اجتماع الشهر الماضي، عندما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة لأول مرة في عشر سنوات. ومع ذلك من شأن أي نزعة نحو التشديد النقدي أن يدعم الاسترليني في ضوء ان السوق تأخذ في حساباتها ان تكون الزيادة القادمة في أسعار الفائدة في نوفمبر 2018.

وقال ستريتش "بنك انجلترا كان سريعا الشهر الماضي في محاولة إخماد أي تكهنات بشأن فرص إجراء سلسلة من الزيادات في أسعار الفائدة". "وإذا أشار مؤيدو التشديد النقدي أن البنك يواجه خطر التأخر في رفع الفائدة، قد يلقى الاسترليني بعض الدعم".

ارتفع معدل التضخم العام في مصر بأبطأ وتيرة في نحو عام في نوفمبر مع بدء تلاشي أثار تعويم العملة مما يعزز التوقعات بأن البنك المركزي سيبدأ قريبا تخفيض أسعار الفائدة.

وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن أسعار المستهلكين في المدن ارتفعت 26% في نوفمبر مقارنة ب30.8% قبل عام. وتراجع معدل التضخم الشهري إلى 1% مقارنة مع 1.1% في أكتوبر. وزادت أسعار الأغذية والمشروبات الغازية، التي تمثل أكبر مكون لسلة الاسعار، بنسبة 32.3%.

وقال مسؤولون أنهم يتوقعون ان ينخفض معدل التضخم من مستويات مرتفعة وصلت إلى 35% حيث بدأت تتلاشى أثار سنة الأساس لتعويم الجنيه. وفقد الجنيه المصري نصف قيمته مقابل الدولار منذ رفع أغلب القيود على العملة مما دفع الاسعار للارتفاع بحدة في اقتصاد يعتمد على الواردات ويعيش فيه ملايين من المواطنين تحت خط الفقر.

وقالت ريهام الدسوقي، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك الاستثماري "أرقام كابيتال"، "هذا يتماشى بشكل عام مع التوقعات، أعتقد أنه من المرجح ان يبدأ البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة لكن ليس في الاجتماع القادم في ديسمبر، وإنما في الاجتماع الذي يليه".

وأضافت الدسوقي أنها تتوقع ان يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنحو 500 نقطة أساس على مدار 2018، لكن سيتبع سياسة أكثر نشاطا للرد على الصدمات في الأسعار، برفع وخفض أسعار الفائدة خلال توجيه التضخم صوب مستهدفه.

وكان البنك المركزي قد رفع بشكل متكرر أسعار الفائدة منذ التعويم للحد من ارتفاع الأسعار، لكن واجه انتقادات من رجال أعمال قالوا أن ارتفاع تكلفة الإقتراض ستخنق النمو.

وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي عند 18.75% في اجتماعه الاخير في أكتوبر وحدد مستهدفاً للتضخم عند نحو 13%، بزيادة أو نقصان ثلاثة بالمئة، في الربع الرابع من عام 2018، والوصول بعدها إلى معدلات في خانة الأحاد.

يواجه 1.5 مليون بريطانياً يعيشون في أوروبا خطر ان تصبح حرية تنقلهم مقيدة بعد خروج دولتهم من الاتحاد الأوروبي لأن اتفاق يوم الجمعة لا يوضح ما إذا كان بإمكانهم التنقل بحرية بين دول الاتحاد الأوروبي بعد رحيل بريطانيا عن التكتل.

وأبرمت بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي اتفاقا بشأن شروط الانفصال بعد أشهر من الجمود في المفاوضات. وتشمل الاتفاقيات فاتورة انفصال بقيمة 45 مليار يورو (53 مليار دولار) وحماية حقوق المواطنين المفتربين في الداخل وفي الاتحاد الأوروبي بالإضافة لتعهدات بشأن القضية الحساسة المتعلقة بالحدود الأيرلندية.

لكن بينما الاتفاق يحمي حقوق البريطانيين المغتربين في الدولة العضوه بالاتحاد الأوروبي المضيفة لهم، "يبدو انه لن تكون هناك حرية تنقل" وفقا لليز بارات، المحامية المختصة بالهجرة في شركة بايندمان في لندن.

وقالت "المواطن البريطاني الذي يعيش في فرنسا لن يكون له الحق في التنقل إلى إيطاليا بموجب القانون الأوروبي بعد مغادرة بريطانيا". وأضافت "من الممكن التوصل لاتفاق ما أخر يسمح بذلك، لكن الاتفاق الحالي لا يسمح بذلك".

ومن المحتمل ان يدفع تأثير هذا الشرط عدد أكبر من البريطانيين لطلب جنسية الدولة التي يعيشون فيها.

سيكون الاسبوع القادم حافلا باجتماعات لبنوك مركزية حول العالم.

فمن المقرر ان تكون ثالث زيادة من بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام يوم الاربعاء وتترقب الأسواق على أحر من الجمر بيان البنك المركزي للتعرف على عدد الزيادات الإضافية المحتملة في العام القادم.

وربما تأتي تصريحات جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الفيدرالي متفائلة إلى حد كبير بجانب التوقعات الفصلية لها ولزملائها، لكن واقع انها لن تكون في منصبها في 2018 يعني وجود قدراً من الغموض. ويحاول المستثمرون أيضا التعرف على مدى التحفيز الذي ستحدثه التخفيضات الضريبية الكبيرة لترامب باقتصاد نشط بالفعل.  

هذا ويعقد أكبر بنكين مركزيين في أوروبا—المركزي الأوروبي والمركزي الانجليزي، أخر اجتماعاتهما هذا العام يوم الخميس، لكن من المستبعد للغاية ان يغير أي من البنكين سياساته. بالنسبة لبنك انجلترا، يرجع ذلك جزئيا إلى ان مجال الرؤية بشأن الاقتصاد البريطاني المحكوم بخروج الدولة من الاتحاد الأوروبي مُعتم للغاية.  

وعلاوة على ذلك، ستشهد الاسواق الناشئة تحركا حقيقيا. فمن المتوقع ان تخفض روسيا أسعار الفائدة مجددا مع بلوغ التضخم هناك مستوى قياسي منخفض، لكن تركيا يجب ان تسير في الاتجاه المعاكس والمكسيك ربما. كما تعقد أيضا كولومبيا وأوكرانيا والفليبين اجتماعات لتحديد أسعار الفائدة.