جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
وقع الرئيس دونالد ترامب على قانون الإصلاح الضريبي المقترح من الجمهوريين بدون ضجة كبيرة يوم الجمعة مقدما تخفيض ضريبي كبير للمؤسسات الأمريكية بجانب حزمة من تخفيضات مؤقتة للشركات الصغيرة وأغلب الأفراد.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي قبل توقيع القانون "نحن نخفض الضرائب". "ونرعى شؤون الناس".
ويتوج توقيع ترامب جهودا استمرت لسبعة أسابيع عندما كشف مجلس النواب عن قانونه الضريبي الشهر الماضي ويعطي الحزب الجمهوري أول انتصار تشريعي منذ يناير.
ولم يحظ القانون بتأييد جيد في استطلاعات الرأي وهو ما يرجع جزئيا إلى مخاوف بشأن مزاياه للشركات الكبرى والفئة الأعلى دخلا. لكن يقول ترامب وجمهوريون أخرون ان الأمريكيين العاديين سيرحبون بالقانون.
ويخفض القانون ضريبة الشركات إلى 21% من 35%ويخض ضرائب الأفراد على نطاق واسع—لكن أظهرت تحليلات أن أغلب المزايا ستذهب إلى الفئة الأعلى دخلا. وربما يفرض القانون أيضا قيودا جديدة على خصومات تُستخدم بشكل مكثف في الولايات التي مواطنيها دخولهم مرتفعة مما يعني ان بعض الاشخاص في تلك المناطق ستدفع ضرائب أعلى.
هبطت الأسهم الإسبانية واليورو يوم الجمعة بينما سجلت عوائد سندات الحكومة الإسبانية أعلى مستوى في شهر بعد ان فاز الانفصاليون في كاتالونيا بانتخابات برلمانية مبكرة للإقليم الأمر الذي من المرجح ان يطيل أمد التوترات السياسيةوربما يلحق ضررا برابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وهبط مؤشر الرئيس للأسهم الإسبانية 1.2% بينما كانت أسهم القطاع المالي هي العبء الأكبر على مؤشرات الأسهم عبر المنطقة إذ انخفض مؤشر البنوك في منطقة اليورو نحو 1%.
وكانت الأسهم الإسبانية هي المؤشر الأفضل أداء في أوروبا لأغلب العام قبل ان تؤدي اضطرابات الاستقلال في أكتوبر إلى تهاوي مؤشر أيبيكس الإسباني. وقد انخفض المؤشر 9% منذ بلوغ ذروته في مايو.
وتعد نتيجة الاستفتاء الإسباني انتكاسة للاتحاد الأوروبي الذي لابد ان يتأهب الأن لمزيد من الضجيج من حركات انفصالية أخرى في وقت يواجه فيه قضية انسحاب بريطانيا من الاتحاد واستياء محتدم في شرق أوروبا.
وبعد انخفاض اليورو إلى 1.1817 دولار فور إعلان النتائج الأولية للتصويت في كاتتلونيا، قلصت العملة خسائرها وبلغت في أحدث معاملات 1.1832 دولار بانخفاض 0.4%.
هوت البتكوين أكثر من 2.500 دولار يوم الجمعة ليصل انخفاضها على مدى أربع جلسات إلى 31% حيث يواجه الهوس المحيط بالعملات الرقمية واحدة من أكبر الاختبارات حتى الأن.
وانخفضت أكبر عملة رقمية في العالم دون 13000 دولار مع دخول موجة بيع هذا الاسبوع يومها الرابع وسط زخم متزايد. وهوت أيضا عملات رقمية أخرى إذ هبطت البتكوين كاش 35% وخسرت الإيثريوم 23% على مدى الاربع وعشرين ساعة الماضية وفقا لموقع Coinmarketcap.com.
وتمثل تلك الخسائر اختبارا كبيرا لصناعة العملات الرقمية وتكنولوجيا "البلوك تشين"التي تعتمد عليها، التي دخلت سريعا عالم المال من بابه الرئيسي في الاسابيع الاخيرة. وأثار المراهنون على البيع شكوكا في قيمة الأصول الرقمية إذ حذر بنك يو بي اس جروب هذا الاسبوع من ان البتكوين هي "أكبر فقاعة مضاربة في التاريخ". ويزعم المراهنون على الشراء ان تلك التقنية تغير قواعد عالم الاستثمار والتمويل. وسيراقب الاثنان عن كثب نتيجة موجة البيع الحالية.
ارتفع إنفاق المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع في نوفمبر وصعد مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي لأعلى مستوى في ثمانية أشهر في دلائل على إنتعاش اقتصادي من المتوقع ان يبقي البنك المركزي في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة تدريجيا في 2018.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الجمعة إن المشتريات صعدت 0.6% بعد زيادة قدرها 0.2% في أكتوبر. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة 0.5%. ونمت الدخول 0.3% وهي نسبة أقل طفيفا من التوقعات، لكن الزيادة على مدى ثلاثة أشهر هي الأسرع منذ أوائل 2017.
وبينما النتائج تعكس جزئيا ارتفاع الاسعار والإنفاق المتعلق بالطاقة، فإنها تشير أيضا إلى قوة في الاستهلاك، الذي يمثل نحو 70% من الاقتصاد ومن المرجح ان يقود النمو الأمريكي مجددا هذا الربع السنوي. وربما يعزز إقتراب التضخم من مستهدف الاحتياطي الفيدرالي توقعات رفع أسعار الفائدة العام القادم تحت قيادة الرئيس القادم جيروم باويل، وقد يعطي قانون الإصلاح الضريبي الذي ينتظر توقيع الرئيس دونالد ترامب دفعة إضافية للاقتصاد.
ولكن النقطة السلبية في التقرير هي ان إنفاق الأمريكيين يأتي بشكل متزايد على حساب الإدخار. فانخفض معدل الإدخار إلى 2.9% في نوفمبر وهو أقل مستوى منذ نوفمبر 2007، قبل قليل من بدأ أزمة الركود الأخيرة.
وارتفع مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، المرتبط بالاستهلاك، 0.2% في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق و1.8% عن مستواه قبل عام وهي أسرع وتيرة منذ مارس. وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع ما يعرف بمؤشر الاسعار الأساسية 0.1% عن شهر أكتوبر و1.5% مقارنة مع نوفمبر 2016 بما يطابق التوقعات.
وتأتي قراءة التضخم أقل من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي لأغلب السنوات الخمس الماضية. ورغم ان أسعار الطاقة ساعدت في رفع التضخم العام، إلا ان الزيادة في المؤشر الأساسي من المفترض ان تُسعد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، الذين يتوقعون ان يصل التضخم ببطء لمستهدفه مع تلاشي ضغوط نزولية مؤقتة.
وبما ان استقرار التوظيف وارتفاع أسعار الأسهم والمنازل يعزز القدرة الشرائية للأسر، يتوقع بعض المحللين ان يكون موسم العطلات هو الأفضل منذ قبل بدء أزمة الركود. وأظهرت بيانات حكومية مؤخرا ان مبيعات التجزئة ارتفعت أكثر من المتوقع في نوفمبر وسط طلب واسع النطاق.
يقترب كارلس بوغديمونت زعيم الانفصاليين في كاتالونيا من استعادة قيادة الإقليم في صدمة لرئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الذي أقاله قبل شهرين وهو ما يؤجج من جديد أسوأ أزمة سياسية لإسبانيا منذ عقود.
ومع فرذ 96% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية للإقليم، تتجه الأحزاب الانفصالية نحو الفوز ب70 مقعدا من إجمالي 135 مقعدا وان يحتفظ الحزب الذي يتزعمه بوغديمونت المسمى "سويا من آجل كاتالونيا" بمكانته كأكبر قوة انفصالية.
وستفتح تلك الأغلبية المطلقة المؤيدة للاستقلال فصلا جديدا يتسم بالغموض وتثير شكوكا في قدرة راخوي على وضع حد للأزمة التي أضرت الاقتصاد الإسباني ودفعت الشركات للخروج من كاتالونيا.
وأصبحت الانتخابات استفتاءا فعليا على مدى التأييد للحركة الانفصالية منذ ان عزل راخوي حكومة بوغديمونت بعد إجراء استفتاء محظور يوم الأول من أكتوبر على الانفصال عن إسبانيا وإعلان الاستقلال من جانب واحد.
وخاض بوغديمونت الحملة الانتخابية من منفى طوعي في بروكسل منذ وقتها بينما سعت السلطات الإسبانية للقبض عليه بتهم التمرد.
وسيكون انتصاره في تلك الانتخابات بمثابة رد اعتبار بعد ان فقدت الحركة الانفصالية بعض الزخم على مدى أشهر منذ الاستفتاء. وإذا أصبح مجددا رئيسا للإقليم فمن غير الواضح ما إذا كان سيلقى القبض عليه إذا ما عاد.
وكان راخوي يآمل ان تعيد الانتخابات كاتالونيا إلى ما وصفه "بالوضع الطبيعي" تحت قيادة حكومة مؤيدة لوحدة إسبانيا أو حكومة انفصالية لا تسعى للانفصال من جانب واحد.
استقر الذهب قرب أعلى مستوى في أسبوعين الذي سجله في تعاملات سابقة يوم الخميس بعد نشر بيانات أمريكية خاصة بالناتج المحلي الاجمالي وطلبات إعانة البطالة والتي لم تغير أراء المتعاملين بتحسن الاقتصاد وهو ما ترك الدولار مستقرا إلى حد كبير.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1265.02 دولار للاوقية في الساعة 1520 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن مستواه في أواخر تعاملات يوم الاربعاء بعد تسجيله أعلى مستوى منذ السادس من ديسمبر عند 1268.26 دولار في تعاملات سابقة.
واستقبلت الأسواق العالمية بشكل فاتر يوم الخميس تمرير تخفيضات ضريبية أمريكية تم إقرارها بالأمس، بينما استقرت السندات بعد انخفاضها بحدة نتيجة شعور بالخوف من زيادة متوقعة في الدين الحكومي مطلوبة لتمويل الإعفاءات الضريبية.
وقال جوناثان باتلر المحلل في شركة متسوبيشي المالية "شهدنا عمليات بيع في الدولار والأسهم استنادا لمقولة اشتر على الشائعة وبع على الخبر منذ تمرير قانون الإصلاح الضريبي، وهو ما ساعد في تقديم بعض الدعم للذهب". "لكن فشل الذهب في الصعود فوق 1270 دولار مما يشير ان المتعاملين في السوق ربما يتوخون حذرهم بشأن تكوين مراكز مع إقترابنا من نهاية العام".
وتابع "الاختبار الحقيقي سيأتي إذا استمر صعود عوائد السندات الأمريكية مع ترقب المستثمرين زيادات جديدة في أسعار الفائدة العام القادم". "إذا حدث ذلك فقد يتعرض الذهب لضغوط كونه أصل لا يدر فائدة".
وبلغت عوائد السندات الأمريكية أعلى مستوياتها في تسعة أشهر يوم الاربعاء وسط تفاؤل ان الإصلاح الضريبي الأمريكي سيساعد في تعزيز النمو ومع تحسن البيانات الاقتصادية. وعادة ما يؤدي ارتفاع عوائد السندات إلى صعود الدولار ويحد من جاذبية المعدن الذي لا يدر فائدة.
واستقرت عوائد السندات عند مستويات أدنى في وقت سابق اليوم بعد بيانات الناتج المحلي الاجمالي وطلبات إعانة البطالة.
ارتفع معدل التضخم الكندي في نوفمبر لأعلى مستوى منذ بداية العام بفضل زيادة أسعار البنزين بينما سجل إنفاق المستهلك قراءة قوية على غير المتوقع وهو ما يعزز فرص رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة في أوائل العام القادم.
وقال مكتب الإحصاء الكندي يوم الخميس إن معدل التضخم السنوي ارتفع إلى 2.1% الشهر الماضي من 1.4% في أكتوبر متخطيا التوقعات بزيادة 2%.
وهذا المستوى هو الأعلى منذ يناير وأول مرة يسجل فيها التضخم مستهدف البنك المركزي البالغ 2% منذ فبراير. وتسارع أيضا التضخم الأساسي حيث ارتفع مؤشران أساسيان من إجمالي ثلاثة مؤشرات يتابعها البنك المركزي الكندي مقارنة بالعام السابق.
وساهمت تلك البيانات، بجانب زيادة أفضل من المتوقع قدرها 1.5% في مبيعات التجزئة خلال أكتوبر، في صعود الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي وعززت التوقعات بأن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة في يناير بعد إجراء زيادتين هذا العام.
وزادت المراهنات في السوق على رفع سعر الفائدة في يناير إلى 52.8% من 37.9% قبل نشر البيانات، بينما احتمال رفع الفائدة في مارس بات مستوعبا بشكل كامل في حال عدم الزيادة في يناير.
وقال محافظ البنك المركزي ستيفن بولوز الاسبوع الماضي ان البنك المركزي بات على ثقة متزايدة ان الاقتصاد يحتاج تحفيزا أقل بمرور الوقت.
تقدم النائب الفعلي لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، داميان جرين، بإستقالته بعد ان إكتشف تحقيق رسمي أنه أدلى بتصريحات مضللة بشأن مواد إباحية عثر عليها على واحدة من كمبيوترات مكتبه في البرلمان، هذا ولم يبريء نفسه من اتهامات بشأن سلوكه تجاه ناشطة.
وكتبت ماي في خطاب لجرين، أصدره مكتبها، تطالبه فيه بالاستقالة "يؤسفني للغاية أن أكتب ذلك". "جمعتنا صداقة وزمالة طوال حياتنا السياسية".
ورحيل جرين يحرمها من أحد أوفى أعضاء حكومتها في وقت تسعى فيه لقيادة بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي وإنقاذ رئاستها المتعثرة للحكومة. وجرين البالغ من العمر 61 عاما يعرف ماي منذ أن كانا في جامعة أوكسفورد وهو أحد أوثق حلفائها السياسيين—الذي تم إدخاله الحكومة بعد مغامرة انتخابية فاشلة.
وهو ثالث عضو بحكومتها يغادر منصبه منذ بداية نوفمبر. فاستقال وزير الدفاع مايكل فالون بسبب تهم تحرش جنسي بينما تنحت بريتي باتيل كوزير للتنمية الدولية بعد ان ضللت رئيسة الوزراء بشأن اجتماعات خاصة مع مسؤوليين إسرائيليين.
قفزت طلبات إعانة البطالة الأمريكية لأعلى مستوى في خمسة أسابيع لكن يبقى المستوى منخفضا بحسب المقاييس التاريخية.
وزادت طلبات إعانة البطالة بواقع 20 ألف إلى 245 ألف في أكبر زيادة منذ الاسبوع المتتهي يوم الثاني من سبتمبر الذي كان يعكس وقتها الإعصار هارفي . وكان متوسط التوقعات يشير إلى 233 ألف.
وارتفع متوسط أربعة أسابيع، وهو مقياس أقل تقلبا من القراءة الاسبوعية، إلى 236 ألف من 234.750 في الاسبوع الاسبق.
وتشمل الفترة الأحدث الاسبوع الذي تستطلع فيه وزارة العمل الأراء من أجل بيانات التوظيف الشهرية، التي تتضمن اليوم ال12 من الشهر. ومازال متوسط أربعة أسابيع دون مستوى 240 ألف الذي سجله خلال اسبوع الاستطلاع السابق في نوفمبر.
تم تعديل نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث على انخفاض طفيف بفعل انحسار المساهمات من إنفاق المستهلك والتجارة، لكن ظلت الوتيرة هي الأسرع منذ أوائل 2015.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الخميس إن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل سنوي 3.2% في تعديل بالتخفيض من تقدير سابق بلغ 3.3% وبعد معدل 3.1% في الربع الثاني. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة 3.3%.
ونما إنفاق المستهلك، المكون الأكبر للاقتصاد، 2.2% نزولا من 2.3% في التقديرات السابقة وعقب 3.3% في الربع الثاني. هذا وعُدل بالرفع استثمار الشركات في المعدات إلى 10.8% من 10.4%.
ومازالت تظهر تعديلات الناتج المحلي لإجمالي، قيمة كافة السلع والخدمات المنتجة، ان الاقتصاد حقق إنطلاقة قوية في الربع السابق وتشير تقارير مؤخرا ان هذا الزخم امتد إلى الربع الحالي. وبينما ربما يعطي الإصلاح الضريبي الذي ينتظر توقيع الرئيس دونالد ترامب دفعة للاقتصاد في العام القادم إلا ان خبراء اقتصاديين يقولون ان هدف ترامب تحقيق معدل سنوي 3% بشكل مستدام يبقى تحديا.