Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي في يونيو وإنخفضت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى أدنى مستوى على الإطلاق حيث ساءت توقعات الاقتصاد وسط حرب تجارية تزداد حدتها للرئيس دونالد ترامب.

وإنخفض مؤشر جامعة ميتشجان المبدئي لثقة المستهلك إلى 97.9 نقطة من 100 نقطة في مايو، مخيبا بشكل طفيف متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين. وزاد مؤشر فرعي للأوضاع الراهنة إلى 112.5 نقطة بينما نزل مؤشر التوقعات إلى 88.6 نقطة، بحسب ما جاء في التقرير يوم الجمعة.

ويشير الانخفاض في المعنويات إن قرار ترامب زيادة الرسوم على واردات من الصين وتباطؤ نمو التوظيف يؤثران سلبا على سلوكيات المستهلكين وربما الإنفاق الذي يعد المحرك الرئيسي للاقتصاد. وفي نفس الأثناء، يبقى المؤشر عند مستوى مرتفع، وأظهر تقرير منفصل إن مؤشر بلومبرج لراحة المستهلك ظل قرب أعلى مستوى في 18 عاما.

وتراجعت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى 2.2% من 2.6% في مايو، وهو أدنى مستوى منذ بدء نشر المسح. ويعتبر ضعف التضخم أحد الأسباب لمراهنة المستثمرين على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام. وسيجتمع صانعو السياسة في واشنطن الاسبوع القادم.

قال الرئيس دونالد ترامب "لا يهم" إذا كان الرئيس الصيني شي جين بينغ يوافق على الاجتماع معه في وقت لاحق من هذا الشهر لإستئناف المفاوضات حول التجارة لأن الولايات امتحدة تجمع مليارات الدولارات قيمة رسوم جمركية على سلع من الدولة.

وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز يوم الجمعة "إذا ظهر، فهذا أمر جيد...في نفس الأثناء إذا لم يظهر فنحن نُحصل مليارات الدولارات كل شهر". وأضاف "في النهاية، سيبرمون اتفاقا، لأنهم سيضطرون لذلك. إنظر، هم يدفعون مئات المليارات من الدولارات".

وهدد ترامب في أكثر من مرة بزيادة الرسوم إذا لم يجتمع شي معه في قمة زعماء مجموعة العشرين يومي 28 و29 يونيو في أوساكا باليابان. وقال ترامب يوم الاربعاء إنه ليس لديه مهلة لعودة الصين إلى المحادثات التجارية.

وإنهارت المحادثات مع بكين الشهر الماضي بعدما إتهمت الولايات المتحدة قادة الصين بالرجوع عن نصوص إتفاق مبدئي. وزاد ترامب الرسوم على وادات قادمة من الصين بقيمة نحو 200 مليار دولار إلى 25%، وقال إنه سيوسع الرسوم لتشمل سلع إضافية بقيمة 325 مليار دولار—بما يشكل فعليا  كل السلع التي تصدرها الدولة للولايات المتحدة—ما لم يغير قادة الصين مسارهم.

وكرر ترامب زعمه بأن المصدرين الصينيين يتحملون عبء الرسوم، مخالفا إجماع أراء خبراء الاقتصاد ان التكاليف يتحملها إلى حد كبير المستهلكون الأمريكيون في شكل زيادة في الأسعار.

وقال ترامب لشبكة فوكس "هم يدعمون صناعتهم، بالتالي شعبنا لا يدفع". وتابع "هناك شيء كبير بشأن الرسوم، من يقول ان شعبنا هو من يدفع، هذا هراء. هل تعلم ما يحدث، حقا؟ الشركات تنتقل".

وإتهم ترامب أيضا الصين بالتلاعب في قيمة عملتها، اليوان، لتخفيف تأثير الرسوم الأمريكية.

وقال ترامب "إنظر، هم يدفعون مليارات الدولارات، أنا أفرض رسوم 25% على سلع بقيمة 250 مليار دولار، وهم يقدمون دعما (لشركاتهم)". وأضاف "هم يتلاعبون بعملتهم من أجل تمويل ذلك، يتلاعبون بخفض عملتهم، في النهاية هذا سيضرهم بشدة وسيقدمون أموالا أيضا لهذه الشركات".

أعلنت المتاجر والمصانع الأمريكية تسارعا في النشاط الشهر الماضي مما يشير ان الاقتصاد يمضي بشكل جيد بدون حاجة ملحة لقيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة.

وشهدت متاجر التجزئة زيادة واسعة النطاق مع ارتفاع قيمة المبيعات الإجمالية 0.5% مقارنة بشهر أبريل، وتم تعديل قراءة الشهرين السابقين بالرفع. وزاد أيضا إنتاج الصناعات التحويلية لأول مرة هذا العام.

وانخفضت عوائد السندات الأمريكية وتراجعت الأسهم بينما إنتعش الدولار على إثر تلك البيانات، التي أشارت إن إنفاق المستهلكين الأمريكيين—المحرك الرئيسي للاقتصاد—صامد بشكل جيد وسط بطالة منخفضة وأجور أخذة في الزيادة، بينما معنويات شركات التصنيع لم تتدهور إلى حد بالغ حتى الأن من جراء الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب. وكانت بيانات أقل تفاؤلا للوظائف والتضخم في الأسبوع الماضي قد دفعت مستثمرين كثيرين لتعزيز المراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الإقتراض في الشهرين القادمين.

وقال مايكل ماير، المحلل المختص بالاقتصاد الأمريكي لدى بنك أوف أمريكا، "تقرير اليوم يعطي قليل من الارتياح لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. وتزيح شعورا بالضرورة الملحة  لتحركهم". وأضاف "الاتجاه العام في الأشهر الثلاثة الماضية لإنفاق المستهلك كان قويا بعد الربع الأول الذي كان فيه ضعيفا".

وبالإضافة لزيادة مايو، جرى تعديل مبيعات التجزئة في أبريل إلى زيادة 0.3% وفقا لبيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الجمعة. ومن 13 فئة رئيسية، سجلت أحد عشر فئة زيادات.

وفي تقرير منفصل يوم الجمعة، قال الاحتياطي الفيدرالي إن إنتاج الصناعات التحويلية ارتفع 0.2% في مايو بما يتماشى مع تقديرات الخبراء الاقتصاديين بعدما هبط 0.5% في الشهر السابق. وارتفع الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا المناجم والمرافق، بنسبة 0.4%.

ورغم ان تقارير يوم الجمعة أزاحت بعض الغيوم، بيد ان تقرير لجامعة ميتشجان أظهر تراجع ثقة المستهلك في يونيو وإنخفاض توقعات التضخم على المدى الطويل إلى أدنى مستوى على الإطلاق في ظل تدهور توقعات الاقتصاد.

وقال ماير إنه لازال هناك مخاطر من الخارج قد يمتد أثرها إلى الاقتصاد الامريكي.

ويرجح المستثمرون قيام  الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في يوليو، لكنهم قلصوا مراهناتهم طفيفا يوم الجمعة. وسيعطي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لمحة عن فكر البنك في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء بعد اجتماع مدته يومين لصانعي السياسة.

أصدر مسؤؤلون أمريكيون صورا قالوا إنها تظهر تورط إيران في هجوم على ناقلة نفط بالقرب من مدخل الخليج العربي يوم الخميس، في واحدة من واقعتين أثارتا التوترات بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية على مدى اليوم المنصرم.

وقال النقيب البحري بيل أوربان من القيادة المركزية الأمريكية إن زورق تابع للحرس الثوري الإيراني "تم رصده يزيل لغما لم ينفجر من كوكوا كاريجيوس" وهي واحدة من ناقلتين تعرضتا للهجوم يوم الخميس. وقالت الولايات المتحدة إن هذا بعدما كان قد إنفجر بالفعل لغم أخر.

وأصدرت القيادة المركزية تسجيل فيديو وصورا تظهر زورقا بجانب متن سفينة أكبر بها ثقب في جانبها، كما أصدرت خطا زمنيا للواقعة.

وكانت تلك أول أدلة تكشف عنها الولايات المتحدة لتأييد زعمها—المعلن يوم الخميس من وزير الخارجية مايك بومبيو—إن إيران كانت وراء الهجمات. ورفض مسؤولون إيرانيون هذا الإتهام.

قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب لازال ينتظر ردا من الرئيس الصيني شي جين بينغ حول إجتماع لإستئناف المحادثات التجارية وفي نفس الأثناء يحذر من ان بكين قد تواجه عواقب إذا رفضت الدعوة.

وقال كودلو في إحدى الفعاليات بواشنطن يوم الخميس "الرئيس ترامب أشار إلى رغبته القوية في اجتماع، لكن لم يتم الترتيب حتى الأن لهذا الاجتماع بشكل رسمي".

وعند سؤاله من إذا كان ممكنا أن يجتمعا، رد كودلو "لا أريد حتى التعليق على ذلك، أنا فقط أقول إن رئيسي أشار إلى رغبة قوية في الجلوس والتباحث. وأشار أيضا إنه إذا لم يحدث الاجتماع، ربما تكون هناك عواقب. لكنه يفضل الاجتماع".

وهدد ترامب في أكثر من مرة بزيادة رسوم جمركية إذا لم يجتمع شي معه في قمة زعماء مجموعة العشرين يومي 28 و29 يونيو في أوساكا باليابان. وقال ترامب يوم الاربعاء إنه لم يحدد مهلة لعودة الصين إلى المحادثات التجارية التي إنهارت وسط إتهامات أمريكية بأن بكين رجعت عن تعهدات قطعتها على نفسها في اتفاق مبدئي.

وقال كودلو إن الصينيين يسعون إلى اتفاق "متوازن" لكن هذا ليس ممكنا، من وجهة نظر الإدارة الأمريكية. وتابع يوم الخميس "لا يمكننا إبرام ما يعرف بالاتفاق المتوازن لأن لدينا علاقة غير متوازنة. نحن نطالب بتصحيحات ومعالجات للإختلال القائم".

والشهر الماضي مع إنهيار المحادثات التجارية، زاد ترامب الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار وشرع في خطوات لفرض رسوم على سلع إضافية بقيمة 300 مليار دولار، الذي سيشمل فعليا كافة السلع المتبقية التي تصل إلى الولايات المتحدة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه يقدر الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي إلى إيران للاجتماع مع قادة الدولة، لكنه يعتقد إنه "من السابق لأوانه مجرد التفكير حول" إبرام الولايات المتحدة اتفاقا مع طهران.

وأضاف ترامب في تغريدة "هم ليسوا مستعدين، ونحن أيضا".

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس إلى أعلى مستويات هذا الأسبوع مدعومة بتوقعات تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بعد بيانات ضعيفة للتضخم، إلا أن صعود في الأسهم يكبح المكاسب.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1340.13 دولار للاوقية في الساعة 1732 بتوقت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ السابع من يونيو عند 1344.60 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة.

وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب مرتفعة 0.5% عند 1343.70 دولار للاوقية.

ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و19 يونيو وسط توقعات لدى الأسواق المالية بتخفيض أسعار الفائدة مرتين على الأقل قبل نهاية العام، عقب بيانات ضعيفة لأسعار المستهلكين يوم الاربعاء وبيانات خاصة بسوق العمل نظر لها على أنها مؤشرا جديدا على احتمال فقدان الاقتصاد الأمريكي لقوته الدافعة.

وفتحت أسهم وول ستريت على مكاسب يوم الخميس بدعم من صعود في أسهم شركات الطاقة بعد ما يشتبه إنه هجمات على ناقلتي نفط قبالة سواحل إيران الأمر الذي رفع أسعار النفط.

إستقر الدولار دون تغيير يذكر مقابل اليورو يوم الخميس مع إحجام المستثمرين عن تكوين مراكز كبيرة قبل إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم وقمة مجموعة العشرين في اليابان في وقت لاحق من هذا الشهر.

وأثار ضعف التضخم وبيانات اقتصادية دون التقديرات في خضم حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من تخفيض أسعار الفائدة.

وهذا قاد الدولار للانخفاض من أعلى مستوى في عامين خلال مايو، ورغم ذلك يتردد المستثمرون في تكوين مراكز بيع زائدة في العملة الأمريكية بدون تأكيد أكبر على ان تخفيضات في أسعار الفائدة باتت وشيكة.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عندما يجتمع يومي 18 و19 يونيو، لكن سيترقب المستثمرون إشارات جديدة على ان تخفيضا سيحدث في يوليو.

ويرى المتعاملون في العقود الاجلة لأسعار الفائدة فرصة بنسبة 21% لتخفيض في يونيو واحتمالية بنسبة 85% لأن يكون التخفيض في يوليو.

والمحفز الرئيسي الأخر للدولار في المدى القريب هو ما إذا كانت الولايات المتحدة والصين ستستأنفان المفاوضات التجارية في قمة مجموعة العشرين يومي 28 و29 يونيو.

ومع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، يشعر المستثمرون بقلق أيضا من ان الولايات المتحدة تدرس حاليا فرض رسوم على اليابان وأوروبا.

وحذرت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي من ان تصاعد التوترات التجارية يشكل مخاطر من إنزلاق منطقة اليورو في فترة طويلة الأمد من ضعف النمو.

وهبط الدولار الاسترالي يوم الخميس بعد بيانات متضاربة للوظائف المحلية نظر لها على أنها تعطي الضوء الأخضر لتخفيض أسعار الفائدة مجددا في موعد أقربه يوليو.

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تتمسك بقرارها حظر مشاركة هواوي تكنولوجيز في شبكات اتصالات الجيل القادم في الولايات المتحدة على الرغم من ان الرئيس دونالد ترامب أثار إحتمال ان تكون الشركة ضمن اتفاق تجاري في المستقبل مع الصين.

وقال جوناثان فريتز، مدير الشؤون الثنائية والإقليمية لدى مكتب سياسة المعلومات بوزارة الخارجية، "يمكنني أن أؤكد لكم، فيما يتعلق بشبكتنا من الاتصالات، أنه لن يكون لدينا بائعين غير موثوق بهم يلعبون أي دور فيها قد يقوض أمننا القومي".

وقال ترامب في مايو إنه "من الممكن ان تكون هواوي ضمن نوع ما من اتفاق تجاري" مع الصين، بعد أيام من وضع الشركة على قائمة سوداء، مشيرا إنها تشكل تهديدا أمنيا بسبب مخاوف من تجسس.

وإنهارت المحادثات التجارية مع بكين الشهر الماضي بعدما إتهمت الولايات المتحدة قادة الصين بالرجوع عن نصوص إتفاق محتمل. وزاد ترامب الرسوم على واردات صينية بقيمة نحو 200 مليار دولار إلى 25%، وقال إنه سيوسع الرسوم لتشمل سلعا إضافية بقيمة 325 مليار دولار—الذي يعني كل شيء تصدره الدولة للولايات المتحدة—إلا إذا رجع القادة الصينيون عن مسارهم.

وأصدرت إدارة ترامب الشهر الماضي أمرا قد يحظر على هواوي بيع معدات داخل الولايات المتحدة. ووضعت واشنطن أيضا الشركة على قائمة سوداء مما يهدد إمدادها بمكونات أمريكية من أشباه الموصلات إلى تطبيقات جوجل التي تعمل على هواتفها الذكية.

وقال فريتز إن الموقف الأمريكي حول أمان الشبكات "واضح تماما" وإنه لا يعتقد انه سيكون هناك أي تغيير في هذا الموقف خلال الفترة القادمة. وأدلى المسؤول بالتعليقات خلال رحلة إلى أوروبا حيث تواصل الولايات المتحدة دعوة الحلفاء لإستبعاد هواوي وشركات إتصالات صينية أخرى من شبكاتها للجيل الخامس، مهددة بوقف تبادل المعلومات الإستخباراتية مع الدول التي لن تفعل ذلك.

وإتهمت أيضا وزارة العدل الأمريكية هواوي بسرقة الأسرار التجارية وتواصل دعوى جنائية ضد المديرة المالية للشركة مينغ وانزو، زاعمة إنها تحايلت على بنوك بتسوية معاملات دون علم مرتبطة بإيران في إنتهاك للعقوبات الأمريكية.