Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تقترح إدارة ترامب رسوما على سلع قادمة من دول يتضح أنها تخفض قيمة عملاتها، في خطوة ستزيد بشكل أكبر حدة هجومها على قواعد التجارة العالمية.

وسيسمح المقترح، المعلن في السجل الإتحادي والصادر يوم الخميس، للشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها ان تطلب فرض رسوم مكافحة دعم على منتجات من دول تكتشف وزارة الخزانة الأمريكية إنها مشاركة في تخفيض عملتها لكسب ميزة تنافسية.

ولطالما هدد الرئيس دونالد ترامب بتنصيف الصين متلاعبا بالعملة، وتبحث إدارته كيف تتبنى نهجا أكثر نشاطا في تحديد ما إذا كان أي تلاعب بالعملة قد حدث.

وستكون تلك الخطوة خروجا كبيرا عن سياسة الرسوم الأمريكية في الماضي، بحسب سكوت لينيكومي، المحامي المتخصص في قضايا التجارة الدولية والباحث لدى معهد كاتو. فعلى مدى العقود الماضية، حاولت شركات أمريكية مرات عديدة ان تدفع وزارة التجارة لإعتبار ضعف العملة شكلا من أشكال الدعم.

وتابع "هذا يفتح الباب أمام رسوم إضافية على أي سلع من أي دولة يتضح أنها خفضت قيمة عملتها".

وعلى نحو منفصل، قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس إن شركة هواوي تكنولوجيز الصينية، التي تم إدراجها على قائمة سوداء أمريكية في وقت سابق من هذا الشهر، قد تكون جزءاً من اتفاق تجاري مع بكين.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض، بدون تقديم تفاصيل، "من الممكن ان هواوي حتى قد تكون مشمولة في شكلِ ما من اتفاق تجاري". وأضاف "هواوي شيء خطير جدا، إنظر لما يفعلونه من المنظور الأمني، ومن المنظور العسكري، إنها خطيرة جدا".

وتسعى إدارة ترامب لخنق دخول هواوي إلى تقنيات رئيسية بالحد من بيع مكونات أمريكية حيوية للشركة الصينية المصنعة لمعدات الاتصالات بسبب مخاوف أمنية.

قفز الذهب 1% يوم الخميس مع تراجع الدولار من أعلى مستوى في عامين الذي سجله في تعاملات سابقة من الجلسة وهبوط الأسهم بفعل تصاعد التوترات الصينية الأمريكية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1285.63 دولار للاوقية في الساعة 1522 بتوقيت جرينتش بعد تراجعه إلى أدنى مستوى منذ الثالث من مايو يوم الثلاثاء عند 1.268.97 دولار.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1285.50 دولار للاوقية.

وتخلى مؤشر الدولار، الذي لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته في عامين عند 98.371 نقطة، عن بعض مكاسبه بعد صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية.

وإتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير على ان يبقى نهجهم الحالي من التحلي بالصبر في تحديد السياسة النقدية قائما "لبعض الوقت"، في إشارة جديدة إلى ان صانعي السياسة لا يرون حاجة تذكر لتعديل أسعار الفائدة.

وانخفضت أسواق الأسهم مع تنامي المخاوف من ان الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يتحول سريعا إلى حرب باردة تكنولوجية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقالت الصين إن الولايات المتحدة تحتاج لتصحيح "أفعالها الخاطئة" من أجل إستمرار المحادثات التجارية بعد ان أدرجت شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي على قائمة سوداء.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2017 في وقت سابق من الجلسة.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الخميس إن طهران لن تستسلم للضغط الأمريكي ولن تتخلى عن أهدافها حتى ولو تعرضت للقصف، ويأتي ذلك مع تصاعد التوترات بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) عن روحاني قوله في مراسم تحيي ذكرى حرب العراق وإيران في الثمانينات: "نحن بحاجة إلى المقاومة، حتى يعرف أعداؤنا إنهم إذا قصفوا أرضنا وإذا إستشهد أبنائنا أو أصيبوا وأعتقلوا، لن نتخلى عن أهدافنا من أجل إستقلال بلدنا وكرامتنا".

خلص بحث أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن الجولة الأحدث من الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية ستكلف الأسر الأمريكية 106 مليار دولار سنويا مما يسلط الضوء على التكاليف الاقتصادية للنزاع التجاري.

وأشار التقرير الذي أشرف على إعداده ماري أميتي، مساعدة نائب رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك، ان زيادة إدارة ترامب الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار ستكلف الأسرة العادية أكثر من 800 دولار  سنويا.

وحذر التقرير، الذي شارك في تأليفه ستيفن ريدينج من جامعة برينستون وديفيد واينستاين من جامعة كولومبيا، "تلك الزيادة في الرسوم من المرجح ان تخلق تشوهات اقتصادية كبيرة وتخفض إيرادات الرسوم الأمريكية".

وخلص الباحثون إلى هذا التقدير بتوقع حجم الضريبة الإضافية التي تخلقها الرسوم بالإضافة لما يعرف بالخسائر الفادحة المتمثلة في فقدان الكفاءة الاقتصادية. وتأتي الخسائر الفادحة نتيجة لتحول الشركات، عندما تواجه تكاليف أعلى على السلع المستوردة من دول معينة، إلى مورد أخر يكون أقل جودة (على سبيل المثال، الإنتقال من الصين  إلى فيتنام).

وإجمالا، تقدر مدفوعات الجولة الجديدة من الرسوم ب26.9 مليار دولار، أو 211 دولار للأسرة الواحدة. وتعادل الخسائر الفادحة 79.1 مليار دولار، أو 620 دولار للأسرة، بحسب ما جاء في التقرير.

ويسلط تقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك الضوء على العواقب الاقتصادية المحتملة لتفاقم حدة الخلاف بين الولايات المتحدة والصين. وتجاوبت أسواق الأصول سلبيا مع تعرض بورصتي الولايات المتحدة والصين لضغوط في الأيام الأخيرة.

تلقى نشاط المصانع الأمريكية ضربة هذا الشهر حيث انخفضت طلبيات التوريد نتيجة الحرب التجارية مع الصين وتراكم المخزونات مما يضاف للعلامات على ان الاقتصاد قد يتباطأ في الربع الثاني.

وانخفض المؤشر المبدئي لمديري مشتريات قطاع التصنيع الأمريكي الصادر عن مؤسسة أي.اتش.اس ماركت بواقع نقطتين إلى 50.6 نقطة، وهي أدنى قراءة منذ 2009، بحسب بيانات نشرت يوم الخميس. ورجع أغلب الانخفاض إلى مؤشر الطلبيات الجديدة، الذي أظهر إنكماشا لأول مرة منذ أغسطس 2009. وتراجع أيضا مؤشر اي.اتش.اس ماركت لنشاط الخدمات الأمريكية إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.

وتواجه المصانع في أكبر اقتصاد في العالم حالة من عدم اليقين وسط صراع تجاري متصاعد مع الصين، حيث زاد الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية هذا الشهر على بعض الواردات من الدولة الأسيوية وهدد بفرض المزيد. وكانت الشركات قد زادت في السابق الطلبيات لتفادي جولة من الرسوم وهي تعمل حاليا على تصريف تلك المخزونات.

وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين لدى أي.اتش.اس ماركت، في بيان "الحروب التجارية ظلت على رأس قائمة المخاوف بين شركات التصنيع بجانب علامات على تراجع المبيعات وضعف النمو الاقتصادي في الداخل وفي أسواق تصديرية رئيسية".

وتابع "بما ان أداء قطاع الخدمات مؤشر رئيسي لسلامة الطلب الداخلي، يشكل هذا النطاق الواسع للتباطؤ مخاطر سلبية على التوقعات".

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 300 نقطة في أوائل تعاملات يوم الخميس بعد ان وجه أحدث تصاعد في التوترات التجارية ضربة لأسهم شركات التقنية وقاد المستثمرين للإقبال على السندات الأمريكية بحثا عن الآمان.

وفقد مؤشر الداو 345 نقطة أو 1.3% إلى 25421 نقطة بعد قليل من بدء التداولات، بينما تراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1%. كما هبط مؤشر ناسدك المجمع 1.5%.

وإستمرت التوترات التجارية تلاحق الأسهم بعد ان صرح مسؤول صيني  إن الولايات المتحدة يجب ان "تصحح أفعالها الخاطئة" إن أرادت ان تواصل المفاوضات، وفقا لشبكة سي.ان.بي.سي. وتأتي هذه اللهجة القوية بعد عدد من الإنتقادات المتبادلة بين مسؤولين أمريكيين وصينيين منذ ان إنهارت المحادثات التجارية في وقت سابق من هذا الشهر، وزادت شعور المستثمرين بالقلق من ان الوضع سيكون صعبا حله.

وتكبدت أسهم شركات التقنية بعض من أشد الخسائر. وتراجعت أسهم تلك الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.7% لتصل خسائرها حتى الأن هذا الشهر إلى أكثر من 7%.

وفي نفس الأثناء، أقبل المستثمرون على السندات الحكومية إلتماسا للآمان.

وسجل عائد السندات الحكومية الأمريكية لآجل عشر سنوات أدنى مستوى في 52 أسبوعا عند 2.356%. وتراجع بشكل أكبر عائد السندات الحكومية الألمانية لآجل عشر سنوات دون الصفر وبلغ في أحدث معاملات  سالب 0.104%.

إنخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى منذ 2017 مع صعود أسعار السندات عالميا وتهاوي الأصول التي تنطوي على مخاطرة من جراء المخاوف التجارية.

وإكتسب صعود السندات زخما إضافيا بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع لنشاط التصنيع الأمريكي ليهبط عائد السندات لآجل عشر سنوات 5.7 نقطة أساس إلى 2.3256%.

وتراجعت عوائد السندات عبر كافة آجال الإستحقاق بحيث انخفض العائد لآجل 30 عاما إلى 2.7611% ونزل العائد لآجل خمس سنوات دون أدنى مستويات تسجلت في مارس.

وصعدت أيضا السندات في أوروبا، في حين أظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية إحتمالات متزايدة لتخفيض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة هذا العام.

تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة في أبريل من أعلى مستوى في 11 عاما وسط زيادة حادة في الأسعار مما يضاف للعلامات على ضعف في سوق الإسكان في بداية الربع السنوي.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الخميس إن مبيعات المنازل المخصصة لأسرة واحدة انخفضت 6.9% إلى وتيرة سنوية بلغت 673 ألف قرب تقديرات الخبراء الاقتصاديين بعد قراءة معدلة بالرفع في مارس عند 723 ألف.

وزاد متوسط أسعار المبيعات 8.8% مقارنة بالعام السابق إلى 342.200 دولار وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2017.

وتركز تقريبا الانخفاض الكامل للمبيعات في المنازل البالغ أسعارها أقل من 300 ألف دولار مما يشير أن نقصا في العقارات بكلفة معقولة يثني المشترين كما أن أثار انخفاض هذا العام في فوائد القروض العقارية تنحسر. وتشير مثل تلك الصعوبات إلى ان الاستثمار في العقارات السكنية ربما يظل عبئا على الاقتصاد رغم زيادات مطردة في الوظائف والأجور.

وبينما تشير تعديلات إلى ان الطلب على المنازل الجديدة كان أقوى بوجه عام من المتوقع في السابق خلال 2019، في أحدث بيانات تضاف لصورة متباينة لسوق الإسكان الأمريكي. وانخفضت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل أغلب السوق، على غير المتوقع في أبريل، بينما ارتفع عدد المنازل المبدوء إنشائها للشهر الثاني وتراجعت تصاريح البناء.

بعد أشهر من التنبؤ باتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، أصبح الخبراء الاقتصاديون لدى بعض من أكبر المؤسسات المالية في العالم متشائمين بشكل متزايد.

وكان جولدمان ساكس ونومورا هولدينجز وجي بي مورجان من بين الذي عدلوا توقعاتهم حيث يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 25% على واردات إضافية قادمة من الصين بقيمة حوالي 300 مليار دولار.

وجعل المحللون لدى المجموعة المالية اليابانية "نومورا" تلك الزيادة في الرسوم—التي ستعني إستهداف كافة صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بزيادات في الرسوم—توقعهم الأساسي. ويرون ذلك محتملا بنسبة 65%، ومرجح ان يحدث في الربع الثالث.

وكتب خبراء نومورا في رسالة بحثية "العلاقة بين الولايات المتحدة والصين خرجت بشكل أكبر عن المسار على مدى الأسبوعين الماضيين بعد فترة مما بدا، في الظاهر، انه تقدم مطرد نحو التوصل لإتفاق". وأضافوا "لا نعتقد ان الجانبين سيتمكنان من العودة لما بدوا أنهم عليه في أواخر أبريل".

وينتشر تأثير الصراع بين الدولتين من تدفقات التجارة والاستثمار إلى قطاع التكنولوجيا وأكثر. وهبطت أسهم شركة "إيفلتيك" للتعرف على الصوت بعد خبر إنها على قائمة شركات التقنية الصينية التي ربما تواجه قيودا أمريكية. وهوت أسهم شركتا المراقبة هيفيجن ودهوا تكنولوجي يوم الاربعاء بعد الأنباء أنهما مدرجتان على القائمة.

وحذر خبراء اقتصاديون لدى جولدمن ساكس إنه بدون علامات على تقدم خلال الأسابيع القادمة، فإن تطبيق رسوم إضافية قد يصبح بسهولة توقعهم الأساسي. وكتبوا "بينما مازلنا نعتقد ان التوصل لإتفاق هو الاحتمال الأرجح، إلا أنه أصبح صعب التنبؤ به".

وسيكون لهذه الرسوم أثرا ملموسا على التضخم إذ سترفع مؤشر نفقات أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة 0.6%، إضافة لزيادة 0.2% ناتجة بالفعل عن زيادات الرسوم السابقة. وتشير تقديرات فريق جولدمان ساكس ان هذا مقرونا برد إنتقامي محدود من الصين سيفقد الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نسبة 0.5% والناتج المحلي الإجمالي الصيني نسبة 0.8% خلال فترة مدتها ثلاث سنوات.

ويرى بنك أوف أمريكا إنه لا يوجد إنذار كاف من المستثمرين حتى الأن لإجبار الجانبين على التوصل لاتفاق.

وقال خبراء اقتصاديون لدى بنك اوف أمريكا في رسالة بحثية بتاريخ 17 مايو "ردة الفعل الفاترة من أسواق الأسهم تجاه تهديدات الحرب التجارية زادت إحتمالية حدوث فترة أطول من مناورات أشد خطورة". وتابعوا "الدرس من جولة الرسوم الأحدث هو ان تحمل الألم أعلى مما كان معتقدا في السابق".

وليس فقط بنوك وول ستريت التي تبدو أكثر تشاؤما. فقال باحث كبير بالحكومة الصينية يوم الاربعاء ان الصين والولايات المتحدة قد تصبحان عالقتين في حلقة "من الصراع والتفاوض" حتى 2035. وقال زانغ يانشينغ، الذي عمل في السابق في الهيئة العليا للتخطيط الاقتصادي للدولة والأن يعمل بمؤسسة أبحاث بارزة في بكين" انه لا يمكن تحقيق أي من المطالب الأمريكية في المدى القصير.

وقال محللو جي.بي مورجان يوم 17 مايو ان توقعهم الأساسي الجديد هو الوضع القائم—بمعنى ان كل جولات زيادات الرسوم حتى الأن من الدولتين تبقى قائمة حتى وقت طويل من عام 2020.

وكتب فريق جي بي مورجان "نأخذ أيضا بجدية السيناريو البديل الأكثر حدة بالإنتقال إلى حرب تجارية شاملة، بفرض رسوم نسبتها 25% على بقية الواردات القادمة من الصين البالغ قيمتها 300 مليار دولار في النصف الثاني من عام 2019".

إستقالت أندريا ليدسوم المؤيدة البارزة للبريكست من حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الاربعاء قائلة انه لم يعد يمكنها دعم نهج الحكومة بعد ان جاءت أحدث مقامرة من ماي لتمرير اتفاقها للبريكست بنتيجة عكسية.

وقالت ليدسوم، التي عملت كوزيرة شؤون الدولة في مجلس العموم، في خطاب الإستقالة إلى ماي "لم أعد أعتقد ان نهجنا سيحقق نتيجة الإستفتاء".

وتابعت "بالتالي بأسف بالغ وقلب مثقل أستقيل من الحكومة".