جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
خلص مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم السابق إن سياستهم الحالية من التحلي بالصبر تجاه تعديلات أسعار الفائدة ستكون مناسبة "لبعض الوقت" وإنحاز كثيرون لوجهة نظر رئيس البنك جيروم باويل ان الانخفاض مؤخرا في التضخم ربما يكون مؤقتا.
ووفقا لمحضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة يومي 30 أبريل و1 مايو الصادر يوم الاربعاء "رأى أعضاء ان نهج التحلي بالصبر في تقرير تعديلات النطاق المستهدف لسعر الفائدة في المستقبل سيكون مناسبا على الأرجح لبعض الوقت".
وعزز المحضر الرسالة التي وجهها باويل في مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع السابق، التي فيها قال إن مستوى أسعار الفائدة مناسب في الوقت الحالي ولا يوجد دافع قوي لتحريكه في أي من الإتجاهين سواء بالزيادة أو التخفيض. وأظهر المحضر أيضا ان المسؤولين يصبحون أكثر تفاؤلا بشأن توقعات الاقتصاد الأمريكي في 2019 وذلك قبل قرار الرئيس دونالد ترامب زيادة رسوم على واردات صينية. وأجروا أيضا نقاشا حول تكوين محفظة السندات في المستقبل.
وقال المحضر إن أعضاء كثيرين ينظرون إلى ضعف التضخم مؤخرا "إنه على الأرجح مؤقت، وتوقع مشاركون بوجه عام ان نهجا يتسم بالصبر تجاه تعديلات السياسة النقدية سيتماشى على الأرجح مع إستمرار نمو النشاط الاقتصادي وقوة أوضاع سوق العمل وإقتراب التضخم مستوى 2% الذي تستهدفه اللجنة".
وتباطأ مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 1.6% في الاثنى عشر شهرا حتى مارس رغم نمو اقتصادي قوي وسوق عمل قوية.
وأبقت لجنة السياسة النقدية سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في نطاق 2.25% إلى 2.5% وجددت تعهدها ان تكون "صبورة" في تقييم تحركات الفائدة في المستقبل.
وتجتمع اللجنة المرة القادمة يومي 18 و19 يونيو.
سجل النفط أكبر انخفاض في نحو ثلاثة أسابيع حيث أثار مجددا تقرير عن زيادة حادة في مخزونات الخام والوقود الأمريكية المخاوف من تخمة في المعروض على الرغم من توترات تجارية تخيم بظلالها على توقعات الطلب.
وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 3.2% يوم الاربعاء مسجلة أكبر انخفاض منذ الثاني من مايو بعد ان قالت وزارة الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2017.
وتهبط الأسعار بالفعل بجانب أسواق الأسهم يوم الاربعاء حيث لا تظهر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بادرة تذكر على الإنحسار. وأفادت أنباء أن إدارة ترامب تدرس فرض قيود جديدة على خمس شركات مراقبة صينية بعد ان أدرجت شركة هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء الاسبوع الماضي. ويوم الثلاثاء، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو العالمي مستشهدة بالنزاعات التجارية.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 1.81 دولار إلى 61.32 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 6:12 بتوقيت القاهرة. وحل آجل عقود يونيو يوم الثلاثاء بعد انخفاضها 0.2%.
ونزل خام برنت تسليم يوليو 1.55 دولار أو 2.2% إلى 70.63 دولار للبرميل. ويتداول خام القياس العالمي بعلاوة سعرية 9.35 دولار عن الخام الأمريكي.
ويتأرجح النفط في الاسابيع الأخيرة حيث يقيم المستثمرون إشارات متضاربة للعرض والطلب. فرغم ان الإنتج الأمريكي والصراعات التجارية تكبح صعود الأسعار، إلا ان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها أشارا إنهما ربما يواصلان تخفيض الإنتاج. وأدت أيضا صراعات في الشرق الأوسط وتعطلات غير مخطط لها من ليبيا إلى فنزويلا إلى تقيد الإمدادات.
تراجعت أغلب الأسهم الأمريكية على خبر ان البيت الأبيض مستعد لإستهداف المزيد من شركات التقنية في حربه التجارية مع الصين، بينما قال وزير الخزانة ستيفن منوتشن ان الرئيس دونالد ترامب من المرجح ان يجتمع مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 بعد أنباء عن ان ترامب يدرس إدراج شركات مراقبة بالفيديو صينية على قائمة سوداء. ولكن تعليقات منوتشن يوم الاربعاء ربما تساعد في إثارة بعض التفاؤل ان المحادثات التجارية لازال من الممكن ان تؤتي ثمارها. وتراجعت أسهم شركات الطاقة بجانب العقود الاجلة للخام بعد ان أعلنت إدارة معلومات الطاقة زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية.
وتستمر تقلبات في أسواق الدين والأسهم حيث يتجاوب المستثمرون مع مناوشات شبه يومية في الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين في محاولة لتقدير حجم الضرر الذي سيلحق بالنمو وسلاسل الإمداد. ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (الفومك) الذي عقد يومي 30 أبريل و1 مايو.
وإستقر الدولار وصعدت أسعار السندات قبل نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر في وقت لاحق من اليوم. وقال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس خلال مقابلة مع بلومبرج إن البنك المركزي ربما "تمادى قليلا" بزيادة أسعار الفائدة في ديسمبر، لكن من السابق لأوانه الحديث عن تخفيض الفائدة.
وواصل الاسترليني تراجعاته وقفزت السندات البريطانية حيث تواجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضغوطا للإستقالة خلال أيام.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن إدارة ترامب منفتحة على عقد محادثات جديدة مع الصين إذا تمكن الجانبان من المضي قدما على أساس المفاوضات السابقة.
وقال منوتشن، متحدثا للصحفيين بعد الإدلاء بشهادة أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، إن ترامب سيدافع عن المزارعين الأمريكيين من الإجراءات الإنتقامية "وسيكون "حريصا جدا" مع إستثناءات من الرسوم على سلع صينية في محاولة لحماية المستهلكين والشركات الأمريكية.
وقال منوتشن "ندعم مزارعينا. وإذا أرادت الصين العودة للطاولة والمضي قدما على الأساس الذي كنا عليه، نحن منفتحون على المفاوضات".
وتعثرت المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم لإنهاء حربهما التجارية بعد ان طلب المفاوضون الصينيون تعديلات كبيرة لنص جرى التفاوض عليه على مدى أشهر.
حذر جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من الحاجة لتخفيض أسعار الفائدة. وقد يكشف محضر أخر اجتماع من البنك المركزي الأمريكي إن كان صانعو السياسة قد ناقشوا في حقيقة الأمر هذا الخيار.
وسيصدر محضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة للسياسة النقدية الذي عقد يومي 30 أبريل و1 أكتوبر في الساعة 8:00 مساءا بتوقيت القاهرة يوم الاربعاء. وأبقى المسؤولون أسعار الفائدة دون تغيير وواصلوا تعهدهم التحلي بالصبر حيث يقيمون تحركات أسعار الفائدة في المستقبل.
وقال روبرتو بيرلي، الشريك في شركة كورنر ستون ماكرو في واشنطن، "سيكون من المثير للاهتمام ان نرى ما إذا كان هناك أي نقاش لما قد يدفعهم لتخفيض أسعار الفائدة، سواء كتخفيض وقائي أو بسبب قصة ضعف التضخم". وأضاف "بالطبع لن يكونوا واضحين. وقد تكون قراءة ما بين السطور مثيرة للاهتمام".
وقال جيمز بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس وأحد اكثر صانعي السياسة تأييدا للتيسير النقدي لدى البنك المركزي الأمريكي، يوم الاربعاء في هونج كونج ان تخفيض أسعار الفائدة "ربما يصبح خيارا أكثر جاذبية إذا إستمرت بيانات التضخم تخيب التوقعات".
وأبلغ ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي شبكة سي.ان.بي.سي في مقابلة جرت يوم 11 أبريل إن البنك المركزي أجرى في بعض الأحيان "تخفيضات وقائية" لحماية النمو الاقتصادي، كما فعل ألان جرينسبان في 1995 و1998. وقال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، في حديثه بعد عدة أيام، إن انخفاض التضخم الأساسي إلى 1.5% قد يستدعي تخفيض أسعار الفائدة.
وتباطأ مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 1.6% في الأشهر الاثنى عشر حتى مارس.
وقال باويل، في مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع، إنه لا يفضل تخفيضا وقائيا وإن وضع اليوم "مختلف تماما" عن 1995. وتابع "لا نرى دافعا قويا لتحريك أسعار الفائدة في أي من الاتجاهين".
وقلل باويل أيضا من شأن انخفاض التخضم عن مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي، مبلغا الصحفيين انه ربما يكون "مؤقتا". وسيولي المستثمرون اهتماما وثيقا بالأراء التي أعرب عنها صناع سياسة أخرون خلال الاجتماع.
ةقد تكون التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين موضوعا للنقاش. ولكن حدث قرار الرئيس دونالد ترامب بتصعيد الخلاف بفرض رسوم عقابية على واردات صينية بعد ان اجتمع الاحتياطي الفيدرالي.
تدرس الولايات المتحدة منع وصول التكنولوجيا الأمريكية الحيوية إلى خمس شركات صينية من بينها هيجفيجن (Hangzhou Hikvision Digital Technology Co) مما يوسع نطاق الإستهداف لأبعد من هواوي ليشمل شركات رائدة عالميا في المراقبة بالفيديو.
وقال مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت تضيف شركات هيجفيجن ودهوا ( Zhejiang Dahua Technology Co. ) وعدة شركات أخرى غير معلن أسمائها لقائمة سوداء تحرمها من المكونات والبرمجيات الأمريكية. وأضافت المصادر التي رفضت نشر أسمائها لأنها تتناول مناقشات سرية إن إدارة ترامب تشعر بالقلق حول دور تلك الشركات في مساعدة بكين في قمع أقلية الإيغور المسلمة في غرب الصين. ويوجد قلق أيضا من ان كاميرات هيجفيجن أو دهوا، التي تأتي بقدرات التعرف على الوجه، قد يتم توظيفها في التجسس، حسبما أشارت المصادر.
ومن شأن هذا القرار ان يصعد التوترات مع الصين ويثير تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تلاحق المزيد من كبرى شركات الدولة. ومنعت إدارة ترامب الاسبوع الماضي شركة هواوي تكنولوجيز من الحصول على التكنولوجيا الأمريكية، في خطوة تسببت في هبوط أسهم شركات الشرائح الإلكترونية الأمريكية من كوالكوم إلى إنتل كورب، وتهدد بإضعاف نمو الاقتصاد العالمي وتعطيل الكشف عن شبكات اتصالات الجيل القادم الحيوية.
ومحا اليوان الصيني في التعاملات الخارجية مكاسب حققها في تعاملات سابقة بعد نشر هذا التقرير. وهوت أسهم هيجفيجن ودهوا في بورصة شينتشن بعد ان أشارت صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة إلى هذا الحظر المحتمل. وتتهم جماعات حقوق الإنسان الشركتين بتسهيل إضطهاد بكين للإيغور، وهي جماعة عرقية مسلمة، في إقليم شينجيانج بغرب البلاد. ولكن كانت إدارة ترامب تحجم عن إتخاذ موقف بسبب المفاوضات التجارية الحساسة مع الصين، حسبما ذكرت مصادر. ولكن بعدها تعثرت تلك المحادثات.
وليس واضحا ما هي الشركات الأخرى التي ربما تنضم إلى هواوي على ما يعرف بقائمة الكيانات، التي تحظر بيع التكنولوجيا الأمريكية بدون رخصة خاصة. وتعد شركات صينية مثل هيجفيجن ودهوا من أكبر الموردين في العالم لأجهزة المراقبة.
وسيزيد التهديد الأحدث المخاوف في بكين من ان الهدف النهائي للرئيس دونالد ترامب هو إحتواء الصين مما يشعل حربا باردة بين أكبر اقتصادين في العالم. وبالإضافة لحرب تجارية تحدث إضطرابات بالأسواق العالمية، ضغطت واشنطن على الحلفاء والخصوم على حد سواء لتفادي إستخدام هواوي من أجل شبكات الجيل الخامس التي ستشغل كل شيء من السيارات ذاتية القيادة إلى الجراحة بالريبوتات، مشكلة بذلك العمود الفقري للاقتصاد الحديث.
ويدخل في صميم الحملة المنسقة من ترامب شكوك ان شركات صينية تساعد بكين في تجسس عالمي وفي نفس الوقت تقود طموحاتها ان تصبح قوة عظمى في التكنولوجيا. وتتهم وزارة العدل الأمريكية هواوي أيضا بإنتهاك عمدا العقوبات على إيران، ودبرت العام الماضي لإعتقال الابنة الأكبر للملياردير المؤسس لهواوي. وتنفي هواوي تلك الإتهامات.
وأرسل السيناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا ونواب أخرون بمجلس الشيوخ خطابا في أبريل إلى وزير الخارجية مايكل بومبيو ووزير التجارة ويلبور روس يدعوهما لفرض عقوبات على مسؤولين وشركات "متورطة في إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في إقليم شينجيانج. وقال تقييم من الأمم المتحدة ان ما بين عشرات الألاف إلى "مليون" من الإيغور محتجزين.
وإستفادت بشدة هيجفيجن ودهوا وشركات أخرى من المسعى غير المسبوق للرئيس شي جين بينغ للتجسس على 1.4 مليار نسمة. فتراقب حوالي 176 مليون كاميرة مراقبة بالفيديو شوارع ومباني وأماكن عامة بالصين في 2016، مقابل 50 مليون في الولايات المتحدة، وفقا لمؤسسة أي.اتش.اس ماركت.
وتبيع الأن هيجفيجن—الرائدة في هذه الصناعة—كاميراتها حول العالم. وتستخدم أجهزتها الذكاء الإصطناعي مما يمكنها من إجراء تعرف على الوجه على نطاق هائل. وهذا ساعد في بناء مركز مهيمن في سوق تقول مؤسسة بي.اي.اس للبحوث ان حجمه بلغ 32 مليار دولار في 2017 وسينمو 16% سنويا حتى 2023. وبجانب دهوا، هيجفيجن مكون لمؤشر ام.اس.سي.اي لدول أسيا والمحطيط الهادي ومن بين أسهم بورصة شينتشن المملوك أغلبها لمستثمرين أجانب.
انخفضت الصادرات اليابانية للشهر الخامس على التوالي في أبريل مما يعطي أحدث علامة على ان تباطؤ الصين وصراعها التجاري مع الولايات المتحدة يواصلان الضغط على الاقتصاد الياباني.
ووفقا لوزارة المالية، تراجعت قيمة الصادرات 2.4% في أبريل مقارنة بالعام السابق. وتوقع خبراء اقتصاديون تراجعا نسبته 1.6% بعد انخفاض بلغ 2.4% في الشهر السابق. وأظهرت بيانات منفصلة إن طلبيات الألات، وهي مؤشر رائد للإنفاق الرأسمالي، ارتفعت للشهرالثاني على التوالي في مارس إذ زادت 3.8% مقارنة بالشهر السابق.
ومن المتوقع ان تعطي البيانات نظرة على الكيفية التي ستؤثر بها التجارة على الاقتصاد في الربع الحالي، بعد انخفاض مفاجيء في الواردات خلال الربع الأول شوه بيانات الناتج المحلي الإجمالي لليابان لتظهر نموا اقتصاديا مفاجئا رغم ضعف الصادرات.
وتخضع البيانات الاقتصادية حاليا للتدقيق وسط تكهنات ان زيادة ضريبية مقرر تطبيقها في أكتوبر ربما تتأجل بسبب مخاوف حول قوة الاقتصاد.
ويخيم التشاؤم على توقعات الصادرات في ضوء تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في مايو الذي قد يؤثر بشكل أكبر على صادرات اليابان إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتأتي البيانات قبل زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اليابان تبدأ عطلة نهاية هذا الاسبوع. ومن المرجح ان تكون المحادثات التجارية على جدول الأعمال عندما يجتمع مع رئيس الوزراء شينزو أبي وستثير أي إشارة للزراعة أو العملات أو رسوم السيارات اهتماما كبيرا.
وارتفعت الواردات 6.4% في أبريل مما يشير إلى عبء على الاقتصاد في بداية الربع الثاني. وحقق الميزان التجاري فائضا 60.4 مليار ين في أبريل مقابل متوسط التوقعات بفائض قدره 232.7 مليار ين.
وتراجعت الصادرات إلى الصين 6.3% في أبريل، بينما قفزت الشحنات إلى الولايات المتحدة 9.6% وتراجعت المبيعات لأوروبا 2.6%.
سترتفع العوائد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز من صفقات حقوق البث الدولية 30% في المواسم الثلاثة القادمة لتزيد قوة إنفاق كبرى أندية كرة القدم في انجلترا بواقع مليار إسترليني.
وسيجمع دوري القسم الأول لكرة القدم الإنجليزية 4.2 مليار إسترليني من بيع حقوق البث الدولية للمواسم الثلاثة القادمة حتى 2022، مقارنة مع 3.2 مليار استرليني للسنوات الثلاث السابقة. وجاء هذا الإعلان يوم الثلاثاء من ريتشارد ماسترز، المدير التنفيذي المؤقت للدوري الانجليزي الممتاز.
وقال ماسترز إن تلك الزيادة في إيرادات البث الدولي "تسمح للأندية ان تستثمر في فرقها، وتضمن ثلاث سنوات جديدة من كرة قدم تنافسية".
وفي فبراير، حصلت شبكتا سكاي وبي.تي على أغلبية حقوق البث المحلية للمباريات التي تجرى بين 2019 و2022 لتدفع سويا 4.46 مليار استرليني—وهذا أقل بكثير من 5.4 مليار استرليني تم جمعها في المزاد السابق.
ولكن قالت مصادر مطلعة على الصفقات انه بعد ان حصلت أمازون ومجموعات إعلامية أخرى على حقوق البث التلفزيوني والإذاعي للدوري الانجليزي الممتاز، وصل الرقم النهائي للحقوق المحلية إلى 5 مليار استرليني.
وكان من بين فرق الدوري الانجليزي المتأهلين الأربعة لنهائيات المنافسات الأوروبية هذا الموسم، ليواجه توتنهام هوتسبير ليفربول اف.سي في نهائي دوري أبطال أوروبا ويلعب أرسنال مع تشيلسي في نهائي الدوري الأوروبي.
أقدمت تيريزا ماي على مقامرة أخيرة بائسة لتمرير اتفاقها عبر البرلمان البريطاني قبل ترك منصبها—لكن يبدو ان جهودها مآلها الفشل.
وفي خطاب تم الترتيب له على عجل يوم الثلاثاء، تعهدت رئيسة الوزراء المحاطة بالأزمات ان تمنح أعضاء البرلمان تصويتا على ما إذا كانوا يدعون لإجراء إستفتاء جديد للتصديق على إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وهذا شيء كان نواب كثيرون—من بينهم العشرات في حزب العمال المعارض—ينادون به، لكنها أوضحت إنه مشروط بتأييدهم لاتفاقها أولا.
وفي غضون دقائق من إنتهاء خطابها، بدأت ردة الفعل الغاضبة. فتوحد النواب المؤيدون للبريكست من حزب المحافظين مع زعيم المعارضة جيريمي كوربن والحلفاء الأيرلنديين الشماليين لماي في إدانة مقترحاتها. وتعهدوا بالتصويت ضدها في مجلس العموم الشهر القادم.
وسيؤدي فشل اتفاق ماي إلى إثارة الإضطرابات من جديد في بريطانيا ويزيد حالة عدم اليقين. وسيكون من المستحيل تقريبا التنبؤ بنتيجة البريكست حيث سيُترك إستكمال العملية لبديل يخلف ماي كزعيم لحزب المحافظين ورئيس للوزراء.
وقد يصبح مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، أو حتى البقاء داخل التكتل مطروحا من جديد على الطاولة بمجرد ان ترحل ماي. ويعد بوريس جونسون، الذي قال إنه مستعد للمغادرة بدون اتفاق، الأوفر حظا في السباق على الزعامة الذي إنطلق بشكل غير رسمي.
وربما يمثل العرض الأحدث من ماي أخر محاولة لرئيسة الوزراء التي إستنفدت خياراتها. وبعد نحو ثلاث سنوات على تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، لاقى اتفاق ماي الرفض ثلاث مرات من البرلمان. وجربت محادثات مع حزب المعارضة الرئيسي للعمل على خطة مشتركة مع كوربن لكن إنهارت المحادثات الاسبوع الماضي. ويستعد حزبها الأن لهزيمة في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الخميس—وهي انتخابات لم يكن مقررا ان تشارك فيها بريطانيا وإضطرت لذلك بسبب تأجيل البريكست.
وصعد الاسترليني بعد ان ذكرت بلومبرج خطة إجراء تصويت على إستفتاء جديد، لكن بعدها تخلى عن مكاسبه مع تكشف التفاصيل وتداول منخفضا 0.2% عند 1.2706 دولار.
وتعهدت ماي بطرح اتفاقها، في شكل مشروع قانون، للتصويت في البرلمان في الأسبوع الأول من يونيو. وفي مواجهة دعوات ضخمة لها للإستقالة، تعهدت رئيسة الوزراء بالموافقة على جدول زمني لترك منصبها بمجرد ان يجرى التصويت. وباستثناء معجزة سياسية، تتجه ماي نحو نهاية مذلة لمسيرتها.
وقالت ماي أمام حضور بوسط لندن "حاولت كل شيء بإمكاني لإيجاد طريق للأمام". وأضافت "عرضت التخلي عن المنصب الذي أحبه في موعد أقرب مما أرغب فيه".
وقالت رئيسة الوزراء إنه على الرغم من ان المحادثات مع حزب العمال قد فشلت، إلا ان أغلب أعضاء البرلمان لازالو يريدون تنفيذ نتيجة إستفتاء عام 2016. وبعدها كشفت عن عرضها "لفرصة واحدة أخيرة لفعل ذلك".
وضمن خطة من عشر نقاط، تعهدت ماي:
لكن أولا يحتاج ان يصوت أعضاء مجلس العموم لصالح اتفاق ماي العام الإنفصال في الاسبوع الأول من يونيو، فيما قد يكون المرحلة الأولى من تمرير مشروع قانونها عبر البرلمان.
وما لم يؤيد نواب حزب العمال خطة ماي، ليس لديها فرصة تذكر لتمريره عبر مجلس العموم.
وقال كوربن " مقترح رئيسة الوزراء الليلة يبدو إلى حد كبير تكرار للسابق". وأضاف "سننظر جديا بالطبع في تفاصيل مشروع قانون اتفاقية الإنسحاب عند نشره. لكننا لن نؤيد نسخة معاد تغليفها لنفس الاتفاق القديم—ومن الواضح هذا الاسبوع ان الحكومة المفككة غير قادرة على الوفاء بإلتزاماتها".
وفي وقت سابق، عقدت ماي اجتماعا دام لثلاث ساعات مع حكومتها، فيه تصادم كبار وزراء الدولة بشكل غاضب حول مقترحاتها. وبحسب أشخاص إطلعت على المناقشات، قدمت ماي الإقتراح المفاجيء بأنه قد يسمح للنواب المحافظين بأن يصوتوا مثلما يودون على سؤال إجراء إستفتاء ثان.
ولكن أعرب وزراء مؤيدون للبريكست من بينهم مايكل جوف وأندريا ليدسوم وكريس جرايلنج عن معارضتهم جميعا لهذا "التصويت الحر". وقالوا إنه لابد من توجيه نواب حزب المحافظين للتصويت ضد تأييد إستفتاء جديد. وأجبر بعض الوزراء أيضا ماي على التخلي عن خطط لمنح البرلمان تصويتا على مقترح حزب العمال باتحاد جمركي كامل ودائم مع الاتحاد الأوروبي، بحسب المصادر.
وقال مكتب ماي إنه لم يقرر حتى الأن ما إذا كانت ستبلغ ساسة حزبها كيف يصوتون عندما يطرح مقترح الاستفتاء على البرلمان، أم ستتركهم يقررون بأنفسهم. وقالت ماي دوما إنها تعارض إستفتاء ثان حيث إنه سيكون مثيرا للإنقسام ويقوض الثقة في الديمقراطية.
وقال جاكوب ريس-موج النائب المحافظ المؤيد للبريكست "المقترحات الأحدث من ماي أسوأ من السابق وستتركنا مقيدين جدا بالاتحاد الأوروبي". وقال إن الوقت مناسب لترك التكتل الأوروبي بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، بدون اتفاق.
قالت هواوي تكنولوجيز إنها تعمل على نظام خاص بها لتشغيل هواتفها المحمولة وستفكر في منافسين لنظام أندرويد المملوك لجوجل، بعد ان أدرجت الولايات المتحدة الشركة على قائمة سوداء مهددة شراكاتها مع موردي الشرائح الإلكترونية والمكونات والبرمجيات.
وقالت الشركة الصينية العملاقة لمعدات الإتصالات يوم الثلاثاء إنها في محادثات مع ألفابيت الشركة الأم لجوجل حول كيفية المضي قدما بعد ان أكدت جوجل إنها ستوقف الدخول إلى بعض سمات النظام التشغيلي لهواوي بالنسبة للأجهزة الجديدة للشركة ردا على قرار الإدارة الأمريكية.
وقال أبراهام ليو، ممثل هواوي لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، في إحدى الفعاليات ببروكسيل يوم الثلاثاء إنه إذا لم يعد نظام جوجل متاحا، "عندئذ الخيار البديل سيظهر طبيعيا—سواء من هواوي أو مصدر أخر".
وقال ليو إن هواوي كانت تعمل على نظام تشغيلي خاص بها لكن لم يكن لديه تفاصيل حول الموعد الذي سيكون فيه ذلك جاهزا. وتابع ليو إن هووي ستفعل كل ما في وسعها لتخفيف تأثير القرارات الأمريكية.
ووقعت إدارة ترامب أواخر الأسبوع الماضي أمرا قد يحظر على هواوي—الذي تقول إنها تساعد بكين على التجسس—بيع معدات في الولايات المتحدة. ووضعت واشنطن أيضا هواوي على قائمة سوداء، بما يهدد مخزونها من المكونات الأمريكية من أشباه الموصلات إلى تطبيقات جوجل التي تعمل على هواتفها الذكية.
ويستمر نظام الأندرويد في تشغيل الهواتف الذكية لهواوي عالميا، وتعتمد الشركة الصينية على التطبيقات الاكثر شهرة لجوجل لتوسيع قاعدة زبائنها. وتستخدم هواتف هواوي خارج الصين نسخة من الأندرويد تأتي مع حزمة خدمات جوجل، التي تشمل البحث والخرائط واليوتيوب والأهم، متجر التطبيقات.
وتوجد بدائل قليلة رئيسية للأندرويد، نظام التشغيل المهيمن للهواتف الذكية. وأوقفت بلابيري نظامها التشغيلي في 2016، وأنهت تقريبا مايكروسوفت كورب دعمها لنظام الهواتف ويندوز، ويستخدم نظام "تيزن" لشركة سامسونج إلكترونيكس في الساعات الذكية للشركة.
ومنحت وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين مهلة مدتها 90 يوما لشركات اتصالات أمريكية معينة تستخدم معدات هواوي. وبالنسبة لمستخدمي هواتف هواوي، يعني هذا الإعفاء المؤقت ان جوجل ستكون قادرة على توفير تحديثات أمنية رئيسية للأندرويد خلال فترة ال90 يوما، لكن هواتف هووي المستقبلية لازالت ستفتقر لتطبيقات جوجل.
وذكرت بلومبرج في وقت متأخر يوم الاثنين إن هواوي تتواصل مع شركة مصنعة للتطبيقات وشركات اتصالات أوروبية في محاولة لتطوير ونشر متجر خاص بها لتطبيقات الهاتف في أوروبا. وسيكون إمتلاك الشركة لمتجر تطبيقات خاص بها سمة مهمة لنظام تشغيل مملوك لهواوي، التي قالت العام الماضي إنها بدأت في بناءه. وهذا يواجه غموضا الأن حيث ان الشركات الأمريكية سيكون محظور عليها المساهمة فيه.
وترددت أنباء عن ان هواوي خزنت شرائح إلكترونية كافية ومكونات حيوية أخرى لمواصلة نشاطها لثلاثة أشهر على الأقل. وقالت مصادر مطلعة إن الشركة كانت تستعد لهذا الإحتمال منذ منتصف 2018 على الأقل بتخزين مكونات وتصميم شرائحها الإلكترونية.