Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ربما تزداد حظوظ الاسترليني سوءا بعد أطول موجة خسائر مقابل اليورو منذ طرح العملة الموحدة.

فيواجه المتعاملون في الاسترليني انتخابات البرلمان الأوروبي الأسبوع القادم التي من المتوقع ان يفوز بها حزب مؤيد للبريكست بدون اتفاق يتزعمه نايجل فاراج. وهذا سيزيد فرص ان أيا من سيخلف تيريزا ماي كرئيس للوزراء في سباق على الزعامة ربما يضغط من أجل خروج مفاجيء من الاتحاد الأوروبي.

وقال كينيث بروكس، خبير العملات لدى سوستيه جنرال، "ما الذي ستوضحه انتخابات البرلمان الأوروبي الاسبوع القادم هو ان الزعيم القادم سيكون مؤيدا بتعصب للبريكست ".وأضاف "من بين كل المرشحين حتى الأن  بوريس جونسون هو أشد المؤيدين للبريكست والسيناريو الأسوأ للاسترليني. وقد يعود الاسترليني من جديد إلى 1.20 دولار".

وانخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر قرب 1.27 دولار يوم الجمعة بعد ان إلتزمت ماي بالكشف عن موعد لترك منصبها الشهر القادم ومع إنسحاب حزب العمال المعارض من محادثات البريكست مع الحكومة. ويعني ذلك انه من المستبعد ان يحصل  اتفاق البريكست على موافقة المشرعين في المحاولة الرابعة المقرر لها ان تكون في الأسبوع الذي يبدأ يوم الثالث من يونيو.

وأدت تلك المخاطر إلى انخفاض الاسترليني مقابل اليورو لعشرة أيام متتالية وهي فترة قياسية، على الرغم من ان العملة الموحدة تتضرر أيضا من احتمال تحقيق الشعبويين مكاسب في الانتخابات. وستجرى انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الخميس وستعلن النتائج مساء الأحد. وسيكون التصويت أكثر تركيزا على تداعياته في بريطانيا وليس على النتائج الفعلية، حيث انه من المستبعد ان يشغل المرشحون البريطانيون مقاعدهم لأكثر من أشهر قليلة إذا كانت بريطانيا ستغادر التكتل في أكتوبر.

وتسبب تزايد حالة عدم اليقين حول البريكست في صعود سندات الحكومة البريطانية وإقتراب العوائد من 1% يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى منذ بداية أبريل. ويوصي "رويال بنك اوف كندا" بتكوين مراكز شراء تكتيكية  في السندات البريطانية ونظيرتها الألمانية إلتماسا للآمان.

نما الاقتصاد الياباني على غير المتوقع خلال الربع الأول، لكن رجع أغلب النمو إلى انخفاض الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات، في علامة على ضعف أساسي في الطلب.

وبحسب تقرير صادر من مكتب مجلس الوزراء يوم الاثنين، نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي2.1% في الأشهر الثلاثة حتى مارس مقارنة مع متوسط تقديرات المحللين بإنكماش 0.2%.

وهبطت الواردات 4.6% مقارنة بالربع السنوي السابق مقابل انخفاض نسبته 2.4% في الصادرات مما أسفر عن المساهمة الأكبر في نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وأضر تباطؤ النمو العالمي—خاصة في الصين، أكبر سوق تصديرية لليابان—وتزايد التوترات التجارية استثمار الشركات، الذي دعم اقتصاد اليابان لأغلب العامين الماضيين.

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه إن ألفابيت الشركة الأم لجوجل علقت بعض أعمالها مع هواوي تكنولوجيز.

وقالت رويترز إن جوجل لم تعد تشارك في أنشطة مع هواوي تتطلب تحويل منتجات عتادية وبرمجية باستثناء التي يغطيها تراخيص المصادر المفتوحة. وستتوقف جوجل أيضا عن تقديم دعم فني وتعاون من أجل خدمات أندرويد وجوجل.

وستُحرم النسخة القادمة من الهواتف الذكية لهواوي خارج الصين من الدخول إلى تطبيقات شهيرة وخدمات من بينها متجر جوجل وتطبيق الجيميل، حسبما أضافت رويترز.

وأدرجت إدارة ترامب يوم الجمعة أكبر شركة تقنية في الصين على قائمة سوداء حيث تتهمها بمساعدة بكين في التجسس، وهددت بحرمانها من البرمجيات وأشباه الموصلات الأمريكية التي تحتاجها لتصنيع هواتف ذكية ومعدات اتصالات.

ونقلت صحيفة نيكي اليابانية يوم أمس نقلا عن رين تشنغ في المدير التنفيذي والمؤسس لهواوي قوله إنه يتوقع ألا تقيد القيود الأمريكية نمو شركته بشكل كبير. وتستعد الشركة، أكبر شركة تصنيع لمعدات الإتصالات في العالم، للحظر منذ منتصف عام 2018 على الأقل بتخزين مكونات وتصميم شرائحها الإلكترونية، بحسب تقرير حملته بلومبرج يوم الجمعة إستشهدت فيه بمصادر مطلعة.

ولم يتسن على الفور حصول رويترز على تعليق من ممثلين عن هواوي أو وزارة التجارة الأمريكية.

قفز الدولار الاسترالي في مستهل تعاملات السوق بعد ان إحتفظت حكومة يمين الوسط للدولة بالسلطة بعد تحقيق فوز مفاجيء بانتخابات تشريعية جرت يوم السبت.

وصعد الدولار الاسترالي 0.8% في أوائل التعاملات إلى 69.26 سنتا أمريكيا بعد ان هبط الاسبوع الماضي إلى أضعف مستوى منذ يناير.

ورغم التأخر في استطلاعات الرأي، شن رئيس الوزراء سكوت موريسون هجوما مستمرا على الأجندة التقدمية لحزب العمال الداعية لموقف بشأن تغير المناخ وحرمان الاستراليين الأثرياء من مزايا ضريبية. وفي نفس الأثناء، ترشح الائتلاف المحافظ الحاكم مستندا إلى سجله في إدارة الاقتصاد وتخفيضات ضريبية شاملة وعودة تحقيق فائض في الميزانية.

وقال أندريو تايسهورست، المحلل المقيم في سيدني لدى نومورا هولدينجز، إنه مع إستبعاد المقترحات الضريبية لحزب العمال والنظر للحكومة الحالية على أنها صاحبة سجل أقوى في إدارة الاقتصاد، فمن المتوقع ان تتحسن ثقة الشركات. وتابع قائلا إن هذا إيجابي للأصول الاسترالية.

وكان المتعاملون في العقود الخيارية قد أصبحوا متشائمين بشأن الدولار الاسترالي أكثر من أي عملة أخرى ضمن العملات العشر الرئيسية حيث تعاني الأصول التي تتأثر بمعنويات المخاطرة من التصاعد المفاجيء في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ الاقتصاد. ورأى المستثمرون فرصة بنحو 70% لتخفيض البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة في يونيو.  

وهبط الدولار الاسترالي إلى 68.68 سنتا الاسبوع الماضي وسط زيادة في معدل البطالة في أبريل وتبديد الصين الآمال بإن ينتهي الخلاف التجاري قريبا.

وسيكون خطاب لمحافظ المركزي الاسترالي فيليب لوي يوم الثلاثاء حاسما لإتجاه الدولار الاسترالي وأسعار الفائدة في المدى القريب. وإستخدم لوي في السابق خطابات لتقديم إرشادات بشأن السياسة النقدية.

 

أظهرت بيانات خاصة بناقلات نفطية ومصادر متخصصة إن صادرات إيران من النفط الخام هبطت في مايو إلى 500 ألف برميل يوميا أو أقل بعد ان ضيقت الولايات المتحدة الخناق على مصدر الدخل الرئيسي لطهران مما يفاقم نقص الإمدادات العالمية.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في نوفمبر بعد إنسحابها من اتفاق نووي مبرم في 2015 بين طهران وست قوى دولية. وسعيا لتخفيض مبيعات إيران إلى صفر، أنهت واشنطن هذا الشهر إعفاءات  من العقوبات لمستوردي النفط الإيراني.

ورغم ذلك صدرت إيران ما بين 250 ألف و500 ألف برميل يوميا من النفط حتى الأن في مايو، وفقا لمصدرين متخصصين يرصدان التدفقات.

وانخفضت صادرات إيران أكثر من النصف منذ أبريل عندما شحنت أقل من مليون برميل يوميا. وهذا أقل أيضا من خُمس ما يزيد عن 2.5 مليون برميل يوميا صدرتهم إيران في أبريل 2018، قبل شهر من إعلان الرئيس دونالد ترامب إنسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

أشارت وسائل إعلام الدولة في الصين إلى غياب رغبة في إستئناف المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة في ظل التهديد الحالي من زيادة الرسوم، بينما قالت الحكومة إن التحفيز سيتم تكثيفه لدعم الاقتصاد المحلي.

وذكر تعليق على مدونه "تاوران نوتز"، الذي حملته وكالة أنباء الدولة شينخوا وصحيفة الشعب اليومية، إنه بدون خطوات جديدة تظهر ان الولايات المتحدة صادقة، فلا يوجد معنى لقدوم مسؤولين إلى الصين وعقد محادثات تجارية. وقال المتحدث باسم وزارة التجارة يوم الخميس إنه ليس لديه معلومات عن أي مسؤولين أمريكين قادمين إلى بكين من أجل محادثات جديدة.

وانخفضت الأسهم الأمريكية جراء قلق من تعثر المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم. وتراجع أيضا مؤشر شنغهاي المجمع.

وستؤدي المؤشرات على توقف المفاوضات إلى تركيز الاهتمام على الفرصة القادمة لاجتماع الرئيسين شي جين بينغ ودونالد ترامب—في اجتماع مجموعة العشرين في اليابان الشهر القادم. وكان اجتماعهما في الأرجنتين في ديسمبر قد أعاد المفاوضات إلى مسارها، فقط ليختلفا مرة أخرى هذا الشهر في واشنطن.

وقال زهو تشومينج، المسؤول والدبلوماسي السابق بوزارة التجارة، "إذا لم تقدم الولايات المتحدة تنازلات في قضايا رئيسية، لا توجد غاية من ان تستأنف الصين المحادثات". وأضاف "موقف الصين أصبح أكثر تشددا ولا تتعجل التوصل إلى اتفاق" لأن النهج الأمريكي مثبط للغاية وليس لدى الصين أوهام بشأن صدق نوايا الولايات المتحدة.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن هذا الأسبوع إن المسؤولين الأمريكيين سيتوجهون "على الأرجح إلى بكين في مرحلة ما" في المستقبل القريب، قبل ان يقول في وقت لاحق إنه ليس "لديه خطط بعد للذهاب إلى الصين".

إنسحب جيريمي كوربن زعيم حزب العمال البريطاني من محادثات مع الحكومة تهدف إلى إيجاد توافق حول البريكست، ليقضي تقريبا على أي فرصة كانت لدى رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتمرير اتفاقها عبر البرلمان.

وترك كوربن الباب مواربا قليلا أمام التوصل لاتفاق مع الحكومة—لكن فقط إذا أجرت ماي "تعديلات كبيرة"، بحسب ما جاء في بيان. وانخفض الاسترليني إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر.

وفتحت نهاية المحادثات بين الحزبين الرئيسيين والرحيل الوشيك لرئيسة الوزراء كل الإحتمالات مفتوحة على ما سيكون عليه البريكست في النهاية. ومن شبه المؤكد ان خليفة ماي هو الذي يستكمل رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وستشهد الأشهر القادمة إختيار حزب المحافظين زعيما في إقتراع قد يحدد بنود الإنفصال.

وكانت ماي قد ناشدت حزب العمال للمساعدة في اوائل أبريل في مسعى أخير للحصول على موافقة البرلمان على اتفاقها للبريكست الذي سبق ورفضه ثلاث مرات. ولكن لم تسفر ستة أسابيع من المفاوضات الصعبة عن شيء يذكر وكان حزب العمل قلقا بشكل متزايد من ان زعيم حزب المحافظين في المستقبل لن يلتزم بأي تعهدات قطعتها ماي على نفسها.

وإنسحب كوربن أخيرا من المحادثات يوم الجمعة بعد يوم من تنازل ماي لمطالب حزب المحافظين ان تتعهد بموعد زمني لترك منصبها. ويُعد بعض المرشحين لخلافتها، مثل وزير الخارجية الأسبق بوريس جونسون، متشددين مناهضين للاتحاد الأوروبي يعارضون بشراسة مطالب حزب العمال بعلاقات أوثق مع التكتل.

وقال كوربن في خطاب لماي يوم الجمعة "موقف الحكومة أصبح غير مستقر بشكل متزايد وسلطته تآكلت". وهذا قوض الثقة في "قدرة الحكومة على تنفيذ أي اتفاق مشترك".

ولازالت ماي تخطط لطرح تشريعها الرئيسي للبريكست الذي سيحول الاتفاق إلى قانون في تصويت بالبرلمان الشهر القادم.

ولكن قبل ذلك، قد تكون الخطوة القادمة عقد سلسلة من التصويتات غير الملزمة في البرلمان في محاولة لإيجاد شكل من البريكست قد يؤيده مجلس العموم. وقالت ماي يوم الجمعة إن الحكومة تدرس ما إذا كانت تمضي قدما لكن قال مسؤول مقرب إنهم يعملون على نظام قد يضمن ألا يرفض المشرعون كل الخيارات، كما فعلوا في الماضي.

وقال كوربن ان الحكومة قد تريد الأن "إختبار إرادة البرلمان" وسيدرس الحزب أي خيار لمحاولة كسر الجمود. ويلقي فريق ماي باللوم في الفشل للتوصل إلى اتفاق خلال المحادثات على إنقسام حزب العمال حول ما إذا كان يريد تنفيذ الإنفصال أم التشبث بإستفتاء ثان.

وهبط الاسترليني إلى 1.2743 دولار لتصل تراجعاته هذا الاسبوع إلى 2% ويتجه نحو أسوأ فترة خسائر على مدى خمسة أيام منذ فبراير 2018. وينتاب المستثمرون حذرا من احتمال حدوث إضطرابات سياسية طويلة وخطر ان ينتهي الأمر بمتشدد يفضل البريكست بدون اتفاق.

وتواجه ماي أيضا ضغوطا من استطلاعات رأي تشير ان حزب المحافظين الذي تتزعمه سيتعرض للإذلال في انتخابات البرلمان الأوروبي الاسبوع القادم. ويتمتع نايجل فاراج زعيم حزب البريكست الجديد بقفزة في التأييد من الناخبين المحبطين من فشل الحكومة في إستكمال الانفصال.

ويوم الجمعة، حثت ماي المواطنين ان يتمسكوا بحزبها ويرفضوا فاراج. وقالت "كل سنوات قليلة يظهر فجأة، ويصيح من على الأطراف، هو لا يعمل بشكل بناء من أجل المصلحة العامة". وتابعت "الخميس القادم أريد ان يصوت الناس لصالح حزب المحافظين، لأن المحافظين فقط من يمكنهم تنفيذ البريكست".

قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع كندا والمكسيك لإلغاء الرسوم على الصلب والألمونيوم التي فرضتها العام الماضي بحجة الأمن القومي.

ومن المنتظر إعلان الاتفاق ظهيرة يوم الجمعة (بالتوقيت الأمريكي). ولم يرد على الفور البيت الأبيض على  طلب للتعليق.

وقد تساعد إنفراجة بشأن تجارة المعادن في أمريكا الشمالية في تسهيل التصديق على تعديل اتفاقية النافتا التي وافقت عليه الدول الثلاث العام الماضي. وكان مشرعون أمريكيون ومسؤولون في كندا والمكسيك يصرون على إلغاء الرسوم كشرط للموافقة التشريعية على هذا الاتفاق—الذي أسماه ترامب اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وكان فرض رسوم الصلب والألمونيوم على كندا والمكسيك قد أغضب أوتاوا وميكسيكو سيتي العام الماضي—الذي نظر له على أنه مسيء بالإضافة إلى التكاليف الاقتصادية. وإشتكت بشكل متزايد شركات أمريكية كثيرة تعتمد على منتجات المعادن من كندا والمكسيك لإدارة ترامب إنها تعرضت لضرر كبير نتيجة للرسوم.

ولكن رغم الضغط الكبير، قاوم ترامب إلغاء الرسوم حتى هذا الأسبوع.

انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين مع صعود الدولار على خلفية بيانات اقتصادية أمريكية قوية مما يضع المعدن بصدد تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ شهر.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1276.34 دولار للاوقية في الساعة 1518 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن 0.7% حتى الأن هذا الأسبوع، الذي سيكون أكبر انخفاض أسبوعي منذ أبريل.

ونزلت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1276.20 دولار للاوقية.

وصعد مؤشر الدولار ليستقر قرب أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وقفزت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أعلى مستوى في 15 عاما في أوائل مايو وسط ثقة متزايدة في توقعات الاقتصاد.

وكان الذهب قد خسر 0.8% يوم الخميس الذي كان أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ أبريل حيث عززت بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة.

كشف نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني عن خطته المؤلفة من ثلاث نقاط لتغيير الاتحاد الأوروبي من الداخل، قبل مسيرة في ميلانو يوم السبت للأحزاب اليمينية المتشددة والقومية الغرض منها إستعراض القوة بين القوى المناهضة للاتحاد الأوروبي قبل الانتخابات الأوروبية هذا الشهر.

وقال سالفيني، زعيم حزب الرابطة في إيطاليا، إن هدفه إذا فاز بنفوذ كاف في انتخابات البرلمان الأوروبي القادمة هو إعادة صياغة ميزانية الاتحاد الأوروبي التي مدتها سبع سنوات، التي قال إنها "غير مقبولة" في شكلها الحالي.

وقال أيضا إنه سيغير القواعد البنكية للاتحاد الأوروبي، التي إتهمها بتعريض "النظام البنكي بالكامل في أوروبا للخطر". وقال إنه يريد أيضا تغيير "القيود المالية والاقتصادية" للاتحاد الأوروبي والعودة إلى "قواعد ما قبل اتفاقية ماستريخت"، في إشارة إلى إشتراطات ان تلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقيود منصوص عليها على الدين العام ومستويات العجز.

وكانت إيطاليا مؤخرا في خلاف مع المفوضية الأوروبية حول خططها للميزانية، التي من المتوقع ان تنتهك قواعد الاتحاد الأوروبي بهامش كبير العام القادم.

وعند سؤاله ما إذا كان يرى نفسه زعيما لليمين المتشدد في أوروبا، رد سالفيني "في إيطاليا يستخدمون كلمتي القومي والشعبوي بطريقة تنطوي على إذدراء لكني فخور جدا بالنظر إلي علي هذا النحو، بالمعني الأصلي للكلمة".

وقطعت عربات مدرعة مداخل ميدان دومو بميلانو يوم الجمعة حيث نُصبت منصة ضخم في واجهة الكماتدرائية القوطية للمدينة من أجل مسيرة يوم السبت.

وقال سالفيني إنه سينضم إليه ممثلين عن أحزاب شعبوية من 11 دول بالاتحاد الأوروبي، من بينهم حزب الجبهة الوطنية في فرنسا وحزب البديل من أجل ألمانيا.