جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الذهب واحد بالمئة يوم الاثنين بفعل التفاؤل بتعافي اقتصادي أسرع على خلفية توزيع وشيك للقاحات لكوفيد-19 في الولايات المتحدة، لكن الأمال بتحفيز مالي ونقدي جديد يكبح خسائر العدن.
ونزلت الأسعار الفورية للذهب 0.7% إلى 1825.50 دولار للأونصة في الساعة 1315بتوقيت جرينتش، فيما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1829.50 دولار.
وإستمدت الأسهم الأوروبية دعماً من الأمال بتعافي الاقتصاد العالمي وسط تمديد لمحادثات التجارة لما بعد البريكست بالإضافة إلى حملة تطعيم ضد كوفيد-19 من المقرر لها أن تبدا في الولايات المتحدة يوم الاثنين.
وحد من خسائر الذهب أنباء عن أن خطة مساعدات أمريكية لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 908 مليار دولار التي قد يتم تقديمها في موعد أقربه اليوم.
ويستفيد الذهب من جاذبيته كوسيلة تحوط من التضخم الذي قد ينتج عن تدابير تحفيز غير مسبوقة جرى إطلاقها في 2020.
ويترقب المستثمرون الأن اجتماع مدته يومين للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يبدأ يوم الثلاثاء.
وقال فواز رضا زاده، محلل السوق لدى ثينك ماركتز، "إجمالاً سيقدم الاحتياطي الفيدرالي إشارة نوعاً ما إلى أن مزيد من الدعم سيأتي إذا إحتاجه الاقتصاد، وهذا سيروق لسوق الأسهم وربما لمستثمري الذهب أيضا، لأنه مع احتمال دعم إضافي، من المتوقع أن يبقى الدولار تحت ضغط".
"لكن إذا كان الفيدرالي يتوقع تعافياً اقتصاديا كبيراً بفضل توزيع اللقاحات عندئذ سيفسر المستثمرون ذلك على أن الفيدرالي أكثر ميلاً للتشديد النقدي...الذي لن يكون خبراً ساراً للذهب".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.