جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار يوم الخميس، حيث استقر اليورو بالقرب من أعلى مستوى في ثمانية أشهر بعد بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، مما عزز الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض تكاليف الاقتراض الشهر المقبل.
استقر الين عند 147.315 مقابل الدولار بعد أن أظهرت البيانات أن اقتصاد اليابان توسع بنسبة سنوية أسرع من المتوقع بلغت 3.1% في الربع الثاني بسبب انتعاش قوي في الاستهلاك، مما أبقى على رفع أسعار الفائدة في الاجل القريب على الطاولة.
في حين ابتعد الين عن أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 141.675 مقابل الدولار الذي لامسه خلال فوضى السوق الأسبوع الماضي، فإنه لا يزال أعلى بكثير من أدنى مستوياته في 38 عام عند 161.96.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات يوم الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بشكل معتدل، بما يتماشى مع التوقعات، وتباطأ الارتفاع السنوي في التضخم إلى أقل من 3% لأول مرة منذ أوائل عام 2021.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 64% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل و36% لخفضها بمقدار 50 نقطة أساس.
وتتوقع الأسواق خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام من الاحتياطي الفيدرالي.
سيتحول التركيز الآن إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الخميس.
استقر اليورو عند 1.1011 دولار في التعاملات المبكرة، ليحوم بالقرب من 1.10475 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أوائل يناير الذي لامسه يوم الأربعاء. وارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.86% خلال الأسبوع، وتتجه لتحقيق أقوى أداء أسبوعي لها في أكثر من شهر.
ارتفع الاسترليني قليلا عند 1.28375 دولار بعد انخفاضه يوم الأربعاء حيث دعمت قراءة أضعف من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين البريطانية توقعات المزيد من خفض أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا هذا العام.
سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة مقابل ست عملات منافسة، آخر تعاملات عند 102.59، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 102.15 الذي لامسه الأسبوع الماضي.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.