Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

اليورو يبرز كملاذ آمن بديل بجانب السندات الألمانية

By أبريل 14, 2025 174

يكتسب أسرع صعود لليورو منذ 15 عاماً زخماً مع مراهنة المتداولين على تحرك صوب 1.20 دولار وإسراع الخبراء في تحديث توقعاتهم.

سجلت العملة الموحدة في أوروبا أقوى مستوى لها منذ ثلاث سنوات في نهاية الأسبوع الماضي إذ أثار عدم اليقين الاقتصادي الناجم عن سياسة الرسوم الأمريكية تساؤلات حول دور الدولار كملاذ تقليدي.

راهنت كل ثلاثة عقود خيارات من أصل أربعة عقود تم شراؤها يوم الجمعة على المزيد من المكاسب في اليورو، بحسب بيانات من مؤسسة الإيداع والمقاصة. ويقول المتداولون إن صناديق التحوط تستهدف صعود العملة إلى مستوى 1.20 دولار. كما يرى استراتجيون في ميزهو انترناشونال تزايد احتمالات بلوغ العملة هذا المستوى—وهو الأعلى منذ منتصف 2021—خلال الأشهر المقبلة.

ويبرز اليورو كأحد المستفيدين الرئيسيين من ضعف العملة الخضراء مع إعادة تقييم المستثمرين دور الدولار في النظام المالي العالمي بعد أن أحدث الرئيس دونالد ترمب هزة في الأسواق بإطلاق رسومه الجمركية وتصعيده للحرب التجارية مع الصين. وقال وزير المالية الألماني يوم الجمعة إن على الحكومات استغلال هذه الفرصة لمنح اليورو دوراً أكبر في التجارة العالمية.

حتى الآن، لم يتوقع أي من المشاركين ال51 في استطلاع بلومبرج للعملات أن يتجاوز اليورو مستوى 1.15 دولار هذا العام، لكن اثنين من المتداولين في أوروبا أشارا إلى تنفيذ كميات كبيرة من العمليات يوم الجمعة، تراهن على المزيد من مكاسب اليورو. وتستهدف صناديق التحوط تحركاً إلى 1.20 دولار خلال فترة الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، بحسب ما أضافا. وشهد يوم الجمعة ثاني أكبر أحجام تداول على الإطلاق لعقود خيارات اليورو، وفقاً لبيانات مؤسسة الإيداع والمقاصة DTCC.

هناك أيضًا قوى هيكلية رئيسية تدعم مكاسب العملة الأوروبية. فحزمة الإنفاق الإضافي المنتظرة من ألمانيا — بعد قرارها التاريخي بتخفيف قواعدها المالية — يُنظر إليها كمصدر دعم لمنطقة اليورو في حال حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي.

وفي الوقت نفسه، فإن التعريفات الجمركية — أياً كان مستواها النهائي — ستؤدي إلى تقليص الفائض التجاري لأوروبا مع الولايات المتحدة، مما يعني أن جزءًا أقل من الإيرادات سيُعاد استثماره في الأصول الدولارية.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.