Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تحول موقف البنوك المركزية يغذي أطول موجة صعود للدولار في 3 سنوات

By فبراير 12, 2019 640

ربما تجد موجة صعود مستمرة منذ ثمانية أيام في الدولار دفعة جديدة مع إحتذاء البنوك المركزية حول العالم بالتحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

وقد صعدت العملة الأمريكية في كل جلسة تداول منذ قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم 30 يناير عندما قال جيروم باويل رئيس البنك إن مبرر رفع أسعار الفائدة قد ضعف. وألهم هذا التحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي، الذي كان قد توقع في ديسمبر زيادة أسعار الفائدة مرتين في عام 2019، صناع سياسة أخرين على مستوى العالم مما دفعهم لتخفيض سقف التوقعات بالتشديد النقدي—من بينهم البنك المركزي الاسترالي وبنك انجلترا.

ونتيجة لذلك، عدل بنك "بي ان بي باريبا" توقعاته للدولار بعد ان تنبأ بضعف الدولار على مدار 2019. ويتوقع الأن البنك الذي يدير أصول بقيمة 646 مليار دولار ان يصعد الدولار 5% في النصف الأول من العام حيث ان ضعف النمو العالمي يحول دون رفع بنوك مركزية أخرى لأسعار الفائدة.

وقال مومتشيل بوجارليف، رئيس مجموعة العملات لدى بي.ان.بي باريبا "الدولار لا يشهد ضعفا، والسبب في ذلك ان الاحتياطي الفيدرالي مجرد البداية، بمعنى ان كل البنوك المركزية الأخرى من المرجح ان تصبح أكثر ميلا للتيسير النقدي".

وارتفعت العملة الخضراء 0.5% يوم الاثنين معوضة كافة خسائرها حتى الأن هذا العام، وتحقق أطول موجة مكاسب منذ يناير 2016. وأربكت القوة المفاجئة للعملة التوقعات عبر وول ستريت إذ تنبأت شركات مثل مورجان ستانلي ونومورا انترناشونال بخسائر للدولار. وهذا يهدد أيضا أرباح الشركات الأمريكية.

وبينما تحول موقف الاحتياطي الفيدرالي يبرر هذه التوقعات، إلا ان تدهور توقعات نظراء الدولار من المتوقع ان تدعمه في الأيام المقبلة، بحسب ما يرى كيت جوكس، الخبير الاستراتيجي لدى بنك سوستيه جنرال. واليورو هنا هو المقصود حيث ان انخفاض عوائد السندات الألمانية وتعثر النمو الأوروبي تسببا في تسجيل العملة الموحدة أدنى مستوياتها منذ ديسمبر يوم الاثنين.

وقال جوكس "المشكلة للمراهنين على انخفاض الدولار هو وجود نقص مزمن في عملات تلقى إقبالا". وأردف "انخفاض عائد السندات الألمانية بلإضافة لضعف النمو والغموض السياسي والبريكست، يمثل مجموعة من الأسباب الوجيهة لأن تكره اليورو بقدر كرهك للدولار".  

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.