جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
كان باويل وتكوين المراكز والسياسة الثالوث الذي أعطى الذهب وقودا للإنطلاق بسرعة الصاروخ.
لقد كانت إشارة جيروم باويل بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من تخفيض أسعار الفائدة وإحتدام الصراع بين إيران والولايات المتحدة الأمرين اللذين أضفا بريقا للذهب كأداة تحوط وأضعفا الدولار. وكان هذا كافيا لأن يخترق الذهب مقاومة فنية طويلة الأمد عند 1350 دولار للاوقية، الذي بدوره أطلق موجة من تغطية المراكز الدائنة والشراء النشط.
وفي عالم فيه أصول ملاذ آمنة كثيرة متنافسة مثل السندات الحكومية تقدم أسعار فائدة سلبية ويشير منحنى عائد السندات إلى ركود، يبدو الذهب رهانا جيدا. والأن، تتجه كل الأنظار إلى المستثمرين الذين لابد ان يقيموا ما إذا كانوا يقودون الأسعار لأعلى أم يجنون أرباحا في المكاسب التي تحققت.
وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية السلع لدى ساكسو بنك، عبر الهاتف من كوبنهاجن "هناك أخبار من كل مكان تخدم الذهب". وتابع "من إشتروا في الأسابيع القليلة الماضية سيحتاجون تطمينا بأنهم لم يدخلوا في ذروة السوق".
وإختتم السوق الأسبوع متداولا قرب 1400 دولار وسجل أكبر مكسب أسبوعي منذ ثلاث سنوات.
ويوجد الكثير من المنضمين حديثا لموجة صعود الذهب. فضخ المستثمرون نحو 3 مليار دولار في صناديق المؤشرات المرتبطة بالمعدن حتى الأن هذا الشهر، الذي قد يكون أكبر تدفق منذ يناير.
وقال هانسن إن المستثمرين ربما يقررون قريبا جني أرباح إلا إذا كان هناك محفزات خارجية جديدة تساعد في إستمرار موجة الصعود.
وهنا أمور رئيسية قليلة من المرجح ان تتحكم في المعنويات خلال ما يتبقى من الشهر:
مراقبة الاقتصاد
قد تساعد أي علامات جديدة على تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي في دعم دوافع تخفيض أسعار الفائدة، وبالتالي تعزيز جاذبية الذهب. وبعد تقارير يوم الجمعة تظهر ان قطاع التصنيع الأمريكي كان على وشك الإنكماش في يونيو، ستخضع بيانات الناتج المحلي الإجمالي وثقة المستهلك للتدقيق في أسبوع التداول القادم.
الوضع مع إيران
حتى الأن، تعود مكاسب الذهب في الأساس إلى تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير، لكن من شأن تدهور أكبر في العلاقات الأمريكية مع إيران أن يغذي جولة جديدة من شراء الملاذات الآمنة. ويقول مسؤولون أمريكيون إن إيران ترفض جهودا لحل الخلاف من خلال القنوات الدبلوماسية، مما يثير إحتمالية عمل عسكري سيكون له عواقب سياسية واقتصادية عاجلة وواسعة النطاق في الشرق الأوسط.
ترامب وشي في مجموعة العشرين
من المقرر ان يجتمع ترامب مع شي جين بينغ في نهاية قمة مجموعة العشرين وسط آمال بإحياء المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق تجاري. وقد يثير الفشل في عودة الجانبين إلى المحادثات المخاوف بشأن مسار النمو العالمي.
وأردف هانسن من ساكسو بنك "الذهب الصديق الصدوق للركود".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.